10
لم يكن ريان يدري ما يفعل فهو لم يتعرض لمثل هذا الموقف من قبل، ولم يكن على مقربة من فتاة لهذا الدرجة، رغم أنه طلب منها الإبتعاد إلا أنها لم تستجب.
والعجيب في الأمر أن ريان لا يدخن أصلا ولكنه لم يرفض تلك السيجارة التي وضعتها الفتاة في فمه.
بل قام بالتدخين وكأنه معتاد عليه، لكن الأمر لم يدم طويلاً لأنه بدأ بالسعال والكحة.
ما آثار ضحكات الفتاة الغريبة تلك، واشغل غضب ريان منها مجدداً، وانتفض غاضباً فقام برمي تلك السيجارة ودهسها بقدمه.
طالعته الفتاة بغرابة وقالت: لما فعلت هذا!
رد عليها ريان بحزم: لا شأن لك أغربي عن وجهي، هذا مكان لعملي وليس لتسلية واللعب.
لكن الفتاة لم تقتنع، وكانت تطالعه بنظرات مشبوهة وتوحي بالكثير من النوايا السيئة رغم هذا كان ريان يتظاهر بعدم الفهم.
ثم تحسست وجهه بيديها وقالت: خسرت فرصتك الذهبية.
وبعد ها تركته وانصرفت إلى مكان آخر، وقال ريان في نفسه: لم يكن ينقصني في هذا الليل سوى فتاة مجنونة مثلك.
مرت الليلة بسلام، بعد كل الأمور التي حدثت، والجيد في ذلك العمل بأن لريان مكان خاص كي ينام فيه وليس مضطر للعودة إلى البيت الذي يقيم فيه صديقه ياسر.
وبعد أن سلم مهمة الحراث للحارس الذي يليه ذهب إلى مكان منامته، وهو يفكر بفتاة الليل تلك بأي حال تكون وماذا قد يكون فعل بها الرجل صاحب المال.
ثم هز رأسه ينفض غبار التفكير عن ذهنه وقال: ااوف وما شأني أنا كي يخطر في بالي أمور كهذه، يجب عليي أن امنع نفسي ولا أتدخل.
ثم استدار على جهته اليمين وقال لنفسه وهو يطالع يده : كنت اشوه نفسي بسبب الغرباء.
كلمة الغرباء تلك جعلته يتذكر الفتاة الثانية التي التقى بها في ليل أمس الطويل.
يسأل نفسه من تكون هذه الفتاة ولماذا اختارت القرب مني رغم أنني كنت حاف معها ولم أفسح لها مجال بأن تتقرب مني .
تنهد ريان قليلاً، وهو يحاول مغالبة النوم لكنه سلطان لا يمكن رفض حكمه لذا استسلم ريان له وغط في نوم عميق.
أما ميرا كانت تساعد والدها في ارتداء ملابسه للخروج، وكانت ديمة تنهي أمور الأوراق الخاصة بمغادرة عاصم للمستشفى.
حيث كانت ميرا تذرف الدموع من عيناها دون توقف، وكلما لاحظ عاصم بكاء بنته قال لها: ما بال حالك حزينة هكذا يا ابنتي؟
أجابت ميرا وهي تمسح عيناها كي تخفي آثار الحزن عنهما وقالت: لا شيء يا أبي لازلت أشعر بالخوف عليك لا اكثر.
أمسك الأب يد ابنته بحنان وقال لها: هون عليك يا حبيبة القلب، كانت محنة وزالت الآن عاد كل شيء إلى مكانه.
هزت ميرا رأسها وقالت: محنة نعم محنة.
وأكملت ترتيب الحاجيات، وإذا بها ديمة تدخل وهي تحمل معها ورفة النوافقة على الخروج فقالت: لقد انهيت جميع الأمور، هل كل شيء جاهز؟
ردت ميرا تقول لها: تقريبا، بضع دقائق ونكون قد اتممنا الاستعداد.
وفجأة دخل عليهم الطبيب، ألقى التحية على عاصم وقال له: الحمد لله على سلامتك سيد عاصم.
رد عليه عاصم وقال: كل الشكر لك على المجهود الذي قمت به من أجلي.
ثم اخرج الطبيب وصفة طبية من جيبه وقال له: عليك متابعة هذه الادواية لمدة اسبوع، واتمنى الالتزام بها.
وكان يطالع بعينه كل من ديمة وميرا، وكأنه رسالة مبطنة لتأكيد على كل الكلام الذي قاله من قبل لهما.
عادت ميرا تبكي مجدداً دون أن تشعر بنفسها، فقال والدها: لا داعي للمبالغة في مثل هذا الأمر يا ابنتي إنه بعض الدواء لا أكثر، هذا لا يعني أنني سوف اموت
اقبلت ميرا نحوه بسرعة تحتضنه وهي تقول: ارجوك لا تكرر مثل هذا الكلام، سوف تحيا معي حياة طويلة.
قاطع الطبيب هذا المشهد المؤثر وقال: اتمنى ان أراك بحال أفضل.
ثم انصرف كي يتركهم يكملون ما يريدون قبل المغادرة، ما إن رفعت ميرا وجهها حتى تقابلت عيناها مع دسمة التي كانت تطالعا بشيء من الاشمئزاز والقرف.
لم تكن ميرا تفهم سبب تلك النظرة لكن الامر لم يكن مهم بالنسبة لها بل كانت الأولوية حينها لوالدها.
انتهوا من كل شيء ثم انطلقوا خارجين من المكان كي تبدء حالة جديدة من الحياة، لأن الحياة بعد دخول المستفى ليست كسابقتها.
في البيت كان كل شيء طبيعي يحاولون التظاهر بأن لا مشكلة في ما يجري وكل الأحداث طبيعية.
مر اليوم الاولى راحة للجميع، وفي صباح اليوم الثاني دخلت ميرا المطبخ لتجد ديمة تشرب القهوة وحدها، طالعتها بذدراء وأكملت ما كانت تريده بهدوء، جهزت لنفسها كوب من الحليب مع ملعقة من الشوكلاتا وحبات التمر.
ثم جلست معها على طاولة دون كلام، وكانت كل واحدة منهما تنتظر أن تبدأ الآخرى بالحديث، لكن الصمت طال قليلا .
حتى قررت ميرا الاستسلام وقالت لها: يجب علينا تباع تعليمات الطبيب وأن نستغل هذا الأسبوع بطريقة ممتازة حتى نتمكن من أخبار والدي بما ينتظره.
سألتها ديمة بجفاف: ماذا علينا أن نفعل كي نحدثه وكيف ستكون الطريقة؟
ردت عليها ميرا: هذا أكثر ما يشغل تفكيري الطريقة والوقت المناسبان هذا أهم شيء.
ردت ديمة بطريقة تخلو من الاهتمام، يملئها عدم المبالاة في الأمر وقالت: سوف يعلم في أي وقت كانت هذه نهاية المطاف لذا لا يجب أن يتأخر الوقت.
ثم أكملت كلامها بعد صمتها: قد يتدخل الطبيب ويخبره.
وقبل أن تكمل كلامها قاطعها صوت شخص آخر في المكان وقال: بماذا سوف يخبرني الطبيب؟
كان هذا الشخص هو والد ميرا قد وصل وسمع كلماتها الاخيرة.
انتفضت ميرا برعب وخوف أن يكون قد فهم شيء من كلامهما وهذه الطريقة لا تليق حتى يصله خبر مثل هذة بتلك الطريقة
لاحظ عاصم الريبة على وجهي ميرا وديمة فقال لهما: ما الذي حدث؟ هل رأيتما جن أو عفريت؟
قالت ميرا له بضحكة مصطنعة لا يا أبي الأمر ليس كذلك لكننا تفاجانا كنا نظن بأنك نائم وخشينا إزعاجك.
قال عاصم لبنته: نعم كنت نائم لكنني استيقظت منذ فترة قصيرة ولم أجد أحد منكما، لذا خشيت وزاد فيا القلق.
ثم عاد لسؤاله الجوهري والمحوري في الحديث حين قال عاصم: ماذا لدى الطبيب ليخبرني به.
قالت ديمة وتلعثم غطى جميع مهاراتها بالمكر والخداع قائلة: لا شيء مهم سوى بعد الاوراق التي بقيت في المستشفى بعد خروجنا.
ثم أضافت يمكننا الذهاب اذا اردنا، ويمكننا تأجيل الأمر لبعض الوقت، لذا لا تقلق يا ياعزيزي.
التفت عاصم لبنته وقال لها: هل كل ما سمعته صحيح كما قالت ديمة؟!
أومأت ميرا رأسها موافقة بالأمر دون أن تزيد اي من الكلام على الذي قالته ديمة خشية زيادة الخطأ في حال التخبط لعل الأمر ينتهي في هذا المكان دون المزيد من المشاكل.
لم يقتنع عاصم كثير بذلك الكلام الذي سمعه أومأ لهما رأسه وقال: أتمنى لكن لا ادري لم يراودني بوجود تحساس غريب حول الأمر.
أما ريان فكان قد استيقظ على ضربات أحد المسؤولين عنه في العمل، نهض من فراشه والنوم جالس على عيناه، سأله: تفضل ماذا تريد؟
رد الرجل وقال: هذا يكفي انهض الآن ودعنا نبدأ عملنا دون أي مسؤولية أخرى وكف عن الاسئلة.
قال ريان بنبرة فيها بعض الادب: عملي في الحراسة الليلة.
ثم أكمل ريان وقال: لا شأن لي في هذا، يمكنك فعل ذلك وحدك لو كان الأمر متعب لكنك ت ستطيع.
كلام ريان جعل الرجل غاضب منه لا يدري ما يفعل وكيف يكون التصرف الصحيح في المكان الصحيح ، لذا يجب أن يعتمد المرء على ذاته في هذه الصفات والحؤكات، والأهم من ذلك بقاءهم .
لذا صرخ الرجل بصوت مرتفع يسأل عن الشخص المسؤول بشكل مباشر عن ريان وعمله والقيام به.
يتبع .. ..
والعجيب في الأمر أن ريان لا يدخن أصلا ولكنه لم يرفض تلك السيجارة التي وضعتها الفتاة في فمه.
بل قام بالتدخين وكأنه معتاد عليه، لكن الأمر لم يدم طويلاً لأنه بدأ بالسعال والكحة.
ما آثار ضحكات الفتاة الغريبة تلك، واشغل غضب ريان منها مجدداً، وانتفض غاضباً فقام برمي تلك السيجارة ودهسها بقدمه.
طالعته الفتاة بغرابة وقالت: لما فعلت هذا!
رد عليها ريان بحزم: لا شأن لك أغربي عن وجهي، هذا مكان لعملي وليس لتسلية واللعب.
لكن الفتاة لم تقتنع، وكانت تطالعه بنظرات مشبوهة وتوحي بالكثير من النوايا السيئة رغم هذا كان ريان يتظاهر بعدم الفهم.
ثم تحسست وجهه بيديها وقالت: خسرت فرصتك الذهبية.
وبعد ها تركته وانصرفت إلى مكان آخر، وقال ريان في نفسه: لم يكن ينقصني في هذا الليل سوى فتاة مجنونة مثلك.
مرت الليلة بسلام، بعد كل الأمور التي حدثت، والجيد في ذلك العمل بأن لريان مكان خاص كي ينام فيه وليس مضطر للعودة إلى البيت الذي يقيم فيه صديقه ياسر.
وبعد أن سلم مهمة الحراث للحارس الذي يليه ذهب إلى مكان منامته، وهو يفكر بفتاة الليل تلك بأي حال تكون وماذا قد يكون فعل بها الرجل صاحب المال.
ثم هز رأسه ينفض غبار التفكير عن ذهنه وقال: ااوف وما شأني أنا كي يخطر في بالي أمور كهذه، يجب عليي أن امنع نفسي ولا أتدخل.
ثم استدار على جهته اليمين وقال لنفسه وهو يطالع يده : كنت اشوه نفسي بسبب الغرباء.
كلمة الغرباء تلك جعلته يتذكر الفتاة الثانية التي التقى بها في ليل أمس الطويل.
يسأل نفسه من تكون هذه الفتاة ولماذا اختارت القرب مني رغم أنني كنت حاف معها ولم أفسح لها مجال بأن تتقرب مني .
تنهد ريان قليلاً، وهو يحاول مغالبة النوم لكنه سلطان لا يمكن رفض حكمه لذا استسلم ريان له وغط في نوم عميق.
أما ميرا كانت تساعد والدها في ارتداء ملابسه للخروج، وكانت ديمة تنهي أمور الأوراق الخاصة بمغادرة عاصم للمستشفى.
حيث كانت ميرا تذرف الدموع من عيناها دون توقف، وكلما لاحظ عاصم بكاء بنته قال لها: ما بال حالك حزينة هكذا يا ابنتي؟
أجابت ميرا وهي تمسح عيناها كي تخفي آثار الحزن عنهما وقالت: لا شيء يا أبي لازلت أشعر بالخوف عليك لا اكثر.
أمسك الأب يد ابنته بحنان وقال لها: هون عليك يا حبيبة القلب، كانت محنة وزالت الآن عاد كل شيء إلى مكانه.
هزت ميرا رأسها وقالت: محنة نعم محنة.
وأكملت ترتيب الحاجيات، وإذا بها ديمة تدخل وهي تحمل معها ورفة النوافقة على الخروج فقالت: لقد انهيت جميع الأمور، هل كل شيء جاهز؟
ردت ميرا تقول لها: تقريبا، بضع دقائق ونكون قد اتممنا الاستعداد.
وفجأة دخل عليهم الطبيب، ألقى التحية على عاصم وقال له: الحمد لله على سلامتك سيد عاصم.
رد عليه عاصم وقال: كل الشكر لك على المجهود الذي قمت به من أجلي.
ثم اخرج الطبيب وصفة طبية من جيبه وقال له: عليك متابعة هذه الادواية لمدة اسبوع، واتمنى الالتزام بها.
وكان يطالع بعينه كل من ديمة وميرا، وكأنه رسالة مبطنة لتأكيد على كل الكلام الذي قاله من قبل لهما.
عادت ميرا تبكي مجدداً دون أن تشعر بنفسها، فقال والدها: لا داعي للمبالغة في مثل هذا الأمر يا ابنتي إنه بعض الدواء لا أكثر، هذا لا يعني أنني سوف اموت
اقبلت ميرا نحوه بسرعة تحتضنه وهي تقول: ارجوك لا تكرر مثل هذا الكلام، سوف تحيا معي حياة طويلة.
قاطع الطبيب هذا المشهد المؤثر وقال: اتمنى ان أراك بحال أفضل.
ثم انصرف كي يتركهم يكملون ما يريدون قبل المغادرة، ما إن رفعت ميرا وجهها حتى تقابلت عيناها مع دسمة التي كانت تطالعا بشيء من الاشمئزاز والقرف.
لم تكن ميرا تفهم سبب تلك النظرة لكن الامر لم يكن مهم بالنسبة لها بل كانت الأولوية حينها لوالدها.
انتهوا من كل شيء ثم انطلقوا خارجين من المكان كي تبدء حالة جديدة من الحياة، لأن الحياة بعد دخول المستفى ليست كسابقتها.
في البيت كان كل شيء طبيعي يحاولون التظاهر بأن لا مشكلة في ما يجري وكل الأحداث طبيعية.
مر اليوم الاولى راحة للجميع، وفي صباح اليوم الثاني دخلت ميرا المطبخ لتجد ديمة تشرب القهوة وحدها، طالعتها بذدراء وأكملت ما كانت تريده بهدوء، جهزت لنفسها كوب من الحليب مع ملعقة من الشوكلاتا وحبات التمر.
ثم جلست معها على طاولة دون كلام، وكانت كل واحدة منهما تنتظر أن تبدأ الآخرى بالحديث، لكن الصمت طال قليلا .
حتى قررت ميرا الاستسلام وقالت لها: يجب علينا تباع تعليمات الطبيب وأن نستغل هذا الأسبوع بطريقة ممتازة حتى نتمكن من أخبار والدي بما ينتظره.
سألتها ديمة بجفاف: ماذا علينا أن نفعل كي نحدثه وكيف ستكون الطريقة؟
ردت عليها ميرا: هذا أكثر ما يشغل تفكيري الطريقة والوقت المناسبان هذا أهم شيء.
ردت ديمة بطريقة تخلو من الاهتمام، يملئها عدم المبالاة في الأمر وقالت: سوف يعلم في أي وقت كانت هذه نهاية المطاف لذا لا يجب أن يتأخر الوقت.
ثم أكملت كلامها بعد صمتها: قد يتدخل الطبيب ويخبره.
وقبل أن تكمل كلامها قاطعها صوت شخص آخر في المكان وقال: بماذا سوف يخبرني الطبيب؟
كان هذا الشخص هو والد ميرا قد وصل وسمع كلماتها الاخيرة.
انتفضت ميرا برعب وخوف أن يكون قد فهم شيء من كلامهما وهذه الطريقة لا تليق حتى يصله خبر مثل هذة بتلك الطريقة
لاحظ عاصم الريبة على وجهي ميرا وديمة فقال لهما: ما الذي حدث؟ هل رأيتما جن أو عفريت؟
قالت ميرا له بضحكة مصطنعة لا يا أبي الأمر ليس كذلك لكننا تفاجانا كنا نظن بأنك نائم وخشينا إزعاجك.
قال عاصم لبنته: نعم كنت نائم لكنني استيقظت منذ فترة قصيرة ولم أجد أحد منكما، لذا خشيت وزاد فيا القلق.
ثم عاد لسؤاله الجوهري والمحوري في الحديث حين قال عاصم: ماذا لدى الطبيب ليخبرني به.
قالت ديمة وتلعثم غطى جميع مهاراتها بالمكر والخداع قائلة: لا شيء مهم سوى بعد الاوراق التي بقيت في المستشفى بعد خروجنا.
ثم أضافت يمكننا الذهاب اذا اردنا، ويمكننا تأجيل الأمر لبعض الوقت، لذا لا تقلق يا ياعزيزي.
التفت عاصم لبنته وقال لها: هل كل ما سمعته صحيح كما قالت ديمة؟!
أومأت ميرا رأسها موافقة بالأمر دون أن تزيد اي من الكلام على الذي قالته ديمة خشية زيادة الخطأ في حال التخبط لعل الأمر ينتهي في هذا المكان دون المزيد من المشاكل.
لم يقتنع عاصم كثير بذلك الكلام الذي سمعه أومأ لهما رأسه وقال: أتمنى لكن لا ادري لم يراودني بوجود تحساس غريب حول الأمر.
أما ريان فكان قد استيقظ على ضربات أحد المسؤولين عنه في العمل، نهض من فراشه والنوم جالس على عيناه، سأله: تفضل ماذا تريد؟
رد الرجل وقال: هذا يكفي انهض الآن ودعنا نبدأ عملنا دون أي مسؤولية أخرى وكف عن الاسئلة.
قال ريان بنبرة فيها بعض الادب: عملي في الحراسة الليلة.
ثم أكمل ريان وقال: لا شأن لي في هذا، يمكنك فعل ذلك وحدك لو كان الأمر متعب لكنك ت ستطيع.
كلام ريان جعل الرجل غاضب منه لا يدري ما يفعل وكيف يكون التصرف الصحيح في المكان الصحيح ، لذا يجب أن يعتمد المرء على ذاته في هذه الصفات والحؤكات، والأهم من ذلك بقاءهم .
لذا صرخ الرجل بصوت مرتفع يسأل عن الشخص المسؤول بشكل مباشر عن ريان وعمله والقيام به.
يتبع .. ..