عصابه لونهابنك اوي

Marwa Fathy`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-06-26ضع على الرف
  • 77.4K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

جريمة جديده

و اكملت سلمي
_ اما انا هروح لحد هاكر اعرف يخليه يعرف لي تفاصيل اكتر عن المكالمة الي سجلت و احاول اطلع بأي حاجة من هناك
اكملت اميرة
*خلاص كده اتفقنا الي يوصل لحاجه يكلم التاني و هنتجمع هنا تاني في ليل عشان نعرف الكل عمل ايه
تحدثت وفاء
-معلش هتبعكو معايا .. انا اسفه ليكي يا نور اني هخليكي تفوتي يوم التدريب بتاعك
ضحكت نور
/ لا عادي ولا يهمك فبقا نعوضوا سوا بكرة و اخيرا لقيت حد من الشلة دي هيجي معايا التمرين و يشجعني في الشلة دي
نفت اميرة بمرح
*اه منك نكرة للجميل .. مش احنا كل مبارة ليكي كنا منجي نشجعك حتي لو كانت المبارة ودية
وضحت نور
/ قصدي يلعب معايا مش يتفرج عليا
اردفت سلمي
_ طب يلا بقا عشان نلحق نتحرك بدري
و بفعل جميعهم غادرو لكي يقوموا ما هو متفق عليه
و وصل كل من اميرة و وفاء عند منزل خالتها و لكن قبل يصعدو تحدثت اميرة لوفاء قائلة
*ما ينفعش نطلع كده ادينا فاضية لخالتك هتشك فينا .. لازم نجيب ليها حاجة .. زي شوكلاتة مثلا
اكملت وفاء
-خلاص في محل حلويات في الشارع الجاي تعالي نجيب ليها منو
و بعد ان احضرو الشكولاته و صعدو و قبل ان تطرق اميرة الباب اوقفتها وفاء ..
-استني انا خايفة
طمأنتها اميرة
*ما تخفيش انا معاكي
و بعد محاولات كثيرة من طرق الباب و لا اي احد لم يرد سألت اميرة جيران منال التي أكدو علي اختفاءها من اول امس و هذا علي غير عادتها
و لذلك قررو كسر الباب
و بعد ان احضرو احد لكسر الباب منال في الصالة و قد غرزت سكين في صدرها مفارقه للحياة و جها شاحب جفت منه الدماء
عندما شاهد البنتات ذلك صراخا بقوةعلي أثر صريخ البنات قدم الرجل الذي كان يكسر الباب اليهم سريعا و صدم من ما رأه أمامهم و ما هي إلا دقائق و امتلت شقة منال بجيرانها
كان الجميع في حالة صدمة كبيرة
حتي صرخت احد الموجودين بي
* احنا لازم نبلغ الشرطة .. عشان هما الي هيتصرفوا
و بفعل تم تبليغ الشرطة و قدمت و بدأت في التحريات
و ذهب جميع الموجودين الي التحقيق في قسم الشرطة و في ضمنهم اميرة و وفاء ذهبو الي قسم الشرطة من أجل التحقيق
و بعد ساعة كانت اميرة تجلس امام ظابط الشرطة من أجل التحقيق
و بدأ في سؤالها
- س اسمك و سنك و شغلك
* اسمي اميرة امين سني ستة و عشرين سنه شغلي حر لاني فنون جميله .. فبرسم لوحات و بابيعها .. ممكن من فترة لتانية اعمل معرض او اشترك مع حد من زملائي في نفس المجال اعمل معرض مشترك و هكذا ..
اكمل الظابط في استجوابها
- س كنت بتعملي ايه في شقة المجني عليها منال النوبي
* كنا جاين زيارة انا و وفاء بنت اختها ليها .. حتي كنا جابين ليها شكولاته .. و دي دليل علي حسن ناية الزيارة
- و ايه الي يخليكي تكسري باب الشقه بتاعتها
ردت اميرة بمنتهي الثقة
* خطبتنا كتير عليها و هي مردتش .. و سألنا عليها جيرانه و قالوا ان مفيش حد شافها .. و دي علي غير العادة بتاعتها .. لان من عادتها انها علي بتخرج و تقعد تشوف الجيران و هما يشوفها بس كلهم قالوا انو مش شوفها .. عشان كده كسرنا الباب
اكملت الظابط التحقيق
- طب افرض بعد ما كسرتو الباب مش لقيتوها و كانت مسافرة و كانت عند حد من صحابها
ردت اميرة بمزيد من الثقه
* عادي .. كنا هنرجع نصلح الباب و هنسيب خبر عند حد من الجيران يقولها علي حصل و اول ما تكلمنا هنيجي علي طول نديها المفتاح و نعوضها زي ما هي كانت تحب .. بس دلوقتي الله يرحمها
انتهي الظابط التحقيق مع اميرة
و بمجرد خروج اميره من غرفه التحقيق ذهبت وفاء اليها سريعا
و سألتها بخوف
- ها عملتي ايه
طمأنتها
* اهدي .. اهدي ما تخفيش .. اهم حاجه تكوني هاديه خالص و انتي بتتكلمي .. احنا مش عملنا حاجة .. احنا كنا جاين نطمن علي خالتك عادي .. و لو سألك ليه كسرنا .. قالي ليه حقيقه اننا كسرنا الباب عشان نطمن عليها مش اكتر لانها مختفيه من يومين .. و أهم حاجة ما تخفيش عشان مش تروحي في مشكله .. و مش تسني انك محامية .. يعني المفروض تكون دي لعبتك
لم يتهي اميرة و وفاء في الحديث حتي قدم امين الشرطة و نادي علي وفاء من اجل الدخول غرفة التحقيق و التحقيق معاها هي الاخري
/ وفاء الألفي
ردت وفاء بقليل من الشجاعه
- نعم .. ايوا انا هنا
/ تعالي دورك
دخلت وفاء غرفة التحقيق و هي تفكر انها يجب ان تنهي الخوف و قلقك الذي لا داعي له .. و انها محامية و ان بعد موت او قتل خالتها بالمعني الاصح ان عائليتها قد توفت في حادث مدبر ولازم تتحلي بالشجاعه
دخلت غرفة التحقيق و طلب منها ظابط الشرطة الجلوس
* س اسمك و سنك و شغل
- اسمي وفاء ماجد الالفي عندي ستة و عشرين سنه بشتغل محامية حرة
سخر الظابط قليلا من كلام وفاء
* ايه دي .. كلكو ليكو في الشغل الحر ولا ايه
تشجعت وفاء قليلا و ردت بثقة
- اه .. قصدك علي اميرة و كدة يعني .. اه عندك حق مش منحب يكون ليه حكم علينا او ملكة
* كنتي بتعملي ايه في شقة منال النبوي
- منال النبوي بتكون خالتي .. فعادي كنت بزرها لاني بقالي كتير ما زرتهاش
* و ايه الي خليكي تاخدي صحبتك معاكي في زيارة عائلية اوي كده
ردت وفاء بعدم اهتمام مصطنع
- عادي .. كنت مخططة اني ازرها من بدري .. و اميرة جيت لي من بدري فأقترحت عليها تيجي معايا فوافقت عشان هي عشاريه شويه و بتحب الناس وكده يعني
* و طب ايه الي يخليكي تكسري باب الشقة بتاعت خالتك من غير اذنها
ارتكبت وفاء في اول الامر و لكن سرعان ما تذكرت انها لم تقم بشيء خطاء و اجابت بثقة
- عادي جدا .. خالتي و مختفية من يومين قلقت عليها فقولت اكسر الباب و اشوفها لتكون تعبانة او حاجة .. و لو طلع ما فيش حاجة كنت هرحع كل حاجة زي ما كنت و هقعد معاها شويه و اروح .. كنت هروح انا و صحبتي
شددت علي اخر جزء من كلامها و كأنها تأكد علي عدم وجود او حدوث شيء خطئ
انتهي التحقيق ايضا مع وفاء علي انها يمكن استدعاءها مرة اخري للشهادة
عادت وفاء و اميرة الي منزل وفاء
تحدثت اميرة بيأس الي وفاء
* ياااه علي دي حظ .. كده اكبر دليل يختفي و يموت
عرضتها وفاء في كلامها و هي تقلب الشاي و تقدمو لها
- لو قصدك عشلن قتل خالتي و كده فأنا شايفة العكس تماما .. بالعكس دي انا شايفة دي حاجة في مصالحتنا جدا
تعجبت اميرة كثيرا من كلام وفاء
* في مصالحتنا .. ازاي مش فاهمة
ضحكت وفاء و اخذت رشفة صغيرة من كوبها
- بسيطة .. هقولك دلوقتي اتأكدنا ان فعلا موت أهلي كان في حادثة مدبرة مش قضاء و قدر .. و دي اول حاجة كنا عاوزين نتاكد منها و تاكد منها بمنتهي السهولة .. اما تاني حاجة بقا ان دلوقتي احنا مش بقينا الي لوحدنا الي مندور علي نفس الخط
استغربت اميرة كثيرا ذلك
* قصدك اية
- قصدي ان الشرطة دلوقتي هدور علي قتل منال .. و الي هو احتمال كبير يكون نفس الشخص الي اتسبب في موت اهلي .. و يمكن دي يختصر علينا طرق و حاجات كتيرة
وفقتها اميرة في كلامها
* معاكي حق جدا .. بس اي كان الي قتل اهلك .. باين عليهم ناس خطيرة و الدليل انهم تقريبا او ما شكو اننا ممكن نعرف منها اي حاجة خلصو عليها
فكرت وفاء قليلا قبل ان ترد علي اميرة
- بس ايه الي ممكن كنا هنعرفو من منال يخليهم يقتلوها بطريقة دي
هزر كتفها بعدم معرفة
* ما عرفش .. بس يا رب يكون الي حصل دي في صفنا
أكدت عليها
- ان شاء الله هيكون في صفنا .. اكيد ال عمل كده هيغلط كتير و دي هيخليه ينكشف بسرعة .. بس مصيرة ينكشف
و اثناء حديثهم رن هاتف اميرة منغمة مميزة غير معتادة لهاتف اميرة و مجرد ما سمعت اميرة هاتفها يرن
ارتبك كثيرا و تركت علي الفور كوب الشاي و اخذت تجيب عاي الهاتف بعيد عن وفاء في البلكونة
و هذا ما اثر عجب وفاء كثيرا
اما عند البنات
كانت سلمي وصلت الي مكان شعبي في حارة شعبية
كانت خائفه للغاليه .. و لكن كان عندها مهمة يجب عليها تنفيذها .. و كان هذه ما يلغب في تفكيرها
اخذت شنطتها و دخلت الي المبني التي سوف تحصل بيها علي بعض المعلومات
عندما دخلت وجدت ان شخص غير مهند و مشبوه بيه في استقبالها
و اوقفها و سألها
_ انتي مين يا ابلة و جايه ليه
خافت سلمي كثيرآ و لكن ردت عليه بقوه
* انا عندي معاد مع حرب .. هكر هنا في المنطقة
_ كلمة السر .. يا ابلة ..
تذكرت ان الهكر أخبرها عندما يسألها احد علي كلمة السر تخرج لهم ورقه بفئة مئتين جنيه ..
و علي فور أخرجت النقود و أعطيتها ايه
و هو شد نها الورقه و اخذ يشمها و كأنها أعطته مخدر ليس مجرد نقود .. و ثم قام بتخبأتها جيدا
_ تعالي ورايا
و مشيت وراه و ادخلها من شارع و أخرجها من شارع آخر و بعد مشي اكثر من ربع ساعه في شوارع مختلفه اخيرا ادخلها منزل و اخبرها بأن الشخص الذي تريده موجود في أخر الممر
دخلت المنزل و لم يختلف كثيرا عن باقي المنازل التي رأيتها في منطقة منذ قدومها .. قديم منهار و متهالك و غير نظيف بالمره
طرقت علي الباب الذي أخبرها دليليها الذي قدم بيها الي هنا و سمعت صوت غليظ يخبرها
_ من الطارق
* انا نجم
لم تمر ثانية و الا اذا باب يفتح و تسحب بقوه الي الداخل لم يمر ثانيه حتي وجدت نفسها داخلة الغرف لا تعلم كيف حدث هذا بمنتهي السرعة
و الصدمة الأكبر عندما وجدت ان من قامت بذلك هي بنت
تحدثت سلمي تحت تأثيرا الصدمة
* مش معقول انتي .. انتي حرب .. أشهر هكر في مصر و مش عارف حد يوصل ليك .. تقريبا ما فيش مصيبة ليها تبع الهكر غير لما يكون ليكي يد فيها
سخرت الأخري منها
_ اه انا .. بنت و مالك بتتكلمي كده ليه ما انتي كمان بنت و بتعملي كل مصيبة و تانيه .. و محدش عارف يوصلك
أدركت اخيرا سلمي ما قالت
فحاولت تحسين موقفها و قامت و عدلت من ملابسها ثم قامت بتقديم يديها للمصافحة
* سلمي اشرف
لم تسلم عليها الاخري و تركت يد سلمي ممدومه في الهواء و ردت عليها بطريقه ساخره
_ اهلا .. عاوزه ايه .. ايه الي يجيب هانم زيك هنا
غضبت سلمي كثيرا من رده فعل الاخري المشهورة بحرب حتي لا تعلم أسماها
فأصتنعت سلمي الابتسامة ببرود
* اكيد حكم القوي
ثم عادت للجلوس و وضعت قدما فوق الأخري و اصطنعت التكبر و اكملت كلمها
* عندي مشكلة كبيرة .. و انت او انتي الي تقدري تحليها
استطاعت سلمي حرق دم الأخري بمنتهي البساطة
فردت علي مضض
_ بسيطة .. بس كلو بتمنو
أكادت سلمي
* اكيد دي حق ..
و من ثم قصت سلمي كل ما تريده
و بفعل أسطاعت التي تدعي حرب بمعرفه مكان و مصدر المكالمة آخر مكالمة أتت لي وفاء .. و لكن لأن سلمي لا تملك اي شيء عن مكالمتين الأخرتين لم تصل لأي شيء يخصهما
و بعد ان اخذت سلمي كل ما تريده سألت التي تدعي حرب
* امشي من هنا ازاي
فرحت كثيرا الأخري و كأنها أتت اليها فرصتها ليكي تنتقم منها
و أجابت ببرود
_ ما عرفش
انصدمت سلمي كثيرا و اشتغلت غضبا من طريقة ردها
* نعم .. ما تعرفيش .. اومال مين يعرف
اجابت الأخري ببرود
_ بردو ما اعرفش
فهمت سلمي غرض الأخري و قررت أن لن تتركها تتغلب عليها في هذه اللعبة
* اه .. تمام .. انا هعرف اخرج لوحدي من غير ما احتاج مساعدتك
و بفعل اخذت سلمي اخذت شنطتها و خرجت و مع اول شخص قابلته في خارج اوقفته سلمي و أخبرته
* لو سمحت تاخد مية جنيه و تخرجني من هنا
فكر الأخر و وجدها فرصة ذهبيه و علي الفور وافق
- اتفقنا يا استاذة .. تعالي ورايا
و بعد نص ساعه من المشي استطاعت سلمي اخيرا الخروج من هنا و من بعدها طلبت اوبر لكي تذهب لوفاء و اميرة في من منزل وفاء
اما عند ليلي و نور فهم لم يتوقفو عن المشاجرة طول الوقت و لكن لم يقصرو أيضا في أداء مهمتهم حيث انهم تقريبا ذهبو الي معظم الجرايد و المجالات و لكن لا أحد يعلم بحدوث هذه الحادثة
و بعد لف لعدة ساعات أخبرت ليلي نور
= كفايه كده يا نور انا تعبت من كتر اللف و في الأخر كل دي مش طلعنا بمعلومة واحده
سخرت نور منها
/ ما انتي لو كنتي بتلفي علي حاجه عشان تغيظي بسنت بنت خالتك ما كنتيش قولتي كده
غضبت منها ليلي
= لا مش كده .. بس بجد احنا لفينا كتير .. بقولك ايه رأيك ندخل الكافيه دي نشرب حاجة .. و بعد كده هنكمل لف
وافقتها نور في كلمها
/ خلاص .. ماشي
و بمجرد دخولهم الكافية و جدت ليلي احمد خطيبها أمام و يجلس مع فتاة اخري و يضحكون سويا
لم تسطع ليلي مسك أعصابها و بفعل ذهب لكي تتشجار معه و صرخت بعلو صوتها تقول
= مين دي يا أحمد
سخر احمد منها و قال
* دي .. دي واحدة بخونك معاها .. و دلوقتي عندك حل من اتنين
الاول انك تمشي من سكات و كأنك ما حصلش حاجة عشان اكمل معاكي برضاكي .. و التاني تروحي تقول لي لامك الي حصل و هي بقا الي هسكت و هتخليكي تكملي معايا غصب عنك
ثم أكمل بستهزاء
* أصل ما ينفعش بسنت بنت خالتك تتجوز قبل منك
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي