الفصل الثامن

في مكان اخر
في فيلا الخاصة بعائلة مياده .. دخلت مياده الصالون حيث يجلس والديها مردفه بفرحه
=رجع يا ماما من شهر العسل ومكملهوش شكل كلامي جاب بنتيجة
لتنتبه لوجود والدها الذي فور استماعه لكلماتها انتفض واقفا ينهرها قائلا بغضب
=مراد تاني يا مياده مش قولتلك تبعدي عنه مش مكفيكي الي عملتيه في الفرح
لم تكن تعرف بوجود والدها مع والدتها واندفعت في الحديث بسبب فرحتها لتردف بضيق
= مراد بتاعي يا بابا وهرجعو تاني ليا
ليأتيه حاله من الذهول فإذا كانت تريده لماذا تركته من البداية لينظر لزوجته محذرا اياها قائلا بحده
=الحقي بتنك وحذريها .. اللعب مع مراد اخره دمار وبنتك الخسرانة في الاخر
لتردف والدتها بلامبالاة وكأن الامر لا يعنيها
=قولتلها ومسمعتش الكلام
فهي من الاساس تقف مع ابنتها لكي تعود ل مراد فهي لن تجد افضل منه زوجا لأبنتها لتردف مياده بمكر
=يا جماعه انا بحب مراد وعايزاه وقريب اوي هيرجعلي بس لما يطرد البنت دي الاول بفضيحه تليق بيها .. دا انا مستنيه رجعته علي نار .. وخصوصا الصحفي كلمني وعايز يعمل معايا مقابله بخصوص الكلام الي قالو مراد عليا وبصراحه انا اجلت المقابلة لحد ما يرجع مراد وبعدين تكون الفضيحة اودامه وميكنش عنده حل إلا انه يطردها من القصر
لم يستطيع تصديق حقيقة ان ابنته توصل لتلك الدناءة لدرجة اهدار سمعة فتاه للوصول لأهدافها ليردف بتحذير ل زوجته
=خلي في علمك لو بنتك عملت حاجه تأذي غيرها اعتبري نفسك طالق
ليتركها ويرحل من ذلك المكان الذي يخنقه لتنظر والدتها لها بذهول مردفه
=ابوكي هيطلقني بسببك
لم تهتم مياده وذهبت ايضا لتفعل ما ارادته تاركا والدتها بمفردها نادمه علي تشجيعها لأبنتها الذي لن يأتي عليها إلا بالخراب
.......
في المساء
ظلت تسير في الغرفة ذهابا وايابا بتوتر وكل حين تنظر في ساعتها لقد تأخر كثير علي الصعود .. ربما سينام بغرفة المكتب المتواجدة بالقصر مثلما فعل امس ولكن لن تسمح له ستذهب إليه
نزلت ودخلت غرفة المكتب لتجده يستند برأسه علي المقعد مغمضا عينيه لتقترب منه قائله بهدوء
=مراد
ليفتح عينيه ناظرا لعينيها الرمادية واه من تلك العيون التي جعلته اسيرها لينزل بعينيه علي ما ترتديه فقد ارتدت روب بلون الموڤ يبدو انها كانت تنتظر ليسمعها تردف
=اطلع نام فوق
ليهز رأسه بالرفض فهو لا يريد ان يعتاد علي وجودها ولا يريد ان يقترب منها ثانيا فكلما يحاول التفكير في الأمر يشعر بالاشمئزاز من حاله فكيف يقترب من امرأه لا تريده وتريد غيره وتخطط لليوم الذي ينتهي زواجهم فيه لتعود لحبيبها
لتشعر بالحزن من رفضه .. لتلك الدرجة ينفرها ولا يريدها فرسالته قد وصلت إليها بالفعل فهي مجرد سكرتيره تنفذ اوامره وحينما سيقول لها انتهي الزواج سيكون ذلك امر اخر يجب عليها ان تنفذه ايضا
لتنظر له مطولا وعينيها تحكي الكثير وكأنها تقول كيف لي ان اخبرك عن الكم الهائل من الحب الذي يستوطنني لك بداخلي، اريد أن ابوح لك عن هذا الشعور الذي يسبح داخلي بحثاً عنك ..عن عيناك التي تشعرني بالأمان وتاره اخري تخبرني انها تود الهروب.. ربما لا تودني بجانبها ..كل ما أريده أن اسكن بقلبك مثلما انت تسكن بقلبي.. سأظل اكذب احساسي الذي يهتف داخلي انك لا تبادلني هذه المشاعر .. فانا أؤمن بأن في بعض الأحيان قد يأخذنا القطار الخاطئ للوجهة الصحيحة
لتتركه وتصعد للغرفة لتنام في تلك الأمسية حزينة فكل الامسيات يكون لها نفس الحال لا يتغير
في يوم اخر
انتهت من ارتداء فستانها الرمادي لقد تعمدت ان ترتدي بنفس لون عينيها ،وتركت شعرها منسدل علي ظهرها بعد ان جعلت خصلاته في تموجات واضعه القليل من المكياج وبعد انتهاءها نظرت لنفسها في المرأة بانبهار
اليوم ستتخلى عن نضارتها وكأنها تريد اخبار الجميع ان مراد قد حسن الاختيار
ستخبره انها تحبه لدرجة الجنون وليحدث ما يحدث يكفي انها سترتاح من تلك المعاناة
نزلت علي درجات السلم المؤدي لردهة القصر وصوت رنات كعب حذائها جذب انتباه ذلك الذي يقف في انتظارها مرتديا بدله تكسيدو فخمه تتناسب مع تلك المناسبة .. لتقع عينيه عليها لينظر لها بانبهار وهي تنزل علي درجات السلم بهدوء وخجل ليقابلها مردفا بأعجاب
=طالعه زي القمر علي فكره
=وانت كمان قمر علي فكره
ليضحك بخفه مما جعلها تضحك بسعادة لينظر لها مردفا بعبث
=فين النضارة
لتردف بحنق مزيف
=انهارده اجازه
فاليوم بالأخص تريد اظهار نفسها للعالم فيكفي الاختباء وراء قناع البشاعة لتجده يقول ببسمه وعيون
=زي ما تحبي بس مش كل يوم اجازه
لتومئ له وابتسامتها لا تفارقها .. اليوم ستخبره بمشاعرها اتجاهه وتنهي عذابها خائفة من رده عليها .. تري ماذا سيفعل بعد اخبارها له ؟!
دخلت الحفلة برفقة مراد واضعه يدها في يده ملتصقه فيه .. وابتسامه مرتسمه علي شفتيها سعيدة ولم لا تسعد ومراد لأول مره يأخذها علي تلك الحفلات وبالأخص الأن فإذا كان يهاب سمعته لما اخذها معه لذلك الحفل الكبير
التفتت برأسها له وشعور التوتر سيطر عليها لينظر لها يطمئنها بعينيه
فور دخولهم صوبت الاعين عليهم ولكن لم يهتموا واكملوا سيرهم ليرحب بهم صاحب الحفل ترحيب بالغ وتأتي زوجته وترحب ب نور وتأخذها لتجلس مع السيدات ويظل مراد مع رجال الاعمال
تعرفت علي الكثير منهم وظلت تتبادل مع الاحاديث لحين اختفي خوفها
بدأت الموسيقي الهادئة وسمعت صوت من وراءه يقول
=ممكن ترقصي معايا الرقصة دي
التفتت لتجده شاب طويل يظهر عليه صغر السن تقريبا يماثلها بالعمر لتهز رأسها بالرفض ولكنه ظل يصر عليها لتجد السيدات يشجعوها علي الرقص معه ولكنها خائفة من رد فعل مراد عندما يراها مع ذلك الشاب .. ليأتي في ذهنها ان مراد لم يهتم اذا رقصت مع اخر لتقوم من مقعدها وتذهب معه لحلبة الرقص لتبدأ معه الرقص علي النغمات الهادئة
ليردف ذلك الشاي وهو يتأمل عينيها
=اسمي مروان وانتي
شعرت بيديه تجول علي خصرها لتشك بأمره وتبتلع ريقها لتردف بتوتر
=نور
ليبتسم مروان ويديه تزداد جراءه علي جسدها مردفا باستمتاع
=اسمك حلو وعنيكي حلوه كمان
لتشعر بالغضب من افعاله وتبعده ولكن يشدد يده حولها يمنعها من الابتعاد قائلا بخبث
=مالك يا نور بتبعدي لي
لتبعده عنها بالقوة مردفه بغضب
=ابعد عني وإلا هفرج الحفلة دي كلها عليك
لتزداد ابتسامته الماكرة مشدد يديه حولها يمنعها من الابتعاد قائلا بتسلية
=بحب القطط الشرسة
ليتفاجأ بصوت مراد يقول وهو يبعده عنها بغضب
=وانا هوريك صاحب القطط هيعمل فيك اي
ليضربه بحده في وجهه مما وقع علي الارض اثر تلك الضربة الشديدة وتوقفت النغمات والجميع يشاهد ما فعله بدهشه واستنكار ليمسك بيدها مردفا بقسوة
=قدامي علي البيت
ليسير للخارج ويجعلها تسير ورائه رغما عنها ويديه تشتد حول يدها بحده لحين خرجوا من الحفل لتبعده عنها قائله بلوم
=انت بتعاملني كده لي .. ذنبي اي انه طلع حيوان وحاول يتحرش بيا
لينظر لها بغضب تتسأل الأن ما ذنبها وهي من دفعت ذلك الرجل لفعل هذا .. ليردف بغضب
=ذنبك انك روحتي رقصتي معاه و نسيتي انك متجوزه وعي ذمة راجل ومش اي راجل كمان لا دا راجل اعمال معروف .. لا خوفتي علي سمعتي ولا علي اسمي
ضحكت بسخريه مردفه باستهزاء
=سمعتك اه قول كده بقا ... وعشان خاطر سمعتك ياريت تطلقني انهارده قبل بكره اصل ازاي تكمل مع واحده اهلها رموها في الزبالة .. اه بالمرة اخلص مني حجتك جاهزة مستني اي
احتقن وجهه من شدة الغضب وصدم من طلبها للطلاق بتلك السهولة .. لتلك الدرجة هذه الكلمة سهله عليها .. ولما لا تكن سهله فهي بالأساس اكملت الزيجة بسبب المال مثلها مثل باقي نساءه ليردف بجمود رغم ألام قلبه
=حاضر يا نور هطلقك بس وقتها تنسي اتفاقنا السابق وكل واحد يرجع لأصله
هزت رأسها بيأس من كلمته الأخيرة وألمها قلبها مبتلعه ريقها بخوف من الابتعاد عنه لتردف بقهر
=مش عايزه منك حاجه .. القرب منك وجع وانا تعبت وجبت اخري
لتغادر قبله تاركا اياه يقف مكانه .. ربما الاستمرار قاتل ومؤلم والابتعاد اصعب فيا قلبي لما احببته
في يوم جديد
جمعت اغراضها في حقيبتها التي جعلت الخادمة تأتي بها من شقتها .. ستعود الأن لحياتها القديمة وتترك له مفاتيح سيارتها وتلك الشقة الذي تركها لها
لا تريد منه شئ ولا تريد ان تبقي بالقرب منه ستغادر بلا عوده ربما الابتعاد هو الحل المناسب لعل ألامها ينتهي
جلست علي الفراش بحزن تنظر لأرجاء الغرفة ربما لن تعود إليها ثانيا
نزلت بحقيبتها لتجده يجلس في ردهة القصر ولكن ما ادهشها هو عيونه الحمراء وحزنه الظاهري الذي لم تجد له تفسير اهو حزين علي بعدها ام خائف مما حدث امس حتي لا تتأثر سمعته به .. عند تلك الفكرة ابتسمت ساخرة فهو لن يتغير
اقترب منها ينظر للحقيبة التي بيدها بحزن فكرة ابتعادها عنه تؤلمه والالم صعب قائلا بنبره حزينة
=نويتي خلاص .. هتمشي وتسبيني يا نور
فإذا لم تذهب سيأتي يوما ويجعلها تذهب رغما عنها لتردف بمراره
=امشي من نفسي احسن من انك تمشيني ..
ثم اخرجت له مفاتيحها ووضعتهم في يده لينظر لهم باستغراب لتقول بهدوء
=دول حاجتك مبقتش محتاجه حاجه منهم .. وهرجع لحياتي السابقة بقصد اصلي
لتشدد علي الكلمة الأخيرة لتذكره بما قاله لها امس وتتركه وترحل ليظل ينظر في اثرها لحين اختفت لتنزل دموعه للمرة الاولي بعد وفاة والده
دائما الحياه تعطينا فرصه للاقتراب بمن نحب ولكن الفرصة واحده عليك باستغلالها إن لم تستغلها ضاعت منك للأبد
....
عادت لمكانها القديم مع تلك السيدة التي ساعدتها من قبل وجعلتها تسكن معها ومع اولادها ... عادت للذل ثانيا وكلمات الجيران التي تجلدها بلا رحمه
استقبلتها تلك السيدة برحب فبعد ان تركتها نور ورحلت ظلت علي تواصل معها ترسل لها الاموال لتساعدهم فلم تنساهم بمجرد ابتعادها عنهم
والأن هي بحاجه للبدء من جديد وخلق حياه اخري بعيدا عن مراد .. كانت تود ان يتمسك بها قليلا يمنعها ويجبرها علي العيش معه ولكن لم يتمسك بها وتركها ترحل ربما البعد اجمل ولكنه الاصعب علي الاطلاق
مرت الايام ومازال الحزن يسكن في قلبها وخصوصا في المساء عندما تجد نفسها وحيده تبكي بمراره علي حبها ..توقعت ان تلك الصدفة التي جعلتها زوجته ستكون بداية حياه جديده ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ويخيب املها لتعود لنقطة البداية
لو لم يكن ساعدها في تلك الليلة واعطاها ذلك الكارت المطبوع عليه عنوان شركته لتأتي للعمل معه .. لو ان سكرتيرته لم تتركه .. لكانت عامله لديه بعيدا عنه لا تراه إلا صدفه ربما حينها لم يتعلق قلبها به
عادت من الخارج بعد ما بحثت عن احدي الوظائف الفارغة ولكن لم تجد ما يناسبها نظرا لعدم وجود مؤهل عالي لديها .. لكنها اكتسبت خبره كبيره في مجال الاعمال وتعلمت الكثير من مديرها .. فإذا كانت خبيرة لماذا يتساءلون عن المؤهلات
طوال الايام الماضيه لم تجد وظيفه واحده ومازالت تحاول من اجل الحصول علي واحده
وضعت تلك السيدة الحنون كوثر يدها علي ظهر نور بحنان مردفه
=مالك يا قلبي حالك مش عجبني من ساعة ما رجعتي
فين عربيتك الي كنتي بتيجي بيها هنا ولا شقتك لي سبتيها .. انا استنيت لحد ما تهدي وتحكيلي بنفسك بس لقيتك ساكته بردو مش بتتكلمي فقولت اسألك
لتبكي نور بقهر .. ماذا تخبرها .. اتخبرها عن حبها ام عن زواجها الذي كان مجرد صفقة ألم ووجع لتشعر كوثر بالقلق عليها عندما وجدتها تبكي لتردف بخوف
=في اي يانور قلقتني .. احكي يانور عيني قوليلي مين مزعلك
لتردف نور من وسط بكاءها
=بحبه اوي يا داده ومن زمان وكاتمه في قلبي بس اظاهر انه مش مكتوب ليا السعادة والحب مش ليا للأسف

لتفهم حينها كوثر عن من تتحدث فمن غيره مديرها لتردف
=مديرك مش كده؟!

لتومئ لها نور لتبتسم كوثر فقد شعرت انها معجبه به من احاديثها الكثيرة عنه لتردف كوثر بحب
=كنت عارفه انك بتحبيه هو انتي ليكي سيره غيره
=بس هو مش بيحبني ومش عايزني ... كان نفسه يتخلص مني انهارده قبل بكره

لتعقد كوثر حاجبيها باستغراب مردفه بتساؤل
=مش فاهمه يتخلص منك لي ؟

لتمسح نور دموعها مبتلعه ريقها فكيف ستخبرها اخر احداثها التي لم تشاركها معها ولم تخبرها عنهم لتردف بتوتر
=فاكره الفرح الي كلمتك عنه .. العروسة استبدلت وبقيت انا مكانها يعني انا اتجوزت مراد وكمان مستنيه ورقة طلاقي

لتنفجر باكيه تسرد ما حدث لها لتستمع إليها كوثر موجه لها نظرات عتاب ولوم بسبب ما فعلته بحالها .. لتردف كوثر في النهاية
=غلطتك انك بصيتي لفوق اوي يا نور ويوم ما حبيتي روحتي حبيتي مديرك الي لو الدنيا تشقلبت مش هيبقا ليكي عشان هو في مكانه وانتي في مكانه تانيه .. وافتكري اني حذرتك زمان اول ما خرجتي من الملجأ

لتستمع لكلماتها وكأنها تركد لنفسها انها اخطأت في حبه لكن مشاعر القلب لا احد يستطيع السيطرة عليها .. تلك المشاعر تتولد لا اراديا دون تدخل الانسان
......
الايام الماضيه مرت عليه بصعوبه فلم يتعود علي فراقها او ابتعادها عنه .. لقد تعود علي رؤيتها يوميا علي مكتبها تستقبله بابتسامه تملئها الحماس والبهجة تجعله يبدأ يومه بتفاؤل .. والأن اصبح يختنق من الذهاب لشركته وعدم رؤيتها كسابق .. مكانها الفارغ يذكره بها مما يؤلم قلبه واصبح يريد البكاء لم يستطيع تحمل الفراق
دخلت تلك الشابة الرشيقة التي لم تكن سوي مياده فبعد ذهاب نور اخبرتها الخادمة التي تعمل في القصر وترسل له الاخبار عن ابتعاد نور وتركها للقصر .. مما جعل مياده تسعد وتوقف خطتها من فضحها وجعلها عبره امام الجميع
لتعود في النهاية إلي مراد وتطلب منه السماح اما عنه فلم يعترض علي عودتها ولم يوافق ايضا وتركها تحوم حوله
ليست لديه القدرة علي المجادلة معها ثانيا
فتحت باب المكتب ودخلت بخطوات واثقه لتجلس امامه قائله بلوعه
=مراد حبيبي اي رائيك نتعشي سوا في مطعم فايف استار انا وانت وبس
ليتأفف بضجر مردفا
=مليش مزاج
لتتضايق فمنذ ان ابتعدت نور وعادت هي إليه وهو لا يوافق علي اي الخروج معها .. مما يجعلها تتأكد اكثر انه يحب نور والحقيقة المؤكدة التي توضح امام عينيها انه يعشقها ومنذ زمن قبل ان يتعرف عليها لتردف بحده
=وامتي هيكون ليك

=لما يكون ليا هقولك .. ولو سمحت امشي لأن عندي شغل كتير ومش فاضي للكلام
قالها بعصبيه لتقوم من علي كرسيها وتغادر غاضبه .. تلك نور ابتعدت ورغم ابتعادها مازالت متواجدة بينهم
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي