البارت الثالث عشر
البارت الثالث عشر
بعد عودة حمزة وجاسمين من تلك الشقه التي أجرها لها حمزة وتناول الطعام بأحد المطاعم احتفالا بعقد قرانهم توجهوا الي الشركه حتي يقوم بإنهاء بعد الأعمال المتعلقه والترتيب لاخبار عائلتيهم بقرارهم .
بعد مدة قصيره من العمل الجاد انتهت جاسمين من عملها وقامت بإحضار مشروب فرش لحمزة ودخلت لمكتبه تسير بدلال وتبتسم له ،تقترب منه وهو جالس غارق في عملة
ليرفع رأسه وهو يراها تقترب منه بتلك الخطوات وجسدها الذي يتمايل يثير داخله غرائز تلهب جسده .
ليبتعد للخلف بكرسيه ملتفا لها وهي تقترب منه موضعه المشروب أمامه ليجزبها له يجلسها علي قدمه يده تتلاعب في ملابسها وشفتاه تجوب علي وجهها وانفاسه تعلو وتعلو
ليبداء بأبعادها والوقوف حاملها باتجاه الاريكه يداعبها ويتلمسها ليفقد السيطرة علي نفسه متناسيا المكان والزمان كل ما يشغله أن يطفئ تلك النيران التي اشتعلت بحسدة ليمارس معها علاقه كامله علي تلك الاريكه كلما تاوهت أسفلهكلما ازدادت حرارته ويذداد فيما يفعله ويده تجوب علي جسدها تفتك بجسده بقوة جعلتها تتأوه بالم يبتلع تلك التأوهات بين شفتاه ظل هكذا مدة طويله يمارس الهوي بمكتبه حتي فتح الباب عليه فجاءة وصوت ابنته أخرجه مما هو فيه ليبتعد عن جاسمن سريعا يغلق سحاب بنطاله ويقترب من ابنته التي تصرخ به .
سيلا بكرهك بكرهك كلمه تتردد بإذنه وهو يقف بصوان عزاءطفلته التي سقطت أمام عينه لتمت في الحال بعد تهشم جسدها يبكي بصوت عالي كلما ترددت كلماتها
ليرحل من العزاء متوجها إلي مقبرة طفلته يجلس جوارها
يبكي بصوت عالي ويحدثها ويطلب منها مسامحته.
حمزة : حبيبتي سيلا قلبي ونور عيني سامحني اسف علي ال عملته اسف اني زعلتك وجرحتك اسف علي كل لحظه بعدت فيها عنك اسف علي دموعك اسف علي ال حصلك
سامحني قلبي هيقف من ال حصلك يرفع ما بيده هديتك دي هتكون قدام عنيا طول العمر. هفضل ألبسها لاخر لحظه في عمري سامحني يا بنتي لو كنت اعرف اني هتخرم منك بالطريقه دي كنت فضلت جنبك انا السبب في ال حصلك .
ليقف مرة واحده لا مش أنا هي هي ليرحل سريعا صاعدا الي سيارته منطلقا بسرعه غير عابئ بالطريق وبتلك السيارات التي تسير جواره وأمامه حتي وصل لوجهته يجفف دموعه بكم جاكته .
يصل أمام أحدي المستشفيات
_______
تجلس متكورة علي نفسها وجهها بين قدماها دموعها تسيل بلا توقف وجه ابنتها وصرخاتها لا يبتعدون عنها تضع يدها علي أوذنيها مع تذايد تلك الصرخات تنادي هي بصوت لا يسمع علي ابنتها عينها أصبحت زابلة لتهبط من علي الفراش ببطء عينها علي النافذة لا تحيد .
مني : تبتسم وهي تمد يدها بتجاه النافذه كان أحد يمد يده لها تحدثة من: سيلا حبيبتي انتي جيتي وحشتني
تقترب وهي لازالت تمد يدها تنادي علي إبنتها استني أنا جايالك متبعديش .
لتفتح النافذه وتميل منها و .
ليفتح الباب مرة واحده يدخل منه حمزة وعلي وجهه غضب الدنيا كلها ملابسه ملطخه بدماءابنته التي جف عليها عيون تخرج منها الهبه حمراء ينظر في الغرفه يقف وهو يري
منى تتجه ناحيه النافذة تمد يدها تتحدث بتهتهه لا يعلم ماذا يقول ليصدم عندما تفتح النافذة وتنادي علي ابنتهم وفجاءة يقطع المسافه في خطوه ضاممها اليه قبل أن تسقط من النافذة.
حمزة انتي اجننتي عوزة ترمي نفسك وتموتي كافرة .
مني تلتف له تحاول أن تفك نفسها من يديه تشير إلي النافذه
تنطق بصوت لا يسمع سيلا بتنادي عليا عوزه اروح ليها
ابعد عني سيلا بتنادي عليا
حمزة : بلاش حنانك ده ايه ال بتقوله سيلا ما تت خلاص مش هترجع تاني انتي السبب في حرماني منها انتي السبب
في بعدها عني ،انتي السبب في حرماني من ولادي
بني ال مات في بطنك ونزل بسبب إهمالك وبنتي ال ماتت بسبب انانيتك جبتيها معاكي الشركه كان إيه غرضك
عوزة توصلي لايه أنا عاوز افهم فهمني ليه جبتيها وجبتي
ليه تسيبي في حرماني منها .
منى تنظر له بحزن وبلاهه تضحك بسخريه بجانب فمها صوتها لا يخرج من فمها تصرخ بصوت عالي وبكاء تهز رأسها بنفي ..
لتنفجر من. ، الصراخ وهي. تتذكر ما حدث لتقوم بضربه علي صدرة بعنف وترفع يدها وتقوم بنهش وجهه باظافرها.
وهي تصرخ ليخرج صوتها .
منى : إنت السبب في موت بنتي انت السبب ،لما شفتك بالوضع الزباله مع سكرتيرتك القذرة وهي ال كانت فرحانه
ونزلت مخصوص تشتريلك هديتك وكانت عوزة تفجاءك بيها من فرحتها أنها قدرت تشتريك حاجه .
مستحملتش تشوف ابوها ملاكها الحارس طلعت انت عزرائيل .
ظلت تصرخ وتشوة وجهه باظافرها تقص كل ما راءته ابنتها
الطفله البريئه وهي تري والدها يمارس الفاحشة في مكتبه مع تلك التي نعتتها بالساقطه ،لتبكي وتبكي بصوت عالي تضربه بصدرة تخرج ما بداخلها من قهر وحزن لتقف مرة واحده تنظر في عينه ابعد عني لتدفعه بعيدا عنها
مش طايقه اشوف وشك انت حيوان .
تحرك رأسها بنفي .
منى : أنا كده بظلم الحيوانات دي معدوم الإحساس
جاي بكل بحاجه تقول أنا السبب ،فعلا عندك حق أنا السبب
لما اخترتك انت تكون ابو بنتي لتنهار في البكاء وتهجم عليه مرة أخري تضربه بقوة شديدة.
ليدخل كلا من جمال ومريم مصدومين مما سمعا ليقترب منه جمال ممسكه من تلبيب ملابسه من الخلف يبعده عن منى فور تهجمه عليها يود ضربها .
جمال : بقي وصلت بيك الحقارة عاوز تضرب مراتك بعد ال عملته ده كله بدل ما تحتويها وتعوضها عن بنتها وخيانتك ليها جاي بكل بساطه تعمل كده يا خسارة يا حمزة يا خسارة .
حمزة : يزيح دموعه عملت ايه انا لكل ده ، اجرمت فى ايه لما الكل بيعقبني ايوة عاوز اضربها لا الضرب مش هيشفي غليلي أنا عاوز أموتها هى السبب في حرماني من ولادي الولد مات قبل ولدته بكام يوم في بطنها بسبب أهمالها وهي بتحري وراء سيلا وقعت علي بطنها ومبقتش تخلف من تاني وبنتي تسببت في موتهابعد ما جبتهاوجات علي الشركه .
منى بصدمه معقوله كلامك ده انت أكيد مجنون أنا وقعت غصب عني وانا بانقذ سيلا من الموت وقتها لما كانت هتقع في البسين وهي كانت عمر سنتين أنا ال اتحرمت من ولادي
بسببك سيلا كانت هتقع وهي بتجري تستقبلك وانت راجع من الشغل وفاتح ليها درعاتك ، وبنتي ماتت بعد ما شفتك بالقرف والقذارة ال كنت فيها ما قدرتش تتحمل بعد ما كانت فرحانه بالهدايا ال جيبها ليك عشان تقضي يوم معاك بعد ما حرمتها من سؤالك واهتمامك بيها ، كانت عوزة تخس بحنانك ال حرمتها منهم وانت عايش معاها في بيت واحد كانت عوزة تثبت لچنا انك بتحبها اشترت هدايا كتير عشان تقلها انك اشتريتها ليها وانك بتحبها .
حمزة تقع عليه كلماتها كجمر يشتعل بإذنه لاول مرة يعلم كل تلك الحقائق .
حمزة : يقترب منها الكلام ال قلتيه ده مقولتهوش ليه وقت الحادثة ليه سكتي كل الفترة دي كلها .
منى :محبتش انك تحمل نفسك الذنب قلت ده قضاء وقدر
ربنا رزقنا بسيلا نقدر تربيتها سوى بس خلاص سيلا ماتت اتحرمت منها كله بسببك انت وخيانتك
حمزة بعصبية أنا مخنتكيش دي مراتي زيها زيك فهمه مراتي مراتي .
منى : تنظر له بلا مبالاة هي ال مراتك أنا لا من النهاردة ال بينا انقطع ال كانت ربطاني بيك راحت خلاص كل ال بنا إنتهي مجرد ما تخرج من هنا تطلبني. وورقة طلاقي توصل على بيت ابويا انت فاهم .
حمزة نتر يد أخيه جمال يقترب منها بغضب ، استحاله اطلقك هسيبك كده لا مجوزة ولا مطلقه ونعمل فرح لمراتي الجديدة البلد كلها تتحاك بيه وانتي هحيبك تشتغلي خدامه عندها .
مريم تخرج من صمتها تقترب منه بغضب وترفع يدها وتباغته
بضربه قويه تلتها صفعه علي الجانب الآخر .
مريم : أنا كنت سكته أحتراما لاخوك وبقول بلاش ادخل عشان موسعش الفجوة ما بنهم بس للاسف انت اتعديت كل الخطوط الحمرة وعند هنا وانفصل برة ما يشرفناش وجودك ما بنا روح أعمل فرح وافرح واتجوز وخلف برحتك بس قبل
ما تخرج تطلق بنتي وورقتها هتوصل ليها زي ما قلتلك
لو بعميلك دي فاكر أن مورهاش حد ياخد حقها فتكون غلاطان أنا بمكلمه واحدة هتشوف مين أهلها وعزوتها
وقبل كل دول أنا أمها هأخد حقها منك تالت ومتلت .
أكبر غلطه غلطها في حياتي اني وفقت أجوزها ليك في سنه الصغير ده ال زيها لسه يدوب يبتدوا يتجوزوا .
جمال : حمزة قالها بحزن وخزو أرمى على منى يمين الطلاق حالا وكافةحقوقها توصل لحد عندها من غير ما تنقص .
حمزة : لا يمكن .
جمال : بصريخ وصوت رج اركان الغرفه .
أنا قلت طلقها يعني طلقها من غير ولا كلمه واحدة انت فاهم ولا لا .
حمزة كده يا خويا بتنصر مراتك وبنتها عليا ، حاضر هطلقها واعمل كل ال انت عوزة بس بعدها .
جمال : بحزن اعمل ال انت عوزة ياحمزة مفرقتش انك تهدد من غيرة ال يريحك يا خويا اعمله .
حمزة : انتى طالق يا منى طالق طالق ورقتك هتوصاك النهاردة بيت أبوكى بس أوعدك لاندمك على كل ده .
بعد عودة حمزة وجاسمين من تلك الشقه التي أجرها لها حمزة وتناول الطعام بأحد المطاعم احتفالا بعقد قرانهم توجهوا الي الشركه حتي يقوم بإنهاء بعد الأعمال المتعلقه والترتيب لاخبار عائلتيهم بقرارهم .
بعد مدة قصيره من العمل الجاد انتهت جاسمين من عملها وقامت بإحضار مشروب فرش لحمزة ودخلت لمكتبه تسير بدلال وتبتسم له ،تقترب منه وهو جالس غارق في عملة
ليرفع رأسه وهو يراها تقترب منه بتلك الخطوات وجسدها الذي يتمايل يثير داخله غرائز تلهب جسده .
ليبتعد للخلف بكرسيه ملتفا لها وهي تقترب منه موضعه المشروب أمامه ليجزبها له يجلسها علي قدمه يده تتلاعب في ملابسها وشفتاه تجوب علي وجهها وانفاسه تعلو وتعلو
ليبداء بأبعادها والوقوف حاملها باتجاه الاريكه يداعبها ويتلمسها ليفقد السيطرة علي نفسه متناسيا المكان والزمان كل ما يشغله أن يطفئ تلك النيران التي اشتعلت بحسدة ليمارس معها علاقه كامله علي تلك الاريكه كلما تاوهت أسفلهكلما ازدادت حرارته ويذداد فيما يفعله ويده تجوب علي جسدها تفتك بجسده بقوة جعلتها تتأوه بالم يبتلع تلك التأوهات بين شفتاه ظل هكذا مدة طويله يمارس الهوي بمكتبه حتي فتح الباب عليه فجاءة وصوت ابنته أخرجه مما هو فيه ليبتعد عن جاسمن سريعا يغلق سحاب بنطاله ويقترب من ابنته التي تصرخ به .
سيلا بكرهك بكرهك كلمه تتردد بإذنه وهو يقف بصوان عزاءطفلته التي سقطت أمام عينه لتمت في الحال بعد تهشم جسدها يبكي بصوت عالي كلما ترددت كلماتها
ليرحل من العزاء متوجها إلي مقبرة طفلته يجلس جوارها
يبكي بصوت عالي ويحدثها ويطلب منها مسامحته.
حمزة : حبيبتي سيلا قلبي ونور عيني سامحني اسف علي ال عملته اسف اني زعلتك وجرحتك اسف علي كل لحظه بعدت فيها عنك اسف علي دموعك اسف علي ال حصلك
سامحني قلبي هيقف من ال حصلك يرفع ما بيده هديتك دي هتكون قدام عنيا طول العمر. هفضل ألبسها لاخر لحظه في عمري سامحني يا بنتي لو كنت اعرف اني هتخرم منك بالطريقه دي كنت فضلت جنبك انا السبب في ال حصلك .
ليقف مرة واحده لا مش أنا هي هي ليرحل سريعا صاعدا الي سيارته منطلقا بسرعه غير عابئ بالطريق وبتلك السيارات التي تسير جواره وأمامه حتي وصل لوجهته يجفف دموعه بكم جاكته .
يصل أمام أحدي المستشفيات
_______
تجلس متكورة علي نفسها وجهها بين قدماها دموعها تسيل بلا توقف وجه ابنتها وصرخاتها لا يبتعدون عنها تضع يدها علي أوذنيها مع تذايد تلك الصرخات تنادي هي بصوت لا يسمع علي ابنتها عينها أصبحت زابلة لتهبط من علي الفراش ببطء عينها علي النافذة لا تحيد .
مني : تبتسم وهي تمد يدها بتجاه النافذه كان أحد يمد يده لها تحدثة من: سيلا حبيبتي انتي جيتي وحشتني
تقترب وهي لازالت تمد يدها تنادي علي إبنتها استني أنا جايالك متبعديش .
لتفتح النافذه وتميل منها و .
ليفتح الباب مرة واحده يدخل منه حمزة وعلي وجهه غضب الدنيا كلها ملابسه ملطخه بدماءابنته التي جف عليها عيون تخرج منها الهبه حمراء ينظر في الغرفه يقف وهو يري
منى تتجه ناحيه النافذة تمد يدها تتحدث بتهتهه لا يعلم ماذا يقول ليصدم عندما تفتح النافذة وتنادي علي ابنتهم وفجاءة يقطع المسافه في خطوه ضاممها اليه قبل أن تسقط من النافذة.
حمزة انتي اجننتي عوزة ترمي نفسك وتموتي كافرة .
مني تلتف له تحاول أن تفك نفسها من يديه تشير إلي النافذه
تنطق بصوت لا يسمع سيلا بتنادي عليا عوزه اروح ليها
ابعد عني سيلا بتنادي عليا
حمزة : بلاش حنانك ده ايه ال بتقوله سيلا ما تت خلاص مش هترجع تاني انتي السبب في حرماني منها انتي السبب
في بعدها عني ،انتي السبب في حرماني من ولادي
بني ال مات في بطنك ونزل بسبب إهمالك وبنتي ال ماتت بسبب انانيتك جبتيها معاكي الشركه كان إيه غرضك
عوزة توصلي لايه أنا عاوز افهم فهمني ليه جبتيها وجبتي
ليه تسيبي في حرماني منها .
منى تنظر له بحزن وبلاهه تضحك بسخريه بجانب فمها صوتها لا يخرج من فمها تصرخ بصوت عالي وبكاء تهز رأسها بنفي ..
لتنفجر من. ، الصراخ وهي. تتذكر ما حدث لتقوم بضربه علي صدرة بعنف وترفع يدها وتقوم بنهش وجهه باظافرها.
وهي تصرخ ليخرج صوتها .
منى : إنت السبب في موت بنتي انت السبب ،لما شفتك بالوضع الزباله مع سكرتيرتك القذرة وهي ال كانت فرحانه
ونزلت مخصوص تشتريلك هديتك وكانت عوزة تفجاءك بيها من فرحتها أنها قدرت تشتريك حاجه .
مستحملتش تشوف ابوها ملاكها الحارس طلعت انت عزرائيل .
ظلت تصرخ وتشوة وجهه باظافرها تقص كل ما راءته ابنتها
الطفله البريئه وهي تري والدها يمارس الفاحشة في مكتبه مع تلك التي نعتتها بالساقطه ،لتبكي وتبكي بصوت عالي تضربه بصدرة تخرج ما بداخلها من قهر وحزن لتقف مرة واحده تنظر في عينه ابعد عني لتدفعه بعيدا عنها
مش طايقه اشوف وشك انت حيوان .
تحرك رأسها بنفي .
منى : أنا كده بظلم الحيوانات دي معدوم الإحساس
جاي بكل بحاجه تقول أنا السبب ،فعلا عندك حق أنا السبب
لما اخترتك انت تكون ابو بنتي لتنهار في البكاء وتهجم عليه مرة أخري تضربه بقوة شديدة.
ليدخل كلا من جمال ومريم مصدومين مما سمعا ليقترب منه جمال ممسكه من تلبيب ملابسه من الخلف يبعده عن منى فور تهجمه عليها يود ضربها .
جمال : بقي وصلت بيك الحقارة عاوز تضرب مراتك بعد ال عملته ده كله بدل ما تحتويها وتعوضها عن بنتها وخيانتك ليها جاي بكل بساطه تعمل كده يا خسارة يا حمزة يا خسارة .
حمزة : يزيح دموعه عملت ايه انا لكل ده ، اجرمت فى ايه لما الكل بيعقبني ايوة عاوز اضربها لا الضرب مش هيشفي غليلي أنا عاوز أموتها هى السبب في حرماني من ولادي الولد مات قبل ولدته بكام يوم في بطنها بسبب أهمالها وهي بتحري وراء سيلا وقعت علي بطنها ومبقتش تخلف من تاني وبنتي تسببت في موتهابعد ما جبتهاوجات علي الشركه .
منى بصدمه معقوله كلامك ده انت أكيد مجنون أنا وقعت غصب عني وانا بانقذ سيلا من الموت وقتها لما كانت هتقع في البسين وهي كانت عمر سنتين أنا ال اتحرمت من ولادي
بسببك سيلا كانت هتقع وهي بتجري تستقبلك وانت راجع من الشغل وفاتح ليها درعاتك ، وبنتي ماتت بعد ما شفتك بالقرف والقذارة ال كنت فيها ما قدرتش تتحمل بعد ما كانت فرحانه بالهدايا ال جيبها ليك عشان تقضي يوم معاك بعد ما حرمتها من سؤالك واهتمامك بيها ، كانت عوزة تخس بحنانك ال حرمتها منهم وانت عايش معاها في بيت واحد كانت عوزة تثبت لچنا انك بتحبها اشترت هدايا كتير عشان تقلها انك اشتريتها ليها وانك بتحبها .
حمزة تقع عليه كلماتها كجمر يشتعل بإذنه لاول مرة يعلم كل تلك الحقائق .
حمزة : يقترب منها الكلام ال قلتيه ده مقولتهوش ليه وقت الحادثة ليه سكتي كل الفترة دي كلها .
منى :محبتش انك تحمل نفسك الذنب قلت ده قضاء وقدر
ربنا رزقنا بسيلا نقدر تربيتها سوى بس خلاص سيلا ماتت اتحرمت منها كله بسببك انت وخيانتك
حمزة بعصبية أنا مخنتكيش دي مراتي زيها زيك فهمه مراتي مراتي .
منى : تنظر له بلا مبالاة هي ال مراتك أنا لا من النهاردة ال بينا انقطع ال كانت ربطاني بيك راحت خلاص كل ال بنا إنتهي مجرد ما تخرج من هنا تطلبني. وورقة طلاقي توصل على بيت ابويا انت فاهم .
حمزة نتر يد أخيه جمال يقترب منها بغضب ، استحاله اطلقك هسيبك كده لا مجوزة ولا مطلقه ونعمل فرح لمراتي الجديدة البلد كلها تتحاك بيه وانتي هحيبك تشتغلي خدامه عندها .
مريم تخرج من صمتها تقترب منه بغضب وترفع يدها وتباغته
بضربه قويه تلتها صفعه علي الجانب الآخر .
مريم : أنا كنت سكته أحتراما لاخوك وبقول بلاش ادخل عشان موسعش الفجوة ما بنهم بس للاسف انت اتعديت كل الخطوط الحمرة وعند هنا وانفصل برة ما يشرفناش وجودك ما بنا روح أعمل فرح وافرح واتجوز وخلف برحتك بس قبل
ما تخرج تطلق بنتي وورقتها هتوصل ليها زي ما قلتلك
لو بعميلك دي فاكر أن مورهاش حد ياخد حقها فتكون غلاطان أنا بمكلمه واحدة هتشوف مين أهلها وعزوتها
وقبل كل دول أنا أمها هأخد حقها منك تالت ومتلت .
أكبر غلطه غلطها في حياتي اني وفقت أجوزها ليك في سنه الصغير ده ال زيها لسه يدوب يبتدوا يتجوزوا .
جمال : حمزة قالها بحزن وخزو أرمى على منى يمين الطلاق حالا وكافةحقوقها توصل لحد عندها من غير ما تنقص .
حمزة : لا يمكن .
جمال : بصريخ وصوت رج اركان الغرفه .
أنا قلت طلقها يعني طلقها من غير ولا كلمه واحدة انت فاهم ولا لا .
حمزة كده يا خويا بتنصر مراتك وبنتها عليا ، حاضر هطلقها واعمل كل ال انت عوزة بس بعدها .
جمال : بحزن اعمل ال انت عوزة ياحمزة مفرقتش انك تهدد من غيرة ال يريحك يا خويا اعمله .
حمزة : انتى طالق يا منى طالق طالق ورقتك هتوصاك النهاردة بيت أبوكى بس أوعدك لاندمك على كل ده .