ا لفصل الحادي والعشرون الرقص مع النحل
تركها "أدهم" تذهب رغم فضوله الشديد تجاه معرفة كل ما تقوم "ميرنا" بإخفائه.
ولكن الآن بعد معرفته نصف الحقيقة هل سوف يترك الأمر بين يد "ميرنا" وينتظرها، أما سوف يظل يبحث بنفسه عن الحقيقة المخفية.
تنهدت "أهم" وقال:
- ميرنا اذهبي.
- حقاً هل سوف تتركني أذهب!
- نعم سأترك تذهبين.
- لماذا؟
- لأنك أخبرتني أنك ميرنا صديقة زوجتي.
- هل ستتركني لأني صديقة زوجتك؟
- لا لأنك ميرنا صديقتها التي كانت تعشقها، وتتحدث عنها كثيراً.
- هل منى كانت تذكرني لك؟
- نعم طول الوقت إلى درجة جعلتني متشوق لمقابلتك.
- أعتذر لمقابلتنا في ظروف متأخر.
- هذا لا يهم الآن، ولكن سوف أطلب منك شيء.
- اتفضل؟
- أريدك أن تتركين العمل، وتخرجين من المنزل إلى الأبد.
- عما تتحدث؟
- أنتِ مطرودة.
- لماذا!
- لاني لا أريد موظفة مثلك.
- كيف أكون؟
- موظفة فضولية تبحث في أرجاء المكان، وتعم الفوضة إلى كل الأماكن التي تذهبين إليه، أنتِ خطرة بالنسبة لرعاية طفلة.
- أدهم لا تبعدني عن ميرو أرجوك؟
- أسف ولكن أتمنى ألا تظهري أمامها أبداً.
- هل تظن أني ممكن أعرضها للخطر؟
- أنا متأكد أنك سوف تعرضيها للخطر.
ذهلت "ميرنا" من حديث "أدهم"، ولم تجبه لأنها بداخلها كانت تظن نفس الشيء، وأنها تشكل خطر على الطفلة.
اقترب "أدهم" من الكرسي، وضغط على زر فك الأسلاك وأطلق صراحها.
قبل أن يجبرها على الخروج سألته "ميرنا" بفضول شديد:
- أدهم هل تستطيع أخباري عن هذه الغرفة السرية؟
- لقد قلت انها غرفة سرية.
- ماذا تعني!
- أعني أنها غرفة سرية لذا لا أريد التحدث عنها.
- أدهم من أنت؟
- أدهم.
- لا أقصد اسمك، أقصد حقيقتك؟
- هل تستطيعين أخباري بكل شيء تخفيه؟
- لا أستطيع.
- وأنا كذلك.
- ولكني أظن أنك علمت كل شيء، أو على الأقل أستطعت استيعاب معظم الأمور.
- ليس كل شيء، ولكن لم أجبرك عن أخباري بالحقيقة.
- ولكني أريد معرفة حقيقتك؟
- إذن أجابني على سؤال واحد.
- تفضل بالسؤال .
- ما كان عمل منى داخل المنظمة؟ وأين مكان هذه المنظمة!
توترت "ميرنا" وأجابته:
- لا أستطيع إجابتك على هذه الأسئلة.
- سأنتظرك عندما تكونين مستعدة للاعتراف.
- أدهم لا تحاول لن أذهب، وأترك ميرو بمفردها هذه الأيام.
- هل ابنتي في خطر؟
- نعم، ووجودي بعيد عنها سوف يضعها في خطر، يجب البقاء بجوارها وحمايتها.
- لا تقلقي أستطيع حماية ابنتي بمفردي.
استمرت "ميرنا" على عنادها ولم تريد الخروج والذهاب بعيداً، لذا سحب "أدهم" بالقوة وأرسالها إلى خارج القصر.
في النهاية استسلمت "ميرنا" إلى عناده لأنها شعرت بتوتره وخوفه من وجودها وسط عائلته وحياته.
رغم إن "أدهم" طرد "ميرنا" خارج المنزل بطريقة قاسية، استمرت "ميرنا" تراقب المنزل ليل نهار من الخارج بسيارتها.
تعتني بالطفلة سراً وتراقبها حتى وصولها وخرجها من المدرسة والمنزل، وتراقب "أدهم" طول الوقت حتى تكشف سره.
عندما لم يجد "أدهم" طريقة في أبعادها قرر إرجاعها إلى حياته لأنه شعر بالأسى تجاها، لأنها أصبحت تعيش بالخارج المنزل تقريباً طول الوقت داخل سيارتها الصغيرة.
عندما نفد صبره ذهب إليها أثناء وجودها داخل سيارتها وأخبرها:
- لنتحدث في الداخل.
- لا يوجد مشكلة، سأغلق السيارة وأدخل انتظرني.
عاد "أدهم" إلى المنزل، وأغلقت "ميرنا" السيارة ودخلت المنزل وعند رؤياه قال:
- هل سمحت لي بالبقاء بجوار ميرو؟
- بالطبع لا.
- ماذا تقصدين بهذا!
- لم أدعك تقتربين من الطفلة ما زالت أظنك تشكلين خطر عليها.
- أذا لماذا أدخلتني المنزل؟
- سأعطيكِ عمل أخر.
- عن أي عمل تتحدث؟
- هل تريدي أن تصحبي سكرتيرتي؟
صدمت "ميرنا" وظلت تفكر بصمت:
- لماذا يريدني هذا الرجل بجواره؟!
حتى قاطع "أدهم" شارد افكارها وأخبرها:
- هل تفكيرين وتسألين نفسك لماذا يردني هذا الرجل بجواره؟
- كيف علمت هذا؟ هل تقرأ أفكاري!
- هذا بديهي جداً، لأن وجهك يخبرني بكل شيء.
صدمت "ميرنا" لأنه أول مرة شخص يستطع قراءة وجها ومعرفة ما يجول داخل عقلها.
جلست "ميرنا" إلى أقرب كرسي، ورمقته بنظرة عدم الارتياح وقالت:
- إذن لماذا طلبت هذا الأمر؟
- لا تخافي فأني ليست معجب بكِ، ولكني أريدك بجواري حتى أعرف الحقيقة الكاملة التي تخفيها داخل عقلك.
عندما قال تلك الجملة أصابتها بالإحباط والارتياح في نفس الوقت، هذا الإحساس الذي بادر منها استطاع "أدهم" الشعور به وألمه.
التفت إليه "ميرنا" تترجاه:
- أدهم أرجوك أن تتركني بجوار ميرو؟
- هذا مستحيل.
- لماذا لم تصدقني عندما أخبرك أن الطفلة في خطر؟
- لا تقلقي الطفلة في أمان، الشخص المطلوب أنا وليست الطفلة، وأيضاً وضعت حارس محترف ليحميها عن بعد، لذا لا تقلقي عليها وأنسي أمرها مؤقتاً.
- ماذا تقصد بأن الشخص المقصود أنت وليست هي؟
- عندما توافقين على العمل سوف أخبرك بكل شيء.
- موافقة على العمل لذا أخبرني الآن بالحقيقة؟
كانت "ميرنا" تعلم أن مفتاح هذ السر في هذا الأمر بيد "أدهم"، لذا وافقت على العمل لديه دون الرجوع إلى قائدها، وأطلعه على الوضع المستجد.
ابتسم "أدهم" بخبث وقال:
- إذن عملك سوف يبدأ من الغد سوف أنتظرك في السابعة صباح.
توترت "ميرنا" وقالت بصوت مهتز:
- ما هذه الابتسامة المخيفة أشعر أن الأيام القادمة سوف تكون جحيم.
ضحك "أدهم" بصوت مرتفع وقال:
- هيا أذهبي سوف أقابلك في الصباح.
- إذن سوف أذهب.
كانت "ميرنا" تنطق هذه الجملة ولم تتحرك من مكانها، كانت تتمنى أن يتماسك بها "أدهم" ويخبرها بالبقاء والعودة إلى المنزل مرة أخرى، ولكن "أدهم" كان بالفعل فقد الثقة في "ميرنا".
عندما لاحظت "ميرنا" ذلك قالت:
- إلى اللقاء ألقاك غداً.
أغلق "أدهم" باب المنزل خلف "ميرنا"، وصعد إلى غرفة ابنته يطمئن عليها قبل الذهاب إلى غرفته.
دخل غرفته وتمدد على سريره، وظل يتذكر حديث "ميرنا" وأفعالها المضحكة، وعندها تذكر أنه أصبح يضحك كثير منذ قدوم "ميرنا" إلى حياته البائسة.
سحب صورة زوجته "منى" من أحد الأدراج التي بجوار سريره، وظل يحدثها ويخبرها:
- أظن أعلم الآن لماذا أحببتها بشدة، وكم كنت مغلف من غيرتي من هذه العلاقة عندما أخبرتني عنها.
عندما بدأ يحدق في الصورة كثيراً، ظل يتذكر زوجته الجميلة التي خدعته وكذبت عليه، وعرضت ابنتهم الغالية للخطر.
عندها تلك الابتسام التي وجدتها "ميرنا" وجلبتها إلى وجهه اختفت مرة أخرى، وعاد وجه الجوكر مرة أخرى.
استمرت دموعه في النزول لفترة من الوقت حتى سقط في النوم العميق حتى الصباح.
استيقظ "أدهم" وأرتدى أفضل بدلة لديه، وكأنه يحضر نفسه من أجل مقابلة عميل مهم، وكان يشعر بالسعادة الغامرة عندما كان يجهز نفسه.
رغم كل ما يقوم به من تغيرت في الشخصية كان يخبر نفسه أنه يفعل كل ذلك لشعوره بالرضى النفسي.
ولكن بداخله كان هناك إحساس ضئيل يخبره أنه يفعل كل ذلك من أجل استقبالها.
ولكن الآن بعد معرفته نصف الحقيقة هل سوف يترك الأمر بين يد "ميرنا" وينتظرها، أما سوف يظل يبحث بنفسه عن الحقيقة المخفية.
تنهدت "أهم" وقال:
- ميرنا اذهبي.
- حقاً هل سوف تتركني أذهب!
- نعم سأترك تذهبين.
- لماذا؟
- لأنك أخبرتني أنك ميرنا صديقة زوجتي.
- هل ستتركني لأني صديقة زوجتك؟
- لا لأنك ميرنا صديقتها التي كانت تعشقها، وتتحدث عنها كثيراً.
- هل منى كانت تذكرني لك؟
- نعم طول الوقت إلى درجة جعلتني متشوق لمقابلتك.
- أعتذر لمقابلتنا في ظروف متأخر.
- هذا لا يهم الآن، ولكن سوف أطلب منك شيء.
- اتفضل؟
- أريدك أن تتركين العمل، وتخرجين من المنزل إلى الأبد.
- عما تتحدث؟
- أنتِ مطرودة.
- لماذا!
- لاني لا أريد موظفة مثلك.
- كيف أكون؟
- موظفة فضولية تبحث في أرجاء المكان، وتعم الفوضة إلى كل الأماكن التي تذهبين إليه، أنتِ خطرة بالنسبة لرعاية طفلة.
- أدهم لا تبعدني عن ميرو أرجوك؟
- أسف ولكن أتمنى ألا تظهري أمامها أبداً.
- هل تظن أني ممكن أعرضها للخطر؟
- أنا متأكد أنك سوف تعرضيها للخطر.
ذهلت "ميرنا" من حديث "أدهم"، ولم تجبه لأنها بداخلها كانت تظن نفس الشيء، وأنها تشكل خطر على الطفلة.
اقترب "أدهم" من الكرسي، وضغط على زر فك الأسلاك وأطلق صراحها.
قبل أن يجبرها على الخروج سألته "ميرنا" بفضول شديد:
- أدهم هل تستطيع أخباري عن هذه الغرفة السرية؟
- لقد قلت انها غرفة سرية.
- ماذا تعني!
- أعني أنها غرفة سرية لذا لا أريد التحدث عنها.
- أدهم من أنت؟
- أدهم.
- لا أقصد اسمك، أقصد حقيقتك؟
- هل تستطيعين أخباري بكل شيء تخفيه؟
- لا أستطيع.
- وأنا كذلك.
- ولكني أظن أنك علمت كل شيء، أو على الأقل أستطعت استيعاب معظم الأمور.
- ليس كل شيء، ولكن لم أجبرك عن أخباري بالحقيقة.
- ولكني أريد معرفة حقيقتك؟
- إذن أجابني على سؤال واحد.
- تفضل بالسؤال .
- ما كان عمل منى داخل المنظمة؟ وأين مكان هذه المنظمة!
توترت "ميرنا" وأجابته:
- لا أستطيع إجابتك على هذه الأسئلة.
- سأنتظرك عندما تكونين مستعدة للاعتراف.
- أدهم لا تحاول لن أذهب، وأترك ميرو بمفردها هذه الأيام.
- هل ابنتي في خطر؟
- نعم، ووجودي بعيد عنها سوف يضعها في خطر، يجب البقاء بجوارها وحمايتها.
- لا تقلقي أستطيع حماية ابنتي بمفردي.
استمرت "ميرنا" على عنادها ولم تريد الخروج والذهاب بعيداً، لذا سحب "أدهم" بالقوة وأرسالها إلى خارج القصر.
في النهاية استسلمت "ميرنا" إلى عناده لأنها شعرت بتوتره وخوفه من وجودها وسط عائلته وحياته.
رغم إن "أدهم" طرد "ميرنا" خارج المنزل بطريقة قاسية، استمرت "ميرنا" تراقب المنزل ليل نهار من الخارج بسيارتها.
تعتني بالطفلة سراً وتراقبها حتى وصولها وخرجها من المدرسة والمنزل، وتراقب "أدهم" طول الوقت حتى تكشف سره.
عندما لم يجد "أدهم" طريقة في أبعادها قرر إرجاعها إلى حياته لأنه شعر بالأسى تجاها، لأنها أصبحت تعيش بالخارج المنزل تقريباً طول الوقت داخل سيارتها الصغيرة.
عندما نفد صبره ذهب إليها أثناء وجودها داخل سيارتها وأخبرها:
- لنتحدث في الداخل.
- لا يوجد مشكلة، سأغلق السيارة وأدخل انتظرني.
عاد "أدهم" إلى المنزل، وأغلقت "ميرنا" السيارة ودخلت المنزل وعند رؤياه قال:
- هل سمحت لي بالبقاء بجوار ميرو؟
- بالطبع لا.
- ماذا تقصدين بهذا!
- لم أدعك تقتربين من الطفلة ما زالت أظنك تشكلين خطر عليها.
- أذا لماذا أدخلتني المنزل؟
- سأعطيكِ عمل أخر.
- عن أي عمل تتحدث؟
- هل تريدي أن تصحبي سكرتيرتي؟
صدمت "ميرنا" وظلت تفكر بصمت:
- لماذا يريدني هذا الرجل بجواره؟!
حتى قاطع "أدهم" شارد افكارها وأخبرها:
- هل تفكيرين وتسألين نفسك لماذا يردني هذا الرجل بجواره؟
- كيف علمت هذا؟ هل تقرأ أفكاري!
- هذا بديهي جداً، لأن وجهك يخبرني بكل شيء.
صدمت "ميرنا" لأنه أول مرة شخص يستطع قراءة وجها ومعرفة ما يجول داخل عقلها.
جلست "ميرنا" إلى أقرب كرسي، ورمقته بنظرة عدم الارتياح وقالت:
- إذن لماذا طلبت هذا الأمر؟
- لا تخافي فأني ليست معجب بكِ، ولكني أريدك بجواري حتى أعرف الحقيقة الكاملة التي تخفيها داخل عقلك.
عندما قال تلك الجملة أصابتها بالإحباط والارتياح في نفس الوقت، هذا الإحساس الذي بادر منها استطاع "أدهم" الشعور به وألمه.
التفت إليه "ميرنا" تترجاه:
- أدهم أرجوك أن تتركني بجوار ميرو؟
- هذا مستحيل.
- لماذا لم تصدقني عندما أخبرك أن الطفلة في خطر؟
- لا تقلقي الطفلة في أمان، الشخص المطلوب أنا وليست الطفلة، وأيضاً وضعت حارس محترف ليحميها عن بعد، لذا لا تقلقي عليها وأنسي أمرها مؤقتاً.
- ماذا تقصد بأن الشخص المقصود أنت وليست هي؟
- عندما توافقين على العمل سوف أخبرك بكل شيء.
- موافقة على العمل لذا أخبرني الآن بالحقيقة؟
كانت "ميرنا" تعلم أن مفتاح هذ السر في هذا الأمر بيد "أدهم"، لذا وافقت على العمل لديه دون الرجوع إلى قائدها، وأطلعه على الوضع المستجد.
ابتسم "أدهم" بخبث وقال:
- إذن عملك سوف يبدأ من الغد سوف أنتظرك في السابعة صباح.
توترت "ميرنا" وقالت بصوت مهتز:
- ما هذه الابتسامة المخيفة أشعر أن الأيام القادمة سوف تكون جحيم.
ضحك "أدهم" بصوت مرتفع وقال:
- هيا أذهبي سوف أقابلك في الصباح.
- إذن سوف أذهب.
كانت "ميرنا" تنطق هذه الجملة ولم تتحرك من مكانها، كانت تتمنى أن يتماسك بها "أدهم" ويخبرها بالبقاء والعودة إلى المنزل مرة أخرى، ولكن "أدهم" كان بالفعل فقد الثقة في "ميرنا".
عندما لاحظت "ميرنا" ذلك قالت:
- إلى اللقاء ألقاك غداً.
أغلق "أدهم" باب المنزل خلف "ميرنا"، وصعد إلى غرفة ابنته يطمئن عليها قبل الذهاب إلى غرفته.
دخل غرفته وتمدد على سريره، وظل يتذكر حديث "ميرنا" وأفعالها المضحكة، وعندها تذكر أنه أصبح يضحك كثير منذ قدوم "ميرنا" إلى حياته البائسة.
سحب صورة زوجته "منى" من أحد الأدراج التي بجوار سريره، وظل يحدثها ويخبرها:
- أظن أعلم الآن لماذا أحببتها بشدة، وكم كنت مغلف من غيرتي من هذه العلاقة عندما أخبرتني عنها.
عندما بدأ يحدق في الصورة كثيراً، ظل يتذكر زوجته الجميلة التي خدعته وكذبت عليه، وعرضت ابنتهم الغالية للخطر.
عندها تلك الابتسام التي وجدتها "ميرنا" وجلبتها إلى وجهه اختفت مرة أخرى، وعاد وجه الجوكر مرة أخرى.
استمرت دموعه في النزول لفترة من الوقت حتى سقط في النوم العميق حتى الصباح.
استيقظ "أدهم" وأرتدى أفضل بدلة لديه، وكأنه يحضر نفسه من أجل مقابلة عميل مهم، وكان يشعر بالسعادة الغامرة عندما كان يجهز نفسه.
رغم كل ما يقوم به من تغيرت في الشخصية كان يخبر نفسه أنه يفعل كل ذلك لشعوره بالرضى النفسي.
ولكن بداخله كان هناك إحساس ضئيل يخبره أنه يفعل كل ذلك من أجل استقبالها.