البارتالحاديعشر
البارت الحادي عشر
جمال يقف ينظر في أثر شقيقه لا يعلم لما يشعر بأن حمزة تغير
يتسال أين حمزة الوقور لما تغير كهذا حمزة الذي كان ولع بابنته يدخل ويخرج دون السؤال عنها أو حتي رؤيتها
كلامه معه أخر مرة جعل جمال يشك به سوف يعرف كل شي فور رجوعه .
صعد الي غرفة إبنته كعادته يطمئن عليها ويتفقد يومها
يقابل زوجته بابتسامتها التي تخطفه يقترب منها يجزيها لاحضانه يقبلها بعشق لم يقل يوما بل يذيد .
جمال : كل يوم بحبك عن ال قبله بتعملي فيا إيه عشان أحبك بالشكل ده .
مريم : بحبك وده بينبض بحبك وابني ال في بطني ده بدعي ربنا يجي شبهك في كل حاجه
في حنيتك وطيبة قلبك ووقارك وشخصيتك القويه وحضورك الطاغي .
جمال : وقار ايه بقي بعد ال قلتيه ده .
لينحني يحملها ويذهب بها إلي غرفتهم يضعها علي السرير بحرص ويقضي معها وقت حميمي لم يخلوا من الغزل وإمطارها بكلمات عشقه وجنونه بها .
ليبتعد عنها بعد وقت وهو يقبل راسها ويضمها اليه بحب وحنان عاهدته منه .
لينهض بعد قليل وينهي حمامه سريعا متوجها إلي غرفة ابنته .
جمال فتح باب الغرفه عيناه تجوبها لتقع عيناه علي ابنته
وهي جالسه علي مكتبها ترسم إحدي رسماتها مندمجه معها ليتسحب ببطء شديد مناديا عليها بصوت عالي مرة واحدة
جمال : جوجو بتعملي إيه قالها وهو يثفق علي يده .
چنا : شاردة في رسمتها علي وجهها إبتسامه تدندن إ حدي أغنيتها المفضله لتفيق علي صوت والدها مناديا عليها لتفزع من مكانها جسدها ينتفض .
چنا : خضتني يا بابي حرام عليك .
جمال : يجثوا علي الارض يفرد يديه لتسرع چنا مرتميه بينها يقبل راسها ويربت علي ظهرها بحنان اسف يا قلب بابا كنت بهزر معاكي .
لينهض بها متوجها للجلوس علي سريرها ويجلسها فوق قدمه
جمال : يضع شهرها خلف أذنها ويحدثها ها يا حبيبتي تحملي عملتي ايه النهاردة وايه الرسمه ال شغلاكي كده
چنا : عادي زي كل يوم رحنا المدرسه ورجعنا في الباص بس
سمعت النهاردة نكته حلوة اوي واحنا راجعين .
جمال : قوليها ليا كده
چنا :بتقول النكته
واحدة سمعت إن جوزها عايز يتجوز عليها قامت سلقت 4 بيضات
ولونت كل بيضة بلون، وحطتهم له على العشاء
قال لها زوجها: وإيه الفرق بينهم؟ ليه كل وحدة بلون؟
قالت له: دوقهم وشوف بنفسك وبعد ما أكلهم لقاهم نفس الطعم !!
قالت له:شوفت بقي النسوان كلهم نفس الطعم بس يختلف لونهم
قال لها:معاك حق، بس اكتشفت حاجه مهمة ؟ قالت له: وإيه اكتشفت؟
قال لها:اكتشفت إن الواحد لا يشبع إلا إذا أكل أربع بيضات..
لتقف الزوجه .. ايوه وانت اخدت الاربعه مرة وحده قالتها وهي تشير إلي نفسها بيدها .
قال ليها الزوج انتي الفرخه عاوز أنا البيض
بيقولوا الدكتور ليحاول يخرج الطبق من وشه مش عارف .
جمال وهو يضحك علي طريقه سرد ابنته النكته وليس علي النكته نفسها .
ليتجهم وجهه وهي تتحدث .
چنا .. النكته بتفكرني بعموا حمزة ومنى لما يقولها هجوز وهي تقوله أنا فرخه وهو يقولها انتي برميل الطرشي ومش فرخه.
جمال : بعبوث وتغير صوته يعدل إبنته يحاول أن يتمالك نفسه چنا حبيبتي جبتي الكلام ده منين وازاي تقولي عن منى وعمك الكلام ده .
چنا : سمعته وهو بيقول لحضرتك إنه بيفكر يجوز وكمان سمعته وهو بيقول لعمو حاتم أنه اكبر غلطه في أنه اجوز كان لازم يعيش حياته ويتمتع بيها وبعدين يفكر يجوز .
ابتسم جمال لها وهو يتمالك أعصابه .
جمال : حبيبتي الكلام ده قولتيه لحد .
چنا :,قلته لمام ولسيلا في الباص واحنا بتسمع النكته.
بابي هو عمو حمزة ذمش بيحب منى ولا سيلا .
جمال : وهو يدثرها. مين ال قال كده عمو بيحبهم اوي ناني انتي عشان مدرستك وبعدين نتكلم .
جنا : اوك داد جود نايت داد .
جمال : ابتسم لها وقبل جبينها جود نايت بيبي .
جمال نهض من جوارها وساقه فضوله ليري الرسمه التي شغلتها توجه إلي مكتبه وقف مزهولا من رسمها لفتاة ثمينه وبيدها طبق مملؤ بالسندوتشات وافواه ضاحكه وايد تشير لها .
جمال :أخذ الرسمه وخرج من الغرفه بعد إطفاء الإنارة ال من إنارة خافته ونزل أسفل يبحث عن شقيقه وصل ام لا لينظر في الساعه الموضوعه علي الحائط وأخرج هاتفه يتصل عليه ولم يجيب ليتجه الي شقيقه حاتم الذي يلعب مع أبنائه وسأله عنه ثم توجه إلي غرفة وبيده الرسمه .
دخل جمال الغرفه وهو يشعر بحدوث خطب ما .
ووجهه متجهم ممسك بتلك الرسمه ينظر إليها بسخط وحزن شديد كيف وصل الحال لابنته بأن ترسم سيلا ابنه شقيقه بتلك الحاله .
مريم : تجلس تمشط شعرها تري دخول جمال بوجه عابس حزين ممسك بورقه بيده .
مريم : جمال مالك ايه ال مضيقك والورقه دي ايه .
جمال : مقتربا منها رافعا الورقه أمام وجهها شفي جنا رسمه ايه .
مريم : شاهقه معقوله چنا تعمل كده انا مكنتش مصدقة كلام مي لما قالت إن جنا بتتنمر علي سيلا ومني غير لما سمعتها بتقول نكته وبتشبه الغبي بسيلا .
ودلوقتي رسمتها دي أكدت ده معقوله يوصل بيها الحال
لكده وايه سر كرهها لسيلا .
جمال : لسه قائله نكته سمعتها في باص المدرسه. من الأولاد والمشرفين وقالت انها بتشبهم لحمزة ومني وكمان قالت انها سمعت حمزة بيشتملي من منى ولحاتم كمان وأنه ندم أنه اجوز وخلف .
مريم : لازم اروح اتكلم معاها البنت ممكن تعمل مشكله لو حد عرف .
جمال : ملوش لزوم دلوقتي هي نائمه المشكله أنها قالت لسيلا .
مريم : يادي المصيبه دلوقتي بس عرفت ليه سيلا مسكه طبق الاكل طول اليوم وعمله نفسها بتاكل وكل ما تشوف
چنا تفتح بقها ودخل الاكل والطبق زي ماهو مليان سندوتشات طالعه لمنى كل ما تتوتر تعمل اي حاجه متخلهاش تفكر في المشكله بتخاف وتهرب منها .
جمال :إيه ال غيرهم كده منى وحمزة في حاجه حصلت معاهم مخلياهم بعدوا عن بعض فين أصوات ضحكهم ال كانت بنضحك عليهم واحنا بنسمعهم ولا سيلا بنتهم ومنى لما كانت بتغير من اهتمام حمزة بيها وبعده عنها .
مريم : أنت لازم تتكلم مع حمزة وتعرف السبب ال خلاه بعد عنها كده فهمه لو في حاجه حصلت ما بنهم يتناقشوا سوا بلاش الجفاء ده مابنهم بنتهم مالهاش زنب .
وانا هكلم. مع مني افهم منها ايه ال حصل ما بنهم وخالهم كده .
جمال : چنا لازم نتكلم معاهاونفهمهاالصح من الغلط مش معنا ال إحنا مدلعنها وبنصحك علي كلامها إنهاتتنمر علي سيلا وبعد كده يتطور الموضوع معاها وتتنمر على زميلها بالمدرسه .
مريم : هكلم معاها قبل ما تروح المدرسه وبليل اول ما ترجع من شغلك إن شاء نقعد. معاها ونفهمها ان ال بتعمله ده غلط
وأنها زي بتتنمر علي سيلا في ناس هتتنمر عليها وخصوصا
أن مي لحظت ده وبقت تخاف علي الولاد منها.
جمال : هو ده ال هيحصل ومن بكرة هشوف دكتور نفسي كويس تتناقش معاه في حاله سيلا ومنى وكما چنا وتنمرها.
يلا ننام وياريت تاخدي أجازة من شغلك انتي محتاجه الراحه ويا ستي لو علي مرتبك أنا مستعد اعوضهولك .
مريم : حبيبي انا مايهمنيش الفلوس بس انا اتعودت علي الشغل من سنين وانا بشتغل متعودتش علي قعدة البيت .
جمال : ولو قلتلك عشان خاطري بلاش شغل تاني وقدمي استقالتك أو أجازة بدون مرتب. ارتحتي كان بها ما ارتختيش
اإإقطعي الإجازة وإرجاغي من تاني ..
مريم : حاضر أن شاءالله من بكرة هعمل كده .
جمال قبل جبينها. واطفاء الضؤ وتمدد علي الفراش يضمها اليه ثم اغمض عينه وعقله مشغول .
مريم : عقلها يحدثها هل هي اخطاءت في تربيه بناتها الكبري منطويه ليس لها اصدقاء دائما لديها رهبه في التعامل مع الناس والاخري متفتحه رغم سنها. لكن تكون متنمرة لا لن تسمح بذلك ابدا .
تتسأل هل بالفعل اخطاءت بالاهتمام بزوجها وإهمال ابنتها الكبري دمعه حزينه سقطت من عينها وهي تتذكر حالتها وهي صغيرة لم تتجاوز الثامنه عشر ومعها طفله رضيعه ومسئولية اختها وخالتها عليها نسيت نفسها وشاببها حتي تقدم لها جمال وحبه لها واثرارة علي الزواج منها بالرغم أنه لم يسبق له الزواج إلا أن حبه لها واهتمامه بها جعلها متيمه به كرست حياتها لتلبيه طلباته والسهر علي راحته عشقته لكن هذا جعلها تبتعد عن ابنتها و تهتم بصغيرتها ابنة جمال وزهرة حبهم .
ظلت هكذا طوال الليل حتي غفت من ارهاقها بالتفكير
________
مني دخلت غرفتة إبنتها قامت بتدثيرها جيدا وتمددت بجوارها تخلل شعرها وتمس علي يدها بحنان دمعتها
تتدفق من عينها تهمس لنفسها .
منى : ياتري يا بنتي ظلمتك معايا ولا انا ظلمتك وظلمت نفسي عادت بذكرتها لاول زواجها وكم كانت طفله بريئه لا تعرف شي سوا امها وجدتها وخالتها هم عالمها لم تختلط بأحد لم تصاحب في مدرستها سوي فتاة كانت جارتها وعندما انتقلوا إلي القاهرة وقت قصير وتزوجت لحمزة وهي لا نفقه شئ بالزواج عان معها في البدايه ولكن كان يحتويها بحبه ورعايتها حتي جهلها بأمور الزواج كان يراعيها حتي تجاوبت معه ،كانت تدرس ومشغوله بالدراسه والحمل وكم تعبت من الحمل تلك الفترة وخاصه إن والدتها وعمتها انشغلوا عنها بحملهم وازواجهم اربع سنوات كم عانت وتعبت وهي تجاهد في مزاكراتها وطفلتها الصغيرة وبين زوجها الذي تجاهد في اسعاده كما يحتويها .
لا تعلم لما تغير هكذا أيعقل كرهها تذكرت أيضا مطالبه افي التونه الأخيرة وتعليقه علي ملابسها وجسدها الممتلئ
والاسواء طلباته التي لا تتحملها وتجادله بها .
حتي لقاتهم الحميميه التي يطلب منها اشياء لا تقوي علي تنفيذها حاولت مرة ولم تقوي علي إعادتها مما سبب فجوة في علاقتهم دائما تحاول معه مهما تذينت أو لبست ملابس
تظهر مفاتنها يقابلها بسخريه واستهان بها ، حتي حبه لابنته
أصبح فاترا كأنه كرهها لأنها تشبهها في الحسد الممتلئ
وقصر قامتها وطيبتها حتي هروبها من المشكلات وخوفها علي مشاعر الآخرين .
غفت بجوار ابنتها دون أن تشعر ودمعتها علي وجنتيها لم تجف .
________
صباحا والكون ينير باشعه الشمس تفيق مريم مسرعه متحهه الي غرفة إبنتها چنا لتوقظها لعدادها وتجهيزها
لتذهب إلي المدرسه .
بعد قليل كانت قد إنتهت من تجهيز چنا لتجلس بجوارها وهي تمشط شعرها بتلك الضفيره التي تفضلها
لتبداء بالكلام معها كما إتفقت مع زوجها .
______
يتململ بالفراش يشعر بصداع شديد براسه لا يقوي علي فتح عينه جاهد كثيرا وهو يحرك جفونه حتي استطاع لينتفض
وهو يري الغرفه ليجلس يجزب الشرشف يخفي جسده وجسد الممددة حوارة عاريه تماما .
ينظر لنفسه ولها يستوعب ما حدث ليفيق مزعورا
وهو يتذكر ليلتهم التي قضوها للصباح في مغامرة لا ل مرة
يخوضها بالرغم من شعورة بل الانتشاء والسعادة الا فكرة أن يقوم بذالك بدون زواج شرعي اخفت البسمه من علي وجهه وهو يري النائمه بجواره العاريه تماما بدون اي شئ ئسترها ليرفع الشرشف يدثرها ويغطي جسدها العاري تماما .
لينهض سريعا ينظر في شاشه الهاتف وحده مغلق وقد فرغ شحنه البطاريه ليتجه الي المرحاض يأخذ حمام قليلا
وخرج وجدها لا تزال نائمه ليلملم ملابسه الملقاة ارضا
وشرع في ارتدائها وبعد الانتهاء منها توجه إلي النائمه بهدوء
ولا كأنها ارتكبت معصيه او انها عاريه تماما أمام رحل غريب عنها دون حياءاو إحترام .
حمزة : جاسمين فوقي الساعه بقت تسعه أتاخرنا أوي .
تتمطع بيدها تفتح أهدابها عدة مرات وعلي وجهها ابتسامه
جاسمن : صباح الخير يا حبيبي .
حمزة يشعر بنفور من هيئتها لا يعلم كيف وصل به الحال الي تلك الدونيه والحقارة ولكن ما بليد حيله وخاصه عندما علم أنها فتاة اختراقها هو لاول مرة رغم خبرتها بالكثير إلي أنه شعر بأنه الاول بعد رؤيته دليل أنه الاول ولكن للاسف تأتي الريح بما لا تشتهي السفن فقد كتب لها انها زوجته وتعهد انام الله وكتب ذالك بخط يده بأنه سيتزوجها رسمي .
لملمت الشرشف علي جسدها العاري واتجهت اليه تقبل وجنته خالينا النهاردة كمان يا بيبي النهاردة صابخيتنا
ايه ياعني نأخد إجازة ونقضي كام يوم مع بعض .
حمزة : وقد اجتحته رغبة عارمة وهو مغيب مع لمساتها له
بتلعب جسدة ليبعد ملابسه عنها وينزع الشرشف عنها لتظهر مفاتنها له بضراوة ينقض عليها يلتهمها وينزلةتقبيل في عنقها
يقربها الي الفراش
ليدفعها عليه معتليها يطفئ لهيب شهوة عارمه اجتاخته
مع تذايد منتديات جاسمن له بنيوعه كلما زاد هو في قوته معها مطلق حمامه داخلها يستبيحه و يده تجوب جسدها
بلا هدا ه يغتنم منها ومن جسدها متعه مزيفه يتلذذ
بها كلنا لاحوطيف زوجته منى انام عينه يذداد في ضرباتها
يجعلها تان باسمه ألما .
لينتهي منها اخيرا مرمي نفسه علي الفراش يتنفس يلهث .
قليلا وعاود معها مرة أخري بعنف وهي مرحبه بذالك وتحسين جسدة باخترافية .
ظلت هكذا حتي طلبهم الطعام بالغرفه وعاودوا ما يفعلونه مرة أخري
ظلت هكذا حتي اكتفيا مما يفعلان لينهوا حمامهم وارتدوا ملابسهم وخرجوا من الفندق قرب المغرب متوجهين الي مأذون ليعقد عليها حمزة وبعدها بداء في البحث عن شقه مفروشه ياجرها لفترة حتي يشتري شقه لهم ويجهزها علي ذوقهم .
عدي اليوم ولم يعد حمزة الي المنزل أو الشركه لاول مرة منذ تاسيس الشركه مع شقيقيه .
جمال يقف ينظر في أثر شقيقه لا يعلم لما يشعر بأن حمزة تغير
يتسال أين حمزة الوقور لما تغير كهذا حمزة الذي كان ولع بابنته يدخل ويخرج دون السؤال عنها أو حتي رؤيتها
كلامه معه أخر مرة جعل جمال يشك به سوف يعرف كل شي فور رجوعه .
صعد الي غرفة إبنته كعادته يطمئن عليها ويتفقد يومها
يقابل زوجته بابتسامتها التي تخطفه يقترب منها يجزيها لاحضانه يقبلها بعشق لم يقل يوما بل يذيد .
جمال : كل يوم بحبك عن ال قبله بتعملي فيا إيه عشان أحبك بالشكل ده .
مريم : بحبك وده بينبض بحبك وابني ال في بطني ده بدعي ربنا يجي شبهك في كل حاجه
في حنيتك وطيبة قلبك ووقارك وشخصيتك القويه وحضورك الطاغي .
جمال : وقار ايه بقي بعد ال قلتيه ده .
لينحني يحملها ويذهب بها إلي غرفتهم يضعها علي السرير بحرص ويقضي معها وقت حميمي لم يخلوا من الغزل وإمطارها بكلمات عشقه وجنونه بها .
ليبتعد عنها بعد وقت وهو يقبل راسها ويضمها اليه بحب وحنان عاهدته منه .
لينهض بعد قليل وينهي حمامه سريعا متوجها إلي غرفة ابنته .
جمال فتح باب الغرفه عيناه تجوبها لتقع عيناه علي ابنته
وهي جالسه علي مكتبها ترسم إحدي رسماتها مندمجه معها ليتسحب ببطء شديد مناديا عليها بصوت عالي مرة واحدة
جمال : جوجو بتعملي إيه قالها وهو يثفق علي يده .
چنا : شاردة في رسمتها علي وجهها إبتسامه تدندن إ حدي أغنيتها المفضله لتفيق علي صوت والدها مناديا عليها لتفزع من مكانها جسدها ينتفض .
چنا : خضتني يا بابي حرام عليك .
جمال : يجثوا علي الارض يفرد يديه لتسرع چنا مرتميه بينها يقبل راسها ويربت علي ظهرها بحنان اسف يا قلب بابا كنت بهزر معاكي .
لينهض بها متوجها للجلوس علي سريرها ويجلسها فوق قدمه
جمال : يضع شهرها خلف أذنها ويحدثها ها يا حبيبتي تحملي عملتي ايه النهاردة وايه الرسمه ال شغلاكي كده
چنا : عادي زي كل يوم رحنا المدرسه ورجعنا في الباص بس
سمعت النهاردة نكته حلوة اوي واحنا راجعين .
جمال : قوليها ليا كده
چنا :بتقول النكته
واحدة سمعت إن جوزها عايز يتجوز عليها قامت سلقت 4 بيضات
ولونت كل بيضة بلون، وحطتهم له على العشاء
قال لها زوجها: وإيه الفرق بينهم؟ ليه كل وحدة بلون؟
قالت له: دوقهم وشوف بنفسك وبعد ما أكلهم لقاهم نفس الطعم !!
قالت له:شوفت بقي النسوان كلهم نفس الطعم بس يختلف لونهم
قال لها:معاك حق، بس اكتشفت حاجه مهمة ؟ قالت له: وإيه اكتشفت؟
قال لها:اكتشفت إن الواحد لا يشبع إلا إذا أكل أربع بيضات..
لتقف الزوجه .. ايوه وانت اخدت الاربعه مرة وحده قالتها وهي تشير إلي نفسها بيدها .
قال ليها الزوج انتي الفرخه عاوز أنا البيض
بيقولوا الدكتور ليحاول يخرج الطبق من وشه مش عارف .
جمال وهو يضحك علي طريقه سرد ابنته النكته وليس علي النكته نفسها .
ليتجهم وجهه وهي تتحدث .
چنا .. النكته بتفكرني بعموا حمزة ومنى لما يقولها هجوز وهي تقوله أنا فرخه وهو يقولها انتي برميل الطرشي ومش فرخه.
جمال : بعبوث وتغير صوته يعدل إبنته يحاول أن يتمالك نفسه چنا حبيبتي جبتي الكلام ده منين وازاي تقولي عن منى وعمك الكلام ده .
چنا : سمعته وهو بيقول لحضرتك إنه بيفكر يجوز وكمان سمعته وهو بيقول لعمو حاتم أنه اكبر غلطه في أنه اجوز كان لازم يعيش حياته ويتمتع بيها وبعدين يفكر يجوز .
ابتسم جمال لها وهو يتمالك أعصابه .
جمال : حبيبتي الكلام ده قولتيه لحد .
چنا :,قلته لمام ولسيلا في الباص واحنا بتسمع النكته.
بابي هو عمو حمزة ذمش بيحب منى ولا سيلا .
جمال : وهو يدثرها. مين ال قال كده عمو بيحبهم اوي ناني انتي عشان مدرستك وبعدين نتكلم .
جنا : اوك داد جود نايت داد .
جمال : ابتسم لها وقبل جبينها جود نايت بيبي .
جمال نهض من جوارها وساقه فضوله ليري الرسمه التي شغلتها توجه إلي مكتبه وقف مزهولا من رسمها لفتاة ثمينه وبيدها طبق مملؤ بالسندوتشات وافواه ضاحكه وايد تشير لها .
جمال :أخذ الرسمه وخرج من الغرفه بعد إطفاء الإنارة ال من إنارة خافته ونزل أسفل يبحث عن شقيقه وصل ام لا لينظر في الساعه الموضوعه علي الحائط وأخرج هاتفه يتصل عليه ولم يجيب ليتجه الي شقيقه حاتم الذي يلعب مع أبنائه وسأله عنه ثم توجه إلي غرفة وبيده الرسمه .
دخل جمال الغرفه وهو يشعر بحدوث خطب ما .
ووجهه متجهم ممسك بتلك الرسمه ينظر إليها بسخط وحزن شديد كيف وصل الحال لابنته بأن ترسم سيلا ابنه شقيقه بتلك الحاله .
مريم : تجلس تمشط شعرها تري دخول جمال بوجه عابس حزين ممسك بورقه بيده .
مريم : جمال مالك ايه ال مضيقك والورقه دي ايه .
جمال : مقتربا منها رافعا الورقه أمام وجهها شفي جنا رسمه ايه .
مريم : شاهقه معقوله چنا تعمل كده انا مكنتش مصدقة كلام مي لما قالت إن جنا بتتنمر علي سيلا ومني غير لما سمعتها بتقول نكته وبتشبه الغبي بسيلا .
ودلوقتي رسمتها دي أكدت ده معقوله يوصل بيها الحال
لكده وايه سر كرهها لسيلا .
جمال : لسه قائله نكته سمعتها في باص المدرسه. من الأولاد والمشرفين وقالت انها بتشبهم لحمزة ومني وكمان قالت انها سمعت حمزة بيشتملي من منى ولحاتم كمان وأنه ندم أنه اجوز وخلف .
مريم : لازم اروح اتكلم معاها البنت ممكن تعمل مشكله لو حد عرف .
جمال : ملوش لزوم دلوقتي هي نائمه المشكله أنها قالت لسيلا .
مريم : يادي المصيبه دلوقتي بس عرفت ليه سيلا مسكه طبق الاكل طول اليوم وعمله نفسها بتاكل وكل ما تشوف
چنا تفتح بقها ودخل الاكل والطبق زي ماهو مليان سندوتشات طالعه لمنى كل ما تتوتر تعمل اي حاجه متخلهاش تفكر في المشكله بتخاف وتهرب منها .
جمال :إيه ال غيرهم كده منى وحمزة في حاجه حصلت معاهم مخلياهم بعدوا عن بعض فين أصوات ضحكهم ال كانت بنضحك عليهم واحنا بنسمعهم ولا سيلا بنتهم ومنى لما كانت بتغير من اهتمام حمزة بيها وبعده عنها .
مريم : أنت لازم تتكلم مع حمزة وتعرف السبب ال خلاه بعد عنها كده فهمه لو في حاجه حصلت ما بنهم يتناقشوا سوا بلاش الجفاء ده مابنهم بنتهم مالهاش زنب .
وانا هكلم. مع مني افهم منها ايه ال حصل ما بنهم وخالهم كده .
جمال : چنا لازم نتكلم معاهاونفهمهاالصح من الغلط مش معنا ال إحنا مدلعنها وبنصحك علي كلامها إنهاتتنمر علي سيلا وبعد كده يتطور الموضوع معاها وتتنمر على زميلها بالمدرسه .
