الفصل الثاني والثلاثون محاولة إنقاذ أحمد
خلال هذه اللحظة نفس الوقت كان "أحمد" يعاني كثيراً في الهروب من قبضة يد رجال "شنكوف" الذين يلاحقون في كل مكان، ولكنه فشل في أحد المرات.
اتصاب "أحمد" بإصابة بالغة، ولكنه لم يستطع أخبار أحد من فريقه حتى لا يعرضه للخطر، لذا في أحدي زقاق روسيا المجهورة أخرج هاتفه وطلب رقم مجهول يخبره:
- أنا في روسيا الآن تم ملاحقتي من رجال شنكوف، وتمت إصابتي برصاصة، ونزفت الكثير من الدماء هل بإمكانك المجيء وإنقاذي؟!
بعد ذلك أغلق "أحمد" الهاتف وهو يبكي، وحدد موقعه في رسالة إرسالها إلى هذا الرقم عن طريق التموضع العالمي.
مر نصف ساعة دون وصول أحد، وكان "أحمد" ينزف بغزارة، وفجأة ظهر أمامه رجال "شنكوف" حمله، وحاولوا أخذه إلى سيارتهم.
كان "أحمد" فاقد الفوق من كثرة النزيف لذا لم يستطيع المقاومة أو الهروب، ولكن فجأة ظهرت سيارات سوداء مصفحة بها الكثير من الرجل.
نزل هؤلاء الرجال المجهولين من السيارات و تعاركوا مع رجال "شنكوف"، والقضاء عليهم جميعاً.
بعد ذلك نزل شخص عجوز أسرع إلى "أحمد"،وسحبه داخل حضه يبكي ويصيح:
- ابني هل أنت بخير.
- أبي لقد تأخرت كثيراً.
- لا تقلق سوف أنقذك وتكون بخير، ولكن لا تفقد الوعي.
لم يستطع "أحمد" التحمل وفقد الوعي، حمله الرجال إلى داخل السيارة، وتم ورساله إلى المشفى بأسرع وقت، وتم إنقاذه بنجاح.
بعد نجاح العملية دخل "أحمد" إلى غرفة العناية المركزة لمدة يومين، وبعدما تم نقل إلى الغرفة العادية أخذه والده إلى قصره، ووفر له كل العناية الطبية اللازمة حتى أستطيع استرداد صحته دون مشاكل.
عندما استيراد "أحمد" صحته بدأ والده في استجوابه:
- أحمد أخبرني الحقيقة ما الذي يحدث؟ لماذا يلاحق رجال شنكوف!
تردد "أحمد" للحظات، وعندما وجده والده لا يريد التحدث أو النظر إلى وجه صاح به يخبره:
- أحمد أنظر إلى والدك عندما يحدثك، وأجابني على سؤالي ماذا فعلت حتى يطردك هؤلاء الرجال؟!
- منذ متى أصبحت ابنك؟ لقد تركتني بمفردي، وذهبت بأموال البلد والأبرياء!
- لا تتحدث عن هذا الأمر وحدثني عما يحدث معك الآن؟
قرر "أحمد" أخبار والده عن عمله الحقيقة لأنه الآن الشخص الوحيد الذي يستطيع مساعدته في إنقاذ رفيقته "ريهام".
تنهد "أحمد" ثم رفع نظره إلى والده يترجاه:
- والدي أرجوك ساعدني؟!
بعد ذلك بكى "أحمد" بشدة لذا سأله والده:
- أحمد بني أخبرني ما بك وسوف أساعدك لا تقلق.
- في الحقيقة أنا ضابط أعمل لدى المخابرات في القوات الخاصة وليس مضيف طيران كما كنت تعتقد.
- ماذا تقول هل كنت تخدع والديك؟!
- لقد طلب منا الحفاظ على سرية هذا الأمر.
- منذ متى؟
- في الحقيقة تخرجت من كلية الشرطة بامتياز لم أفشل كما أخبرتك، وبعد التخرج على الفور تم الالتحاق بالفريق الذي أعمل معه الآن.
- هل لذلك الأمر يريد رجال شنكوف القبض عليك؟
- في الحقيقة لا لقد دخلا البلد خلسة حتى أنقذ رفيقتي في الفريق لقد خطفها شنكوف.
- أحمد عود إلى مصر حالياً.
- والدي أرجوك ساعدني في إنقاذ رفيقي إذا بقت هنا أكثر من ذلك سوف تقتل.
- لم يحدث أبداً لم اعرضك للخطر كنت ستموت منذ يومين.
عندما لم يحل "أحمد" حل في إقناع والده أخبره:
- والدي في الحقيقة أنها زوجتي حامل بطفلي.
- ماذا أيها الحقير هل تزوجت دون إخبار والدك؟!
- كيف أخبرك وأنت هربت من البلد؟
- هذا لا يهم يجب الآن إنقاذ حفيدي قبل أن يموت.
- هل حقاً سوف تساعدني؟!
- لم أساعدك سوف أنقذ فقط حفيدي الأول والوحيد.
عندما كذب "أحمد" على والده لأنه كان يعلم أن والده لم يساعده أبداً لإنقاذ شخص غريب، ولكنه سوف يذهب إلى خط النار من أجل عائلته.
لذلك كذب عليه عندما أخبره أن "ريهام" زوجته حامل بطفله .
في الحقيقة قبل أن يفقد "أحمد" الاتصال مع منظمة هاتف قائدة عند وصوله إلى مطار روسيا يسأله:
- سيدي أعلم أنك غاضب من سفري المفاجئ من دون إبلاغ، ولكن لم استطع الجلوس والمشاهدة.
- ماذا تنوي فعله الآن يا فور لقد علم شنكوف أنك في روسيا ورجاله يلاحقونك الآن؟
- سوف أطلب من والدي المساعدة.
- لم يساعدك.
- أعلم لذلك أطلب منك الإذن لأخباره عن حقيقة عملي لأنها الطريقة الوحيدة التي لدي؟
- هل تظن أنه إذا علم أنك تعمل مع المخابرات سوف يساعدك؟!
- لا ولكني لدي خطة سوف تجعله يذهب بنفسه لإنقاذ سفن.
- حسناً سوف أسمح لك ولكن أعتني بنفسك جيداً وعود سليماً مع سفن.
- أمرك سيدي إلى اللقاء.
- في رعاية الله.
وافق القائد على تفشي سر عمل "أحمد" لأنه يعلم أن والده تحميه مافيا الزنبق في روسيا، وعندما يريد إنقاذ "ريهام" سوف ينجح في تحقيق ذلك بسبب الخلاف الكبير الذي بين مافيا الزنبق ومافيا الكوبرا محاولة سيطرتهم على المنطقة.
ذهب والده من أجل مقابلة زعيم مافيا الزنبق حتى يخبره:
- أريد مساعدتك في أمر هام.
- ما الأمر الذي جلبك في هذا الوقت المبكر؟!
- أنه شنكوف.
- ماذا فعل هذا الحقير؟!
- لقد خطف زوجة ابني وأريد استرجاعها حالياً.
- ولكن أنت تعلم أن هذه الأيام يوجد هدنة مع هذا الرجل.
- ليون لقد كنت تريد أن تسيطر على المنطقة وتجعلها ملكك؟ وأيضاً لقد أعطيت الكثير من أموالي حتى تحسن وضعك!
- ولكن هذا الرجل لديه علاقات كبيرة.
- سوف أجلب لك علاقات أكبر وأقوى من علاقاته.
- ولكن.
- ليون إلى متى ستكون ستقلل من حجمك يجب أن تكون أقوى حتى يهابك الجميع.
- هل تعلم أين تخبئ هذه المرأة؟
- لا لهذا أتيت لك حتى تساعدني، ولكني أعلم معلومة بمليون دولار.
- ما هي أعلم أن شنكوف ليس داخل روسيا أو حتى داخل قارة أوروبا.
- كيف علمت ذلك؟!
- لدي مصادري، لذا سوف أترك أمر الفتاة لك حتى تحضرها إلي دون خدش خلال يومين فقط.
- حسنا أنتظر أخبار عما قريباً.
- حسناً سوف أعتمد عليك.
خرج والد "أحمد" بعد إشعال نار الفتنة بين ليون وشنكوف، وعاد إلى ابنه حتى يخبره بما حدث.
كان "أحمد" يريد أن يهاتف القائد ويخبره بما حدث ولكنه أمتنع من الاتصال حتى لا يكتشف الأمر عن طريق الجواسيس وتتعرض "ريهام" للخطر.
خلال نفس اللحظة كان يجلس "شنكوف" مع "ميرنا" ينظر منها الإجابة على سؤاله، وعندما حاولت التهرب ومحاولة إيجاد خدعة تهربها من طلبه.
رفع هاتف وطلب أحد رجاله وأخبره:
- أفعل الآن.
كانت المكالمة تصور فيديو ووضعه على الطاولة أمام "ميرنا"، وذهب هذا الرجل إلى الغرفة التي بها "ريهام" وأخرج خنجر ووضعه داخل كتف "ريهام" وقطع أحد أوتارها.
صرخت "ميرنا" تصيح في وجه "شنكوف" تسأله:
- ماذا تفعل أيها المجنون لقد وعدتني بأنك لم تلمسها بسوء؟!
- كان ذلك قبل أن ترسلي صديقك إلى روسيا من أجل إنقاذها.
- ماذا.
- ميرنا هذا أخر تحذر لدي لكِ أذا لم تعطيني جواب مريح سوف أقتل الجميع.
- شنكوف ماذا تريد؟
- سوف يكون الزفاف خلال يومين.
- كيف أجهز زفاف خلال يومين سوف يكون هذا الأمر صعب تحقيقه.
- لا أهتم أمامك يومين وبعد ذلك دماء صديقتك سوف يملأ أرجاء الغرفة لأنها لم يتم معالجتها حتى يتم الزفاف.
- هل أنت مجنون بهذه الطريقة سوف تفقد ذراعها أو حياتها؟!
- لا أهتم أنت من سرع هذه الأمور بإرسالك صديقك إلى هناك.
- حسناً شنكوف أنت تكسب عالج ذراعها وسوف يكون الزفاف خلال يومين كما تريد.
- إذن سوف أعالج الجرح مؤقتاً ولكن أن ظهر شيء أخر ليس في الحسبان سوف تموت فوراً.
- لا تقلق لم يحدث شيء وسيكون زفاف هادئ.
صعقت "ميرنا" من تصرفاته المجنونة، وبعد ذهابها أثناء قيادتها السيارة طلبت القائد على الهاتف حتى تخبره بما حدث، ولكن القائد أجابها:
- ميرنا لنقيم هذا الزفاف خلال يومين.
- ولكن سيدي؟
- ميرنا هل تثقين بي؟
- نعم سيدي.
- هذا الحقير سوف أجعلك تقتله بنفسك عندما يتم استرجاع سفن.
- سيدي هل هذا وعد؟
- نعم إنه وعد.
عادت "ميرنا" إلى مكتبها وأخذت استقالتها التي كانت تضعها في درج المكتب، وذهبت إلى مكتب "أدهم" وضعت الاستقالة إمامه وقالت:
- أدهم لقد انتهى عملي هنا منذ الآن.
صعق "أدهم" من تصرفات "ميرنا" الغريبة، وشعر بوجود شيء خطير يحدث.
قبل هروبها من أمامه وخروجها من مكتبه لحق بها وسحبها إلى حضنه حتى يمنعها من الهروب ويسأله:
- ميرنا هل حدث شيء؟!
- لم يحدث شيء.
بعد ذلك دفعت "أدهم" بعيداً عنها وأخبرتها:
- لقد تعبت من تحرشك الدائم لي لذا سوف أترك العمل لدى شخص مثلك.
صعق "أدهم" من كلام "ميرنا" المخيف، ورغم إحساسه بوجود شيء خطأ، ولكنه شعر بالرعب من أن تكون هذه مشاعره الحقيقية.
أوقعه كلام "ميرنا" في حالة ذهول جعلته يقف مكانه دون حركة أو محاولة منعها خوفاً مما قد تتحدث به وتجرح مشاعره.
بعد هروب "ميرنا" من أمامه اتجه إلى مكتبه يبحث عن هاتفه بتوتر وصدمة، وعندما وجدته طلب "والد منى" حماه حتى يخبره:
- والدي أنقذني.
- أدهم ما الأمر؟!
- أظن أن ميرنا في خطر.
- أهدئ سوف أبحث عن الأمر، وأعود الاتصال بك انتظرني ولا تتهور.
- حسناً سوف انتظر منك مكالمة.
ظل "أدهم" واقع في صدمة ما أخبرته به "ميرنا" وخبرت بعيداً ظل يفكر ويفكر ويحاول جمع شتات نفسه التي انكسرت إلى ملايين القطع.
اتصاب "أحمد" بإصابة بالغة، ولكنه لم يستطع أخبار أحد من فريقه حتى لا يعرضه للخطر، لذا في أحدي زقاق روسيا المجهورة أخرج هاتفه وطلب رقم مجهول يخبره:
- أنا في روسيا الآن تم ملاحقتي من رجال شنكوف، وتمت إصابتي برصاصة، ونزفت الكثير من الدماء هل بإمكانك المجيء وإنقاذي؟!
بعد ذلك أغلق "أحمد" الهاتف وهو يبكي، وحدد موقعه في رسالة إرسالها إلى هذا الرقم عن طريق التموضع العالمي.
مر نصف ساعة دون وصول أحد، وكان "أحمد" ينزف بغزارة، وفجأة ظهر أمامه رجال "شنكوف" حمله، وحاولوا أخذه إلى سيارتهم.
كان "أحمد" فاقد الفوق من كثرة النزيف لذا لم يستطيع المقاومة أو الهروب، ولكن فجأة ظهرت سيارات سوداء مصفحة بها الكثير من الرجل.
نزل هؤلاء الرجال المجهولين من السيارات و تعاركوا مع رجال "شنكوف"، والقضاء عليهم جميعاً.
بعد ذلك نزل شخص عجوز أسرع إلى "أحمد"،وسحبه داخل حضه يبكي ويصيح:
- ابني هل أنت بخير.
- أبي لقد تأخرت كثيراً.
- لا تقلق سوف أنقذك وتكون بخير، ولكن لا تفقد الوعي.
لم يستطع "أحمد" التحمل وفقد الوعي، حمله الرجال إلى داخل السيارة، وتم ورساله إلى المشفى بأسرع وقت، وتم إنقاذه بنجاح.
بعد نجاح العملية دخل "أحمد" إلى غرفة العناية المركزة لمدة يومين، وبعدما تم نقل إلى الغرفة العادية أخذه والده إلى قصره، ووفر له كل العناية الطبية اللازمة حتى أستطيع استرداد صحته دون مشاكل.
عندما استيراد "أحمد" صحته بدأ والده في استجوابه:
- أحمد أخبرني الحقيقة ما الذي يحدث؟ لماذا يلاحق رجال شنكوف!
تردد "أحمد" للحظات، وعندما وجده والده لا يريد التحدث أو النظر إلى وجه صاح به يخبره:
- أحمد أنظر إلى والدك عندما يحدثك، وأجابني على سؤالي ماذا فعلت حتى يطردك هؤلاء الرجال؟!
- منذ متى أصبحت ابنك؟ لقد تركتني بمفردي، وذهبت بأموال البلد والأبرياء!
- لا تتحدث عن هذا الأمر وحدثني عما يحدث معك الآن؟
قرر "أحمد" أخبار والده عن عمله الحقيقة لأنه الآن الشخص الوحيد الذي يستطيع مساعدته في إنقاذ رفيقته "ريهام".
تنهد "أحمد" ثم رفع نظره إلى والده يترجاه:
- والدي أرجوك ساعدني؟!
بعد ذلك بكى "أحمد" بشدة لذا سأله والده:
- أحمد بني أخبرني ما بك وسوف أساعدك لا تقلق.
- في الحقيقة أنا ضابط أعمل لدى المخابرات في القوات الخاصة وليس مضيف طيران كما كنت تعتقد.
- ماذا تقول هل كنت تخدع والديك؟!
- لقد طلب منا الحفاظ على سرية هذا الأمر.
- منذ متى؟
- في الحقيقة تخرجت من كلية الشرطة بامتياز لم أفشل كما أخبرتك، وبعد التخرج على الفور تم الالتحاق بالفريق الذي أعمل معه الآن.
- هل لذلك الأمر يريد رجال شنكوف القبض عليك؟
- في الحقيقة لا لقد دخلا البلد خلسة حتى أنقذ رفيقتي في الفريق لقد خطفها شنكوف.
- أحمد عود إلى مصر حالياً.
- والدي أرجوك ساعدني في إنقاذ رفيقي إذا بقت هنا أكثر من ذلك سوف تقتل.
- لم يحدث أبداً لم اعرضك للخطر كنت ستموت منذ يومين.
عندما لم يحل "أحمد" حل في إقناع والده أخبره:
- والدي في الحقيقة أنها زوجتي حامل بطفلي.
- ماذا أيها الحقير هل تزوجت دون إخبار والدك؟!
- كيف أخبرك وأنت هربت من البلد؟
- هذا لا يهم يجب الآن إنقاذ حفيدي قبل أن يموت.
- هل حقاً سوف تساعدني؟!
- لم أساعدك سوف أنقذ فقط حفيدي الأول والوحيد.
عندما كذب "أحمد" على والده لأنه كان يعلم أن والده لم يساعده أبداً لإنقاذ شخص غريب، ولكنه سوف يذهب إلى خط النار من أجل عائلته.
لذلك كذب عليه عندما أخبره أن "ريهام" زوجته حامل بطفله .
في الحقيقة قبل أن يفقد "أحمد" الاتصال مع منظمة هاتف قائدة عند وصوله إلى مطار روسيا يسأله:
- سيدي أعلم أنك غاضب من سفري المفاجئ من دون إبلاغ، ولكن لم استطع الجلوس والمشاهدة.
- ماذا تنوي فعله الآن يا فور لقد علم شنكوف أنك في روسيا ورجاله يلاحقونك الآن؟
- سوف أطلب من والدي المساعدة.
- لم يساعدك.
- أعلم لذلك أطلب منك الإذن لأخباره عن حقيقة عملي لأنها الطريقة الوحيدة التي لدي؟
- هل تظن أنه إذا علم أنك تعمل مع المخابرات سوف يساعدك؟!
- لا ولكني لدي خطة سوف تجعله يذهب بنفسه لإنقاذ سفن.
- حسناً سوف أسمح لك ولكن أعتني بنفسك جيداً وعود سليماً مع سفن.
- أمرك سيدي إلى اللقاء.
- في رعاية الله.
وافق القائد على تفشي سر عمل "أحمد" لأنه يعلم أن والده تحميه مافيا الزنبق في روسيا، وعندما يريد إنقاذ "ريهام" سوف ينجح في تحقيق ذلك بسبب الخلاف الكبير الذي بين مافيا الزنبق ومافيا الكوبرا محاولة سيطرتهم على المنطقة.
ذهب والده من أجل مقابلة زعيم مافيا الزنبق حتى يخبره:
- أريد مساعدتك في أمر هام.
- ما الأمر الذي جلبك في هذا الوقت المبكر؟!
- أنه شنكوف.
- ماذا فعل هذا الحقير؟!
- لقد خطف زوجة ابني وأريد استرجاعها حالياً.
- ولكن أنت تعلم أن هذه الأيام يوجد هدنة مع هذا الرجل.
- ليون لقد كنت تريد أن تسيطر على المنطقة وتجعلها ملكك؟ وأيضاً لقد أعطيت الكثير من أموالي حتى تحسن وضعك!
- ولكن هذا الرجل لديه علاقات كبيرة.
- سوف أجلب لك علاقات أكبر وأقوى من علاقاته.
- ولكن.
- ليون إلى متى ستكون ستقلل من حجمك يجب أن تكون أقوى حتى يهابك الجميع.
- هل تعلم أين تخبئ هذه المرأة؟
- لا لهذا أتيت لك حتى تساعدني، ولكني أعلم معلومة بمليون دولار.
- ما هي أعلم أن شنكوف ليس داخل روسيا أو حتى داخل قارة أوروبا.
- كيف علمت ذلك؟!
- لدي مصادري، لذا سوف أترك أمر الفتاة لك حتى تحضرها إلي دون خدش خلال يومين فقط.
- حسنا أنتظر أخبار عما قريباً.
- حسناً سوف أعتمد عليك.
خرج والد "أحمد" بعد إشعال نار الفتنة بين ليون وشنكوف، وعاد إلى ابنه حتى يخبره بما حدث.
كان "أحمد" يريد أن يهاتف القائد ويخبره بما حدث ولكنه أمتنع من الاتصال حتى لا يكتشف الأمر عن طريق الجواسيس وتتعرض "ريهام" للخطر.
خلال نفس اللحظة كان يجلس "شنكوف" مع "ميرنا" ينظر منها الإجابة على سؤاله، وعندما حاولت التهرب ومحاولة إيجاد خدعة تهربها من طلبه.
رفع هاتف وطلب أحد رجاله وأخبره:
- أفعل الآن.
كانت المكالمة تصور فيديو ووضعه على الطاولة أمام "ميرنا"، وذهب هذا الرجل إلى الغرفة التي بها "ريهام" وأخرج خنجر ووضعه داخل كتف "ريهام" وقطع أحد أوتارها.
صرخت "ميرنا" تصيح في وجه "شنكوف" تسأله:
- ماذا تفعل أيها المجنون لقد وعدتني بأنك لم تلمسها بسوء؟!
- كان ذلك قبل أن ترسلي صديقك إلى روسيا من أجل إنقاذها.
- ماذا.
- ميرنا هذا أخر تحذر لدي لكِ أذا لم تعطيني جواب مريح سوف أقتل الجميع.
- شنكوف ماذا تريد؟
- سوف يكون الزفاف خلال يومين.
- كيف أجهز زفاف خلال يومين سوف يكون هذا الأمر صعب تحقيقه.
- لا أهتم أمامك يومين وبعد ذلك دماء صديقتك سوف يملأ أرجاء الغرفة لأنها لم يتم معالجتها حتى يتم الزفاف.
- هل أنت مجنون بهذه الطريقة سوف تفقد ذراعها أو حياتها؟!
- لا أهتم أنت من سرع هذه الأمور بإرسالك صديقك إلى هناك.
- حسناً شنكوف أنت تكسب عالج ذراعها وسوف يكون الزفاف خلال يومين كما تريد.
- إذن سوف أعالج الجرح مؤقتاً ولكن أن ظهر شيء أخر ليس في الحسبان سوف تموت فوراً.
- لا تقلق لم يحدث شيء وسيكون زفاف هادئ.
صعقت "ميرنا" من تصرفاته المجنونة، وبعد ذهابها أثناء قيادتها السيارة طلبت القائد على الهاتف حتى تخبره بما حدث، ولكن القائد أجابها:
- ميرنا لنقيم هذا الزفاف خلال يومين.
- ولكن سيدي؟
- ميرنا هل تثقين بي؟
- نعم سيدي.
- هذا الحقير سوف أجعلك تقتله بنفسك عندما يتم استرجاع سفن.
- سيدي هل هذا وعد؟
- نعم إنه وعد.
عادت "ميرنا" إلى مكتبها وأخذت استقالتها التي كانت تضعها في درج المكتب، وذهبت إلى مكتب "أدهم" وضعت الاستقالة إمامه وقالت:
- أدهم لقد انتهى عملي هنا منذ الآن.
صعق "أدهم" من تصرفات "ميرنا" الغريبة، وشعر بوجود شيء خطير يحدث.
قبل هروبها من أمامه وخروجها من مكتبه لحق بها وسحبها إلى حضنه حتى يمنعها من الهروب ويسأله:
- ميرنا هل حدث شيء؟!
- لم يحدث شيء.
بعد ذلك دفعت "أدهم" بعيداً عنها وأخبرتها:
- لقد تعبت من تحرشك الدائم لي لذا سوف أترك العمل لدى شخص مثلك.
صعق "أدهم" من كلام "ميرنا" المخيف، ورغم إحساسه بوجود شيء خطأ، ولكنه شعر بالرعب من أن تكون هذه مشاعره الحقيقية.
أوقعه كلام "ميرنا" في حالة ذهول جعلته يقف مكانه دون حركة أو محاولة منعها خوفاً مما قد تتحدث به وتجرح مشاعره.
بعد هروب "ميرنا" من أمامه اتجه إلى مكتبه يبحث عن هاتفه بتوتر وصدمة، وعندما وجدته طلب "والد منى" حماه حتى يخبره:
- والدي أنقذني.
- أدهم ما الأمر؟!
- أظن أن ميرنا في خطر.
- أهدئ سوف أبحث عن الأمر، وأعود الاتصال بك انتظرني ولا تتهور.
- حسناً سوف انتظر منك مكالمة.
ظل "أدهم" واقع في صدمة ما أخبرته به "ميرنا" وخبرت بعيداً ظل يفكر ويفكر ويحاول جمع شتات نفسه التي انكسرت إلى ملايين القطع.