الفصل الرابع
ذهبت مع المربية إلى عيادة" فطين" تفحصت المكان بكل أمل في أن أجده بالداخل، ولكن سريع ما شعرت بالإحباط من عدم وجوده حتى جاء الطفل الصغير الذي يساعده يبتسم في وجهي يخبرني:
- مرحبا سيدتي من أخبر؟ كيف علمتِ أن سيدي عاد اليوم!
ابتسم وجهي من شعور السعادة، وقبل أن أجابه وجدت أحد يتحدث خلفي قائلاً:
- هل كنت تنتظرين عودتي!
التفت إلى الخلف بسرعة البرق عند سماع صوته، وظلت دقائق أنظر إليه مبتسمه ثم أخبرته:
- نعم كنت أنتظرك كثيراً.
شعر بالحرج، واقتربت المربية تغمزني في ذراعي قائلة بصوت منخفض:
- سيدتي هذا الحديث لا يجوز.
ابتسمت بخبث أجابها بصوت منخفض:
- أعلم ذلك، ولكني لا استطيع التحكم في إحساسي بالسعادة برؤياه.
عندما شعر" الفطين" بالحرج تحرك من مكانه، وذهب يجلس على مكتبه البسيط يراجع دفتر المستوصف حتى يفحص ما يحدث أثناء غيابه.
أقترب وجلست بجواره أسأله:
- سيدي هل تتذكر لقد أخبرتني قبل أن تختفي أني تلميذتك الوحيدة؟
- إذن لماذا لم تأخذني معك عندما اختفيت؟
- كنت في عمل لا يجوز أخذك مع إليه.
- هل يوجد عمل لا يجوز أخذك معي إليه!
- نعم يوجد.
- سيدي أشعر بالحزن لأنك لا تحترمني أنت تتجاهلني كثيراً وتقلل من إمكانياتي.
- هل غير صحيح.
- أني أحترمك كثير، ولكن.
- ولكن ماذا؟
- أشعر أنك تخفين سر كبير وأنك شخص غامض.
عندما تحدث هكذا علمت أنه لاحظ الاختلاف الثقافي والأخلاقي لدى مع هذا العالم لذلك لا يثق في وجودي.
لكني أدرك جيداً أن أخبرته بالحقيقة سوف يظن أني فتاة مجنونة فقدت عقلها من الصدمة.
عندما فشلت في محاولة إقناعه استأذنت وعودت مع المربية إلى المنزل وطول الطريق أفكر في شيء واحد هو كيف يوجد شخص يشبه" يوسف" إلي هذه الدرجة أكيد يوجد شيء لم أعلمه.
سقطت في النوم وصرت أحلم بوجودي داخل غرفة العمليات على طاولة المرضى والأطباء يحاولون شق دماغي حتى يجدون سبب الانفجار الدموي وأصلحه.
كنت أصرخ أثناء النوم من شعوري بالألم من هذا المنظر حتى جاءت المربية مسرعة تحاول استيقاظي قائلة:
- سيدتي هل أنتِ بخير ما الذي يحدث؟
بعد استيقاظي صير أرتعش خوف ودموعي تسي بمفردها كالشلال والعرق البارد يغطي وجهي وجسدي.
ذهبت المربية تجلب قطعة قماش نظيفة، وظلت تمسح العرف من وجهي وعنق بقلق ثم أبعدت يديها ونظرت إليها بجدية أسألها:
- هذا الرجل الذي رأيته في السوق.
- ما به سيدتي؟
- كنت أشعر أنك تعرفيه؟
- نعم سيدتي أعرفه.
- من أين تعرفين هذا الشخص؟
- هذا يا سيدتي ابن عائلة القاسم الذي قطعت خطوبتك على ابنهما.
- هل كنت خطيبة هذا الشخص!
- نعم سيدتي.
- لماذا قطع خطوبتي؟
- قالت عائلته أنه يحب فتاة أخرى، ولكن في الحقيقة لقد علمت من جارية منزلهم أنه لم يحب أخلاقك.
- كيف ذلك وهو لم يتعرف عليَ هذا يعني أنه لم يعلم شكل خطيبته؟
- لأنك سيدتي أصبحتِ امرأة عصرية تحب الخروج والذهاب إلى المقاهي والمطاعم وأنشاء صدقات مع الرجل والنساء المتحررين والأجانب.
- هل قطع خطوبتي من أجل ذلك؟
- نعم سيدتي كان هذا السبب.
- منذ متى كانت خطوبتنا؟
- منذ ولادتك لقد أعقدها جدتك مع جده.
- ومع قطع خطوبتنا بسبب هذه الأفكار الرجعية؟
- سيدتي بسبب سفرك المستمر مع والدك أصبحت شخصيتك متحررة والمرأة الآن ليس له رأي أو أحقية أخذ قرار، ولكنك يا سيدتي كنتي سعيدة بذلك القرار.
- لماذا هل كنت لم أحب خطيبي!
- نعم يا سيدتي لقد كنتِ تنظرين إلى شباب البلد بأقلية واستحقار.
- كنت أفعل ذلك!
- نعم يا سيدتي كنتِ تظنين أن جميع الرجل في الدول متخلفين وراجعين لم يؤمنه بأهمية وجود المرأة.
- هل كانت شخصيتِ تمثل شخصية المرأة المتحررة التي تريد تدمير كل القيود التي تقابلها؟
- أظن ذلك يا سيدتي أنك لم تجلسين في أي اجتماع وإلا تحطين وتحطين من كرامة الرجل وهذا الأمر وصل إلى مسامع عائلته.
نظرت إلى نافذة غرفتي التي يطل منها ضوء القمر الساطع أخبر نفسي بصوت منخفض:
- لقد رفضني في الماضي والمستقبل، ولكن كيف أجدك في هذا العالمين المعاكسين هذا غير طبيعي!
عندما وجدتني المربية في هذا الحالة وسمعت ما قالت سألتني بفضول:
- لا أفهمك يا سيدتي؟
- لا تهتمين فأني أحدث نفسي، ولكن يا" بركة" هل تؤمنين بوجود شخص يشبهك جداً في زمن آخر!
- سيدتي يوجد مثل يقول يخلق من الشبه أربعين.
- الشبه ولكن هل الندبة في يديه علامة الولادة أيضاً شبه؟
- لا أظن سيدتي.
- أظن يا" بركة" يوجد أمر مريب في هذا الموضوع لذا أريد أن أطلب منك طلب.
- تفضلي سيدتي.
- أريد مقابلته على انفراد.
- هذا لم يحدث أبداً.
- لماذا!
- سيدتي من أجل سمعتك يجب أن تتجنب فعل شيء مشن.
- هل مقابلتي له مشينة!
- نعم يا سيدتي أنها كذلك.
- لماذا؟
- لقد قطع الخطوة ومع ذلك تطلبين مقابلته عندما ينتشر هذا الأمر سوف تدمر سمعتك.
- هل تظنيني أهتم بسمعتي!
- لا أظنك تهتمين ولكني يجب أن أهتم وأراقب تصرفاتك بجدية واهتمام.
- بركة اسمعي أوامري ونفذها.
- ولكن ماذا أفعل يا سيدتي إذا رفض مقابلتك.
- قومي بتهديده بأنني سوف أذهب إلى القاضي واعترضت على قطع الخطوبة.
- سيدتي لم أفهم لماذا تفعلين كل هذا!
- يجب أن أصل إلى حقيقي هذا الموضوع؟
- لماذا؟
- لأني أشعر بشيء مريب لذا يجب أن أحقق في الأمر.
- حسنا يا سيدتي سوف أطيع أوامر.
- بركة تفعلين هذا الأمر في الصباح الباكر؟
- أمرك يا سيدتي فور استيقاظي سوف أذهب لمقابلته وأخبره برسالتك.
- هذا جيد أذهبي الآن وتركني استكمل نومي.
- ولن سيدتي هل أنتِ بخير الآن؟
- نعم أنا بخير اذهبي إلى سريرك.
- أمرك سيدتي.
استكملت نومي وبعد تناول الفطار ذهبت بركة حتى تقوم بالمهمة التي وليتها بها، وبعد ذهابها ارتديت ملابس وذهب إلى عيادة" الفطين".
كانت العيادة هذا اليوم مزدحمة بالمرضى، وكان" الفطين مشغول جداً؛ لذا ظلت ساعدته في المستوصف على علاج المرضى.
رغم كل ما قرأته أثناء غيابه كنت أمارس الطب الحديث بنفس الطريقة التي تعلمتها في الزمن الذي ولدت به، ولكن بسبب قلت الأدوية كنت أستخدم معرفتي الجديدة في الأعشاب كبديل للأدوية الحديثة.
كان يراقبني" الفطين" أثناء عملي باهتمام كطبيب استطاع ملاحظة اتقاني في ممارسة الطب ومدى اختلافي، ولكن كإنسان لم يتخيل رغم إحساسه بوجود شيء غريب ومريب للوصول إلى حقيقة أمري.
بعد الانتهاء من هذا اليوم المرهق جلسنا نحتسي فنجان الشاي، وظل يتأملني بفضول حتى قال:
- فاطمة هل تخبرني بالحقيقة؟
- ما الذي تريد معرفته؟
- من أنتِ؟
- أنت تعلم من أنا.
- فاطمة أظنك مختلفة عن الفتاة التي أعرفها.
- كيف ذلك؟
- أني أعرفك من فترة طويلة من قبل سقوطك كنت أتابع حالتك المريضة، ولكن الغريب في الأمر أن مرضك أختفي مع استيقاظك من الغيبوبة حتى نبضك أصبح مختلفي أخبرني من أنت.
صدمت من حديثه، وكنت في غاية التوتر، وحاولت البحث عن إجابة مقنعة استطيع الكذب عليه، واخباره بها.
- مرحبا سيدتي من أخبر؟ كيف علمتِ أن سيدي عاد اليوم!
ابتسم وجهي من شعور السعادة، وقبل أن أجابه وجدت أحد يتحدث خلفي قائلاً:
- هل كنت تنتظرين عودتي!
التفت إلى الخلف بسرعة البرق عند سماع صوته، وظلت دقائق أنظر إليه مبتسمه ثم أخبرته:
- نعم كنت أنتظرك كثيراً.
شعر بالحرج، واقتربت المربية تغمزني في ذراعي قائلة بصوت منخفض:
- سيدتي هذا الحديث لا يجوز.
ابتسمت بخبث أجابها بصوت منخفض:
- أعلم ذلك، ولكني لا استطيع التحكم في إحساسي بالسعادة برؤياه.
عندما شعر" الفطين" بالحرج تحرك من مكانه، وذهب يجلس على مكتبه البسيط يراجع دفتر المستوصف حتى يفحص ما يحدث أثناء غيابه.
أقترب وجلست بجواره أسأله:
- سيدي هل تتذكر لقد أخبرتني قبل أن تختفي أني تلميذتك الوحيدة؟
- إذن لماذا لم تأخذني معك عندما اختفيت؟
- كنت في عمل لا يجوز أخذك مع إليه.
- هل يوجد عمل لا يجوز أخذك معي إليه!
- نعم يوجد.
- سيدي أشعر بالحزن لأنك لا تحترمني أنت تتجاهلني كثيراً وتقلل من إمكانياتي.
- هل غير صحيح.
- أني أحترمك كثير، ولكن.
- ولكن ماذا؟
- أشعر أنك تخفين سر كبير وأنك شخص غامض.
عندما تحدث هكذا علمت أنه لاحظ الاختلاف الثقافي والأخلاقي لدى مع هذا العالم لذلك لا يثق في وجودي.
لكني أدرك جيداً أن أخبرته بالحقيقة سوف يظن أني فتاة مجنونة فقدت عقلها من الصدمة.
عندما فشلت في محاولة إقناعه استأذنت وعودت مع المربية إلى المنزل وطول الطريق أفكر في شيء واحد هو كيف يوجد شخص يشبه" يوسف" إلي هذه الدرجة أكيد يوجد شيء لم أعلمه.
سقطت في النوم وصرت أحلم بوجودي داخل غرفة العمليات على طاولة المرضى والأطباء يحاولون شق دماغي حتى يجدون سبب الانفجار الدموي وأصلحه.
كنت أصرخ أثناء النوم من شعوري بالألم من هذا المنظر حتى جاءت المربية مسرعة تحاول استيقاظي قائلة:
- سيدتي هل أنتِ بخير ما الذي يحدث؟
بعد استيقاظي صير أرتعش خوف ودموعي تسي بمفردها كالشلال والعرق البارد يغطي وجهي وجسدي.
ذهبت المربية تجلب قطعة قماش نظيفة، وظلت تمسح العرف من وجهي وعنق بقلق ثم أبعدت يديها ونظرت إليها بجدية أسألها:
- هذا الرجل الذي رأيته في السوق.
- ما به سيدتي؟
- كنت أشعر أنك تعرفيه؟
- نعم سيدتي أعرفه.
- من أين تعرفين هذا الشخص؟
- هذا يا سيدتي ابن عائلة القاسم الذي قطعت خطوبتك على ابنهما.
- هل كنت خطيبة هذا الشخص!
- نعم سيدتي.
- لماذا قطع خطوبتي؟
- قالت عائلته أنه يحب فتاة أخرى، ولكن في الحقيقة لقد علمت من جارية منزلهم أنه لم يحب أخلاقك.
- كيف ذلك وهو لم يتعرف عليَ هذا يعني أنه لم يعلم شكل خطيبته؟
- لأنك سيدتي أصبحتِ امرأة عصرية تحب الخروج والذهاب إلى المقاهي والمطاعم وأنشاء صدقات مع الرجل والنساء المتحررين والأجانب.
- هل قطع خطوبتي من أجل ذلك؟
- نعم سيدتي كان هذا السبب.
- منذ متى كانت خطوبتنا؟
- منذ ولادتك لقد أعقدها جدتك مع جده.
- ومع قطع خطوبتنا بسبب هذه الأفكار الرجعية؟
- سيدتي بسبب سفرك المستمر مع والدك أصبحت شخصيتك متحررة والمرأة الآن ليس له رأي أو أحقية أخذ قرار، ولكنك يا سيدتي كنتي سعيدة بذلك القرار.
- لماذا هل كنت لم أحب خطيبي!
- نعم يا سيدتي لقد كنتِ تنظرين إلى شباب البلد بأقلية واستحقار.
- كنت أفعل ذلك!
- نعم يا سيدتي كنتِ تظنين أن جميع الرجل في الدول متخلفين وراجعين لم يؤمنه بأهمية وجود المرأة.
- هل كانت شخصيتِ تمثل شخصية المرأة المتحررة التي تريد تدمير كل القيود التي تقابلها؟
- أظن ذلك يا سيدتي أنك لم تجلسين في أي اجتماع وإلا تحطين وتحطين من كرامة الرجل وهذا الأمر وصل إلى مسامع عائلته.
نظرت إلى نافذة غرفتي التي يطل منها ضوء القمر الساطع أخبر نفسي بصوت منخفض:
- لقد رفضني في الماضي والمستقبل، ولكن كيف أجدك في هذا العالمين المعاكسين هذا غير طبيعي!
عندما وجدتني المربية في هذا الحالة وسمعت ما قالت سألتني بفضول:
- لا أفهمك يا سيدتي؟
- لا تهتمين فأني أحدث نفسي، ولكن يا" بركة" هل تؤمنين بوجود شخص يشبهك جداً في زمن آخر!
- سيدتي يوجد مثل يقول يخلق من الشبه أربعين.
- الشبه ولكن هل الندبة في يديه علامة الولادة أيضاً شبه؟
- لا أظن سيدتي.
- أظن يا" بركة" يوجد أمر مريب في هذا الموضوع لذا أريد أن أطلب منك طلب.
- تفضلي سيدتي.
- أريد مقابلته على انفراد.
- هذا لم يحدث أبداً.
- لماذا!
- سيدتي من أجل سمعتك يجب أن تتجنب فعل شيء مشن.
- هل مقابلتي له مشينة!
- نعم يا سيدتي أنها كذلك.
- لماذا؟
- لقد قطع الخطوة ومع ذلك تطلبين مقابلته عندما ينتشر هذا الأمر سوف تدمر سمعتك.
- هل تظنيني أهتم بسمعتي!
- لا أظنك تهتمين ولكني يجب أن أهتم وأراقب تصرفاتك بجدية واهتمام.
- بركة اسمعي أوامري ونفذها.
- ولكن ماذا أفعل يا سيدتي إذا رفض مقابلتك.
- قومي بتهديده بأنني سوف أذهب إلى القاضي واعترضت على قطع الخطوبة.
- سيدتي لم أفهم لماذا تفعلين كل هذا!
- يجب أن أصل إلى حقيقي هذا الموضوع؟
- لماذا؟
- لأني أشعر بشيء مريب لذا يجب أن أحقق في الأمر.
- حسنا يا سيدتي سوف أطيع أوامر.
- بركة تفعلين هذا الأمر في الصباح الباكر؟
- أمرك يا سيدتي فور استيقاظي سوف أذهب لمقابلته وأخبره برسالتك.
- هذا جيد أذهبي الآن وتركني استكمل نومي.
- ولن سيدتي هل أنتِ بخير الآن؟
- نعم أنا بخير اذهبي إلى سريرك.
- أمرك سيدتي.
استكملت نومي وبعد تناول الفطار ذهبت بركة حتى تقوم بالمهمة التي وليتها بها، وبعد ذهابها ارتديت ملابس وذهب إلى عيادة" الفطين".
كانت العيادة هذا اليوم مزدحمة بالمرضى، وكان" الفطين مشغول جداً؛ لذا ظلت ساعدته في المستوصف على علاج المرضى.
رغم كل ما قرأته أثناء غيابه كنت أمارس الطب الحديث بنفس الطريقة التي تعلمتها في الزمن الذي ولدت به، ولكن بسبب قلت الأدوية كنت أستخدم معرفتي الجديدة في الأعشاب كبديل للأدوية الحديثة.
كان يراقبني" الفطين" أثناء عملي باهتمام كطبيب استطاع ملاحظة اتقاني في ممارسة الطب ومدى اختلافي، ولكن كإنسان لم يتخيل رغم إحساسه بوجود شيء غريب ومريب للوصول إلى حقيقة أمري.
بعد الانتهاء من هذا اليوم المرهق جلسنا نحتسي فنجان الشاي، وظل يتأملني بفضول حتى قال:
- فاطمة هل تخبرني بالحقيقة؟
- ما الذي تريد معرفته؟
- من أنتِ؟
- أنت تعلم من أنا.
- فاطمة أظنك مختلفة عن الفتاة التي أعرفها.
- كيف ذلك؟
- أني أعرفك من فترة طويلة من قبل سقوطك كنت أتابع حالتك المريضة، ولكن الغريب في الأمر أن مرضك أختفي مع استيقاظك من الغيبوبة حتى نبضك أصبح مختلفي أخبرني من أنت.
صدمت من حديثه، وكنت في غاية التوتر، وحاولت البحث عن إجابة مقنعة استطيع الكذب عليه، واخباره بها.