Part21
في صباح يوم جديد على ابطالنا
في غرفة رهف ومهران
تململت من نومها بأرهاق كبير وشعرت بثقل علي خصرها ففتحت عينيها ببطئ لتصرخ بصوت عالى
مهران بخضه: اي اي في اي؟!
رهف بخوف: انت ازاي تيجي هنا انت ازاي تقرب مني كده هقول لعمو شبل عليه يا قليل الادب
مهران بغضب: انت عبيطه يا بت انت احنا مش لسه متجوزين امبارح
رهف بتذكر: اه اه صح معاك حق ايوه
مهران بتنهيد: ابقي ركزي بعد كده يا هبله انت
رهف بغصب: انا مش هبله يا مهران
مهران ببرود: طيب
ثم تركها ودلف للمرحاض ليغسل وجهه ويفيق من فعلت هذه المجنونه وبعد وقت قليل خرج وكانت رهف كانت ستخرج من الغرفه
مهران بأستفزاز: اي اي رايحه فين يا توته
رهف بغضب (فهي تكره كلمة توته كثيراً): رابحه اوضتي ا ولا عندك مانع؟
مهران ببرود: اه عندي مانع
رهف بغيظ: خليهولك بله في كوبايه واشربه مفيد لصحتك
مهران بغضب وهو يخذبها من خصرها: اقسم بالله لو سمعت منك تاني كلمة معجبتنيش هتزعلي اوي يا يا مراتي
رهف بخوف ولكن جاهدة لأخفائه: انا اعمل اللي انا عوزاه مش كفايا اني اصلا مش موافقه علي الجوازه دي واه على فكره انا هخلي عمو شبل يطلقني منك
مهران بضحك: طب روحي طلعي هدوم ليا علشان اخرج
رهف بغيظ: لي الخدامه بتاعتك انا يعني؟
مهران ببرود: تؤتؤ متقوليش كده انت مراتي ودا واجبك على فكره ولا عوزاني اتخذ اجراء تاني!!!
رهف بعدم فهم: اجراء اي؟
اقترب مهران منها وهمس في اذنها ببعض الكلمات ليحمر وجهها خجلاً
رهف بخجل: انت سافل وقليل الادب والله انت و
مهران بمقاطعه؛ هتخلصي ولا انفذ
رهف بسرعه: لا لا رايحه اهو
ركضت بسرعه تجاه غرفة الملابس فكانت مصممة في ركن او مساحه خاصه من جناح مهران الكبير ظلت تقلب بين البدل المعلقه حتى وقع نظرها على بدله سوداء جميله للغايه ولكنها اخذت الجاكيت فقط واخدت بنطال اسود مجسد على الجسم وايضا تيشيرت اسود جميل للغايه ومعه ساعه سوداء وعطر رائع للغايه وكان من ماركة (Boss) وكان مهران يتابعها من بعيد بنظرات عشق كبيره وواضحه للغايه لطالما اراد ان يدفنها بداخله ولكن ما باليد حيله
رهف بمرح: اخيرا خلصت هيبقى حلو كده مه نت هنا
مهران بأبتسام: اه خلصتي
رهف: ايوه جرب كده دول
ابدل ملابسه وخرج فكان حقاً قطعه من القمر فكانت الملابس تلائمه كثيراً وهو ايضاً وسيم (يا اخي بالله حبيته )
رهف بصفير: اوعااااا جمل يبا الحج
مهران بضحك: متأكده انك متربيه في القصر هنا
رهف بمرح: ايوه امال اي بس انا بنت بلد واعجبك اوي
مهران بأبتسام: اممم طيب مخططك اي للنهارده.
رهف: مفيش هنام واكل وانام تاني واحتمال اكل بس
مهران بضحك مفرط: مش قادر هموت
رهف بتعجب من السعاده هذه: بتضحك على اي يا اخ
مهران: هو دا المخطط بتاع النهارده
رهف بغضب؛ ايوه في اي
مهران بجمود: طب بصي انت دلوقتي هتقومي تاخدي دش وتغيري وتروحي الكليه بتاعتك وبعدها تيجي تنامي ساعتين وتنزلي تعملي الغدا وبعدها تذاكري زي الخلق مش عاوز درجات زباله انا
رهف وهي تنظر ورائها: بتكلمني انا
مهران وهو يقترب منها بخبث: شكلك كدا عاوزاني اتخذ اجراء تاني
رهف بخوف: لا لا انا هعمل كل حاجه
مهران بنصر: انا نازل يا مراتي ثم انحني لمستواها وقبل خدها برفق
رهف بصدمه: انا انا
تركها وذهب وسط صدمتها فلأول مره يقترب منها هكذ حقًا لم تستوعب ولم تفيق من صدمتها الا على صوت رساله
رهف:مين اللي بيكلمني الصبح كده
الرساله: حبيبتي وحشتيني اوي اناعرفت اللي حصل نا مش هخلي حد ياخدك مني ابداً هاخدك وهنهرب يا حبيبتي بس استحملي شويه
رهف بعدم راحه؛ يارب انا احترت بجد وووف لما انزل اشوف هعمل اي بدل ما يجيلي بقلة ادبه دي وفاجأه رن الهاتف وكان مهران
رهف بخضه: يا لهوي سمعني سمعني يختاااي الوو
مهران بضحك: اي يا مراااتي نزلتي ولا لسه
رهف بغيظ فهي تعرف انه يقصد: هلبس اهو
مهران: اخلصي هتتأخري عندك محضاره الساعه 11
رهف: اوووف حاضر
في الاسفل
كانت تجلس ساره في صالة القصر الكبيره وكانت تعزف الجيتار وتغني بصوت جميل للغايه اغنيه (شوفو قلبي الجامد)
ساره: شوفو قلبي الجامد متكتف رنة كردانك بتشتحتف
سيف بتصفيق: اي يا جامد الجمال دا
ساره بخضه: سيف انت هنا
سيف بمرح: اااه واتأخرت على الشغل ومهران ويوسف هيعلقوني طب بزمتك ينفع كده
ساره بهيام في ضحكته: اه اي لا لا
سيف بضحك: مالك النهارده في اي انا نازل باي
ساره بهيام: باي باي هييييح هو في كده
رهف بمرح: في منه بدقن وشنب اجبلك
ساره بشهقه: عااااا هو انت اتخضيت يا شيخه
رهف بغمزه: اي حكايتك بقا
ساره بتوتر: ها لا لا ابداً مفيش
رهف: طب انا رايحه الجامعه ولما اجي هنشوف الموضوع دا يا جمر
ساره بضحك: ومن امتى تعرفي شكل الجامعه اصلا
رهف بمرح: حكم القوي ربنا يهدك يل مهران يا ابن طنط فرح المزه يارب
ساره بضحك: لو سمعك يا مجنونه انت
رهف وهو تغمز: ميقدرش عليا باي
ركبت السياره مع السائق واثنان من الحرس واتجهت للجامعه واخيراً
عند نوران
كانت قد ارتدت ملابسها وتشرب القهره خاصتها عندما سمعت صوت عالي يأتي من مقعى خالتها سوسن
فذهبت مسرعه ناحية الشرفه لترى ماذا يحصل
فوجدت سوسن تمسك برجل من ملابسه من الخلف بشكل مضحك للغايه بدوا عليه في اواخر الثلاثين من عمره
سوسن بصوت عالي وهي تهزه مثل زجاجة الكوله: بقا انت يا راجل يا مفضوح مش راضي تدفع للولا الحساب لي حد قلك ان فتحاها تكيه يلا لا وكمان مزعل مراتك يا عرة الرجاله انت
الرجل وكاد ان يبكي: يا ست سوسن والله هدفع خلاص انت هديتي حيلي خلاص
سوسن بعناد: وكمان انا اللي هديت حيلك دا انا ايدي وجعتني من الضرب فيك وانت ما شاء الله مش بتتأثر بقا بتزعل مراتك وكمان مش بتدفع الحساب
الرجل بصريخ: يختاااااي والله هدفع خدي كل اللي معايا اخر مره والله ومراتي مش هزعلها تاني والله اطلقها لو عاوزه بس سبيني بقا
سوسن بتماسك: انت عليك فلوس كام ياض انت
الرجل: 20 جنيه والله
سوسن: وكمان 20 جنيه مش مراتك اولى
الرجل: يحوستااااااي مش هقعد على قواهي تاني اخر مره والنبي بقا
تركته واخيراً بعد محيالات الرجل والناس في الشارع واخذة منه 200 جنيهاً وجري الرجل من امامها
سوسن بصوت عالي: واد يا بصله
بصله بركض: اؤمري يا ست الناس
سوسن: خدي ياض الفلوس دي وديها للست مرات الراجل دا خليها تجيب اي حاجه ليها وعيالها رجاله اخر زمن سايب مراته وعياله من غير اكل وعمال يصرف على نفسه دا اي دا
بصله بإيماء: عيوني يا ست الناس
ذهب بصله وعادت سوسن وجلست على الكرسي وظلت تتابع العمل بين المطعم الشعلي والمقهى الذي بجواره وكانت نوران تتابعها من الشرفه بسعاده وفخر كبير بخالتها القويه هذه وبعد قليل من الوقت نزلت نوران إليها
نوران بمرح: صباح الخير على اشرف الناس تشربوا ليمون ام اناناس
سوسن بأبتسامه: صباح الفل يا حبيبتي رايحه الكليه
نوران بإيماء: اه يا ستي عندي محاضرات كتير النهارده
سوسن وهي تعيطها بعض المال: خدي خلي دول معاكي
نوران بنفي: لا لا لسه مصروف الشهر معايا منو كتير
سوسن بعناد: خدي يا بت بدل ما اقولك وكمان بكره هسيبلك فلوس انزلي اشتري هدوم جديده
نوران:انا عندي كتير اوي يا خالتس والله
سوسن: وماله الزياده حلو
كانت نوران ستتحدث ولكن لفت نظرها هذا الرجل الجالس امامهم في محلة الخاص وكان محل للنجاره مشهور للغايه ولديه الكثير من الزبائن الاغنياء بسبب براعته في عمله وهو ناصر العشري وطالما كان يعشق سوسن منذ اتت الى هذه الحاره وهي لم تعطيه اي فرصه
نوران بمرح: لعبه معاكي يا سوسن الراجل عينه هتتقلع والله
سوسن بغضب: قومي يا بت على جامعتك بلا قلة ادب
نوران بضحك: همشي خلاص بس ابقي فكري ماشي.
