كنت قدالوعد

gegemohamed`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-07-22ضع على الرف
  • 32.8K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

الفصل الاول

انتظر امام الباب يسمع صوتهم العالي نفح بديق وهو يشعر أنه فاض بيه من هذا الشجار الذي دئما بينهم أخذ نفس عميق وهو يحبس غضبه ثم افتح الباب ... دخل ايهاب وهو ينظر لزوجته وولدته التي يتهاوشون ... اقترب منهم وهو يصرخ بيهم : بس خلاص كفاية بقي فضائح صوتكم جايب لأخر شارع ..

اقترب منه ولدته سريعا وهيا تمثل البكاء عليه مثل كل مرة : بتزعق ليا يا ايهاب بدل متخدلي حقي من المتوحشة دي .

أطلقت تنهيدة حارة ثم اقتربت من زوجها وهيا تصرخ بقوة من شدد الغضب التي تشعر بيه من هذه الحمي التي تركها بشدة بسبب قسوتها وافتراها عليها : انا خلاص بقي قرفت من امك دي

نظر ايهاب الاثنين ثم غادر الي غرفته بينمي ذهبت
مي خالفة وهيا تصيح : هو ده الي انت فالح فيه تهرب وبس انا تعبت بقي حرام عليك .

وصل ايهاب لغرفة نومة ثم خالع چاكته وهو ينظر لها بديق : لمي للتك يا مي .

اقتربت منه وهيا مازالت تصرخ : يا اخي حرام عليك.خد حقي مرة في حياتك مش كفاية كتمي علي نفسي وقاعدة معايا وهيا ليها شقتها في نفس العمارة ..

زفر بديق وهو يجلس علي الفراش يخلع حزائة ايهاب: عيزاني اسيب امي لوحدها .. انتي مجنونة ولا ايه ..

جلست علي طرف الفراش من جه الأخري وهيا تنظر له : هو لو امك عاشت قي شقتها يبقي انا مجنونة وبعدين لوحدها فين ... ده عيال اخواتك ليل نهار هنا .. انا خلاص مش عارفة اعيش في بيتي حرام عليك

وقف أمام المرحاض وهو ينظر لها بسخرية : هو ده عشتي لو مش عجبك ..

نظرت له بصدمة وهيا تقترب منه : كمل لو مش عجبني ايه

تجاهلها وهو يغلق الباب المرحاض في وجها بينمي عادت مي تجلس علي طرف سرير تتذكر ذكرتها معه وهيا تبكي علي ذكرياتها التي أصبحت صراب

#ففلاش_باك ..

وقف أمام الڤيلا ينظر حولة بخوف بينمي اقترب منه وهيا تبتسم : نورت البيت يا ايهاب

اقترب منها ايهاب والارتباك يظهر عليه : ايه الاخبار يا مي
مي: كلوا تمام بابي ومامي مستنيينك يا حبيبي

ايهاب : انا خايف اوي يا مي .

مي: هنرجع تاني نخاف يا ايهاب

ايهاب: خايف يرفضوا بعد ما يعرفوا فرق المستوي الي بنا ..

انا مش زيكم يا مي ... انا موظف ويا دوبك عندي شقتي في نفس العمارة الي ساكن فيها مع امي .. لولا ابويا أمني مستقبلي وشرهالي مكنتش زماني عندي شقة ..

ابتسمت له ثم أخذ يدو تضعها علي خدها وهيا تنظر له : بحبك زي ما انت

ابتسم ايهاب وهو يأخذها قربه ينظر لها بعشق : هتقدري تعيشي في شقة محندقة ومرتب كل اول شهر يدوب يكفينا انا وانتي ..

مي : هقدر يا ايهاب ..

ايهاب: اوعديني يا مي مهما حصل مع أهلك متتخليش عني انا بحبك ومش هقدر اعيش من غيرك

مي : اوعدك يا ايهاب مهما حصل مش هستغني عنك ابدا

فاقت من شرودها علي صوته وهو يرتدي ملابسه
نظرت له وهيا تسألة : انت نازل

ايهاب: امال بقول ايه من صبح ... عمال اكلم فيكي
سرحانة في ايه يا هانم ..

حولت تمتص غضبها ثم نهضت لتقترب منه : كنت سرحانة في ايام زمان لما كنا مبسوطين فاكر يا ايهاب

نظر لها بديق ثم عاد ينظر امامة : مش عايز افتكر

أغمضت عيونها لكي تحاول تمنع غضبها ثم اقتربت منه وهيا تضع يداها علي كتفه : طيب يا حبيبي انت لسه جاي من شغل مش كل يوم لازم تنزل كده ... اقعض اتغدا معايا انا عملالك الاكل الي بتحبه. .

ابتعد عنها ليقترب من المراء يمشط شعره ايهاب: عيزاني اقعض في المرستان ده

مي: مش هفتح بوقي والله وهسكت خالص بس اتغدا معايا وحياتي ايهاب وحياتي

نظر لها بنصف عين ثم ابتسم شبه ابتسامة : طيب يلا روحي حضري الغدا

ابتسمت بافرحة وهيا تقبلة في خده ثم ركدت سريعا لكي تحضر الغدا بينمي جلس ايهاب علي الفراش وهو يتنهد بثقل وهو يتذكر ذكرياته معاها

#فلاش_باك ..

خفض رأسه بعد احس بالإهانة ثم نهض وهو ينظر لهم بغيظ شديد : كفاية لو سمحت

نهض والد مي وهو يصرخ بيه : لا مش كفاية كان لازم تعرف قبل متخطي البيت ده وتطلب واحدة من اسيادك كان لازم تعرف هيا مين وبنت مين

ضم ايهاب حاجبيه وهو يشعر بغليان داخلة .. بركان من نار اغمض عيناه ليحاول يسيطر علي انفعال ثم افتحها وهو ينظر لوالد مي : هتجوزها وهتشوف ثم ذهب سريعا وهو يحلف له من داخلة علي هذه الايهانة التي كسرت
الكثير والكثير داخلة

فاق غلي صوت الموبايل ... اخذ ايهاب الموبايل ينظر بيه
ابتسم بافرحة وهو يرا رسالتها ... ضغط غلي زر ليتصل ثم وضع الهاتف علي ازنيه وهو ينظر لباب بحظر حتي اتي صوتها الذي يعشقة

وحشتي يا ايهاب

ايهاب: وانتي كمان يا روح ايهاب .. عاملة ايه يا رشا ..

رشا: من غيرك محتاسة اوي .. انت فين مش هتيجي ولا ايه

ايهاب وهو مزال ينظر. لباب بخوف : لالا جاي .. طبعا

رشا : طيب يلا تعالي انا قاعدة مستنياك بقالي كتير عند الناس

ابتسم ايهاب وهو مزال يتحدث معاها : ناس مين يا مجنونة دي اختك واخويا

رشا : أمتي بقي نتجوز يا ايهاب ويتقفل علينا باب واحد

ايهاب: هانت يا رشا هانت ... قريب هخلص منها ونرتاح بقي .. انتي عارفة يا حبيبتي لولا مأخر كبير كنت طلقتها من زمان

رشا: عارفة يا حبيبي .. المهم متتأخرش عليا اقفل عيني افتحها القيك قدامي

: ايهاب : عيوني ... اغلق ايهاب الهاتف ثم أخذ چاكته ليذهب سريعا

خرج الي صالة وهو يمشي سريعا وقفته مي وهيا تضع اطباق علي صوفرة والإبتسامة علي وجها : انا جهزت الغدا يا حبيبي يلا بقي عشان نتغدا مع بعض

نظر في ساعة ثم نظر لها وهو يصيح بيها : خلاص يا خليها بعدين انا متأخر يلا سلام

كدا أن تتحدث لكن أوقفها ذهابة سريعا في هذه العجلة
تجمعت الدموع قي عيونها وهيا تجلس امام الاكل تبكي وانهار علي قسوته معاها في الأواني الأخيرة.
وتغيره المفاجئ والحب الذي تغير .. كانت تشعر بالحزن علي زوجها وحب عمرها عندما تغير معاها وأصبح باردا وقاسي معاها في الأواني الأخيرة بسبب هذه المراه فا هيا اكيد سبب في هذا تغير
مسحت دموعها وهيا تتنهد بديق تنظر للأعلي تشتكي لربها وتدعي أن يهدي زوجها لها ويبعد عنها هذا الشيطانة التي خربت عليها حياتها . . .
...............................
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي