Part 7

part 7

ساحبها رغما عنهم

بقلم : رويدا رمضان


***



مسك تامر الصور ولاكن لا يتحمل نبض عروقه التى ستنفجر الان من الذى رآه

*صور لسما وهي ماسكه ايد ماجد*

ووجد ورقه ف داخل الظرف وقرآها

*عشان لما اقلك انها خطبتي وبتعمل تمثليه عليك مسدقتنيش وضحكت عليك وخلتك تحبها جود لاك يا سفير*


القى تامر بكل ما بيده على الارض ولا يعلم مالذى سوف يفعله الان ..هل هي حقيقا لا تحبه وتمزح به ..هل بالفعل كل هذا تخيل ..
ولا يستطيع ملك اعصابه وذهب الى العربيه وساق بسرعه رهيبه حتى وصل الى تحت منزلها وهو ف قمه عصبيته محاولا تهدئت نفسه قدر الامكان

مسك هاتفه ودق لها

سما : اى يا تامر فينك من الصبح

تامر : انزلى

سما : انزل فين يا ابنى بقلك فينك

تامر : انا قولت انزلى انا تحت

سما بفرحه : بجد طيب هنزلك حالا

ظل واضع يده تحت راسه مفكراا ف اول يوم رآها فيه ويوم الفرح هل كل هذه صدف بالفعل ام بالتخطيط منها ..

تامر : وانا اقول لى اتعرفت عليك بسهوله كده وحبتك بسهوله كده اتارى و ال اى عمله نفسهاا بتحبنيي يولع ابو الحب وسنينه



نزلت سما ف قمه فرحها لروئته
ودلفت الى السياره

سما بابتسامه : اى المفجآه الحلوى دى

تامر ف نفس وضعه : انتى روحتى فين انهردا

سما باستغراب : مش فهما مرحتش ف حته انا رحت الجامعه وروحت على طول والله

تامر : يعنى مقبلتيش حد

سما بتوتر : لا مقبلتش حد لى كل الاساله دى هو حصل حاجه

لف تامر ووضع عينه ف عينها التى ما ذالت تسحره حتى وقتنا هذا ..الحب اعمى صحيح ولاكن العصبيه اكثر الان

صعق تامر سما بالقلم حتى على وجهها

اما سما ف عالم اخر الان .. ف عالم لم تعرفه ولا نحن نعرفه ..ف كوكب اخر

هذه الصعقه هزتهاا ولم تعرف معناها حتى لان

عادت سما مره اخرى الى العالم على جملته

تامر بعصبيه : اتفضلى صورك اهى مع المحروص الى بتقوليلي كان ..هو فعلا كان وانا اتصدمت فيكي وندمت انى حبيتك ..

نظرت سما الى الصور ف بكاء صامت هذه الصعقه ماذالت على وجهها تألمها بشده ولاكن ما رأته الان اقوى من كل ذالك

سما ببكاء : اسمعنى بس انا لسه كنت هحكيلك وبعدين هو ازاى يعمل كدهه

تامر : اتفضلى انزلى من العربيه من غير شوشره ومش عايز اشوف وشك تانى خلى ينفعك

حاولت سما النطق ولاكن قاطعها كلامهه ..ونزلت تجرى من العربيه حتى صعدت الى المنزل وبالصدفه لم تكن هنا ف المنزل
ذهبت سما الى سريرهاا تبكي بكاء لم تبكيه يوما على احد لم تبكي يوم على خلق من البشر ..بكاء لم تتذوق طعمه من قبل ولم يخطر على بالها ..وبعد ثواني معدوده دخلت سما ف حالت تشنج وف هذه اللحظه دلفت هنا الى المنزل ودلفت الى غرفتها لترى هذا المنظر البشع وقامت بالصرخ على ابنتها حتى جاء الجيران وطلبو الاسعاف


..

اما تامر ذهب الى بيته واغلق عليه غرفته وظل يبكي وبشده ..ولاكن هاتفه رن وكان المتصل احمد .. اغلق هاتفه تماما حتى لا يتذكر ما حصل

تامر : طبعا هتلقيها المحروسه اتصلت بالهانم صحبتها وصحبتها كلمت احمد واضحك عليه بكلمتين جى يقنعنى بيهم لا مش علياا

.وف عز قوته التى يتحدث بهاا يبكى يبكى لضعفه امامها لحبها الشديد لهاا



...

سمر : انتى بتقولى اى يا طنط انا جيه حالا

دقت سمر لاحمد : الحقني

احمد : ف اى براحه

سمر : سما تعبت جدا واتنقلت المستشفى وانا رايحلها حالا قول لتامر

احمد : حاضر هرن عليه

اغلق احمدوظل يرن على تامر ولاكنه اغلق هاتفهه قرر ان يذهب هو بالتاكيد تامر موجود هناك


..

ذهبت سمر واحمد ف نفس الوقت وتقابلا اسفل المستشفى

سمر : انا خيفا اوي

احمد : متخفيش يا حببتى خير انشاء الله

سمر : انشاء الله

وصلو اعلى الى غرفه سما

سمر : طمنيني يا طنط اى الاخبار

هنا : الحمد لله بقت كويسه بس مدينها مهدئ ونيمه

سمر : الحمدلله طب اى الى حصل

هنا : مين ده

سمر : ده احمد صاحب تامر زميلنا ف الجامعه

هنا : اهلا يا احمد

احمد : اهلا يا طنط كنت اتمنى اقابل حضرتك ف موقف غير ده

هنا : تسلم ..مفيش انا كنت عند اختى وسبتها ف البيت وكانت زى الفل وفرحانه رجعت لقتها مرميه على الارض وعماله تتشنج

سمر : يا حببتى طب واى السبب

هنا : الدكتور قال ان هى من النوع الى بتكتم جاامد فا النوع ده لما يتدايق جداا بيفق اعصاابه والضغط بيوطا وممكن يسبب تشنج

سمر : هتقوم انشاء الله بقلك اى تعالى

احمد : اى

سمر : فين تامر

احمد : معرفش هو فين

سمر : طب حاول ترن

احمد : قفل تلفونو

سمر : انا حسه انو لى دخل بالحوار

احمد : تفتكرى

سمر : انا متاكده

احمد : طيب خليكي هنا انا هروحلو الفيلا اشوفو واجيلك تامى متمشيش الوقت متاخر

سمر : ماشى بس متتاخرش


..

ذهب احمد بالى تامر بالمنزل

احمد : هو تامر بيه جوه

الغفير : خرج من شويه يا بيه

احمد : متعرفش راح فين

الغفير : لا يا بيه بس كان شكلو مخنوج جوي ومعرف لى وفضل يتخانج معايا

احمد : تمام تسلم يا كرم



..
ظل احمد يفكر هل هو بالفعل له دخل الموضوع ..بالتاكيد نعم !


رجع احمد مره اخرى الى المستشفى

سمر : ها هو فين

احمد : للاسف مشى شكلو راح اسكندريه

سمر : !! ده لى

احمد : سالت الغفير قالى انو كان شكلو مدايق جداا ومشى على طول متعصب فا اكيد لي طرف الحوار

سمر : طب هنتصرف ازاى

احمد : ربنا يسهل طنط بتشاور تعالى نروح

ذهبو الى غرفه سما وكانت قد فاقت

هنا : حببتى اى اخبارك دلوقتى طنمنينى عليكي

سما بهدؤ : انا كويسه بس انا اى الى جبنى هنا هو حصل اى

هنا : مفيش يا حببتى خليكي انتى بس

سمر : يا روحي اى اخبارك دلوقتى

سما : انا عيزا اروح

هنا : الدكتور بيكتبلنا على خروج اهو وهنمشى يا حببتى

احمد : تمام انا هروح اخلص بقيت الاجرائات واتصل بسمر وتنزلوها هوصلكو بالعربيه

هنا : هنتعبك معانا يا ابنى

احمد : ولا تعب ولا حاجه سما اختى

ذهب احمد لتكملت الاجرائات

سمر : ممكن يا طنط تجيبى عصير من بره ..وغمزت لها

فهمت هنا انها تريد التحدث معاها

هنا : ماشى

سمر : اى الى حصل يا حببتى

وعندما تذكرت سما كل ما حدث بدات بالبكاء الاهادئ

سمر : بس بس اهدى اى الى حصل لده كلو

سما ببكاء : سابنى سابنى يا سمر ساابني انا بحبوو اوي ومستحيل اخونو والله مستحيل

سمر : اهدي بس كده حصل اى

سما : قصت عليها كل ما حدث ف الصباح

سمر : يا ابن الكلب ولحق يلقط الصوره

سما : معرفش عملها ازاى

سمر : كملى ولما تامر جالك

سما : ضربني وهزقنى وقالى انو ندمان انو حب واحده زيي

سمر : طيب اهدى اهدى كل حاجه هتتحل اصلا تامر هج ومنعرفلوش مطرح

سما بخوف : ليكون حصلو حاجه حد يكلمو بسرعه

سمر : اهدى اهدى محصلوش حاجه هو اعتقد سافر لانو مشى من البيت

سما : يعنى هو كويس

سمر : متقلقيش

خبط احمد على الباب

سمر : ادخل

احمد : يلا يا قمرامير عشان نروح ولا هنبات هنا

ضحكت سما بهدؤ

احمد : ايوه بقا الضحكه الحلوى يلا بينا حولى تسنديها يا سمر وهنده لطنط

دلفت هنا وساعدو سما على المشى حتى نزلو الى العربيه

..
واوصلهم احمد حتى سمر استآذنت اهلها انها ستبات اليوم ف بيت سما لتكون بجانبها

..

ذهب احمد الى المنزل ودق لسمر لمعرف الذى حدث

سمر : بس هو ده الى حصل

احمد بعصبيه : وده مجنون ده راخر عشان يسدق حاجه زي دى اتهبل ده

سمر : معرفش المشكله انو ضربها ياعينى البت وشها وارم لحد دلوقتى وعملين نحطلها كمدات وايدو معلمه واقنعنا طنط انها من وقعت السرير عشان لو عرفت يوم تامر هيبقا طين هى طيبه اه لاكن الى يجى على بنتها ممكن تدفنو حى

احمد : هتصرف انا ..انا عارف هو فين بس الصباح رباح يومو اسود

سمر : يلا هدخل انا تصبح على خير

احمد : وانتى من اهلو خلى بالك على نفسك وهكلمك الصبح قبل ما اتحرك على اسكندريه

سمر : ماشى باى

..
دلفت سمر الى غرفه سما وهنا دلفت الى غرفتها وتركتهم معا

سمر : متديقيش هو بيحبك وهيرج هو بس ادايق اى حد ف موقفو كان عمل كده

سما بحزن : انا مستحيل ارجع لواحد بيشك فيا ده مجاش ف بالو لحظه ان ده كلو كذب معنا كده انو مش بيسق فيا مجربش حتى يسالنى ده حصل ازاى

سمر : معلش الصباح ربااح يلا نامى انتى تعباانه

سما : مش قادره انام ..مش رادى يروح من بالى ..انا لازم انسااه

سمر : هيرجعلك سدقينى

سما : مش عيزااه ..ومش هرجعلو يلا ننام


..

ف صباح اليوم التالى


ماجد : ايوه كده الكلام يلا بالشفا ابقى عدي عليا خد حلوتك

الرجل : انت تامرنى

ماجد : عشان يتعلمو ان الى يلعب مع الشطان مش بيكسب



...

ذهب تامر الى الاسكندريه المكان الوحيده الذى يذكره بأمه ..المكان الوحيده الذى يعشقه ..ويعشق البحر وصوت الامواج التى تريح اعصاابه وتريخها ..محاولا عدم تذكرها ولاكن محاولته تبؤ بالفشل ..لايوجد غيرها ف مخيلته عندما ينظر الى السماء يتذكرها وعندما ينظر الى البحر يراها بدااخله ..كيف يبعدها عن عقلها كيف




..

احمد : انا هتحرك بس يا رب القى هناك بقا

سمر : اشمعنا اسكندريه

احمد : المكان الوحيد الى بيحبو وعندهم شقه هناك ف اكيد راح هناك

سمر : طيب خلى بالك من نفسك وسوق براحه ارجوك

احمد : ماشى يا حببتى يلا صحو سما وافطرو بقا وانشاء الله هجيبو ف ايدى

سمر : ماشى يلا باى

..
سمر : سما اصحى يا حببتى عايزين نفطر بقاا

سما : صحيت اهو يلا مين هيعمل الفطار

سمر بخبث : طب متيجى نعملو احنااا

سما : يلا بيناا

سما ترسم الوجه المبتسم وداخلها عروق وشراين تنفصل عن بعضها بسبب حزنها التى محاوله قدر الامكان ان تنسااه



ظلو سمر وسما يلعبو ف الطعام حتى جهزو وجلسو للافطار

هنا : شكلى هيجيلى تسمم انهردا

سمر : عيب عليكي مش انا

سما : ولا انا

هنا : ربنا يستر يلا كلو

ولاكن سمر وسما لم ياكلو

هنا : متكلو

سما وسمر ضاحكين : لا دوقى انتى الاول

هنا : انتو بتضحو بيا يا كلاب

ظلو يضحكون وياكلون ولاكن ما ذال خيال تامر ف مخيلت سما لا تستطيع محيه من عقلها



..

كان تامر جالس على الشط الوحيد الذى يحبه ويلعب بيده ف الرمال ويكتب اسم سما وفجآتا وجد صوت من خلفه
..: يعنى لسه بتحبها وبتكابر

لف تامر ووجد احمد

تامر : انت عرفت منين انى هنا

احمد : هو انت بتيجى غير هنا

جلس احمد بجانب تامر

احمد : البت دخلت المستشفى بسببك وكانت هتموت

تامر بخضه : اى وهى عامله اى دلوقتى

احمد : بتموت بسببك

تامر ببكاء : انا الى بموت بسببها انا لى حبتها من الاول لى عملت ف نفسى كده

احمد : انت لى مجنون انت ازاى تسدق الهبل الى التانى بعتهولك ده

تامر : وانت شوفتو عشان تسدق او متسدقش ولا هما ضحكو عليك بكلمتين

احمد : متحترم نفسك وارجع لعقلك ..مفيش حاجه من ده كلو حصلت كل ده كذب هو مسك اديها غصب عنها ولقط الصوره

تامر باستهزاق : الله وامى الى كانت بتضحك ف الصور صح

احمد : تامر بطل هبل كل ده فوتوشوب انا اعرف اعملها بالفون ارجع لعقلك يا تامر ويلا تعالى معايا

تامر : مش هاجى مع حد والكلام ده تروح تقولو لواحد ممثل اصلو اتمثل ف ٣٠ فيلم عربى قبل كده

احمد : انا مش بكذب وانت عارف انها بريئه وبتكابر بس يا صحبى انا جتلك لحد هنا عشان انت لو شوفت حاتلها انبارح مكنتش عملت ده كلو

تامر : هى عامله اى دلوقتى

احمد : قلتلك بتموت برحتك بقا خليك كابر انا راجع القاهره سلام يا صحبى بس افتكر انى جتلك وقلتلك ارجع معايا


..
تركه احمد وذهب الى سيارته وتحرك الى اتجاه القاهره

سمر : حصل اى

احمد : لسه راكب دماغو هى عامله اى انهردا

سمر : كويسه اهو بتتحسن

احمد : طب كويس بصى بقا محد يجبلها سيرتو اليومين دول لحد ما يحلها حلال وهو اكيد هيرجع انا سبتو بيفرفر كان عمال يقولى هى عامله اى قلتلو بتموت وسبتو

سمر : ربنا يستر ويعدى اليومين دول على خير

احمد : طيب هوصل واكلمك

سمر : ماشى


كل هذه المكالمه سمعتها سما من وراء سمر ولاكن دلفت الى غرفتها تبكى

سما : بقا بردو لسه مش مسدقنى للدرجادى ماجد عماك للدرجادى حبك ليا اختفى فجآه من كذبه ولا انا ولا انت لينا دعوه بيها بس خلاص هى كده انتهت


دلفت سمر الى سما ولاكن كانت اخفت دموعها وتعاملت بطبيعه

سمر : ها يا ستى قليلى هنتغدا اى

سما : انا تعبتك معايا روحي

سمر : مسمعكيش تقولى كده تانى تعبتى مين احنا اخوات يا سما وبعدين ماما وبابا مش ف البيت اصلا عند خالتو مشغولين بفرح ابن خالتى

سما :ربنا يتمملو بخير عقبالك قولتى لامك وابوكي على احمد

سمر لم تكن تريد فتح هذا الحوار لانه بالطبع سوف يدايق سما

سما : احكى يا بنتى عادى خلاص كل حاجه راحت لحلها انا طول عمرى كده يعنى مش جديد

سمر : هيرجع سدقيني

سما : ولا ميرجعش مش فارقه ها قلتلهم

سمر : اه وفرحو اوي

سما : ربنا يتمملك بخير يا حببتى

سمر : عقبالنا احنا الاتنين يا روحي

ابتسمت سما ابتسامه خفيفه





..

ظل تامر ينحر حتى قرر ان يرجع للقاهره ويتأكد من الصور واقسم ان لو تاكد ان هذه كذبه سينتقم انتقام شديد من ماجد والذى معه

لم بافعل اشيائه وتحرك الى القاهره


..

ف صباح اليوم التالى كان تامر ف القاهره وذهب الى الفيلا ووضع اشيائه

حسنى : انت عمال تروح وتيجى اى فينك محد شايفك يعنى

تامر : معلش يا بابا سبنى اليومين دول ارجوك

حسنى : ماشى يا تامر


ذهب تامر الى مكان الكافيه الذى يظن انه هو

تامر : لو سمحت اول امبارح كان ف حد تبعى هنا وكنت عايز اعرف كان هنا ولا لا عشان بندور عليه وم لقينه

الرجل : مش فاهم يعنى اعمل اى

تامر : عايز افرغ الكاميرا

الرجل : اسف يا فندم نش هقدر

وضع تامر ١٠٠ ج ف يده

الرجل : طيب تعالى معايا

ذهبو واعطاه تاريخ اليوم والمعاد بالتقريب

رأه تامر سما دالفه بعصبيه وتقف امام رجل وتتكلم بسرعه وتجلس وبعد م جلست مسك ماجد يداها ولاكن فلتت يداها بسرعه وتكلمت بعصبيه وتركته وخرجت

عندنا شاهد تامر هذا المنظر لم يسدق ما تراه عينه وغادر الكافيه فورا وكان يريد ان يلقي بنفسه امام عربه ليتخلص من حياته

تامر :يا ريت ايدى كانت اتشلت قبل ما امد ايدى عليها يا ريتنى انا اتشليت قبل ما اروحلها يا ريتنى كنت عميت قبل ما اشوف كل ده ..ولكن قرر ان ينتقم من ماجد اولا

مسك تامر هاتفه

تامر : احمد بيه كنت عايز اعرف عنوان شخص ف الجامعه ..تمام اسمو ماجد وف سنه تالته عايز اسمو كامل وعنونه ... تمام خلص ورن عليا

ظل منتظر تامر حتى جاء له العنوان وبالفور ذهب اليه ..وجده بيت ف حى راقى ف وسط المدينه ..خبط تامر وفتح له ماجد ولم ينطق ماجد كلمه لان تامر اخذه بالضرب الى داخل المنزل

تامر وهو يضرب بعنف : بقا انت يا ابن الكلب تبعتلى صور مزيفه عشان اسبهاا

ظب يضرب فيه حتى فقد الوعي ولاكن لم يستكفى اخذه ف العربيه الى مكان بعيد وربطه فيه واخذ بودى جارد من الفيلا ليقف حارس عليه

الان انتهت مهمته السهله مع ماجد حان موعد المهمه الاصعب " سما "

دق تامر لاحمد

احمد : عايز اى

تامر : تجيلى حالا

احمد : ماشى انت فين

تامر:تعلالى الكافيه

احمد : ماشى ربعايه واكون عندك


..اغلق تامر الخط وظل يفكر وجائت ف باله افكار كثيره حتى وصل احمد

سرد تامر كل ما حدث لاحمد

احمد : انت اتجننت ممكن نتحبس فيها دي

تامر : مش فارق معايا حاجه غيرها انا قسيت عليها جامد اوي ..انا اقنعتها انى انسان زباله وحقير ومش بثق فيها

احمد : بس كده ده انت كرهتها ف صنف الرجاله كلو

تامر : طب فكر معايا

احمد : ماشى هعمل تلفون واجيلك

ذهب احمد واتصل بسمر

احمد : اعملى الى هقولك عليه هتجيبى سما باى طريقه على الكورنيش تمام وانا تامر هنبقا موجدين

سمر : هو جه امتا

احمد : ده عمل مصايب اسمعى بس يلا اقنعيها انها تنزل تتمشى

سمر : اعتبرها نزلت باي



..سمر : بقلك اى انا اتخنقت يلا ننزل

سما : معلش يا سمر مش قادره

سمر : لا يلا البسى يلا

وظلت تلبسها غصب عنها حتى جهزو ونزلو




..احمد : انا هجبهالك وانت تتصرف بقا ميخصنيش

تامر : يا رب بس تسمعنى

احمد : انشاء الله خليك انت واقف هنا وانا هروح لهم هناك اهو بس هى متعرفش انك هنا البس البرنوص يلا


ذهب احمد الى سما وسمر

سما : اى ده انت هنا

احمد : اه قولت اتمشى معاكو شويه

سما بغمزه : معانا ولا معاها ماشى يا سيدى هتمشى انا لوحدى انا شويه قدام

احمد : لا طبعا هنتمشى كلنا

سما : معلش عيزا ابقى لوحدى شويه

احمد : طيب امشى قدامنا واحنا وراكي اهو عشان منتوهش

سما : ماشى

ظلت سما تتذكر كل ماضيها وكل ما حدث

سمر : هو فين يا احمد

احمد : هتعرفى دلوقتى

ظلت سما ماشيه حتى فجاه وجدت شخص يمسك يداها ولاكن لا تبان ملامحه

سمر : الحق ف حد مسك اديها

احمد : اهدى ده تامر

سمر : ومالو مستخبى كده لى



سما : ابعد ايدك انت اتجننت
خلع تامر البرنوص
ولاكن عندما راته احست ان روحها رجع لها من تانى ولاكن المرادى سوف ترفصها بيداها

تامر : انا الى انتى وقعتى ف حبك

سما بابتسامه سخيفه : امم وبعدين كمل كمل

تامر : انا اسف يا سما انا بضرب نفسى ميت جزمه يا ريت ايدى كانت اتشلت قبل ما امدها عليكي انا عارف ان اسف دى ملهاش اى لزمه

سما : اه فعلا اسف لو كانت حت من يومين كانت حيتنى من تانى كانت رجعت سما بتاعت زمان اما دلوقتى انا من طريق وانت من طريق وانا مش عيز اتعلق تانى بواحد مش بيثق فيا

تامر : ولله بثق بس لما شوفت الصور مستحملتش مستحملتش حد يلمسك

سما : اه فعلا انا مسدقاك حتى فضلت تلعن نفسك انك حبتنى ف وشى اه كمل كمل

تامر : اتريقى برحتك حقك انتى متعرفيش انا لما عرفت الحقيقه عملت اى انا موتو

سما بخضه : موت مين

تامر : موت ماجد وندمتو على اليوم الى اتجرآ وعمل ف كده

سما : يعنى ضربتو وبهدلتو ف كده انت جبت حقى تمام بس روحي مش هتقدر ترجعها معطلكش

وتركته وذهبت الى المنزل



سمر : حصل اى
نظر لهم تامر وذهب هو الاخر الى منزله

احمد : الحقيها بسرعه وانا رايح معاه

ذهبت سمر وراء سما وذهب احمد


وصلو الى المنزل ودلفت سما الى غرفتها تبكي وتفرح ف نفس الوقت هل هذا جنان ..لا بل العشق


هنا : مالها

سمر : مفيش عادى مديقه شويه

هنا : فين تامر

سمر : حاول يصالحها بس هى سابتو ومشيت

هنا : ربنا يهديها

ذهبت سمر لترن لاحمد

سمر : ها حصل اى

احمد : اختفى معرفش

سمر : امم

احمد : طب وسما
سمر : دخلت الاوضه وطنط سئلتنى قلتلها حاول يتكلم معاها سابتو ومشيت

احمد : هو انت حكيلها

سمر : اه بس ما عدا حوار الضرب

احمد : طب كويس انها عارفه

سمر : مش بخبى عليها حاجه لان الى هيئزى سما هئذينى

احمد : فعلا

سمر : طب تامر دلوقتى فين

احمد : وربنا معرف
ولم يكملو كلامهم وكان احد يتكلم ناحيه غرفه سما من الشارع

سمر : استنى كده



اما سما سمعت الصوت نفسه وظلت مكانها على انه تخيل



احمد : ف اى

سمر : مش عارف زى صوت حد بيزعق

احمد : راجل ولا ست

سمر : لا راجل

احمد : طب متبصى

سمر : ده ناحيت البلكونه الى ف اوضت سما طب اقفل انا هحاول ادخل ابص بس صوت زى حد اعرفو اقفل اقفل

احمد : على الله ميكونش الى ف دماغي




يتبع ....










.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي