Solider and Naughty

Sandy`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-06-29ضع على الرف
  • 63.1K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

1

في وسط اجتماع كبير مملوء برجال ذو حلات سوداء يجلس على رأس الطاولة وهو يقلب الأوراق أمامه ويتناقش مع الجميع بايجاد حل لتلك المشكلات

وجد المساعده تسير تجاهه بسرعه وتنخفض لتهمس له بشئ ف تنهد بضجر وحرك راسه بالايجاب

خرج من الاجتماع بعد أن انتهي وكان يسير بغضب وحوله الكثير من الحراس حتي يقومون بحمايته من اي خطر فهو بالاخير السفير البريطاني بالولايات المتحدة الامريكية

كانت الصحافه تنهال عليه بالأسئلة التى تخص ما حدث مع ابنته بالأمس في الملهي الليلي لكنه تجاهل كل شئ وركب سيارته

توجه الي قصره
وبمجرد ان وصل صعد الي غرفتها سريعا

فتح الباب بقوة وتوجه لفتح الستائر ليحتل ضوء الشمس الغرفة ويزعج تلك النائمه بعمق



" روووز، رووووز"
صرخ بغضب وهو يسحب الغطاء من علي راسها حتي تستيقظ
" هل تستطيعين النوم بعد فعلتك الفاضحة بالأمس؟" قال بغضب وهي تنهض وتفرك وجهها

" ماذا ابي لقد كنت اقضي الليلة مع أصدقائي كالعاده، ماذا، ماذااا؟"
صرخت بتذمر ليلقي الجريده بوجهها

" وهل هذا ما تسميه قضاء الليلة مع اصدقائك؟ من هذا اللعين وكيف تسمحي له بلمسك بتلك الطريقة؟" صاح بها لتمسك الجريدة وتري صورة قبلتها هي وحبيبها اليكس تحتل الصفحة الأولى بالجريدة



" انا لم أعد صغيرة ابي ولا يهمني امر تلك اللعنه " صاحت وهي تجعد الجريده بيدها
" ولانك لم تعودي تلك الصغيرة عليكي تحمل المسؤلية وتسمحي لعقلك الغبي ان ينضج لأنني انا من اتلقى مشاكل تصرفاتك المتهورة"

"لست أنا من اجبرك لتتولي منصب السفير ولا يهمني امر اي شئ يخص عملك وأخبرتك مائة مره انني اريد البقاء بمفردي بعيدا عن عملك لكنك ابدا لم تسمح لي بذلك، لهذا لا يمكنك إجباري علي الالتزام بأمر عملك انا اريد العودة لبلدي " صاحت بوجهه



ليشير لها باصبعه بتحذير

" لا تحلمي ابدا ان تعودي للمملكة بمفردك او تكوني خارج نطاق هذا القصر لاني لست علي استعداد لتلقي خبر اختطافك او تعدي احدهم عليكي، ولا خروج مع أصدقائك من اليوم بمفردك فهمتي؟ " امر بحدة وجديه

قاطعهم صوت حمحمة احد الحراس
" سيدي، هناك ضيف بانتظارك" قال الحارس
" حسنا انا قادم"

التفت لها بغضب
" هذا اخر تحذير لكي روز "
انهي كلامه وهو متجه للخارج ليغلق الباب بقوة

نزل الي الاسفل ودخل غرفة الاستقبال وبمجرد رؤية ضيفه ابتسم بسعادة
" ياااسر"
" فيليب"

قاموا بضم بعضهم البعض بترحاب
" كيف حالك ياسر متي أتيت الي أمريكا؟ "
" بالحقيقة فيليب لقد أتيت لرؤية ابني فهو انتقل الى هنا منذ مدة ولم يعود الي لندن باجازه لزيارتنا ف قررنا نأتي انا والعائلة لنقضي بعض الوقت معه"

أشار له فيليب بالجلوس
" زين هنا بأمريكا؟ ماذا يفعل؟"
" انه رقيب بالقوات الخاصة ومن المفترض أن يبدأ باستلام جدول الحراسة الجديد هذا الأسبوع سيتم توزيع فريقه علي السفراء والوزراء البريطانين هنا بأمريكا "

" هل تتحدث بجدية؟ "
" اجل، و بالحقيقة أريدك بخدمه أن تطلب فريقه لحراستك لانني اريد الاطمئنان عليه من وقت لآخر "
" انا بالفعل كنت سأخبرك بهذا، انا احتاج الي طاقم حراسة جديد لان الطاقم معي متكاسل بالاضافه إلى أن روزلين ابنتي مشاغبه كثيرا ولا أستطيع أن استئمن أحدا عليها " قال فيليب بحماس

" حسنا سأترك الأمر لك إذا، انا سأكون سعيد بتواجد معك بالإضافة إلى أن فريق زين الأول بالقوات الخاصة البريطانيه ولم يتولى مهمة حماية ابدا الا واتمها علي اكمل وجه " تحدث ياسر بحماس أيضا

" هذا رائع حقا شخص يعتمد. عليه مثل والده"
اردف فيليب مبتسم وهو يربت علي ذراع ياسر فابتسم ياسر أيضا علي كلامه

" أخبرني كيف اخبار سوق العمل، اعلم ان البورصة سقطت بالايام الماضية"
" لا تقلق فيليب ، انت تعلم انني رجل اعمال لا يتهاون ابدا في عمله لذلك لم اسمح لشئ ان يدمر أسهم شركتنا وانا بخير كليا "

" هذا جيد، لقد شعرت بالراحة الان،اذا هل تقبل دعوتي علي العشاء انت والعائلة غدا ؟ " سأل فيليب
" لا اريد ان اعطلك عن عملك لقد أتيت فقط لرؤيتك لاني اعلم انك مشغول كثيرا "

" لا تقل هذا ياسر انت صديقي العزيز وحقا لقد سعدت بزيارتك وقدومك لي "
" حسنا سأخبرهم وسأخبر زين ايضا "
" بالطبع هذا سيكون رائع "

ودعوا بعضهم البعض وخرج ياسر عائدا الي منزل زين الذي تجلس به العائلة

_ زين _

كنت عائد للمنزل بعد يوم طويل من التدريبات الشاقة واعلم ان عائلتي قدمت حتي يقضون بعض الوقت معى و حقا اشتقت إليهم كثيرا ربما لاني لم اعتاد ان ابقي بعيدا كل هذا الوقت عنهم

قابلتني شقيقتي واليها وضمتني سريعا لاحملها بين ذراعي بابتسامه
" اخي اشتقت اليك كثيرا"
" انا ايضا اشتقت اليكي صغيرتي؟"

نزلت عن ذراعي لتضمني امي بحنان
" كيف حالك حبيبي؟"
" بخير امي، اشتقت إليكم، أين ابي؟"
" انه بالخارج، لقد أخبرني انه بالطريق"



" امي انا جائع واشتقت الي طعامك" قلت بتذمر لتضحك وتربت علي وجنتاي
" لا تقلق لقد أعددت لك كل الطعام الذي تحبه "
" انتي أروع ام بالوجود" قلت وانا اقبل راسها

" ادخل وخذ حمامك حتي يصل والدك ونتناول العشاء سويا هيا" ربتت علي كتفي لافلت يدي علي ظهر واليها وابتسم لها
" حسنا لكن اتصلي به واخبريه الا يتأخر لاني سأموت جوعا"

صعدت الي غرفتي وخلعت ملابسي وتوجهت الي الحمام سريعا لاغتسل

استرخي جسدي أثر ذلك الضغط الذي اشعر به طوال اليوم بالتدريبات المطوله
خرجت وانا اجفف شعري ووجدت رساله علي هاتفي من احد افراد فريقي وصديقي المقرب ليام

" لقد نزل التصنيف واحذر ماذا ؟ سنتولي حراسة السفير البريطاني، هذا ممتععععع"
قرأت الرسالة لابتسم براحة انهم لم يضعونا ب قصر الرئاسه وأخيرا

ارتديت ملابسي ونزلت لاسفل وجدت ابي عاد فتوجهت اليه لاضمه قويا
" اشتقت اليك ابي"
" انا ايضا بني"

ربت علي ذراعي بسعادة
" ابني القوي، يا إلهي كم اشعر بالسعادة كلما أراك بصحة جيدة "
" هل تريد مباراه حاسمه لتكون سعيد اكثر؟" قلت بمزاج لاجد امي أشارت لنا براسها وهي تحمل صحن الطعام

" يمكنكم قتال بعضكم بعد الطعام ايها الأقوياء "
هتفت بمزاح لنضحك انا وابي
" هيا انا جائعه" صاحت واليها التي تجلس علي الطاولة

جلسنا وبدأنا نتناول طعام امي العظيم مع احاديثنا المضحكة واخبار واليها المثيرة عن الجامعه بالإضافة إلى عمل ابي وبعض الأشياء عني

وجدت ابي يتحدث بتذكر
" اه زين، لقد نسيت ان اخبرك لقد ذهبت اليوم الي فيليب كولينز وكان سعيد جدا حين علم انك ضمن حراسات القوات الخاصة البريطانية "

سعلت من وسط طعامي ونظرت له بتفاجا
" هل انت السبب في اختياره لفريقي؟ " سألت بصدمه وعين متسعه
" هل تم اختيار فريقك بالفعل؟ إلهي هذا كان سريع"
قال بسعاده لاشعر بالغضب

" هل انت سعيد بهذا ابي؟ كيف تذهب وتطلب منه شئ كهذا؟ هل انا طفل صغير بالنسبه لك؟ كيف تضعني بهذا الوضع؟ هل ساستطيع النظر لفريقي وقد تم اختيارنا من خلال صداقتك معه؟ يا إلهي ابي لا أصدق انك فعلت هذا، كان عليك اخباري بهذا الامر مسبقا، لم يكن عليك التصرف هكذا" تحدثت بغضب مسحت فمي بالمحرم لالقيه علي الطاولة وانهض

" زين، زين انتظر بني "
صاحت امي لكني صعدت الي غرفتي بغضب كبير

كنت اشعر ان هناك جمرة اشتعلت داخلي بسبب هذا الأمر، كيف له ان يفعل بي هذا؟ كيف له ان يضعني بهذا الوضع الحرج؟ ماذا ساخبر فريقي؟



وجدت طرق علي باب الغرفة من امي لكني لم افتح الباب وشعرت كما لو اننى اريد ان اختفي الان

بعدها سمعت صوت ابي
" انا اعتذر زين لم اقصد ان ازعجك، لقد اعتقدت ان هذا الأمر سيكون في صالحك حتي تعود إلى لندن من حين لآخر لنراك، وبكل الأحوال هو كان يحتاج الي فريق جديد للحراسة لانه لا يأتمن احد علي ابنته لذلك بكل الاحوال كان سيقع الاختيار علي فريقك لانه الأفضل بهذا المجال"

شعرت بالاستياء لغضبي عليه بعد سماع صوته الحزن هذا فنهضت وفتحت الباب ليدخل ويضمني
" انا اعتذر "

ربت علي ظهره بالإيماء
" لا بأس ابي، لكن علي الاقل كان عليك اخباري، لاني لا أقبل علي نفسي هذا النوع من الاشياء وانا الذي اخترت هذه الحياة لذلك على تحمل كل شئ بها "

تنهد وهو يربت علي راسي
" نحن فقط نشتاق إليك معنا زين، نحن لا نستطيع البقاء بعيدا لوقت طويل عنك وانت تعلم هذا جيدا "
" اعلم ابي، اعلم "

ابتعد عني لينظر الي
" بالمناسبة هو يريد استضافتنا علي العشاء غدا، هل يمكنك القدوم؟ "

تنهدت وانا احرك راسي بالنفي
" غدا سأكون لديه بالفعل لأنه تم اختيارنا كما اخبرتك، سأذهب من الصباح الباكر ولن استطيع تناول العشاء معكم لاني سأكون ضمن الحراس والحراس لا يتناولون العشاء مع السفراء ابي "
" حسنا يكفي انك ستكون متواجد هناك بالفعل لنراك قبل الرحيل"

_ روز _

أنا حقا اشعر بالغضب الشديد من ابي لما لا يتركني اعيش بمفردي بعيدا عن هذا الوضع المقرف؟ بالاخير سيرتاح مني ومن تصرفاتي التي دائما لا تعجبه

في الصباح كنت اجلس على فراشي بعد أن تحدثت مع صديقتي ايما لتاتي الي حتي نجد خطه للهروب من حراس ابي الاغبياء

نهضت وتجهزت وبعدها وجدت باب غرفتي يطرق وسمحت بالدخول
وما كان سوي ابي

" اليوم لدينا ضيوف من لندن، ياسر مالك وعائلته لذلك تجهزي بالمساء حتي تقابليهم معي ولا أريد اي أعذار ابدا فهمتي؟"

ابتسمت ابتسامه مزيفه على وجهي
" حسنا ابي"

" وهناك طاقم جديد من الحراس استلم العمل اليوم لذلك لا تتفاجئ ان وجدتي احدهم تبدل الي اخر"
" انا لا يهمني اصلا بالنسبة لي جميعهم أغبياء ذو حلات سوداء يرتدون نظارات شمسية غبية من التسعينات "



" لقد تبدل هذا الوضع أيضا، لا نظارات شمسية غبية" قال بابتسامه ساخره لامتعض
" واخيرا بدل حراسك موضة التسعينات "
سخرت ببرود ليتنهد
" انا واثق ان موضة الفريق الجديد ستكون ملائمة لك ولذوقك التافه "

خرج وأغلق الباب لالقي الوسادة بغضب
" اللعنة علي كل حراسك الاغبياء "

وجدت سيارة ريتا تقف أمام باب القصر

" عشاء بالمساء ههه، انت تحلم ابي "

انتهيت من تجهيز نفسي وفتحت الباب لاتفاجأ بالممر الذي يعج بالحراس وما لفت نظري ذلك الذي يقف ويتحدث مع احد الحراس بالممر ويا إلهي كم لهذا الرجل ان يكون بتلك الوسامه؟

رفع عيناه لينظر تجاهي وأشعر انني سقطت للتو
بتلك العسليتان كيف لهم ان تكونان بهذا الجمال؟



وجدت ايما تصرخ من الخلف
" روووز علي والدك ان يخبر حراسه انني احد افراد هذا المنزل رغما عن أنف الجميع"
توجهت إليها وانا أمر من جانب ذلك الوسيم ولكنه تجاهلني ليكمل حديثه مع الاخر

" اهداي يا فتاه انهم مجموعه من الاغبياء الجدد لقد بدل ابي طاقم حراسة التسعينات الخاص به واخيرا" تحدثت بضحك وانا اضمها
هممت بالنزول فتفاجئت بذلك الوسيم يقف امامي

" ماذا هناك؟ " سألت بتعجب
" سيادة السفير طلب عدم مغادرتك الغرفة اليوم"
" اوه حقا ومن سيمنعني انت؟" سخرت بضحك
ولكن كان وجهه جاد ولم يتحرك من امامي
" ابتعد من امامي واللعنه قبل أن تخسر وظيفتك"
قلت ليتنهد

" من فضلك عودي لغرفتك دون جدل"

حذر بلكنته الثقيلة تلك فتقدمت لاقترب منه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي