عودة ياسين
الفصل التاسع ....
بثوب زفافها تحتضن والدتها فى سيارة غريبة مع ثلاثة من الغرباء، منذ لحظات كانت بين أهلها وأصدقائها .. ولكن قلبها ممتلىء بالذعر، أما الآن بالرغم من جهلها بهوية من معها ومن يرسل لها تلك الرسائل إلا أن قلبها يحدثها بألا تقلق وأن ذلك هو طوق نجاتها الذى أرسله الله لها .
مر قليل من الوقت لتجد نفسها فى منطقة شعبية لا تراها سوى فى المسلسلات والأفلام، يبدو على قاطنيها البساطة الشديدة، توقفت السيارة أمام منزل قديم مكون من ثلاث طوابق.
الطابق الأرضي به محل صغير مغلق وشقة مغلقة، الطابق الثاني من شقتين متقابلتين أما الثالث ف به شقة واحدة والأخر روف مفتوح أمامها .
وقفت قليلاً أمام المنزل بعد أن حمل الشباب والدتها نحو الشقة فى الطابق الثالث، ونظراً لتأخر الوقت قليلاً كان المكان خالياً من المارة.
دخلت بهدوء تحمل طرف ثوبها نحو مدخل المنزل لينزل أحد الشباب ويحدثها بجدية مقترباً من شقة الطابق الأرضي فاتحاً إياها.
_ لحظة واحدة يا أنسة، فى حد هنا عايز يكلمك .
فتح باب الشقة لتدخل مترددة، كانت قديمة الطراز لكنها نظيفة هادئة مريحة، نظرت للواقف خلفها تحاول أن تسأله ف المكان خالٍ فأشار لها نحو غرفة مفتوحة .
دخلت بهدوء نحو الغرفة المشار إليها تسأل نفسها ألاف المرات لماذا تثق فى هؤلاء هكذا؟
وقفت أمام باب الغرفة تنظر إلى ذلك الجالس أمامها على السرير .
كانت كدمات وجهه أختفت وذراعه شفيت إلى حد ما أما ساقه فلا زالت ملفوفة بالجبس.
دقات قلبها تزداد تلقائياً من رؤيتها له، أجل إنه هو لا تتوهم ذلك، إبتسامته الساحرة ولمعة عينيه التى تأسر قلبها .
ثوانى مرت كانت تقنع نفسها بأنه هو .
بعدها أندفعت نحوه مسرعة ناسية الواقفين خلفها ناسية كل ما يحدث، صارخة بإسمه محتضنة إياه، لأول مرة منذ عرفته .
_ياسين .
أحتضنته كأنه أمانها وها قد عاد إليها بعد غياب الغالى.
تخيل ألاف السيناريوهات التى قد تحدث عند رؤيتها له لكنه لم يتوقع أن يحدث ذلك .
من ؟ هى ؟ والان بين ذراعيه بعد أن تمنى رؤيتها طوال الليالى الفائته ولو لحظات .
كان متردداً فى مبادلتها أحتضانه ولكنه فى الأخير .. ضعف .
وبادلها ذلك كأنها غائبة عنه منذ قرون وكأنه ألتمس بين يديها الأمان هو الأخر .
لحظات قليلة مرت فلم يفق إلا من بعد أن سمع نحنحة بسيطة من أحد الواقفين على باب الغرفة ليبتعد عنها بهدوء ويبعد تلك الباكية عنه بصعوبة.
لتبتعد عنه بعد أن أفرغت مكنون قلبها من البكاء ثم نظرت إليه ببغض كاذب وغضب واضح وبكاء مستمر وضرب فى ذراعه المكسور :
_ أنت ... أنت ... أنا بكرهك، كنت فين كل ده وسايبنى كده لوحدى، مش كفاية بابا راح وسابنى وماما مش قادرة تقف لهم، تسيبنى أنت كمان كده لوحدى.
أمسك بيدها المستمرة فى ضربه متألماً.
_ طب أصبري بس علشان دراعى ده كمان كان متجبس .
نظرت إلى ساقه بحزن بالغ .
_ بتوجعك؟
ابتسم لهدوئها وطفولتها:
_مش كتير، الحمد لله، عرفتى منين إنى اللى بعتلك الرسايل؟
_ كنت حاسة .
أشار للواقفين خلفها للدخول .
_ أحب أعرفك يا ستى، دا يزيد صاحبي وصاحب البيت اللى قاعدين فيه ده ودا يامن وابن خاله عاصم أصحابنا ولولاهم بعد ربنا مكنتش قدرت أعمل حاجة وأنا قاعد كده .
أبتسمت لهم بمجاملة وقامت بشكرهم .
_ طيب، أحنا طلعنا الحاجة والدتها فوق وهنمشي أحنا بقي .
_ أنا مش عارف أشكرك إزاى يا يامن على اللى عملته .
_ تشكرنى على إيه يا بنى دا واجب .
ضحك عاصم ليردف :
_ متقلقش يا ياسين هو متعود على كده .
ضحك ياسين و رد :
_ أنا أخد بالى.
_ هتعملوا عليا حفلة أنا عارف، بقولكوا إيه أنا ماشى .
خرج يامن ليتبعه عاصم مكملاً ضحكه، أما يزيد:
_ أتفضلى معايا يا أنسه ورد أوريكى مكانك قبل ما أمشي .
نظرت لياسين فأشار بإيجاب برأسه لتوافق على مضض وتتحرك معه ليهمس لها ياسين قبل أن تقوم :
_ متقلقيش أنا مش همشي من هنا، أطلعى ريحى وبكرة إن شاء الله أنزلى نتكلم زى ما أنتى عايزه .
إبتسمت وتحركت نحو الأعلى ليتمهل قليلاً يزيد .
_ متقلقش أنا جهزتلهم كل اللى طلبته وهدومهم فوق، وزمان سارة جهزتلهم عشا.
_ تمام، شكراً يا صاحبي مش عارف أرد جمايلك دى إزاى .
_ أنك ماتشكرنيش وماتحسسنيش أننا أغراب بكلامك ده .
ابتسم ياسين بشكر وتحرك يزيد للأعلى مع ورد .
صعدت ورد لتجد شقتهم بنفس تفاصيل شقة ياسين وذلك الهدوء والراحة المحيطة بها والأجمل ذلك الروف الذى أمامها الممتلىء بالورود والشجيرات الخضراء الصغيرة، وجدت والدتها مستلقية على فراش فى غرفة صغيرة تجلس بجوارها شابة تحدثها وتبتسم وسيدة أخرى تحمل طفل صغير تطعمه ما أثار أستغرابها أبتسامة والدتها وودها معهن كأنهن على معرفة منذ زمن .
قامت سارة من مكانها لتبتسم ل ورد .
_ اهلاً اهلاً ورد، أنا سارة تعالى .
_ أهلاً بحضرتك .
_ وأنا أم عمر ساكنة تحتكم قصاد سارة وأبقي خالة الولا ياسين .
أبتسمت ورد بمجرد أن سمعت الاسم .
_ أهلاً يا طنط .
تحدثت سارة بعد أن سمعت يزيد ينادي بإسمها .
_ طيب يلا بينا يا أم عمر علشان الجماعة يريحوا، أنا جهزتلكم كل حاجة والتلاجة فيها كل اللى تحتاجيه ومجهزلكم عشا قبل ما تناموا، ولو محتاجين حاجة أحنا موجودين .
شعرت ورد بالود ناحية سارة وأم عمر بإبتسامتها البشوشة وهزت رأسها بهدوء .
_تصبحوا على خير ولو أحتاجتى حاجة يا أم ورد أنا تحت أمرك .
_ شكراً يا أم عمر، ربنا يخليكي يا حبيبتى .
خرجت الأثنتان وأغلقتا باب الشقة لتبتسم ورد لوالدتها وتلقى بنفسها بين يديها .
_ ربنا رحيم أوى يا مامى .
_ شوفتى مش قولتلك مش هيسيبك.
لمحت أم عمر يزيد واقفاً على الروف أمام شقة ورد لتبتسم بخبث ثم تأخذ مالك من يد سارة بعد أن أخذته منها.
_ هتاخديه تانى ليه يا أم عمر أنا نازلة أنيمه بقى؟
_ مش لما تشوفى جوزك عايز إيه الأول.
_ جوزى !
غمزت لها أم عمر ثم أبتسمت.
_اه جوزك .. يزيد، واقف جوه أهو أكيد مستنيكي، هاتى الواد ده بقي وشوفيه عايز إيه .
نزلت أم عمر مسرعة تاركة سارة خلفها مترددة فى الدخول ليزيد .
فلمحها يزيد ليشير لها بالاقتراب.
_ الجماعة بخير ؟
_ اه بخير الحمد لله سبناهم يريحوا بس.
_ وأنتوا بخير ؟
_أحنا تمام الحمد لله، ومالك مع أم عمر هاخده دلوقت علشان ينام .
أقترب منها بهدوء متردد بعد أن لمح سلسلته تتدلى من عنقها، فأمسك بها بهدوء بطريقة أسرت القشعريرة فى سائر جسدها .
_ فرحت أنك لبستيها .
تحدثت بتوتر لترد عليه :
_ أصل ... أصل شكلها حلو .
لينظر إلى عينيها ب وله بالغ ويتحدث بهدوء :
_ مش أحلى منك .
نظرت له بتوتر تريد أن تهرب من نظراته تلك، فهى لم تخرج بعد من طور أخو زوجها ... حتى وإن عاندها قلبها ... لتبتعد عنه مسرعة متحججة بابنها وتغلق عليها باب شقتها مستمدة منه الأمان تضع يدها على قلبها متسائله " لم يدق بهذه السرعة والقوة ف تلك مرته الاولى ليشعر بذلك".
أما عنه ف عاد إلى بيته بعد أن تمنى أن يظل مع حبيبته إلى الأبد .
بثوب زفافها تحتضن والدتها فى سيارة غريبة مع ثلاثة من الغرباء، منذ لحظات كانت بين أهلها وأصدقائها .. ولكن قلبها ممتلىء بالذعر، أما الآن بالرغم من جهلها بهوية من معها ومن يرسل لها تلك الرسائل إلا أن قلبها يحدثها بألا تقلق وأن ذلك هو طوق نجاتها الذى أرسله الله لها .
مر قليل من الوقت لتجد نفسها فى منطقة شعبية لا تراها سوى فى المسلسلات والأفلام، يبدو على قاطنيها البساطة الشديدة، توقفت السيارة أمام منزل قديم مكون من ثلاث طوابق.
الطابق الأرضي به محل صغير مغلق وشقة مغلقة، الطابق الثاني من شقتين متقابلتين أما الثالث ف به شقة واحدة والأخر روف مفتوح أمامها .
وقفت قليلاً أمام المنزل بعد أن حمل الشباب والدتها نحو الشقة فى الطابق الثالث، ونظراً لتأخر الوقت قليلاً كان المكان خالياً من المارة.
دخلت بهدوء تحمل طرف ثوبها نحو مدخل المنزل لينزل أحد الشباب ويحدثها بجدية مقترباً من شقة الطابق الأرضي فاتحاً إياها.
_ لحظة واحدة يا أنسة، فى حد هنا عايز يكلمك .
فتح باب الشقة لتدخل مترددة، كانت قديمة الطراز لكنها نظيفة هادئة مريحة، نظرت للواقف خلفها تحاول أن تسأله ف المكان خالٍ فأشار لها نحو غرفة مفتوحة .
دخلت بهدوء نحو الغرفة المشار إليها تسأل نفسها ألاف المرات لماذا تثق فى هؤلاء هكذا؟
وقفت أمام باب الغرفة تنظر إلى ذلك الجالس أمامها على السرير .
كانت كدمات وجهه أختفت وذراعه شفيت إلى حد ما أما ساقه فلا زالت ملفوفة بالجبس.
دقات قلبها تزداد تلقائياً من رؤيتها له، أجل إنه هو لا تتوهم ذلك، إبتسامته الساحرة ولمعة عينيه التى تأسر قلبها .
ثوانى مرت كانت تقنع نفسها بأنه هو .
بعدها أندفعت نحوه مسرعة ناسية الواقفين خلفها ناسية كل ما يحدث، صارخة بإسمه محتضنة إياه، لأول مرة منذ عرفته .
_ياسين .
أحتضنته كأنه أمانها وها قد عاد إليها بعد غياب الغالى.
تخيل ألاف السيناريوهات التى قد تحدث عند رؤيتها له لكنه لم يتوقع أن يحدث ذلك .
من ؟ هى ؟ والان بين ذراعيه بعد أن تمنى رؤيتها طوال الليالى الفائته ولو لحظات .
كان متردداً فى مبادلتها أحتضانه ولكنه فى الأخير .. ضعف .
وبادلها ذلك كأنها غائبة عنه منذ قرون وكأنه ألتمس بين يديها الأمان هو الأخر .
لحظات قليلة مرت فلم يفق إلا من بعد أن سمع نحنحة بسيطة من أحد الواقفين على باب الغرفة ليبتعد عنها بهدوء ويبعد تلك الباكية عنه بصعوبة.
لتبتعد عنه بعد أن أفرغت مكنون قلبها من البكاء ثم نظرت إليه ببغض كاذب وغضب واضح وبكاء مستمر وضرب فى ذراعه المكسور :
_ أنت ... أنت ... أنا بكرهك، كنت فين كل ده وسايبنى كده لوحدى، مش كفاية بابا راح وسابنى وماما مش قادرة تقف لهم، تسيبنى أنت كمان كده لوحدى.
أمسك بيدها المستمرة فى ضربه متألماً.
_ طب أصبري بس علشان دراعى ده كمان كان متجبس .
نظرت إلى ساقه بحزن بالغ .
_ بتوجعك؟
ابتسم لهدوئها وطفولتها:
_مش كتير، الحمد لله، عرفتى منين إنى اللى بعتلك الرسايل؟
_ كنت حاسة .
أشار للواقفين خلفها للدخول .
_ أحب أعرفك يا ستى، دا يزيد صاحبي وصاحب البيت اللى قاعدين فيه ده ودا يامن وابن خاله عاصم أصحابنا ولولاهم بعد ربنا مكنتش قدرت أعمل حاجة وأنا قاعد كده .
أبتسمت لهم بمجاملة وقامت بشكرهم .
_ طيب، أحنا طلعنا الحاجة والدتها فوق وهنمشي أحنا بقي .
_ أنا مش عارف أشكرك إزاى يا يامن على اللى عملته .
_ تشكرنى على إيه يا بنى دا واجب .
ضحك عاصم ليردف :
_ متقلقش يا ياسين هو متعود على كده .
ضحك ياسين و رد :
_ أنا أخد بالى.
_ هتعملوا عليا حفلة أنا عارف، بقولكوا إيه أنا ماشى .
خرج يامن ليتبعه عاصم مكملاً ضحكه، أما يزيد:
_ أتفضلى معايا يا أنسه ورد أوريكى مكانك قبل ما أمشي .
نظرت لياسين فأشار بإيجاب برأسه لتوافق على مضض وتتحرك معه ليهمس لها ياسين قبل أن تقوم :
_ متقلقيش أنا مش همشي من هنا، أطلعى ريحى وبكرة إن شاء الله أنزلى نتكلم زى ما أنتى عايزه .
إبتسمت وتحركت نحو الأعلى ليتمهل قليلاً يزيد .
_ متقلقش أنا جهزتلهم كل اللى طلبته وهدومهم فوق، وزمان سارة جهزتلهم عشا.
_ تمام، شكراً يا صاحبي مش عارف أرد جمايلك دى إزاى .
_ أنك ماتشكرنيش وماتحسسنيش أننا أغراب بكلامك ده .
ابتسم ياسين بشكر وتحرك يزيد للأعلى مع ورد .
صعدت ورد لتجد شقتهم بنفس تفاصيل شقة ياسين وذلك الهدوء والراحة المحيطة بها والأجمل ذلك الروف الذى أمامها الممتلىء بالورود والشجيرات الخضراء الصغيرة، وجدت والدتها مستلقية على فراش فى غرفة صغيرة تجلس بجوارها شابة تحدثها وتبتسم وسيدة أخرى تحمل طفل صغير تطعمه ما أثار أستغرابها أبتسامة والدتها وودها معهن كأنهن على معرفة منذ زمن .
قامت سارة من مكانها لتبتسم ل ورد .
_ اهلاً اهلاً ورد، أنا سارة تعالى .
_ أهلاً بحضرتك .
_ وأنا أم عمر ساكنة تحتكم قصاد سارة وأبقي خالة الولا ياسين .
أبتسمت ورد بمجرد أن سمعت الاسم .
_ أهلاً يا طنط .
تحدثت سارة بعد أن سمعت يزيد ينادي بإسمها .
_ طيب يلا بينا يا أم عمر علشان الجماعة يريحوا، أنا جهزتلكم كل حاجة والتلاجة فيها كل اللى تحتاجيه ومجهزلكم عشا قبل ما تناموا، ولو محتاجين حاجة أحنا موجودين .
شعرت ورد بالود ناحية سارة وأم عمر بإبتسامتها البشوشة وهزت رأسها بهدوء .
_تصبحوا على خير ولو أحتاجتى حاجة يا أم ورد أنا تحت أمرك .
_ شكراً يا أم عمر، ربنا يخليكي يا حبيبتى .
خرجت الأثنتان وأغلقتا باب الشقة لتبتسم ورد لوالدتها وتلقى بنفسها بين يديها .
_ ربنا رحيم أوى يا مامى .
_ شوفتى مش قولتلك مش هيسيبك.
لمحت أم عمر يزيد واقفاً على الروف أمام شقة ورد لتبتسم بخبث ثم تأخذ مالك من يد سارة بعد أن أخذته منها.
_ هتاخديه تانى ليه يا أم عمر أنا نازلة أنيمه بقى؟
_ مش لما تشوفى جوزك عايز إيه الأول.
_ جوزى !
غمزت لها أم عمر ثم أبتسمت.
_اه جوزك .. يزيد، واقف جوه أهو أكيد مستنيكي، هاتى الواد ده بقي وشوفيه عايز إيه .
نزلت أم عمر مسرعة تاركة سارة خلفها مترددة فى الدخول ليزيد .
فلمحها يزيد ليشير لها بالاقتراب.
_ الجماعة بخير ؟
_ اه بخير الحمد لله سبناهم يريحوا بس.
_ وأنتوا بخير ؟
_أحنا تمام الحمد لله، ومالك مع أم عمر هاخده دلوقت علشان ينام .
أقترب منها بهدوء متردد بعد أن لمح سلسلته تتدلى من عنقها، فأمسك بها بهدوء بطريقة أسرت القشعريرة فى سائر جسدها .
_ فرحت أنك لبستيها .
تحدثت بتوتر لترد عليه :
_ أصل ... أصل شكلها حلو .
لينظر إلى عينيها ب وله بالغ ويتحدث بهدوء :
_ مش أحلى منك .
نظرت له بتوتر تريد أن تهرب من نظراته تلك، فهى لم تخرج بعد من طور أخو زوجها ... حتى وإن عاندها قلبها ... لتبتعد عنه مسرعة متحججة بابنها وتغلق عليها باب شقتها مستمدة منه الأمان تضع يدها على قلبها متسائله " لم يدق بهذه السرعة والقوة ف تلك مرته الاولى ليشعر بذلك".
أما عنه ف عاد إلى بيته بعد أن تمنى أن يظل مع حبيبته إلى الأبد .