السابع عشر
قد لا تكون هذه هي نهاية كل شيء، ربما تكون مجرد بداية لما سوف يحدث فيما بعد، ليس السقوط على الأرض علامة على الإستسلام أو نهاية للأمر، وإنما هو بداية للوقوف من جديد ومواجهة كل اخطائك ومخاوفك...
أخيرا بعد ليلة عاصفة مرعبة بحاضر مشتت ومستقبل مجهول، أشرقت شمس الصباح بعد طول الظلام والألم الذي عاشته ليلة أمس.
رفعت مقلتيها المنفوخة من قوة البكاء إلى السماء حيث بدأ الضوء بتسلل ببطء من خلف تلك الجبال الضخمة والغابة الكثيفة، نظرت إلى السقف بشرود وهي تسمح لدموعها بنزول مرة اخرى قبل أن تنخرط في موجة ببكاء مرير وهي تفكر.
بعد ساعات طويلة من الألم والعذاب الذي حصلت عليه منه ،حصل أخيرا على مبتغاه وقام بإشباع غريزته الذكورية اللعينة، ليتركها بعد ذلك ملقات على السرير كما لو أنها إحدى العاهرات التي إعتاد أن يقضي وقته معهن، كما لو أنها ليست رفيقته المقدرة و شريكة دربه في كل شيء.
نظر إليها نظرة ساخرة كما لو أنه كان ينتقم ولو لجزء بسيط من كرامته التي دمرها أجدادها، إبتعد عنها بقرف شديد وهو يقوم بإرتداء ملابسه، قبل أن ينظر إليها للمرة الأخيرة ويغادر المكان متجاهلا كل مشاعره واحاسيسه التي كانت تصرخ عليه بأن يذهب إليها ويساعدها.
بينما هي بقت ثابتة في مكانها على السرير تنظر إلى السقف بعيون المتوسعة، كما لو أنها لم تستطع أن تصدق إلى الآن ما حدث معها قبل قليل.
قبل ساعات دخلن الوصيفات إلى زنزانتها وجعلنها تستيقظ من نومها ،اخذناها بصمت من عنبر السجناء مباشرة إلى حمام البخاري الخاص بقسم الجواري، قمن بتحميميها والعناية بكل تفاصيل جسدها ،وألبسوها ملابس من الحرير وعطرنها بالجوري الأسود الذي يعشقه الملك، وتركنها الوصيفات في الجناح الخاص، حيث بمجرد أن رأها فقد سيطرته، تحولت عينيه إلى اللون الأسود ، إنقض عليها كوحش وإغتصبها دون رحمة.
بقيت ثابتة في المكان الذي تركتها به وهي تشعر بدماء عذريتها تسيل لكي تملا ملاءة السرير تحتها، دماء تعلن فقدانها لأغلى شيء يمكن ان تمتلكه الفتاة وهو عذريتها.
شعرت بالباب الذي كان قد أغلق جراء خروجه، يفتح من جديد ولكنها لم تكن تمتلك القوة والطاقة حتى لتلتفت وتنظر إلى من دخل إليها وهي في هذا الوضع إستغرقها الأمر وقتا طويلا.
ومن فتح الباب عليها لم يدخل بعد ولم يتحدث كي تستطيع تعرف إليه، وهي أيضا لم تكلف نفسها عناء الإلتفات إليه.
كانت لا تزال مستلقية على ظهرها غير قادرة على الحراك، قبل أن يقترب منها ذلك الشخص بخطوات مترددة، كان بإمكانها رؤية القلق في عينيه، ولكن بطبيعة الحال كانت تظن أنها تتخيل فقط لأن ملكا بمثل برودة دمه، لا يمكن أن يشعر أبدا بالقلق، بالإضافة إلى ذلك لم يكن لديها أي قدرة على التفكير في أي شيء، بينما هو بقي ساكنا في مكانه.
ينظر إليها مدة طويلة وفي داخله مشاعر متضاربة، بطبيعة الحال ليس من صفاته الندم، وهو ليس نادما على ما فعله بها قبل ساعات، فهي تستحق ذلك وأكثر من هذا ولكن جزء صغير منه كان يشعر بالإنزعاج لا يعرف سببه.
أخرج نفسا حارا كان يحبسه في داخله، قبل أن يقترب منها ويضع يده حول خصرها والأخرى تحت عنقها ليرفعها ببطء شديد، كما لو أنها قطعة زجاج كان يخشى عليها من الكسر، رفعها إلى أن شعرت بأن قدميها قد أصبحت تلامس الأرض ثم أسندها على طرف السرير ويديه لا تزال خلفها.
شعرت به ينزع ملابسها التي كانت قد أصبحت مجرد خرق بالية بسبب مقاومتها له، وشجار العنيف الذي دار بينهما.
ألقى تلك الملابس الممزقة على الأرض، وألبسها قطعة من الثوب الحريري، ذهبي اللون قبل أن يركع على ركبتيه أمامها ينظر إليها بصمت وحذر.
ولكن هي كانت في عالم آخر، كل هذه الأشياء كانت مشوشة امامها ،شعرت بانفاسها قد بدأت بالتباطء شيء فشيء، وعينيها تغلقان لوحدها كما أن قواها قد بدأت تستنزف بالكامل، أما هو فقط كان ينظر فقط لعينيها ساكنا إلى شعر بها قد وقعت عليه، فتوسعت عينيه بصدمة جراء ذلك الإحساس الكهربائي الذي يشعر به كلما تلامس جسديهما.
مر وقت طويل وهي في عالمها غائبة عن وعيها، قبل أن تسمع أصوات همس من حولها، عقدت حاجبيها بتعب شديد فهي تريد أن تنام، إلا أن تلك الأصوات قد عادت مرة أخرى لتنخر رأسها، مما جعلها تشعر بإنزعاج حقيقي قبل أن تتمتم بدون وعي منها:
" دادا فالتصمتي قليلا"
همست بصوت مبحوح هش ليحل الصمت بارجاء الغرفة، وكان ذلك سببا لتفتح عينيها وتنظر إلى سقف فوقها مطولا، قبل ان تبتسم بالالم وضعف شديد.
وهي تتذكر ما حدث معها ،لقد فقدت شرفها وهذا هو أسوأ شيء ممكن أن يحدث للفتاة، تتفست بغصة وهي تحاول النهوض ببطء، لتجد مجموعة من الفتيات يعرهن إليها ويقومون بمساعدتها حتى تنهض، ثم يأخذنها بعدها الإستحمام بمجرد أن وضعوها في المكان الخاص بالإستحمام تمتمت بهدوء:
" دعوني بمفردي"
قالت وهي تلتف حول نفسها كالجنين وسط حوض المياه، بينما انحنين لها الوصيفات بإحترام ونظروا إلى بعضهم بتردد، قبل ان تتشجع إحداهن وتقترب منها وهي تقول بتردد:
" أنا حقا اسفة يا سيدتي، ولكن جلالته قد أمرنا بألا نتركك بمفردك"
إبتسمت إبتسامة جانبية حزينة، هل اصبح يهتم بها الآن ام ماذا؟!.
تمتمت بوهن شديد ،وهي تنظر أمامها وقد بدأت دموعها بالنزول.
كل مكان تريده في هذه اللحظة هو أن يخرجن من المكان لأنها لا تريد من أحد كيفما كان أن يرى دموعها، قاومت غصة البكاء التي تكونت في حلقها لتقول بهدوء:
" لا داعي لذلك، إذا إحتجت شيئا سأخبركن أرجوكن تفضلن"
تقدمت فتاة أخرى معترضة، لتقول بخوف:
" لكن...."
نظرت إليها سيليا بغضب، وتقول وهي تقاطعها:
" لقد قلت لكم اتركوني بمفردي"
أنهت كلامها بإنزعاج حقيقي، لينظرن إليها بإستسلام قبل أن يىكعو ثم يخرج تاركين إياها لوحدها هناك.
بينما هي إستمرت بالنظر إلى الأمام بعينان فارغتانزمن الحياة، لقد خسرت أغلى ما تملكه الفتاة، بمجرد قدومها إلى هذه المملكة اللعينة، ماذا يمكنها أن تنتظر أسوأ من ذلك؟
في هذه للحظة شعرت بالندم حقا لأنها ساعدت ذلك المعتوه وأنقذت حياته من موت محقق، لأنها لو إهتمت بأمرها وما تدخلت بذلك ،ما كانت لتقابل ذلك الوحش لعين من الأساس،لو أنها لم تتدخل لما إلتقت برجل بنفوذه ومكانته .
لو أنها لم تتدخل لما خسرت بعدها شيئا عظيما بالنسبة إليها، ماذا سوف تخبر زوجها الان؟ وكيف يمكن أن يقبل بها بعد أن دنسها شخص أخر؟
نزلت دموعها بقوة وقد بدأت باحتضان جسمها لتنكمش على نفسها، ولكنها جعدت أنفها بتقزز وهي تشم رائحته الرجولية التي لا تزال عالقة على جسدها.
شعرت بالغضب يتصاعد داخلها لتبدا بالبحث عن أي شيء تكشط به جسدها، كي تزيل منه رائحته الوحشية، بحثت بعينيها في كل جانب من ذلك الحمام الضخم، لتقع عينيها المحمرة جراء البكاء على ليفة الخشنة، لتحملها في يدها وتفرك بها جسدها الرقيق وهي تشمئز من رائحته التي لا تزال تفوح منها.
شمت نفسها مجددا لتجعد أنفها بتقزز أكبر، وتبدأ يفرك جسدها مجددا بقوة أكبر من قبل، وهي تشعر بالقرف يملا جسدها، بعد مدة طويلة من الفرك واخيرا شعرت أنها قد أصبحت نظيفة قليلا.
نهضت من ذلك الحوض وإرتدت ملابسها لتخرج من الحمام وهي تعرج بالألم ساحق ،حتى تتجه للنافذة وتقف أمامها وهي تنظر إلى الأفق البعيد، سدت يدها بغضب وهي تقسم أنها سوف تنتقم من هذا اللعين الذي دمر حياتها، هو يريد حربا وهي سوف تعطيه واحدة ستكون الأسوأ في حياته.
يتبع.
أخيرا بعد ليلة عاصفة مرعبة بحاضر مشتت ومستقبل مجهول، أشرقت شمس الصباح بعد طول الظلام والألم الذي عاشته ليلة أمس.
رفعت مقلتيها المنفوخة من قوة البكاء إلى السماء حيث بدأ الضوء بتسلل ببطء من خلف تلك الجبال الضخمة والغابة الكثيفة، نظرت إلى السقف بشرود وهي تسمح لدموعها بنزول مرة اخرى قبل أن تنخرط في موجة ببكاء مرير وهي تفكر.
بعد ساعات طويلة من الألم والعذاب الذي حصلت عليه منه ،حصل أخيرا على مبتغاه وقام بإشباع غريزته الذكورية اللعينة، ليتركها بعد ذلك ملقات على السرير كما لو أنها إحدى العاهرات التي إعتاد أن يقضي وقته معهن، كما لو أنها ليست رفيقته المقدرة و شريكة دربه في كل شيء.
نظر إليها نظرة ساخرة كما لو أنه كان ينتقم ولو لجزء بسيط من كرامته التي دمرها أجدادها، إبتعد عنها بقرف شديد وهو يقوم بإرتداء ملابسه، قبل أن ينظر إليها للمرة الأخيرة ويغادر المكان متجاهلا كل مشاعره واحاسيسه التي كانت تصرخ عليه بأن يذهب إليها ويساعدها.
بينما هي بقت ثابتة في مكانها على السرير تنظر إلى السقف بعيون المتوسعة، كما لو أنها لم تستطع أن تصدق إلى الآن ما حدث معها قبل قليل.
قبل ساعات دخلن الوصيفات إلى زنزانتها وجعلنها تستيقظ من نومها ،اخذناها بصمت من عنبر السجناء مباشرة إلى حمام البخاري الخاص بقسم الجواري، قمن بتحميميها والعناية بكل تفاصيل جسدها ،وألبسوها ملابس من الحرير وعطرنها بالجوري الأسود الذي يعشقه الملك، وتركنها الوصيفات في الجناح الخاص، حيث بمجرد أن رأها فقد سيطرته، تحولت عينيه إلى اللون الأسود ، إنقض عليها كوحش وإغتصبها دون رحمة.
بقيت ثابتة في المكان الذي تركتها به وهي تشعر بدماء عذريتها تسيل لكي تملا ملاءة السرير تحتها، دماء تعلن فقدانها لأغلى شيء يمكن ان تمتلكه الفتاة وهو عذريتها.
شعرت بالباب الذي كان قد أغلق جراء خروجه، يفتح من جديد ولكنها لم تكن تمتلك القوة والطاقة حتى لتلتفت وتنظر إلى من دخل إليها وهي في هذا الوضع إستغرقها الأمر وقتا طويلا.
ومن فتح الباب عليها لم يدخل بعد ولم يتحدث كي تستطيع تعرف إليه، وهي أيضا لم تكلف نفسها عناء الإلتفات إليه.
كانت لا تزال مستلقية على ظهرها غير قادرة على الحراك، قبل أن يقترب منها ذلك الشخص بخطوات مترددة، كان بإمكانها رؤية القلق في عينيه، ولكن بطبيعة الحال كانت تظن أنها تتخيل فقط لأن ملكا بمثل برودة دمه، لا يمكن أن يشعر أبدا بالقلق، بالإضافة إلى ذلك لم يكن لديها أي قدرة على التفكير في أي شيء، بينما هو بقي ساكنا في مكانه.
ينظر إليها مدة طويلة وفي داخله مشاعر متضاربة، بطبيعة الحال ليس من صفاته الندم، وهو ليس نادما على ما فعله بها قبل ساعات، فهي تستحق ذلك وأكثر من هذا ولكن جزء صغير منه كان يشعر بالإنزعاج لا يعرف سببه.
أخرج نفسا حارا كان يحبسه في داخله، قبل أن يقترب منها ويضع يده حول خصرها والأخرى تحت عنقها ليرفعها ببطء شديد، كما لو أنها قطعة زجاج كان يخشى عليها من الكسر، رفعها إلى أن شعرت بأن قدميها قد أصبحت تلامس الأرض ثم أسندها على طرف السرير ويديه لا تزال خلفها.
شعرت به ينزع ملابسها التي كانت قد أصبحت مجرد خرق بالية بسبب مقاومتها له، وشجار العنيف الذي دار بينهما.
ألقى تلك الملابس الممزقة على الأرض، وألبسها قطعة من الثوب الحريري، ذهبي اللون قبل أن يركع على ركبتيه أمامها ينظر إليها بصمت وحذر.
ولكن هي كانت في عالم آخر، كل هذه الأشياء كانت مشوشة امامها ،شعرت بانفاسها قد بدأت بالتباطء شيء فشيء، وعينيها تغلقان لوحدها كما أن قواها قد بدأت تستنزف بالكامل، أما هو فقط كان ينظر فقط لعينيها ساكنا إلى شعر بها قد وقعت عليه، فتوسعت عينيه بصدمة جراء ذلك الإحساس الكهربائي الذي يشعر به كلما تلامس جسديهما.
مر وقت طويل وهي في عالمها غائبة عن وعيها، قبل أن تسمع أصوات همس من حولها، عقدت حاجبيها بتعب شديد فهي تريد أن تنام، إلا أن تلك الأصوات قد عادت مرة أخرى لتنخر رأسها، مما جعلها تشعر بإنزعاج حقيقي قبل أن تتمتم بدون وعي منها:
" دادا فالتصمتي قليلا"
همست بصوت مبحوح هش ليحل الصمت بارجاء الغرفة، وكان ذلك سببا لتفتح عينيها وتنظر إلى سقف فوقها مطولا، قبل ان تبتسم بالالم وضعف شديد.
وهي تتذكر ما حدث معها ،لقد فقدت شرفها وهذا هو أسوأ شيء ممكن أن يحدث للفتاة، تتفست بغصة وهي تحاول النهوض ببطء، لتجد مجموعة من الفتيات يعرهن إليها ويقومون بمساعدتها حتى تنهض، ثم يأخذنها بعدها الإستحمام بمجرد أن وضعوها في المكان الخاص بالإستحمام تمتمت بهدوء:
" دعوني بمفردي"
قالت وهي تلتف حول نفسها كالجنين وسط حوض المياه، بينما انحنين لها الوصيفات بإحترام ونظروا إلى بعضهم بتردد، قبل ان تتشجع إحداهن وتقترب منها وهي تقول بتردد:
" أنا حقا اسفة يا سيدتي، ولكن جلالته قد أمرنا بألا نتركك بمفردك"
إبتسمت إبتسامة جانبية حزينة، هل اصبح يهتم بها الآن ام ماذا؟!.
تمتمت بوهن شديد ،وهي تنظر أمامها وقد بدأت دموعها بالنزول.
كل مكان تريده في هذه اللحظة هو أن يخرجن من المكان لأنها لا تريد من أحد كيفما كان أن يرى دموعها، قاومت غصة البكاء التي تكونت في حلقها لتقول بهدوء:
" لا داعي لذلك، إذا إحتجت شيئا سأخبركن أرجوكن تفضلن"
تقدمت فتاة أخرى معترضة، لتقول بخوف:
" لكن...."
نظرت إليها سيليا بغضب، وتقول وهي تقاطعها:
" لقد قلت لكم اتركوني بمفردي"
أنهت كلامها بإنزعاج حقيقي، لينظرن إليها بإستسلام قبل أن يىكعو ثم يخرج تاركين إياها لوحدها هناك.
بينما هي إستمرت بالنظر إلى الأمام بعينان فارغتانزمن الحياة، لقد خسرت أغلى ما تملكه الفتاة، بمجرد قدومها إلى هذه المملكة اللعينة، ماذا يمكنها أن تنتظر أسوأ من ذلك؟
في هذه للحظة شعرت بالندم حقا لأنها ساعدت ذلك المعتوه وأنقذت حياته من موت محقق، لأنها لو إهتمت بأمرها وما تدخلت بذلك ،ما كانت لتقابل ذلك الوحش لعين من الأساس،لو أنها لم تتدخل لما إلتقت برجل بنفوذه ومكانته .
لو أنها لم تتدخل لما خسرت بعدها شيئا عظيما بالنسبة إليها، ماذا سوف تخبر زوجها الان؟ وكيف يمكن أن يقبل بها بعد أن دنسها شخص أخر؟
نزلت دموعها بقوة وقد بدأت باحتضان جسمها لتنكمش على نفسها، ولكنها جعدت أنفها بتقزز وهي تشم رائحته الرجولية التي لا تزال عالقة على جسدها.
شعرت بالغضب يتصاعد داخلها لتبدا بالبحث عن أي شيء تكشط به جسدها، كي تزيل منه رائحته الوحشية، بحثت بعينيها في كل جانب من ذلك الحمام الضخم، لتقع عينيها المحمرة جراء البكاء على ليفة الخشنة، لتحملها في يدها وتفرك بها جسدها الرقيق وهي تشمئز من رائحته التي لا تزال تفوح منها.
شمت نفسها مجددا لتجعد أنفها بتقزز أكبر، وتبدأ يفرك جسدها مجددا بقوة أكبر من قبل، وهي تشعر بالقرف يملا جسدها، بعد مدة طويلة من الفرك واخيرا شعرت أنها قد أصبحت نظيفة قليلا.
نهضت من ذلك الحوض وإرتدت ملابسها لتخرج من الحمام وهي تعرج بالألم ساحق ،حتى تتجه للنافذة وتقف أمامها وهي تنظر إلى الأفق البعيد، سدت يدها بغضب وهي تقسم أنها سوف تنتقم من هذا اللعين الذي دمر حياتها، هو يريد حربا وهي سوف تعطيه واحدة ستكون الأسوأ في حياته.
يتبع.