كنت الضحيه

سهاربيع`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-06-25ضع على الرف
  • 20.1K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

المقــــــــدمـــة:-


في زمن انعدام الضمير وكسرة القلوب، توجد به فتاه، أُصيبت من الرماه، سُلبت منها روحها، ومازالت علي قيد الحياة
تدور احداث روايتنا في احدي القري البسيطه، حول فتاتين اتجهتا نحو إصلاح طريقهما، جعلتا الله حسبهما في كل شئ
فمهمًا قست الايام واشتدت المحن، فالله معهما ولن يضيعهما.



في مكان ما يجلس شخصان قال احدهما بجديه
مجهول 1 : ايه مش هنخلص من الموضوع ده ولا ايه؟!
مجهول 2: خلاص يا كبير احنا بقينا علي بوابة الدخول
مجهول1: يعني لقيت خطه كويسه؟!
مجهول 2: ( ضحك ضحكه كلها شر) والا كويسه اصبر بس وهتشوف هعمل ايه واتمتع يامعلم وانت بتتفرج ههههه
مجهول 1: لما نشوف اخر خططك دي هتودينا فيين
Stooooooooooooop

في صباح يوم جديد في احدي القري البسيطه تبدأ احداث روايتنا:-
بصــوت عالي ينادي محمد: رينـــــــــــاااد !
تستيقظ ريناد مفزوعة من نومها
ريناد: في اييه ؟ ايه اللي حصل؟ مين اللي مااات ؟!
محمد: اصحي بقاااا ماما اومال تصحي فيكي وانتي ولا هناا
ريناد ( تجري وراء محمد) طب والله ماهسيبك
( ريناد هي بطلة روايتنا من عائله بسيطه جدا تتميز بالبشره الخمريه والعيون البنيه الجذابه والجسم المتناسق مع طولها يجملها حجابها و لبسها الفضفاض في الفرقه الثالثه كلية التربيه تحب الضحك والمزاح كثيرا ولكن عصبيتها اكثر)
محمد( بخوف من ريناد): الحقيني ياماما من بنتك المتوحشه دي
ام محمد (وهي توقف ريناد) يابنتي خلاااص مااحنا تعبنا معاكي والنهار راح عليكي مش قولتيلي اصحيكي بدري عشان المحاضره
( محمد اخو ريناد الاصغر في الثانويه العامه.
ام محمد ست بسيطه وطيبه جدا ومحبوبه من الجميع هي وزوجها لديهما ابن وابنه فقط )
ريناد: ليه هي الساعه كام دلوقتي؟
محمد(بضحكة استهزاء): الساعه الثامنه ونصف مساءا نيهاهاهاها
ام محمد: بس يامحمد خلاص الساعه 8 اخلصي وتعالي افطري قبل ماتمشي
ريناد: افطر ايه المحاضره الساعه 9 ياخراابي
همت مسرعه الي غرفتها لتبديل ثيابها بعد قضاءها لركعتين الضحي وخرجت مسرعه
ام محمد: يابت اصبري طيب اخدتي فلوس معاكي؟؟
ريناد، وهي تغلق الباب: ايوه معايا معايا سلام عليكم
ريناد( تطرق باب بيت نور) : نوور !!
خرجت نور مبتسمه : صباح العــثــــل علي عيون العثل
( نور هي احدي بطلات روايتنا تشبه ريناد كثيرا ولكنها ذات بشره بيضاء وقصيرة القامه، في نفس سن ريناد ايضا ولكن ريناد اعقل منها بكثير مثل الاخت الكبيرة بالنسبه لنور)
ريناد ( بادلتها نفس الابتسامه): ثباح القمر ياجميل، ثم انتبهت للوقت وقالت بعصبيه: صباح ايه وعسل ايه يلاااا اخرنا
نور: ياست اهو اهدي شويه لسه فاضل ساعه
قالت ريناد بعصبيه : يابت اقل من ساعه يخربيتك هنأخر وانتي عارفاني مش بحب ءأخر علي اي حاجه
نور: خلاص ياعم المنتظم يلا بينااا
(اثناء الطريق، في وسيلة المواصلات ريناد تتصفح علي هاتفها وسرحت في عاالم اخــر)
نور،تضرب ريناد علي كتفها: اييييه روحتي فين
ريناد وهي مازالت شارده : هاا موجوده اهو مفيش حاجه
نور، وهي تغمز لها: يعني مفيش عريس كده ولا حاجه هيبعدك عن سي حـســام
ريناد: يا ست اتنيلي عريس ايه وهبل ايه وحسام ده حبل دايب انا متعلقه فيه وخلاص
نور: ليه يابنتي ادعي ربنا كتير وان شاءالله هيكون من نصيبك
ريناد: يانور انتي عارفه انه حب من طرف واحد. وهو الله اعلم بيه اذا كان بيحب واحده تاني او ايه حكايته بالظبط
نور: طيب مافكرتيش تكلميه قبل كده او تفحتي معاه الموضوع ؟!
ريناد: لا طبعا مستحييل ده ابن عمي ومستحيل اقوله حاجه زي كده هو بيجي يقعد عندنا شويه ويمشي وده كفايه عليا اني اشوفه فيها
نور( بعطف علي حالة ريناد): ان شاء الله ياحبيبتي يرزقك بيه ان كان فيه الخير ليكي، ثم اكملت بمزاح: بس ماقولتليش بردو كنتي سرحانه ف ايه
ريناد: اكيد هقولك بعدين بس لما اخد قرار وماتسأليش ايه هو عشان مش هنطق بكلمه ويلا عشان وصلنا
نور: خلاص ياعم قولي مفيش وماتزوقيش الاه
ريناد: هههههه يلا طيب ياعم الصايع مصاحبه علولا بتاع التكاتك
نور: مين علووولا ده !!
ريناد( بنفاذ صبر): يارب صبرني علي ما ابتليتني به، ثم اكملت المزاح: مانا لسه بقول بتاع التكاتك
نور (وهي تضحك علي عصبيه ريناد): طب يلا يااختي انزلي وصلنا
وصلتا الجامعه علي ميعاد المحاضره ومن حسن حظهما كانت الدكتوره لم تدخل المدرج
نور: والله ماعايزه احضر بتقعد تتكلم كتيير وانا بنام وسط الشرح
ريناد: ههههه من سمعك والله وانا كمان بس انتي عارفه هي كل مواد التربوي كده ولو ماحضرناش هنشيل كتيير
نور: يلا بقي الله المستعان.
اكملتا يومهما الدراسي وعادتا الي بيتيهما اخر النها
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي