قضية رأي.عام

ندى عمرو`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-05-17ضع على الرف
  • 961

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

عاجل⛔ : العثور علي جثة هامدة علي فراش الزوجية
تم قتلها عن طريق سكين حاد ، تم قتلها من قبل زوجها بعد زواجهما باسبوعين


امام المنزل. أشخاص يصرخون وبيكون. ورجال الشرطه يكبلون هذا المجرم ، الذي من المُاكد أنه مجنون وليس بكامل قوه العقليه.

كانو رجال الشرطة يقبضون عليه وهو مسالم يبكي بصمت. وجميع الناس ينظرون إليه بطريقه بشعة
الام تبكي وتنوح علي. فراق بنتها التي لم تدخل الحياه الزوجيه بَعد وتُردد وتقول : حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا رفعت حسبي الله ونعم الوكيل

و اخِيها الذي هجم عليِ ولكمني في وجهي حتي

أبعدُه رجال الشرطه

امي التي كانت تنظر الي نظرة حزن خزي اول ما رأيت دموع امي ركعت وقبلت. قدمها وانا ابكي واقول . : صدقيني مش انا اللي المفروض تتبري منه مش انا يا امي ادعي ليا يا امي.


ادخلوني غرفه من الواضح أنها غرفه التحقيقات
جلس امامي رجل ذو هيبه. لم اكن نادم لاكن أشعر بالخزي وخيبت الامل أشعر بنار لم تنطفئ بعد

تحدث وقال : ها يرفعت هتقول قتلتها ليه

كنت عاجز عن الحديث فقط دموعي تنزل علي جنتي بلا توقف فقط اموت قهر. وحُرقه
الي أن أتاني كف علي وجهي جعلني ابكي أكثر ليس وجعا بل وجع نفسي من ما فعلته بنفسي وما فعلوه بي

تحدث ثانيا ً ولاكن بصوت عالي. : متقول يا روح امك انت قتلتها ليه. ، اه شغل المجانين ده مش عاليا مش هياكل معيا

رفعت نظري ليه وقلت بثبات : لو قولت هتصدق

قال : انا وكيفي ،. عايز اعرف كل حاجه من اولها لاخرها


نظرت له وقلت : هقول لحضرتك كل حاجه حتي من قبل ما تجوزها

قال بصرامه : ليه فكرني دكتور نفسي قولي ، قتلتها ليه و زاي

صمت من جديد وزاد بكائي. الي أن قال لي : هنفضل في النواح ده كتير اخلص قول من المكان انت عايز خلينا نخلص.
ده انت قضيتك قضيته راي عام يعني مش هزار


صمته قليلا وثم تحدثت

فلاش باك

كنت اجلس في محل الاثاث الخاص بي تحت بيتي رأيت فتاه حسنا في منتها الانوثه والجمال لعبي سائل عليها. وبدأت اراقبها من بعيد.

كنت كل يوم ارئها وهي تدخل البيت الذي أمام بيتنا الي أن علمت أنها تمت خطبتها من رجل في حي اخر.
اشتعلت نار الغيره بي ،. وذهبت الي امي. وطلبت منها أن تزوجني لها

رفعت : امي انا كنت جي وعايز اطلب منك طلب

الام : قول يا ضنايا

رفعت بهدوء : انا عايز اتجوز

خرج زين من الغرفه وهو شاب اكبر مني ب٣سنوات وقال بضحك : تتجوز ايه انت مش متجوز. سبلي انا بقي الطلعه دي انا ولا متجوز ولا خاطب علي راحتي

الام بضحك : بس يا ولا ، قولي يا ضنايا وحده من عندنا هنا في الحي

رفعت ب سعده : اه يا امي دي جارتنا اللي سكنه ادام منا

الام بضحك : ده انت متباعها بقي بس أنهم واحده فيهم

رفعت : اللي كانت خطبتها امبارح

الام بشهقه : ينيلك دي مخطوبه

رفعت بغضب : عادي تسيبه ونتجوز انا وهي وانتي عارفه ابنك مقتدر وقدر علي فتح عشر بيوت مش بيت واحد ، شوفي انتي بس وانا هعمل اللي هي عايزها وزياده


لم يفت اسبوع علي محادثته ولداتي الي أن جائني الخبر المفرح هو قبولهم بي. و فسخ خطبتها وتم تحديد معاد كي اذهب لها وهو بعد يومين

ذهبت الي منزلي مرهق متعب اريد فقط النوم لا غير

فتحت باب منزلي الذي فوق شقة امي. وما أن رأتني زوجتي الاول حتي ارتمت في أحضاني وقالت ليه بحزن وبكاء وجعل قلبي ينشطر الي نصفين : في ايه يا حنان مالك

حنان ببكاء : انت بجد عايز تتجوز عليا طب ليه يا رفعت ده انا الحس الطراب اللي بتمشي عليه مش بس أبوسه

كففت لها دموعها وقلت : متزعليش يا بت مهما حصل انتي اللي في القلب ده انتي بنتي ابل ما تبقي مراتي انتي بنت العم وبنتي ده انا اللي مربيكي





( حنان فتاه في ١٧من عمرها بنت عم رفعت متزوجون من سنه ، نعم هي متزوجه وهي قاصر متوفي امها وأبوها ولم يبقي لها أحد غير زوجها وخالتها ، تحب رفعت وهو أيضا ف هي تربيته )

( رفعت رجل في ال32 من عمره. يملك عدد من الدكاكين في الحي الذي يقبع بيه )


( زين رجل في 35 من عمره. وسيم عاطل لم يتزوج بعد )




في صباح تاني يوم. استيقظت من نومي بفرح كبير كاني طفل سوف يأخذ حلوه بعد واجب اليوم ارتدايت احسن الثياب. وتعطرت بغلة العطور وصففت شعري.

نظرت لي حنان والدموع تغرق ملقتيها وتقول : كل ده علشانها. وهو انت مكنتش بتحبني

ضمتها الي وقلت : لا طبعا انا بموت فيكي مش بس بحبك بس ده عشان تعرف أن مراتي مهتمه بيا. فهمتي

قالت بحزن : اه فهمت

نزلت الي امي اخذتها وذهبت بها الي جارتنا الي الانثي التي شغلت بالي التي اشتهيهي لم اعلم اسمها
استقبلونا احسن استقبال جلسنا وقدمنا الهدايا


وتحدثت كي اعرفهم علي نفسي : انا رفعت سعد ابن سعد الدين الله يرحمه. اكبر محلات اثاث في الحي هنا ودي امي وده اخويا زين دي اختي ميار وده جوزها انا عندي 32سنه. وعندي شقة وجهزه من مجميعو


تحدث ولدها وقال : اه يا حبيبي ولداتك عرفتنا بيك بس انا عايز اعرف حاجه كده

رفعت : خير اتفضل

: البيت اللي بنتي هاتسكن فيه ده هي نفس الشقه اللي متجوز فيها

: لا طبعا يا حج مستحيل انا ليا شقه تانيه. في نفس البيت هتبقي الشقه اللي جنب بيت والداتي


: يبقي علي خيرت الله هنعمل انهرضا خطوبه. وبعديها بشهر كتب الكتاب

: لا لا يا حج انهرضا الخطوبه ما فيش كلام لاكن ، كمان شهر الجوز ده اللي كتير ،

: انت مستعجل علي ايه يا بني

: لا معلش يا حج اسبوعين كفايه وانا اصلا مش عايزها غير بشنتط هدومها

طيب علي خيرت الله ، يا صافيا يا صافيا خلي البت تدخل بشربات

كانت تجلس امامي مثل الملاك البرئ كنت أريد أن اكلها اكل منعت نفسي عن تقبيلها بصعوبه وقرائنا الفاتحه ولبسنا الخواتم وكنت سعيد بها


# تم _ وبعت _ اللينك #



#يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي