البارت8
فيكي أعلنت أنانيتي جزء الثاني
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
البارت 8
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل الاربعه و جلس حول احمد علي طاوله صغيره حتي تحدث احمد اخيرا و قال
احمد " الي انا عارفه و متأكد من ان الغيبه دي وراها سبب و اكيد حاجه كبيره
ياسين " ليه حاجه كبيره طب ما ممكن نكون مثلا اتاخرنا و احنا بنتفسح عادي بتحصل "
احمد " انا الي ربيتك متنساش و مهما كبرت مش هتكبره عليا انا عارف كل حاجه عنكم قبل ما تعملوها حتي "
اعاد ياسين انكار الامر و هز ذراع نبيل يتحدث ف قال نبيل " مش هتعرف تكدب علي خلاص انسي الموضوع "
نظر احمد الي ايات و قال لها " ايات انت اكيد عارفه الي حصل و انا افضل ان اسمع منك "
اشاره ايات بأصبعها الي نفسها و قالت و هي تتعلثم " بصراحه احنا انهارده احنا و رجعين شوفنا "
قاطعها ياسين بسرعه و هو يقول " ا ا ا ا ي دا انت لسه ماخديش اول قلم حتي ام تقري و تعترفي كدا علي طول "
رامي " وطي صوتك يا حيوان و انت بتكلمها "
ياسين " انت مش شايف يعني "
ايات " زعق فيا تاني كدا.. والله اعيط "
نبيل " هو انا ينفع اروح انام "
ياسين " وانا كمان "
احمد " محدش هيقوم الغاية ما اعرف كل حاجه "
رامي " بابا انت سبق و قولت اننا كبرنا و انك هتدعمنا في اي قرار هناخده في حياتنا "
احمد " و كمان يهمني ان القرار دا ميكنش غلط "
رامي " انا هقولك علي كل حاجه حصلت... "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قفزت ايات علي سرير و هي تبتسم و تضحك كطفله صغيره
رامي " و مبسوطه اوي كدا ليه "
ايات " بابا احمد دا قمر اوي و بصراحه شكلكم حلو انتو بتتهزء يعني "
رامي " ما انت اتهزئتي معانا "
ايات " لا انا قالي بعد اذنك هههه "
رامي " بحب وحده هبله والله "
ايات " بس برضو بتحبتي صح صح اعترف "
رامي " اعترف بي اي ما انا لسه قايل ان بحبك انت هبله يابنتي "
ايات " رامي انا .... انا "
جلس رامي بجانبها و وضع كفه فوق كفها و ربط علي شعرها باليد الاخري و هو ينظر الي عيونها و قال " قولي يا قلب رامي "
ايات " ا.. ان... انا... عايزه اسالك انت بتحبني حتي و انا مش فكراك "
رامي " بس انا فاكرك .... انا الي فاكر كل حاجه من اول ضحكتك لي لمعت عيونك لي شقاوتك و كلامك انا الي حافظ كل تفاصيلك محفوره في قلبي انت اتملكتبني اكتر من حتي "
ايات " رامي انا مش فاكره حاجه ولا فكراك و مش عارفه حاجه ولا متاكده من اي حاجه بس الحاجه الوحيده الي اعرفها و متأكد منها ان شخص الي قابلته اول ما فتحت عيونه سكن عنن عين و القلب و ملكني و ملك روحي... انا بحبك يا رامي "
ابتسم رامي و احتضنها بقوه " عارفه في لحظه زي دي انا لازم احكيلك كل حاجه بس انا عايز اعيش في الحظه دي بقيت عمري ف خلي كل الكلام لي بعدين البعيد ياريت لو تفضلي طول عمري جوا حضني "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القي ياسين بنفسه فوق سرير و اصتدم يده بذراع نبيل الذي كان مستلقي علي سرير و يضع ذراعيه اسف رأسه فنظر اليه و قال بهدوءه المعتاد " يابني انا مش قولتلك ميت مره بلاش غباوه نام كويسه يا تروح تنام في اوضك "
ياسين " ياعم اوضة مين انا الوضه بتاعتي لسه فيها العربيه الي هيا سرير دي انا مدخلتش الاوضه دي من زمان انا خلاص بعتبر الاوضه دي اوضتي "
نبيل " خدها لو عايز و انا هوضب اوضك و اخدها انا "
ياسين " اتفضلها بس انا مش خليك اصلا تسبني غير لما تجوز دا انا علي عيني الواد رامي مينمش وسطينا سرير ناقصه والله "
نبيل " ولا تزعل روح جيبه "
ياسين " انت عايز تخلص من و خلاص صح "
نبيل " اه عايز اقعد في الاوضه الوحدي احنا بكرنا المفروض بقا تروح تنام وحدك "
ياسين " انا عارف ان الكلام دا من ورا قلبك عشان كدا مش هاخد علي بعدين انا اخوك صغير وانت مش هتسبني انام الوحدي صح صح "
و امسك ياسين وجه نبيل من خديه ف ابعد نبيل يدا ياسين و انقلب علي الجهه الاخري و اغمض عيونه لي ينام فنظر اليه ياسين و قال فجأه و دون سابق انذار
ياسين " انت امتا هتقول لي سوها انك بتحبها "
انقلب نبيل بسرعه و نظر اليه ف اكمل ياسين قائلا " انت اكيد شغلتها عشان لسه بتحبها "
نبيل " و انت عرفة من فين ان انا الي وظفتها "
ياسين " هتقولها امتا "
انقلب نبيل مره اخري و قال " مش عارف انا مش متأكد ان لسه بحبها "
ياسين " امال شغلتها لي "
نبيل " مش عارف "
خبط ياسين علي كتف نبيل و قال بقولك اي انا معايا وحده شيلها بقالي فتره تيجي ناخد رامي و نتناقش في الموضوع انا كمان عايز اقول حاجه مهمه نهض نبيل من علي سرير و هو يقول " اشك "
فنهض خلفه ياسين و وقف الاثنين امام غرفة رامي يدفع كل واحد الثاني الي الباب
نبيل " اخلص دي كانت فكرتك انت "
ياسين " انا جبت تقيل اعمل انت حاجه بقا "
نبيل " انا هروح انام احسن ميصحش الي بنعمله دا اصلا امسك ياسين ذراعه و قال " خلاص استني انا هخبط "
خبط باسين علي باب الغرفه برفق و لم يمر الكثير من الوقت حتي فتح رامي الباب و كان الاثنين امام الباب و رفع ياسين يده و هو يحمل ذلك شئ فأنزل رامي يده بسرعه و قال " يخرب بيتك هتفضحنا الي انت جايب دا دلوقتي "
هنعمل قعده زي تعالي مش هنقعد من غيرك "
رامي " اسبقوني علي سطح و انا جاي وراكم "
ياسين " لا يلا نطلع دلوقتي سوا "
رامي " بس عشان ايات... "
قاطعه ياسين و سحبه من ذراعه و اخذه و صعد الثلاثه فوق سطح و اخرج ياسين علية سجائر و الكبريت و اشغل ياسين سيجاره و بدأ ثلاثه في شربها معا
رامي " هو في اي النور هيطلع منمتوش ليه "
ياسين " نبيل شغل سوها في شركه و دلوقتي بيقول مش عارف اذا كنت لسه بحبها ولا لا و انا عندي موضوع كدا عايز رأيك في "
رامي " امال انت شغلتها لي "
ياسين " سألتو نفس سؤال "
نبيل " مش عارف مش هنكر ان لما شوفتها افتكرت حاجات كتير و حسيت برضو بس بقول لنفسي ان دا عادي لانها كانت حب الاول بس برجع و اقول لي نفسي و فيها اي لما اكون لسه بحبها "
فمد سيجاره الي رامي الي جانبه لكن امسك بها احد اخر و نظر نبيل الي الخلف و فوجد ايات تقف خلفهم و قالت " امم طب انت بتحس بأعراض الحب "
ف انتفض ياسين و رامي و مالو قليلا بينما تجمد نبيل و ايات ممسكه بي السيجاره في يدها و قالت " دي اكيد مش حشيش صح " و كادت تشرب منها لكن سحب رامي يدها بسرعه و اخذها منها و قال بستياء " انت بتعمل اي "
ايات " انتو الي بتعمل اي مش عيب رجاله في سين كم يطلع علي سطح يشربه حشيش "
ياسين " والله سجاير بس والله كيلوباترا كمان "
ايات " و مستخبين ليه "
رامي " ياستي بنتكلم في موضوع شخصي "
ايات " اقعد معاكم "
ياسين و رامي في وقت واحد " لا "
اشار اليها نبيل و قال " اقعدي "
فجلست ايات بينهم بينما نظر رامي الي نبيل و قال " اي يابني رخامه دي و انت تانيه بتسمع الكلام علي طول "
هزت ايات رأسها بنعم ثم قالت " ها قول بقا مين البت دي "
ياسين " انت هنا من امتا "
ايات " من اول ما سحبت جوزي قرة عيني وراك "
ياسين " بدأت اغير منك بأمانة "
رامي " نتكلم في المهم انت تاخد رأي في اي "
ياسين " انا عارف ان مسكت قسم الانتاج في شركه و بصراحه جاتلي فكره حلوه تحسن شغلنا اكتر بس الموضوع صعب انا مش عارف اذا انا كنت قده ولا لا انت عارف انا اصلا شغال هناك غصب عن "
رامي " لا انا متاكد انك تقدر يايني انت عندك مواهب انت نفسك متعرفش عنها حاجه و لو تعبت اهو نبيل معاك هيشيل عنك و انا موجود متخفش و اتكل علي الله "
ايات " لا معلش انا عايزه اسمع حكاية البنت بتاعت نبيل الاول "
تحدث نبيل ببعض الخجل و قال " هي مش بتاعتي "
ايات " اسمع الحكايه برضو "
ياسين " ياستي مفيش حاجه الموضوع و ما في ان الاخ دا كان بيكراش علي وحده معا في الثانوي الي هيا سوها دي و شغل مراقبه في صمت الغاية ما البنت اتنقلت و هو وقتها قطع نفسه بكاء و احزان و زعلان لان حب عمره ضاع من بس الموضوع دا من زمان يعني دلوقتي هو لقها صدفه مقدمه علي شغل عندنا مش عارف هو افتكرها ازاي المهم ان دلوقتي بيقول ان مشوش و مش عارف هو بيحبها ولا لا "
نبيل " سبتلي اي اقوله "
ياسين " بساعدك بس مش اكتر "
ايات " انا اخد بالي انك يا نبيل من نوع الحساس و الي بيتعلق بالحاجه و مش سهل يسبها عشان كدا متوقعه انك لما تشوفها ترجعلك مشاعر زمان لكن بما انك مشوش ف دا معنا ان في حاجه هي سبب في انك مشوش "
نبيل " حاجة اي "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
البارت 8
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل الاربعه و جلس حول احمد علي طاوله صغيره حتي تحدث احمد اخيرا و قال
احمد " الي انا عارفه و متأكد من ان الغيبه دي وراها سبب و اكيد حاجه كبيره
ياسين " ليه حاجه كبيره طب ما ممكن نكون مثلا اتاخرنا و احنا بنتفسح عادي بتحصل "
احمد " انا الي ربيتك متنساش و مهما كبرت مش هتكبره عليا انا عارف كل حاجه عنكم قبل ما تعملوها حتي "
اعاد ياسين انكار الامر و هز ذراع نبيل يتحدث ف قال نبيل " مش هتعرف تكدب علي خلاص انسي الموضوع "
نظر احمد الي ايات و قال لها " ايات انت اكيد عارفه الي حصل و انا افضل ان اسمع منك "
اشاره ايات بأصبعها الي نفسها و قالت و هي تتعلثم " بصراحه احنا انهارده احنا و رجعين شوفنا "
قاطعها ياسين بسرعه و هو يقول " ا ا ا ا ي دا انت لسه ماخديش اول قلم حتي ام تقري و تعترفي كدا علي طول "
رامي " وطي صوتك يا حيوان و انت بتكلمها "
ياسين " انت مش شايف يعني "
ايات " زعق فيا تاني كدا.. والله اعيط "
نبيل " هو انا ينفع اروح انام "
ياسين " وانا كمان "
احمد " محدش هيقوم الغاية ما اعرف كل حاجه "
رامي " بابا انت سبق و قولت اننا كبرنا و انك هتدعمنا في اي قرار هناخده في حياتنا "
احمد " و كمان يهمني ان القرار دا ميكنش غلط "
رامي " انا هقولك علي كل حاجه حصلت... "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قفزت ايات علي سرير و هي تبتسم و تضحك كطفله صغيره
رامي " و مبسوطه اوي كدا ليه "
ايات " بابا احمد دا قمر اوي و بصراحه شكلكم حلو انتو بتتهزء يعني "
رامي " ما انت اتهزئتي معانا "
ايات " لا انا قالي بعد اذنك هههه "
رامي " بحب وحده هبله والله "
ايات " بس برضو بتحبتي صح صح اعترف "
رامي " اعترف بي اي ما انا لسه قايل ان بحبك انت هبله يابنتي "
ايات " رامي انا .... انا "
جلس رامي بجانبها و وضع كفه فوق كفها و ربط علي شعرها باليد الاخري و هو ينظر الي عيونها و قال " قولي يا قلب رامي "
ايات " ا.. ان... انا... عايزه اسالك انت بتحبني حتي و انا مش فكراك "
رامي " بس انا فاكرك .... انا الي فاكر كل حاجه من اول ضحكتك لي لمعت عيونك لي شقاوتك و كلامك انا الي حافظ كل تفاصيلك محفوره في قلبي انت اتملكتبني اكتر من حتي "
ايات " رامي انا مش فاكره حاجه ولا فكراك و مش عارفه حاجه ولا متاكده من اي حاجه بس الحاجه الوحيده الي اعرفها و متأكد منها ان شخص الي قابلته اول ما فتحت عيونه سكن عنن عين و القلب و ملكني و ملك روحي... انا بحبك يا رامي "
ابتسم رامي و احتضنها بقوه " عارفه في لحظه زي دي انا لازم احكيلك كل حاجه بس انا عايز اعيش في الحظه دي بقيت عمري ف خلي كل الكلام لي بعدين البعيد ياريت لو تفضلي طول عمري جوا حضني "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القي ياسين بنفسه فوق سرير و اصتدم يده بذراع نبيل الذي كان مستلقي علي سرير و يضع ذراعيه اسف رأسه فنظر اليه و قال بهدوءه المعتاد " يابني انا مش قولتلك ميت مره بلاش غباوه نام كويسه يا تروح تنام في اوضك "
ياسين " ياعم اوضة مين انا الوضه بتاعتي لسه فيها العربيه الي هيا سرير دي انا مدخلتش الاوضه دي من زمان انا خلاص بعتبر الاوضه دي اوضتي "
نبيل " خدها لو عايز و انا هوضب اوضك و اخدها انا "
ياسين " اتفضلها بس انا مش خليك اصلا تسبني غير لما تجوز دا انا علي عيني الواد رامي مينمش وسطينا سرير ناقصه والله "
نبيل " ولا تزعل روح جيبه "
ياسين " انت عايز تخلص من و خلاص صح "
نبيل " اه عايز اقعد في الاوضه الوحدي احنا بكرنا المفروض بقا تروح تنام وحدك "
ياسين " انا عارف ان الكلام دا من ورا قلبك عشان كدا مش هاخد علي بعدين انا اخوك صغير وانت مش هتسبني انام الوحدي صح صح "
و امسك ياسين وجه نبيل من خديه ف ابعد نبيل يدا ياسين و انقلب علي الجهه الاخري و اغمض عيونه لي ينام فنظر اليه ياسين و قال فجأه و دون سابق انذار
ياسين " انت امتا هتقول لي سوها انك بتحبها "
انقلب نبيل بسرعه و نظر اليه ف اكمل ياسين قائلا " انت اكيد شغلتها عشان لسه بتحبها "
نبيل " و انت عرفة من فين ان انا الي وظفتها "
ياسين " هتقولها امتا "
انقلب نبيل مره اخري و قال " مش عارف انا مش متأكد ان لسه بحبها "
ياسين " امال شغلتها لي "
نبيل " مش عارف "
خبط ياسين علي كتف نبيل و قال بقولك اي انا معايا وحده شيلها بقالي فتره تيجي ناخد رامي و نتناقش في الموضوع انا كمان عايز اقول حاجه مهمه نهض نبيل من علي سرير و هو يقول " اشك "
فنهض خلفه ياسين و وقف الاثنين امام غرفة رامي يدفع كل واحد الثاني الي الباب
نبيل " اخلص دي كانت فكرتك انت "
ياسين " انا جبت تقيل اعمل انت حاجه بقا "
نبيل " انا هروح انام احسن ميصحش الي بنعمله دا اصلا امسك ياسين ذراعه و قال " خلاص استني انا هخبط "
خبط باسين علي باب الغرفه برفق و لم يمر الكثير من الوقت حتي فتح رامي الباب و كان الاثنين امام الباب و رفع ياسين يده و هو يحمل ذلك شئ فأنزل رامي يده بسرعه و قال " يخرب بيتك هتفضحنا الي انت جايب دا دلوقتي "
هنعمل قعده زي تعالي مش هنقعد من غيرك "
رامي " اسبقوني علي سطح و انا جاي وراكم "
ياسين " لا يلا نطلع دلوقتي سوا "
رامي " بس عشان ايات... "
قاطعه ياسين و سحبه من ذراعه و اخذه و صعد الثلاثه فوق سطح و اخرج ياسين علية سجائر و الكبريت و اشغل ياسين سيجاره و بدأ ثلاثه في شربها معا
رامي " هو في اي النور هيطلع منمتوش ليه "
ياسين " نبيل شغل سوها في شركه و دلوقتي بيقول مش عارف اذا كنت لسه بحبها ولا لا و انا عندي موضوع كدا عايز رأيك في "
رامي " امال انت شغلتها لي "
ياسين " سألتو نفس سؤال "
نبيل " مش عارف مش هنكر ان لما شوفتها افتكرت حاجات كتير و حسيت برضو بس بقول لنفسي ان دا عادي لانها كانت حب الاول بس برجع و اقول لي نفسي و فيها اي لما اكون لسه بحبها "
فمد سيجاره الي رامي الي جانبه لكن امسك بها احد اخر و نظر نبيل الي الخلف و فوجد ايات تقف خلفهم و قالت " امم طب انت بتحس بأعراض الحب "
ف انتفض ياسين و رامي و مالو قليلا بينما تجمد نبيل و ايات ممسكه بي السيجاره في يدها و قالت " دي اكيد مش حشيش صح " و كادت تشرب منها لكن سحب رامي يدها بسرعه و اخذها منها و قال بستياء " انت بتعمل اي "
ايات " انتو الي بتعمل اي مش عيب رجاله في سين كم يطلع علي سطح يشربه حشيش "
ياسين " والله سجاير بس والله كيلوباترا كمان "
ايات " و مستخبين ليه "
رامي " ياستي بنتكلم في موضوع شخصي "
ايات " اقعد معاكم "
ياسين و رامي في وقت واحد " لا "
اشار اليها نبيل و قال " اقعدي "
فجلست ايات بينهم بينما نظر رامي الي نبيل و قال " اي يابني رخامه دي و انت تانيه بتسمع الكلام علي طول "
هزت ايات رأسها بنعم ثم قالت " ها قول بقا مين البت دي "
ياسين " انت هنا من امتا "
ايات " من اول ما سحبت جوزي قرة عيني وراك "
ياسين " بدأت اغير منك بأمانة "
رامي " نتكلم في المهم انت تاخد رأي في اي "
ياسين " انا عارف ان مسكت قسم الانتاج في شركه و بصراحه جاتلي فكره حلوه تحسن شغلنا اكتر بس الموضوع صعب انا مش عارف اذا انا كنت قده ولا لا انت عارف انا اصلا شغال هناك غصب عن "
رامي " لا انا متاكد انك تقدر يايني انت عندك مواهب انت نفسك متعرفش عنها حاجه و لو تعبت اهو نبيل معاك هيشيل عنك و انا موجود متخفش و اتكل علي الله "
ايات " لا معلش انا عايزه اسمع حكاية البنت بتاعت نبيل الاول "
تحدث نبيل ببعض الخجل و قال " هي مش بتاعتي "
ايات " اسمع الحكايه برضو "
ياسين " ياستي مفيش حاجه الموضوع و ما في ان الاخ دا كان بيكراش علي وحده معا في الثانوي الي هيا سوها دي و شغل مراقبه في صمت الغاية ما البنت اتنقلت و هو وقتها قطع نفسه بكاء و احزان و زعلان لان حب عمره ضاع من بس الموضوع دا من زمان يعني دلوقتي هو لقها صدفه مقدمه علي شغل عندنا مش عارف هو افتكرها ازاي المهم ان دلوقتي بيقول ان مشوش و مش عارف هو بيحبها ولا لا "
نبيل " سبتلي اي اقوله "
ياسين " بساعدك بس مش اكتر "
ايات " انا اخد بالي انك يا نبيل من نوع الحساس و الي بيتعلق بالحاجه و مش سهل يسبها عشان كدا متوقعه انك لما تشوفها ترجعلك مشاعر زمان لكن بما انك مشوش ف دا معنا ان في حاجه هي سبب في انك مشوش "
نبيل " حاجة اي "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"