قتلني انتقامي

Aisha zaid`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-04-18ضع على الرف
  • 1.9K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

" شمس " إُنظُرِي هاتفك يهتز يبدُ انها رساله
" شرين " أنظري من المرسل وأقرئيها بصوتاً مرتفع
" شمس " بصوتً مرتفع وسعيد للغاية انها من مالك يقول
انهم اوشكواً علي الوصول " تواجهت شمس
مسرعه نحو شرين وضمتها وابتعدت قليلًا وامسكة اطارف أصابع شرين و وضعتها بين يديها ولازالت مستمرة في النظر في عين شرين و حركة شفتيها قائله والابتسامة تعلوا وجهه لقد اوشك وصل محبُبك ي محببوبة قلبي . . . هلا اتممتِي ارتداء ملابسكِ سريعاً …
" شرين :" إجابتها والسعاده تغطي وجهه هي
الأخرى
" اوشكت علي الانتهاء ولكن عليك الان ابلاغ ابي و امي انهم اوشكوا على الوصول "
نظرة بعينها قليلاً نحو الملابس التي ترتديها شمس وتحدثت قائله هل انتهيتي من ارتداء ملابسك
شمس : أجل انتهيت
"شرين : اذهب الان الي غرفه ابي
وأتي الي مسرعه فهُناك شيء اخر من الضروري اتمامه
" شمس " ما الامر ابلغيني اولاً ماذا تريدِ ليس هناك الكثير من الوقت
شرين" اجابت بلين وهي مبتسمة وتمسح علي كتف شمس فقط افعلِ ما طلبته رجاءً ليس هذا وقت عنادك
ذهبت شمس. تركض كطفله وطرقت باب الغرفه على ابيها
اجابتها والدتها وأذنت لها بالدخول
شمس بتلهف كطفله صغيره امي لقد وصل الضيوف نعم عزيزتي اوشكنا علي الانتهاء هيا ي معتز لقد وصلوا
معتز نظر اليها وقال بصوت اجش لا اصدق ان ابنتي البكر الصغيره اول امس أصبحت عروس واني والان ارتدي ملابس لاجل ان استقبل زوجها المستقبلي الذي اختارته بنفسها . .
وفي الجانب الاخر كانت شمس تسير مسرعه نحو غرفه شرين طرقت الباب ودخلت توجهت وهي تسرع خطواتها نحو شرين و قالت وهي تحاول اظهار وجه متزمر غير راضي ولكن ليس غاضب . . أسرعي واخبريني ماذا تريدِ الان
شرين: اريد منكِ ان تضعي القليل من الحُمرا وشئ اخر
"شمس بذهول : ماذا ؟ ؟
وأمأت مسرعه برفض وقالت : انتِ تعلمِ انِ لا احب ان اضع ‏ مساحيق التجميل وتعرفي هذا جيدًا
نظرت اليها " شرين " بأستعطاف وقليلاً من الخبث و قالت هذا من اجلِ رجاءً وصمتت قليلاً وعادة لتتحدث قائله اريدك ان تضعي بعضاً منه هذه المرة فقط وسوف اساعدك علي هذا وامسكة بيدها وسحبتها نحو المقعد ووضعت القليل من الحمرا علي وجنتييها واستمرت في وضع القليل علي وجهها حتي انتهت ثم أبتعدت قليلًا وهي تنظر لها بذهول من جمالها وتعجبت كثيراً فبالرغم من مساحيق التجميل التي تضعها لازالت بذاك الوجه الذي يحمل براءة الأطفال . . .
واقتربت اليها وامسكت بيديها واوقفتها عن الاريكه وتحدثت قائله فقط اريد منك شيئاً اخر وقبل ان تنطق شمس برفض قاطعتها قائله قفِ بدلي هذه الملابس واخذت بيدها نحو خزانة الملابس واخرجت فستان اسود . . .
انجذبت شمس قليلاً من الفستان ولكنها لم تبدي
ذلك ورفضت ارتدائه و تحدثت قائله : شكرًا لكِ علي هذا ولكن ليس من الضروري إرتداءه فهذا ليس يومي
"شرين : نعم هذا صحيح ولكن تذكري ايضاً إنك اخت العروس الوحيده ولذلك يجب ان تكوني ايضاً مميزه
شمس : هل تذكرين انهم في الأسفل وليس لدينًا الكثير
شرين : اعرف هذا واخذت يدي شمس وتوجهت نحو المرحاض قائله عليك تجربتة اولاً قبل ان ترفضي
استمرة في رأيه ف الرفض وابتعدت عن المرحاض وعاده لتضع ذاك الفستان في الخزانة
" شرين : الم يعجبك ؟ ؟ انتظري قليلاً يمكن اخذ الاخر
" شمس : لا اعجبني كثيرًا ولكن انت تعرفي لم اعود ابالي بمثل هذه الأشياء هيا علينا النزول بعد قليل
" شرين : لن يحدث هذا قبل ان ترتدي احدهم واخذت بيدها متوجه نحو الخزانة واخرجت الأخروكان يحمل لونين النصف الأعلى ابيض والا خر الكشميري وقالت اشتريت ليكِ هذان واردة ان اافجاءك بهم وجاءت وقت اخراج المفجاءه هيا اسرعي
" شمس " ظلت وقفه متخشبه في مكانه كالوح الثلج شارد لاتصدق ما تقوله شرين وظلت صامته حتي عادة وتحدثة شرين مره اخري قائله هيا عليكِ الأسرع
" شمس " من مستحيل فعل هذا جلست شرين في خيبه وأظهرت بعض الحزن بأتقن امام شمس وقالت لن انزل حتي تريدي هذه القطعه
ونظره اليها ‏بتواسل وقالت هل تريدي ازعج في يوماً كهذا " شمس : توقفي عن المزح وهيا لنذهب و ألا لن اتي معك الي الأسفل
قاطع حديثهم طرق الباب
توجهة شمس نحو الباب وجدت ريهام
" شمس "جاءت في وقت امي
" ريهام " هيا الم تنتهون بعد ونظرة نحو شمس
وعاده مره اخري
تنظرنحو شرين قائله بخبث لماذا لم تهديها هديتك حتي الان
" شرين : لقد أخرجت القطعتين وكل هذا الوقت إتحدث معها لأجل الموافقة ولكنها استمرت في الرفض
" شمس : وهي تعقد حاجبيها هل اتقفتم معاً دون مشاورتي ماذا سأرتدي
ريهام : لا ولكن ليس من الطبيعي ان تظهري ف مناسبات كهذه بهذه الملابس اليس كذلك ؟ ؟ ؟ هيا اختاري احدهم و ارتديه أمامك الاختيار يمكنك تجربة الاثنين وبعدها قرري
أخذت شمس الفستانين بقليلا من العجرفة دون حديث وتوجهت نحو المرحاض و بدلت ملابسها وخرجت تنظر نحو المِرءاه دون حديث لأجل ان يكون امامها عذر مقنع في رفضهم و لكنها تفاجأت بشكلها وهي تريدها ازداد جمال واذاد انجذبها بيه شعرت وكأنها للمره الأول منذُ زمان بعيد انها فتاه بالغه وتذكرت ماحدث في الماضي معها عندما كانت تشعر انها فتاة بالغه بعقلها يمكنها الارتباط بالشخص الذي تريد
ولكنها تذكرت انها لم تحسن الاختيار تراجعت و أختفت ملامح الاندهاش والسعادة التي كانت تغطي وجهها لم تأخذ الكثير من الوقت و توجهت نحوهم و هي مرتديه الفستان الأسود ذو الحزام الأحمر واستمرت في اظهار انها بخير وانها لم تتذكر شيء . . . . عندما رأتها شرين وقفت مسرعه في اندهاش وقالت لم اعلم انه سيكون بهذا الجمال عندما ترتديه اتعلمِ لم
تعودي هذه الفتاه المشاكسه ذات الوجه البشوش فقط بل أصبحت مثل سندريلا رغم بساطة ذلك
الفستان.

علي الجانب الاخر وصل مالك وعائلته وبالفعل نزلوا من السياره وتقدم هو و واالدته واخيه الأكبر مصطفي نحو باب القصر بعدما اوصلهم لداخل حديقه القصر وإذ بالخدم يفتحون الباب ويرحبون بهم أشار عم رضا رئيس الخدم الي الضيوف بالتوجه نحو غرفة الضيوف وتوجه نحو غرفه معتز بك بالاعلي وابلاغ
بوجودهم داخل القصر
نزل معتز و تبعته زوجته ريهام وبعد عدة دقائق جاءت شرين وتبعتها شمس
واثناء تبادلهم السلام ابتسمت ريهام الي مروه والدة العريس و تحدثت قائله هل تظني حقاً انِنا لم نتقابل من قبل اظن اني اعرفك منذُ زمن ليس فقط من المره السابقه
" مروه " بخبث من الممكن ولكن لا أتذكر الان سوف نتحدث في الوقت المناسب لاحقا وبقيت صامته لبضع ثواني وقبل ان تذهب ريهام عنها تحدثت قائله أجل انتِ ع حق ف الكثير يقول لي ان وجهي مألوفًا بنسبه اليهم ولكن هناك وقت ستعرفين فيه اذا كنت تعرفني او لا فهذا ليس الوقت المناسب نحن الان في الأهم
ابتسمت ريهام وابتعدت لتجلس
اقتربت شرين لترحب بمروه ‏والدة مالك
قالت لها مرحباً بكِ عزيزتي لقد اختاركي ابني وانا سعيده باختياره هذا ومن سمى قبلتها وضمتها وجاءت بعدها شمس لترحب بهم هي الأخرى وكانت هذه هي المره الاولي التي شمس تري فيه والدت مالك
عندما رآها مصطفي وقف عن مقاعده ونظر اليها بصدمه وكأنه يري الشمس مشرقه في السماء اثناء الليل
اقتربت شمس لترحب به وهو فقط مستمر في مراقبتها ‏تقدمة شمس نحوه ورفعت يديها لتبادله السلام رفع يده هو الاخر هو مستمر في النظر اليها واستفاق بعد لاحظات وهو يقول في نفسه ظننت كأني احلم انهم متشابهاتان بشكل لا يصدق
ظل يسترق النظر اليها وكأنه لاول مره يرى فتاه بهذا الوجه ‏الدافيء و الظل الخفيف ولكن ليس لانها بهذه الصفات فقط بل لاجل انها تشبه محبوبته السابقه واستمر في استراق النظر اليها وبدأ قلبه ينض بشده مره اخري ولكن هذه المره ليست بأخري بل وكأنه لأول مرة ينبض . . . لاحظ الجميع ‏ تصرف مصطفي ولكنهم تجاهلوا الامر فمن الذي لا يرى شمس و يستطيع ابعاد عنه عنها و عادو الي موضوعهم عدا مروه التي كانت هي الوحيده التي تراقب مصطفي في شروده و عودته لاستراق النظر الي شمس وكيف كانت شمس خجله من فعلته وكانها هي من تفعل ذلك ليس هو ...
واتفق كلا العائلتين ولم يختلف في شيء فهما رتبو كل شيء في المره السابقه وساعد في ذلك انهم من نفس المستوي والاجتماعي والثقافي ولكن فقط كان الاختلاف الوحيد كان بين معتز ومالك علي موعد الزفاف فكان مالك يريد في اسرع وقت ولكن معتز كان يريد تأخيره وكان معتز يذكر سبباً مختلف وهو من اجل انهاء اختباراتها الدراسيه


ولكن هيهات ليس هذا هو السبب الحيقيقي الذي يخفيه عن الجميع حتي زوجته . . .
وفي شدده النقاش







كان مصطفي يتجاهل وجود الجميع وينظر تجاه شمس فقط وكانها ليست فتاه عاديه يرها لأول مره بل كأنه يعرفه منذُ زمان ولكن فرقتهم الحياه ظل ينظر اليها وكأنسان اشدده حاجته للماء وهو يسير في صحراء لا زرع فيها ولا ماء . . .
لاحظت مروه نظرات ابنها الأكبر مصطفي لشمس و لاحظت أيضا بان شمس بدي عليها التوتر والخجل من نظرتها ولكن رأت في عينها ايضاً لمعه اعجاب وكأنها احبت نظرته وشروده بها
ابتسمت مروه بخبث وهي تضغط علي اسنانها وتقبض يديها وكانها تحاول اخماد حراره انتقامها لتظهر في الوقت المناسب بنسبه اليها
ظلت تتصنع السعاده البالغه والجميع كان يصدق ذلك عدا مالك فهو الوحيد الذي يعلم القليل عن نوايها ويظن ان هذه هي الحقيقه ولكنه لا يعلم اسرارها المخفية وراء حوائط انتقامها الكاذب
اخفت الابتسامه قليلا وقالت في حديث نفسها لأنتظر بعض الوقت لتأكد من ما رأيته في نظرات مصطفى لهذه الفتاه وادعو الله ان يكون هذا الشعور صحيح لاستطيع التحكم اوتحقيق ما اريد ارجو ان لا يخيب ظني كما يحدث كلما حولت السعي في تحقيق انتقامي
قطع " معتز " حديثها مع نفسها وهو يظن انها شارده من اجل سعادة ابنها وبداء في الحديث وسألها لماذا لاتشاركين الرأي ومارأيك ولماذا لم تبدي رأيك في حديثي هل هناك شيء ازعجك
" مروه " ابتسمت بخبث وأجابه لا كل الأمور تسير في مجراها و حديثك صحيح ولكن من الأفضل ان نري حراره شوقهم لبعضهم البعض ونعجل من الزفاف هل انا التي ترها فقط ام الجميع
عالي صوت الضحك من الجميع وكانت هذه هي الاجابه
ورجعت مره اخري في في حديث نفسها ان اسرعه في موعد الزفاف او اجلته سيحدث فقط ماانا جاء ودخلت منزلك من اجله انت لا تعلم ان اتيت للمحاربه جاءت لتدميرك وسوف تري هذاقبل موتك وبعدها سوف اقتل بهاتين اليدين ستلتف حول عنقك انا هنا للحرب فقط وليس هناك شعور الشفقة نحوك كام فعلت انت واباك مسبقاً لقد جاءت لاحقك عدالتي فيك واخذ قصص ولكن بميزاني انا
وافق اخيراً معتز علي رجاء مالك ولكنه كان يشعور بوغذه في قلبه لا يعلم ما سببه وظن انه من فرحته بشرين الذي يظن الجنيع انها أبنتة البكر ولكن هيهات لا يعرف ما ينتظره

ارتفع صوت المباركات . . .
وتوجه مصطفي نحو شمس وتجاهل الجميع وكأنه لايوجد حضور غيرهما "

" " مصطفي : هل يمكن اأن اتحدث اليكِ قليلا
" شمس " بوجه بدي عليه القليل من التوتر اجابته قائله : أ هناك شيء يمكني مساعدتك فيه ؟ ! !
" مصطفي : أجل سوف ساخبرك بعد قليل
اشاره اليه شمس لتوجه بعيداً قليلاً عن ضجيج الجلسه

" مصطفي : بصوت اجش هل سبق رأيتك او تحدثنا من قبل

شمس : رفعت وجهه وبدأت في الحديث وهي تحاول استراق النظر ولكن كلما توجهت ‏عينيها في عينه كانت ‏تزيد دقات قلبها و تحمر ‏ وجنتيها من الخجل و تحول إخفاء ذلك ولكن لم يفلح هذا ف وجهه كان كافً لكشفها
اجابته برزنه وكانها لاتبالي . . . لا أظن ذلك
" شمس : سألته شمس بقليل الخبث وأظهر انها غير مهتم بالحديث اليه و تحدثت قائله :هل هناك شيئاً اخر
اجابه مصطفي : وهو مسرع و في غايه التلهف وقليل من العنف الذي حول اخفاءه
تحدث قائلاً: أجل لم ينتهي حديث بعد
اريد ان أرُيك شيئاً اخر انتظري . . . و اخرج
مصطفي هاتف وظل يقلب في الشاشه الهاتف قليل من الوقت واخرج صور من هاتفه وكانت لفتاه تشبه شمس كثيرًا لا لا تشبه فقط بل كأنها هي ثم وجه الهاتف نحو شمس

وقال انظري تفجاءت شمس واخذت الهاتف مسرعه وهي تحول التدقق في الصوره ظنن بأن الصوره تكون لها
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي