البارت الخامس عشر
البارت الخامس عشر
حكاية منى
حاتم بعد انتهاء العزاءذهب سريعا إلي الشركه يود معرفة كل ما حدث توجه إلي غرفة مكتبه مباشرا
اقترب من مكتبه وأخرج حاسوبة وفاتحه وبحث عن الكاميرات السرية التى لا يعلمها إلا هو وشقيقيه بحث عن معاد الحادث وبداء في متابعته من وقت دلوف منى وسيلا للشركة ،قام لتعبئه الصوت ليسمع كل كلمه حتى يعلم ما حدث .
أغمض عينه وهو يري الصغيرة تحري وهى تبكي وتقول .
سيلا :لا لا چنا صح قالت إنه بيكرهنى لا لا لا مش هبقى سنو لا لا ليبكى وهو يرها تفتح باب المصعد الفارغ اللذي لا زال تحت الانشاء .
اغلق الحاسوب بعد نقل الفيديوا علي هاتفه وعيناه تزرف الدمع لا إراديا .
خرج من الشركه تحت أنظار الأمن بعد تلقي العزاء منهم ومواساتة .
ظل يجوب بسيارتة بعض الوقت ثم عاد مرة أخري للبيت
معتقدا بنوم زوجتة وطفليه فهو لا يريد أن يسأله أحد منهم أي سؤال عن كيف توفت الصغيرة .
فتح باب غرفتة وجد زوجته جالسه علي الفراش
وبجوارها طفلتها نأئمون .
تترجى مي من علي سريرها فور رؤيته يدخل الغرفة .
مي : حمدالله على السلامة يا حبيبي ، أتاخرت ليه كده قلقتني واتصلت على تليفونك كتير ومش بترد.
حاتم : جلس بارهاق شديد علي أقرب كرسي وأغمض عينية
بحضرة أقتربة منه فهي تعلم مدي حبة لابنة شقيقه لشدة شباهها بوالدتة لتضمه لصدرها بحنان ليشتد بضمها سريعا
يبكي يخرج ما بجوفه من حزن وألم وما راءه من الفيديوا .
قليلا إبتعد عنها وأمسك يدها واجلسها جواره .
حاتم : إرتاحي إنتي كمان تعبانة كول اليوم مع منى والعزاء
والولاد .
لتنظر لهم مى وهم نائمون علي السرير بحزن .
منى : يدوب ناموا فضلوا يبكوا وخايفين يناموا في اوضتهم
غير انهم مش مستوعبين يعن إيه مش هيشوفوا سيلا مرة تانيه .
ازدادت شهقات خاتم وهو يبكى أيضا لا يعلم كيف سيتعايش شقيقه بدون إبنتة والجميع .
مى هون علي نفسك شوية احنا مش قادرين نتحمل ياتري متى وحمزة هيكونوا ازاي .
حاتم ربنا معاهم ويصبرهم .
كتر خيرك منى ادعلها تعدي المحنه دي علي خير دي شافت بنتها وهي .
بيتر كلامه ندما فور ا ليصمت .
مى احكلي كل حاجه انت عرفت ال حصل وسيلا ماتت ازاي
قول يا خاتم ايه ال خصل
اخرج خاتم هاتفه واعاد تشغيل الفيديوا أمامها لتشهق وهي تري وتسمع ما حدث
مى يا قلبي يا بنتي دي انصدمت صدمه جامده ولا منى ربنا يعينها ويصبرهل جوزها من ناحية وبنتها وال حصلها من ناحيه ، وايه ده معقولة چنا هي السبب معقوله .
عامله عن ذالك اللذي استمع الي كل ما قالته اغمض عينيه
خوفا من معرفتهم أنه استمع الي كل ما قالوه.
--------
حمزة ترك المشفي وغادر ظل يجوب الطرقات بلا هدف
لا يعلم أين وقفت سيارته نظر إلي المكان بصدمة .
انا جيت هنا أزاي وأمته ليرفع عينة ينظر إلي الخارج ناحية البناية التي وقف أسفلها قليلا وحد شقية ومريم يخرجون منها ..ليترجل من سيارته فور إبتعادهم ويدخل الي البناية
لا يعلم لما أراد ذالك يشعر بسكينه وراحه رهيبة وهو يقترب من الشقه .
ليوضع رأسه علي باب الشقه عينة ازرق الدمع وهو يستمع إلى تلك الصرخات التي تصدح في الداخل منادية باسم ابنته
ويصل إلى اذنة شهقات عاليه ضرب علي الباب عدة طرقات خفيفه .
حتى تفتح من بالداخل لأ يعلم لم يريد ألان أن يضمها .
----------&
مني صممت أن تعود لمنزل والدها لا اريد أن تعود إلى البيت التى فقدت فية ذاتها لا تريد أن تري ملابس او اي شي لابنتها
وقفت لأنها وزوجها بأن يرحلا تاركها بمفردها ظلت جالسة لفترة بعد رحيلهم لتطلق العنان بعدها لصرخاادت وشهقات تخرج ما بها من حزن وكبت خونا علي وفاة صغيرتها ةإبنتها
الوحيدة .
لتصمت قليلا بعد مدان استمعت إلى طرقات هادئه علي الباب وصوت بكاء بالخارج .
تقترب الباب لتسمع وتتاكد من الطرقات الخفيفه التي تصحبها شهقات عالية .
منى :مين مين لتضع يدها علي فمها من خوفها منت يدق الحرس دون كلمه لتبتعد عن الباب برعب تدخل غرفتها مغلقتها جيدا خلفها وتتجه الي السرير مديرة نفسها جيدا وتضع علي رأسها الوساده حتي لا تستمع الي صوت الجرس وتضغف وتفتح للطارق .
تدظل حمزة هكذا حتي تعب من الواقفه علي قدمه ليعود مرة أخري بسيارتة يجلس خلف المقود
عينه مثبته لاعلي ينظر إلي نافذة المنزل .
ظل طوال الليل هكذا حتى الصباح الباكر
افاق من غفوته علي صوت خبطات علي زجاج السيارة
وهو يري طفلة صغيرة بملابس رثه .
فتح زجاج السيارة ابتسمت له .
الطفله عمو ممكن جنيه حجعانه عوزة أفطر .
أغمض عينه يجاهد في امساك دمعاته اوم لها دون أن ينطق بكلمه واحده اخرج جزلانه وأخرج منها مبلغ كبير وأعطاه لها
حمزة / اسمك ايه يا سكرة .
الطفله (اسمي نسمه .
حمزة /بتعملي إيه في الشارع بدري كده وهدومك متوسخه كده ليه .
نسمه / جعانه واختي جعانه .
حمزة /بابا وماما فين .
نسمه / ماما عند ربنا وبابا اتجوز وطول اليوم في الشغل ومراته بتخرجنا انا واختي برة البيت ومش بتأكلنا ولا بتسرح لينا شعرنا .
حمزة خرج من العربه بحزن ينظر لها بعيون كساتها الدموع
قلبه موجوع اقترب منها ضمها إليه وهو يتكلم بحزن شديد
متخيلها ابنته متخفيش يا حببتي مش هسيبك ابدا .
نسمه /عمو ايه ده ابعد عيب كده .
حمزة /إبتعد عنها وابتسم علي كلماتها التف الي الجهه الأخري
اشار بيده بصي يا نسمه شفتي البيت ده الشقه ال شبكها اخضر ده فيها ست جميله اوي طيبه خدي اختك وقليلها
انك عوزة تسرحي شعرك زي شعر سيلا .
نسمه بخوف من كلامه انت بتقول ايه خد فلوسك اهي أنا
مش بروح بيت حد .
حمزة بابتسامه حنونه متخفيش يا نسمه طنط ال في البيت ده طيبه اوي وبنتها راحت عند ربنا هي هتهتم بيكي وبلبسك وكمان هتعملك تسريحات جميله بس اهم حاجه
تقول لها يا ماما منى .
نسمة /ماما اسمها منى هي دي ماما .
حمزة / هى ماما ومش ماما .
نسمه ازاي انت لخبطنى
حمزه /, اسمها منى زي اسم مامتك لكن شكلها مش هيكون شكل مامتك .
نسمه اومت براسها وجريت علي شقيقتها الصغيرة الجالسه علي الرصيف وأشارت بيدها لحمزة واسرعت في دخول البنايه كما اشار لها حمزة .
ليدخل سيارته بحزن موضع رأسه علي مقود السيارة
يعود بذاكرتها قبل وقت بعد خروجه من المشفي وتطليقه
لمنى صمم أنه ينتقم منها واول شئ سوف يقوم بعمله أنه يعلن زواجه من جاسمين ويعمل لها حفل زفاف اسطوري
ليتجه بسيارته الي الشقه التي استأجرها لقضاء أوقاتهم معا
ليصل إليها ويصعد متوجها إلي الشقه ليقف متسمرا مكانه وهو يسمع .
جاسمين تجلس وامامها فتاة راءها قبل ذالك .
الفتاة : معقوله يا جاسمين مخك ده إيه شيطان
وجوزي حمزة في وقت صغير من غير مجهود وكمان في نفس اليوم تخلصي من البنت وامها .
جاسمين / من اول مرة شفته وهو بياخد منى من الجامعه وانا حطه عيني عليه وعملت كل حاجه تتخيلها عشان أشتغل عنده في الشغل وكمان لولا مساعدتك ليا والاخبار ال كنتي بتجبيها ليا عن علاقتهم قدرت بكل سهوله اعرف نقطه ضعفه ودخلت ليه منها .
عارفه لو أنا مخططه انى اخلص من البنت امها مش هتكون بالسهوله دي الحظ كان معايا بشكل فظيع لدرجه ان أنا اول ما رسالتك جات أن منى والبنت بالشركه جات الفكرة في دماغي وخصوصا أنا كنت حطه برشامه في العصير تخلي حمزة ما يخدش غلوة ويضعف وان منى تدخل المكتب تلقينا سوي وتطلب الطلاق وتطلع من حيات حمزة واكون أنا
الكل فى الكل بس جات في البنت صحيح مكنتش اتمنى يحصل ليها كدةوتموت بالطريقه البشعه دي بس يلا اهي
مصائب قوم عند قوم فوائدوا وكل ده بمساعدتك لو مكنتيش يعني الرساله في الوقت المناسب مكنتش لحقت اضبط كل حاجه .
صديقتها : ايوة بس متنسانيش لما تكوني صاحبة الشركة
جاسمين :ودي تجي. اكيد طبعا انتي ال خير ووش السعد عليا من اول يوم معرفتنا ببعض ومساعدتك ليا وتعرفني خطوات حمزة لحظه بلحظه مكنتش عرفت أوقعه بسهوله كده .
الصديقه : خالي الست منى مثاليتها تنفعها ياما انتقضتنا ولبسك حجابك جسمك مش يبان غير لجوزك .
حمزة وضع رأسه علي الباب يتذكر ملابس منى المختشمه حتي أمام اخواته بالمنزل وبغرفة نومهم تلبس كل ما يفضله عليها ،تذكر يوم خروجهم منذ سنه وملابسها المحتشمه وهيئتها التي جعلته يخجل منها وكلام صديقه عنها كم كان غبي الان فقط عرف لما وقع في تلك الدوامه .
انسحب عائدا للخلف مغلق الباب برويه ثم رحل يجوب بالسيارة حتي وقف أسفل بنائه والد منى .
يتبع
حكاية منى
حاتم بعد انتهاء العزاءذهب سريعا إلي الشركه يود معرفة كل ما حدث توجه إلي غرفة مكتبه مباشرا
اقترب من مكتبه وأخرج حاسوبة وفاتحه وبحث عن الكاميرات السرية التى لا يعلمها إلا هو وشقيقيه بحث عن معاد الحادث وبداء في متابعته من وقت دلوف منى وسيلا للشركة ،قام لتعبئه الصوت ليسمع كل كلمه حتى يعلم ما حدث .
أغمض عينه وهو يري الصغيرة تحري وهى تبكي وتقول .
سيلا :لا لا چنا صح قالت إنه بيكرهنى لا لا لا مش هبقى سنو لا لا ليبكى وهو يرها تفتح باب المصعد الفارغ اللذي لا زال تحت الانشاء .
اغلق الحاسوب بعد نقل الفيديوا علي هاتفه وعيناه تزرف الدمع لا إراديا .
خرج من الشركه تحت أنظار الأمن بعد تلقي العزاء منهم ومواساتة .
ظل يجوب بسيارتة بعض الوقت ثم عاد مرة أخري للبيت
معتقدا بنوم زوجتة وطفليه فهو لا يريد أن يسأله أحد منهم أي سؤال عن كيف توفت الصغيرة .
فتح باب غرفتة وجد زوجته جالسه علي الفراش
وبجوارها طفلتها نأئمون .
تترجى مي من علي سريرها فور رؤيته يدخل الغرفة .
مي : حمدالله على السلامة يا حبيبي ، أتاخرت ليه كده قلقتني واتصلت على تليفونك كتير ومش بترد.
حاتم : جلس بارهاق شديد علي أقرب كرسي وأغمض عينية
بحضرة أقتربة منه فهي تعلم مدي حبة لابنة شقيقه لشدة شباهها بوالدتة لتضمه لصدرها بحنان ليشتد بضمها سريعا
يبكي يخرج ما بجوفه من حزن وألم وما راءه من الفيديوا .
قليلا إبتعد عنها وأمسك يدها واجلسها جواره .
حاتم : إرتاحي إنتي كمان تعبانة كول اليوم مع منى والعزاء
والولاد .
لتنظر لهم مى وهم نائمون علي السرير بحزن .
منى : يدوب ناموا فضلوا يبكوا وخايفين يناموا في اوضتهم
غير انهم مش مستوعبين يعن إيه مش هيشوفوا سيلا مرة تانيه .
ازدادت شهقات خاتم وهو يبكى أيضا لا يعلم كيف سيتعايش شقيقه بدون إبنتة والجميع .
مى هون علي نفسك شوية احنا مش قادرين نتحمل ياتري متى وحمزة هيكونوا ازاي .
حاتم ربنا معاهم ويصبرهم .
كتر خيرك منى ادعلها تعدي المحنه دي علي خير دي شافت بنتها وهي .
بيتر كلامه ندما فور ا ليصمت .
مى احكلي كل حاجه انت عرفت ال حصل وسيلا ماتت ازاي
قول يا خاتم ايه ال خصل
اخرج خاتم هاتفه واعاد تشغيل الفيديوا أمامها لتشهق وهي تري وتسمع ما حدث
مى يا قلبي يا بنتي دي انصدمت صدمه جامده ولا منى ربنا يعينها ويصبرهل جوزها من ناحية وبنتها وال حصلها من ناحيه ، وايه ده معقولة چنا هي السبب معقوله .
عامله عن ذالك اللذي استمع الي كل ما قالته اغمض عينيه
خوفا من معرفتهم أنه استمع الي كل ما قالوه.
--------
حمزة ترك المشفي وغادر ظل يجوب الطرقات بلا هدف
لا يعلم أين وقفت سيارته نظر إلي المكان بصدمة .
انا جيت هنا أزاي وأمته ليرفع عينة ينظر إلي الخارج ناحية البناية التي وقف أسفلها قليلا وحد شقية ومريم يخرجون منها ..ليترجل من سيارته فور إبتعادهم ويدخل الي البناية
لا يعلم لما أراد ذالك يشعر بسكينه وراحه رهيبة وهو يقترب من الشقه .
ليوضع رأسه علي باب الشقه عينة ازرق الدمع وهو يستمع إلى تلك الصرخات التي تصدح في الداخل منادية باسم ابنته
ويصل إلى اذنة شهقات عاليه ضرب علي الباب عدة طرقات خفيفه .
حتى تفتح من بالداخل لأ يعلم لم يريد ألان أن يضمها .
----------&
مني صممت أن تعود لمنزل والدها لا اريد أن تعود إلى البيت التى فقدت فية ذاتها لا تريد أن تري ملابس او اي شي لابنتها
وقفت لأنها وزوجها بأن يرحلا تاركها بمفردها ظلت جالسة لفترة بعد رحيلهم لتطلق العنان بعدها لصرخاادت وشهقات تخرج ما بها من حزن وكبت خونا علي وفاة صغيرتها ةإبنتها
الوحيدة .
لتصمت قليلا بعد مدان استمعت إلى طرقات هادئه علي الباب وصوت بكاء بالخارج .
تقترب الباب لتسمع وتتاكد من الطرقات الخفيفه التي تصحبها شهقات عالية .
منى :مين مين لتضع يدها علي فمها من خوفها منت يدق الحرس دون كلمه لتبتعد عن الباب برعب تدخل غرفتها مغلقتها جيدا خلفها وتتجه الي السرير مديرة نفسها جيدا وتضع علي رأسها الوساده حتي لا تستمع الي صوت الجرس وتضغف وتفتح للطارق .
تدظل حمزة هكذا حتي تعب من الواقفه علي قدمه ليعود مرة أخري بسيارتة يجلس خلف المقود
عينه مثبته لاعلي ينظر إلي نافذة المنزل .
ظل طوال الليل هكذا حتى الصباح الباكر
افاق من غفوته علي صوت خبطات علي زجاج السيارة
وهو يري طفلة صغيرة بملابس رثه .
فتح زجاج السيارة ابتسمت له .
الطفله عمو ممكن جنيه حجعانه عوزة أفطر .
أغمض عينه يجاهد في امساك دمعاته اوم لها دون أن ينطق بكلمه واحده اخرج جزلانه وأخرج منها مبلغ كبير وأعطاه لها
حمزة / اسمك ايه يا سكرة .
الطفله (اسمي نسمه .
حمزة /بتعملي إيه في الشارع بدري كده وهدومك متوسخه كده ليه .
نسمه / جعانه واختي جعانه .
حمزة /بابا وماما فين .
نسمه / ماما عند ربنا وبابا اتجوز وطول اليوم في الشغل ومراته بتخرجنا انا واختي برة البيت ومش بتأكلنا ولا بتسرح لينا شعرنا .
حمزة خرج من العربه بحزن ينظر لها بعيون كساتها الدموع
قلبه موجوع اقترب منها ضمها إليه وهو يتكلم بحزن شديد
متخيلها ابنته متخفيش يا حببتي مش هسيبك ابدا .
نسمه /عمو ايه ده ابعد عيب كده .
حمزة /إبتعد عنها وابتسم علي كلماتها التف الي الجهه الأخري
اشار بيده بصي يا نسمه شفتي البيت ده الشقه ال شبكها اخضر ده فيها ست جميله اوي طيبه خدي اختك وقليلها
انك عوزة تسرحي شعرك زي شعر سيلا .
نسمه بخوف من كلامه انت بتقول ايه خد فلوسك اهي أنا
مش بروح بيت حد .
حمزة بابتسامه حنونه متخفيش يا نسمه طنط ال في البيت ده طيبه اوي وبنتها راحت عند ربنا هي هتهتم بيكي وبلبسك وكمان هتعملك تسريحات جميله بس اهم حاجه
تقول لها يا ماما منى .
نسمة /ماما اسمها منى هي دي ماما .
حمزة / هى ماما ومش ماما .
نسمه ازاي انت لخبطنى
حمزه /, اسمها منى زي اسم مامتك لكن شكلها مش هيكون شكل مامتك .
نسمه اومت براسها وجريت علي شقيقتها الصغيرة الجالسه علي الرصيف وأشارت بيدها لحمزة واسرعت في دخول البنايه كما اشار لها حمزة .
ليدخل سيارته بحزن موضع رأسه علي مقود السيارة
يعود بذاكرتها قبل وقت بعد خروجه من المشفي وتطليقه
لمنى صمم أنه ينتقم منها واول شئ سوف يقوم بعمله أنه يعلن زواجه من جاسمين ويعمل لها حفل زفاف اسطوري
ليتجه بسيارته الي الشقه التي استأجرها لقضاء أوقاتهم معا
ليصل إليها ويصعد متوجها إلي الشقه ليقف متسمرا مكانه وهو يسمع .
جاسمين تجلس وامامها فتاة راءها قبل ذالك .
الفتاة : معقوله يا جاسمين مخك ده إيه شيطان
وجوزي حمزة في وقت صغير من غير مجهود وكمان في نفس اليوم تخلصي من البنت وامها .
جاسمين / من اول مرة شفته وهو بياخد منى من الجامعه وانا حطه عيني عليه وعملت كل حاجه تتخيلها عشان أشتغل عنده في الشغل وكمان لولا مساعدتك ليا والاخبار ال كنتي بتجبيها ليا عن علاقتهم قدرت بكل سهوله اعرف نقطه ضعفه ودخلت ليه منها .
عارفه لو أنا مخططه انى اخلص من البنت امها مش هتكون بالسهوله دي الحظ كان معايا بشكل فظيع لدرجه ان أنا اول ما رسالتك جات أن منى والبنت بالشركه جات الفكرة في دماغي وخصوصا أنا كنت حطه برشامه في العصير تخلي حمزة ما يخدش غلوة ويضعف وان منى تدخل المكتب تلقينا سوي وتطلب الطلاق وتطلع من حيات حمزة واكون أنا
الكل فى الكل بس جات في البنت صحيح مكنتش اتمنى يحصل ليها كدةوتموت بالطريقه البشعه دي بس يلا اهي
مصائب قوم عند قوم فوائدوا وكل ده بمساعدتك لو مكنتيش يعني الرساله في الوقت المناسب مكنتش لحقت اضبط كل حاجه .
صديقتها : ايوة بس متنسانيش لما تكوني صاحبة الشركة
جاسمين :ودي تجي. اكيد طبعا انتي ال خير ووش السعد عليا من اول يوم معرفتنا ببعض ومساعدتك ليا وتعرفني خطوات حمزة لحظه بلحظه مكنتش عرفت أوقعه بسهوله كده .
الصديقه : خالي الست منى مثاليتها تنفعها ياما انتقضتنا ولبسك حجابك جسمك مش يبان غير لجوزك .
حمزة وضع رأسه علي الباب يتذكر ملابس منى المختشمه حتي أمام اخواته بالمنزل وبغرفة نومهم تلبس كل ما يفضله عليها ،تذكر يوم خروجهم منذ سنه وملابسها المحتشمه وهيئتها التي جعلته يخجل منها وكلام صديقه عنها كم كان غبي الان فقط عرف لما وقع في تلك الدوامه .
انسحب عائدا للخلف مغلق الباب برويه ثم رحل يجوب بالسيارة حتي وقف أسفل بنائه والد منى .
يتبع