مريم : هكلم معاها قبل ما تروح المدرسه وبليل اول ما ترجع من شغلك إن شاء نقعد. معاها ونفهمها ان ال بتعمله ده غلط
وأنها زي بتتنمر علي سيلا في ناس هتتنمر عليها وخصوصا
أن مي لحظت ده وبقت تخاف علي الولاد منها.
جمال : هو ده ال هيحصل ومن بكرة هشوف دكتور نفسي كويس تتناقش معاه في حاله سيلا ومنى وكما چنا وتنمرها.
يلا ننام وياريت تاخدي أجازة من شغلك انتي محتاجه الراحه ويا ستي لو علي مرتبك أنا مستعد اعوضهولك .
مريم : حبيبي انا مايهمنيش الفلوس بس انا اتعودت علي الشغل من سنين وانا بشتغل متعودتش علي قعدة البيت .
جمال : ولو قلتلك عشان خاطري بلاش شغل تاني وقدمي استقالتك أو أجازة بدون مرتب. ارتحتي كان بها ما ارتختيش
اإإقطعي الإجازة وإرجاغي من تاني ..
مريم : حاضر أن شاءالله من بكرة هعمل كده .
جمال قبل جبينها. واطفاء الضؤ وتمدد علي الفراش يضمها اليه ثم اغمض عينه وعقله مشغول .
مريم : عقلها يحدثها هل هي اخطاءت في تربيه بناتها الكبري منطويه ليس لها اصدقاء دائما لديها رهبه في التعامل مع الناس والاخري متفتحه رغم سنها. لكن تكون متنمرة لا لن تسمح بذلك ابدا .
تتسأل هل بالفعل اخطاءت بالاهتمام بزوجها وإهمال ابنتها الكبري دمعه حزينه سقطت من عينها وهي تتذكر حالتها وهي صغيرة لم تتجاوز الثامنه عشر ومعها طفله رضيعه ومسئولية اختها وخالتها عليها نسيت نفسها وشاببها حتي تقدم لها جمال وحبه لها واثرارة علي الزواج منها بالرغم أنه لم يسبق له الزواج إلا أن حبه لها واهتمامه بها جعلها متيمه به كرست حياتها لتلبيه طلباته والسهر علي راحته عشقته لكن هذا جعلها تبتعد عن ابنتها و تهتم بصغيرتها ابنة جمال وزهرة حبهم .
ظلت هكذا طوال الليل حتي غفت من ارهاقها بالتفكير
________
مني دخلت غرفتة إبنتها قامت بتدثيرها جيدا وتمددت بجوارها تخلل شعرها وتمس علي يدها بحنان دمعتها
تتدفق من عينها تهمس لنفسها .
منى : ياتري يا بنتي ظلمتك معايا ولا انا ظلمتك وظلمت نفسي عادت بذكرتها لاول زواجها وكم كانت طفله بريئه لا تعرف شي سوا امها وجدتها وخالتها هم عالمها لم تختلط بأحد لم تصاحب في مدرستها سوي فتاة كانت جارتها وعندما انتقلوا إلي القاهرة وقت قصير وتزوجت لحمزة وهي لا نفقه شئ بالزواج عان معها في البدايه ولكن كان يحتويها بحبه ورعايتها حتي جهلها بأمور الزواج كان يراعيها حتي تجاوبت معه ،كانت تدرس ومشغوله بالدراسه والحمل وكم تعبت من الحمل تلك الفترة وخاصه إن والدتها وعمتها انشغلوا عنها بحملهم وازواجهم اربع سنوات كم عانت وتعبت وهي تجاهد في مزاكراتها وطفلتها الصغيرة وبين زوجها الذي تجاهد في اسعاده كما يحتويها .
لا تعلم لما تغير هكذا أيعقل كرهها تذكرت أيضا مطالبه افي التونه الأخيرة وتعليقه علي ملابسها وجسدها الممتلئ
والاسواء طلباته التي لا تتحملها وتجادله بها .
حتي لقاتهم الحميميه التي يطلب منها اشياء لا تقوي علي تنفيذها حاولت مرة ولم تقوي علي إعادتها مما سبب فجوة في علاقتهم دائما تحاول معه مهما تذينت أو لبست ملابس
تظهر مفاتنها يقابلها بسخريه واستهان بها ، حتي حبه لابنته
أصبح فاترا كأنه كرهها لأنها تشبهها في الحسد الممتلئ
وقصر قامتها وطيبتها حتي هروبها من المشكلات وخوفها علي مشاعر الآخرين .
غفت بجوار ابنتها دون أن تشعر ودمعتها علي وجنتيها لم تجف .
________
صباحا والكون ينير باشعه الشمس تفيق مريم مسرعه متحهه الي غرفة إبنتها چنا لتوقظها لعدادها وتجهيزها
لتذهب إلي المدرسه .
بعد قليل كانت قد إنتهت من تجهيز چنا لتجلس بجوارها وهي تمشط شعرها بتلك الضفيره التي تفضلها
لتبداء بالكلام معها كما إتفقت مع زوجها .
______
يتململ بالفراش يشعر بصداع شديد براسه لا يقوي علي فتح عينه جاهد كثيرا وهو يحرك جفونه حتي استطاع لينتفض
وهو يري الغرفه ليجلس يجزب الشرشف يخفي جسده وجسد الممددة حوارة عاريه تماما .
ينظر لنفسه ولها يستوعب ما حدث ليفيق مزعورا
وهو يتذكر ليلتهم التي قضوها للصباح في مغامرة لا ل مرة
يخوضها بالرغم من شعورة بل الانتشاء والسعادة الا فكرة أن يقوم بذالك بدون زواج شرعي اخفت البسمه من علي وجهه وهو يري النائمه بجواره العاريه تماما بدون اي شئ ئسترها ليرفع الشرشف يدثرها ويغطي جسدها العاري تماما .
لينهض سريعا ينظر في شاشه الهاتف وحده مغلق وقد فرغ شحنه البطاريه ليتجه الي المرحاض يأخذ حمام قليلا
وخرج وجدها لا تزال نائمه ليلملم ملابسه الملقاة ارضا
وشرع في ارتدائها وبعد الانتهاء منها توجه إلي النائمه بهدوء
ولا كأنها ارتكبت معصيه او انها عاريه تماما أمام رحل غريب عنها دون حياءاو إحترام .
حمزة : جاسمين فوقي الساعه بقت تسعه أتاخرنا أوي .
تتمطع بيدها تفتح أهدابها عدة مرات وعلي وجهها ابتسامه
جاسمن : صباح الخير يا حبيبي .
حمزة يشعر بنفور من هيئتها لا يعلم كيف وصل به الحال الي تلك الدونيه والحقارة ولكن ما بليد حيله وخاصه عندما علم أنها فتاة اختراقها هو لاول مرة رغم خبرتها بالكثير إلي أنه شعر بأنه الاول بعد رؤيته دليل أنه الاول ولكن للاسف تأتي الريح بما لا تشتهي السفن فقد كتب لها انها زوجته وتعهد انام الله وكتب ذالك بخط يده بأنه سيتزوجها رسمي .
لملمت الشرشف علي جسدها العاري واتجهت اليه تقبل وجنته خالينا النهاردة كمان يا بيبي النهاردة صابخيتنا
ايه ياعني نأخد إجازة ونقضي كام يوم مع بعض .
حمزة : وقد اجتحته رغبة عارمة وهو مغيب مع لمساتها له
بتلعب جسدة ليبعد ملابسه عنها وينزع الشرشف عنها لتظهر مفاتنها له بضراوة ينقض عليها يلتهمها وينزلةتقبيل في عنقها
يقربها الي الفراش
ليدفعها عليه معتليها يطفئ لهيب شهوة عارمه اجتاخته
مع تذايد منتديات جاسمن له بنيوعه كلما زاد هو في قوته معها مطلق حمامه داخلها يستبيحه و يده تجوب جسدها
بلا هدا ه يغتنم منها ومن جسدها متعه مزيفه يتلذذ
بها كلنا لاحوطيف زوجته منى انام عينه يذداد في ضرباتها
يجعلها تان باسمه ألما .
لينتهي منها اخيرا مرمي نفسه علي الفراش يتنفس يلهث .
قليلا وعاود معها مرة أخري بعنف وهي مرحبه بذالك وتحسين جسدة باخترافية .
ظلت هكذا حتي طلبهم الطعام بالغرفه وعاودوا ما يفعلونه مرة أخري
ظلت هكذا حتي اكتفيا مما يفعلان لينهوا حمامهم وارتدوا ملابسهم وخرجوا من الفندق قرب المغرب متوجهين الي مأذون ليعقد عليها حمزة وبعدها بداء في البحث عن شقه مفروشه ياجرها لفترة حتي يشتري شقه لهم ويجهزها علي ذوقهم .
عدي اليوم ولم يعد حمزة الي المنزل أو الشركه لاول مرة منذ تاسيس الشركه مع شقيقيه .