البارت 11
فيكي أعلنت أنانيتي الجزء 2
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
البارت 11
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل ياسين هو و رامي و هم في غاية سعاده و جلس الاثنين بجانب بعضهم البعض و اخرج ياسين هاتفه
رامي " اخلص اتصل بي بسرعه انا قاعد علي نار خلينا نشوف قالت اي "
ياسين " طبعا وافقت انا ابني محدش يقدر يرفضه "
رامي " انا بقول كفايا قعده مع ماما ايمان عشان بقيت تتكلم زيها "
ياسين " انا بقول كدا برضو "
رامي " انجز بس اتصل بي "
اتت لمياء من الخلف و تحدثت فجأه ف قفز رامي و ياسين بسرعه من مكانهم بخوف
لمياء " بتقول اي انت و هو و موطين صوتكم كدا ها عملت مصيبه جديده صح "
رامي " يا ماما خضتيني "
ياسين " حرام عليكي الواد هيقطع الخلف و هو لسه مدخلش دنيا اصلا "
لمياء " اخرس انت بتخطط لي ايه يا حلو منك ليه " ثم نظرت حولها " و فين نبيل "
ياسين " في حاجن حلوه اوي كدا جايه في طريق استني بس "
نكذه رامي في ذراعه و قال بسرعه " هيجيب اشويه حلويات لينا و جاي "
لمياء و انتو مرحتوش معا ليه و سيبينه الوحده "
رامي "عشان مش مستاهله نروح احنا الثلاثه عشان صنية بسبوسه"
لمياء " امم ماشي لما نشوف اخرتها معاكم "
رامي " بسرعه ابعت رساله لي نبيل و قوله يجيب مع صنية بسبوسه "
ايات " و خلي يجبلي ايس كريم معا "
ياسين " انتو بتطلعو من فين "
ايات "انجز بس بي و قوله عايزه شيكولاته و اه لو لقي شيكولاته ماندولين خلي يجبلي"
ياسين " تمام بسبوسه و ايس كريم شيكولاته و شيكولاته ماندولين و انا هاخد ايس كريم بالفانيليا و انت يا رامي عايز حاجه "
رامي " انا عايز ايس كريم مانجا "
ياسين " تمام بعت رساله عايزين حاجه تاني افتكره اكويس عشان مش هرجع ابعت تاني "
ايات " لا خلاص انا مش عايزه حاجه تانيه ... اه صحيح اساله كدا عمل اي مع البت بتاعته "
رامي " لا استني خلي لما يجي بالمره وش لي وش احسن "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تلقي نبيل رساله من ياسين و نظر اليها و رأي الاشياء التي كتابها ياسين و قال داخل عقله " هو فاكرني في سوبر ماركت دا ولا اي "
سوها " طب ممكن نمشي دلوقتي انا مقولتش لي خالتي ان هروح في مكان بعد شغل و مش عايزه تقلق عليا "
نبيل " اه طبعا خليني اوصلك "
اخذ نبيل سوها لي يوصلها الي المنزل ثم عاد و هو في طريق توقف لي شراء الاشياء الذي طلبها ياسين و دخل المنزل و كانت ايات و رامي و ياسين يجلسون بأنتظاره و حين دخل وضع صينية البسبوسه علي طاوله و اعطي ايات الاشياء الاخري
نبيل " اكيد الحاجات دي ليكي انت "
ايات " اه بس انا مطلبتش دا كله "
نبيل " اتسلي بيهم "
ياسين " استني انا عايز الايس كريم بتاعي "
رامي " فين الايس كريم الي انا طلبته "
نبيل " خد اي حاجه انا جبت كتير "
ياسين " و مجبش بتاعي انا كمان مفيش غير حاجات ايات بس الي جابها و بزياده كمان "
ايات " بس انت و هو مش وقت الحاجات تافها دي دلوقتي قولي يا نبيل عملت اي ها وافقت صح و اتكلمت في اي و اتفقت علي اي انا عايزه اعرف تفاصيل تفاصيل من الاول للاخر "
دفع نبيل ياسين بعيدا و جلس بجانب ايات ف صاح به ياسين " اي ياعم انت هو انا محدش عايزني في البيت دا ولا اي "
رامي " متزعلش يا حبيبي انا عايزك تعالي يا قلب اخوك هههه "
ايات " سيبك منهم قول اي الي حصل "
نبيل " قالتلي انها كانت عايزه تقول انها معجبه بيا من ايام الثانويه كانت ظريفه و الكلام معها ظريف كمان انا كنت مبسوط بس مش عارف المشكله فين انا حاسس ان لسه في جزء فاضي في حاجه مش كامله انت فهماني "
ايات " انا قولتلك قبل كدا تردد الي انت في لي سبب و حتي حزء الناقص دا برضو لي سبب شوف متتهورش و تتسرع خد الموضوع خطوه خطوه عشان متندمش بعدين "
نبيل " انت شايفه كدا "
ايات " لو جزء دا فضل فاضي يبقا متكملش لان لو كان دا حب حقيقي بجد مش هتحس بجزء دا "
نظر نبيل الي رامي و ياسين الذين يضعون كفيهم اسفل ذقنهم و ينظرون اليهم و قال رامي
رامي " وقفت لي كملي يا خبيرة الحب كملي ياختي "
ايات " هم مالهم دول "
نبيل " للاسف وقع علي دماغهم زمان بس ماما مقدرتش تستغني عنهم ف ربناهم و خلاص "
ياسين " ههه هههه ضحكتني و انا مليش نفس اضحك "
رامي " و لا و بقيت تقول نكت كمان "
دخلت ايمان " بتعمل اي انت و هو عندكم "
ياسين " مش بنعمل حاجه قاعدين "
ايمان " انا مش قولت لما يجي نبيل حد يقول عشان اجهز الاكل محدش كل و كلنا مستنينك "
ايات " احلا حاجه في ماما ايمان بصراحه انها مش بتنسي حد انا ماما كانت تقولي الغايب ملوش نايب يعني لو تأخرت في الكلية مثلا هرجع ملقيش اكل ليا لانها اكلت و مخلتش ليا "
ياسين " لا ماما ايمان قلبها ميطوعهاش تاكل من غير حد فينا "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت سوها شركه لكن هذه المره غير كل مره كانت تمشي بتعالي و كانها ملكت شركه لنفسها و مشت بخطوات واثقه و وقفت مكانها و هي سعيده و تقول لنفسه
سوها " خلاص كدا كلها كام يوم و اخليه يخطبني وقتها مش هكون موظفت استقبال وقتها هكون مدام المدير و بينما هي يعيده و سارحه في احلامها الورديه خبطت ريم علي مكتبها بقوه و قالت لها
ريم " انت يا انسه سرحانه في اي بقالي ساعه وقفه هنا بنادي عليكي و انت و لا هنا لو هتسرحي بشكل دا ياريت متجيش شغل اصلا "
عقدت سوها حاجبيها و هي تقول لنفسها اول ما اتجوز نبيل انت اول وحده هرميها برا بس بعد ما ازلك استني عليا بس "
ريم اكتب الارقام دي و ركذي معايا عشان الارقام دي مهم جدا الغلط في رقم واحد هيعمل مشكله كبيره اكتب من شمال لليمين "
لمعت عيون سوها و هي تقول " ايوه هو دا الي انا عايزه سبب تطرد عشانه "
ريم " انت سرحت تاني"
سوها " لا طبعا معاكي اتفضلي قول الارقام عشان اكتبها "
ريم " 0 1 1 1 و 1 1 0 1 "
سوها " تمام 1 1 1 0 و 1 0 1 1 "
ريم " 1 0 1 1 1 و 1 1 2 1 1 "
سوها " 1 1 1 0 و 1 1 1 1 1 1 "
ريم " تمام متاكد كتبتيهم صح "
سوها " طبعا يا فندم "
ريم " تمام خلي بالك عشان زي ما قولتلك الارقام دي مهمه متغلطيش و انت بتكتبيهم "
تركت ريم سوها و ذهب الي مكتب نبيل و طرقة الباب تنتظر اذن الدخول حتي سمعت صوت نبيل و هو يسمح لها بدخول فدخلت ريم
ريم " اتفضلت يا فندم الملف و نتائج هتوصل بعد شويه انا عطيت الارقام و اكيد هتستلم اميل قريب "
نبيل " تمام شكرا يا ريم تقدري تستريح دلوقتي "
ريم " بعد ما يوصل الجيميل هرتاح "
نبيل " انا عارف انت تعبتي في قد اي و كان نفسي بصراحه اديك ترقيه بس انا مش عايز ادخل المستشفى دلوقتي "
ابتسمت ريم و قالت دون تكلفه " لا و علي اي انا مش عايزه ترقيه كفايا تبقا انت كويس و بخير "
ثم استوعبت ما قالت ف اخفت الابتسامه و قالت " اسفه يا فندم اظاهر ان نسيت للحظه "
نبيل " نسيت اي انا مش شايف انك قولت حاجه تعتذري عليها "
شعرت ريم بدقات قلبها و ابتسمت مره اخري و قالت " طب عن اذنك انا هروح اكمل شغلي ياريت تبلغني لما الجيميل يوصل "
نبيل " تمام اول ما يوصل هبلغك مع ان المفروض العكس بس ماشي "
ريم " بعد اذنك و خرجت ريم بأحراج و هي امام الباب صادفة امامها والدها جاسر و كان ذاهب الي نبيل فنظر اليها بطرف عينه ثم تجاهل وجودها و كأنها ليست موجوده و دخل المكتب نبيل بينما شعرت ريم بوخذه في قلبها و شعرت بأختناق و ذهب الي مكتبها و ظلت تبكي "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل جاسر مكتب نبيل فوقف نبيل حين رأه و رحب به لكن سرعان ما تذكر ريم و سأل نفسه " هم اتقابله برا يارب ريم تكون اكويسه "
جاسر " عامل اي في شغل "
نبيل " الحمدلله يا عم اهو بحاول علي قد ما اقدر حتي ريم بتشيل عن نص شغل "
تجاهل جاسر الجزء الخاص بي ريم و قال " طب بقولك اي اخوك باسين هيبدأ خطه جديده لي خط الانتاج "
نبيل " اه هو قالي قبل كدا لكن مقليش تفاصيل "
جاسر " هو بعت ليا اتفاصيل انهارده انا شوفتها هي محتاجه اشويه تعديل و هتكون ممتازه بس برضو و قتها هتكون في مشكله اكبر "
نبيل هي اي " احنا عشان ننفذ الي بيقول عليه لازم علي الاقول نعمل احتقار لي اكتر من خمس مصانع لي شهر كامل يعني خط انتاج كامل لينا و دي حاجه مش هنقدر عليها لان دا عقد احتقار و المزانيه بتاعته مرتفعه احنا مش هنقدر عليها و مفيش مصانع هنتوافق تعمل كدا بدون عقد احتقار المده "
نبيل " انت قولت الكلام دا لي ياسين "
جاسر " اكيد قولت لي بس هو قالي ان امشي مع في الخطه و اساعده يعدلها و خلصها و اسيب الباقي عليه "
نبيل " خلاص خليني اقعد مع و اشوف هو ناوي علي اي و بعدين نشوف "
جاسر " يكون احسن طب عن اذنك انا بقا عشان عندي شغل "
نبيل " اتفضل "
خرج جاسر من المكتب و نبيل يقلب نظره في كل اتجاه لعله يلمح ريم ف هو يعرف انها بتأكيد حزينه الان او تبكي فركض الي الحاسوب يتفقد حجته التي سوف يناديها من اجلها لكنه لم يجد قد وصل بعد جلس نبيل و هو بضع يده اسفل ذقنه و يحدث الاجميل كل دقيقه بانتظار الجميل ان يصل حتي اخيرا و صل فركض رامي بسرعه ثم عاد مره اخري و جلس علي كرسي مكانه و اتصل بي ريم و طلب منها الحضور لان الجيميل قد وصل
اتت ريم فورا و هي
ريم " تقول الجيميل وصل اخيرا "
نبيل " اه وصل بسرعه صح "
ريم " اظاهر ان كان بيتهئ ليا ان وصوله اتاخر "
نبيل " تمام اطبعي و بدأ شغل "
فتحت ريم الجيميل لتقوم بفتحه و ف قال نبيل ببعض تردد
نبيل " ااا ... ان ... انت قابلت عم جاسر انت و خارجه صح "
لم تجيب ريم و تظاهرت بقرأة الجيميل و لاحظ نبيل حركة انفاسها الغير طبيعيه ف ادرك انه لم يكن يجب ان يسأل "
ريم " الجيميل دا في غلط ؤ "
نبيل " اي ازاي "
ريم " مش دا الي متوقع في حاجه غلط امسكت ريم الهاتف من علي مكتب ريم و اتصلت علي سوها
ريم "الو جيب اطبع البيانات و الي طلبت منك تبعتيها و هاتيها بسرعه ئ"
دخلت سوها بعد دقائق و في دها ورقه مدت يدها لي تعطيها لي نبيل لكن امسكتها منها ريم و نظرت اليها و قالت بغضب
ريم " بعت الارقام غلط انا مش قولت ليكي تاخدي بالك و انت بتكتب الارقام لان الارقام دي مهمه "
سوها " انا كتبت الارقام زي ما انت قولت بظبط يمكن انت الي عطتيني الارقام غلط "
ريم " انت هتستهبلي انا مأكده علي الارقام قبل ما اديها ليكي "
نبيل " خلاص يا ريم اهدي اتفضل انت يا سوها دلوقتي "
خرجت سوها من المكتب بغضب ف هي لم تتوقع ان يحدث هذا "
نبيل " خلاص يا ريم اهدي "
ريم " انا عطتها الارقام صح انا اكيد مش هغلط غلطه زي دي "
نبيل " انا عارف بس مش وقته دلوقتي ابعت انت البيانات المره دي عشان ميتكررش الغلط دا تاني و ياريت يكون بسرعه انت عارفه احنا ملتزمين بالمعاد "
ريم " تمام انا هرجع ابعت كل حاجه دلوقتي "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد قليل دخل رامي الي نبيل و نظر رامي الي نبيل و هو يقول له
رامي " اي يابني شكلك عامل كدا ليه "
نبيل " دماغي هتنفجر حصل غلط في البيانات لو ريم ماخدتش بالها كان زمانه دلوقتي روحنا في داهيا "
رامي " حتي انا و الله يا خي تعبت انا شغل دا مش شغلي انا عارف ان اهلنا تعب في تأسيس شغل دا و انا محترم كدا لكن دا شغل انا مش قده و مش عايزه انا عايز بصراحه كدا ارجع افتح شغل تاني هنا اهو رجعت فلوس من مازن الكلب و رجعت لي الناس التانيه فلوسها و اقدر افتح شغل تاني من غير مساعده من حد "
نبيل " هتقدر تقنع بابا بالكلام دا "
رامي" مش عارف لسه هجبهالو ازاي بس ان شاء الله اقدر "
نبيل " اعملها و انا معاك انا كمان تعبت من شغل دا "
رامي " ياريت طب و الواد ياسين "
نبيل " لا سيب ياسين هو خلاص لقي نفسه في شغل دا "
رامي " ياسين ؟ اخر حد اتوقع ان يحب شغل هنا "
نبيل " يابني دا حطط خطه ذكيه و معلق امال كبيره و انا حاسس ان فعلا هيعمل حاجه كبيره و حلوه "
رامي " الواد من صغره كدا محدش قادر يتوقع الي ممكن يطلع منه "
سمع نبيل صوت طرق الباب و ريم تتطلب الاذن بدخول ف سمح لها نبيل فدخلت بسرعه و هي تحمل ورقه في يدها و تقول اهي البيانات الي بعتها انا اتاكد منها اكتر من مره بس اتاكد منها تاني الاحتياط "
ضحك رامي و نظر الي ريم و قال "ازيك يا ريم يا عيني علي الحلو لما تبهدله الايام"
ريم " لا شوف كلمه كمان و هعيط و الله "
رامي " هههه ليه زي ما انت متغيرتيش "
ريم " متغيرتش اي مش شايف طالع عيني ازاي "
نبيل " رامي انت تعرف ريم "
رامي " اه يابني دا حتي ياسين يعرفها "
نبيل " امال انا كنت فين "
ريم " مش عارفه بصراحه انا كنت مستغربه انك متعرفنيش مع ان انا شوفتك في حفل تخرج بتاعك كانت اول سنه ليا انت خرجت و انا دخلت حتي قبلها اتقابلنا كتير في المدرسه و في البيت لما كنت تيجي مع اهلك تزور جدتي "
نبيل " اه طب شوف بقولك روح خلصي الملف و انا و اول ما يوصل الجيميل هبلغك "
ريم " ما تقولي اطلع باختصار مش لازم دا كله يعني "
رامي " هههه البت دي ذكيه من صغرها "
خرجت ريم و سحب نبيل رامي من يده و جلس بجانبه علي الاريكه و قال
نبيل "شوف بعيد عن ان مش فاكرها خالص او ان قبلتها و انا صغير بس انا بصراحه الفضول هيقتلني و اعرف ليه عم جاسر دائما بيقول ان مش متجوز ولا عند بنات .... هو ياسين يعرف من زمان صح عشان كدا كان بيقول دايما جوزني بنتك"
رامي " اظاهر ان مش ايات بس الي ادماغها اتمسحت "
نبيل " قول الي حصل من غير المكسرات لو سمحت "
رامي " طيب يا سيدي الموضوع و ما في ان عم جاسر اتجوز وحده و بعد جوازه بكام شهر اختفت و لما فضل يدور عليها و كدا اكتشف انها هربت مع واحد بتحبه من زمان ف طلقها و اتقعد من هنا و مبقاش طايق سيرتها لكن بعد 6 سنين الست دي ظهرت و كان معها ريم و قالت لي ان ريم دي بنته هو و انها ربتها سنين دي كلها لكن مش هتقدر تربيها اكتر من كدا لانها مش قادره تأكل نفسها بس عم جاسر رفض وقتها ريم و مرضاش يتأكد حتي اذا كانت بنت بجد ولا لا فرفعت علي قضيه اسبات نسب و لما عمل تحليل و اثبتت ان البنت دي بنته سبتها لي و اختفت تاني لكن عم جاسر رفض برضو ان يعترف بي ريم رغم ان ابو عمل تحليل تاني و اكتر من مره ليها عشان يسبت لي لكن هو فضل برضو رافضها ف عشان كدا ابو و امه هم الي ربو ريم سنين الي فاتت دي كلها و المشاكل بينها و بين عم جاسر شكلها مش هتتحل ابدا
نبيل " بس ريم اي ذنبها في غلط امها "
رامي " دا الي حاول الكل يفهمه لي عمي جاسر بس هو رفض يسمع "
نبيل " روح علي شغلك "
رامي " انت بتتحول مره واحده كدا ليه "
نبيل " يابن عندك شغل و انا كمان عندي شغل و شوف كمان الجيميل الي ريم مستنيا وصل اتفضل بقا عشان هنبدأ شغل دلوقتي "
رامي " طب انا غلطان انا رايح لي ياسين "
امسك نبيل الهاتف و اتصل علي ريم لي تأتي بسرعه ف اتت بسرعه و دخلت دون ان تطرق الباب حتي و اتجهة الي الحاسوب مباشرة فنظر اليها نبيل ف لاحظت ريم نظراته و قالت
ريم " اي بتبص كدا ليه "
نبيل " انت منستيش حاجه "
ريم " حاجه ؟ حاجه زي اي "
نبيل " لا ولا حاجه كملي شغلك "
قامت ريم بطباعة البيانات و امسكت و نظرت اليه بسعاده و قالت
ريم " اخيرا البيانات كلها صح اااه اخيرا اقدر ارتاح "
نبيل " اه ارتاحي و لو عايزه بكرا اجازه مش مشكله "
ريم " لا مش لدرجه لو اخدت اجازه هرجع القيك خارب دنيا و انا هفضل اصلح وراك زي كل مره "
ابتسم نبيل و هو يقول
نبيل " انا فعلا مش نافع في شغل دا اي رأيك تاخدي انت مكاني و انا اشوف مكان تاني "
ريم " لا طبعا اي الي بتقوله دا "
نبيل " انا تعبت من شغل دا يا ريم و مهما حاولت مش عارف اتعود علي انت لو مكنتيش معايا يمكن مكنتش هقدر اوصل لي هنا "
ريم " انا وصلت الوحدك انا كنت بساعدك بس مش اكتر "
نبيل " و مع ذلك انا لسه عايز اسيب شغل "
ريم " خلاص شوف شغل ليك و شوفلي انا كمان شغل معاك اصل بصراحه اتعود اشتغل معاك و مش هسيبك "
نبيل " هههه فكره حلوه برضو بس مظنش انا بابا هيسيبك "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرج نبيل من شركه فأشارة اليه سوها فذهب اليها
سوها " فاضي اخطفك شويه "
ابتسم نبيل " اه فاضي اتفضلي اخطفيني "
سوها " هههه طب يلا بينا "
اخذت سوها نبيل و ذهب الي احد المطاعم لي تناول الغداء معا
سوها " بصراحه انا مضايقه "
نبيل " و اي الي مضايقك "
سوها " الي حصل انهارده علي فكره بقا ريم هي الي عطتني الارقام غلط المفروض انك تحاسبها علي الغلط دا او تتعصب عليا او تتطردها حتي لو مش معقول تسامحها كدا و. كانها معملتش حاجه
وضع نبيل الملعقه علي صحنه و قال
نبيل ........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
البارت 11
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل ياسين هو و رامي و هم في غاية سعاده و جلس الاثنين بجانب بعضهم البعض و اخرج ياسين هاتفه
رامي " اخلص اتصل بي بسرعه انا قاعد علي نار خلينا نشوف قالت اي "
ياسين " طبعا وافقت انا ابني محدش يقدر يرفضه "
رامي " انا بقول كفايا قعده مع ماما ايمان عشان بقيت تتكلم زيها "
ياسين " انا بقول كدا برضو "
رامي " انجز بس اتصل بي "
اتت لمياء من الخلف و تحدثت فجأه ف قفز رامي و ياسين بسرعه من مكانهم بخوف
لمياء " بتقول اي انت و هو و موطين صوتكم كدا ها عملت مصيبه جديده صح "
رامي " يا ماما خضتيني "
ياسين " حرام عليكي الواد هيقطع الخلف و هو لسه مدخلش دنيا اصلا "
لمياء " اخرس انت بتخطط لي ايه يا حلو منك ليه " ثم نظرت حولها " و فين نبيل "
ياسين " في حاجن حلوه اوي كدا جايه في طريق استني بس "
نكذه رامي في ذراعه و قال بسرعه " هيجيب اشويه حلويات لينا و جاي "
لمياء و انتو مرحتوش معا ليه و سيبينه الوحده "
رامي "عشان مش مستاهله نروح احنا الثلاثه عشان صنية بسبوسه"
لمياء " امم ماشي لما نشوف اخرتها معاكم "
رامي " بسرعه ابعت رساله لي نبيل و قوله يجيب مع صنية بسبوسه "
ايات " و خلي يجبلي ايس كريم معا "
ياسين " انتو بتطلعو من فين "
ايات "انجز بس بي و قوله عايزه شيكولاته و اه لو لقي شيكولاته ماندولين خلي يجبلي"
ياسين " تمام بسبوسه و ايس كريم شيكولاته و شيكولاته ماندولين و انا هاخد ايس كريم بالفانيليا و انت يا رامي عايز حاجه "
رامي " انا عايز ايس كريم مانجا "
ياسين " تمام بعت رساله عايزين حاجه تاني افتكره اكويس عشان مش هرجع ابعت تاني "
ايات " لا خلاص انا مش عايزه حاجه تانيه ... اه صحيح اساله كدا عمل اي مع البت بتاعته "
رامي " لا استني خلي لما يجي بالمره وش لي وش احسن "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تلقي نبيل رساله من ياسين و نظر اليها و رأي الاشياء التي كتابها ياسين و قال داخل عقله " هو فاكرني في سوبر ماركت دا ولا اي "
سوها " طب ممكن نمشي دلوقتي انا مقولتش لي خالتي ان هروح في مكان بعد شغل و مش عايزه تقلق عليا "
نبيل " اه طبعا خليني اوصلك "
اخذ نبيل سوها لي يوصلها الي المنزل ثم عاد و هو في طريق توقف لي شراء الاشياء الذي طلبها ياسين و دخل المنزل و كانت ايات و رامي و ياسين يجلسون بأنتظاره و حين دخل وضع صينية البسبوسه علي طاوله و اعطي ايات الاشياء الاخري
نبيل " اكيد الحاجات دي ليكي انت "
ايات " اه بس انا مطلبتش دا كله "
نبيل " اتسلي بيهم "
ياسين " استني انا عايز الايس كريم بتاعي "
رامي " فين الايس كريم الي انا طلبته "
نبيل " خد اي حاجه انا جبت كتير "
ياسين " و مجبش بتاعي انا كمان مفيش غير حاجات ايات بس الي جابها و بزياده كمان "
ايات " بس انت و هو مش وقت الحاجات تافها دي دلوقتي قولي يا نبيل عملت اي ها وافقت صح و اتكلمت في اي و اتفقت علي اي انا عايزه اعرف تفاصيل تفاصيل من الاول للاخر "
دفع نبيل ياسين بعيدا و جلس بجانب ايات ف صاح به ياسين " اي ياعم انت هو انا محدش عايزني في البيت دا ولا اي "
رامي " متزعلش يا حبيبي انا عايزك تعالي يا قلب اخوك هههه "
ايات " سيبك منهم قول اي الي حصل "
نبيل " قالتلي انها كانت عايزه تقول انها معجبه بيا من ايام الثانويه كانت ظريفه و الكلام معها ظريف كمان انا كنت مبسوط بس مش عارف المشكله فين انا حاسس ان لسه في جزء فاضي في حاجه مش كامله انت فهماني "
ايات " انا قولتلك قبل كدا تردد الي انت في لي سبب و حتي حزء الناقص دا برضو لي سبب شوف متتهورش و تتسرع خد الموضوع خطوه خطوه عشان متندمش بعدين "
نبيل " انت شايفه كدا "
ايات " لو جزء دا فضل فاضي يبقا متكملش لان لو كان دا حب حقيقي بجد مش هتحس بجزء دا "
نظر نبيل الي رامي و ياسين الذين يضعون كفيهم اسفل ذقنهم و ينظرون اليهم و قال رامي
رامي " وقفت لي كملي يا خبيرة الحب كملي ياختي "
ايات " هم مالهم دول "
نبيل " للاسف وقع علي دماغهم زمان بس ماما مقدرتش تستغني عنهم ف ربناهم و خلاص "
ياسين " ههه هههه ضحكتني و انا مليش نفس اضحك "
رامي " و لا و بقيت تقول نكت كمان "
دخلت ايمان " بتعمل اي انت و هو عندكم "
ياسين " مش بنعمل حاجه قاعدين "
ايمان " انا مش قولت لما يجي نبيل حد يقول عشان اجهز الاكل محدش كل و كلنا مستنينك "
ايات " احلا حاجه في ماما ايمان بصراحه انها مش بتنسي حد انا ماما كانت تقولي الغايب ملوش نايب يعني لو تأخرت في الكلية مثلا هرجع ملقيش اكل ليا لانها اكلت و مخلتش ليا "
ياسين " لا ماما ايمان قلبها ميطوعهاش تاكل من غير حد فينا "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت سوها شركه لكن هذه المره غير كل مره كانت تمشي بتعالي و كانها ملكت شركه لنفسها و مشت بخطوات واثقه و وقفت مكانها و هي سعيده و تقول لنفسه
سوها " خلاص كدا كلها كام يوم و اخليه يخطبني وقتها مش هكون موظفت استقبال وقتها هكون مدام المدير و بينما هي يعيده و سارحه في احلامها الورديه خبطت ريم علي مكتبها بقوه و قالت لها
ريم " انت يا انسه سرحانه في اي بقالي ساعه وقفه هنا بنادي عليكي و انت و لا هنا لو هتسرحي بشكل دا ياريت متجيش شغل اصلا "
عقدت سوها حاجبيها و هي تقول لنفسها اول ما اتجوز نبيل انت اول وحده هرميها برا بس بعد ما ازلك استني عليا بس "
ريم اكتب الارقام دي و ركذي معايا عشان الارقام دي مهم جدا الغلط في رقم واحد هيعمل مشكله كبيره اكتب من شمال لليمين "
لمعت عيون سوها و هي تقول " ايوه هو دا الي انا عايزه سبب تطرد عشانه "
ريم " انت سرحت تاني"
سوها " لا طبعا معاكي اتفضلي قول الارقام عشان اكتبها "
ريم " 0 1 1 1 و 1 1 0 1 "
سوها " تمام 1 1 1 0 و 1 0 1 1 "
ريم " 1 0 1 1 1 و 1 1 2 1 1 "
سوها " 1 1 1 0 و 1 1 1 1 1 1 "
ريم " تمام متاكد كتبتيهم صح "
سوها " طبعا يا فندم "
ريم " تمام خلي بالك عشان زي ما قولتلك الارقام دي مهمه متغلطيش و انت بتكتبيهم "
تركت ريم سوها و ذهب الي مكتب نبيل و طرقة الباب تنتظر اذن الدخول حتي سمعت صوت نبيل و هو يسمح لها بدخول فدخلت ريم
ريم " اتفضلت يا فندم الملف و نتائج هتوصل بعد شويه انا عطيت الارقام و اكيد هتستلم اميل قريب "
نبيل " تمام شكرا يا ريم تقدري تستريح دلوقتي "
ريم " بعد ما يوصل الجيميل هرتاح "
نبيل " انا عارف انت تعبتي في قد اي و كان نفسي بصراحه اديك ترقيه بس انا مش عايز ادخل المستشفى دلوقتي "
ابتسمت ريم و قالت دون تكلفه " لا و علي اي انا مش عايزه ترقيه كفايا تبقا انت كويس و بخير "
ثم استوعبت ما قالت ف اخفت الابتسامه و قالت " اسفه يا فندم اظاهر ان نسيت للحظه "
نبيل " نسيت اي انا مش شايف انك قولت حاجه تعتذري عليها "
شعرت ريم بدقات قلبها و ابتسمت مره اخري و قالت " طب عن اذنك انا هروح اكمل شغلي ياريت تبلغني لما الجيميل يوصل "
نبيل " تمام اول ما يوصل هبلغك مع ان المفروض العكس بس ماشي "
ريم " بعد اذنك و خرجت ريم بأحراج و هي امام الباب صادفة امامها والدها جاسر و كان ذاهب الي نبيل فنظر اليها بطرف عينه ثم تجاهل وجودها و كأنها ليست موجوده و دخل المكتب نبيل بينما شعرت ريم بوخذه في قلبها و شعرت بأختناق و ذهب الي مكتبها و ظلت تبكي "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل جاسر مكتب نبيل فوقف نبيل حين رأه و رحب به لكن سرعان ما تذكر ريم و سأل نفسه " هم اتقابله برا يارب ريم تكون اكويسه "
جاسر " عامل اي في شغل "
نبيل " الحمدلله يا عم اهو بحاول علي قد ما اقدر حتي ريم بتشيل عن نص شغل "
تجاهل جاسر الجزء الخاص بي ريم و قال " طب بقولك اي اخوك باسين هيبدأ خطه جديده لي خط الانتاج "
نبيل " اه هو قالي قبل كدا لكن مقليش تفاصيل "
جاسر " هو بعت ليا اتفاصيل انهارده انا شوفتها هي محتاجه اشويه تعديل و هتكون ممتازه بس برضو و قتها هتكون في مشكله اكبر "
نبيل هي اي " احنا عشان ننفذ الي بيقول عليه لازم علي الاقول نعمل احتقار لي اكتر من خمس مصانع لي شهر كامل يعني خط انتاج كامل لينا و دي حاجه مش هنقدر عليها لان دا عقد احتقار و المزانيه بتاعته مرتفعه احنا مش هنقدر عليها و مفيش مصانع هنتوافق تعمل كدا بدون عقد احتقار المده "
نبيل " انت قولت الكلام دا لي ياسين "
جاسر " اكيد قولت لي بس هو قالي ان امشي مع في الخطه و اساعده يعدلها و خلصها و اسيب الباقي عليه "
نبيل " خلاص خليني اقعد مع و اشوف هو ناوي علي اي و بعدين نشوف "
جاسر " يكون احسن طب عن اذنك انا بقا عشان عندي شغل "
نبيل " اتفضل "
خرج جاسر من المكتب و نبيل يقلب نظره في كل اتجاه لعله يلمح ريم ف هو يعرف انها بتأكيد حزينه الان او تبكي فركض الي الحاسوب يتفقد حجته التي سوف يناديها من اجلها لكنه لم يجد قد وصل بعد جلس نبيل و هو بضع يده اسفل ذقنه و يحدث الاجميل كل دقيقه بانتظار الجميل ان يصل حتي اخيرا و صل فركض رامي بسرعه ثم عاد مره اخري و جلس علي كرسي مكانه و اتصل بي ريم و طلب منها الحضور لان الجيميل قد وصل
اتت ريم فورا و هي
ريم " تقول الجيميل وصل اخيرا "
نبيل " اه وصل بسرعه صح "
ريم " اظاهر ان كان بيتهئ ليا ان وصوله اتاخر "
نبيل " تمام اطبعي و بدأ شغل "
فتحت ريم الجيميل لتقوم بفتحه و ف قال نبيل ببعض تردد
نبيل " ااا ... ان ... انت قابلت عم جاسر انت و خارجه صح "
لم تجيب ريم و تظاهرت بقرأة الجيميل و لاحظ نبيل حركة انفاسها الغير طبيعيه ف ادرك انه لم يكن يجب ان يسأل "
ريم " الجيميل دا في غلط ؤ "
نبيل " اي ازاي "
ريم " مش دا الي متوقع في حاجه غلط امسكت ريم الهاتف من علي مكتب ريم و اتصلت علي سوها
ريم "الو جيب اطبع البيانات و الي طلبت منك تبعتيها و هاتيها بسرعه ئ"
دخلت سوها بعد دقائق و في دها ورقه مدت يدها لي تعطيها لي نبيل لكن امسكتها منها ريم و نظرت اليها و قالت بغضب
ريم " بعت الارقام غلط انا مش قولت ليكي تاخدي بالك و انت بتكتب الارقام لان الارقام دي مهمه "
سوها " انا كتبت الارقام زي ما انت قولت بظبط يمكن انت الي عطتيني الارقام غلط "
ريم " انت هتستهبلي انا مأكده علي الارقام قبل ما اديها ليكي "
نبيل " خلاص يا ريم اهدي اتفضل انت يا سوها دلوقتي "
خرجت سوها من المكتب بغضب ف هي لم تتوقع ان يحدث هذا "
نبيل " خلاص يا ريم اهدي "
ريم " انا عطتها الارقام صح انا اكيد مش هغلط غلطه زي دي "
نبيل " انا عارف بس مش وقته دلوقتي ابعت انت البيانات المره دي عشان ميتكررش الغلط دا تاني و ياريت يكون بسرعه انت عارفه احنا ملتزمين بالمعاد "
ريم " تمام انا هرجع ابعت كل حاجه دلوقتي "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد قليل دخل رامي الي نبيل و نظر رامي الي نبيل و هو يقول له
رامي " اي يابني شكلك عامل كدا ليه "
نبيل " دماغي هتنفجر حصل غلط في البيانات لو ريم ماخدتش بالها كان زمانه دلوقتي روحنا في داهيا "
رامي " حتي انا و الله يا خي تعبت انا شغل دا مش شغلي انا عارف ان اهلنا تعب في تأسيس شغل دا و انا محترم كدا لكن دا شغل انا مش قده و مش عايزه انا عايز بصراحه كدا ارجع افتح شغل تاني هنا اهو رجعت فلوس من مازن الكلب و رجعت لي الناس التانيه فلوسها و اقدر افتح شغل تاني من غير مساعده من حد "
نبيل " هتقدر تقنع بابا بالكلام دا "
رامي" مش عارف لسه هجبهالو ازاي بس ان شاء الله اقدر "
نبيل " اعملها و انا معاك انا كمان تعبت من شغل دا "
رامي " ياريت طب و الواد ياسين "
نبيل " لا سيب ياسين هو خلاص لقي نفسه في شغل دا "
رامي " ياسين ؟ اخر حد اتوقع ان يحب شغل هنا "
نبيل " يابني دا حطط خطه ذكيه و معلق امال كبيره و انا حاسس ان فعلا هيعمل حاجه كبيره و حلوه "
رامي " الواد من صغره كدا محدش قادر يتوقع الي ممكن يطلع منه "
سمع نبيل صوت طرق الباب و ريم تتطلب الاذن بدخول ف سمح لها نبيل فدخلت بسرعه و هي تحمل ورقه في يدها و تقول اهي البيانات الي بعتها انا اتاكد منها اكتر من مره بس اتاكد منها تاني الاحتياط "
ضحك رامي و نظر الي ريم و قال "ازيك يا ريم يا عيني علي الحلو لما تبهدله الايام"
ريم " لا شوف كلمه كمان و هعيط و الله "
رامي " هههه ليه زي ما انت متغيرتيش "
ريم " متغيرتش اي مش شايف طالع عيني ازاي "
نبيل " رامي انت تعرف ريم "
رامي " اه يابني دا حتي ياسين يعرفها "
نبيل " امال انا كنت فين "
ريم " مش عارفه بصراحه انا كنت مستغربه انك متعرفنيش مع ان انا شوفتك في حفل تخرج بتاعك كانت اول سنه ليا انت خرجت و انا دخلت حتي قبلها اتقابلنا كتير في المدرسه و في البيت لما كنت تيجي مع اهلك تزور جدتي "
نبيل " اه طب شوف بقولك روح خلصي الملف و انا و اول ما يوصل الجيميل هبلغك "
ريم " ما تقولي اطلع باختصار مش لازم دا كله يعني "
رامي " هههه البت دي ذكيه من صغرها "
خرجت ريم و سحب نبيل رامي من يده و جلس بجانبه علي الاريكه و قال
نبيل "شوف بعيد عن ان مش فاكرها خالص او ان قبلتها و انا صغير بس انا بصراحه الفضول هيقتلني و اعرف ليه عم جاسر دائما بيقول ان مش متجوز ولا عند بنات .... هو ياسين يعرف من زمان صح عشان كدا كان بيقول دايما جوزني بنتك"
رامي " اظاهر ان مش ايات بس الي ادماغها اتمسحت "
نبيل " قول الي حصل من غير المكسرات لو سمحت "
رامي " طيب يا سيدي الموضوع و ما في ان عم جاسر اتجوز وحده و بعد جوازه بكام شهر اختفت و لما فضل يدور عليها و كدا اكتشف انها هربت مع واحد بتحبه من زمان ف طلقها و اتقعد من هنا و مبقاش طايق سيرتها لكن بعد 6 سنين الست دي ظهرت و كان معها ريم و قالت لي ان ريم دي بنته هو و انها ربتها سنين دي كلها لكن مش هتقدر تربيها اكتر من كدا لانها مش قادره تأكل نفسها بس عم جاسر رفض وقتها ريم و مرضاش يتأكد حتي اذا كانت بنت بجد ولا لا فرفعت علي قضيه اسبات نسب و لما عمل تحليل و اثبتت ان البنت دي بنته سبتها لي و اختفت تاني لكن عم جاسر رفض برضو ان يعترف بي ريم رغم ان ابو عمل تحليل تاني و اكتر من مره ليها عشان يسبت لي لكن هو فضل برضو رافضها ف عشان كدا ابو و امه هم الي ربو ريم سنين الي فاتت دي كلها و المشاكل بينها و بين عم جاسر شكلها مش هتتحل ابدا
نبيل " بس ريم اي ذنبها في غلط امها "
رامي " دا الي حاول الكل يفهمه لي عمي جاسر بس هو رفض يسمع "
نبيل " روح علي شغلك "
رامي " انت بتتحول مره واحده كدا ليه "
نبيل " يابن عندك شغل و انا كمان عندي شغل و شوف كمان الجيميل الي ريم مستنيا وصل اتفضل بقا عشان هنبدأ شغل دلوقتي "
رامي " طب انا غلطان انا رايح لي ياسين "
امسك نبيل الهاتف و اتصل علي ريم لي تأتي بسرعه ف اتت بسرعه و دخلت دون ان تطرق الباب حتي و اتجهة الي الحاسوب مباشرة فنظر اليها نبيل ف لاحظت ريم نظراته و قالت
ريم " اي بتبص كدا ليه "
نبيل " انت منستيش حاجه "
ريم " حاجه ؟ حاجه زي اي "
نبيل " لا ولا حاجه كملي شغلك "
قامت ريم بطباعة البيانات و امسكت و نظرت اليه بسعاده و قالت
ريم " اخيرا البيانات كلها صح اااه اخيرا اقدر ارتاح "
نبيل " اه ارتاحي و لو عايزه بكرا اجازه مش مشكله "
ريم " لا مش لدرجه لو اخدت اجازه هرجع القيك خارب دنيا و انا هفضل اصلح وراك زي كل مره "
ابتسم نبيل و هو يقول
نبيل " انا فعلا مش نافع في شغل دا اي رأيك تاخدي انت مكاني و انا اشوف مكان تاني "
ريم " لا طبعا اي الي بتقوله دا "
نبيل " انا تعبت من شغل دا يا ريم و مهما حاولت مش عارف اتعود علي انت لو مكنتيش معايا يمكن مكنتش هقدر اوصل لي هنا "
ريم " انا وصلت الوحدك انا كنت بساعدك بس مش اكتر "
نبيل " و مع ذلك انا لسه عايز اسيب شغل "
ريم " خلاص شوف شغل ليك و شوفلي انا كمان شغل معاك اصل بصراحه اتعود اشتغل معاك و مش هسيبك "
نبيل " هههه فكره حلوه برضو بس مظنش انا بابا هيسيبك "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرج نبيل من شركه فأشارة اليه سوها فذهب اليها
سوها " فاضي اخطفك شويه "
ابتسم نبيل " اه فاضي اتفضلي اخطفيني "
سوها " هههه طب يلا بينا "
اخذت سوها نبيل و ذهب الي احد المطاعم لي تناول الغداء معا
سوها " بصراحه انا مضايقه "
نبيل " و اي الي مضايقك "
سوها " الي حصل انهارده علي فكره بقا ريم هي الي عطتني الارقام غلط المفروض انك تحاسبها علي الغلط دا او تتعصب عليا او تتطردها حتي لو مش معقول تسامحها كدا و. كانها معملتش حاجه
وضع نبيل الملعقه علي صحنه و قال
نبيل ........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"