البارتالثاني عشر
البارت الثاني عشر
مني لازالت نائمه بجوار ابنتها تهمس في منامها وهي تنادي علي جدتها حتي فاقت من نومها علي صوت ابنتها تنادي عليها وتلكزها .
سيلا : مامي مامي بسرعه هنتاخر علي المدرسة معقوله نمتي جنبي بدل ما نصحني للمدرسه .
مني: بتوهان تفتح عينها ببطء شديد أنا فين .
سيلا :مامي انتي نائمه في اوضتي واتاخرت كده علي معاد الباص فاضل دقائق ويوصل .
مني تنهض بسرعه من علي السرير بسرعه يا حبيبتي تعالي اجهزك .
سيلا : مامي بعد إذنك مش عوزة أروح المدرسة النهاردة خالينا نخرج أنا وانتي نقضي يوم مع بعض و نشتري لبس جديد بليز مامي عشان خاطري وافقي أنا تعبت نفسى نخرج مع بعض بابي مشغول ومن فترة طويله مخرجش معانا وحضرتك مش بتخرجي برة البيت من فترة طويله جدا .
منى : تنظر لها بحزن وكسرة ماذا تقول لها أنا والدها يخجل منها ومن ملابسها وينعتها بالثمينه ام إنها لم تعد تحبذالخروج منذ أخر مرة كانت بحفلة مع والدها وبسبب نظرة أحد الرجال وكلامه علي ملابسها وثمنتها منعها من الخروج معه ووصل به الحال إلي معايرتها وأصبح يقارن بينها وبين الفتايات غير بعده عن ابنته التي كان متيم بها .
منى: تجاهد أن لا تسقط دموعها أمام صغيرتها تنظر لها بحب تقترب منها وعلي وجهها ابتسامه تخفي خلفها نغزه وحزن قويان داخلها انحنت إليها وأنا موافقه ايه رايك نجهز إحنا الاتنين ونخرج بس الاول تعالي نقول لبابا لتخرجا سريعا من غرفة سيلا متجهين إلي غرفة منى وحمزة ليفتحا الباب وعلي وجههم فرحه تختفي وهم يرون الغرفة فارغه ، لتحزن الصغيره
سيلا :تنادي علي والدها بسعادة بابي بابي لم يأتيها رد لتغمض منى عينها بحزن فلازال بالخارج لم يعود منذ خروجه أمس .
سيلا : بابي مش موجود نتصل ببابي تستأذن منه ونخرج بليز مامي بليز .
منى ذهبت في اتجاه الكمود واحضرت هاتفها واتصلت علي زوجها حمزة عدة مرات وبكل مرة نفس الاجابه الهاتف مغلق .
سيلا : ولا زالت تصر علي منى بليز مامي بلييييز .
منى : اوك سيلا بس نجهز ونلبس ونقول لعمو جمال ونخرج علي طول نشتري كل ال نفسك فيه وكمان نروح نأكل في المكان ال تختاريه ايه رايك.
سيلا :بفرح يااااس أنا بحبك اوى يا مامي .
منى تقبل ابنتها يلا أجهزي وانا كمان هجهز ونخرج نقول لتيته وعمو جمال ونمشي علي طول .
سيلا تسرع بالخروج دقيقه وهتلاقيني جهزة .
منى : وانا كمان هتلاقيني جاهزة متش هتاخر عليكي واجي اسرح شعرك.
ابدلت سيلا ملابسها الي فستان بلونها المفضل الوردي وبه الكثير من الفراشات وحذاء أسود وهي تنظر الي الباب تنتظر
والدتها لتمشيط شعرها.
منى تتزايد نغزتها عيناها حائرة كأنها نسيت شئ تنظر للغرفه
بحزن أخذت حبيبتي يدها وصلت إلي الباب ووقفت قليلا
تلتف الي الغرفه بحزن وخرجت متجهه إلي غرفة إبنتها
لتمشط لها شعرها سريعا وتنزلان الي أسفل يروا الجميع يجلسون علي مائدة الإفطار .
منى : صباح الخير عليكم جميعا .
الكل ينظر لها باستغراب فمنذ مدة لم تتناول معهم الافطار ودائما تجلس بمفردها .
الجميع صباح الخير .
مريم : بابتسامه صباح الخير يا حبيبتي لبسين ومشيكين كدة وعلى فين وليه سيلا مجهزتش للمدرسه .
سيلا سريعا هنخرج أنا ومامي نتفسح مع بعض ونشتري لبس لعيد ميلادي وانا عملة مفجاءة لمامي .
منى : عمو جمال بعد اذنك ممكن تعرف حمزة أننا خرجنا بنتصل عليه تليفونه مغلق .
جمال : بابتسامته التى تزين وجهه دائما اون براسه من عنيا
هقوله اخرج من جيبه حافظة نقوده وأشار إلي سيلا أن تقترب منه وقبل وجنتيها وأخرج مبلغ كبير واعطاة لها
وهمس في اذنها اتفرج سيلا وتقبله وهي تخبرة بحبها له
وتعني في أذنه وتذهب وتمسك بيد امها .
سيلا : يلا يا مامي هنتاخر لسه قدمنا طريق طويل .
منى أستأذنت منهم وخرجت تحت أنظار الجميع لتختفي إبتسامه جمال بعد خروجهم ويخرج هاتفه ويعاودوالاتصال علي شقيقه الأصغر حمزة وجد نفس الرد الهاتف مغلق .
لينتابه القلق ولكن دون أن يشعر الجالسون وخاصه الأطفال .
ليسمعوا بوق الباص الخاص بالمدرسه ليخرج الاطفال بسرعه مودعين آبائهم .
مريم بفضول .
جمال : هي سيلا قالت ليك ايه خلتك اتوترت كده .
جمال ينظر لها بحزن وخزو .
سيلا قالت إنها هتشتري هدية عيد ميلاد منى وتحتفل هي وياها .
لتشهق مي ومريم بصدمه لتنهار مريم لببكاء معقوله نسيت عيد ميلاد منى .
مي: تضع يدها علي فمها تنهمر دموعها بحزن شديد يا حبيبتي وانا بقول ليه منى طول اليوم أنبارح حزينه وعصابيه اترينا نسينا عيد ميلادها وسيلا بس ال إفتكرتها
حاتم : فعلا ازاي نسينا عيد ميلاد منى .
مريم تبكي بحزن وقهر علي نسيانها مولد ابنتها الكبري ، تحدث نفسها معقوله توصل بيا إني انسي عيد ميلاد بنتي الكبيرة وعماله أجهز في عيد ميلاد الصغيرة ال لسه فاضله شهر من دلوقتي، اتري منى حببتي من امبارح حزينه ووجهها
متجهم تحاول لفت انتباهنا وانا أاقول ةبتغير من إختها الصغيرة لكن هي مش غيرة دي يا حبيبتي مجروحه .
جمال إقترب منها جلس بالكرسي بجوارها جزبها اليه
يضمها ويربت علي كتفها متزعليش نفسك إحنا نعوضها
ونعمل ليها حفله النهاردة نحتفل بيها وانا هتصل أعمل ليها تورته باسمها تنظر له مريم بامتنان وحب فقد إحتواها .
حاتم : إقترب من مى يهمس لها متزعليش كلنا نسينا حتي حمزة نفسه نسي ولولا سيلا كنا معرفناش.
مي : بس انا ومريم قصرنا اوي معاها منى رقيقه وحزنها مني انا ومريم واضح احنا أهلها ونسيناها وبعدنا عنها كل واحدة فينا إنشغلت بولادها وبنفسها واحنا عارفين قد ايه هي هاشه وضعيفه انت ناسي اتعزبت قد ايه وهي بتذاكر
والحمل وحتي بعد ولادة سيلا عانت ازاي بين الدراسه والبنت وغير وموت الجنين من سنه والحاله ال صابتها بعد إتهام حمزة ليها بالاهمال وأنها السبب في الإجهاض وبعدها الدكتور قال إن فرصتهافي الحمل ضعيفه .
مريم بحزن تتذكر تلك الأيام كيف مرت علي إبنتها بحزن جعلها تجلس في المنزل لم تعد تخرج نهائيا وأصبحت تعاني من الثمنه بالرغم من قلة تناولها الطعام .
--------
منى وسيلا خرجوا وأشارت مني لسيارة أجرة وأخبرته بالتوجه الي مول شهير وعالمي أرادت سيلا أن تذهب إليه .
قليلا و صلا اليه ترجلت منى وبيدها سيلا دخلتا المول وبدأوا بالتجول به وقامت سيلا باختيار هدية جميله لوالدتها
كانت راءتها قبل ذالك في أحد الاعلانات بالمول بعد مرور عدة ساعات بالتجول بالمكان ودخول سينما للاطفال شعروا بالجوع توجهوا الي أحد المطاعم بالمول لتناول أحدي الواجبات الشهيرة وخرجتا وأشاروا لتاكسي .
سيلا : مامي أنا عندي فكرة إيه رأيك نروح الشركه عند بابي نعمله مفجاءة ونقدم ليه الهدية ال جبناها. .
منى : لا تعلم سر النغزة التي شعرت بها من طلب ابنتها ولكن أصرار ابنتها علي عمل أشياء غريبة جعلها تشعر بغصه في قلبها لاول مرة ابنتها تصر علي شي .
سيلا : مامي بقالي كتير ما شفتش بابي واحشني كتير وعوزة افجاءة بالهدايا ال جبتها ليه بعد إذنك بليز وافقي .
منى : ضمت إبنتها لها بلهفه تزيح دمعه من عينها كلماتها تخترق قلبها بحزن والم .
أخبرت السائق بالتوجه الي عنوان امراه له كلما اقتربوا من المكان قلبها ينغز عليها تفكر في العودة لكن الفرحه في عين إبنتها وهي تخبرها بما ستفعل وكم هي سعيدة بزيارة والدها لاول مرة بالشركه .
قليلا وصلوا الشركه تطلبت منى من السائق الانتظار قليلا وسوف يعودون .
سيلا أخرجت حقيبه الهدايه التي إشتراتها لوالدها وعلي وجهها ابتسامه تزينه مع تلك الغمزاتان جعلها جميله جدا إقتربت من الشركه بخطوات ثقيله تميم بيد ابنتها تعرف عليها أحد أفراد الأمن رحب بها بحفاوة بالغه شكرته وتوجهت الي داخل الشركه كلما اقتربت من مكتب زوجها كلما شعرت بضيق .
سيلا مامي مكتب بابي فين .
مني : تشير لها عليه المكتب ال هناك ده .
سيلا تركت يد منى وامسكت حقيبه الهدايا بقوة وأخذت تجري ومنى خلفها تشعر بأن قدماها لا تبرحان مكانها .
سيلا اقتربت من باب المكتب فتحته بسرعه
مفجااااااءة لتصمت وهي تري والدها .
لترمي ما بيدها وتنظر الي والدها بصدمه تأتي كلمات چنا في أذنها .
سيلا : أنا بكرهك مش بحبك انت مش بابي بكرهك وتركتهم والتفت لتجد امها تقف تضع يدها علي فمها تنظر إلي الواقف بحاله مزريه ومعه فتاة ملابسها مبعثرة .
سيلا خرجت مسرعه من جوار منى تبكي وهي تجري وتقول لا لا لا مش ممكن جنا صح بابي مش بيحبني لالا .
منى أفاقت علي صوت صراخه ابنتها وهي تجري من جوارها لتسرع خلفها تنادي عليها لتقف مصدومه هي تري ابنتها تفتح باب المصعد وهو ليس بمكانه لتصرخ بها تتوقف ولكن
وضعت سيلا قدمها لتصرخ وهي تسقط في مكان هبوط المصعد لتصرخ منى تود أن تقفز لنجدة ابنتها لتجد من يجزيها بعيدا .
منى نظرت وهي تصرخ وتنادى بابنتها تري من يمسك يدها لتري حمزة .
منى بترت يده وابتعدت عنه تنزل الدرج بصعوبه كادت تسقط من عليه عدة مرات وهي لا تري درجاته من كثافة دموعها تصل إلي مكان وقوف المصعد تري كثير من العمال يقفون ومنهم من يجلس بجوار ابنتها لتزيحهم وتقترب من ابنتها لتصرخ بانهيار وهي تري ابنتها والدم يحاوطها من كل مكان ووجهها مهشم وهناك حمزة جالس بجوارها يصرخ هاتوا الإسعاف لتقع منى مغشي عليها وهي تري ابنتها لا تتحرك .
منى مغمضه العينين تهز راسها يمين ويسار تجاهد في إخراج كلماتها تتذكر ما راءته هي وابنتها .
سيلا فتحت باب المكتب بفرحه تنادي علي والدها تخبرة بمرح طفولي مفجاءة لتصمت وتسقط الحقيبه من يدها وهي تري والدها وفتاة جالسه علي قدمه ويقبلها .لتخرج ابنتها سريعا لم تنتظر امها التي تنادي عليها وتسقط من المكان الفارغ المصعد لتصرخ منى وتهب جالسه تنادي بابنتها .
تنظر حولها تجد امها ومريم مرتدين السواد ودموعهم علي وجنتيهم وتلتف تجد نفسها في غرفه بيضاء ترتدي ملابس المشفي وبيدها اسلاك مغذي.
مريم تقترب منها تحاول تهديتها وحسها علي النوم مرة أخري وتطلب من مى اخبار الطبيب بأنها فاقت .
منى : تنظر إلي امها بتوجس وهي تري تلك الملابس التي لا ترتديها مريم الي في الحداد لكرهها لذالك اللون .
منى ببكاء وصوت يكاد يخرج من حنجراتها بنتى فين سيلا فين .
مي تدخل وخلفها الطبيب الذي يسرع بتجاه منى وهي تصرخ بهستريا تنادي علي إبنتها .
قليلا وعادت مني لهدؤها بعد أن أعطي لها الطبيب لحقته مهدئه جعلتها تنام بعمق شديد .
منى عادت الي نومها لكن حوليها لازالت تعمل تشعر وتسمع كل شي .
م. تقترب من مكان جلوس مريم وهي ممسكه بيدها تبكي .
مي اهدي يا مريم لازم تكوني أاقوي من كده منى والولاد محتاجينك الفترة ال جاية هتكون صعبة علينا كلنا موت سيلا بالطريقة دي وجعنا كلنا حمزة منهار ومش بيخرج من أوضتها ومنى وحالتها الصعبة من اسبوع غير چنا والولاد والحزن ال بقوا فيه .
مريم : قلبي هيقف علي ال حصل لبنت. ازاي حصل وليه وحمزة كان فين والبنت بتقع كده مقوله. يكون اتخانق مع منى والبنت مستحملتش حصل معاها كده
مني لازالت نائمه بجوار ابنتها تهمس في منامها وهي تنادي علي جدتها حتي فاقت من نومها علي صوت ابنتها تنادي عليها وتلكزها .
سيلا : مامي مامي بسرعه هنتاخر علي المدرسة معقوله نمتي جنبي بدل ما نصحني للمدرسه .
مني: بتوهان تفتح عينها ببطء شديد أنا فين .
سيلا :مامي انتي نائمه في اوضتي واتاخرت كده علي معاد الباص فاضل دقائق ويوصل .
مني تنهض بسرعه من علي السرير بسرعه يا حبيبتي تعالي اجهزك .
سيلا : مامي بعد إذنك مش عوزة أروح المدرسة النهاردة خالينا نخرج أنا وانتي نقضي يوم مع بعض و نشتري لبس جديد بليز مامي عشان خاطري وافقي أنا تعبت نفسى نخرج مع بعض بابي مشغول ومن فترة طويله مخرجش معانا وحضرتك مش بتخرجي برة البيت من فترة طويله جدا .
منى : تنظر لها بحزن وكسرة ماذا تقول لها أنا والدها يخجل منها ومن ملابسها وينعتها بالثمينه ام إنها لم تعد تحبذالخروج منذ أخر مرة كانت بحفلة مع والدها وبسبب نظرة أحد الرجال وكلامه علي ملابسها وثمنتها منعها من الخروج معه ووصل به الحال إلي معايرتها وأصبح يقارن بينها وبين الفتايات غير بعده عن ابنته التي كان متيم بها .
منى: تجاهد أن لا تسقط دموعها أمام صغيرتها تنظر لها بحب تقترب منها وعلي وجهها ابتسامه تخفي خلفها نغزه وحزن قويان داخلها انحنت إليها وأنا موافقه ايه رايك نجهز إحنا الاتنين ونخرج بس الاول تعالي نقول لبابا لتخرجا سريعا من غرفة سيلا متجهين إلي غرفة منى وحمزة ليفتحا الباب وعلي وجههم فرحه تختفي وهم يرون الغرفة فارغه ، لتحزن الصغيره
سيلا :تنادي علي والدها بسعادة بابي بابي لم يأتيها رد لتغمض منى عينها بحزن فلازال بالخارج لم يعود منذ خروجه أمس .
سيلا : بابي مش موجود نتصل ببابي تستأذن منه ونخرج بليز مامي بليز .
منى ذهبت في اتجاه الكمود واحضرت هاتفها واتصلت علي زوجها حمزة عدة مرات وبكل مرة نفس الاجابه الهاتف مغلق .
سيلا : ولا زالت تصر علي منى بليز مامي بلييييز .
منى : اوك سيلا بس نجهز ونلبس ونقول لعمو جمال ونخرج علي طول نشتري كل ال نفسك فيه وكمان نروح نأكل في المكان ال تختاريه ايه رايك.
سيلا :بفرح يااااس أنا بحبك اوى يا مامي .
منى تقبل ابنتها يلا أجهزي وانا كمان هجهز ونخرج نقول لتيته وعمو جمال ونمشي علي طول .
سيلا تسرع بالخروج دقيقه وهتلاقيني جهزة .
منى : وانا كمان هتلاقيني جاهزة متش هتاخر عليكي واجي اسرح شعرك.
ابدلت سيلا ملابسها الي فستان بلونها المفضل الوردي وبه الكثير من الفراشات وحذاء أسود وهي تنظر الي الباب تنتظر
والدتها لتمشيط شعرها.
منى تتزايد نغزتها عيناها حائرة كأنها نسيت شئ تنظر للغرفه
بحزن أخذت حبيبتي يدها وصلت إلي الباب ووقفت قليلا
تلتف الي الغرفه بحزن وخرجت متجهه إلي غرفة إبنتها
لتمشط لها شعرها سريعا وتنزلان الي أسفل يروا الجميع يجلسون علي مائدة الإفطار .
منى : صباح الخير عليكم جميعا .
الكل ينظر لها باستغراب فمنذ مدة لم تتناول معهم الافطار ودائما تجلس بمفردها .
الجميع صباح الخير .
مريم : بابتسامه صباح الخير يا حبيبتي لبسين ومشيكين كدة وعلى فين وليه سيلا مجهزتش للمدرسه .
سيلا سريعا هنخرج أنا ومامي نتفسح مع بعض ونشتري لبس لعيد ميلادي وانا عملة مفجاءة لمامي .
منى : عمو جمال بعد اذنك ممكن تعرف حمزة أننا خرجنا بنتصل عليه تليفونه مغلق .
جمال : بابتسامته التى تزين وجهه دائما اون براسه من عنيا
هقوله اخرج من جيبه حافظة نقوده وأشار إلي سيلا أن تقترب منه وقبل وجنتيها وأخرج مبلغ كبير واعطاة لها
وهمس في اذنها اتفرج سيلا وتقبله وهي تخبرة بحبها له
وتعني في أذنه وتذهب وتمسك بيد امها .
سيلا : يلا يا مامي هنتاخر لسه قدمنا طريق طويل .
منى أستأذنت منهم وخرجت تحت أنظار الجميع لتختفي إبتسامه جمال بعد خروجهم ويخرج هاتفه ويعاودوالاتصال علي شقيقه الأصغر حمزة وجد نفس الرد الهاتف مغلق .
لينتابه القلق ولكن دون أن يشعر الجالسون وخاصه الأطفال .
ليسمعوا بوق الباص الخاص بالمدرسه ليخرج الاطفال بسرعه مودعين آبائهم .
مريم بفضول .
جمال : هي سيلا قالت ليك ايه خلتك اتوترت كده .
جمال ينظر لها بحزن وخزو .
سيلا قالت إنها هتشتري هدية عيد ميلاد منى وتحتفل هي وياها .
لتشهق مي ومريم بصدمه لتنهار مريم لببكاء معقوله نسيت عيد ميلاد منى .
مي: تضع يدها علي فمها تنهمر دموعها بحزن شديد يا حبيبتي وانا بقول ليه منى طول اليوم أنبارح حزينه وعصابيه اترينا نسينا عيد ميلادها وسيلا بس ال إفتكرتها
حاتم : فعلا ازاي نسينا عيد ميلاد منى .
مريم تبكي بحزن وقهر علي نسيانها مولد ابنتها الكبري ، تحدث نفسها معقوله توصل بيا إني انسي عيد ميلاد بنتي الكبيرة وعماله أجهز في عيد ميلاد الصغيرة ال لسه فاضله شهر من دلوقتي، اتري منى حببتي من امبارح حزينه ووجهها
متجهم تحاول لفت انتباهنا وانا أاقول ةبتغير من إختها الصغيرة لكن هي مش غيرة دي يا حبيبتي مجروحه .
جمال إقترب منها جلس بالكرسي بجوارها جزبها اليه
يضمها ويربت علي كتفها متزعليش نفسك إحنا نعوضها
ونعمل ليها حفله النهاردة نحتفل بيها وانا هتصل أعمل ليها تورته باسمها تنظر له مريم بامتنان وحب فقد إحتواها .
حاتم : إقترب من مى يهمس لها متزعليش كلنا نسينا حتي حمزة نفسه نسي ولولا سيلا كنا معرفناش.
مي : بس انا ومريم قصرنا اوي معاها منى رقيقه وحزنها مني انا ومريم واضح احنا أهلها ونسيناها وبعدنا عنها كل واحدة فينا إنشغلت بولادها وبنفسها واحنا عارفين قد ايه هي هاشه وضعيفه انت ناسي اتعزبت قد ايه وهي بتذاكر
والحمل وحتي بعد ولادة سيلا عانت ازاي بين الدراسه والبنت وغير وموت الجنين من سنه والحاله ال صابتها بعد إتهام حمزة ليها بالاهمال وأنها السبب في الإجهاض وبعدها الدكتور قال إن فرصتهافي الحمل ضعيفه .
مريم بحزن تتذكر تلك الأيام كيف مرت علي إبنتها بحزن جعلها تجلس في المنزل لم تعد تخرج نهائيا وأصبحت تعاني من الثمنه بالرغم من قلة تناولها الطعام .
--------
منى وسيلا خرجوا وأشارت مني لسيارة أجرة وأخبرته بالتوجه الي مول شهير وعالمي أرادت سيلا أن تذهب إليه .
قليلا و صلا اليه ترجلت منى وبيدها سيلا دخلتا المول وبدأوا بالتجول به وقامت سيلا باختيار هدية جميله لوالدتها
كانت راءتها قبل ذالك في أحد الاعلانات بالمول بعد مرور عدة ساعات بالتجول بالمكان ودخول سينما للاطفال شعروا بالجوع توجهوا الي أحد المطاعم بالمول لتناول أحدي الواجبات الشهيرة وخرجتا وأشاروا لتاكسي .
سيلا : مامي أنا عندي فكرة إيه رأيك نروح الشركه عند بابي نعمله مفجاءة ونقدم ليه الهدية ال جبناها. .
منى : لا تعلم سر النغزة التي شعرت بها من طلب ابنتها ولكن أصرار ابنتها علي عمل أشياء غريبة جعلها تشعر بغصه في قلبها لاول مرة ابنتها تصر علي شي .
سيلا : مامي بقالي كتير ما شفتش بابي واحشني كتير وعوزة افجاءة بالهدايا ال جبتها ليه بعد إذنك بليز وافقي .
منى : ضمت إبنتها لها بلهفه تزيح دمعه من عينها كلماتها تخترق قلبها بحزن والم .
أخبرت السائق بالتوجه الي عنوان امراه له كلما اقتربوا من المكان قلبها ينغز عليها تفكر في العودة لكن الفرحه في عين إبنتها وهي تخبرها بما ستفعل وكم هي سعيدة بزيارة والدها لاول مرة بالشركه .
قليلا وصلوا الشركه تطلبت منى من السائق الانتظار قليلا وسوف يعودون .
سيلا أخرجت حقيبه الهدايه التي إشتراتها لوالدها وعلي وجهها ابتسامه تزينه مع تلك الغمزاتان جعلها جميله جدا إقتربت من الشركه بخطوات ثقيله تميم بيد ابنتها تعرف عليها أحد أفراد الأمن رحب بها بحفاوة بالغه شكرته وتوجهت الي داخل الشركه كلما اقتربت من مكتب زوجها كلما شعرت بضيق .
سيلا مامي مكتب بابي فين .
مني : تشير لها عليه المكتب ال هناك ده .
سيلا تركت يد منى وامسكت حقيبه الهدايا بقوة وأخذت تجري ومنى خلفها تشعر بأن قدماها لا تبرحان مكانها .
سيلا اقتربت من باب المكتب فتحته بسرعه
مفجااااااءة لتصمت وهي تري والدها .
لترمي ما بيدها وتنظر الي والدها بصدمه تأتي كلمات چنا في أذنها .
سيلا : أنا بكرهك مش بحبك انت مش بابي بكرهك وتركتهم والتفت لتجد امها تقف تضع يدها علي فمها تنظر إلي الواقف بحاله مزريه ومعه فتاة ملابسها مبعثرة .
سيلا خرجت مسرعه من جوار منى تبكي وهي تجري وتقول لا لا لا مش ممكن جنا صح بابي مش بيحبني لالا .
منى أفاقت علي صوت صراخه ابنتها وهي تجري من جوارها لتسرع خلفها تنادي عليها لتقف مصدومه هي تري ابنتها تفتح باب المصعد وهو ليس بمكانه لتصرخ بها تتوقف ولكن
وضعت سيلا قدمها لتصرخ وهي تسقط في مكان هبوط المصعد لتصرخ منى تود أن تقفز لنجدة ابنتها لتجد من يجزيها بعيدا .
منى نظرت وهي تصرخ وتنادى بابنتها تري من يمسك يدها لتري حمزة .
منى بترت يده وابتعدت عنه تنزل الدرج بصعوبه كادت تسقط من عليه عدة مرات وهي لا تري درجاته من كثافة دموعها تصل إلي مكان وقوف المصعد تري كثير من العمال يقفون ومنهم من يجلس بجوار ابنتها لتزيحهم وتقترب من ابنتها لتصرخ بانهيار وهي تري ابنتها والدم يحاوطها من كل مكان ووجهها مهشم وهناك حمزة جالس بجوارها يصرخ هاتوا الإسعاف لتقع منى مغشي عليها وهي تري ابنتها لا تتحرك .
منى مغمضه العينين تهز راسها يمين ويسار تجاهد في إخراج كلماتها تتذكر ما راءته هي وابنتها .
سيلا فتحت باب المكتب بفرحه تنادي علي والدها تخبرة بمرح طفولي مفجاءة لتصمت وتسقط الحقيبه من يدها وهي تري والدها وفتاة جالسه علي قدمه ويقبلها .لتخرج ابنتها سريعا لم تنتظر امها التي تنادي عليها وتسقط من المكان الفارغ المصعد لتصرخ منى وتهب جالسه تنادي بابنتها .
تنظر حولها تجد امها ومريم مرتدين السواد ودموعهم علي وجنتيهم وتلتف تجد نفسها في غرفه بيضاء ترتدي ملابس المشفي وبيدها اسلاك مغذي.
مريم تقترب منها تحاول تهديتها وحسها علي النوم مرة أخري وتطلب من مى اخبار الطبيب بأنها فاقت .
منى : تنظر إلي امها بتوجس وهي تري تلك الملابس التي لا ترتديها مريم الي في الحداد لكرهها لذالك اللون .
منى ببكاء وصوت يكاد يخرج من حنجراتها بنتى فين سيلا فين .
مي تدخل وخلفها الطبيب الذي يسرع بتجاه منى وهي تصرخ بهستريا تنادي علي إبنتها .
قليلا وعادت مني لهدؤها بعد أن أعطي لها الطبيب لحقته مهدئه جعلتها تنام بعمق شديد .
منى عادت الي نومها لكن حوليها لازالت تعمل تشعر وتسمع كل شي .
م. تقترب من مكان جلوس مريم وهي ممسكه بيدها تبكي .
مي اهدي يا مريم لازم تكوني أاقوي من كده منى والولاد محتاجينك الفترة ال جاية هتكون صعبة علينا كلنا موت سيلا بالطريقة دي وجعنا كلنا حمزة منهار ومش بيخرج من أوضتها ومنى وحالتها الصعبة من اسبوع غير چنا والولاد والحزن ال بقوا فيه .
مريم : قلبي هيقف علي ال حصل لبنت. ازاي حصل وليه وحمزة كان فين والبنت بتقع كده مقوله. يكون اتخانق مع منى والبنت مستحملتش حصل معاها كده