هبت واقفه وقلب رأس خالتها واستقلت تاكسي للجامعه
عند سوسن
ظلت شارده في نظرات ناصر لها وبدأت في تذكر معاملة ابوها لأمها وكأنها خادمه لديه فكان والد سوسن غني للغايه وتزوج امها وكانت من الحاله المتوسطه ولكنها كانت تحبه بشده فكان يعاملها بذل وقهر شديد فكان يضربها ويهينيها ويعايرها بفرقها ولكن الصدمه عندما توفى لم تتحمل الصدمه وماتت بصدمه قلبيه من شدة حبها له (هل فعلا الحب كافر لهذه الدرجه!!!؟)
سوسن لنفسها: انا مش محتاجه لراجل في حياتي علشان افكر في الموضوع اصلا انا زي الفل وكفاية ان معايا نوران دي بنتي والحمد لله بحس معاها اني ام ودا اللي انا عوزاه وبس
ثم دلفع لداخل القهوه تتابع العمل بجديه وحب
في الجامعه
وصلت نوران عند الباب الرئيسي ولكن صدمها رنات هاتفها برقم رهف وهذا غريب للغايه فبالعاده تكون نائمه في هذا الوقت
نوران بخضه: رهف في اي حاجه حصلت؟! مهران عمل ايه؟
رهف بضحك:للدرجادي يا بنتي انا بكلمك علشان اقلك انا في الجماعه عند النافوره تعالي
نوران بصدمه: احلفي جايه تصيفي في النافوره ولا اي
رهف بضحك: تعالى يا هبله
ذهبت نوران للنافوره وحقاً كانت رهف موجوده
نوران بمرح: رهف هانم هنا بسم الله ارقيكي
رهف بضحك: حكم القوي كان زماني نايمه دلوقتي
نوران بضحك: حصل اي؟
رهف: انا اقلك وقصت لها كل ما حدث
نوران بصدمه: يعني دلوقتي رهف هتتطبخ وتنزل الجامعه هموت
رهف بمرح:واتحزم وارقص علشان البيه ميبصش برا وكده
نوران بضحك: عود مكرونه بيرقص
رهف بحزن: ادهم وحشني اوي يا نوران
نوران بعتاب ونصح: بصي يا رهف انا الاول مكنتش بتكلم بس دلوقتي انت متجوزه حتى لو بالغصب بس متجوزه يعني مينفعش اللي انت بتقوليه دا وانت شايله اسم راجل تاني ولو اخويا كلمك بعد جوازك تعرفي انو بيلعب بيكي
رهف بصدمه وحزن: لا انا ادهم بيحبني وانا كمان بحبه مهران هو اللي غلطان
نوران بأستسلام: انت حره انا نصحتك وخلاص
كانوا سيدخلون للمحاضرة ولكن
عند ادهم
كان بجلس في سيارته في قمة غضبه ولكن قد حسم امره في الايقاع بمهران (هو لا يريد اذيته ولا يريد رهف ايضا هو فقط يريد ضمان عمله)
وكان سينطلق بالسياره مجددا ولكن قاطعه قدوم سياره من بعيد بسرعه الليه حتى اصدمت به ودلفت منها فتاه جميله للغايه وترتدي ملابس رجالي قليلا فكانت ترتدي بنطال عليه رسومات الجيش المصري ويشيرت اسوت وحجاب زيتي وعليه قبعه(كاب.او طقيه) اسود
الفتاه بنصر: اخيرا وقفت
ادهم بصدمه وغضب:اي اللي هببتيه دا يا بت انت؟
تالين بضحك: اصل انا اقلك العربيه الفرامل علقت مني بس الحمد لله كنت سايقه بالراحه خالص فكان لازم اوشف حاجه اقف عندها وكده وملقتش غير عربيتك بس وعلى العموم التصليح عليا متخفش
ادهم بغيظ: هو انت مفكره اني ممكن اقبل منك انت فلوس انت هبله اللي مديقني ان كده هتعطل عن الشغل
تالين بهدوء: يا باشا دي مش هتاخد في ايدي ساعه تعالى نركب عريبتك ونشد التهمه بتاعتي دي ساعة زمن وهترجع عروسه تاني
ادهم بعدم فهم: عروسه مين؟
تالين بتنهيد: جديده يعني اي يا بن الاكابر مش عندك شغل ولا امشي انا
كان يود ان يذهب ولكن فضوله كان كبير تجاهها فركب معها وهي قادت سيارته بمهاره كبيره وكانت تجر سيارتها بالخلف حتى وصلوا الى احدى الحواري المصريه ووقفت امام احدى ورش تصليح السيارات
تالين: انزل يا باشا
نزلوا من السياره وجلبت له كرسي وجلس عليه وظلت هي تنظر للسياره بدقه حتى خسمت امها وبدأت بفك المصابح المكسوره والوجه الخارجي لها وتصلحها بمهاره كبيره
تالين بصوت عالي: واد يا بصله بصله
بصله بركض: ايوه يسطا فتحي في حاجه
تالين: اه هات خربوش شاي للبيه دا بسرعه
بصله: طياره
ادهم بفضول: هو انت اسمك فتحي؟ ازاي؟
تالين بضحك: بص يا باشا انا اسمي تالين فتحي عوض ابويا اسمه فتحي بينادوني بأسمه من ساعة ما مات وكده لأني بشتغل ميكانيكي زي ما انت شايف فهمت
ادهم بتفهم: اه اه فهمت
قاطعهم صوت محبب للقلوب ومجنون أيضا وهي سوسن
سوسن بضحك: الواد بصله الاسطا فتحي عندها ضيوف قلت اجي ارحب بنفسي
تالين بمرح: المكان مكانك يا ست الناس دا البيه دا خبطه في الطريق وهصلح العربيه بس
سوسن بترحاب: اهلا يا ب هو انت يا موكوس
ادهم بضحك وصدمه: خالتي! وحشتيني والله
سوسن؛ اي اللي جابك هنا يا حصرة قلبي
تالين بضحك: اي خالتي دي هي خالتك بجد؟
ادهم بضحك:اه تخيلي
سوسن: خالة الندامه والله انا ماشيه بلا هم
تالين بمرح؛ واضح ان خالتوا بتموت فيك
ادهم بضحك: جداااا
استغرق تصليح السياره اقل من ساعه وقد عادت مثل ما كانت وربما افضل
تالين: اهي يا باشا عروسه اتفضل
ادهم بجديه:كام يا تالين
تالين بصدمه فمر الكثير من الوقت ليناديها احد بأسمها: ولا حاجه ببلاش دي غلطتي
ادهم: لازم تاخدي فلوس و
تالين بمقاطعه: ابداً دي غلطتي لو جاتلي مره تانيه هبقى اخد منك فلوس
ادهم بأبستامه: ماشي يا تالين باي
تالين:مع السلامة يا باشا ثم اكملت في نفسها: يا اختي ولاد الناس هيبه برضه دا جمال طبيعي ولا صناعي دا يلا الله يسهله
وبدأت في عملها من جديد اما ادهم فقد رحل من عندها ولم تغيب عنه لحظه فكيف للفتاه ان تعمل بهذه الطريقه حقاً انها مميزه للغايه وهي ايضاً جميله للغايه نقد من تفكيره هذه الافكار وذهب لشركته
في احدى شركات SMG جروب
كان يجلس مهران ويوسف وسيف معاً للتناقش في بعض الأعمال
سيف: يااااااه خيراً خلصنا يا بختك يا بابا مقضيها في تركيا وسايبني انا هنا
مهران بضحك: هو انت مش هتكبر ابداً
يوسف: سيف لو كبر ميبقاش سيف
مهران: طيب يجماعه انا هسبقكم انا
يوسف بتعجب: على فين العزم؟
مهران بتوتر: هروح اجيب رهف من الجامعه
سيف بمرح: يااااه عشا لليوم اللي اشوفها زارت الجماعه مره
مهران بغيظ: انا ماشي
وبالفعل استقل سيارته وذهب في طريقه للجمامعه
في الجامعه
كانت تقف نوران ورهف مع بعضهم حتى جاء تجاههم شابات وظلوا ينظرون لهم نظرات شهوانيه دنيئه للغايه
الشاب: اي يا قمر دا ما تيجوا واحنا هندفع اللي انتو عايزيوا
رهف بغضب وخوف: احترم نفسك يا استاذ انت
نوران: اي قلة الادب والسفاله دي امشوا من هنا وإلا هنادي امن الجامعه
الشاب بغمزه: لي بس دا انا هعجبك اوي بس جربي كده
وكاد ان يضع يده على رهف ولكن كانت هناك يد سبقته وابرحته ضرباً حتى وقع ارضاً
في غرفة رهف ومهران
تململت من نومها بأرهاق كبير وشعرت بثقل علي خصرها ففتحت عينيها ببطئ لتصرخ بصوت عالى
مهران بخضه: اي اي في اي؟!
رهف بخوف: انت ازاي تيجي هنا انت ازاي تقرب مني كده هقول لعمو شبل عليه يا قليل الادب
مهران بغضب: انت عبيطه يا بت انت احنا مش لسه متجوزين امبارح
رهف بتذكر: اه اه صح معاك حق ايوه
مهران بتنهيد: ابقي ركزي بعد كده يا هبله انت
رهف بغصب: انا مش هبله يا مهران
مهران ببرود: طيب
ثم تركها ودلف للمرحاض ليغسل وجهه ويفيق من فعلت هذه المجنونه وبعد وقت قليل خرج وكانت رهف كانت ستخرج من الغرفه
مهران بأستفزاز: اي اي رايحه فين يا توته
رهف بغضب (فهي تكره كلمة توته كثيراً): رابحه اوضتي ا ولا عندك مانع؟
مهران ببرود: اه عندي مانع
رهف بغيظ: خليهولك بله في كوبايه واشربه مفيد لصحتك
مهران بغضب وهو يخذبها من خصرها: اقسم بالله لو سمعت منك تاني كلمة معجبتنيش هتزعلي اوي يا يا مراتي
رهف بخوف ولكن جاهدة لأخفائه: انا اعمل اللي انا عوزاه مش كفايا اني اصلا مش موافقه علي الجوازه دي واه على فكره انا هخلي عمو شبل يطلقني منك
مهران بضحك: طب روحي طلعي هدوم ليا علشان اخرج
رهف بغيظ: لي الخدامه بتاعتك انا يعني؟
مهران ببرود: تؤتؤ متقوليش كده انت مراتي ودا واجبك على فكره ولا عوزاني اتخذ اجراء تاني!!!
رهف بعدم فهم: اجراء اي؟
اقترب مهران منها وهمس في اذنها ببعض الكلمات ليحمر وجهها خجلاً
رهف بخجل: انت سافل وقليل الادب والله انت و
مهران بمقاطعه؛ هتخلصي ولا انفذ
رهف بسرعه: لا لا رايحه اهو
ركضت بسرعه تجاه غرفة الملابس فكانت مصممة في ركن او مساحه خاصه من جناح مهران الكبير ظلت تقلب بين البدل المعلقه حتى وقع نظرها على بدله سوداء جميله للغايه ولكنها اخذت الجاكيت فقط واخدت بنطال اسود مجسد على الجسم وايضا تيشيرت اسود جميل للغايه ومعه ساعه سوداء وعطر رائع للغايه وكان من ماركة (Boss) وكان مهران يتابعها من بعيد بنظرات عشق كبيره وواضحه للغايه لطالما اراد ان يدفنها بداخله ولكن ما باليد حيله
رهف بمرح: اخيرا خلصت هيبقى حلو كده مه نت هنا
مهران بأبتسام: اه خلصتي
رهف: ايوه جرب كده دول
ابدل ملابسه وخرج فكان حقاً قطعه من القمر فكانت الملابس تلائمه كثيراً وهو ايضاً وسيم (يا اخي بالله حبيته )
رهف بصفير: اوعااااا جمل يبا الحج
مهران بضحك: متأكده انك متربيه في القصر هنا
رهف بمرح: ايوه امال اي بس انا بنت بلد واعجبك اوي
مهران بأبتسام: اممم طيب مخططك اي للنهارده.
رهف: مفيش هنام واكل وانام تاني واحتمال اكل بس
مهران بضحك مفرط: مش قادر هموت
رهف بتعجب من السعاده هذه: بتضحك على اي يا اخ
مهران: هو دا المخطط بتاع النهارده
رهف بغضب؛ ايوه في اي
مهران بجمود: طب بصي انت دلوقتي هتقومي تاخدي دش وتغيري وتروحي الكليه بتاعتك وبعدها تيجي تنامي ساعتين وتنزلي تعملي الغدا وبعدها تذاكري زي الخلق مش عاوز درجات زباله انا
رهف وهي تنظر ورائها: بتكلمني انا
مهران وهو يقترب منها بخبث: شكلك كدا عاوزاني اتخذ اجراء تاني
رهف بخوف: لا لا انا هعمل كل حاجه
مهران بنصر: انا نازل يا مراتي ثم انحني لمستواها وقبل خدها برفق
رهف بصدمه: انا انا
تركها وذهب وسط صدمتها فلأول مره يقترب منها هكذ حقًا لم تستوعب ولم تفيق من صدمتها الا على صوت رساله
رهف:مين اللي بيكلمني الصبح كده
الرساله: حبيبتي وحشتيني اوي اناعرفت اللي حصل نا مش هخلي حد ياخدك مني ابداً هاخدك وهنهرب يا حبيبتي بس استحملي شويه
رهف بعدم راحه؛ يارب انا احترت بجد وووف لما انزل اشوف هعمل اي بدل ما يجيلي بقلة ادبه دي وفاجأه رن الهاتف وكان مهران
رهف بخضه: يا لهوي سمعني سمعني يختاااي الوو
مهران بضحك: اي يا مراااتي نزلتي ولا لسه
رهف بغيظ فهي تعرف انه يقصد: هلبس اهو
مهران: اخلصي هتتأخري عندك محضاره الساعه 11
رهف: اوووف حاضر
في الاسفل
كانت تجلس ساره في صالة القصر الكبيره وكانت تعزف الجيتار وتغني بصوت جميل للغايه اغنيه (شوفو قلبي الجامد)
ساره: شوفو قلبي الجامد متكتف رنة كردانك بتشتحتف
سيف بتصفيق: اي يا جامد الجمال دا
ساره بخضه: سيف انت هنا
سيف بمرح: اااه واتأخرت على الشغل ومهران ويوسف هيعلقوني طب بزمتك ينفع كده
ساره بهيام في ضحكته: اه اي لا لا
سيف بضحك: مالك النهارده في اي انا نازل باي
ساره بهيام: باي باي هييييح هو في كده
رهف بمرح: في منه بدقن وشنب اجبلك
ساره بشهقه: عااااا هو انت اتخضيت يا شيخه
رهف بغمزه: اي حكايتك بقا
ساره بتوتر: ها لا لا ابداً مفيش
رهف: طب انا رايحه الجامعه ولما اجي هنشوف الموضوع دا يا جمر
ساره بضحك: ومن امتى تعرفي شكل الجامعه اصلا
رهف بمرح: حكم القوي ربنا يهدك يل مهران يا ابن طنط فرح المزه يارب
ساره بضحك: لو سمعك يا مجنونه انت
رهف وهو تغمز: ميقدرش عليا باي
ركبت السياره مع السائق واثنان من الحرس واتجهت للجامعه واخيراً
عند نوران
كانت قد ارتدت ملابسها وتشرب القهره خاصتها عندما سمعت صوت عالي يأتي من مقعى خالتها سوسن
فذهبت مسرعه ناحية الشرفه لترى ماذا يحصل
فوجدت سوسن تمسك برجل من ملابسه من الخلف بشكل مضحك للغايه بدوا عليه في اواخر الثلاثين من عمره
سوسن بصوت عالي وهي تهزه مثل زجاجة الكوله: بقا انت يا راجل يا مفضوح مش راضي تدفع للولا الحساب لي حد قلك ان فتحاها تكيه يلا لا وكمان مزعل مراتك يا عرة الرجاله انت
الرجل وكاد ان يبكي: يا ست سوسن والله هدفع خلاص انت هديتي حيلي خلاص
سوسن بعناد: وكمان انا اللي هديت حيلك دا انا ايدي وجعتني من الضرب فيك وانت ما شاء الله مش بتتأثر بقا بتزعل مراتك وكمان مش بتدفع الحساب
الرجل بصريخ: يختاااااي والله هدفع خدي كل اللي معايا اخر مره والله ومراتي مش هزعلها تاني والله اطلقها لو عاوزه بس سبيني بقا
سوسن بتماسك: انت عليك فلوس كام ياض انت
الرجل: 20 جنيه والله
سوسن: وكمان 20 جنيه مش مراتك اولى
الرجل: يحوستااااااي مش هقعد على قواهي تاني اخر مره والنبي بقا
تركته واخيراً بعد محيالات الرجل والناس في الشارع واخذة منه 200 جنيهاً وجري الرجل من امامها
سوسن بصوت عالي: واد يا بصله
بصله بركض: اؤمري يا ست الناس
سوسن: خدي ياض الفلوس دي وديها للست مرات الراجل دا خليها تجيب اي حاجه ليها وعيالها رجاله اخر زمن سايب مراته وعياله من غير اكل وعمال يصرف على نفسه دا اي دا
بصله بإيماء: عيوني يا ست الناس
ذهب بصله وعادت سوسن وجلست على الكرسي وظلت تتابع العمل بين المطعم الشعلي والمقهى الذي بجواره وكانت نوران تتابعها من الشرفه بسعاده وفخر كبير بخالتها القويه هذه وبعد قليل من الوقت نزلت نوران إليها
نوران بمرح: صباح الخير على اشرف الناس تشربوا ليمون ام اناناس
سوسن بأبتسامه: صباح الفل يا حبيبتي رايحه الكليه
نوران بإيماء: اه يا ستي عندي محاضرات كتير النهارده
سوسن وهي تعيطها بعض المال: خدي خلي دول معاكي
نوران بنفي: لا لا لسه مصروف الشهر معايا منو كتير
سوسن بعناد: خدي يا بت بدل ما اقولك وكمان بكره هسيبلك فلوس انزلي اشتري هدوم جديده
نوران:انا عندي كتير اوي يا خالتس والله
سوسن: وماله الزياده حلو
كانت نوران ستتحدث ولكن لفت نظرها هذا الرجل الجالس امامهم في محلة الخاص وكان محل للنجاره مشهور للغايه ولديه الكثير من الزبائن الاغنياء بسبب براعته في عمله وهو ناصر العشري وطالما كان يعشق سوسن منذ اتت الى هذه الحاره وهي لم تعطيه اي فرصه
نوران بمرح: لعبه معاكي يا سوسن الراجل عينه هتتقلع والله
سوسن بغضب: قومي يا بت على جامعتك بلا قلة ادب
نوران بضحك: همشي خلاص بس ابقي فكري ماشي.
هبت واقفه وقلب رأس خالتها واستقلت تاكسي للجامعه
عند سوسن
ظلت شارده في نظرات ناصر لها وبدأت في تذكر معاملة ابوها لأمها وكأنها خادمه لديه فكان والد سوسن غني للغايه وتزوج امها وكانت من الحاله المتوسطه ولكنها كانت تحبه بشده فكان يعاملها بذل وقهر شديد فكان يضربها ويهينيها ويعايرها بفرقها ولكن الصدمه عندما توفى لم تتحمل الصدمه وماتت بصدمه قلبيه من شدة حبها له (هل فعلا الحب كافر لهذه الدرجه!!!؟)
سوسن لنفسها: انا مش محتاجه لراجل في حياتي علشان افكر في الموضوع اصلا انا زي الفل وكفاية ان معايا نوران دي بنتي والحمد لله بحس معاها اني ام ودا اللي انا عوزاه وبس
ثم دلفع لداخل القهوه تتابع العمل بجديه وحب
في الجامعه
وصلت نوران عند الباب الرئيسي ولكن صدمها رنات هاتفها برقم رهف وهذا غريب للغايه فبالعاده تكون نائمه في هذا الوقت
نوران بخضه: رهف في اي حاجه حصلت؟! مهران عمل ايه؟
رهف بضحك:للدرجادي يا بنتي انا بكلمك علشان اقلك انا في الجماعه عند النافوره تعالي
نوران بصدمه: احلفي جايه تصيفي في النافوره ولا اي
رهف بضحك: تعالى يا هبله
ذهبت نوران للنافوره وحقاً كانت رهف موجوده
نوران بمرح: رهف هانم هنا بسم الله ارقيكي
رهف بضحك: حكم القوي كان زماني نايمه دلوقتي
نوران بضحك: حصل اي؟
رهف: انا اقلك وقصت لها كل ما حدث
نوران بصدمه: يعني دلوقتي رهف هتتطبخ وتنزل الجامعه هموت
رهف بمرح:واتحزم وارقص علشان البيه ميبصش برا وكده
نوران بضحك: عود مكرونه بيرقص
رهف بحزن: ادهم وحشني اوي يا نوران
نوران بعتاب ونصح: بصي يا رهف انا الاول مكنتش بتكلم بس دلوقتي انت متجوزه حتى لو بالغصب بس متجوزه يعني مينفعش اللي انت بتقوليه دا وانت شايله اسم راجل تاني ولو اخويا كلمك بعد جوازك تعرفي انو بيلعب بيكي
رهف بصدمه وحزن: لا انا ادهم بيحبني وانا كمان بحبه مهران هو اللي غلطان
نوران بأستسلام: انت حره انا نصحتك وخلاص
كانوا سيدخلون للمحاضرة ولكن
عند ادهم
كان بجلس في سيارته في قمة غضبه ولكن قد حسم امره في الايقاع بمهران (هو لا يريد اذيته ولا يريد رهف ايضا هو فقط يريد ضمان عمله)
وكان سينطلق بالسياره مجددا ولكن قاطعه قدوم سياره من بعيد بسرعه الليه حتى اصدمت به ودلفت منها فتاه جميله للغايه وترتدي ملابس رجالي قليلا فكانت ترتدي بنطال عليه رسومات الجيش المصري ويشيرت اسوت وحجاب زيتي وعليه قبعه(كاب.او طقيه) اسود
الفتاه بنصر: اخيرا وقفت
ادهم بصدمه وغضب:اي اللي هببتيه دا يا بت انت؟
تالين بضحك: اصل انا اقلك العربيه الفرامل علقت مني بس الحمد لله كنت سايقه بالراحه خالص فكان لازم اوشف حاجه اقف عندها وكده وملقتش غير عربيتك بس وعلى العموم التصليح عليا متخفش
ادهم بغيظ: هو انت مفكره اني ممكن اقبل منك انت فلوس انت هبله اللي مديقني ان كده هتعطل عن الشغل
تالين بهدوء: يا باشا دي مش هتاخد في ايدي ساعه تعالى نركب عريبتك ونشد التهمه بتاعتي دي ساعة زمن وهترجع عروسه تاني
ادهم بعدم فهم: عروسه مين؟
تالين بتنهيد: جديده يعني اي يا بن الاكابر مش عندك شغل ولا امشي انا
كان يود ان يذهب ولكن فضوله كان كبير تجاهها فركب معها وهي قادت سيارته بمهاره كبيره وكانت تجر سيارتها بالخلف حتى وصلوا الى احدى الحواري المصريه ووقفت امام احدى ورش تصليح السيارات
تالين: انزل يا باشا
نزلوا من السياره وجلبت له كرسي وجلس عليه وظلت هي تنظر للسياره بدقه حتى خسمت امها وبدأت بفك المصابح المكسوره والوجه الخارجي لها وتصلحها بمهاره كبيره
تالين بصوت عالي: واد يا بصله بصله
بصله بركض: ايوه يسطا فتحي في حاجه
تالين: اه هات خربوش شاي للبيه دا بسرعه
بصله: طياره
ادهم بفضول: هو انت اسمك فتحي؟ ازاي؟
تالين بضحك: بص يا باشا انا اسمي تالين فتحي عوض ابويا اسمه فتحي بينادوني بأسمه من ساعة ما مات وكده لأني بشتغل ميكانيكي زي ما انت شايف فهمت
ادهم بتفهم: اه اه فهمت
قاطعهم صوت محبب للقلوب ومجنون أيضا وهي سوسن
سوسن بضحك: الواد بصله الاسطا فتحي عندها ضيوف قلت اجي ارحب بنفسي
تالين بمرح: المكان مكانك يا ست الناس دا البيه دا خبطه في الطريق وهصلح العربيه بس
سوسن بترحاب: اهلا يا ب هو انت يا موكوس
ادهم بضحك وصدمه: خالتي! وحشتيني والله
سوسن؛ اي اللي جابك هنا يا حصرة قلبي
تالين بضحك: اي خالتي دي هي خالتك بجد؟
ادهم بضحك:اه تخيلي
سوسن: خالة الندامه والله انا ماشيه بلا هم
تالين بمرح؛ واضح ان خالتوا بتموت فيك
ادهم بضحك: جداااا
استغرق تصليح السياره اقل من ساعه وقد عادت مثل ما كانت وربما افضل
تالين: اهي يا باشا عروسه اتفضل
ادهم بجديه:كام يا تالين
تالين بصدمه فمر الكثير من الوقت ليناديها احد بأسمها: ولا حاجه ببلاش دي غلطتي
ادهم: لازم تاخدي فلوس و
تالين بمقاطعه: ابداً دي غلطتي لو جاتلي مره تانيه هبقى اخد منك فلوس
ادهم بأبستامه: ماشي يا تالين باي
تالين:مع السلامة يا باشا ثم اكملت في نفسها: يا اختي ولاد الناس هيبه برضه دا جمال طبيعي ولا صناعي دا يلا الله يسهله
وبدأت في عملها من جديد اما ادهم فقد رحل من عندها ولم تغيب عنه لحظه فكيف للفتاه ان تعمل بهذه الطريقه حقاً انها مميزه للغايه وهي ايضاً جميله للغايه نقد من تفكيره هذه الافكار وذهب لشركته
في احدى شركات SMG جروب
كان يجلس مهران ويوسف وسيف معاً للتناقش في بعض الأعمال
سيف: يااااااه خيراً خلصنا يا بختك يا بابا مقضيها في تركيا وسايبني انا هنا
مهران بضحك: هو انت مش هتكبر ابداً
يوسف: سيف لو كبر ميبقاش سيف
مهران: طيب يجماعه انا هسبقكم انا
يوسف بتعجب: على فين العزم؟
مهران بتوتر: هروح اجيب رهف من الجامعه
سيف بمرح: يااااه عشا لليوم اللي اشوفها زارت الجماعه مره
مهران بغيظ: انا ماشي
وبالفعل استقل سيارته وذهب في طريقه للجمامعه
في الجامعه
كانت تقف نوران ورهف مع بعضهم حتى جاء تجاههم شابات وظلوا ينظرون لهم نظرات شهوانيه دنيئه للغايه
الشاب: اي يا قمر دا ما تيجوا واحنا هندفع اللي انتو عايزيوا
رهف بغضب وخوف: احترم نفسك يا استاذ انت
نوران: اي قلة الادب والسفاله دي امشوا من هنا وإلا هنادي امن الجامعه
الشاب بغمزه: لي بس دا انا هعجبك اوي بس جربي كده
وكاد ان يضع يده على رهف ولكن كانت هناك يد سبقته وابرحته ضرباً حتى وقع ارضاً