تائهة بين ألمي وحبه

إنجي عرفة`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-06-25ضع على الرف
  • 20.2K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصلالأول

غرفةِ جميلة تصدحُ بِها أصواتٌ لزقزقة العصافير، تستيقظ فتاة بملامحٍ رقيقة للغاية، تقوم بفتح عِيونها ذات اللونِ البُني الجميلِ، وتقوم بكسلٍ إلىٰ الحمام لتتوضأ، وتقوم لتُأدي صلاة الضحي، ثم تخرج إلىٰ خارج غُرفِتها.
تهتف ملك بمرح،"يا صباح الورد علىٰ ماما القمر".
تُجيب والدتها بإبتسامة،" صباح الفل يا ملك".
تبتسم ملك قائلة،"اي الحلاوة ال علىٰ الصبح دي يا ست الكل".
تُجيب والدتها،" بكاشة اووي يا بت انتي".
تهتغ ملك مُدعيةالبراءة،"انا والله ابدًا ، بقا تعرفي عني كدا بردو وبعدين يالا بقا من هنا روحي اقعدي مع الحج".
تقول الأم،" لا روحي اجهزي عشان ماتتأخريش".
تتحدث ملك قائلة،"انا كلمتي متنزلش علىٰ الارض ابدًا يالا".لتقوم ملك باخراجِ والدتها إلىٰ الخارج وتبدأ في اعدادِ الطعامِ،
بعد نصف ساعة يصدحُ صوت اميرة عاليًا،" عايزة اكل يا بشر جعاااانة".
تهتف ملك قائلة،"وانتي امتىٰ بتشبعي يا اختي ."
تُجيب أميرة بتهكم،":ملكيش دعوة انتي يا رخمة".
تبتسم ملك ابتسامة باردة قائلة،"طب يالا يا اختي تعالي حطي الاكل اخلصي".
أثناء الطعام،
يقول الأب(محمد)،" عاملين اي في الدراسة يا حبايبي"
ترد ملك بإبتسامة ودودة،" الحمدلله يا بابا كله تمام متقلقش".
تهتم أميرة متصنع الغضب،"ادعيلي هااه ادعيلي مش تدعي لست ملك بس انا ثانوية عامة".
يقول الأب ضاحكًا،"يا بت بقا انا مش بدعيلك بردو".
تقاطع ملك تلك المناقشة اللطيفة قائلة،"الحمدلله انا هقوم البس بقا عشان متأخرش".
******************************
في شقةٍ لا تبعُد كثيرًا عَن الاخرىٰ.
يهتف شابٌ يُدعي أحمد،" ماما انا خارج عشان اتأخرت".
فتجيبه والدته،"ماشي يا حبيبي خد بالك من نفسك".
يقبل أحمد يديها قائلًا،" ان شاء الله يا ست الكل".
يخرج احمد وهو يتمنىٰ انْ يلقاها.
******************************
تدخل ملك مِن بوابة الجامعة ليعلنُ هاتفها عَن اتصالٍ فترد قائلة،"السلام عليكم".
فيأتيها الرد،"انتي فين يا استاذة انتي بقالي شويه بدور عليكي".
تقول ملك ،" اهدي يا قطر، جاية اهو دقيقتين واكون عندك يا اختي".
ميرا ببلاهة،" ماشي ي اختي اما اشوف سلام".
تودعها ملك قائلة،"سلام ي بطتي".
أمام كلية الصيدلة تذهب ملك إلىٰ مكانٍ محدد ، لتجد فتاة جميلة تجلس مُندمجة في هاتفها.
ملك بإبتسامة،"اهلا بست ميرا ".
تبتسم ميرا هي الأخرى قائلة،" اهلا يا اختي_وتقوم لتحتضنِها_ دايمًا متأخرة كدهون تك نيلة، يالا يا اختي يالا هنتأخر علىٰ السكشن".
بعد انتهاءِ المحاضرات تقول ميرا مُخاطبة ملك،" اخيرًا ده انا زهقت اوووي".
تقول ملك بارهاق واضح،" والله انا كمان اليوم كان طويل".
ميرا أيضًا تقول وهي مُتعبة،" جدااا يالا بقاا عايزه اناااااام".
تقول ملك بجدية ،" لا يالا نصلي العصر الاول عشان علىٰ ما نوصل المغرب هيكون أذن".
تقول ميرا،" بإبتسامة تمام يا حبيبتي يالا."
*****************************
امام كلية الهندسة،
يقول أحمد مُخاطبًا رفيقه،"يالا يا رامي انا همشي بقا عايز حاجة".
يقول رامي رادًا مرحبا عليه،"ما تيجي نروح نقعد في اي كافية شوية".
فيقول أحمد،" لا يا عم انا فاصل وهروح انام سلام بقاا".
يقول رامي متهكمًا،" سلام يا اخوياا".
يقول احمد مُخاطبًا نفسهِ،"انا هروح بسرعة يمكن ربنا يكرمني واطمن عليها".
******************************
تسير ملك في أحد احياء القاهرة البسيطة؛ ذاهبة إلىٰ بيتها فترفع رأسها قليلًا لتجدهُ يقف مع احد اصدقاءهِ وفي نفس اللحظة ينتبه هو إليها ، فينظر باتجاهها ولكن يغض بصرهُ سريعًا وتغض هىٰ الاخرىٰ بصرهَا وتبتسم ابتسامة هادئةً، هىٰ تشعر بحبهِ لها ولكنها تعلم انَّهُ يحافظُ عليها حتىٰ لا يُغضب الله تعالىٰ،
يُنهي حديثهُ مع صديقهِ ويذهب الىٰ بيتهِ ويفكر فيها، يتمنىٰ مِن الله أنْ تكُن مِن نصيبهِ، فهو يحبها كثيرًا ولكن يتقي الله فيها حتىٰ لا يُغضب الله، ولكن يريد فقط أنْ يتأكد مِن حبها لهُ، ثُمَّ يقول لنفسهِ، "لا يا احمد لا مينفعش انت عارف انه حرام كفايه انك حاسس انها بتحبك ادعي انت بس وربنا كبير ".
ليقول احمد بصوتٍ هامس،" ونعم بالله".
******************************
تدخل ملك إلىٰ بيتها ليرتفعْ صَوتها قائلة بمرح،"انا جييت يا ماماااااا"، فتتفاجأ بمَن يقف امامها يحاول كتم ضحكتهِ،
تقول ملك بحرج،" احم ااااا ازيك يا أسر"
يقول أسر بإبتسامة ،"الحمدلله يا ملك ازيك انتي"
تُجيب ملك بإبتسامة بسيطة،"الحمدلله كويسة."
يُكمل أسر قائلًا،" والكلية اخبارها اي"
تقول ملك،" الحمدلله كله تمام ادعيلي انت بس".
أما أسر يقول في نفسهِ" هو انا بعمل حاجه غير اني بدعيلك"، ثم يتدارك موقفه قائلًا،" احم اكيد طبعا يا ملك ربنا يوفقك".
تبتسم ملك قائلة،" تسلم يا أسر خالتو عاملة اي"
فيقول أسر،"كويسة الحمدلله بتسلم عليكي وبتقولك هي زعلانة منك عشان مش بتيجي".
تقول له ملك بود،" سلملي عليها وقولها هجيلها والله عنيا لخالتو".
يقول أسر محاولًا إخفاء نظراته العاشقة،" تسلم عيونك يا ملك، طب انا ماشي بقا يا خالتي عايزة مني حاجة؟"
تهتف مها قائلة ،" سلامتك يا حبيبي سلملي علي والدتك".
يَهم أسر بالخروج قائلًا،" الله يسلمك يا حبيبتي عايزة حاجة يا ملك"
تجيبه ملك،" سلامتك يا أسر".
لينظر اسر إليها نظرة اخيرة قبل أنْ يُغادر وهو يقول في نفسهِ،"ربنا يجعلك من نصيبي يا ملك".

يدخلُ أسر إلىٰ المنزل ليجدْ والدتهِ جالسة تقرأ في كِتاب الله،
يهتم أسر قائلًا،" السلام عليكم يا أمي".
فتُجيب منال (والدته)،" وعليكم السلام يا حبيبي، روحت لخالتك".
يقول أسر بإبتسامة ،"ايوا يا ماما روحت ولسه جاي مِن هناك وبتسلم عليكي هي وملك".
تهتف منال بشوق،"ملك، دي وحشتني اوي والله".
يقول أسر لها،" أنا قولتلها كدا وهي قالت هتجيلك إن شاء الله".
تقول منال،" إن شاء الله يا حبيبي، اقوم احضرلك عشا"
يُقبل أسر يدي والدته قائلًا،"لا يا أمي مش جعان هطلع أصلي العشاء وأنام ".
تبتسم منال بِحُب وتقول،" ماشي يا حبيبي".
يذهب أسر إلىٰ غرفتهِ، ويؤدي فريضته، ثم جلس يقرأ القرآن لبعضِ الوقتِ، ثُمَ استلقىٰ علىٰ سريرهِ وأخذ يُحدثُ نفسهُ،" ياااااااه يا ملك نفسي اووي أقول للعالم كله اطإني بحبك بس أنا عارف إنك مش عايزه تتخطبي دلوقتي وخاايف أووي يكون فيه حد في حياتك يارب انت عالم إن حبي ليها غصب عني يارب اجعلها من نصيبي"، ويعودُ بذاكرتهِ إلىٰ أيامِ الطفولةِ، حيثُ كانوا في المدرسةِ الإبتدائية، وكانوا في نفس المدرسة قبل أن ينتقلْ أهلُ أسر مِن الحي،
كانت ملك في فناء المدرسة تلعب مع زميلاتها ليأتي ولدٌ إليها ويقول لها: ملك تعالي هقولك كلمة، فترد عليه قائلة: لا مش هاجي أصلًا مينفعش تكلمني عشان حرام.
يقول الولد ، "لا يا ملك انا بحبك".
فتقول ملك بتهكم،"انت بتقول اي علىٰ فكره كدا مينفعش وانا أصلًا مش بحبك".
يقول الولد بغلٍ طفولي،" بس أنا بحبك ولو مش جيتي معايا هضربك".
ترد ملك قائلة،" لا مش هاجي معاك هااه".
فيقترب ذاكَ الطفل مِن ملك ويُمسِكُ يديها، فتُركله ملك في بطنهِ، فيُمسكُ بشعرها قائلًا،" هضربك زي ما البطل ضرب البطلة في الفيلم واخدك ونهرب واتجوزك."
قامت زميلاتُها بدفعه بعيدًا، فاستطاعت ملك الهرب وذهبت مُسرعة إلىٰ أسر، ليُصعق بها وهي تبكي،
أسر: ملك بتعيطي ليه حد ضايقك، فتحكي له ما حدث، فيذهب مُسرعًا إلىٰ ذاك الولد ويُبرحهُ ضربًا، يأتي المدرس ويُوبخ أسر علىٰ ما فعلهُ ويقوم بتوبيخِ الولدِ أيضًا بعدما يُخبرهُ أسر بما حدث،
يهدأ أسر ملك قائلًا،" خلاص يا لوكة بقاا اديني ضربته اهو يا ستي ولا تزعلي ".
تمسح ملك دموعها بطفولية قائلة،" حاضر مش هعيط اهو".
فيبتسم أسر ويقول ،"طب يالا روحي فصلك وأنا هجبلك مصاصة واحنا مروحين".
تقول ملك بفرحة كبيرة ،"بجد هييييييييه ميرسي يا أسر بس عايزه وردة كمان مليش دعوة."
فيقول أسر بإبتسامة: انتي طماعة أوي ي ملك". ليمتعض وجهُ ملك قليلًا
أسر بضحك،" خلاص يا ستي هجبلك يالا روحي."
ملك ، "ماشي سلام يا أسوره".
"عوده إلىٰ الحاضرِ"
أسر بإبتسامةٍ تشقُ وجهه لتلكَ الذكرياتُ الجميلةُ،"طول عمرك بتحبي الورد ومتعرفيش إنك أحلي وردة"، ثُم ذهبَ في سباتٍ عميق
*************
صباحُ يومٍ جديدٍ،
تستيقظ ملك وتنظر في هاتفها لتجد أنَّها تأخرت عن موعدها المُعتاد، فتقوم سريعًا تصلي الضحىٰ وتستعد،
تقول ملك بإبتسامة لطيفة،" صباح الفل يا ماما ماصحتنيش ليه يرضيكي كده اتأخر".
فتقول مها بحنان واضح ،"يا حبيبتي دخلت أصحيكي صعبتي عليا".
ملك بحب،"بالله انتي أحسن أم في الدنيا، بس بردو اتأخرت بسببك أنا همشي بقا".
تسألها مهاقائلة ،"مش هتفطري"
فتقول ملك سريعًا،" لا هفطر في الكلية، سلام ، كانت تتخدث وهىٰ تُغلق الباب وتنزل مُسرعةً.
******************************
في مكانٍ أخر، تسير أميرة ناظرةً إلىٰ الأرض، فسمعت صوتًا لفتاةٍ تستغيث مِن شابٍ يُبرُحها ضربًا، فذهبت تجاههم،
تقول أميرة بهلع،" لو سمحت سيبها حرام عليك ال بتعمله ده".
يقول الشاب (ويُدعىٰ ابراهيم)،" وإنتي مالك إنتي بتتدخلي ليه"
تحاول أميرة أن تهدأ ذاك الشاب حتي تستطيع أن تُخلَّص تلك الفتاة من براثينه،" عشان كده حرام دي هتموت في إيدك".
ينتبه شابٌ كان يقف منتظرًا لصديقهِ، ليتقدم تجاههم قائلًا،"إنت اي ال بتعمله ده سيب البنت في حالها".
يهتف إبراهيم غاضبًا،" وإنتَ مالك إنتَ كمان أختي وانا حر فيها".
فتتحدث أختهِ (سها)،" لو سمحت ابعده عني بالله عليك هموت".
يرفع إبراهيم يده ويلطم خدها بيده، فينتفض ذاكَ الشاب ويُسمكُ بيده، وتُمسك أميرة سها قبل أن تسقط أرضًا مِن شدةٍ الضربةِ، ليبدأ شجارًا بين إبراهيم وذاك الشاب، حتىٰ يأتي صديق الأخر ويُمسك صديقهُ بعيدًا، أما إبراهيم فلم يكن قادرًا علىٰ الوقوف مِن شدةِ الألم لكنَّه قام وحاول الابتعاد عنهم قائلًا،"يارب تموتي وارتاح منك ومِن همك".
يذهب الشاب إلىٰ الفتاتين قائلًا،" لو سمحتي يا أنسة دخليها شقتها"، ترفع أميرة وجهها إليه؛ فيُصدم عند رؤيتها ثم يتنحنح قائلًا لسها،"لو محتاجة تقدمي بلاغ أنا ممكن أشهد معاكي وأساعدك".
تقول سها بحزن يسكن بين حروفتها،"لا ده أخويا مهما كان ومش هرضي إني أسجنه، وشكرًا بجد ليك إنك أنقذتني منه".
يقول الشاب،" العفو أنا معملتش حاجة بعد اذنكم"، وينظر إلىٰ أميرة نظرةً أخيرة قبل أن يُغادر.

تقوم أميرة بمساعدة سها وإدخالها إلىٰ المنزل،
تقول سها بإمتنان،" شكرًا ليكِ بجد مش عارفة أقولك اي"
فتُجيب أميرة بلطف،" العفو ي حبيبتي أنا معملتش حاجة وعلىٰ العموم أنا اسمي أميرة".
فتُخبرها سها بأنها تشعر وكأنها تعرفها،
فتُجيب أميرة قائلة،" بجد مش عارفة ممكن اتقابلنا مثلًا، وعمومًا أنا همشي عشان اتأخرت محتاجة مني حاجة"
تقول سها بإمتنان كبير،" لا ي حبيبتي شكرًا، شكرًا جدًا بجد".
فتبتسم أميرة لها ابتسامة هادئة وتقول،" العفو ي قمر يالا سلام".

تخرج أميرة لتُكمل طريقها، لكنَّ عقلها يفكر في ذاك الشاب، هىٰ تشعر أنَّها تعرفه جيدًا ولكن تُرىٰ مَن هو؟
************************
في طريقِ المجمعِ الجامعي، تسير ملك بجانب ميرا وكُلاً منهما مبتسمين علىٰ تلكَ النُكتة التي قالتها ميرا،

تهتف ملك بضحكٍ تحاول إخفاءه،" يبنتي اتهدي احنا في المجمع هتفضحينا".
تضحك ميرا غير مبالية وتقول ،"يا اوختشي محدش واخد منها حاجه".
تقول ملك ضاحكة ،" يا بت اتلمي بقا وامشي ساكتة".
تقول ميرا،" اهو كده،"و تقوم بوضع يدها علىٰ فمها.
فتضحك ملك عليها ويُكملن طريقهُن للخروجِ.
****************
وعليٰ مقربة منهُن يقف ثلاثة شبابٍ يضحكون كثيرًا
ويقول أحدهم ويُدعىٰ سمير ،"يالا يا هندسة بقا متبقاش رخم يا عم".
فيضحك أحمد قائلًا،" انتو زنانين أوووي وربنا".
يهتف رامي هو الأخر،" ورخمين كمان، مش هنسيبك النهاردة متحاولش".
فيضطر أحمد أنْ يذهب معهم دون رغبتهِ، فهو يعلم أنَّها مِن المُؤكدِ في طريقها حاليًا إلىٰ منزلها.
يقول أحمد بضيق حاول أن يخفيه،" يالا يا أخويا منك ليه بس هنقعد علىٰ البحر".
يقول رامي ضاحكًا،"بحر بحر بس يلاا"،ويقوم بدفع أحمد وسمير وهو يضحك.
********************
في منزلِ ملك،
تدخل لتجدُ والدها ووالدتها يجلسون،
تهتف ملك بمرح،" السلام عليكم يا أهل البيت".
يقول كلًا من والدتها ووالدها،" وعليكم السلام".
ثم تستكمل والدتها وتسألها بأن تقوم لتحضير الغداء لها.
فتقول ملك،" لا يا ماما هدخل أصلي الأول".
في غُرفتها تُحدث نفسها،" ياترىٰ هو فين، غريبة أصله دايمًا بيبقي مروح في النفس المعاد ده انهاردة، شكله كدا مارحش الكلية، ولا يكون تعبان؟ لالا مش تعبان أكيد يمكن مع صحابه أو اتأخر، يوووووه بقا يا ملك مش قولنا هنبطل تفكير فيه عشان حرام كدا أنا هقوم أصلي أحسن وأدعي إني أبطل تفكير فيه".
*************************
في مكانٍ أخر لم نراهُ مِن قبل، يجلس أسر علىٰ مكتبه يُحدث نفسهُ هو الأخر قائلًا،" وبعدين يا عم أسر هتفضل كده كتير ولا اي بقااا يووووه أنا زهقت أنا لازم أتقدملها وخلاص ولو علىٰ الكلية هستناها علىٰ ما تخلص بس اتأكد إنَّها ليا يارب دلني علىٰ الخير  يارب" يفيق مِن شرودها علىٰ صوتِ الأذان،

الله أكبر
الله أكبر
فيُغلق الملفاتُ الموجودة أمامهِ ويقوم ليؤدي الصلاة.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي