الفصل الاول الطلاق
دينغ صوت رسالة تنبيه.
يرجى الذهاب إلى المستشفى للتبرع بالدم في أسرع وقت ممكن.
عندما رأت نيكول هذه الرسالة ، صُدمت للحظة وكأنها تعرضت لضربة قوية علي صدرها، كان اسم المرسل الزوج.
دينغ تبع ذلك رسالة أخرى على الفور، كان إشعارًا من البنك بأنها تلقت تحويل أموال بقيمة ٥٠٠٠٠٠ دولار.
انتقلت نيكول لأعلى لإلقاء نظرة على سجل الرسائل مع زوجها
تذكري أن تذهبي إلي المستشفي و سيتم تحويل نصف مليون دولار رصيد
تذكري أن تأتي إلي المستشفي و التبرع بالدم وسيتم تحويل نصف مليون دولار رصيد من فضلك أن تأتي إلي المستشفي علي الفور.
خلال ثلاث سنوات من زواجهما ، كانت المرة الوحيدة التي بداء فيها زوج نيكول إريك فيرجسون ، الاتصال بها هو أن يطلب منها الذهاب إلى المستشفى للتبرع بالدم، على وجه الدقة لبيع الدم،تم بيع دماء نيكول إلى ويندي كواد، كما عامل إريك نيكول على أنها غريبة طوال زواجهما.
هذا الشهر وحده ، تبرعت نيكول بالدم ثلاث مرات ، وهو أكثر مما يمكن أن يتحمله جسدها.
جلست نيكول على الأريكة وأصبحت عيناها تؤلمان دون وعي وبدأت رؤيتها أن تكون ضبابية.
بالأمس بينما كانت تنتظر إيريك للعودة من العمل ، وقفت تحت المطر لأكثر من ساعة ، لذلك كانت تشعر بتوعك و دوار و لم تذهب إلي المكتب ،ربما لم يكن إريك يعلم أنها مصابة بالحمى أيضًا.
سعلت وحملت هاتفها مترددة في الرد،فجأة ، أرسل لها رقم غير مألوف رسالة سحقت لها آخر مقدار من المثابرة واحترام الذات.
حتى لو كنتي السيدة فيرجسون ، فأنت مجرد واجهة تحتل هذا المنصب بلا خجل لمدة ثلاث سنوات.
هل نظر إليك إريك مرة من قبل؟ لقد نام في مكاني الليلة الماضية، لو كنت مكانك لوجدت حبلًا لأشنق نفسي، أنتي مجرد ربة منزل
ربة منزل؟
شعرت نيكول فجأة بالاختناق والاكتئاب والاهتزاز، كانت نيكول الزوجة القانونية لإريك فيرجسون.
تخلت عن عائلتها وأصدقائها لتتزوج هذا الرجل لمدة ثلاث سنوات ، ومع ذلك وُصفت بأنها ربة منزل حقيرة؟ مرة أخرى ، شعرت أن صدرها قد تحطم، تراكمت كل تلك المشاعر تجاه إريك طوال أيامها المتواضعة حيث تحطمت زوجته فجأة إلى أشلاء.
بعد هذه الرسالة ، تم إرسال صورة إلى هاتفها، كان وجه إريك الهادئ النائم،كانت ملامحه المنحوتة الجميلة مثل قطعة فنية معقدة جعلتها تنجذب إليه ، مثل العثة إلى اللهب، كانت هذه الصورة شهادة على الرسالة السابقة، لم تكن المرأة التي كانت تقع على كتف إريك سوى ويندي كواد.
على الرغم من أن كلاهما قد أغلقوا عيونهما ، إلا أن شفتي ويندي أظهرت يقظتها في تلك اللحظة، بدوا كزوج من العشاق الحميمين.
رن هاتفها فجأة، كانت مكالمة من فيلا فيرغسون ، اعتادت نيكول الرد.
أمرتها كوين والدة إريك بوقاحة قائلة:
-نيكول هل نسيت ما هو اليوم؟ الخادمات غادرن اليوم ، لذلك أسرع وتعال للطهي لنا .
سخرت نيكول وأغلقت الهاتف دون أن تقول أي شيء، كانت تمشي على قشر البيض حول إيريك فيرجسون ، في محاولة للحفاظ علي هذا الزواج الهش.
وفي المكتب استخف الجميع بها ، لكنها ما زالت تبذل قصارى جهدها لتلعب دور سكرتيرة إريك.
وفي المنزل نظرت والدة إريك وأختها إلى أصولها المجهولة بازدراء،كانوا لئيمين واستغلوها في كل فرصة ممكنة ،أمروها بالجوار وطلبوا منها الطهي وغسل الملابس وحتى تنظيف المنزل.
نيكول التي كان من المفترض أن تكون السيدة الشابة لعائلة فيرجسون ، تمت معاملتها كخادمة متواضعة و بقيت وديعة ومطيعة، كما أنها لم تشكو أبدًا من أي من هذا لإريك خوفًا من إزعاجه ووضعه في موقف صعب، لقد تحملت الكثير لدرجة أنها أصبحت أقل حساسية تجاهه.
بغض النظر عن مدى احتقار الآخرين لها ، كانت نيكول لا تزال على استعداد للاستمرار وتحمل كل ذلك من أجل إريك فيرجسون.
ومع ذلك و على مدار السنوات الثلاث الماضية ، لم يتذكر إريك أبدًا أنها كانت زوجته، كان مدى تواصلهم عندما يكلفها بالعمل في المكتب ، وحثها على التبرع بالدم ، وتحويل الأموال إليها.
في هذه اللحظة ، شعرت نيكول بالإرهاق ،لم تستطع الصمود أكثر من ذلك، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها ويندي كواد استفزازها.
في الماضي ، كان بإمكان نيكول دائمًا أن تضحك من تلك الكلمات القاسية واللئيمة ، لكن هذه الصورة داست تمامًا على تقديرها لذاتها.
اجتاحها الذل والوحدة والبرد القارس وسألت نفسها هل كانت سنوات زواجي الثلاث مزحة؟ في هذه اللحظة ، كان وجه نيكول كئيباً للغاية،كانت قد حسمت رأيها أخيرًا، حسنا حان الوقت لتنتهي هذه النكتة.
مرت نيكول عبر هاتفها وبدون تردد ، أرسلت رسالة إلى إيريك ،
دعنا نحصل على الطلاق.
على الرغم من أنها كانت لا تزال تشعر بالدوار ، إلا أنها كانت تعلم أن هذا هو القرار الصحيح.
اتصل بها إريك على الفور كانت نيكول قد توقعت بالفعل غضبه في هذه اللحظة، كان صوت الرجل قاسيًا وباردًا كما قالت نيكول :
ما الذي تثير ضجة حوله؟ كم تريد؟ فقط اذكر السعر.
قال الطبيب:
-أن ويندي في حالة حرجة قمعت نيكول بقوة الدوخة وقاطعت كلماته، ابتسمت ببرود وقالت بصوت أجش:
-إريك فيرجسون سأراك في قاعة المدينة بعد ساعة ، أو يمكنك مشاهدتها وهي تموت.
لقد أغلقت الخط بعد تلك الجملة، بعد ذلك مباشرة ، تلقت رسالة أخرى.
تحويل مليون دولار رصيد.
ضحكت نيكول بصوت عالٍ هاهاهاها بينما دموعها تتدفق بلا حسيب ولا رقيب.هذا سخيف إنه أمر سخيف للغاية .
يرجى الذهاب إلى المستشفى للتبرع بالدم في أسرع وقت ممكن.
عندما رأت نيكول هذه الرسالة ، صُدمت للحظة وكأنها تعرضت لضربة قوية علي صدرها، كان اسم المرسل الزوج.
دينغ تبع ذلك رسالة أخرى على الفور، كان إشعارًا من البنك بأنها تلقت تحويل أموال بقيمة ٥٠٠٠٠٠ دولار.
انتقلت نيكول لأعلى لإلقاء نظرة على سجل الرسائل مع زوجها
تذكري أن تذهبي إلي المستشفي و سيتم تحويل نصف مليون دولار رصيد
تذكري أن تأتي إلي المستشفي و التبرع بالدم وسيتم تحويل نصف مليون دولار رصيد من فضلك أن تأتي إلي المستشفي علي الفور.
خلال ثلاث سنوات من زواجهما ، كانت المرة الوحيدة التي بداء فيها زوج نيكول إريك فيرجسون ، الاتصال بها هو أن يطلب منها الذهاب إلى المستشفى للتبرع بالدم، على وجه الدقة لبيع الدم،تم بيع دماء نيكول إلى ويندي كواد، كما عامل إريك نيكول على أنها غريبة طوال زواجهما.
هذا الشهر وحده ، تبرعت نيكول بالدم ثلاث مرات ، وهو أكثر مما يمكن أن يتحمله جسدها.
جلست نيكول على الأريكة وأصبحت عيناها تؤلمان دون وعي وبدأت رؤيتها أن تكون ضبابية.
بالأمس بينما كانت تنتظر إيريك للعودة من العمل ، وقفت تحت المطر لأكثر من ساعة ، لذلك كانت تشعر بتوعك و دوار و لم تذهب إلي المكتب ،ربما لم يكن إريك يعلم أنها مصابة بالحمى أيضًا.
سعلت وحملت هاتفها مترددة في الرد،فجأة ، أرسل لها رقم غير مألوف رسالة سحقت لها آخر مقدار من المثابرة واحترام الذات.
حتى لو كنتي السيدة فيرجسون ، فأنت مجرد واجهة تحتل هذا المنصب بلا خجل لمدة ثلاث سنوات.
هل نظر إليك إريك مرة من قبل؟ لقد نام في مكاني الليلة الماضية، لو كنت مكانك لوجدت حبلًا لأشنق نفسي، أنتي مجرد ربة منزل
ربة منزل؟
شعرت نيكول فجأة بالاختناق والاكتئاب والاهتزاز، كانت نيكول الزوجة القانونية لإريك فيرجسون.
تخلت عن عائلتها وأصدقائها لتتزوج هذا الرجل لمدة ثلاث سنوات ، ومع ذلك وُصفت بأنها ربة منزل حقيرة؟ مرة أخرى ، شعرت أن صدرها قد تحطم، تراكمت كل تلك المشاعر تجاه إريك طوال أيامها المتواضعة حيث تحطمت زوجته فجأة إلى أشلاء.
بعد هذه الرسالة ، تم إرسال صورة إلى هاتفها، كان وجه إريك الهادئ النائم،كانت ملامحه المنحوتة الجميلة مثل قطعة فنية معقدة جعلتها تنجذب إليه ، مثل العثة إلى اللهب، كانت هذه الصورة شهادة على الرسالة السابقة، لم تكن المرأة التي كانت تقع على كتف إريك سوى ويندي كواد.
على الرغم من أن كلاهما قد أغلقوا عيونهما ، إلا أن شفتي ويندي أظهرت يقظتها في تلك اللحظة، بدوا كزوج من العشاق الحميمين.
رن هاتفها فجأة، كانت مكالمة من فيلا فيرغسون ، اعتادت نيكول الرد.
أمرتها كوين والدة إريك بوقاحة قائلة:
-نيكول هل نسيت ما هو اليوم؟ الخادمات غادرن اليوم ، لذلك أسرع وتعال للطهي لنا .
سخرت نيكول وأغلقت الهاتف دون أن تقول أي شيء، كانت تمشي على قشر البيض حول إيريك فيرجسون ، في محاولة للحفاظ علي هذا الزواج الهش.
وفي المكتب استخف الجميع بها ، لكنها ما زالت تبذل قصارى جهدها لتلعب دور سكرتيرة إريك.
وفي المنزل نظرت والدة إريك وأختها إلى أصولها المجهولة بازدراء،كانوا لئيمين واستغلوها في كل فرصة ممكنة ،أمروها بالجوار وطلبوا منها الطهي وغسل الملابس وحتى تنظيف المنزل.
نيكول التي كان من المفترض أن تكون السيدة الشابة لعائلة فيرجسون ، تمت معاملتها كخادمة متواضعة و بقيت وديعة ومطيعة، كما أنها لم تشكو أبدًا من أي من هذا لإريك خوفًا من إزعاجه ووضعه في موقف صعب، لقد تحملت الكثير لدرجة أنها أصبحت أقل حساسية تجاهه.
بغض النظر عن مدى احتقار الآخرين لها ، كانت نيكول لا تزال على استعداد للاستمرار وتحمل كل ذلك من أجل إريك فيرجسون.
ومع ذلك و على مدار السنوات الثلاث الماضية ، لم يتذكر إريك أبدًا أنها كانت زوجته، كان مدى تواصلهم عندما يكلفها بالعمل في المكتب ، وحثها على التبرع بالدم ، وتحويل الأموال إليها.
في هذه اللحظة ، شعرت نيكول بالإرهاق ،لم تستطع الصمود أكثر من ذلك، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها ويندي كواد استفزازها.
في الماضي ، كان بإمكان نيكول دائمًا أن تضحك من تلك الكلمات القاسية واللئيمة ، لكن هذه الصورة داست تمامًا على تقديرها لذاتها.
اجتاحها الذل والوحدة والبرد القارس وسألت نفسها هل كانت سنوات زواجي الثلاث مزحة؟ في هذه اللحظة ، كان وجه نيكول كئيباً للغاية،كانت قد حسمت رأيها أخيرًا، حسنا حان الوقت لتنتهي هذه النكتة.
مرت نيكول عبر هاتفها وبدون تردد ، أرسلت رسالة إلى إيريك ،
دعنا نحصل على الطلاق.
على الرغم من أنها كانت لا تزال تشعر بالدوار ، إلا أنها كانت تعلم أن هذا هو القرار الصحيح.
اتصل بها إريك على الفور كانت نيكول قد توقعت بالفعل غضبه في هذه اللحظة، كان صوت الرجل قاسيًا وباردًا كما قالت نيكول :
ما الذي تثير ضجة حوله؟ كم تريد؟ فقط اذكر السعر.
قال الطبيب:
-أن ويندي في حالة حرجة قمعت نيكول بقوة الدوخة وقاطعت كلماته، ابتسمت ببرود وقالت بصوت أجش:
-إريك فيرجسون سأراك في قاعة المدينة بعد ساعة ، أو يمكنك مشاهدتها وهي تموت.
لقد أغلقت الخط بعد تلك الجملة، بعد ذلك مباشرة ، تلقت رسالة أخرى.
تحويل مليون دولار رصيد.
ضحكت نيكول بصوت عالٍ هاهاهاها بينما دموعها تتدفق بلا حسيب ولا رقيب.هذا سخيف إنه أمر سخيف للغاية .