رنين الفؤاد

nado Emad`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-04-29ضع على الرف
  • 2.2K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الأول

الفصل الأول

فى صباح يوم جميل يفوح بالأمل للجميع على البعض كأنه الربيع ولكنه ليس هكذا للجميع

تشرق الشمس لتدلف إلى إحدى الغرف فى حى شعبى ليسطع ضوء الشمس على وجه فتاه فى عمرها 23 عاما بعيناها الزرقواتان وشعرها البنى الحرير وبشرتها الصافية البيضاء، تتجه إلى المرحاض للتوضأ وتصلى
-رنين! رنين! يلا يا حبيبتى الفطار جاهز
رنين: حاضر يا ماما هصلى وآجى
دخلت رنين المرحاض توضأت وصلت فرضها وخرجت إلى الصاله
رنين! صباح الخير
فريدة (والدة رنين ) : صباح الخير يا حبيبتى
معلش يا رنين يا بنتى صحى أختك بسرعه عشان عندها جامعة وانا عماله أصحى فيها مش راضيه تصحى
دخلت رنين إحدى الغرف
رنين : قومى بقى يا حنين كفايه نوم هتتأخرى على الجامعة
حنين : حاضر يا رنين هقوم أهو
رنين : مش معقول إللى بيحصل ده البرنسيسه حنين بتقولى انا حاضر! لا دى فيها حاجه
حنين : أيوه يا بنتى طول عمرى برنسيسه من يومى طب والله انا عسل وسكر
رنين : ههههههه طب متتغريش فى نفسك اوى
كده انا هطلع وانتى تعالى ورايا
قامت  حنين بشعرها الأسود وشكلها الرائع فهى تشبه أختها كثيرا تبلغ 20 عاما شخصيه مرحه جدا
دخلت المرحاض وتوضأت وخرجت للصاله
حنين : صباح الخير والورد والياسمين على عيونك يا احلى ديدا
فريده : هههههه صباح الخير يا مجنناني مش عارفه لسانك دا هيقصر وقتيه
حنين : طب بالذمه عليكم حد يبقى فى حياته حنين ويتجن دا حتى يبقى عيب فى حقى انا مش هجننكو انا هوديكو على المستشفى عدل
ضحك الجميع بصوت عالى فبعد موت ماجد (والد رنين ) أصبحت حنين هى من ترسم الإبتسامة على وجوههم
رنين : ماما انا هطلع أشوف شغل
فريده : شغل ايه بس يا بنتى الحمد لله مش محتاجين حاجه
رنين : يا ماما انا مش معايا كلية هندسه عشان اقعد بيها فى البيت دا بابا تعب على ما اخدت الهندسه
فريده : خلاص يا بنتى أعملى إللى يريحك
رنين : شكرا يا ماما يلا يا حنين اما أمشى معاكى لحد الجامعه بتاعتك
رنين وحنين : سلام يا ماما ادعى لنا
فريده : ربنا معاكم يا بناتى ويوقف لكم ولاد الحلال
..............................
فى قصر أقل ما يقال عنه انه رائع تجلس عائلة الهوارى على مائدة الطعام يتناولون الإفطار :
الجد عبد العزيز الهوارى : قومى يا سارة صحى اخواتك أحمد وسيف
سارة الهوارى : حاضر يا جدو
صعدت سارة الدرج ووصلت إلى غرفة أحمد
سارة : أحمد! أحمد! قوم يلا هنتأخر على الجامعه
احمد : لسه بدرى يا سارة سيبينى أنام شوية
ولم يكمل أحمد كلامه إلا وقد وجد سارة كبت عليه كوب ماء
احمد : حرام عليكى حد بيصحى حد كده
سارة : بدام انا صحيتك كده يبقى فيه
قوم يلا وبطل كسل يا احمد انا خايفه اروح أصحى سيف فاعمل حسابك انت إللى هتصحيه
قام أحمد مسرعا : نعم يا أختى لا طبعا وانا مالى أنا مش مستغنى عن حياتى يا اختى
سارة : ماشى يا غليظ
(سارة واحمد توأم بعمر22 عام إخوات سيف الاصغر )
فى قصر الهوارى وفى إحدى الغرف يستيقظ شاب يبلغ من العمر 28 عاما بملامحه الرجوليه القاسيه تبدو عليه القسوة بعينيه السودتان يشع منهما ظلام
انه سيف الدين الهوارى الحفيد الأكبر لعائلة الهوارى
سمع سيف خبط على الباب
سارة : أصحى يا سيف
سيف : انا صحيت يا سارة انزلى وانا جاى
دخل سيف إلى المرحاض ليأخذ شاور ثم ارتدى بنطاله الجينز وقميصه الأبيض وقد فتح أعلى ازاره ووقف ليسرح شعره ويضع عطره المميز
سمع رنين هاتفه
سيف : الو
امجد : سيف عندنا اجتماع مهم جدا النهاردة مع مندوبين الشركه الامريكيه
سيف : انا جاى أهو وأعرف حاجه سيف الهوارى مبينساش حاجه
امجد : م.م.ماشى انا مستنيك
تحت على مائدة الطعام
الجد : سيف منزلش ليه يا سارة
سارة : هروح اشوفوه تانى وربنا يسترها عليا
احمد : متخافيش أخوكى أحمد راجل وهقرأ الفاتحه عليكى
الجد: ههههههه يخربيتك مش هتعقل
قامت سارة لتنادى سيف لكنها وجدته ينزل على الدرج فقالت : أهو نزل أهو
جلس سيف على المائدة
الجد : طب قول حتى السلام عليكم أو صباح الخير
سيف : مش مضطر أقولكم بس عشان تستريح صباح الخير يا جماعه
احمد : يا نهار مش فايت سيف الدين الهوارى قال صباح الخير لنا انت مش مصدق نفسى
مش معقول ! حاجه لا تصدق
ضحك الجد وسارة من طريقة كلام أحمد
نظر لهم سيف بنظرات حاقنه تملؤها القسوه والجفاء اسكت الجميع خوفا من ذالك النمر  الذى ربما ينقض عليهم فى أى وقت
تناول الجميع فى صمت وخرج سيف إلى الشركه
وصل سيف إلى الشركه ونظرات الإعجاب تدور حوله مما جعله يزداد غرور فوق غروره دخل إلى مكتبه وطلب السكرتيره
السكرتيره امل : نعم حضرتك عاوز حاجه
سيف : نادى امجد بسرعه
بعدقليل دلف امجد إلى غرفة سيف
امجد : فى ايه يا سيف
سيف : حضر الإجتماع حالا
امجد بخوف فهو يعلم ما قد يحل به لو استيقظ هذا النمر وانقض عليه : م. م. م. ماشى
بعد وقت قصير دخلت أمل  الى مكتب سيف
امل : أستاذ سيف بيقول حضرتك ان الإجتماع جاهز والمندوبين وصلو يا افندم
لم يجبها سيف فإشارة منه قادرة على الرد
دخل سيف قاعة الإجتماعات ووقف فى شموخ
جون : مرحبا بك سيد سيف 
سيف : أهلا بك
بيتر : سيد سيف لقد قرأنا بنود العقد ولدينا بعض المشاكل
سيف بنظرات حاده : وماهى المشاكل
جون : اعتقد ان العقد لصالح شركتكم وليس لصالحنا إطلاقا
سيف : هذا ما لدى إذا لم يعجبكم العقد فلنلغيه
بيتر : لكن البنود صعبه بعد الشىء
سيف : إذا العقد ملغى
جون : قبلنا العقد
سيف : اعتقد انك لم تسمع ما قلت ؟؟
تدخل امجد وطلب منهم الخروج لأنه علم انا صديقه على وشك أن ينقض على فريسته
خرج جون وبيتر وهما يلعنان الحظ الذى اوقعهما لذالك القاسى المغرور
انتهى العقد وذهب سيف إلى مكتبه لينجز بعض الأمور
............................
عند رنين
حينما خرجت من منزلها اتصلت بصديقتها مى
رنين : السلام عليكم
مى: وعليكم السلام ازيك يا رنين عامله ايه
رنين : انا تمام الحمد لله انت هستناكى فى (....)
مى : حاضر هاجى على المعاد
اتجهت رنين إلى العنوان الذى حددته لننتظر مى وبعد قليل وصلت مى ودخلو الكافيه

فى الشركه عند سيف خلص شغله وقاد سيارته عائدا بها إلى القصر ولكنه نزل إلى كافيه ليشرب كوب قهوة ظنا منه أنه سيهدأه
سيف : كوباية قهوة سادة وبسرعة
النادل : ثوانى وتكون عندك
كان سيف جالس بجانب طرابيزة ما ورنين وسمع حديثهما من دون ان يراهما فمن كان ملتفت بظهره لهما
مى : يا بت فكك من العقد دى وافرحى اضحكى كده متكونيش جديه أوى كده
رنين : عقدة ايه يا مى
مى : كرهك للرجاله دا انتى أى حد يتقدم لكى ترفضيه
رنين : لسه ملقتش الشخص المناسب وبعدين جنس آدم كلهم خاينين
ظهرت على سيف علامات الغضب عقب كلمتها الأخيرة وذهب إلى سيارته وقودها بسرعه جنوني وتوقفت السيارة فجأة وبدأ يتذكر ما عاناه في الماضي

فلاش باك
آمال (والدة سيف ) : انت بتخونى يا معتز بتخونى! وجايبها بيتى وعلى فرشى هو انت ايه جبلة يا اخى
معتز (والد سيف ): اه بخونك  يا آمال معنتيش فاضيه ليا دايما مع اولادك إللى هم مش اولادك أصلا  . وبعدين انتى كمان بتخونينى وانا ساكت
آمال : اخرس أنا عمرى ما كنت خاينه ورفعت يدها لتضربه لكنه مسك يدها وقال اياكى تعمليها يا آمال وزقها وقعت على الأرض
سيف (طفل ذو 12 عاما ): ماما ! ماما ! انتى كويسه
معتز : تعال هنا انت بتقول ماما ! ها انا مش فهمتك انت واخواتك محدش يقولها ماما
سيف : دى امى وانت ملكش دعوة احنا هنقول لها يا ماما وانت مكنش لازم تضربها
معتز : انا هعلمك الأدب وقعد يضرب سيف
آمال وهى ماسكه مسدس : سيبه يا معتز والا هقتلك ، سيبه
معتز : تقتلينى! وضحك ضحكة استهزاء ههههه
ولا هتقدرى، انتى بترفعى المسدس فى وشى عشان ولد مش ابنك انتى مش بتخلفى يا آمال
لحظات واطلقت رصاصه من مسدس آمال على رأس معتز ليسقط بعدها فى عداد الموتى
آمال : سيف انت لازم تخلى بالك من اخواتك(سارة وأحمد ) هما أصغر منك هما اخواتك الحقيقين بس انا مش أمك الحقيقه
انا اتزوجت أبوك واخدتك ربيتك بعدين هو طلق مراته الأولى بس رجع لها من غير ما اعرف وبعد سنين رجع وهو فى ايده ساره واحمد وكانو صغرين بعد اما امك سبتكم ومشيت انا ربتكم كلكم كأنكم اولادى وأكتر خلى بالك منهم يا ابنى ومتعرفهمش حاجه وقولهم إن احنا موتنا كان فى حادثه
لحظات أخرى واطلقت أمال رصاصه فى رأسها بتموت هى الأخرى

فلاش باك
سيف بدموع : ليييييه عملتو فيا كده ليه يا ماما ليه سبتينى زى امى الأولى كل الستات خاينين بس ماما أمال لأ كلهم وحشين بس امى لأ
رن هاتف سيف
امجد : الو
سيف : ايوه يا امجد
امجد : هتعمل ايه فى الراجل إللى احنا مسكناه وحطناه فى المخزن
سيف: انا جاى

فى الكافيه عند رنين ومى
رنين : انا هشوف شغل انتى ايه رأيك
مى: ربنا معاكى انا هقرأ الروايات إللى عندى الأول
رنين : هو دا إللى انتى فالحه فيه يلا نمشى

فى شقة ماجد
فريده: اما اشوف هعمل ايه فى البيت عايز تنظيف
وقامت فريده تنظف البيت وتمسحه وسمعت خبط على الباب راحت لتفتح الباب
فريده : انت !
-: ايه يا مرات عمى متفاجأه كده ليه
فريده : انت عايز ايه
-: كنت جاى أقولك فكرى فى كلامى إللى قولته لكى قبل كده أدينى حته الأرض بالمعروف كده عشان مأذيش حد من بناتك
فريده : لا والنبى يا هشام سيب بناتى فى حالهم
شهاب : خلاص فكرى براحتك يا مرات عمى
ومشى شهاب  ودخلت فريده وفضلت تعيط وتقول حتة الأرض إللى ابوهم سابها لهم طامعين فيها ليه حرام عليكم يارب
بعد قليل خبط أحدهم على الباب فتحت فريده لتجدها رنين
رنين : مالك يا ماما
فريده : لا مفيش حاجه
رنين : شهاب كان هنا صح؟ قالك ايه يا ماما
فريده : مفيش حاجه يا بنتى هى أختك حنين ماجتش ليه من الجامعه اتصلى عليها كده يا بنتى
رنين : حاضر وفضلت تدور على تليفونها وافتكرت إنها نسيته مع مى
رنين : انا هروح لكى اجيب تليفونى
فريده : خلى بالك من نفسك يا بنتى ومتتاخريش
رنين : حاضر

فى الجامعه عند سارة
تقف سارة منتظرة السائق ويأتى أحدهم ويغمض عينيها من خلفها
سارة : حازم!
حازم : انتى بتعرفينى كده على طول كده إزاى
سارة : عشان بحس بيك
حازم : ربنا يهون الشهرين دول وبعد الإمتحانات هاجى اطلب ايدك
سارة بفرح : بجد يا حازم
حازم : اه بجد
يأتى أحمد ويقول بنبرة مرح : أختى مقضياها مع صاحبى ! يختاااااى يا مصيبتك السوده يا أم إبراهيم
حازم: مش هتبطل الحركات دى
أحمد : يا فضحتى يا اختى  يا فضحتى وكمان لك عين تتكلم تعالى يا أم سحلول شوفى أختك أم إبراهيم حصلها ايه دا أنا لازم اغسل عارى بإيدى
حازم وسارة بضحك:- مشكلة انت
أحمد: يلا يا سارة عشان  نروح
سارة : يعنى مش عيب عليك لما تكون لسه مروحتش وسايبنى استنى العربيه دا انا أختك الكبيرة
أحمد: أخوكى راجل يا سارة كنت هروح وأخلى السواق يجى يا اخدك
حازم : خفه دمك يلطش
أحمد: وبعدين انتى مش أختى الكبيرة
هما أربع دقايق . أمشى يلا يا نفيسه خلينا نروح
سارة بضحك:- يخربيتك وانت عسل كده
أحمد : شوفو البت يالهوى دى بتعاكسنى
سارة وحازم قعدو يضحكو على أحمد وركبت سارة مع احمد ورجعو القصر

فى المخزن
وصل سيف ووجد الرجل مكتوف الأيدى
امجد : هو دا يا سيف
سيف : انت إللى اتحدتنى؟ إنت إللى اتحديت سيف الهوارى ومشغل جواسيس يطلعو أسرار شركتى
-: معلش يا باشا مش هكررها والله سيبنى أمشى عندى عيال اربيهم
سيف بضحكة انتصار : مفيش أحسن من إنى أشوف اعدائى مهانين قدامى واعطى سيف الإشارة لأحد الرجال
وبعد لحظات انطلقت بضع رصاصات لتعلن موت ذالك الشخص
سيف : هو دا مصير إللى يقف قصاد سيف
أمجد : انت ليه قاسى كده
سيف بوجه خالى من التعابير :هو انا كده
امجد : انا صديق طفولتك يا سيف وانت مش كده ومكنتش كده ايه إللى غيرك
لم يرد عليه سيف وركب سيارته ليعود إلى القصر

عند رنين
خرجت رنين من بيتها متجهه لبيت ما وصادفت حنين على السلم
رنين : حنين كويس إنك وصلتى ادخلى اقعدى مع ماما على ماروح عند مى وآجى
حنين : بس كده انا هدخل اقعد مع ماما واضحك مع ماما،  انا هدخل آكل عصافير بطنى بتخرفش
رنين بضحك:- طب ادخلى كلى واقعد مع ماما
كان سيف يقود سيارته بسرعه جنونيه ووقفت أمام سيارته قطه
عشان دا رنين القطه وذهبت لتأخذها من أمام السيارة  فضغط سيف على الفرامل وتوقف السيارة لو تأخر لثانية أخرى لكانت ماتت رنين
خرج سيف من سيارته وقال
سيف : انتى يا غبيه انتى فى حد يقف قدام العربيه عشان قطه
رنين : التزم حدود الأدب معايا مش حرام عليك لما تقتل قطه ملهاش ذنب
سيف : ملكيش دعوة يا بتاعة انتى وسعى كده ولما تتكلمى اعرفى انتى بتتكلمى مع مين ونظر لها نظرات استحقار
رنين : قلت لك احترم نفسك عشان معملش حاجه تندمك إنك اتولدت وبعدين هتكون مين يعنى حتة واحد مغرور ملكش أى لازمه
ظهرت على سيف علامات الغضب وبرزت عروقه
سيف  : مجرد كلامك ده هتشوفى الموت قصاده انا واقف بكلمك ليه أصلا انتى متستهاليش إنى اكلمك . انتى تعرفى انت العربيه إللى انتى واقفه قدامها دى . العربيه دى تمنها أكتر من تمنك انتى شخصيا ، وطبعا دى فرصه للبنات أمثالك إنهم يقفو قدام عربيه بحجة قطه سخيفه عشان ياخدو شوية فلوس
اعتذرى فورا قدام الكل . عايز اسمع اعتزارك حالا
رنين صعبت عليها نفسها ونظرات الإستحقار منه فقررت الإنتقام منه على كلامه لكن تلك المجنونه لا تعلم أن انتقامه سيكون أكبر وأكبر
قالت رنين بكل ثقه : مفيش اعتذار لك انت كلك على بعضك ولا تسوى . انت مجرد حته واحد مغرور 
اخذت رنين عصا وضربت بها زجاج سيارته فتحطم زجاج سيارته كليا
وذهبت إليه وصفعته على وجهه
رنين : عشان لما اقولك احترم نفسك تبقى تسمع الكلام .
سيف وقد كان كان النمر الجائع سينقض على فريسته لكنه آفاق من نظراته وغضبه فلم يجدها أمامه فأقسم على الإنتقام
أقسم أن يحطم غرور تلك الفتاه فقبل ذالك الحين لم يقدر احد ان يقف أمام سيف لم يقدر احد ان يعلى على غروره . لكن تلك الفتاه تمادت كثيرا . تلك الفتاه قد أيقظت توا نمرا ، بل وحش كاسر لا يهاب، قد يكون من الحماقة أن تتحدى شخص لاتعرفه ولا تعرف ماهو قادر على فعله.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي