الفصل الثالث والثلاثون زفاف صادم
ذهب "أدهم" إلى مقابلة والدي زوجته ثاني يوم استقالة "ميرنا" حتى يعرف ما سبب كل ما يحدث، وعندها أخبره اللواء "صادق":
- أدهم هل أنت بخير؟
- نعم أنا بخير، هل توصلت إلى شيء جديد؟
- نعم لقد تحدثت مع أصدقائي في روسيا حتى يساعدوني للوصول إلى الفتاة المختطفة.
- هل علمت مكانها؟!
- نعم وسوف يهاجم الفريق وينقذها قريباً.
- والدي أريد الذهاب والمساعدة في إنقاذها؟
- هذا مستحيل.
- لماذا يا والدي؟
- لن ارسلك للخطر.
- ولكن هذه ليست أول مرة أذهب للقيام في مهمة؟
- أدهم منذ زواجك من ابنتي لقد وعدتني بأنك سوف تعاملني مثل والدك.
- نعم داخل قلبي وعقلي أنت والدي.
- إذن أطيع أمر والدك.
- ولكني مصمم على إنقاذ الفتاة.
- لماذا؟!
- حتى يشعر قلب ميرنا بالراحة عندما تراها أمامها.
- هل تحبها إلى هذه الدرجة حتى تعرض نفسك للخطر؟
- ليس لأجل الحب فقط أنه شيء داخل غريزتي، لذلك أريد السفر وإنقاذ صديقتها.
- أدهم أعلم أني لن أستطيع إقناعك، لذا سوف أجهز الأمور حتى تكون بخير وأمان.
- إذن سوف أسافر ليلاً.
- كما تريد سوف أخبر القائد هناك حتى يستقبلك في المطار ويساعدك خلال فترة وجودك هناك.
- شكرا والدي.
بعد انتهائه من مقابلة والده في القانون، ذهب يقابل المخبر وعند رؤيته بدأ يسأله:
- عمرو أخبرني إلى ماذا توصلت؟
- علمت أنها استقالة من أجل الزواج من شنكوف.
- ماذا تقول هذا مستحيل؟!
- ليس مستحيل أنها الآن تحضر لحفلة زواج.
- لماذا الزواج فجأة ماذا حدث؟
- لا أعلم ولكن عندما بحثت في الموضوع اكتشفت أن هذا الزواج المستعجل كان طلب شنكوف، وكان مفاجئ لدى الجميع.
- هذا الرجل يحضر إلى شيء كبير.
- أظن ذلك أيضاً ماذا سوف تفعل الآن؟
- سأجد حل لا أنت تهتم، وانتبه إلى علاج.
- إذن سوف أذهب الآن.
بعد مرور أربعة وعشرون ساعة ذهبت "ميرنا" إلى الفندق لمقابلة "شنكوف" حتى تخبره:
- شنكوف لقد حجزت قاعة الزفاف، ولكن لأنه موسم الزفاف لم أجد وقت فارغ غير بعد ثلاثة أيام.
- هل هذا أقرب وقت؟
- نعم كل الأيام محجوزة لمدة ثلاثة أشهر.
- هذا لا يهم سوف انتظر الثلاث أيام.
- ولكن هل يمكنك خلال الثلاثة أيام تعتني جيداً بصديقتي؟
- سأحاول هذا ولكن.
- ولكن ماذا؟!
أخرج "شنكوف" من جيب البدلة ورقة مطوية وأعطاه إلى "ميرنا" قائلاً:
- أريد كل هذه الأسماء تحضر إلى زفافنا.
فتحت "ميرنا" الورقة، ووجدت بداخلها الكثير من رجال المجتمع المشرفين في العلم والاقتصاد، وهذا الأمر شعرها بالرعب لذا سألته:
- كيف أجلب هؤلاء الأشخاص إلى زفافي ولم يسبقني بهما معرفة من قبل.
- لا أعلم جدي حل.
- لماذا؟!
- أنه قراري.
- أنه مجرد زفاف لماذا تجعل منها أمر صعب؟
- أرسلي إلى هؤلاء الأشخاص دعوة زفاف، وسوف يأتي الجميع عندما يرون اسمي.
تسألت "ميرنا" لماذا يريد جلب هؤلاء الأشخاص إلى الزفاف، وشكت في نيته الحقيقية تجاه هذا الأمر.
لذا أرسلت صورة من الورقة إلى القائد، وأخبرته عما يريده "شنكوف"، وعندما رأى هذه الورقة صدمة أمسك هاتفه أرسل رسالة إلى "أحمد" حتى يخبره:
- فور لقد أزف الوقت أنتهي من المهمة في أقرب وقت.
مر يومين منذ ترك "ميرنا" عملها في شركة "أدهم"، ولم يحاول التواصل معها منذ أخر لحظة بينهما، لذا شعرت "ميرنا" أنه غاضب من أخر كلام بينهما لذا لا يحاول التواصل معها منذ رحيلها.
خلال نفس الوقت كان "أدهم" على طائرة متجه إلى روسيا، وكان قائد الفريق الروسي ينتظره في المطار، وعند رؤيته سأله:
- مرحبا نسر هل أنت مستعد؟
ملحوظة: نسر هو الاسم الحركي الخاص بـ أدهم داخل المنظمة.
في نفس الوقت كان "أحمد" يضع الخطط مع رجال عصابة الزنبق الذين سيذهبون معه من أجل إنقاذ "ريهام".
كانت المخابرات الروسية تعلم أن عصابة المافيا زنبق تستعد للهجوم لذا عندما اجتمعوا مع "أدهم" أخبره:
- أدهم أظن سيكون سهل القضاء على عصابة الكوبرا.
- هل هناك شيء جديد حدث؟!
- مافيا الكوبرا لديهم خلاف كبير مع مافيا الزنبق، ولقد وصلت أخبار أنه يستعدوا للهجوم على مافيا الكوبرا استغلال لعدم وجود شنكوف داخل الدولة.
- هذا جيد لنتعاون مع تلك العصابة؟
- هل تمزح كيف لقوات مشرفة مثلنا تستعين بعصابة منحطة مثل هذه؟!
- هذا التعاون سوف يجلب لهم الخراب، وسنكون نحن خارج اللعبة تستخدم مساعدتهما عن بعد بسعادة وسرور بدون ضرر.
- ولكن.
- أتمنى أن تفكر في الأمر.
رغم إعجاب القائد بالفكرة، ولكنه كان يشعر بالإهانة في التعاون مع مافيا من أجل إنقاذ شخص، ولكن في النهاية اقتنع بما قاله "أدهم"، وحاول التواصل مع زعيم المافيا يطلب بالتعاون.
ذهب زعيم المافيا وأخبر "والد أحمد":
- هناك خبر لا أعلم أن كان جيد و سيء.
- ما الذي حدث؟ هل المرأة في خطر!
- لا المرأة مازالت بخير وأمان ولكن.
- ولكن ماذا؟!
- المخابرات الروسية علمت عن محاولة اقتحام عصابة الكوبرا، وطلبوا الانضمام من أجل إنقاذ فرد ما.
- هل يريدون إنقاذ المرأة؟!
- أظن ذلك لأنها الشخص الوحيد المطلوب لدى شنكوف حالياً.
ظل يفكر "والد أحمد"، ويظن أن هذا الموضوع يخص ابنه، ويجب أن يذهب إليه ويخبره:
- أحمد هل منظمتك أرسلت أشخاص يساعدوك في إنقاذ زوجتك؟
لم يفهم ما كان يقصد والده، ولكن أخبره بخبث وذكاء:
- هل يا تري المساعدة وصلت مبكراً؟!
- مساعدة؟!
- نعم لقد طلبت المساعدة من العمل.
- إذن نحدد موعد للالتقاء في أقل وقت؟
- هذا جيد.
ثاني يوم بعد مرور عدة ساعات ذهب "أحمد" مع زعيم مافيا الزنبق يحضر الاجتماع، وهناك تفاجئ بوجود "أدهم" عند دخول، وعندما وجده صدام وسأله:
- أنت ماذا تفعل هنا؟!
- أحمد مازال تفعل هنا؟
- لقد أتيت لإنقاذ صدقتي.
- وأنا نفس الشيء لقد أتيت من أجل إنقاذ صديقة ميرنا.
- من أنت؟!
- أحمد هل يمكن أن نتحدث عن هذا الأمر في يوم آخر؟
- حسناً الأولوية الآن هو إنقاذ سفن من هذا المأزق.
- أحمد يجب إنقاذها في أقرب وقت لقد تم تحديد زواج ميرنا من هذا الحقير بعد خمسة وثلاثون ساعة.
- إذن لفعل كل ما نستطيع حتى ننقذ هذان الفتاتان.
- لنفعل.
أقترب "أدهم" وحضن "أحمد" وأخبره وهو داخل حضنه:
- صحيح لقبي هو نسر.
ضحك "أحمد" وقال:
- وأنا فور تشرفت بلقائك هنا.
رغم أن "أحمد، وأحمد" لم يعلمون شيء عن بعضهما البعض، ولكن كل منهما أصبح يعلم أن الآخر يعمل تابع المخابرات.
بعد مرور أربعة ساعات هجم الفريق الروسي، ورجال مافيا الزنبق كما مخطط لهم على مافيا الكوبراً، بعد قطع كل وسائل التواصل عنهما.
وبعد فترة تبادل النار وسقوط ضحايا من الجانبين استطاعوا بأعجوبة إنقاذ "ريهام" بدون خسائر بالغة.
انتهاء الأمر قبل موعد الزفاف بعدد ساعات، واستطاعت المخابرات الروسية بتوفير طائرة خاصة حتى يستطيع "أدهم، وريهام، وأحمد" العودة إلى مصر بأمان قبل موعد الفرح.
كان "شنكوف" ينتظر داخل القاعة مع الضيوف حتى يستقبل العروس الجميلة، رغم تأخير "ميرنا في الدخول إلى القاعة، ولكنها دخلت القاعة وصارت في الممر حتى تصل إلى العريس.
كانت ترتدي فستان أبيض مثل فساتين الأميرات غاية في الجمال، وطرحة الزفاف البيضاء المغطى به وجهها الجميل.
عندما وصلت إلى العريس أمسك يديها، وأقترب منها بسعادة، وعندما بدأ في رفع الطرحة من على وجهها صدم قائلاً:
- أنتِ كيف هذا؟!
هنا كانت الصدمة الحقيقية لأن العروسة كانت في الواقع "ريهام"، وعندما شاهدت الصدمة والذهول تحتل وجه "شنكوف" ضحكت بصوت مرتفع تسأله:
- ماذا هل لم تعجبك العروس؟
بعد ذلك رفعت ذرعها المصاب وبكل قوتها وجهت ضربة على وجه "شنكوف" أسقطته على الأرض.
عندها تدخل ثلاث رجال مسلحين وأنقذوا "شنكوف" من يد "ريهام" وقالوا:
- لا تحاولين التهور كل المكان محاصر بالمتفجرات.
أخذ الرجل "شنكوف" إلى مكان الطائرة الهليكوبتر حتى يهرب، عندها أسرع "أحمد وهيثم " بالبحث عن المتفجرات ومحاولة إيقافها، أسرعت "ميرنا، أدهم" في إخراج الضيوف وتأمين المكان.
- أدهم هل أنت بخير؟
- نعم أنا بخير، هل توصلت إلى شيء جديد؟
- نعم لقد تحدثت مع أصدقائي في روسيا حتى يساعدوني للوصول إلى الفتاة المختطفة.
- هل علمت مكانها؟!
- نعم وسوف يهاجم الفريق وينقذها قريباً.
- والدي أريد الذهاب والمساعدة في إنقاذها؟
- هذا مستحيل.
- لماذا يا والدي؟
- لن ارسلك للخطر.
- ولكن هذه ليست أول مرة أذهب للقيام في مهمة؟
- أدهم منذ زواجك من ابنتي لقد وعدتني بأنك سوف تعاملني مثل والدك.
- نعم داخل قلبي وعقلي أنت والدي.
- إذن أطيع أمر والدك.
- ولكني مصمم على إنقاذ الفتاة.
- لماذا؟!
- حتى يشعر قلب ميرنا بالراحة عندما تراها أمامها.
- هل تحبها إلى هذه الدرجة حتى تعرض نفسك للخطر؟
- ليس لأجل الحب فقط أنه شيء داخل غريزتي، لذلك أريد السفر وإنقاذ صديقتها.
- أدهم أعلم أني لن أستطيع إقناعك، لذا سوف أجهز الأمور حتى تكون بخير وأمان.
- إذن سوف أسافر ليلاً.
- كما تريد سوف أخبر القائد هناك حتى يستقبلك في المطار ويساعدك خلال فترة وجودك هناك.
- شكرا والدي.
بعد انتهائه من مقابلة والده في القانون، ذهب يقابل المخبر وعند رؤيته بدأ يسأله:
- عمرو أخبرني إلى ماذا توصلت؟
- علمت أنها استقالة من أجل الزواج من شنكوف.
- ماذا تقول هذا مستحيل؟!
- ليس مستحيل أنها الآن تحضر لحفلة زواج.
- لماذا الزواج فجأة ماذا حدث؟
- لا أعلم ولكن عندما بحثت في الموضوع اكتشفت أن هذا الزواج المستعجل كان طلب شنكوف، وكان مفاجئ لدى الجميع.
- هذا الرجل يحضر إلى شيء كبير.
- أظن ذلك أيضاً ماذا سوف تفعل الآن؟
- سأجد حل لا أنت تهتم، وانتبه إلى علاج.
- إذن سوف أذهب الآن.
بعد مرور أربعة وعشرون ساعة ذهبت "ميرنا" إلى الفندق لمقابلة "شنكوف" حتى تخبره:
- شنكوف لقد حجزت قاعة الزفاف، ولكن لأنه موسم الزفاف لم أجد وقت فارغ غير بعد ثلاثة أيام.
- هل هذا أقرب وقت؟
- نعم كل الأيام محجوزة لمدة ثلاثة أشهر.
- هذا لا يهم سوف انتظر الثلاث أيام.
- ولكن هل يمكنك خلال الثلاثة أيام تعتني جيداً بصديقتي؟
- سأحاول هذا ولكن.
- ولكن ماذا؟!
أخرج "شنكوف" من جيب البدلة ورقة مطوية وأعطاه إلى "ميرنا" قائلاً:
- أريد كل هذه الأسماء تحضر إلى زفافنا.
فتحت "ميرنا" الورقة، ووجدت بداخلها الكثير من رجال المجتمع المشرفين في العلم والاقتصاد، وهذا الأمر شعرها بالرعب لذا سألته:
- كيف أجلب هؤلاء الأشخاص إلى زفافي ولم يسبقني بهما معرفة من قبل.
- لا أعلم جدي حل.
- لماذا؟!
- أنه قراري.
- أنه مجرد زفاف لماذا تجعل منها أمر صعب؟
- أرسلي إلى هؤلاء الأشخاص دعوة زفاف، وسوف يأتي الجميع عندما يرون اسمي.
تسألت "ميرنا" لماذا يريد جلب هؤلاء الأشخاص إلى الزفاف، وشكت في نيته الحقيقية تجاه هذا الأمر.
لذا أرسلت صورة من الورقة إلى القائد، وأخبرته عما يريده "شنكوف"، وعندما رأى هذه الورقة صدمة أمسك هاتفه أرسل رسالة إلى "أحمد" حتى يخبره:
- فور لقد أزف الوقت أنتهي من المهمة في أقرب وقت.
مر يومين منذ ترك "ميرنا" عملها في شركة "أدهم"، ولم يحاول التواصل معها منذ أخر لحظة بينهما، لذا شعرت "ميرنا" أنه غاضب من أخر كلام بينهما لذا لا يحاول التواصل معها منذ رحيلها.
خلال نفس الوقت كان "أدهم" على طائرة متجه إلى روسيا، وكان قائد الفريق الروسي ينتظره في المطار، وعند رؤيته سأله:
- مرحبا نسر هل أنت مستعد؟
ملحوظة: نسر هو الاسم الحركي الخاص بـ أدهم داخل المنظمة.
في نفس الوقت كان "أحمد" يضع الخطط مع رجال عصابة الزنبق الذين سيذهبون معه من أجل إنقاذ "ريهام".
كانت المخابرات الروسية تعلم أن عصابة المافيا زنبق تستعد للهجوم لذا عندما اجتمعوا مع "أدهم" أخبره:
- أدهم أظن سيكون سهل القضاء على عصابة الكوبرا.
- هل هناك شيء جديد حدث؟!
- مافيا الكوبرا لديهم خلاف كبير مع مافيا الزنبق، ولقد وصلت أخبار أنه يستعدوا للهجوم على مافيا الكوبرا استغلال لعدم وجود شنكوف داخل الدولة.
- هذا جيد لنتعاون مع تلك العصابة؟
- هل تمزح كيف لقوات مشرفة مثلنا تستعين بعصابة منحطة مثل هذه؟!
- هذا التعاون سوف يجلب لهم الخراب، وسنكون نحن خارج اللعبة تستخدم مساعدتهما عن بعد بسعادة وسرور بدون ضرر.
- ولكن.
- أتمنى أن تفكر في الأمر.
رغم إعجاب القائد بالفكرة، ولكنه كان يشعر بالإهانة في التعاون مع مافيا من أجل إنقاذ شخص، ولكن في النهاية اقتنع بما قاله "أدهم"، وحاول التواصل مع زعيم المافيا يطلب بالتعاون.
ذهب زعيم المافيا وأخبر "والد أحمد":
- هناك خبر لا أعلم أن كان جيد و سيء.
- ما الذي حدث؟ هل المرأة في خطر!
- لا المرأة مازالت بخير وأمان ولكن.
- ولكن ماذا؟!
- المخابرات الروسية علمت عن محاولة اقتحام عصابة الكوبرا، وطلبوا الانضمام من أجل إنقاذ فرد ما.
- هل يريدون إنقاذ المرأة؟!
- أظن ذلك لأنها الشخص الوحيد المطلوب لدى شنكوف حالياً.
ظل يفكر "والد أحمد"، ويظن أن هذا الموضوع يخص ابنه، ويجب أن يذهب إليه ويخبره:
- أحمد هل منظمتك أرسلت أشخاص يساعدوك في إنقاذ زوجتك؟
لم يفهم ما كان يقصد والده، ولكن أخبره بخبث وذكاء:
- هل يا تري المساعدة وصلت مبكراً؟!
- مساعدة؟!
- نعم لقد طلبت المساعدة من العمل.
- إذن نحدد موعد للالتقاء في أقل وقت؟
- هذا جيد.
ثاني يوم بعد مرور عدة ساعات ذهب "أحمد" مع زعيم مافيا الزنبق يحضر الاجتماع، وهناك تفاجئ بوجود "أدهم" عند دخول، وعندما وجده صدام وسأله:
- أنت ماذا تفعل هنا؟!
- أحمد مازال تفعل هنا؟
- لقد أتيت لإنقاذ صدقتي.
- وأنا نفس الشيء لقد أتيت من أجل إنقاذ صديقة ميرنا.
- من أنت؟!
- أحمد هل يمكن أن نتحدث عن هذا الأمر في يوم آخر؟
- حسناً الأولوية الآن هو إنقاذ سفن من هذا المأزق.
- أحمد يجب إنقاذها في أقرب وقت لقد تم تحديد زواج ميرنا من هذا الحقير بعد خمسة وثلاثون ساعة.
- إذن لفعل كل ما نستطيع حتى ننقذ هذان الفتاتان.
- لنفعل.
أقترب "أدهم" وحضن "أحمد" وأخبره وهو داخل حضنه:
- صحيح لقبي هو نسر.
ضحك "أحمد" وقال:
- وأنا فور تشرفت بلقائك هنا.
رغم أن "أحمد، وأحمد" لم يعلمون شيء عن بعضهما البعض، ولكن كل منهما أصبح يعلم أن الآخر يعمل تابع المخابرات.
بعد مرور أربعة ساعات هجم الفريق الروسي، ورجال مافيا الزنبق كما مخطط لهم على مافيا الكوبراً، بعد قطع كل وسائل التواصل عنهما.
وبعد فترة تبادل النار وسقوط ضحايا من الجانبين استطاعوا بأعجوبة إنقاذ "ريهام" بدون خسائر بالغة.
انتهاء الأمر قبل موعد الزفاف بعدد ساعات، واستطاعت المخابرات الروسية بتوفير طائرة خاصة حتى يستطيع "أدهم، وريهام، وأحمد" العودة إلى مصر بأمان قبل موعد الفرح.
كان "شنكوف" ينتظر داخل القاعة مع الضيوف حتى يستقبل العروس الجميلة، رغم تأخير "ميرنا في الدخول إلى القاعة، ولكنها دخلت القاعة وصارت في الممر حتى تصل إلى العريس.
كانت ترتدي فستان أبيض مثل فساتين الأميرات غاية في الجمال، وطرحة الزفاف البيضاء المغطى به وجهها الجميل.
عندما وصلت إلى العريس أمسك يديها، وأقترب منها بسعادة، وعندما بدأ في رفع الطرحة من على وجهها صدم قائلاً:
- أنتِ كيف هذا؟!
هنا كانت الصدمة الحقيقية لأن العروسة كانت في الواقع "ريهام"، وعندما شاهدت الصدمة والذهول تحتل وجه "شنكوف" ضحكت بصوت مرتفع تسأله:
- ماذا هل لم تعجبك العروس؟
بعد ذلك رفعت ذرعها المصاب وبكل قوتها وجهت ضربة على وجه "شنكوف" أسقطته على الأرض.
عندها تدخل ثلاث رجال مسلحين وأنقذوا "شنكوف" من يد "ريهام" وقالوا:
- لا تحاولين التهور كل المكان محاصر بالمتفجرات.
أخذ الرجل "شنكوف" إلى مكان الطائرة الهليكوبتر حتى يهرب، عندها أسرع "أحمد وهيثم " بالبحث عن المتفجرات ومحاولة إيقافها، أسرعت "ميرنا، أدهم" في إخراج الضيوف وتأمين المكان.