الفصل السابع عشر أصعب قرار
عندما كانت تتفاوض "ميرنا" مع "شنكوف"؛ حدوث الأمر أمام الملأ على مسامع الجميع.
كان "أدهم" يستمع إلى كل هذا بذهول تام، ووالدتها التي كانت ترتعش رعباً على مصير ابنتها الوحيدة التي تواجه الخطر بقلب من حجر.
بعد أغلقها المكالمة مع "شنكوف" جلست "ميرنا" تفكر فما يجب فعله من أجل إنقاذ هؤلاء الأشخاص.
كانت تعلم أن "شنكوف" مجرم خطير؛ وإذا كانت هذه عملية مكلف بها فأنه لم يترك أحد حي.
لذا فكرت في إيجاد طريقة من أجل التواصل مع فريقها قبل أن تنتهي المهلة المطلوبة.
نظرت إلى "بيتر" ونادت:
- بيتر.
أجابها بطاعة:
- نعم سيدتي.
- أريد الذهاب إلى دورة المياه.
- الآن؟!
- نعم الآن.
- هل هذا ضروري.
- بالتأكيد.
- حسنا سوف أرسل معك أحد الرجال من أجل تأمين حياتك.
- حسنا كما تريد.
ذهبت "ميرنا" إلى دورة المياه وخلفها أحد رجال "بيتر" المسلحين كي يرعاها ويراقبها، وعند دخولها قالت له:
- أنتظر هنا في الخارج.
- لا استطع سيدتي لقد أخبرني ألا أتركك لحظه.
- هل ستدخل إلى هناك معي؟ أنت بالتأكيد تمزح!
- ولكن سيدتي.
- هل تعلم من التي تتحدث معها؟ أن امرأة زعيمك.
شعر الرجل المسلح بالخوف وقال:
- اعتذر سيدتي سوف انتظرك في الخارج.
تركت "ميرنا" الرجل المسلح في الخارج، ودخلت إلى أحد المراحيض التي داخل دورة المياه، وأغلقت الباب عليها، وأخرجت الهاتف الذي تخفيه تحت ملابسها.
هذا الهاتف الذي أخذته من "أدهم" لأنها لم تحضر هاتفها، وطلبت "أحمد" وقالت:
- فور ما الجديد؟!
- القائد هل أنتِ بخير؟!
- نعم بخير.
- والرهائن هل هما بخير؟
- نعم كل شيء بخير حتى الآن ولكن.
- ولكن ماذا؟!
- لقد أظهرت نفسي وتحدثت مع شنكوف.
- لماذا فعلتِ ذلك يا وان؟!
- كانت حياة والدتي في خطر فكان من الأزم أخذ خطوة إلى الأمام.
- حسنا وماذا أخبرك؟!
- أراد إخراجي من القصر ولكني رفضت هذا الأمر.
- لماذا؟!
- عندما أخرج سوف يقتل الجميع بما فيهما والدتي وأدهم.
- ما الذي توصلت إليه؟
- تفاوضت مع شنكوف ولكني علمت أن هناك مبلغ مالي كبير عرض عليه من أجل قتل جميع من في القصر وعدم إخراج أحد حي.
- هل علمتِ من الذي خلف هذا الأمر؟
- لم يخبرني.
- إذن وصل التفاوض إلى أين؟
- أخبرني أنه سوف ينقذ الجميع ولكن بمقابل.
- ما هو المقابل.
- أذهب إليه.
- ماذا هل فقد علقه هذا مستحيل.
- لقد أخبرته أنني سوف أفكر حتى أجد وقت للتفكير في طريقة لإنقاذ لجميع.
- ما الوقت المحدد؟!
- أمامك ساعة واحد للاختراق وانزل الخاطفين.
- حسنا لا تقلقي أني أبحث في طريق من أجل تحرير الجميع دون أذية أحد.
- إذ مرت ساعة ولم أجد رد فعل سوف آخذ قراري بالتصرف وحدي.
- تماسكِ جيداً ان شاء الله سوف نحرر الرهائن قبل المعاد.
- حسنا أظن أن هذه أخر مكالمة بيننا سوف أترك الأمر والفريق لك منذ الآن.
- حسنا وإن إلى اللقاء.
"بعد الانتهاء من المحادثة مع فور أخفيت الهاتف خلف المرحاض وخرجت".
عند عودتها إلى القاعة أمر "بيتر" أحد رجاله:
- قم بتفتيش السيدة ولكن باحترام.
- أمرك سيدي.
كانت "ميرنا" تعلم أن "شنكوف" لم يثق بها، وسوف يراقب تحركاتها لذلك تخلصت من الهاتف كي لا تثير الشكوك.
جلست "ميرنا" على طاولة بعيدة عن الرهائن، وظلت تنظر إلى والدتها بخوف وقلق، وتجبر والدتها نفسها على الابتسامة حتى لا تشعر ابنتها بالقلق على والدتها.
ولكن كان "وضع "أدهم" مختلف، لأنه كان في حالة ذهول تام مما يحدث طول الوقت.
كان الموعد المحدد اقترب وفجأة سمع الجميع صوت انفجار في الخارج، رفع الخاطفين الأسلحة إلى السماء، واستمر في إطلاق رصاصات عشوائية.
"شعر جميع الرهائن بالرعب، انبطح الجميع على الأرض خوفاً".
كان هذا الأمر يدل على شيء واحد، وهو فشل المخابرات في اختراق المكان، وأصبحت حياتهم الآن بين يد "ميرنا".
بعد سيطرة رجال المافيا على الوضع، دق هاتف "بيتر" وعندما أجابه اقترب من "ميرنا" وقال:
- أنه الزعيم يريد أن يتحدث معك.
- حسنا.
أخذت "ميرنا" الهاتف وإجابته بخضوع:
- مرحبا شنكوف.
- سناء أنا غضب منك كثيراً.
- لماذا؟
- ما كان يجب على فريق التهور والتصرف بعناد.
- لا أعلم عما تتحدث.
- هل تتصنعين الجهل؟ حسنا هذا جيد جداً.
- لماذا.
- لأنك لم تغضبي من رجالي.
- لماذا؟
- لأنهم قتلوا شخص من فريقك.
- عندما تتحدث؟!
- لا شيء.
عندما سع حديث "شنكوف" بموت أحد أفراد فريقها، هذا الخبر هز كيان "ميرنا"، وجعلها تشعر بالخوف والرعب على فريقها الذي قضى "شنكوف" على نصفه.
ونظرت إلى الرهائن وعلمت أن مصير هؤلاء الأشخاص يقع على عاتقها انقاذهم من براز الموت.
نزلت الدموع تتساقط على خدها دون بكاء، وضغطت بقوة على معصمها وقالت:
- شنكوف موافقة على طلبك.
كان "شنكوف" أثناء محادثة مع "ميرنا" جلس أمام مكتبه وأمسك أحد رجاله الهاتف له.
عندما أجابته "ميرنا" بالموافقة توقف عن التحدث، وتراجع بظره للخلف يسند ظهره بظهر الكرسي يفكر للحظات قبل أن يجاوبها وقال:
- ولكني الآن أتراجع عما تحدثت.
- لماذا؟!
- أنت من بدأ الأمر.
- كيف ذلك؟!
- عندما طلبت من فريقك أن يقوم بإنقاذه.
علمت "ميرنا" حينها أنها بتصرفها الغبي عرضت الجميع للخطر، لأنها نسيت شيئاً هما جداً، وهو وجود خائن داخل فريقها لم يعلم عن شخصيته أحد.
ولكنها تماسكت من أجل الرهائن، وسألت "شنكوف" بحدة:
- إذن لم تريدني الآن؟!
- ماذا تظنين؟!
- أعلم أنك تعشقني ولن تفرد في حياتي.
- هذا صحيح، ولكن.
- ولكن ماذا؟!
- أخبرني باسمك الحقيقي؟
- حسنا، اسمي ميرنا، ولكن هل الأمر مجرد تدخل فريقي الفاشل؟ أما هناك شيء آخر أغضبك!
- أنتِ فعلا ذكية كما سمعت، لذلك أعشقك.
- إذن كن صريح وأخبرني على الحقيقة؟
- في الحقيقة بعد إغلاق أخر مكالمة معك، جاءني عرض جيد جداً.
- ما هو هذا العرض؟!
- قتل أربعة أفراد فقط من الرهائن وأخذ مبلغ كبير جداً.
- إذن ما قرارك.
- أريدك أن تضحي بهؤلاء الأربعة من أجل انقاذ الجميع؟
- هذا لم يحدث أبداً.
- سناء.
- لست سناء نادني باسمي الحقيقي.
- حسنا، ميرنا هل تعتقد بأني لا استطيع اجبارك على الخروج حيا من هذا المكان؟!
- أعلم أنك تستطيع ذلك ولكن لن تستطع تأمين حياتي إلى الأبد.
- لذا أريدك أن تتنزلين قليلاً، هؤلاء الأربعة أن لن أقتلهم سوف يقتلهم شخص أخر.
- لماذا؟!
- لأن حكم عليهم بالموت أن نهايتهم تم تحددها بالفعل.
- من الذي قرر لهم الموت؟!
- لا استطع التحدث، لذا فكري في الأمر جيداً؟ أنهم أربعة أشخاص مقابل خمسة وثلاثون شخص!
عندما كانت "ميرنا" تفكر كقائدة علمت أن هذه الصفقة جيدة من أجل إنقاذ أكبر عدد ممكن؛ ولكن عندما تفكر كإنسانة ترفض هذا المبدأ نهائياً.
"لكنها كانت تعلم أنها وصلت إلى نهاية مسدودة".
كان "أدهم" يستمع إلى كل هذا بذهول تام، ووالدتها التي كانت ترتعش رعباً على مصير ابنتها الوحيدة التي تواجه الخطر بقلب من حجر.
بعد أغلقها المكالمة مع "شنكوف" جلست "ميرنا" تفكر فما يجب فعله من أجل إنقاذ هؤلاء الأشخاص.
كانت تعلم أن "شنكوف" مجرم خطير؛ وإذا كانت هذه عملية مكلف بها فأنه لم يترك أحد حي.
لذا فكرت في إيجاد طريقة من أجل التواصل مع فريقها قبل أن تنتهي المهلة المطلوبة.
نظرت إلى "بيتر" ونادت:
- بيتر.
أجابها بطاعة:
- نعم سيدتي.
- أريد الذهاب إلى دورة المياه.
- الآن؟!
- نعم الآن.
- هل هذا ضروري.
- بالتأكيد.
- حسنا سوف أرسل معك أحد الرجال من أجل تأمين حياتك.
- حسنا كما تريد.
ذهبت "ميرنا" إلى دورة المياه وخلفها أحد رجال "بيتر" المسلحين كي يرعاها ويراقبها، وعند دخولها قالت له:
- أنتظر هنا في الخارج.
- لا استطع سيدتي لقد أخبرني ألا أتركك لحظه.
- هل ستدخل إلى هناك معي؟ أنت بالتأكيد تمزح!
- ولكن سيدتي.
- هل تعلم من التي تتحدث معها؟ أن امرأة زعيمك.
شعر الرجل المسلح بالخوف وقال:
- اعتذر سيدتي سوف انتظرك في الخارج.
تركت "ميرنا" الرجل المسلح في الخارج، ودخلت إلى أحد المراحيض التي داخل دورة المياه، وأغلقت الباب عليها، وأخرجت الهاتف الذي تخفيه تحت ملابسها.
هذا الهاتف الذي أخذته من "أدهم" لأنها لم تحضر هاتفها، وطلبت "أحمد" وقالت:
- فور ما الجديد؟!
- القائد هل أنتِ بخير؟!
- نعم بخير.
- والرهائن هل هما بخير؟
- نعم كل شيء بخير حتى الآن ولكن.
- ولكن ماذا؟!
- لقد أظهرت نفسي وتحدثت مع شنكوف.
- لماذا فعلتِ ذلك يا وان؟!
- كانت حياة والدتي في خطر فكان من الأزم أخذ خطوة إلى الأمام.
- حسنا وماذا أخبرك؟!
- أراد إخراجي من القصر ولكني رفضت هذا الأمر.
- لماذا؟!
- عندما أخرج سوف يقتل الجميع بما فيهما والدتي وأدهم.
- ما الذي توصلت إليه؟
- تفاوضت مع شنكوف ولكني علمت أن هناك مبلغ مالي كبير عرض عليه من أجل قتل جميع من في القصر وعدم إخراج أحد حي.
- هل علمتِ من الذي خلف هذا الأمر؟
- لم يخبرني.
- إذن وصل التفاوض إلى أين؟
- أخبرني أنه سوف ينقذ الجميع ولكن بمقابل.
- ما هو المقابل.
- أذهب إليه.
- ماذا هل فقد علقه هذا مستحيل.
- لقد أخبرته أنني سوف أفكر حتى أجد وقت للتفكير في طريقة لإنقاذ لجميع.
- ما الوقت المحدد؟!
- أمامك ساعة واحد للاختراق وانزل الخاطفين.
- حسنا لا تقلقي أني أبحث في طريق من أجل تحرير الجميع دون أذية أحد.
- إذ مرت ساعة ولم أجد رد فعل سوف آخذ قراري بالتصرف وحدي.
- تماسكِ جيداً ان شاء الله سوف نحرر الرهائن قبل المعاد.
- حسنا أظن أن هذه أخر مكالمة بيننا سوف أترك الأمر والفريق لك منذ الآن.
- حسنا وإن إلى اللقاء.
"بعد الانتهاء من المحادثة مع فور أخفيت الهاتف خلف المرحاض وخرجت".
عند عودتها إلى القاعة أمر "بيتر" أحد رجاله:
- قم بتفتيش السيدة ولكن باحترام.
- أمرك سيدي.
كانت "ميرنا" تعلم أن "شنكوف" لم يثق بها، وسوف يراقب تحركاتها لذلك تخلصت من الهاتف كي لا تثير الشكوك.
جلست "ميرنا" على طاولة بعيدة عن الرهائن، وظلت تنظر إلى والدتها بخوف وقلق، وتجبر والدتها نفسها على الابتسامة حتى لا تشعر ابنتها بالقلق على والدتها.
ولكن كان "وضع "أدهم" مختلف، لأنه كان في حالة ذهول تام مما يحدث طول الوقت.
كان الموعد المحدد اقترب وفجأة سمع الجميع صوت انفجار في الخارج، رفع الخاطفين الأسلحة إلى السماء، واستمر في إطلاق رصاصات عشوائية.
"شعر جميع الرهائن بالرعب، انبطح الجميع على الأرض خوفاً".
كان هذا الأمر يدل على شيء واحد، وهو فشل المخابرات في اختراق المكان، وأصبحت حياتهم الآن بين يد "ميرنا".
بعد سيطرة رجال المافيا على الوضع، دق هاتف "بيتر" وعندما أجابه اقترب من "ميرنا" وقال:
- أنه الزعيم يريد أن يتحدث معك.
- حسنا.
أخذت "ميرنا" الهاتف وإجابته بخضوع:
- مرحبا شنكوف.
- سناء أنا غضب منك كثيراً.
- لماذا؟
- ما كان يجب على فريق التهور والتصرف بعناد.
- لا أعلم عما تتحدث.
- هل تتصنعين الجهل؟ حسنا هذا جيد جداً.
- لماذا.
- لأنك لم تغضبي من رجالي.
- لماذا؟
- لأنهم قتلوا شخص من فريقك.
- عندما تتحدث؟!
- لا شيء.
عندما سع حديث "شنكوف" بموت أحد أفراد فريقها، هذا الخبر هز كيان "ميرنا"، وجعلها تشعر بالخوف والرعب على فريقها الذي قضى "شنكوف" على نصفه.
ونظرت إلى الرهائن وعلمت أن مصير هؤلاء الأشخاص يقع على عاتقها انقاذهم من براز الموت.
نزلت الدموع تتساقط على خدها دون بكاء، وضغطت بقوة على معصمها وقالت:
- شنكوف موافقة على طلبك.
كان "شنكوف" أثناء محادثة مع "ميرنا" جلس أمام مكتبه وأمسك أحد رجاله الهاتف له.
عندما أجابته "ميرنا" بالموافقة توقف عن التحدث، وتراجع بظره للخلف يسند ظهره بظهر الكرسي يفكر للحظات قبل أن يجاوبها وقال:
- ولكني الآن أتراجع عما تحدثت.
- لماذا؟!
- أنت من بدأ الأمر.
- كيف ذلك؟!
- عندما طلبت من فريقك أن يقوم بإنقاذه.
علمت "ميرنا" حينها أنها بتصرفها الغبي عرضت الجميع للخطر، لأنها نسيت شيئاً هما جداً، وهو وجود خائن داخل فريقها لم يعلم عن شخصيته أحد.
ولكنها تماسكت من أجل الرهائن، وسألت "شنكوف" بحدة:
- إذن لم تريدني الآن؟!
- ماذا تظنين؟!
- أعلم أنك تعشقني ولن تفرد في حياتي.
- هذا صحيح، ولكن.
- ولكن ماذا؟!
- أخبرني باسمك الحقيقي؟
- حسنا، اسمي ميرنا، ولكن هل الأمر مجرد تدخل فريقي الفاشل؟ أما هناك شيء آخر أغضبك!
- أنتِ فعلا ذكية كما سمعت، لذلك أعشقك.
- إذن كن صريح وأخبرني على الحقيقة؟
- في الحقيقة بعد إغلاق أخر مكالمة معك، جاءني عرض جيد جداً.
- ما هو هذا العرض؟!
- قتل أربعة أفراد فقط من الرهائن وأخذ مبلغ كبير جداً.
- إذن ما قرارك.
- أريدك أن تضحي بهؤلاء الأربعة من أجل انقاذ الجميع؟
- هذا لم يحدث أبداً.
- سناء.
- لست سناء نادني باسمي الحقيقي.
- حسنا، ميرنا هل تعتقد بأني لا استطيع اجبارك على الخروج حيا من هذا المكان؟!
- أعلم أنك تستطيع ذلك ولكن لن تستطع تأمين حياتي إلى الأبد.
- لذا أريدك أن تتنزلين قليلاً، هؤلاء الأربعة أن لن أقتلهم سوف يقتلهم شخص أخر.
- لماذا؟!
- لأن حكم عليهم بالموت أن نهايتهم تم تحددها بالفعل.
- من الذي قرر لهم الموت؟!
- لا استطع التحدث، لذا فكري في الأمر جيداً؟ أنهم أربعة أشخاص مقابل خمسة وثلاثون شخص!
عندما كانت "ميرنا" تفكر كقائدة علمت أن هذه الصفقة جيدة من أجل إنقاذ أكبر عدد ممكن؛ ولكن عندما تفكر كإنسانة ترفض هذا المبدأ نهائياً.
"لكنها كانت تعلم أنها وصلت إلى نهاية مسدودة".