ها نحن ذا

زينب`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-06-08ضع على الرف
  • 41.9K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

1

كندة: اللهم امي ، منذ فترة طويلة انتظر هذه الرحلة .. واخيرا وافق بابا على ان يطلعنا على رحلة اليخت من بلد الى بلد. وأنا أفتقد وليس هناك من هو كبير في السن .... كلما انفتحوا على أمور السفر ، نلتفت ... مرة واحدة من أجلك على أساس معرفة الجغرافيا أو هل حاربوهم في جزيرة قبرص في طرطوس. ... لا أعرف لماذا ضحكوا لذلك أخذت درساً عن تركيا

أم كمال: فالآن صلِّي على النبي يا بنتي.

كندة: لا ، لا تقل ... أن يكون معنا جواز سفر ، والمال في أمان من شريك والدي. كما أن خالي أبو مهند وأهلي معنا.

أم كمال: حسنًا ، لولا هذا لما نبدأ في حياتنا .... من طول حياتهم كان والدك يحسبها بالمليمترات حتى نذهب إلى مكان ... يعني ، إذا أردنا شرب الشاي ، سيخبرك: لا ، الشرب في المنزل أكثر ... فما رأيك؟ ؟؟؟؟؟

كندة: إعتني يا ماما .... الآن أين أختي شهد ؟؟

أم كمال: لأخذها في الهواء أقوم بتعبئة أغراضها في الحمام. أنت تعرفها ، لن تخرج بدون معجون أسنان وشامبو خاص بها …… .. يجب أن أنام معنا ، لذلك سأتمكن من العودة مبكرًا ... جهز شؤونك جيدًا ، ليس هناك وقت .. ... .تصبح على خير

كمال: تجدين الخير يا ماما .... الله معك ... ماما احفظني معك

أتت شهد بأمتعتها: قال: يعني ينامك ههههههه.

كندة: بدون قسوتك ، في الوقت الحالي ... ما الذي تفعله بهذا ... ما الذي نتحدث عنه ... والله ، من يراك يقول إننا ذاهبون لمدة شهر ، كل شيء يعمل لمدة شهرين أيام وعدنا.

شهد: أنت تعرفني ، لا يمكنني الذهاب إلى مكان بدون كل أجهزتي .. هل جهزت أغراضك؟

كندة: بالطبع ... ما رأيك بي ، أنا لا آخذ أشيائي إلا بنهاية نفسك ..... أذهب لتسطيح قليلاً بينما أقترب من 3 ونصف للسفر ... .أكثر من نصف ساعة حتى تصل إلى الميناء .. اللهم لا يصح متى يحين الوقت

(بدأت في تسطيح كندة بالارض بينما شهدت القاعدة تدمير الشنتا)

شهد: لا أصدق متى سيأتي الوقت ؟؟؟؟ لقد أخبرتني ، لكن

كندة: ماذا تقصد؟

شهد: عليك أن تتجاهلني وأن تلعب دور الأبرياء. أعلم أنك ستموت بسبب ما تراه يا مهند ابن عمك.

تمتمت كندة قليلاً: لا .. لا ، لا يوجد شيء من هذا القبيل .... لماذا حتى الموت عليه ... صحتي لطيفة للغاية ويمكنني رؤيتك ، لكن .....-كان-لي-في-نظرة ... لم يتم إعدامك عندما كان يرتدي البدلة السوداء ... لا أبيض ولا أشقر .. ... وعيونهم عسلي ...

شهد.

كندة رميت الوسادة على وجه أختها: أنت تضربني بيديك ، تحب أن تزعج مزاجي .. لترى الفيل الذي يريد أن يأخذك ، سمرة ، أسود ... أسود للغسيل ، أسود.

شهد: الصودا بعيونك .... هاجمتها. هل تمزح معها: أنت تستحقني أحلى رجل في الكون يسعدك ويهنئك

عانقتها كندة: والله وانت يا أختي بلاك ماشي إلا شيء. الله لا يحرمني منك يا حياتي .... هيا روحي منهكة. أريد أن أنام. لا تنس أن تستيقظ أخوك كمال وطارق ....

وعندما حان الوقت ... فازت الأسرة بأكملها في الرحلة الميمونة. استعدوا وانزعجوا ..... واتصلوا بعمهم ليتمكنوا من الاجتماع هنا معًا.
كنانة_حميان
في الميناء .... نزل الجميع من السيارة ... واصلت عائلة أبو مهند السير بشكل طبيعي ... لكن عائلة أبو كمال بقيت في مكانها ... أما كندة ... اليخت الكبير ... شعرت روز بحالتها ونظرت إلى حضن التايتانيك والتقت بحبيبة القلب فوق

...
ما لم تكن تريد الإكمال هنا ، فلا توجد مشكلة. تنضم إلينا لشيء دولفين ...يرويها مهند لكندة التي أدارت عينيها ونظرت إليه وضحكت قليلاً (سنيير)

عائلة مهند .. ماذا أقول لكم صباح الخير .. لنرى جميعاً

شهد أمام أختها

كندة: هههه ، انتهيت .... لنخرج

أعطوا التذاكر لخادم السفينة ...... ودخلوا ..... ووجدوا الجمال ... من الغرف هنا .. ويوجد صالونات ..... حتى في حمام السباحة .. وقاعة للأفراح والأعراس والوظائف المجنونة ، حتى مكان للأطفال المغادرة هي محل ..... والتريا معلقة من فوق ، وكريستالاتها كالأشجار ... وملونة بالرمل. رسومات على السقف .. وأعطته الشمس رخوة بلا شكل

كندة وشهد: واو .. ما الحلو؟

أم كمال: هيا يا فتيات يا رفاق. تعال وساعدني في الحملة .. هيا بنا إلى غرفنا أعلاه .....

الجميع: تعال يا ماما أجينا ....

زاروا غرفتهم المعروضة ، ولا يوجد فيها الكثير من الرفاهية .. لكنها ليست كما هي ....

كندة: اللهم .. والله فكرتها لن تكون هكذا

أم كمال: الحجيج ... قل الحمد لله .... هيا ، كل وحدة تأخذ أغراضها وتضعها في مكانها الصحيح ....

فجأة طرق الباب .... فتح الباب. أبو كمال: نعم مين .. من أنت وماذا تريد؟
الشاب: أرجوك سيدي .. بعد ساعة ستتناول الفطور. اتمنى ان تحضر في الوقت المحدد لانه من 9 الى 12 بيسكر ... اهلا وسهلا بكم .... وذهبت

كمال: يا عيني أنت مدللة جدا يا بلاه

أبو كمال: ... هيا ... يعني تهيئ نفسك بعد فترة ، نرتقي للسطح ونشاهد البحر ... شكل سفينة مشيت .....

هذه الأسرة أصلحت حالتها ..... وخرجت
دعا أبو مهند لأخيه ليأتي ويجلس معه على السطح بينما كان الجميع واقفين يشاهدون البحر الجاري ... والشمس التي كانت تعزف على وجهي من ألمي مثل رأس الشك أن جاء إلى ضوء الانتصار ...

كندة: اللهم ما أجمل هذا الجو ... لا أصدق أنني هنا
شهد: والله انا ايضا ..... انظر انظر .... هم طيور النورس. أنا لا أحبهم .... حتى هنا يلحقون باليخت ..... وهم يرشدونك.
كندة: أي دواء لماذا ؟؟؟

مهند: لأن طيور النورس كانت تُثقل بطعام البحارة .. فتتبعهم

شهد: ممم إن شاء الله ما الخطب؟

نكت كندة شهد (انتهى بنا الأمر بالبقاء): إنه لطيف ، مهند ، يبدو أنك تسافر كثيرًا

مهند: كم شعرة على رأسك إن لم يكن أكثر

غادرت شهد وهمست لكندة (من لم ينفخ كثيرًا ، خطرت في بالي ، لكنهم وضعوا دبوسًا وتنفسوا)

كندة وشهد فرتو من الضحك

مهند: عذرا .. هل هناك شيء مضحك؟

شهد: لا لكن تذكرت ان رأس اختي مش مشعر كعدد رحلاتك فقلت لنفسي ممكن احصلي عدد شعرات ابيك (ووالده اصلع) وتركت شهد وسحبت اختها وتجول ضاحكا
أنسم مهند ... (حسنًا ، بسيط) نادال: ألا تريد الذهاب لرؤية حوض السمك؟

شهد: لا مش علينا (كندة اسكتتها وواصلت الكلام عليها)

مهند: تعال الى عورتك (بارك الله فيك)

أحضرهم إلى الطابق العلوي ... وأمسك بالمفتاح وأخطأهم في غرفتهم ... جناح عمهم أبو مهند.

الوضع وصمة عار .... الغرفة سوبر ديلوكس .. لا شيء ينقص ... بين غرفة الضيوف والمقعد يوجد حوض سمك كبير ..... انفجر الاثنان من مكان الحادث ولكن شهد فعلتها.

ما رأيك يا مهند .... هذا كله على حساب والدي ... والحوض صمم خصيصا لنا ... إنه حلو ليس هكذا

شهد: نعم ، الحوض بخير ... لكن لماذا هو مليء بالغبار .... لا ، لا تقل شيئًا يا مهند .. هذه غرف تريد أناسًا نظيفين من الهواء ... ليس فقط من الخارج .. في عقلك يا سيد مهند .. اذهب كندة

خرج الاثنان من غرفة عمهما ، وكانا يضحكان ، لكن كل وحدة كانت مسمومة مثل ... منزل جرس الإفطار

جلس أهل أبو كمال وحجزوا لأخيه أبو مهند ...... لكن أبو مهند تبع زوجته التي جلست بالقرب من البيانو ..... وكانت بعيدة عن أهل أبو كمال.

كندة: لماذا فعلت هذا يا عمي مات؟
أم كمال: ما رأيك بها؟ حسنا فولكر
كندة: ماذا تعني فتاة الفول؟
شهد: هههههههههههههههههههههههههه
كندة: هاها ، لقد انتهيت .... إلى أين يذهب بابا .... أنا في انتظار أن تأتي معك للحصول على الطعام من البوفيه

أكلت هذه العائلة بشيء من الفرح واللهاث يركضون الواحد تلو الآخر ....... أما كندة ... فقد أخرجت عدد قطع كاتو ووضعتها في الشنتاي ، تفكر في شيء تفعله
وبعد أن ينتهوا ...
فتحت كل وحدة منهم فيس بوك ...

كندة: انظر ، انظر ... هي ابنة عمك ، مها ، لديها صورة لها وهي تعزف على البيانو ... من أجلك ، وانظر إلى هذه التعليقات ... يا إلهي ....

شهد: لماذا تغار من هذه القصص؟ هل تعرف النفخ الذي لا طعم له؟ أنت الآن تبلغ من العمر 18 عامًا ، لذا فأنت تفهم ما يعنيه فيسبوك ....

كندة: يعني انت تنظمني على اساس ان عمرك 25 سنة والان لا تعرف كيف تفرش العريس بداخلك .... المهم ان تسمع .. اين موبايلك.

شهد: آه يا ​​إلهي ما من ملامح .. حلقت ألمي وأنا .. إنها الكاميرا. فكرة .. لديك شيء .. قطعة خبز أو شيء ..



كندة: نعم ، لدي قطة ..... فهذا جيد لها

شهد: ممتاز .. لكن ارفع يدك وأنت معك .. وابتسم قليلاً .. ولبس قبعة القش وقم بفرد شعرك.

كندة: هيك .....

شهد :: إيوا ... أنتم تدفنونني ، تبحثون عن جنوني ...

كندة: وبعد ذلك ... ألا تتخيل ؟؟؟؟

شهد: عمي صورك لكن ضع الهاتف على الصامت ... المهم ابق هكذا لبعض الوقت
(من الواضح ، من كندة ، جاءت النورس لتلتقط القط من يدها ... قفزت من أرضها وسقط الغطاء من رأسها في البحر) هاهاها ، شاهدت ... تحترق حريتك ... الآن أنا أفهم ما تبحث عنه ، ولكن بعد ما .... بعد ما استراح الطاقة

شهد: هههههههههه اعرفك. انظر إلى الصور التي ستصاب بالجنون ......... الصورة مجنونة ... خذها على الفيس واضغط عليها بالونين لتشبع

كندة: أخبرتك ، هاها ، أنا في دماغ فارغ ... لكنني واحد منهم

شهد: أقسم بالله ما كنت سأحظى بك لولا 600 حشرة بداخلك ...


ثم ذهبت الفتيات مع أخواتهن الصغار للعب في الملعب ... في ملعب كرة السلة ... وهنا كان مهند وكمال يلعبان ... وبدأ التشجيع بين الفريقين ... حتى حان وقت المباراة. غداء.

اجلس على سطح السفينة هذه المرة .... الجو مذهل ... الوجبة هذه المرة هي كيلو من الأعشاب البحرية ... من الأسماك ... وهكذا.

جلست عائلة أبو كمال وهي تشاهد هذه المشاهد .. مالها معتاد على أمل مثل هذا الشيء

أم كمال: أشمئز نفسي
أبو كمال: عندك شواية.
أم كمال: لا أفهم كيف لديك روح تأكل مثل هذا الشيء ..... أقسم بالله أن مظهرها لا يشبه جسدها .... ترى كيف عيناها مقلوبة رأسا على عقب. .. ولا أسنانها .. زعتر .... انظروا إلى الفتيات في البوفيه ، إليكم ما ... آسف ، ماذا يريدون أن يأكلوا ؟؟؟؟

وفي البوفيه

كندة: ما هو أخي؟
كمال: هاي ؟؟؟ آه ***** لا أعرف
أجي مهند ورحم: هذا اسمي كافيار
شهد: أقسم بالله وبركاته .. لكن أتكلم العربية حتى نفهم
مهند: صحيح .. لقد نسيت أنك كنت أول مرة ذهبت فيها إلى هون .... المهم .. يعني بيض السمك

شهد ستقلب بطنها: دواء وما هذا؟

كوكتيل القريدس .. كيف حالك؟

شهد اصفرارها وبدأت في إعطاء الخضار: هذا كثير من المرح

مهند: هذا الأخطبوط المسلوق بالبهارات الهندية جيد جدا

كندة: ما هو الملفوف بالأرز؟
مهند: هادا سوشي .... طبق ياباني فخور مع سمك السلمون ني

شهد: أنا الأفضل والأكثر كرماً. أنا مليء بالحديث. هاها. همست كندة (قم ، اذهب إلى الغرفة ، ستحضر لك والدتك زيت الزيتون والزعتر قبل أن يقضي الصيام .. أو قتلوا مهند وأكلوا بدون ملح ، الحاكم ، لم أعد أتحمل)

كندة: ما الذي لم تعد تحتمل ، غطرستك ، أو جوعك الكافر؟
كنانة_حميان

شهد: هههه اقسم بالله التنين ضرب بعضا منكم. انتهيت من شعبي. دعنا نذهب ... هاه ، انظر إلى والدتك ، كيف تبدو.

و بعد. الغداء بخير ...... جاء وقت الغروب ... المشهد الذي كنت تنتظره شهد دقيقة حتى التقطت الصور ووضعتها في الألبوم ...... كندة ... تعرف ما تراه ... إنه مثل يخت صغير ... وهو هنا من أجلك.

كندة: إمبلي و كرملوا يقتربان ...

شهد: قلبي غير مطمئن

كندة: لماذا ؟؟؟؟

شهد: لا أعرف (محور قلبي) ، المهم أن أكون واعيًا وأخذك. كم عدد الصور التي تضعها على الفيس بوك؟

كندة: لدي إحساس أن الجو أصبح باردا ...

شهد: امبل ، لكن ليس كثيرًا

كندة: لا أعرف ماذا أفعل ...

وفي غرفة القبطان

** سيدي ، في يخت قريب ، اسم الوردة الذهبية أحدنا يطلب المساعدة ويحتاجون الوقود حتى يتمكن من مواصلة رحلتهم. يبدو أن لديه بضائع لنقلها ...... ماذا نفعل سيدي أو نساعدهم أم لا؟

الكابتن: حسنًا ... لا مشكلة ... لقد أوقفوا اليخت لمدة ساعتين فقط. حتى يتمكنوا من أخذ ما يحتاجون إليه ... لن تتأخر الرحلة بمساعدة بسيطة ........ امض قدمًا وأصدر الأوامر.

**نعم سيدي

بالقرب من يخت الوردة الذهبية ... ونزل عدد قليل من الشباب ليملأ اليخت حتى يتمكن من المشي أيضا ، والاختلاط باليخت الكبير .......

راديو السفينة (اهلا بكم زوارنا ... نرحب بكم على متن اليخت الكبير .... سنتوقف لمدة ساعتين لضرورة وليس لخطورة ، وسنعود لمواصلة رحلتنا طبعا. .. و اهلا وسهلا لا تنسى قائمة العشاء والبوفيه المفتوح بين يديك)

كندة: ياي ..... شادي فرد أسود. ذات مرة لم أكن أعرف

شهد: أي شيء جيد .... استعد وارتدي ملابسي ... حتى نتمكن من التقدم لشادي

كندة: ههههههههههههههه من تريد أن تحضر .... شاي لمرة واحدة؟ أي نوع من الناس؟

كان الجميع يستعدون للحفلة ..... وبعد نصف ساعة ..... خرجت كندة ... كانت ترتدي مصاصة من الثوب الأبيض وتضع القليل من الياسمين على رأسها. السطح
شهد طيب ... دعنا نتبعك. أريد القليل من أجل سي
كندة: حسنًا ، إلى اللقاء
كمال: أين أنت يا ماهون؟ أين تنظر إلى هذا المنظر؟
كندة: هل ستبكي: لماذا يبدو أخي هكذا .. ليس حلوًا

كمال: بالعكس يبدو كالقمر .. ممنوع التطلع هكذا

أم كمال: دعها تخرج .. إلى أين تريد أن تذهب يعني السوق ولا تشتري الخضار ..... روحي أمي ..... تركها

كمال: روحي واعتني بنفسك ... على كل حال سأتبعك

كندة: طيب ، لا تخف يا أخي

نزلت كندة على السطح .... وكان شعرها يلعب في الهواء ... وتميز بالسماء والنجوم الصافية ... حتى القمر كان بدرا .... كانت محور انتباه الجميع بهدوئها ... لكن شخص من بعيد جلس فيه ......
شعرت بإعجاب الناس بها .. وازدادت ثقتها بنفسها كثيرا
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي