البارت7
فيكي أعلنت أنانيتي الجزء الثاني
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
البارت 7
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرج ياسين و رامي و هم محملين بالكياس و يدفع كل واحد الاخر و ايات تسير امامهم و هي تضحك حتي وقعت عيونها علي شئ فنظر اليه رامي و القي الاشياء التي يحملها و ركض كالمجنون نحوا...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل نبيل مكتب ريم لكنه وجدته فارغ فشعر بالغرابه لانها لم تخرج منه و كاد يخرج لكنه لمح طرف حجابها فمشي نحو المكتب فرأي جزء من ثوبها اسفل المكتب فتقدم أكثر فوجدها تجلس اسفل المكتب ابتسم و انحني الي الاسفل لكن سرعان ما تغيرت ملامح وجهه حين رأها تبكي
نبيل "ريم"
رفعت ريم رأسها تنظر اليه ثم تحركت لتخرج من اسفل المكتب و صدمت رأسها بينما تخرج و كادت تتعثر في فستانها و تسقط و نبيل مازال كما هو ينظر اليها فقط بعد وقفت وقف هو و قال لها بحزن " اسف اكيد انت دلوقتي بتبكي بسببي "
تحدثت ريم و هي تمسح دموعها " ليه يعني بسببك كنت خلفتني و رمتني مثلا "
نبيل " شوفي انا معرفش حاجه عن الي حصل بينك و بين عم جاسر بس انا اعرف عمي جاسر من يوم ما وعيت علي دنيا هو مش شخص وحش او ممكن يعمل حاجه مش كويسه اكيد الي حصل سوء تفاهم مش اكتر "
ريم " مفيش سوء تفاهم ولا حاجه و يستحسن انك تفضل مش عارف انا كنت برتاح معاك في شغل اكتر و انت مش عارف انا مين "
نبيل " متخفيش هعمل نفسي مش عارف انت مين انا بحب اعمل كل الموظفين معامله واحده "
نظرت اليه ريم و هزت رأسها و قالت " انت عايز حاجه "
نبيل " حاجه اي "
ريم " انت جاي ليه "
ارتبك نبيل و لم يعرف ماذا يقول فقال بسرعه " عايز قهوه "
ريم بسخريه " لا ما انا قفلت القهوه للاسف "
نظر اليه نبيل و قال و هو يدعي الجديه " يا خساره " ثم خرج دون ان يضيف اي شئ اخر و ريم تنظر اليه و هي ترفع حاجبها بينما استمر نبيل في طريقه حتي اوقفه صوت سوها ثم ركضت اليه بسرعه و حين وصلت اليه تظاهرت ان قدها قد التوت و كانها تسقط علي نبيل و تمسك في جاكبت بدلته فأمسك نبيل ذراعها بسرعه ظنن منها انها قد تسقط و عندما استقرت وقفتها سألها نبيل " انت كويسه "
سوها " اظاهر رجلي اتلوت عشان كنت بجري و انا لابسه كعب عالي "
نبيل " و انت كنت بتجري ليه "
سوها " كنت عايزه اديك الملف دا لان مهم "
نبيل " المفروض انك تاخدي لي ريم الاول "
ضحكت سوها بحرج و وضعت يدها علي فمها و هي تقول بصوت شبه منخفض " اه صحيح اظاهر ان نسيت "
نبيل " مش مشكله خدي الملف ليها دلوقتي و لو مهم جدا قوليلها تخلص بسرعه و تجيبه "
سوها " تمام هههه " كاد نبيل يرحل لكنها اوقفته و امسكت ذراعه و قالت له " لحظه بس هو انت مش فكرني "
نبيل: عن اذنك دا مكان شغل مش تعارف
سوها "طبعا انا اسفه بس انا مش قصدي تعارف و كدا انا بس كنت عايزه اعرف.... "
نبيل " اه فاكرك " ثم تركها و رحل و ابتسمت سوها ابتسامه صفراء تخفي خلفها الكثير و كانه وصلت الي نصف طريق اخيرا الي نبيل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل نبيل مكتبه و قبل ان يغلق باب المكتب سمع صوت هاتفه يعلن عن وصول مكالمه جديده اخرج هاتفه من جيبه و ابتسم و هو يرا اسم رامي يضئ شاشة هاتفه فأجاب عليه
نبيل " انت.... "
رامي " تعالي بسرعه علي العنوان كذا و كذا و اياك تتأخر قبل ما اقفل الفون تكون هنا "
نبيل " مصيبه جديده صح "
رامي " شكلنا هنرجع لي ايام شقاوه تاني يا شقيقي "
نبيل " جايلك يا ظريف "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد احمد و عمر الي المنزل بعد انتهاء العمل و جلس احمد علي الاريكه بتعب بينما ملئ عمر كوب الماء من الابريق علي طاوله و مده الي احمد فأخذه احمد منه و اكمل عمر قائلا " بل ريقك عشان عشان هينشف دلوقتي اااه والله تربية العيال طلعت حاجه صعبه يا احمد "
احمد " تربيتك كانت اصعب دول بنسبه ليك ملايكه "
عمر " شوف انا اصلا سايبك انت تربيهم عشان انا عارف ان مش هعرف اربي من الاول "
احمد " يبقا اقعد ساكت "
احمد " هو فين العيال اصلا "
دخلت ايمان و هم يتحدثون لي تجيب قائله " ايات و رامي و ياسين مع ايات بيشتري حاجات و.. امال نبيل فين "
عمر " مش عارف بس ريم قالت ان خرج من شغل بدري "
ايمان " طب و مستني اي اتصل بي و شوفه فين "
اخرج عمر هاتفه و اتصل بي نبيل لكنه لم يلقي اجابه علي اتصاله و ثم كرر الإتصال مره اخر و مره اخري دون ان يتلقي اجابه حتي استسلم و قام بالاتصال علي رامي لكنه لم يلقي اجابه ايضا و قام بالاتصال ياسين و لم يجيب ايضا
احمد " اي مش بيرد عليك "
عمر " محدش من تلاته بيرد عليا " ثم نظر الي ايمان و قال " معاكي رقم ايات "
ايمان " لا مجاش في بالي اخد رقمها لانها معايا في البيت "
احمد " حاسس ان في حاجه يارب تطلع خير "
عمر " هنطلع نضور عليهم ولا هنعمل اي "
احمد " هم مش صغيرين عشان نضور عليهم هنستني شويه و لو محدش رد نروح نضور عليهم "
ايمان " بس يا احمد انا خايفه عليهم "
احمد " عيالك مش صغيرين يا ايمان عشان تخافي عليهم "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد حوالي منصف الليل وقف نبيل و رامي و ايات و ياسين بجانب سياره امام المنزل يمسك كل منهم شئ يأكلوه و بنظرون الي المنزل دون ان التفات الي اي مكان حتي تحدث ياسين اخيرا و قال " تفتكر لو دخلنا دلوقتي هيطلع علينا صبح ولا نخدها من قصيرها و نشوف مكان تاني نبات فيه "
رامي " مفيش وقت لي دا كله لازم نكون جهزين بكرا و الا كل حاجه هتخرب مننا و تعبنه هيروح علي الفاضي "
نبيل " المفروض اننا دلوقتي كبرنا و انت كمان متجوز اهو و نقدر نطلع و نتأخر برا برحتنا "
ياسين " ها قول الكلام دا لي ماما "
ايات " يعني هنام فين انهارده "
رامي " مش عارف بس انت هفرشلك في قلبي "
ابتسمت ايات و امسكت بذراع رامي و نظر ياسين و نبيل اليهم و قال ياسين " طب خف انت و هي مش وقته "
ايات " طب قراره بسرعه بقا انا بردانه و تعبت من الوقفه هنا "
رامي " للاسف مش معايا جاكت " ثم نظر الي ياسين " ولا يا ياسين هات جاكت "
ياسين " وانا مالي هو انا جوزها ولا انت "
رامي " انجز انا مش معايا جاكت "
نبيل " تاخد جاكت بتاعي "
رامي " لا انت بتتعب بسرعه و احنا عايزينك عشان بكرا "
خلع ياسين الجاكت و اعطه لي رامي الي وضعه علي اكتاف ايات و عاد الاربعه للنظر الي المنزل "
ياسين " بقولكم ايه ما تيجي ندخل زي ما كنا بندخل زمان "
نبيل " مش هينفع و ايات معانا مش هتعرف تطلع "
ايات " انتو كنت بتدخل ازاي "
رامي " علي الواسير زي الحرميه "
نبيل " بقولكم اي انا جاتني فكره "
ياسين" حلوه "
نبيل " هي اي "
ياسين " الفكره "
نبيل " رامي شيل "
رامي " اي ؟ .. مين "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر احمد الي ساعه في يده و هو يهز قدمه و كانت ايمان تجلس بجانبه يكاد يغلبها النعاس حتي اخيرا سمعت صوت الباب و هو يفتح و دخل نبيل و خلفه رامي و هو يحمل ايات و هي تتظاهر انها فاقده للوعي و خلفهم ياسين "
نهضت ايمان من علي الاريكه بفزع و ركضت نحو رامي تمسك بي ايات
ايمان " ايات مالها يا بني اي جرالها "
رامي " ما تخفيش يا ماما هي كويسه بس تعبت شويه انت عارفه انها كل ما بتفتكر حاجه بتتعب متخفيش عليها "
احمد بجمود " كنت فين الغاية دلوقتي "
ياسين " في المستشفى مع ايات و نبيل جي ورانا اول ما اتصلنا بينا و عرف ان ايات تعبت "
نهض احمد من مكانه و ذهب اتجاه رامي و اشار الي ايمان ان تذهب الي نوم كادت ايمان ترفض لكنها لم تستطع فعل ذلك امام رغبت احمد فدخلت غرفتها دون اتفعل شئ فنظر نبيل الي احمد و ايقن ان والده قد امسك بهم و ان كذبتهم لم و لن يصدقها
مد احمد يدها و اخذ ايات من رامي و انزلها ارضا ففتحت ايات عيونها و وقفت فنظر اليها احمد و قال " انا الحقيقه مخلفتش بنات قبل كدا للاسف انا متعود علي تربية الاولاد زي ما انت شايفه "
فهزت ايات رأسها بنعم ف اكمل احمد قائلا " انا اتمني ميكنش اسلوبي قاسي عليك بس انت دلوقتي بنت و هحاسبك زيك زيهم "
رامي " بابا ياريت تخلي ايات برا الموضوع "
نبيل " بابا ايات تعبانه بلاش.. "
قاطعت ايات كلام نبيل و قالت له " اتفضل يا بابا انا اكيد مش هضايق من حضرتك "
اخرج ياسين صوت ضحكه بسخريه و قال لها " ها البسي بقا "
احمد " انتو الاربعه قدام علي جوا "
دخل الاربعه و جلس حول احمد علي طاوله صغيره حتي تحدث احمد اخيرا و قال...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
البارت 7
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرج ياسين و رامي و هم محملين بالكياس و يدفع كل واحد الاخر و ايات تسير امامهم و هي تضحك حتي وقعت عيونها علي شئ فنظر اليه رامي و القي الاشياء التي يحملها و ركض كالمجنون نحوا...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل نبيل مكتب ريم لكنه وجدته فارغ فشعر بالغرابه لانها لم تخرج منه و كاد يخرج لكنه لمح طرف حجابها فمشي نحو المكتب فرأي جزء من ثوبها اسفل المكتب فتقدم أكثر فوجدها تجلس اسفل المكتب ابتسم و انحني الي الاسفل لكن سرعان ما تغيرت ملامح وجهه حين رأها تبكي
نبيل "ريم"
رفعت ريم رأسها تنظر اليه ثم تحركت لتخرج من اسفل المكتب و صدمت رأسها بينما تخرج و كادت تتعثر في فستانها و تسقط و نبيل مازال كما هو ينظر اليها فقط بعد وقفت وقف هو و قال لها بحزن " اسف اكيد انت دلوقتي بتبكي بسببي "
تحدثت ريم و هي تمسح دموعها " ليه يعني بسببك كنت خلفتني و رمتني مثلا "
نبيل " شوفي انا معرفش حاجه عن الي حصل بينك و بين عم جاسر بس انا اعرف عمي جاسر من يوم ما وعيت علي دنيا هو مش شخص وحش او ممكن يعمل حاجه مش كويسه اكيد الي حصل سوء تفاهم مش اكتر "
ريم " مفيش سوء تفاهم ولا حاجه و يستحسن انك تفضل مش عارف انا كنت برتاح معاك في شغل اكتر و انت مش عارف انا مين "
نبيل " متخفيش هعمل نفسي مش عارف انت مين انا بحب اعمل كل الموظفين معامله واحده "
نظرت اليه ريم و هزت رأسها و قالت " انت عايز حاجه "
نبيل " حاجه اي "
ريم " انت جاي ليه "
ارتبك نبيل و لم يعرف ماذا يقول فقال بسرعه " عايز قهوه "
ريم بسخريه " لا ما انا قفلت القهوه للاسف "
نظر اليه نبيل و قال و هو يدعي الجديه " يا خساره " ثم خرج دون ان يضيف اي شئ اخر و ريم تنظر اليه و هي ترفع حاجبها بينما استمر نبيل في طريقه حتي اوقفه صوت سوها ثم ركضت اليه بسرعه و حين وصلت اليه تظاهرت ان قدها قد التوت و كانها تسقط علي نبيل و تمسك في جاكبت بدلته فأمسك نبيل ذراعها بسرعه ظنن منها انها قد تسقط و عندما استقرت وقفتها سألها نبيل " انت كويسه "
سوها " اظاهر رجلي اتلوت عشان كنت بجري و انا لابسه كعب عالي "
نبيل " و انت كنت بتجري ليه "
سوها " كنت عايزه اديك الملف دا لان مهم "
نبيل " المفروض انك تاخدي لي ريم الاول "
ضحكت سوها بحرج و وضعت يدها علي فمها و هي تقول بصوت شبه منخفض " اه صحيح اظاهر ان نسيت "
نبيل " مش مشكله خدي الملف ليها دلوقتي و لو مهم جدا قوليلها تخلص بسرعه و تجيبه "
سوها " تمام هههه " كاد نبيل يرحل لكنها اوقفته و امسكت ذراعه و قالت له " لحظه بس هو انت مش فكرني "
نبيل: عن اذنك دا مكان شغل مش تعارف
سوها "طبعا انا اسفه بس انا مش قصدي تعارف و كدا انا بس كنت عايزه اعرف.... "
نبيل " اه فاكرك " ثم تركها و رحل و ابتسمت سوها ابتسامه صفراء تخفي خلفها الكثير و كانه وصلت الي نصف طريق اخيرا الي نبيل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل نبيل مكتبه و قبل ان يغلق باب المكتب سمع صوت هاتفه يعلن عن وصول مكالمه جديده اخرج هاتفه من جيبه و ابتسم و هو يرا اسم رامي يضئ شاشة هاتفه فأجاب عليه
نبيل " انت.... "
رامي " تعالي بسرعه علي العنوان كذا و كذا و اياك تتأخر قبل ما اقفل الفون تكون هنا "
نبيل " مصيبه جديده صح "
رامي " شكلنا هنرجع لي ايام شقاوه تاني يا شقيقي "
نبيل " جايلك يا ظريف "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد احمد و عمر الي المنزل بعد انتهاء العمل و جلس احمد علي الاريكه بتعب بينما ملئ عمر كوب الماء من الابريق علي طاوله و مده الي احمد فأخذه احمد منه و اكمل عمر قائلا " بل ريقك عشان عشان هينشف دلوقتي اااه والله تربية العيال طلعت حاجه صعبه يا احمد "
احمد " تربيتك كانت اصعب دول بنسبه ليك ملايكه "
عمر " شوف انا اصلا سايبك انت تربيهم عشان انا عارف ان مش هعرف اربي من الاول "
احمد " يبقا اقعد ساكت "
احمد " هو فين العيال اصلا "
دخلت ايمان و هم يتحدثون لي تجيب قائله " ايات و رامي و ياسين مع ايات بيشتري حاجات و.. امال نبيل فين "
عمر " مش عارف بس ريم قالت ان خرج من شغل بدري "
ايمان " طب و مستني اي اتصل بي و شوفه فين "
اخرج عمر هاتفه و اتصل بي نبيل لكنه لم يلقي اجابه علي اتصاله و ثم كرر الإتصال مره اخر و مره اخري دون ان يتلقي اجابه حتي استسلم و قام بالاتصال علي رامي لكنه لم يلقي اجابه ايضا و قام بالاتصال ياسين و لم يجيب ايضا
احمد " اي مش بيرد عليك "
عمر " محدش من تلاته بيرد عليا " ثم نظر الي ايمان و قال " معاكي رقم ايات "
ايمان " لا مجاش في بالي اخد رقمها لانها معايا في البيت "
احمد " حاسس ان في حاجه يارب تطلع خير "
عمر " هنطلع نضور عليهم ولا هنعمل اي "
احمد " هم مش صغيرين عشان نضور عليهم هنستني شويه و لو محدش رد نروح نضور عليهم "
ايمان " بس يا احمد انا خايفه عليهم "
احمد " عيالك مش صغيرين يا ايمان عشان تخافي عليهم "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد حوالي منصف الليل وقف نبيل و رامي و ايات و ياسين بجانب سياره امام المنزل يمسك كل منهم شئ يأكلوه و بنظرون الي المنزل دون ان التفات الي اي مكان حتي تحدث ياسين اخيرا و قال " تفتكر لو دخلنا دلوقتي هيطلع علينا صبح ولا نخدها من قصيرها و نشوف مكان تاني نبات فيه "
رامي " مفيش وقت لي دا كله لازم نكون جهزين بكرا و الا كل حاجه هتخرب مننا و تعبنه هيروح علي الفاضي "
نبيل " المفروض اننا دلوقتي كبرنا و انت كمان متجوز اهو و نقدر نطلع و نتأخر برا برحتنا "
ياسين " ها قول الكلام دا لي ماما "
ايات " يعني هنام فين انهارده "
رامي " مش عارف بس انت هفرشلك في قلبي "
ابتسمت ايات و امسكت بذراع رامي و نظر ياسين و نبيل اليهم و قال ياسين " طب خف انت و هي مش وقته "
ايات " طب قراره بسرعه بقا انا بردانه و تعبت من الوقفه هنا "
رامي " للاسف مش معايا جاكت " ثم نظر الي ياسين " ولا يا ياسين هات جاكت "
ياسين " وانا مالي هو انا جوزها ولا انت "
رامي " انجز انا مش معايا جاكت "
نبيل " تاخد جاكت بتاعي "
رامي " لا انت بتتعب بسرعه و احنا عايزينك عشان بكرا "
خلع ياسين الجاكت و اعطه لي رامي الي وضعه علي اكتاف ايات و عاد الاربعه للنظر الي المنزل "
ياسين " بقولكم ايه ما تيجي ندخل زي ما كنا بندخل زمان "
نبيل " مش هينفع و ايات معانا مش هتعرف تطلع "
ايات " انتو كنت بتدخل ازاي "
رامي " علي الواسير زي الحرميه "
نبيل " بقولكم اي انا جاتني فكره "
ياسين" حلوه "
نبيل " هي اي "
ياسين " الفكره "
نبيل " رامي شيل "
رامي " اي ؟ .. مين "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر احمد الي ساعه في يده و هو يهز قدمه و كانت ايمان تجلس بجانبه يكاد يغلبها النعاس حتي اخيرا سمعت صوت الباب و هو يفتح و دخل نبيل و خلفه رامي و هو يحمل ايات و هي تتظاهر انها فاقده للوعي و خلفهم ياسين "
نهضت ايمان من علي الاريكه بفزع و ركضت نحو رامي تمسك بي ايات
ايمان " ايات مالها يا بني اي جرالها "
رامي " ما تخفيش يا ماما هي كويسه بس تعبت شويه انت عارفه انها كل ما بتفتكر حاجه بتتعب متخفيش عليها "
احمد بجمود " كنت فين الغاية دلوقتي "
ياسين " في المستشفى مع ايات و نبيل جي ورانا اول ما اتصلنا بينا و عرف ان ايات تعبت "
نهض احمد من مكانه و ذهب اتجاه رامي و اشار الي ايمان ان تذهب الي نوم كادت ايمان ترفض لكنها لم تستطع فعل ذلك امام رغبت احمد فدخلت غرفتها دون اتفعل شئ فنظر نبيل الي احمد و ايقن ان والده قد امسك بهم و ان كذبتهم لم و لن يصدقها
مد احمد يدها و اخذ ايات من رامي و انزلها ارضا ففتحت ايات عيونها و وقفت فنظر اليها احمد و قال " انا الحقيقه مخلفتش بنات قبل كدا للاسف انا متعود علي تربية الاولاد زي ما انت شايفه "
فهزت ايات رأسها بنعم ف اكمل احمد قائلا " انا اتمني ميكنش اسلوبي قاسي عليك بس انت دلوقتي بنت و هحاسبك زيك زيهم "
رامي " بابا ياريت تخلي ايات برا الموضوع "
نبيل " بابا ايات تعبانه بلاش.. "
قاطعت ايات كلام نبيل و قالت له " اتفضل يا بابا انا اكيد مش هضايق من حضرتك "
اخرج ياسين صوت ضحكه بسخريه و قال لها " ها البسي بقا "
احمد " انتو الاربعه قدام علي جوا "
دخل الاربعه و جلس حول احمد علي طاوله صغيره حتي تحدث احمد اخيرا و قال...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"