الفصل الثلاثون
الفصل الثلاثون
وقفنا لما عادل طلب من عم امل ان هو عايز يشوفه وعمها قاله تعالى المصنع
نبدا بسم الله
عادل راح لعم امل واتكلم معاه
عادل....ان عايز ارجع
عم امل ...هى مش عايزه
عادل ..ليه
عم امل...كده هى بتقول ان هى زهقت وعايزه تتطلق
عادل..مدام هى عايزه تتطلق تبرينى من كل حاجه
عم امل ...ط ومصاريف عيالك ط هى هتتنازل عن حق عيالها انت بقى هتتنصل من حق عيالك
عادل .. مدام هى عايزه تتطلق اه هتنصل من مصاريفهم تشيل هى ياعم خالد مش انتوا مشجعينها
خالد...هو ده اخر كلامك
عادل ...اه وياريت ترد عليا علشان اشوف حالى وافوق بقى
خالد.. حاضر هبلغها وهبلغك وعادل قام مشى وعمها بلغها وهى غمضت عينها بوجع وقلبها كمان وجعها ان عادل اللى هى بتحبه باعها وباع ولاده علشان يعيش حياته
عمها..امل انتى روحتى فين
امل ..معاك بلغه ياعمى ان انا موافقه على شروطه وياريت يطلق ونخلص وامل قفلت مع عمها وتعبت وعم امل بلغ عادل ان امل وقفت على شروطه وهو فرح بس عرف من عمها ان هى تعبانه لما حالتها تتحسن هيطلبه يرحوا للمأذون وبعد كام يوم امل الحمدلله حالتها اتحسنت وبعدهاعم امل طلب منه عادل يراحوا للماذون وعادل قاعد تحس ان هو ملك زمانه وفرحان انه شايف كسره فى عيون امل وشمتان فيها
وحصل الطلاق وبعدها كل واحد راح لحاله بس لااسف عادل رجع ندم بس الندم لا يفيد
فلاش باك
لما المأذون جه عشان أطلق امل كانت بتترجانى بعينها ان اتمسك بيها بس على مين بقول لنفسى خلاص كل المشاكل هتنتهي ، لما سألني "أنت متأكد من قرار الطلاق ، جاوبته بسرعه "أه متأكد"
امل كانت قاعده مستسلمه لكل حاجه بتحصل ، حسيتها ضعيفه ، أمها وستهاوعمها كانوا معاها بس هيا كانت أضعف من إنها تحس بوجودهم ، لما شوفت في عينيها نظره الكسره فرحت إني عرفت أخد حقي وأعرفها إن هيا اللي وصلتنا للحال دا
بعد كام دقيقه طلقتها وبعدها هى مشيت وهى مش قادره تمشى وعيونها مليانه دموع وانا كنت فرحان فرح بس لااسف معرفش ان هندم بعد كده روحت و، نمت علي سريري اليوم دا وأنا حاسس إن الهموم الدنيا كلها أتبخرت ، خرجت براحتي ، أكلت بنفس ، 12سنه فاتوا وأنا في مشاكل وصداع وخلافات
"أخيرآ" بقيت في هدوء ، ولاحد يقولى بتكلم مين ماشى مع مين ، روحت عند أهلي وفرحولي إني خلصت منها
رجعت أعيش حياتي بالطول والعرض من تاني
مافاتش كتير ولقيت حاجات أتقلبت عكس توقعاتي ، كل واحد أنشغل بحياته عني ، ف نهايه كل ليله بيقفلوا علي نفسهم الباب وأنا برجع بكل ضعف ووحده أوضتي
طب حتي فين "الونس" بتاع الأهل
أخواتي اللي كانوا دايما نازلين علي ودني بالكلام علي مراتي مبقوش يسألوا فيا ، أمي اللي كانت بتحاول تبينلي إن هيا أحن بكتير من مراتي مابقتش بنفس الحنيه ولا بتحاول تظهر دا ، رجعت لطبيعتها تاني
أكتر ناس سخنوني عليها مابقوش يرنوا حتي ، لما تعبت في ليله الواقفه قبل العيد وسخنت وأتصلت علي اخويا ملاحظتش من نبره صوتي إني تعبان مع أن صوتي مكنش واضح من كتر التعب ، أفتكر مره إن امل رنت عليا وأنا برا البيت في يوم وقالتلي "أنت بخير؟!" وكانت قلقانه من غير سبب ، ساعتها كنت عامل حادثه وروحت المستشفي وفضلت تقول انت كويس كانت حاسه بيا
فين "الراحه" اللي حكولي عنها ، وليه ماحدش بقي عايز يعرف أخبار حياتي أول بأول ذي ما كانوا بيعملوا لما امل كانت موجوده
يااااه لوكانوا من الاول بعيد مكنش هيبقي في مشاكل كتير بيني وبينها
لما قولت إني عايز أرجع لمراتي لقيتهم كلهم بيحاولوا يمنعنوني ، عادوا في مشاكل قديمه ، طلعوا أخطاء ،فيها وانا كنت مصدق كل كلامهم
هما كانوا جوه تفاصيل حياتى من اخواتى وامى واصحابى ومراتى كانت بتحاول تبعد ده كله
ولقيتها بتحاول بكل قوتها تسند البيت من إنه يقع وأنا كنت بفلت إيديا
هيا كانت بتحاول تداري وتلملم في خصوصيتنا في الوقت اللي أنا كنت عاطي أذن الدخول فيها
روحت بكل أسف أرجعها ، لقيتها بكل مكسب بتقولي "لا" ، قالتلي "أنا أرتحت" ، الجمله دي كان المفروض أنا اللي اقولها ، حاولت كتير بس كل مره كانت بتعاند كأنها بقت في مكان آمن خايفه تخرج منه لامتعرفش ترجعله تاني
باك
عادل ياريت يرجع بيا الزمن تانى وانا كنت اتمسكت بمراتى واولادى اللى حالهم بقى احسن من كانوا معايا
ياسين بقى متفوق وماشاء الله بقى اولى اعدادى
وتمارا بقت 3ابتدائى ومصطفى فى الحضانه ولادى اللى انا اتملصت من حياتهم اللى اصلا مستاهلمش.
وامل حالها بقى احسن وصحتها بقت كويسه وانا اللى اكتر واحد خسر فى الموضوع بس انا استاهل لانى عصيت ربنا كتيييير وانا كده بحصد عمايلى
وعـدت للـدار أمشي فـــوق نيراني *****كفا لـكف يقود خطاي حرماني
الحب يفتح أبوابـا مـن الأمل*****فماله الحب أخرسني و أعماني ؟
لا تطرق الباب مـــا في الدار من أحد*****وانعم بسجـن خفي دون سجان
أنكرت وجهي و المـرآة تســألني*****أيني أنا الآن هـــذا كائن ثان !
ما للستائر .. ما للسقف يرتجـــف*****ما للزلازل هـدت بيت وجداني ؟
عيناي كفاي .. أعصابي خيالي .. دمي*****صاروا لي الضد لمـــا انهار بنياني
يتساءلون بلا كـلل بـلا مــلل*****و يبحثون عنها بين أحضانــــي
قلبوا الأثاث و ضجوا حول صورتهـا*****متظاهرين كبريء خلف قضبــان
نريدها اليوم شمعتنا حبيبتنـــــا*****لا زاد لا نوم.. عصيانا بعصيـان
يا أيها القوم .. يـا جسدي و عاطفتي*****كذب الذي قال أنساهـا و تنساني
لكنه الحب يزرعنـا و يقطعنـــا*****و نشوة البحـر تخفي ألف طوفـان
خلافنا كان أكـبر من تـحملنــا*****و صمتنا كان يحمل غدر بركـان
نارية الطبع دمرني تطـــــرفها*****وقد اراحت بقتلـي حقد عدوانـي
أما أنا .. بعت للأحزان ضحـكتها*****حطمت قلبا عنيـدا كان يهوانــي
في الموقف الصعب خانتنا مواقفنــا*****جنت عليََّ و إنــي مثلها جانـي
أين التسامح .. هل ماتت ضمائرنـا*****وهل جُنِنَّا ليذبــح بعضنا الثانـي
بعد الطـلاق .. رأيت الصبر شيعني*****و حارب النوم ذاكــرتي و أجفاني
بعد الطـلاق .. أضاع العقل سِـكَّته*****في صحوة الفجر يمشي مشي سكران
بعد الطلاق .. شعوري أنني كـرة*****بلا شعور تجـاذبهـا الفريقـــان
يخيفني الليــل و الذكرى و أدويتي*****لا يعـــرف الطب خاتمة لأحزاني
يا ليتني الآن مـــرشد كل محكمة*****قبل الطــلاق يشاورنـي الحبيبان
فأنزع الحقد من قلبهمـــا بيدي*****و يرجعان لبيت مشــرق هـاني
هنيئا الصلح و ادعو لــي و غائبتي*****يعيدنا الحب أو أنســى و تنساني
بقلم مريم سيد ام البنات ️️️️
وده كانت خاتمه صغيره من وحى خيالى
بس لااسف عادل لسه بيعمل المعاصى ولسه تاعب امل معاه و عايش حياته بطول والعرض ومنغمس فى المعاصى ربنا يهديه
استوب لااسف امل لسه عايشه فى الوجع دعواتكم لكل ست متجوزه معاها راجل باخلاق عادل ان ربنا يهديه اويبعد عنها بمشاكله
متابعه بقى ورايكم فى الخاتمه
استوب لحد هنا ومفيش نكمل بكره خلاص حكايتى خلصت بس لسه الحكايه مخلصتش ممكن ارجع اكتب فيها ادعوا لصحابتها تعيش في امان هى واولادها ودعوه حلوه ليا ولابناتى ولزوجى
امل هنا مش عارفه تاخد قرار الطلاق الطلاق مش نهاية الحياه
الزوجين بيوصلوا لحيطة سد وبيقرروا إن الحل الوحيد هو الطلاق، علي قد ما بيبقي القرار صعب عليهم إلا إنهم بيشيلوا هم ولادهم أكتر من أي حاجة تانية، وتبدأ الأسئلة تكتر: هنقول إيه للولاد, هربيهم إزاي لوحدي، نفسيتهم هتتعب وحياتهم هتتلغبط. لكن الحقيقة “الطلاق” في حد ذاته مش هو اللي ممكن يلخبط حياة طفل؛ بالعكس أحيانا بيخليها مستقره أكتر, المشكلة الكبيرة هي أخطاء بنعملها أثناء أو بعد الطلاق خوفا عليهم، لكن أثارها فعلا مدمرة .
وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٢٧ البقرة﴾
الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴿٢٢٩ البقرة﴾
وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ﴿٢٢٨ البقرة﴾
استوب مفيش نكمل تانى بس حكايتنا وقصصنا مخلصتش ربنا يقدرنى واقدم ليكم قصص تعبر عن حياتنا اليومية
متابعه وكومنتات❤️❤️على الواتباد والجروب باسم مريم سيد ام البنات ومتابعه على موقع دريمى
وقفنا لما عادل طلب من عم امل ان هو عايز يشوفه وعمها قاله تعالى المصنع
نبدا بسم الله
عادل راح لعم امل واتكلم معاه
عادل....ان عايز ارجع
عم امل ...هى مش عايزه
عادل ..ليه
عم امل...كده هى بتقول ان هى زهقت وعايزه تتطلق
عادل..مدام هى عايزه تتطلق تبرينى من كل حاجه
عم امل ...ط ومصاريف عيالك ط هى هتتنازل عن حق عيالها انت بقى هتتنصل من حق عيالك
عادل .. مدام هى عايزه تتطلق اه هتنصل من مصاريفهم تشيل هى ياعم خالد مش انتوا مشجعينها
خالد...هو ده اخر كلامك
عادل ...اه وياريت ترد عليا علشان اشوف حالى وافوق بقى
خالد.. حاضر هبلغها وهبلغك وعادل قام مشى وعمها بلغها وهى غمضت عينها بوجع وقلبها كمان وجعها ان عادل اللى هى بتحبه باعها وباع ولاده علشان يعيش حياته
عمها..امل انتى روحتى فين
امل ..معاك بلغه ياعمى ان انا موافقه على شروطه وياريت يطلق ونخلص وامل قفلت مع عمها وتعبت وعم امل بلغ عادل ان امل وقفت على شروطه وهو فرح بس عرف من عمها ان هى تعبانه لما حالتها تتحسن هيطلبه يرحوا للمأذون وبعد كام يوم امل الحمدلله حالتها اتحسنت وبعدهاعم امل طلب منه عادل يراحوا للماذون وعادل قاعد تحس ان هو ملك زمانه وفرحان انه شايف كسره فى عيون امل وشمتان فيها
وحصل الطلاق وبعدها كل واحد راح لحاله بس لااسف عادل رجع ندم بس الندم لا يفيد
فلاش باك
لما المأذون جه عشان أطلق امل كانت بتترجانى بعينها ان اتمسك بيها بس على مين بقول لنفسى خلاص كل المشاكل هتنتهي ، لما سألني "أنت متأكد من قرار الطلاق ، جاوبته بسرعه "أه متأكد"
امل كانت قاعده مستسلمه لكل حاجه بتحصل ، حسيتها ضعيفه ، أمها وستهاوعمها كانوا معاها بس هيا كانت أضعف من إنها تحس بوجودهم ، لما شوفت في عينيها نظره الكسره فرحت إني عرفت أخد حقي وأعرفها إن هيا اللي وصلتنا للحال دا
بعد كام دقيقه طلقتها وبعدها هى مشيت وهى مش قادره تمشى وعيونها مليانه دموع وانا كنت فرحان فرح بس لااسف معرفش ان هندم بعد كده روحت و، نمت علي سريري اليوم دا وأنا حاسس إن الهموم الدنيا كلها أتبخرت ، خرجت براحتي ، أكلت بنفس ، 12سنه فاتوا وأنا في مشاكل وصداع وخلافات
"أخيرآ" بقيت في هدوء ، ولاحد يقولى بتكلم مين ماشى مع مين ، روحت عند أهلي وفرحولي إني خلصت منها
رجعت أعيش حياتي بالطول والعرض من تاني
مافاتش كتير ولقيت حاجات أتقلبت عكس توقعاتي ، كل واحد أنشغل بحياته عني ، ف نهايه كل ليله بيقفلوا علي نفسهم الباب وأنا برجع بكل ضعف ووحده أوضتي
طب حتي فين "الونس" بتاع الأهل
أخواتي اللي كانوا دايما نازلين علي ودني بالكلام علي مراتي مبقوش يسألوا فيا ، أمي اللي كانت بتحاول تبينلي إن هيا أحن بكتير من مراتي مابقتش بنفس الحنيه ولا بتحاول تظهر دا ، رجعت لطبيعتها تاني
أكتر ناس سخنوني عليها مابقوش يرنوا حتي ، لما تعبت في ليله الواقفه قبل العيد وسخنت وأتصلت علي اخويا ملاحظتش من نبره صوتي إني تعبان مع أن صوتي مكنش واضح من كتر التعب ، أفتكر مره إن امل رنت عليا وأنا برا البيت في يوم وقالتلي "أنت بخير؟!" وكانت قلقانه من غير سبب ، ساعتها كنت عامل حادثه وروحت المستشفي وفضلت تقول انت كويس كانت حاسه بيا
فين "الراحه" اللي حكولي عنها ، وليه ماحدش بقي عايز يعرف أخبار حياتي أول بأول ذي ما كانوا بيعملوا لما امل كانت موجوده
يااااه لوكانوا من الاول بعيد مكنش هيبقي في مشاكل كتير بيني وبينها
لما قولت إني عايز أرجع لمراتي لقيتهم كلهم بيحاولوا يمنعنوني ، عادوا في مشاكل قديمه ، طلعوا أخطاء ،فيها وانا كنت مصدق كل كلامهم
هما كانوا جوه تفاصيل حياتى من اخواتى وامى واصحابى ومراتى كانت بتحاول تبعد ده كله
ولقيتها بتحاول بكل قوتها تسند البيت من إنه يقع وأنا كنت بفلت إيديا
هيا كانت بتحاول تداري وتلملم في خصوصيتنا في الوقت اللي أنا كنت عاطي أذن الدخول فيها
روحت بكل أسف أرجعها ، لقيتها بكل مكسب بتقولي "لا" ، قالتلي "أنا أرتحت" ، الجمله دي كان المفروض أنا اللي اقولها ، حاولت كتير بس كل مره كانت بتعاند كأنها بقت في مكان آمن خايفه تخرج منه لامتعرفش ترجعله تاني
باك
عادل ياريت يرجع بيا الزمن تانى وانا كنت اتمسكت بمراتى واولادى اللى حالهم بقى احسن من كانوا معايا
ياسين بقى متفوق وماشاء الله بقى اولى اعدادى
وتمارا بقت 3ابتدائى ومصطفى فى الحضانه ولادى اللى انا اتملصت من حياتهم اللى اصلا مستاهلمش.
وامل حالها بقى احسن وصحتها بقت كويسه وانا اللى اكتر واحد خسر فى الموضوع بس انا استاهل لانى عصيت ربنا كتيييير وانا كده بحصد عمايلى
وعـدت للـدار أمشي فـــوق نيراني *****كفا لـكف يقود خطاي حرماني
الحب يفتح أبوابـا مـن الأمل*****فماله الحب أخرسني و أعماني ؟
لا تطرق الباب مـــا في الدار من أحد*****وانعم بسجـن خفي دون سجان
أنكرت وجهي و المـرآة تســألني*****أيني أنا الآن هـــذا كائن ثان !
ما للستائر .. ما للسقف يرتجـــف*****ما للزلازل هـدت بيت وجداني ؟
عيناي كفاي .. أعصابي خيالي .. دمي*****صاروا لي الضد لمـــا انهار بنياني
يتساءلون بلا كـلل بـلا مــلل*****و يبحثون عنها بين أحضانــــي
قلبوا الأثاث و ضجوا حول صورتهـا*****متظاهرين كبريء خلف قضبــان
نريدها اليوم شمعتنا حبيبتنـــــا*****لا زاد لا نوم.. عصيانا بعصيـان
يا أيها القوم .. يـا جسدي و عاطفتي*****كذب الذي قال أنساهـا و تنساني
لكنه الحب يزرعنـا و يقطعنـــا*****و نشوة البحـر تخفي ألف طوفـان
خلافنا كان أكـبر من تـحملنــا*****و صمتنا كان يحمل غدر بركـان
نارية الطبع دمرني تطـــــرفها*****وقد اراحت بقتلـي حقد عدوانـي
أما أنا .. بعت للأحزان ضحـكتها*****حطمت قلبا عنيـدا كان يهوانــي
في الموقف الصعب خانتنا مواقفنــا*****جنت عليََّ و إنــي مثلها جانـي
أين التسامح .. هل ماتت ضمائرنـا*****وهل جُنِنَّا ليذبــح بعضنا الثانـي
بعد الطـلاق .. رأيت الصبر شيعني*****و حارب النوم ذاكــرتي و أجفاني
بعد الطـلاق .. أضاع العقل سِـكَّته*****في صحوة الفجر يمشي مشي سكران
بعد الطلاق .. شعوري أنني كـرة*****بلا شعور تجـاذبهـا الفريقـــان
يخيفني الليــل و الذكرى و أدويتي*****لا يعـــرف الطب خاتمة لأحزاني
يا ليتني الآن مـــرشد كل محكمة*****قبل الطــلاق يشاورنـي الحبيبان
فأنزع الحقد من قلبهمـــا بيدي*****و يرجعان لبيت مشــرق هـاني
هنيئا الصلح و ادعو لــي و غائبتي*****يعيدنا الحب أو أنســى و تنساني
بقلم مريم سيد ام البنات ️️️️
وده كانت خاتمه صغيره من وحى خيالى
بس لااسف عادل لسه بيعمل المعاصى ولسه تاعب امل معاه و عايش حياته بطول والعرض ومنغمس فى المعاصى ربنا يهديه
استوب لااسف امل لسه عايشه فى الوجع دعواتكم لكل ست متجوزه معاها راجل باخلاق عادل ان ربنا يهديه اويبعد عنها بمشاكله
متابعه بقى ورايكم فى الخاتمه
استوب لحد هنا ومفيش نكمل بكره خلاص حكايتى خلصت بس لسه الحكايه مخلصتش ممكن ارجع اكتب فيها ادعوا لصحابتها تعيش في امان هى واولادها ودعوه حلوه ليا ولابناتى ولزوجى
امل هنا مش عارفه تاخد قرار الطلاق الطلاق مش نهاية الحياه
الزوجين بيوصلوا لحيطة سد وبيقرروا إن الحل الوحيد هو الطلاق، علي قد ما بيبقي القرار صعب عليهم إلا إنهم بيشيلوا هم ولادهم أكتر من أي حاجة تانية، وتبدأ الأسئلة تكتر: هنقول إيه للولاد, هربيهم إزاي لوحدي، نفسيتهم هتتعب وحياتهم هتتلغبط. لكن الحقيقة “الطلاق” في حد ذاته مش هو اللي ممكن يلخبط حياة طفل؛ بالعكس أحيانا بيخليها مستقره أكتر, المشكلة الكبيرة هي أخطاء بنعملها أثناء أو بعد الطلاق خوفا عليهم، لكن أثارها فعلا مدمرة .
وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٢٧ البقرة﴾
الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴿٢٢٩ البقرة﴾
وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ﴿٢٢٨ البقرة﴾
استوب مفيش نكمل تانى بس حكايتنا وقصصنا مخلصتش ربنا يقدرنى واقدم ليكم قصص تعبر عن حياتنا اليومية
متابعه وكومنتات❤️❤️على الواتباد والجروب باسم مريم سيد ام البنات ومتابعه على موقع دريمى