كنز العالم المفقود

HATEM DJELID`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-04-14ضع على الرف
  • 567

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

التبادل

أوراسيا عام 1822
شاب يمتطي صهوة جواده و ينظر إلى الأفق..
يلتحق به شاب آخر من ورائه و يخبره على جواده و قائلا " هذه هي ساحة المعركة الحاسمة سيدي
يرد القائد أحمد " نعم علينا أن نستعد "

و يغادران المكان و من هنا نفهم أنهما يتحضران لمعركة من نوع ما

ينتقل بنا المشهد إلى 200 سنة بعد ذلك
تحديدا في مدينة باتنة في الجزائر
في جامعة باتنة 1
طالب إسمه أمير ينام في منتصف الحصة و يستيقظ على صوت زملائه و هم يغادرون فيغادر معمهم

الإسم : أمير
اللقب : بن عبد الله
العمر : 24 سنة
الجنسية : جزائرية
الطول : 1.75 سم
التخصص : تاريخ

يخرج أمير من الصف و ينظر إلى زميلته كنزة التي كان معجبا بها عن بعد
ينتقل المشهد إلى كنزة التي تخبر صديقاتها بأن موعد خطوبتها الأسبوع القادم و أنها مسرورة كثيرا

كان يعلم أمير مسبقا بالأمر فتنهد قليلا ثم غادر الجامعة إلى المنزل و هو فالطريق يعرض لنا مدى النفاق الذي يشهده في هذا العالم

يعود للبيت و يفتح الباب و يستلقي على الأريكة ليشاهد التلفاز فيرى في مقدمة الأخبار أن الحروب تندلع في بعض الدول و أن هناك أناس تموت في كل مكان من هذا العالم و لكنه واقف و عاجز عن فعل أي شيء و بما أنه يدرس التاريخ فهو على إطلاع على تاريخ الحربين العالميتين الأولى و الثانية و من هو المتسبب في هذه الحروب و هذا السلام المزيف الذي
يسود العالم
أمير " سحقا لهذا الزمن الذي نعيش فيه"

ثم يغلق شاشة التلفاز و يخرج ليشتري ساعة جديدة بعد أن إنكسرت ساعته في وقت سابق
ليتفاجئ برؤية كنزة و صديقتها تخرج من نفس المحل الذي كان ذاهبا إليه فنظر إليها عن كثب حتى إرتطم رأسه في باب المحل ههههه

لفتت نظره ساعة إنجذب إليها بشكل رهيب جدا فإشترها و خرج من المحل

يعود المشهد إلى إجتماع بين قادة جيش الملك عبد القادر في عام 1822 الذين كانو يخططون لكيفية دخول الحرب

القائد 1 " هذه الحرب حاسمة علينا الإستعداد لها
القائد 6" وصلتني معلومات أن الأسلحة التي سيستخدمونها متطورة جدا أكثر مما كنا نتصور
القائد 3 " نحن أيضا جيش لا يستهان به متأكد أن النصر سيكون حليفنا.
قائد 2" سوف نترك القرار لقائد الجيش الملكي...
يضحك واحد من القادة بشكل مريب و ينتهي الإجتماع بعدها

بعد ذلك بقليل يدخل شخص ملثم من وراء قائد الجيش و يطعنه و تعلن حالة الطوارء في المملكة..


يعود الفارس جواد في صبيحة اليوم الموالي إلى المملكة ليجد الفوضى في المملكة فيتسائل عن سببها فيصتدم به شخص غريب و يوقع ساعة جيب فيجدها جواد و يناديه لكي يرجعها له لكنه يفر هاربا بعد مناداته
تلك الساعة من الطراز القديم التي تعلق على جيب السترات في ذلك الوقت

يقصد جواد القصر مسرعا ليعرف ما يجري و هو حامل لتلك الساعة الغريبة يحدق بها فوق حصانه

في الجهة المقابلة أمير يشعر بالملل في مدرج الجامعة و ينظر و يحاول النوم ثم يتذكر الساعة التي إشتراها و ينظر إليها قائلا " نلوم الوقت و العيب الحقيقي فينا نحن"
ثم يلاحظ كل من أمير فالمدرج و جواد فوق صهوة حصانه أن رقاص الساعتين يدور بسرعة كبيرة جدا بحيث لا يمكن إيقافه.... واحد للأمام و الآخر للخلف

ثم غفى الإثنين واحد في المدرج و الآخر فوق صهوة الحصان

إستيقظ كل منهما بعد ساعة من الزمن
أمير إستيقظ في مدرجه و أخذ ينظر حوله
و استيقظ أحمد ليجد نفسه ملقى على الأرض أمام القصر و قال الإثنين

جواد / أمير " ماهذا المكان أين أنا"

يتبع في الجزء الثاني... تابعونا

يتبع......
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي