البارت 6

فيكي أعلنت أنانيتي 2

بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"

البارت 6

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت ايات و ياسين و صعد الي سياره فرفعت ايات نظرها الي المرأه المعلقه في سياره ثم صرخت فشعر ياسين بالخوف و نظر الاثنين الي الخلف فخلع رامي القناع المخيف و فظرت ايات و ياسين اليه بعد خلع القناع و نظرو الي بعضهم و صرخا اكثر ف ضرب رامي الاثنين علي رأسهم
رامي " مسمعش صوت و انتي ارجع ورا يلا "
ايات " لا شكرا انا مرتاحه هنا "
رامي " لا انا مش باخد اذنك ارجع بذوق احسنلك "
خرجت ايات من سياره و صعدة بجانب رامي في الخلف فوضع رامي ذراعه حول ايات فصرخ ياسين من الامام " لا بقولك اي البيت دا طاهر و هيفضل طول عمره طاهر "
رامي " ياسين يا حبيب اطلع و انت ساكت "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظلت سوها واقفه في مكانها تنتظر نبيل يمر او يحدثها لكن دون جدوي ايقنت اخيرا ان الاثنين لا يتشابه لكنها مازلت ستحاول رغم ذلك حتي اخيرا رأته و هو خارج من مكتبه ابتسمت و امسكت ملف في يدها و نادت عليه بأسمه فوقف و نظر اليها

تقدمت اليه بخطوات سريعه
سوها " نبيل دا الملف... "
و لم تكمل سوها كلامها حتي تدخلت ريم بسرعه و هي تقول لها
ريم و هي تضم حاجبها " استاذ نبيل انسه سوها انا عارفه ان حضرتك جديده هنا لكن اكيد عارفه ان احنا مش بنادي المدير بأسمه مش كدا ولا اي "
شعرت سوها بالارتباك و قالت و هي تتعلثم " ا.. اسفه مكنش قصدي انا بس كنت عايزه اديك الملف.... "
سحبت ريم الملف و قالت بنفس النبره صارمه " اظنك عارفه ان الملفات دي توصلني انا مش لي الاستاذ نبيل "
كان نبيل ينظر فقط لما يحدث دون ان ينطق بكلمه ف التفت اليه ريم و قالت " اتفضل يا فندم الاجتماع هيبدأ "
اكمل نبيل طريقه برفقت ريم الي الاجتماع و وقفت سوها تستشيط غضب من ريم و عادت الي مكانها و هي تتوعد لها بالجحيم "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ وحشتيني وحشتيني جدا
= احنا كنا ليه بنتكلم علي فكره
_ بس برضو وحشتيني احنا هنتجوز امتا بقا
= لسه لما نتعرف علي بعض يا مازن
ابتسم بمكر و هو ينظر اليها بعيونه كاذبه تدعي الحب " ليه كل دا مش كفايا ان بحبك "
= والله وانا اعرف ازاي انك بتحبني فعلا ها
_ دا انا سبت بيت و شغل و دنيا كلها و جيت وراكي هنا و بعدين ما انا بعرض عليكي اهو نتجوز عايزه اسبات اكتر من كدا اي يا قلبي

ترددت مروي قليلا ثم قالت له " بصراحه يا مازن انت عارف ان انا مليش حد بعد موت اهلي و انا الي هتجوزه دا لازم اتاكد ان بيحبني انا مش فلوسي و لا بيضحك عليا
_ طب و انا لما قبلتك و حبيتك كنت اعرف اي حاجه عن فلوس بعدين انا مش محتاج فلوس انت عارفه انا معايا كتير
= ايوا عارفه انك مكنتش تعرف بس..
_ من غير بس انا الحقيقه مخب عنك حاجه تخص المدينه هنا ولازم اقولك عليها
= اي هي
_ بصراحه انا في الناس هنا عايزين يقتلوني و يخلص من
= اي ليه انت عملت لي؟
_ انا معملتش حاجه دا ابن عم الله يسامحه في خناقه قتل واحد من عيله كبيره و هم من وقتها عايزين يقتلوني عشان ياخده طارهم ف. انا مش هقدر افضل هنا كتير قراري بسرعه
ثم امسك يدها و هي و بنظر اليها مدعي الحب و يقول بنبره هادئ " مروه انا بحبك متخليش خوفك يحرمنا من بعض انا متاكد انك بتحبيني "

نظرت اليه مروه و هي مازالت متردده " طب سبني افكر كام يوم علي الاقل الجواز برضو مش سهل انت عارف "
_ و انا مستنيكي

عاد مازن الى الشقه الذي قام تاجيرها وفاتحه احد إدراج وامسك ملف عليه اسم مروه و قام برميه و هو يبتسم و يقول " خلاص كدا يا حلوه حكايتك خلصت نشوف الي بعدك بقا " ثم اخرج من الدرج المزيد من الملفات و نظر اليهم ببتسامه و هو يقول " امم ابدأ بي مين بعدها بقا "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ايمان " تفتكري نبيل اكويس في شغل دلوقتي "
لمياء " مش عارفه تيجي نروح نشوفه "
ايمان " اقعد علي حيلك احنا من امتا بنروح هناك دي اول حاجه تاني حاجه نبيل مش صغير ... انا بس كنت بقول ياريت قعد شويه كمان يكون خف كويس "
لمياء " انا مش عارفه هو مستعجل علي شغل لي "
ايمان " امال رامي فين "
لمياء " راح مع ياسين و ايات من شويه "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جلست ريم و نبيل و احمد و عمر ايضا هو طاوله الاجتماع مع بعض الموظفين حتي انتهي اجتماع العمل و خرج الموظفين و بينما ريم في طريقها للخروج ندها احمد
احمد " ريم استني انت عايزك "
عادت ريم مره اخري و وقفت امام احمد الذي ابتسم لها و هو يقول " عامله اي مع نبيل لو تعبك قوليلي ارجعك عندي فورا "
فنظر اليه نبيل بينما ضحك عمر علي نظرات نبيل و قالت ريم بضحك " والله مطلع عيني بس نعمل اي بقا اكل العيش "
نظر احمد اليه و هو يبتسم و يقول " معلش ياحبيبتي هو نبيل صعب اشويه في شغل تحب ارجعك عندي تاني "
وقف نبيل و قال " حبيبتي؟ لا انت اكيد بتخون امي "
عمر " يابني دي بنت عمك جاسر مترحش دماغك لي بعيد " ثم نظر الي ريم و اكمل " ريم انت اصغر من نبيل بكام سنه "
ريم " اربع سنين "
نبيل " بس عم جاسر قال ان مش عند عيال و لا متجوز اصلا "
تجهم و جهه ريم و تغيرة ملامحه فحاول احمد تغير الموضوع و قال لي ريم " طب يا ريم معلش هتعبك معايا اطلب من سكرتيره برا تجبلي قهوه "
ريم بهدوء " حاضر "
رحلت ريم و نظر عمر الي نبيل يعاتبه " يعني كان لازم تسأل قدامها كنت اسأل لما تمشي "
نبيل " هو اي الموضوع بظبط "
احمد " الموضوع دا احنا ملناش نتكلم في لان موضوع حساس يخص عمك جاسر و انت عارف غلاوة عمك جاسر عندنا دا كان معانا من اول ما بدأنا من صفر و عشان كدا ريم كمان غاليه عليا خد بالك منها بدال ما اخدها منك تاني "
نبيل " بصراحه هي شغلها حلو كل الي اشتغل معايا هي احسن حد. اشتغل معايا "
احمد " ما نا عارف هي بتتقالم في شغل بسرعه عشان كدا خلتها تساعدك عشان تعرف ترتاح شويه "
عمر "بقولك اي احنا مش هنجيب رامي كمان يشتغل ولا هتسيبه كدا"
احمد " دا بعينه من بكرا هجره من ودنه علي شغل "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياسين " انتو جيبني اشيل شنط شيال انا "
رامي " مش حضرتك الي طاير مع ايات استحمل بقا "
ايات " هو انا جايه اتفسح انا جايه اشتري حاجات ضروريه " ثم القت بعض الاكياس الي رامي " امسك دول ياسين مش هيقدر يشيل اكتر "
ضحك ياسين و هو يقول له " يلا دورك يا خفيف عشان تبقا تعملنا فيها جو الاشباح تاني "
ايات " بطل شغل العيال دا و يلا بينا لسه في حاجات كتير تاني هنجبها "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي