الفصل التاسع عشر خطر
عندما تقابلنا لأول مرة سحرتني تصرفات هذه الفتاة الغريبة التي لم أقابلها من قبل، وجعلتني أفكر، وأتساءل من هذه الفتاة الجميلة التي تلمع مثل أشعة الشمس البراقة تحت سماء الليل؛ ولكني لم أكن أعلم أنها حقاً مثل الشمس الملتهبة التي تحرق كل من يقترب يحاول لمسها".
عندما تم إطلاق الرصاص على أحد رجال "بيتر"، وسقط قتيل دب الرعب في قلب "ميرنا"، وشعرت بالخوف على "أدهم" من الخطر الذي أوقع نفسها به.
لذا أطلقت "ميرنا" سراح "بيتر" الذي أمسكته بصعوبة، وأسرعت تجاه "أدهم" حتى تحميه من إطلاق الرصاص المتطايرة في الجو بطريقة عشوائية.
حينها صرخ "بيتر" بكل قوته على فريقه حتى يحذرهم ويخبرهم:
- توقفون فوراً عن إطلاق النار، توقفوا الآن من يصيب السيدة سوف يقتل.
توقف جميع الخاطفين تبادل إطلاق النار، وساعدت "ميرنا" الثلاث رهائن في الاختباء، وأسرعت إلى "أدهم"، وسحبته خلف أقرب حائط.
في أثناء محاولتها إنقاذ "أدهم" حصلت "ميرنا" على خدش على ذراعها الأيسر، وعندما رأى "أدهم" الدماء فك الكرافتة، وربط بها الجرح.
سأل "ميرنا" بخوف:
- هل أنتِ بخير!
- نعم أنا بخير لا تقلق.
- من أين تعرفين هؤلاء المجرمين المجانين؟
- سوف أخبرك عندما نخرج من هذا المكان اللعين.
- لا أظن أن هناك طريقة، كل الأبواب مغلقة بالمتفجرات.
- سوف أجد طريقة، ولكن أنتظر هنا.
حاولت "ميرنا" الخروج، ولكن منعها "أدهم" يسألها بخوف:
- إلى أين تذهبين!
- سوف أذهب إليهم.
- بالتأكيد لم أتركك تذهبين هناك مرة أخرى.
- لا تقلق لم يستطيعوا قتلي.
- لا أثق بهؤلاء المجرمين.
- إذن ماذا سنفعل الحل الوحيد الآن التفاوض مع هؤلاء.
- سوف أجد طريقة.
هذا الوقت تذكرت "ميرنا" عندما استطاع "أدهم" تثبيت أحد أفراد العصابة بمهارة، وهذا التصرف لا تخرج من شخص غير محترف.
"لذا قررت ميرنا أن تثق بغريزتها وترك أدهم يقود الأمر".
حدقت "ميرنا" في "أدهم" تسأله:
- ما الذي تنوي فعله؟
- قتلهم جميعاً.
- ماذا!
- لا أستطيع ترك شخص واحد يخرج من هنا حياً.
- أدهم لماذا تريد تعرض حياتك للخطر!
- هؤلاء المجرمين خطيرين جداً وخرجهم من هنا لا يضمن آمان الرهائن.
عندما فكرت "ميرنا" في الأمر؛ وجدت أن "أدهم" محق فما قال، ولكن أن قتلت رجال "شنكوف" سوف يغضب منها، ويعرض حياة جميع من يخصها للخطر.
سحبت "ميرنا" ذراع "أدهم"، وهي تنظر إليه بخوف وعدم اطمئنان تخبره:
- أدهم دعا الأمر، ودعنا لا نخاطر!
- ميرنا لن أستسلم أبدا، وأتركك تذهبين إلى هذا المجرم المجنون.
- هل تفعل كل هذا من أجل إنقاذ حياتي!
- ميرنا لم أسلمك إلى أحد آخر أبداً.
- لماذا؟!
- لأنك شخص هم بعائلتي لم أستطع التفرد بكِ.
صدمت "ميرنا" برد فعل "أدهم" الغريب غير المتوقع، وبدأ قلبها في النبض بسرعة قوية.
توترت "ميرنا" وأخبرته:
- إذن كيف نتغلب على سبعة أشخاص مسلحين يرتدون متفجرات!
أشار "أدهم" إلى حائط بعيد وقال:
- هل تنظرين إلى هناك!
سألته "ميرنا" بفضول:
- ماذا هناك؟
- هل ترين هذا الصندوق؟
- ما به؟
- إنه صندوق التحكم بالكهرباء في القصر وأكمله.
- إذن؟!
- أريد منك تأمين ظهري حتى أذهب أدمره، وحينها نصطاد هؤلاء الرجل في الظلام.
وجدت "ميرنا" أن فكرة "أدهم" جيدة، ولكنها سوف تكون خطرة على حياته، لذا خدعتها بالموافقة على الأمر.
لذا فجئته بالأمر، وخرجت بكل سرعتها متجهة إلى صندوق الكهربائي وقامت بتدميره.
عندما خرجت "ميرنا" لم يطلق عليها أحد النار، ولكنهما حاول الذهاب والإمساك بها، ولكن كان "أدهم" يأمن ظهرها، ويمنع أحد من الاقتراب منها والإمساك بها.
نجحت "ميرنا" في تدمير الصندوق بمهارة، وأظلم المكان كما توقع "أدهم"، وبدأ الجميع في تبادل إطلاق النار.
ولكن كانت "ميرنا" متمرسة في التصويب والاصطياد في الظلام، وكان أيضا "أدهم جيد في إيقاعهم خلال الظلام، ويظهر احترافه في هذا الأمر.
لم يكن هناك وقت حتى تفكر "ميرنا":
"لماذا هذا الرجل جيداً مثل هذا في هذه الأشياء التي لا تأتي بسهولة وبدون تدريب".
ولكنها وضعته ضمن قائمة الشك، وقررت عند الخروج من هذا المكان حية سوف تبحث جيداً خلف هذا الرجل.
نجح الاثنان في قتل الجميع دون التسبب في كارثة آثار المتفجرات التي يقيد بها المجرمين.
لكن فشلت "ميرنا" في القبض على "بيتر"؛ واستطاع الهروب من القصر بسهولة، وكأنه مستعد لهذه الخطوة من قبل، لذا اختفى من بين قبضة يديهما مثل الشبح.
بعد الانتهاء كالعادة دخلت القوات بالأسلحة؛ ولكن كان الوضع انتهاء استطعت إنقاذ الثلاث رهائن وأخرجهما بأمان.
استقبلتها والدتها في الخارج بالأحضان والدموع وأخبرتها:
- أن فعلتِ شيئاً مثل هذا مرة أخرى سوف أقتل نفسي.
ضحكت "ميرنا" على والدتها الساذجة الرقيقة وأجابتها:
- حسنا والدتي العزيزة.
كان هذا الحدث هو البداية في تحسين علاقة "مير" بوالدتها منذ زمن.
ترك "ميرنا، أدهم" مع قوات الشرطة، وعادت مع "أحمد" إلى المنظمة من أجل الاجتماع والإبلاغ عن الوضع.
داخل المنظمة في قاعة الاجتماع وجدت يوجد فقط أثنين من أعضاء الفريق؛ نظرت إلى "أحمد" تسأله:
- فور أين أعضاء الفريق؟
توتر "أحمد" فأجابها بصوت مهتز ومتألم:
- نحن فقط من تبقى.
- ماذا تقصد بذلك!
- سفن اختفت، ولم نجدها حتى الآن، وباقي الأعضاء استشهدوا خلال مهمة إنقاذ الرهائن.
- أنت تمزح!
- لا أنها الحقيقية.
- كيف حدث ذلك؟ ولماذا أعضاء فريقي كانوا ضمن فريق الإنقاذ ذلك ليست عمالهم!
- لقد أراد الجميع ذلك لقد تطوعوا من أجل إنقاذ حياتك وإنقاذ الجميع.
- إنقاذي ومنذ متى احتاجت إلى إنقاذ من أحد!
دخل القائد فجأة، وأجاب "ميرنا":
- لا تلومي فور أنه كان قرار الجميع.
- سيدي كيف نفقد أعضاء فريق بسهولة؟ لماذا يحدث كل هذا!
- وان أعلم أن الأمر ليست سهل عليكِ، ولكنه أيضاً صعب على الجميع ولكن.
- ولكن ماذا سيدي!
- حتى الآن لم نعلم من الخائن.
- لماذا الجهاز والمنظمة فاشل إلى هذه الدرجة!
- وان أظن أن الخائن ليس في فريقي كما توقعت من قبل، لأن كل أعضاء الفريق كان معاً في الخطر.
- سيدي لم أشك قطً في أعضاء فريقي.
- ولكن الخائن قريب من الفريق وداخل المنظمة.
- أنا متأكدة من ذلك سيدي.
- والآن يجب نضع خطة في إيقاع الخائن.
- سيدي يجب أولا أخبارك عما حدث في الداخل.
- تحدث يا وان.
- شنكوف طلب ذهابي إلى قصره.
فزع "أحمد" وقال:
- هذا الحقير هل فقد عقله.
نظر القائد إلى "أحمد" وأمره:
- توقف يا فور لا تتحدث.
والتفت إلى "ميرنا" وقال:
- وما الذي تنوين فعله الآن!
- سوف أذهب إليه، لقد أصبح مديناً إلي بالكثير من الدماء الآن.
صرخ "أحمد" في القائد وقال:
- سيدي لا توافق على هذا الأمر، أن هذا الرجل مجنون والتعامل معه ليس سهلاً.
أجابه القائد بهدوء:
- أظن أن وان تعلم جيداً هذا الأمر.
التفت "ميرنا" إلى أحمد وقالت:
- فور منذ الآن أن لم تكن مع في هذا الأمر فأنت خارج الفريق.
- وان لقد خسرنا الكثير، بسبب هذا الحقير، لنترك هذه اللعين لشئنه، ونبتعد عن طريقه!
- لن أتركه حتى آخذ ثأري من هذا الحقير.
- ولكن من الممكن أن يقتلك قبل أن تقتله!
- وماذا في ذلك لقد استشهد الكثير من فريقنا، هؤلاء الأشخاص لن أكون أفضل منهما.
عندما فقد "أحمد" الأمل في إقناع "ميرنا" نظر إلى قائده يخبره:
- سيدي أن أردت من القائدة الذهاب يجب علينا أولاً والإيقاع بالخائن من أجل تأمين سلامة حياتها.
- أظنك محق.
التفت إلى "ميرنا" وأخبرها:
- لن تذهبي إلى مكان حتى تمسكي بالخائن.
- ولكن سيدي كيف أمسك بالخائن في، حين أن المنظمة نفسها لم تستطع فعل ذلك!
- هذا عملك منذ الآن وأوامري لكِ.
- حسنا سيدي سوف أنفذ الأوامر.
- فور سوف يساعدك من الداخل، وأنتِ أبحثِ من الخارج.
- حسناً سيدي.
قاطعت حديثهم "أحمد" وسأل "ميرنا" بفضول:
- وان كيف قضيتِ على المجرمين بمفردك!
- لقد ساعدني أدهم.
بعد أجابتها على سؤال "أحمد" التفت إلى القائد وأخبرته:
- سيدي أريد منك تصريح في البحث في صفيحة "أدهم" السرية؟
- ما تقصدين بالصفيحة السرية!
- عندما بحثنا في ماضيه كان جيداً جداً لا يوجد به شائبة، وذلك يعني بوجود شيء خفي.
- هل تقصدين أنه ماضيه محمي من جهة عالي؟
- نعم أظن ذلك سيدي.
- لماذا توقعتِ ذلك؟
- لأنه ليست شخص عادي يمتلك جسم محارب، ويتقن الفنون القتالي بمستوى عالي، ومهارة وذكاء مرتفع.
- إن كان هذا حقيقي فمن الممكن أن يكون تم تدريبه على أعلى مستوى.
- أظن ذلك سيدي.
- حسنا سوف أبحث في الملفات السرية بأعلى مستوى.
- هذا جيد سيدي.
سألها "أحمد" بفضول:
- إذن ماذا ستفعلين الآن؟ هل سوف تعودين إلى منزل هذا الرجل!
- لماذا؟
- لا أستطع الاختفاء فجأة.
- ولكن.
- فور أظن وجودي بالقرب أفضل من الهروب بعيداً دون معرفة شيء.
- ولكن هذا الرجل اكتشف الآن أن شخصاً غير عادي.
- ونحن أيضاً اكتشفنا أنه شخص غير عادي.
- وان أشعر بوجود أمر خفي كارثي وأكبر مما نتوقع.
- لا تقلق هذا شعوري أيضاً.
- إذن لماذا تخاطرين!
- لأني لا أعرف الاستسلام والهرب.
- ولكن.
- ولكن يا فور هل أنت معِ في هذا الأمر أما لا!
- بالتأكيد أنا معك في كل شيء.
- حسنا هذا جيد.
تحدث القائد وقال:
- إذن لننهي الاجتماع الآن.
- لا سيدي هناك شيء مهم.
- ما الأمر يا وان؟
- أين اختفت سفن هل يوجد تفاصيل حول اختفائها؟
- لا يوجد شيء حتى الآن.
- كيف منظمة كبيرة وعظيمة مثل منظمتنا لا تعلم مكان أحد أفرادها!
- لا تقلقي نحن نبحث في أمر اختفائها، وسوف نجدها قريباً.
- إذن يا سيدي أعلمني بكل شيء بدون تأخير.
- تمام أذهبي الآن ولا تقلقي.
- تمام يا سيدي.
- أستأذن بالذهاب.
"ذهبت ميرنا وعادت إلى القصر تحضر نفسها، وتستعد للإجابة على أسئلة أدهم الذي ينتظرها بها".
عندما تم إطلاق الرصاص على أحد رجال "بيتر"، وسقط قتيل دب الرعب في قلب "ميرنا"، وشعرت بالخوف على "أدهم" من الخطر الذي أوقع نفسها به.
لذا أطلقت "ميرنا" سراح "بيتر" الذي أمسكته بصعوبة، وأسرعت تجاه "أدهم" حتى تحميه من إطلاق الرصاص المتطايرة في الجو بطريقة عشوائية.
حينها صرخ "بيتر" بكل قوته على فريقه حتى يحذرهم ويخبرهم:
- توقفون فوراً عن إطلاق النار، توقفوا الآن من يصيب السيدة سوف يقتل.
توقف جميع الخاطفين تبادل إطلاق النار، وساعدت "ميرنا" الثلاث رهائن في الاختباء، وأسرعت إلى "أدهم"، وسحبته خلف أقرب حائط.
في أثناء محاولتها إنقاذ "أدهم" حصلت "ميرنا" على خدش على ذراعها الأيسر، وعندما رأى "أدهم" الدماء فك الكرافتة، وربط بها الجرح.
سأل "ميرنا" بخوف:
- هل أنتِ بخير!
- نعم أنا بخير لا تقلق.
- من أين تعرفين هؤلاء المجرمين المجانين؟
- سوف أخبرك عندما نخرج من هذا المكان اللعين.
- لا أظن أن هناك طريقة، كل الأبواب مغلقة بالمتفجرات.
- سوف أجد طريقة، ولكن أنتظر هنا.
حاولت "ميرنا" الخروج، ولكن منعها "أدهم" يسألها بخوف:
- إلى أين تذهبين!
- سوف أذهب إليهم.
- بالتأكيد لم أتركك تذهبين هناك مرة أخرى.
- لا تقلق لم يستطيعوا قتلي.
- لا أثق بهؤلاء المجرمين.
- إذن ماذا سنفعل الحل الوحيد الآن التفاوض مع هؤلاء.
- سوف أجد طريقة.
هذا الوقت تذكرت "ميرنا" عندما استطاع "أدهم" تثبيت أحد أفراد العصابة بمهارة، وهذا التصرف لا تخرج من شخص غير محترف.
"لذا قررت ميرنا أن تثق بغريزتها وترك أدهم يقود الأمر".
حدقت "ميرنا" في "أدهم" تسأله:
- ما الذي تنوي فعله؟
- قتلهم جميعاً.
- ماذا!
- لا أستطيع ترك شخص واحد يخرج من هنا حياً.
- أدهم لماذا تريد تعرض حياتك للخطر!
- هؤلاء المجرمين خطيرين جداً وخرجهم من هنا لا يضمن آمان الرهائن.
عندما فكرت "ميرنا" في الأمر؛ وجدت أن "أدهم" محق فما قال، ولكن أن قتلت رجال "شنكوف" سوف يغضب منها، ويعرض حياة جميع من يخصها للخطر.
سحبت "ميرنا" ذراع "أدهم"، وهي تنظر إليه بخوف وعدم اطمئنان تخبره:
- أدهم دعا الأمر، ودعنا لا نخاطر!
- ميرنا لن أستسلم أبدا، وأتركك تذهبين إلى هذا المجرم المجنون.
- هل تفعل كل هذا من أجل إنقاذ حياتي!
- ميرنا لم أسلمك إلى أحد آخر أبداً.
- لماذا؟!
- لأنك شخص هم بعائلتي لم أستطع التفرد بكِ.
صدمت "ميرنا" برد فعل "أدهم" الغريب غير المتوقع، وبدأ قلبها في النبض بسرعة قوية.
توترت "ميرنا" وأخبرته:
- إذن كيف نتغلب على سبعة أشخاص مسلحين يرتدون متفجرات!
أشار "أدهم" إلى حائط بعيد وقال:
- هل تنظرين إلى هناك!
سألته "ميرنا" بفضول:
- ماذا هناك؟
- هل ترين هذا الصندوق؟
- ما به؟
- إنه صندوق التحكم بالكهرباء في القصر وأكمله.
- إذن؟!
- أريد منك تأمين ظهري حتى أذهب أدمره، وحينها نصطاد هؤلاء الرجل في الظلام.
وجدت "ميرنا" أن فكرة "أدهم" جيدة، ولكنها سوف تكون خطرة على حياته، لذا خدعتها بالموافقة على الأمر.
لذا فجئته بالأمر، وخرجت بكل سرعتها متجهة إلى صندوق الكهربائي وقامت بتدميره.
عندما خرجت "ميرنا" لم يطلق عليها أحد النار، ولكنهما حاول الذهاب والإمساك بها، ولكن كان "أدهم" يأمن ظهرها، ويمنع أحد من الاقتراب منها والإمساك بها.
نجحت "ميرنا" في تدمير الصندوق بمهارة، وأظلم المكان كما توقع "أدهم"، وبدأ الجميع في تبادل إطلاق النار.
ولكن كانت "ميرنا" متمرسة في التصويب والاصطياد في الظلام، وكان أيضا "أدهم جيد في إيقاعهم خلال الظلام، ويظهر احترافه في هذا الأمر.
لم يكن هناك وقت حتى تفكر "ميرنا":
"لماذا هذا الرجل جيداً مثل هذا في هذه الأشياء التي لا تأتي بسهولة وبدون تدريب".
ولكنها وضعته ضمن قائمة الشك، وقررت عند الخروج من هذا المكان حية سوف تبحث جيداً خلف هذا الرجل.
نجح الاثنان في قتل الجميع دون التسبب في كارثة آثار المتفجرات التي يقيد بها المجرمين.
لكن فشلت "ميرنا" في القبض على "بيتر"؛ واستطاع الهروب من القصر بسهولة، وكأنه مستعد لهذه الخطوة من قبل، لذا اختفى من بين قبضة يديهما مثل الشبح.
بعد الانتهاء كالعادة دخلت القوات بالأسلحة؛ ولكن كان الوضع انتهاء استطعت إنقاذ الثلاث رهائن وأخرجهما بأمان.
استقبلتها والدتها في الخارج بالأحضان والدموع وأخبرتها:
- أن فعلتِ شيئاً مثل هذا مرة أخرى سوف أقتل نفسي.
ضحكت "ميرنا" على والدتها الساذجة الرقيقة وأجابتها:
- حسنا والدتي العزيزة.
كان هذا الحدث هو البداية في تحسين علاقة "مير" بوالدتها منذ زمن.
ترك "ميرنا، أدهم" مع قوات الشرطة، وعادت مع "أحمد" إلى المنظمة من أجل الاجتماع والإبلاغ عن الوضع.
داخل المنظمة في قاعة الاجتماع وجدت يوجد فقط أثنين من أعضاء الفريق؛ نظرت إلى "أحمد" تسأله:
- فور أين أعضاء الفريق؟
توتر "أحمد" فأجابها بصوت مهتز ومتألم:
- نحن فقط من تبقى.
- ماذا تقصد بذلك!
- سفن اختفت، ولم نجدها حتى الآن، وباقي الأعضاء استشهدوا خلال مهمة إنقاذ الرهائن.
- أنت تمزح!
- لا أنها الحقيقية.
- كيف حدث ذلك؟ ولماذا أعضاء فريقي كانوا ضمن فريق الإنقاذ ذلك ليست عمالهم!
- لقد أراد الجميع ذلك لقد تطوعوا من أجل إنقاذ حياتك وإنقاذ الجميع.
- إنقاذي ومنذ متى احتاجت إلى إنقاذ من أحد!
دخل القائد فجأة، وأجاب "ميرنا":
- لا تلومي فور أنه كان قرار الجميع.
- سيدي كيف نفقد أعضاء فريق بسهولة؟ لماذا يحدث كل هذا!
- وان أعلم أن الأمر ليست سهل عليكِ، ولكنه أيضاً صعب على الجميع ولكن.
- ولكن ماذا سيدي!
- حتى الآن لم نعلم من الخائن.
- لماذا الجهاز والمنظمة فاشل إلى هذه الدرجة!
- وان أظن أن الخائن ليس في فريقي كما توقعت من قبل، لأن كل أعضاء الفريق كان معاً في الخطر.
- سيدي لم أشك قطً في أعضاء فريقي.
- ولكن الخائن قريب من الفريق وداخل المنظمة.
- أنا متأكدة من ذلك سيدي.
- والآن يجب نضع خطة في إيقاع الخائن.
- سيدي يجب أولا أخبارك عما حدث في الداخل.
- تحدث يا وان.
- شنكوف طلب ذهابي إلى قصره.
فزع "أحمد" وقال:
- هذا الحقير هل فقد عقله.
نظر القائد إلى "أحمد" وأمره:
- توقف يا فور لا تتحدث.
والتفت إلى "ميرنا" وقال:
- وما الذي تنوين فعله الآن!
- سوف أذهب إليه، لقد أصبح مديناً إلي بالكثير من الدماء الآن.
صرخ "أحمد" في القائد وقال:
- سيدي لا توافق على هذا الأمر، أن هذا الرجل مجنون والتعامل معه ليس سهلاً.
أجابه القائد بهدوء:
- أظن أن وان تعلم جيداً هذا الأمر.
التفت "ميرنا" إلى أحمد وقالت:
- فور منذ الآن أن لم تكن مع في هذا الأمر فأنت خارج الفريق.
- وان لقد خسرنا الكثير، بسبب هذا الحقير، لنترك هذه اللعين لشئنه، ونبتعد عن طريقه!
- لن أتركه حتى آخذ ثأري من هذا الحقير.
- ولكن من الممكن أن يقتلك قبل أن تقتله!
- وماذا في ذلك لقد استشهد الكثير من فريقنا، هؤلاء الأشخاص لن أكون أفضل منهما.
عندما فقد "أحمد" الأمل في إقناع "ميرنا" نظر إلى قائده يخبره:
- سيدي أن أردت من القائدة الذهاب يجب علينا أولاً والإيقاع بالخائن من أجل تأمين سلامة حياتها.
- أظنك محق.
التفت إلى "ميرنا" وأخبرها:
- لن تذهبي إلى مكان حتى تمسكي بالخائن.
- ولكن سيدي كيف أمسك بالخائن في، حين أن المنظمة نفسها لم تستطع فعل ذلك!
- هذا عملك منذ الآن وأوامري لكِ.
- حسنا سيدي سوف أنفذ الأوامر.
- فور سوف يساعدك من الداخل، وأنتِ أبحثِ من الخارج.
- حسناً سيدي.
قاطعت حديثهم "أحمد" وسأل "ميرنا" بفضول:
- وان كيف قضيتِ على المجرمين بمفردك!
- لقد ساعدني أدهم.
بعد أجابتها على سؤال "أحمد" التفت إلى القائد وأخبرته:
- سيدي أريد منك تصريح في البحث في صفيحة "أدهم" السرية؟
- ما تقصدين بالصفيحة السرية!
- عندما بحثنا في ماضيه كان جيداً جداً لا يوجد به شائبة، وذلك يعني بوجود شيء خفي.
- هل تقصدين أنه ماضيه محمي من جهة عالي؟
- نعم أظن ذلك سيدي.
- لماذا توقعتِ ذلك؟
- لأنه ليست شخص عادي يمتلك جسم محارب، ويتقن الفنون القتالي بمستوى عالي، ومهارة وذكاء مرتفع.
- إن كان هذا حقيقي فمن الممكن أن يكون تم تدريبه على أعلى مستوى.
- أظن ذلك سيدي.
- حسنا سوف أبحث في الملفات السرية بأعلى مستوى.
- هذا جيد سيدي.
سألها "أحمد" بفضول:
- إذن ماذا ستفعلين الآن؟ هل سوف تعودين إلى منزل هذا الرجل!
- لماذا؟
- لا أستطع الاختفاء فجأة.
- ولكن.
- فور أظن وجودي بالقرب أفضل من الهروب بعيداً دون معرفة شيء.
- ولكن هذا الرجل اكتشف الآن أن شخصاً غير عادي.
- ونحن أيضاً اكتشفنا أنه شخص غير عادي.
- وان أشعر بوجود أمر خفي كارثي وأكبر مما نتوقع.
- لا تقلق هذا شعوري أيضاً.
- إذن لماذا تخاطرين!
- لأني لا أعرف الاستسلام والهرب.
- ولكن.
- ولكن يا فور هل أنت معِ في هذا الأمر أما لا!
- بالتأكيد أنا معك في كل شيء.
- حسنا هذا جيد.
تحدث القائد وقال:
- إذن لننهي الاجتماع الآن.
- لا سيدي هناك شيء مهم.
- ما الأمر يا وان؟
- أين اختفت سفن هل يوجد تفاصيل حول اختفائها؟
- لا يوجد شيء حتى الآن.
- كيف منظمة كبيرة وعظيمة مثل منظمتنا لا تعلم مكان أحد أفرادها!
- لا تقلقي نحن نبحث في أمر اختفائها، وسوف نجدها قريباً.
- إذن يا سيدي أعلمني بكل شيء بدون تأخير.
- تمام أذهبي الآن ولا تقلقي.
- تمام يا سيدي.
- أستأذن بالذهاب.
"ذهبت ميرنا وعادت إلى القصر تحضر نفسها، وتستعد للإجابة على أسئلة أدهم الذي ينتظرها بها".