ومِن الحُب لآهات تغنينا عن الخوض فيه , لكن ما الذى يجعل النفس تتوقف عن ذلك؟!.
بالطبع لا شئ , حيث أنها فطرة فى القلب الذى لا يريد سوى أنه ينجذب لتلك العاطفة التى تأخذه فى عالم آخر ملئ بالسعادة فتذهب الروح متأملة تلك العلاقات السعيدة وتتمنى أن تكون مثل إحداها.


لكل قلب ذكريات ولكل روح شريك إما أن يرسم عليك الإبتسامة وإما أن يجعلك تعيساً طوال العمر , فما شأن هذه التى تمتلك حبيباً حنون القلب طيب الروح لا يرى مثلها أحد من الفتيات جميعهم , يتمنى فى حياته أن تكون على قدر كافٍ من السعادة حتى تحلو له الحياة.


تتكون قصة الحب عندما كانت الشوارع هادئة والبيوت مغلقة والشمس توجد فى أغلب الأماكن , حيث كان فى حر يوم الاثنين عندما مرت فتاة على مجموعة فقط من الشباب الصغار الذين كانوا يلعبون بكرة القدم لتأتى هذه الفتاة الجميلة الصغيرة التى تدعى سما والتى تبلغ من العمر الثالثة عشر عاما حيث أنها كانت طويلة القامة ذو عينان سوداتان وأنف صغير وملامح جميلة ليضربها أحدهما بكرة القدم فى قلبها دون قصد منه فتتوجع من أثر هذه الكرة التى كانت ثقيلة فيأتى الشاب ياسين الذى يبلغ من العمر الرابعة عشر عاماً الذى كان ذو بشرة بين اللون الفاتح والغامق متوسط فى طول جسده ذو عينان عسليتان وشعر أسود خفيف الروح ' ليعتذر لها فيقول وهو متألم عليها مما حدث : أنا آسف لا أقصد ذلك وإنه حزين على هذه الغلطة , لم ترد عليع الفتاة وذهبت دون أن تتحدث معه ولو بكلمة واحدة بسبب خجلها. عادت منزلها وهى باكية من وحعها بسبب هذه الكرة لتنام بعدها ثم تستيقظ على صوت والدتها وهى تيقظ إخواتها ولكن ام توقظها هى لأنها تعلم ما حدث لها , كانت والدتها تبلغ من العمر الااثالثة والأربعون عاماً تمتلك قلباً طيباً , وجهها دائرى ذو ملامح صغيرة وحسنة طويلة الجسد ممتلئة القوام يحبها ويحترمها كل من يعرفها من الناس.


تيقظ الأمأولادها وهى تصرخ فيهم لتقول بصوت عالٍ : هيا استيقظوا حتى تتناولوا الغذاء قامت سما من مضجعها سريعا لكى تقف أنام والدتها وتضع يداها الإثنتين على ذراع والدتها فتقول لها بحنان : إجلسى يا والدتى سوف أيقظهم جميعهم , إجلسى ولا تفكرى فى أمر سوى راحتك الحين. دخلت إلى غرف أشقائها وهى تلتقط أنفاسها من تلك الضربة الصارمة الثقيلة فتدخل لتلك الغرف ميقظة كل فرد من الأشقاء على حدى فإستيقظوا جميعهم وقاموا بتناول هذا الطعام التى أعددته الوالدة ثم بعد أن فرغوا من تناوله سألت الأم سما وهى تتنهد قائلة : ما حالك الآن؟!. كيف تشعرين من هذه الضربة هل أنت بخير أم ما زلتى تتألمين؟!. ردت عليها لاقول لها وهى تبتسم فى وحه الوالدة : لا يا والدتى أنا بخير لم أبرح من هذا إلا الآن بعد أن تناولت غذائى المفضل من يديك سلمهم الله يا والدتى العزيزة


أتى موعد الآذان فقامت العائلة جميعها لكى تؤدى فرضها فدخلت سما إلى مرحاض البيت فقامت بالوضوء ثم خرجت لتبدأ فى لبس حجابها وتمهد لصلاتها ادت فريضتها ثم بعد ان انتهت نظرت الى والدتها وقالت لها انها تريد ان تذهب للنوم فقلقت والدتها بهذا الشانفقالت لها ما اذا كانت تريد مساعده ام لا بشان الكره الذي خبطت فيها ثم وقالت لا يا عزيزتي انا لا احتاج اي شيء يسوى اني اراك بخير دائما ثم ذهبت الى الغرفه ونامت نوما ما يقارب من الساعه ثم فاقت ولا تريد ان تكمل هذا النوم حيث انها شعر التحسن كثيرا قبل هذا النوم ثم تنبهت والدتها الى


انها قد فقت من النوم ثم قالت لها يا بنتي يا بنيتي لن تشعرين بعد ذلك بالم وان الله قد يجعلك بخير ولكن توكل عليه حينما تتالمي فابتسمت الابنه وقالت لها نعم يا امي انا اتوكل على الله كما اخبرتيني منذ صغري وانا اتعود على هذه الطريقه منذ ما قلتي لي في الزمن الماضي منذ سنوات فرحه الام بشان كلام ابنتها وقالت لها يحميك الله يا بنيتي ثم قامت الابنه رحلت عن البيت بعد ان اخذت اذن والدتها ثم قامت الذهاب الى الصيدليه لكي تقول لها على الاعراض التي تشعر بها ثم قال تعالى لها الصيدليه جدا وانها سوف تنتظر بعد الوقت وسوف تتحسن نهائيا ولا تشعر باي وجعا حتى ان كان قليلا جدا ثم شكرت الابنه الصيد الغنيه وقالت لها انها سوف تستاذن وعادت الى المنزل اخبرت والدتها بذلك ثم فرحتها امك كثيرا لهذا الشان حيث انها كانت تطلق على هذه الابنه فهي ابنتها الحنونه انها الاكبر على اخواتها جميعهم ثم قامت الامه لابنتها في جبهتها وقالت لها لا عيني اطمئنك انك بخير ولا يوجد اي شيء مسير للقلق فانا منذ زمن شعرت بكل هذا التي تشعرون به حينما بسياره ما ولكن ليس كانت احد يسوقها او يخونها ولكن هي كانت واقفه ساكنه وانا التي خبطت فيها عند سيره في الشارع فرحه البنت والدتها ثم قلقت على هذا الشمس فقالت لوالدتها هل انت بخير الان ام يوجد اثار الرايه من هذه الصدمه


التي اصطدمتيها بالسياره فطمنتها الوالده وقالت انها لا تشعر باي شيء منذ ما مضى فمضع ركن كثير على هذه الصدمه وانها الصدمه بعد ايام معدوده ولا اخذت وقت كبير فلذلك لا تقلقي كانت تتحدث الام مع والدتها عن حبها لزوجها الذي توفاه الله وكانت تحكي لاولادها جميعهم عنه ثم تحدثت البنت الى والدتها وما الذي لم يجعلك تتزوجين بعده يا امي كان رجلا حقيقه لا يفعل شيء يؤذيني لا يفعل اي شيء ياخذهم الله فهو كان انسان غالي وعندكم انه الاب الحنون التي مات في حادث السياره عندما كان يسير في الشارع ثم قالت الابنه يا اميوما الذي يجعلك تتذكرنه دائما هل انت بخير ام انت تريدون ان تسترجعي هذه الذكريات وتفكرين به دائما فقالت الام نعم افكر فيه كثيرا فهو والد لابنائي ووالدك ايضا وما الذي لم يجعلني افكر فيه فهو كل افعاله معي افعال صادقه وافعال محببه الى قلبي ثم طلبت الابنه ان ترى صور والدها مره اخرى حيث انها تريد كل يوم ان ترى صوره ولكن الام تمنعها لكي لا تحزن الابنه على فراق والدهابعد ذلك تمتعوا برؤيه هذه الصور التي تخص الاب الذي رحل عن عالمهما وقالت الامه انه سوف ياتي يوم يجتمعون فيه في الاخره بل نعمل صالحا حتى نلقاه في فرحه الابنه لان والدتها توصيها بهذا الشيء جميل الذي يرضى الله عنها ويرضها فقالت الامه هيا بنا لنذهب كي نعدي الطعام


