الفصل السادس
عندما كنت أجلس أتأمل وجهه في بهدوء تسألت بحيرة:
- لماذا هذا الرجل حياتي تدور من حوله منذ مجيئي إلى هذا الزمن، هل هذا الرجل الذي يستطيع إعادتي إلى الزمني!
نظر" بن سليمان" إلى وجدتني غارقة في التفكير بطريقة واضحة؛ لذا وضع ما بيده على المكتب، نهض من مقعده وجاء وقف بجوار مقعدي قائلاً بكل وقار:
- ما الذي تفكرين به لقد حان وقت العمل.
- حسنا هيا بنا.
- هل ستخبرني عما يدور بداخل عقلك؟
- لا شيء كل أفكاري تافهة لا تستحق المعرفة.
- حسنا كما تريدين.
لبست رداء العمل وبدأت في ملحقة" الفطين" أثناء ممارسته العمل، وبدأت في مساعدته في إتمام العلاجات على المرضى؛ أوقات كنت أبادر في الحل وأوقات أخرى أتعلم منه معرفته النادرة.
رغم علمي ومعرفتي بقدرة هذا الرجل الكبيرة في هذا المجال، ولكنه دائما كان يفاجئني بسرعة البديهة في اكتشاف المرضى وإيجاد حل له.
أول يوم عمل مع هذا النابغة غير عادية لم تكن سهلة مثل ممارسة الطب في الجزيرة المهجور؛ أظن ذلك بسبب وجود المستوصف داخل المدينة التي هي مكتظة بالسكان.
بعد غروب الشمس أمرني" الفطين" بالذهاب قائلاً:
- فاطمة لقد جاءت جاريتك.
- وإذن ماتريد قوله؟
- عودي إلى المنزل الآن.
- لماذا؟ هل لأن المربية جاءت الآن!
- بالطبع لا.
- لماذا إذن تريد ذهابي؟
- لقد غربت الشمس.
- وماذا في ذلك!
- لا يجب على المرأة العودة إلى المنزل متأخر.
- هذه ليست أول مرة أعود إلى المنزل متأخر.
- فاطمة أظن من عاداتك التهور وعدم الاهتمام، ولكن منذ أن بدأت العمل معي يجب عليكِ التقيد بقوانين أن أردتِ الاستمرار في العمل داخل هذا المكان.
عندما تحدث بهذه النبرة الجادة والحادة شعرت بالإحراج والقليل من الإهانة؛ لذا انسحبت بهدوء، وخلت الرداء الأخضر، وخرجت مع المربية التي كان تنتظرني على باب المستوصف بهدوء.
بعد وصولي إلى المنزل سألتها بغضب:
- لماذا جئتِ في هذا الوقت؟
- سيدتي هل فعلت شيء خطأ؟
- بالتأكيد كنت أمل أن يوصلني إلى المنزل حتى أستطيع استرساله في الحديث وإيجاد حل من أجل عودتي.
- سيدتي عن أي عودة تتحدثين!
- لم أشرح لن تفهمي لذا تهتمي بحديثي المجهول.
- سيدتي لا تغضبي ولكن الطبيب هو من طلب ذلك.
- طلب ماذا!
- لقد أرسل إليَ في وقت الظهيرة الفتى الذي يعمل في المستوصف حتى يخبرني بالذهاب لأخذك وقت المغربية.
- هذا الطبيب متدخل جداً وعنيد لماذا يهتم بأشياء لا تعنيه!
- أظن يا سيدتي أنه يهتم بسمعتك.
- لماذا يهتم بذلك!
- سيدتي يعرف عن هذا الطبيب أخلاقه العالي لهذا يهتم بسمعتك.
- أظن ذلك أنه ذكي يفكر كثيراً، ولكن هل تظني أن فتاة مثلي سمعتها السيئة يعلم عنها الجميع تحتاج إلى اهتمامه ومراعاته؟
- سيدتي أظنه يفعل ذلك من باب الآداب؟
جلست على الأريكة بإحباط قائلة:
- لا يا" بركة" أنه يفعل ذلك من أجل سمعته لا يريد أن تلوث سمعته النظيفة بسبب امرأة مشاكسة مثلي.
- لا تفكري هكذا سيدتي رغم أنك كنتِ شخص متهور ومهمل ولكنك الآن أصبحتِ شخص أفضل ومجتهدة.
- هل تظني أنه يراني هكذا؟
- أظن ذلك سيدتي.
- بما أنك ترين هذا أظنك محقاً، أذهبي الآن وجهزي العشاء.
- حسنا كما تامرين سيدتي.
بعد تناول الطعام والاغتسال ذهبت إلى النوم، وكانت هذه المرة الثانية التي احلم بوجودي في المستقبل عندما وقف قلبي وبدأ الأطباء في محاولة استرجاع النبض.
كانت هذه المرة الثانية التي أشعر باقترابي من الموت، لذا علمت أن موتي وحياتي هنا متعلقة بموتي وحياتي في العالم الآخر، وعلمت أن روحي مازالت متصلة بجسدي في العالم الآخر.
لذا يجب أن أجد طريقة من أجل الحفاظ على صحتي الجسدية في العالم الآخر ومحاولة معرفة سبب مرضى وفقدان الوعي في العالم الآخر، ومحاولة إيجاد طريقة من أجل الاستيقاظ والعبور إلى المستقبل.
في الصباح الباكر ذهبت إلى العمل؛ أثناء القيام بالعمل شعرت أن هذا الطبيب يعلم الكثير لقد نجح في شيء يصعب على أطباء المستقبل القيام به.
لقد قام بجعل مريض في غيبوبة يستيقظ، وكانت تلك ليست المرة الأولى أو الثانية قام بفعل ذلك أكثر من مرة وكنت أحدى هذه الحالات، كان يفعل ذلك عن طريق النحلة الملكة بطريقة عبقرية غير معروفة.
بعد الانتهاء من العمل اقتربت من" الفطين" سأله:
- هل لديك وقت أريد التحدث معك في شيء هام؟
- لقد تأخر الوقت لنتحدث في الغد.
- سيصبح لدينا عمل في الغد وهذا الموضوع سيأخذ وقت في الحديث.
- إذن تعالي ساعة باكرا في الصباح وسوف نجلس ونتحدث قبل مباشرة العمل.
- لا يكفي أريد التحدث الآن.
- لماذا أنت عنيدة!
- سوف أشرح لك وأخبرك عما تريد معرفة.
- ماذا تقصدين!
- لقد سألتني من قبل من أكون؟
- هل أصبحتِ جاهز الآن الإخبار بالحقيقة الكاملة من دون أخفى شيء!
- نعم لقد أصبحت جاهزة الآن سوف أخبرك بكل شيء من دون كذب.
- حسنا انتظرني في المكتب سوف أنهي العمل وأتي.
ذهبت إلى المربية أخبرها:
- بركة عودي إلى المنزل الآن سوف أتأخر.
- لماذا يا سيدتي لقد كنتِ جيدة خلال الفترة الماضية لماذا عودتي إلى أفعالك السابقة!
- لا تقلقي لما أعود مثل قبل سوف أتحدث مع الطبيب في أشياء هام لا غير.
- إذن كيف سوف تعودين متأخر إلى المنزل بمفردك؟
- سوف يصلني الطبيب إلى المنزل لا تقلقي عودي واذهبِ إلى النوم لا ترهقين نفسك وتنتظرني.
أجابت الجارية بإحباط:
- حسنا سيدتي كما تريدين.
بعد ذلك ذهبت وهي حزين تشعر بالخوف من عودة سيدتها إلى حياة اللهو كما كانت في الماضي.
بعد نصف ساعة انتظار دخل" الفطين" المكتب وجلس على مكتب قائلاً:
- سيدتي أني أنتظر إجابتك على سؤالي.
- ما كان سؤالك؟
- من تكوني؟
- محمد أنت محق في شأني فأنا لست فاطمة.
- إذن من أنتِ؟
- اسمي ليندا كامل الشاذلي أعمل طبيبة أمراض القلب والأوعية الدموية؛ جئت من مكان بعيد عالم آخر مختلف عن هذا العالم.
- عالم مختلف!
- نعم عالم مختلف ولكن للأسف لا أريد أخبارك عن هذا العالم أخاف من أن أدمره بعد أخبارك عنه.
- إذن أخبرني الحقيقة لماذا تشبهين فاطمة مكيف أخذتي مكانها وأين فاطمة الحقيقية؟
- لما أخذ مكانها لقد دخلت روحي داخل جسدها بطريقة ما.
- إذن أين روحها داخل جسدك؟
- لا جسدي في العالم الآخر داخل غيبوبة روحي مازالت متصلة بجسدي عندما يحدث مضاعفات إلى جسدي الأصلي روحي تشعر به وتحاول الاختباء.
- إذن أين ذهبت روح فاطمة!
- أظنها تلاشت.
- تلاشت! ماذا تعنين تلاشت؟
- أظنها ماتت أو بمعنى أصح تم قتلها.
- قتلت!
- نعم أظنها قتلت على يد حبيبها الذي أختفى بعد وصولها إلى المستوصف.
- هذا الحقير كنت أشعر أنه سوف يؤذيها، والآن ماذا تريدين؟
- ماذا تقصد؟
- بما أنك لا تريدين إخباري عن عالمك، ولكن أخبارك عن حقيقة تعني بأنك تردين شيء هام وأنا الشخص الوحيد الذي يستطيع تحقيق ذلك صحيح!
صدمت من معرفته غابيات مكنون صدري؛ لذا تجرأت حتى أخبره بما أريد.
- لماذا هذا الرجل حياتي تدور من حوله منذ مجيئي إلى هذا الزمن، هل هذا الرجل الذي يستطيع إعادتي إلى الزمني!
نظر" بن سليمان" إلى وجدتني غارقة في التفكير بطريقة واضحة؛ لذا وضع ما بيده على المكتب، نهض من مقعده وجاء وقف بجوار مقعدي قائلاً بكل وقار:
- ما الذي تفكرين به لقد حان وقت العمل.
- حسنا هيا بنا.
- هل ستخبرني عما يدور بداخل عقلك؟
- لا شيء كل أفكاري تافهة لا تستحق المعرفة.
- حسنا كما تريدين.
لبست رداء العمل وبدأت في ملحقة" الفطين" أثناء ممارسته العمل، وبدأت في مساعدته في إتمام العلاجات على المرضى؛ أوقات كنت أبادر في الحل وأوقات أخرى أتعلم منه معرفته النادرة.
رغم علمي ومعرفتي بقدرة هذا الرجل الكبيرة في هذا المجال، ولكنه دائما كان يفاجئني بسرعة البديهة في اكتشاف المرضى وإيجاد حل له.
أول يوم عمل مع هذا النابغة غير عادية لم تكن سهلة مثل ممارسة الطب في الجزيرة المهجور؛ أظن ذلك بسبب وجود المستوصف داخل المدينة التي هي مكتظة بالسكان.
بعد غروب الشمس أمرني" الفطين" بالذهاب قائلاً:
- فاطمة لقد جاءت جاريتك.
- وإذن ماتريد قوله؟
- عودي إلى المنزل الآن.
- لماذا؟ هل لأن المربية جاءت الآن!
- بالطبع لا.
- لماذا إذن تريد ذهابي؟
- لقد غربت الشمس.
- وماذا في ذلك!
- لا يجب على المرأة العودة إلى المنزل متأخر.
- هذه ليست أول مرة أعود إلى المنزل متأخر.
- فاطمة أظن من عاداتك التهور وعدم الاهتمام، ولكن منذ أن بدأت العمل معي يجب عليكِ التقيد بقوانين أن أردتِ الاستمرار في العمل داخل هذا المكان.
عندما تحدث بهذه النبرة الجادة والحادة شعرت بالإحراج والقليل من الإهانة؛ لذا انسحبت بهدوء، وخلت الرداء الأخضر، وخرجت مع المربية التي كان تنتظرني على باب المستوصف بهدوء.
بعد وصولي إلى المنزل سألتها بغضب:
- لماذا جئتِ في هذا الوقت؟
- سيدتي هل فعلت شيء خطأ؟
- بالتأكيد كنت أمل أن يوصلني إلى المنزل حتى أستطيع استرساله في الحديث وإيجاد حل من أجل عودتي.
- سيدتي عن أي عودة تتحدثين!
- لم أشرح لن تفهمي لذا تهتمي بحديثي المجهول.
- سيدتي لا تغضبي ولكن الطبيب هو من طلب ذلك.
- طلب ماذا!
- لقد أرسل إليَ في وقت الظهيرة الفتى الذي يعمل في المستوصف حتى يخبرني بالذهاب لأخذك وقت المغربية.
- هذا الطبيب متدخل جداً وعنيد لماذا يهتم بأشياء لا تعنيه!
- أظن يا سيدتي أنه يهتم بسمعتك.
- لماذا يهتم بذلك!
- سيدتي يعرف عن هذا الطبيب أخلاقه العالي لهذا يهتم بسمعتك.
- أظن ذلك أنه ذكي يفكر كثيراً، ولكن هل تظني أن فتاة مثلي سمعتها السيئة يعلم عنها الجميع تحتاج إلى اهتمامه ومراعاته؟
- سيدتي أظنه يفعل ذلك من باب الآداب؟
جلست على الأريكة بإحباط قائلة:
- لا يا" بركة" أنه يفعل ذلك من أجل سمعته لا يريد أن تلوث سمعته النظيفة بسبب امرأة مشاكسة مثلي.
- لا تفكري هكذا سيدتي رغم أنك كنتِ شخص متهور ومهمل ولكنك الآن أصبحتِ شخص أفضل ومجتهدة.
- هل تظني أنه يراني هكذا؟
- أظن ذلك سيدتي.
- بما أنك ترين هذا أظنك محقاً، أذهبي الآن وجهزي العشاء.
- حسنا كما تامرين سيدتي.
بعد تناول الطعام والاغتسال ذهبت إلى النوم، وكانت هذه المرة الثانية التي احلم بوجودي في المستقبل عندما وقف قلبي وبدأ الأطباء في محاولة استرجاع النبض.
كانت هذه المرة الثانية التي أشعر باقترابي من الموت، لذا علمت أن موتي وحياتي هنا متعلقة بموتي وحياتي في العالم الآخر، وعلمت أن روحي مازالت متصلة بجسدي في العالم الآخر.
لذا يجب أن أجد طريقة من أجل الحفاظ على صحتي الجسدية في العالم الآخر ومحاولة معرفة سبب مرضى وفقدان الوعي في العالم الآخر، ومحاولة إيجاد طريقة من أجل الاستيقاظ والعبور إلى المستقبل.
في الصباح الباكر ذهبت إلى العمل؛ أثناء القيام بالعمل شعرت أن هذا الطبيب يعلم الكثير لقد نجح في شيء يصعب على أطباء المستقبل القيام به.
لقد قام بجعل مريض في غيبوبة يستيقظ، وكانت تلك ليست المرة الأولى أو الثانية قام بفعل ذلك أكثر من مرة وكنت أحدى هذه الحالات، كان يفعل ذلك عن طريق النحلة الملكة بطريقة عبقرية غير معروفة.
بعد الانتهاء من العمل اقتربت من" الفطين" سأله:
- هل لديك وقت أريد التحدث معك في شيء هام؟
- لقد تأخر الوقت لنتحدث في الغد.
- سيصبح لدينا عمل في الغد وهذا الموضوع سيأخذ وقت في الحديث.
- إذن تعالي ساعة باكرا في الصباح وسوف نجلس ونتحدث قبل مباشرة العمل.
- لا يكفي أريد التحدث الآن.
- لماذا أنت عنيدة!
- سوف أشرح لك وأخبرك عما تريد معرفة.
- ماذا تقصدين!
- لقد سألتني من قبل من أكون؟
- هل أصبحتِ جاهز الآن الإخبار بالحقيقة الكاملة من دون أخفى شيء!
- نعم لقد أصبحت جاهزة الآن سوف أخبرك بكل شيء من دون كذب.
- حسنا انتظرني في المكتب سوف أنهي العمل وأتي.
ذهبت إلى المربية أخبرها:
- بركة عودي إلى المنزل الآن سوف أتأخر.
- لماذا يا سيدتي لقد كنتِ جيدة خلال الفترة الماضية لماذا عودتي إلى أفعالك السابقة!
- لا تقلقي لما أعود مثل قبل سوف أتحدث مع الطبيب في أشياء هام لا غير.
- إذن كيف سوف تعودين متأخر إلى المنزل بمفردك؟
- سوف يصلني الطبيب إلى المنزل لا تقلقي عودي واذهبِ إلى النوم لا ترهقين نفسك وتنتظرني.
أجابت الجارية بإحباط:
- حسنا سيدتي كما تريدين.
بعد ذلك ذهبت وهي حزين تشعر بالخوف من عودة سيدتها إلى حياة اللهو كما كانت في الماضي.
بعد نصف ساعة انتظار دخل" الفطين" المكتب وجلس على مكتب قائلاً:
- سيدتي أني أنتظر إجابتك على سؤالي.
- ما كان سؤالك؟
- من تكوني؟
- محمد أنت محق في شأني فأنا لست فاطمة.
- إذن من أنتِ؟
- اسمي ليندا كامل الشاذلي أعمل طبيبة أمراض القلب والأوعية الدموية؛ جئت من مكان بعيد عالم آخر مختلف عن هذا العالم.
- عالم مختلف!
- نعم عالم مختلف ولكن للأسف لا أريد أخبارك عن هذا العالم أخاف من أن أدمره بعد أخبارك عنه.
- إذن أخبرني الحقيقة لماذا تشبهين فاطمة مكيف أخذتي مكانها وأين فاطمة الحقيقية؟
- لما أخذ مكانها لقد دخلت روحي داخل جسدها بطريقة ما.
- إذن أين روحها داخل جسدك؟
- لا جسدي في العالم الآخر داخل غيبوبة روحي مازالت متصلة بجسدي عندما يحدث مضاعفات إلى جسدي الأصلي روحي تشعر به وتحاول الاختباء.
- إذن أين ذهبت روح فاطمة!
- أظنها تلاشت.
- تلاشت! ماذا تعنين تلاشت؟
- أظنها ماتت أو بمعنى أصح تم قتلها.
- قتلت!
- نعم أظنها قتلت على يد حبيبها الذي أختفى بعد وصولها إلى المستوصف.
- هذا الحقير كنت أشعر أنه سوف يؤذيها، والآن ماذا تريدين؟
- ماذا تقصد؟
- بما أنك لا تريدين إخباري عن عالمك، ولكن أخبارك عن حقيقة تعني بأنك تردين شيء هام وأنا الشخص الوحيد الذي يستطيع تحقيق ذلك صحيح!
صدمت من معرفته غابيات مكنون صدري؛ لذا تجرأت حتى أخبره بما أريد.