واعلمك اصوله فوافقت الابنه على هذا العرض من والدتها فولدتها لا تريد بها الا كل خيرثم قال تعالى ابنه انها تريد انها تدريس بعض الوقت وان تذاكر ما عليها فقالت لها الوالده بالموافقه نعم يا بنيتي افعل ما شئتي وانا سوف اطبخ فقالت الابن لا يا امي لا اقصد انا بل اقصد بانيت افعل ذلك بعد ان اقف معك اتعلم هذه الاصول فقالت الوالدة نعم يا بنيتي دائما نبدا فقالت الابنه وهي توافق قريب وتهز راسها الى والدتها نعم يا امي هيا لنبدا سنكون قد اهممنا وظيفتنا وهذا الشغل الذي يشغلنا ثم نتفرغ انا وانت الى الجلوسه مع الناس ثم قالت الام نعم يا بنيتي ساجلس معك وقتنا كثيرا جدا ولكن عليك ان تخبريني ماذا تريد ان تتعلمي في هذه الاصول فقالت على ابنها وهي تضحك يا اميهل تريني اعرف ما الذي ستفعليه ام تريني اعرف ما الذي يجعل الطبخ امرا سهل فاريد ان اعرفه انا يا امي لا ادري ولا اعلم اي شيء عن هذا الطبخ فانت علميني من الصفر حتى النهايه وقالت لها نعم يا بنيتي ساخبرك في هذه اباك ان تتعلمين كل شيء جميل لك فقالت ان هل صحيح هذا يا امي فقالت الوالده نعم بالطبع انه صحيح يا بنيتي ولا افعل لاي شيء سوى من وصايا والدك عليك حيث ان ابيها لن ينساها اذا كان حيا ام ميتا
اراده الابن بعد ذلك ان تخبر والدته بانها تحب والدها كثيرا فقالت لها ما الذي كان يحبه والدي فاجابت الابنه وقالت يا امي انا اريد ان لا تعرفيني ما هذا الذي يحدث وما الذي كان يحبه


ابي وما الذي كان يفضله فانا اريد ان افعل كل شيء يحبه وان اعلم عنه الكثير في حياته لكي اكون مثله لكي اكون لاخوتي قدوه يا اما انا اعلم ان ابي كان رجل صالح وكل الناس يحبه كثيرا فهو علمك الاصول علمنا نحن هكذا فانا لا افعل ولا اريد اي شيء يا امي سوى انه يكون قد رحمه الله فانا اريد ان افعل مثل ما قال لك عني وهذا الذي قاله ابي انا افعله طوال حياتي وافعل ما تامرين به ولكن اؤمريني يا امي ماذا تريدي ان افعل في حياتي وفي دراسته وفي تعليمه وفي كل الذييخص شان بيتنا فضحكت الوالده وقالت يا بنيتي افعلي ما شئت فكل شيء على ما يرام انا لا امركي ان تفعلي شيئا ما ولكن كل ما امرك به ان تكوني بخير انت واخواتك وان تنتبهي لهم جيده اذا حصل في الامر امرا وتفاني الله التحقت بوالدي كيف تكوني لهم قدوه حسنه وتعلميهم وتخبريهم فهذه الاصول التي علمها لنا والدك وتخبرهم ان يكمل دراستهم وان يكون قدوه حسنا لابنائهم واخواتهم جميعهم كل اخ يقول لاخيه قدوه ولكل شيء حسنا اخبريني يا فتاه انت يا صغيرتي يا جميلتي اكبر اولادي واصغر من جميعاخواتك كيف احتويتك كانك اختي يا اغلى صغرى وابنتي الكبرى فاحب ان ادلك واحب ان اجمعك بمن تحبينني وسوف يعطينا الله عمر لكي يزوجك واعلمك كل ما تريدين مما طبخ وامور حياه وتدبيره منزل يا بنيتي لازم ان تكوني في كل وقت جميله بالروح قبل الشكل تحدثت اليها الابن وقالت يا اما نعمه انا اريد ان افعل كل هذا واريد ان اكون مثلك في كل شيء فعلمني هذا الذي علمته لاختي الصغرى قالت لها وهي توقفها في الكلام وهي حزينهكل ما علمته لاختك الصغرى


هو القراءه والكتابه اتدرينا ما الذي علمته لها ام انك تخطئين في الحديث فانك علمتك كل هذه القراءه والكتابه منذ زمن بعيد ولن يكون لديك سوى اشياء تتعلمينها وهي اذا كبرت سوف تتعلم كل هذه الاشياء التي سوف انت تتعلميها وتكون هي دائما بخير اذا كنت انت كذلك بخير يا بنيتي اني اجعلك قدوه فكوني قدوتنا حسنا بكل شيء جميل انت التي تجعلين الجمال اذا كنت مجمله روحك بكل شيء لا تدرين على الله بعد ذلك يكون لك عونا من بعدي اذا كنت تعملين صالحاصراحه الابنه بخيالها وهي تقول لا نعم يا امي انا ساكون كل شيء من عند والدي ومن عندك انت فان نشاتكم لي تكون نشات عظيمه وان تربيتكم لي تكون تربيه حسنه وتربيه حميده ولكن يا اميما الذي سافعله اذا واجهتني كثيرا من الامور الصعبه التي تؤذيني وتؤذي اخوتي وانا لا اكون على داعي كافيه من هذا اذا لم تخبريني به فقالت الام نعم يا بنيتي ساخبرك بتلك هذه الامور جميعهاولكن كوني صابره الى ان اخبرك بكل هذا عندما تكونين ابنتي التي تفعل ما اريد منها لكي اكون مطمئنه عليها ولا يشغلني على امرها اي شيء مهما كان فزعت الابن مسرع وقالت لها يا امي اذا تحملت مسؤوليه اخوتي كيف ساتحمل مسؤوليتي النفسي فانا في ذلك الوقت في ذلك الحين سانسى نفسي واتغدى عنها لاجل اخوتي فضحكت الام وقالت لا يبنيتنا احد يتجاهل نفسه نحن نقول هكذا ولكن نفسه كل منا يهتم بنفسه كثيراواذا فكرت في هذه الامور سوف تقولين اني محقه وان كل شيء في كلامي له الكثير من الحقوق عليك وعلى اخواتك انا لا اريد سوى ان اراك السعاده في كل امور حياتك وفي كل ما تفعلين سوف اراك نبغى وسوف اريد ان ارى كل شيء تفعلينه جميل يا بنيتي قدوه لكل الناس وليس لاخوتك كوني ناجحه في كل امور حياتك


حتى تفعلين الطيبه وفي حياتها طيبه يخاف عليك ويخشي عليك من كل شيءفاذا كنت هكذا سوف تكونين ان الام الافضل سوف تكونين افضل مني يا بنيتي قعدك انك تلتقين بحياه سعيده غير مليئه بتلك المشكلات المعروفه والدرجه تحت مسمى انها مشكله عائليه لا توجد يا بنيتي مشكلات عائليه حينما تكون الزوجه راضيه ومتعه لزوجها فكوني انت بخير لكي كل شيء بخير وتكوني سعيده اقصى درجات السعاده واقصى درجات الحب التي تلقينها من جميع عائلتك الجديده عندما تكبرهم فسوف تاتي لك عائله جديده لا تعرفينها اليوم ولكن سوف تعرفينها عندما تقبلين وتتزوجين بنيتيكوني على ما يرام حتى يتقبلك كل الناس وحتى تكوني كل ما هو معقول ومبلوع بالنسبه لهم وكل ما يقول من الامر جيد كلما تكونين اكثر جمالا في الروح وفي كل شيء يا بنيتي انا لا اعلم كم عمري الذي ساعيشه بعد ذلك ولكن كل التي اعلمه هو اني احبك كثيرا واحب ان تكوني بخير وكل شيء انا على قلبك يكون جميلا وكل شيء تقولون فيه يكون اقوى من الذي قبله حتى تقولون لاخوتك اني قد علمتكم الكثير من الاشياء التي يا حبيبتي قدوه وعبره وكل شيء جميل لما اتحدث عن هذا الكلامفقط ولكن اتحدث عنكم انكم سوف تكونون عائله جميله حميده لكل شيء قد اتاها الله لهم حامدينه له على كل شيء ما وهبه لهما فانت يا بنيتي اكبر اخوتك وانت التي ستكون عاقله ومطيع على كل شيء انت التي ستجعلين من الكره الحب ومن الله حياه انا اريد يا بنيتي ان اصعب بلقائك في الاخره انت واخواتك فكوني دائما يا بنيتي على قدرا جميلا من جمال الروح