1
فى مدرسة الفنون فى لندن
تلك المدرسة التى تعلم الرقص و الغناء و الرسم و جميع الفنون الاخرى هناك من يمتلك الموهبة و البعض الاخر فلا ... كانت المدرسة مهيبة ذات تماثيل لعظماء فى كل المجالات و نقوش رائعة على الحوائط من كل جهة تجعل الابدان تقشعر من العظمة ..
فى احدى الايام الرتيبة فى المدرسة المعتادة ، كان الطلاب يركضون هنا و هناك بحماس
_ لقد عاد .. لقد عاد السيد
صاح احدهم اثناء ركضه ..
بينما إريكا كانت تنظر نحوهم بغرابة ، اريكا كانت فتاة متوسطة الطول ذات شعر قصير بنى اللون و بشرة بيضاء عيناها كانت بندقية لامعة و رغم انها فتاة عادية فى مظهرها الا انها كانت جذابة ايضا ، لم تأتى اريكا لهذه المدرسة لأن لديها موهبة مثل الاغلبية هنا ، هى هنا لأنها كانت متفوقة للغاية فى دراستها فأخذت منحة لهذه المدرسة .. لم توافق فى البداية ، و لكن هذا بسبب والداها انهما دائمى السفر الى الخارج و بما انها مدرسة داخلية وافق عليها والدايها و اجبراها على دخولها .. و على كل حال المدرسة لم تكون بهذا السوء ..
_ لقد عاد .. لقد عاد السيد
صاح احد الطلاب مجددا فى الممر حتى اوقفته فتاة فارعة الطول ذات جسد ممشوق و بشرة حنطية ترتدى الاسود
_ ماذا ! هل انت جاد ؟
صاحت بورا تسأله بحماس ، بورا انها آلة الرقص فى مدرسة الفنون الاولى فى كل شئ و لا احد يضاهيها به ، لقد كانت موهوبة للغاية و الجميع يتوقع لها ان تكون نجمة مشهور فى المستقبل ..
فجأة دخل ذلك الشخص الذى يدعى السيد الى باحة المدرسة ..
شاب طويل ذو شعر بنى تبدو من ملامحه البرود و الغرور و كان بجانبه شخص اخر لا يبدو مختلفا عنه للغاية الا انه يبتسم قليلا على عكسه
_ انه وسيم جدا يا الهى
تمتم الفتيات يتهامسن بانبهار
دخل چايدن الى الممر الذى به الخزانات فتوقفت بورا امامه ..
_ يا الهى !! چايدن ، كيف حالك ؟
خلع چايدن نظارته ثم نظر الى بورا
_ چايدن ؟! هل اعرفك ؟ انا لا اهتم للقبيحات
ردد چايدن ببرود و هو يحرجها فابتسمت إريكا عندما اغاظ بورا فهو الشخص الاول الذى يستطيع هزيمة تلك المتعجرفة التى تتنمر على الجميع ، اقترب چايدن من اريكا التى انتبه الى ضحكتها
_ علام تبتسمين ؟ انتى ايضا تشبهين جدتى
سخر چايدن منها ثم غادر مع ابتسامة خبيثة
_ هااى ... انت ايضا تبدو كالعجوز القبيح الذى يبيع الطعام امام المدرسة
صاحت به اريكا تسبه فتعالت الصيحات
_ اووه انها فى ورطة
صاح الجميع بتلك الجملة
_ انها الفتاة الاولى التى تتجرأ على چايدن
ردد شاب ما بينما يبتسم بسخرية
ألتفت چايدن اليها بنظرة غاضبة بينما جاءت إيڤ صديقة إريكا و امسكت يدها و سحبتها خارج الممر
فى احدى الممرات بالمدرسة
_ هذه الفتاة الا تعرف من انا ؟
قال چايدن بغضب بالغ بينما نظر له صديقه هارولد
_ انها حقا جريئة ، العجوز الذى يبيع الطعام ؟! كم هذا مضحك ؟
نظر اليه چايدن بنظرة غاضبة
_ حسنا .. حسنا ، آسف
ردد هارولد و هو يخفى ابتسامته
بينما فى صف اريكا و إيڤ قبل ان يأتى المعلم
_ من هذا الفتى المغرور ؟ من يظن نفسه ؟ و اللعنة جدته ، تبا له !
قالت اريكا بغضب بينما تتذكر سخرية چايدن
_ لا تحاولى الاقتراب منه أفهمتى ؟! انه خطر للغاية انه سيد الرقص فى المدرسة و سيد المتنمرين ايضا ، اذا ضايق احدا لا يتركه و شأنه حتى ينتقل من المدرسة
وضحت لها إيڤ كل شئ لانها كانت منتسبة للجامعة قبلها فتعرف اكثر عن الطلاب
_ و من يظن نفسه هذا الاحمق ؟
رددت اريكا بغضب
_ اقول هذا لمصلحتك لا تحاولى ان تغضبيه مرة اخرى
قالت إيڤ تحذرها
_ انه من فصيلة بورا اذن ، مغرور احمق آلة الرقص
سخرت إريكا و فجأة دخل المعلم و معه چايدن و هارولد
_ تفضلان چايدن و هارولد ادخلا الفصل
قال المعلم بابتسامة ، فنظر جايدن نحو اريكا و ابتسم بسخرية
_ الا يجب ان نقدم انفسنا كبقية الطلاب الجدد ؟
ردد چايدن بسخرية و هو يعلق نظره عليها
_ و هل يوجد من لا يعرفك فى هذه المدرسة ، چايدن ؟
ردد المعلم و هو يضحك
نظر چايدن الى اريكا و قال بهمس
_ جدتى لازالت لا تعرفنى
ثم نظر الى بقية الطلاب و بدت بتعريف نفسه
_ انا چايدن كافيل الطالب الافضل فى كل شئ فى هذه المدرسة ، لا تحاولوا اغضابى .. لن اقول لكم عاملونى جيدا فقط تمنوا ان اعاملكم انا جيدا
_ احمق و متعجرف
رددت اريكا بهمس
_ انا هارولد ، يمكنكم منادتى هاري
اشار المعلم الى المقعد الذى بجنب اريكا ، توجه چايدن و الذى بجانب إيڤ لـ هاري
اثناء الحصة لاحظت اريكا ورقة على المقعد ففتحتها و بدأت تقرأها
_ لقد بدأت ايام جحيمك جدتى
نظرت اريكا نحو چايدن الذى ابتسم بخبث ثم نظر الى شرح المعلم
_ اللعنة تبا له ، و الجحيم هذا ما كان ينقصنى ؟
همست اريكا داخلها
و بعد ان انتهت الحصة ذهب الجميع الى باحة الطعام
عند الطاولة التى تجلس عليها إيڤ و اريكا
_ ما الذى يعنيه بأن ايام الجحيم قد بدأت للتو ؟
تسائلت اريكا بغرابة
_ انتظرى و سترين
قالت إيڤ و هى تبتلع بتوتر و فجأة سحب چايدن الكرسى المقابل لـ إريكا و يجلس
_ اظن انك لم تكونى هنا العام الماضى لذا لا تعرفين السيد ، أليس كذلك ؟
سأل چايدن و هو يبتسم بسخرية
_ السيد ؟ - اتعنى انك السيد ، بالطبع لا يشرفنى معرفته
تحدثت اريكا بسخرية ، ضرب چايدن الطاولة بيده بينما كان كل الطلاب ينظرون نحوه
_ اظنك لا تعرفين من هو چايدن ؟ و لكن لا بأس تجنبينى فقط ، فلم يحدث اننى ضربت فتاة من قبل و لكن اذا رأيتك مرة اخرى لن تتخيلى ماذا سيحدث لكِ ؟
قال چايدن ثم غادر
_ و كأنه يملك العالم ، اللعين !
تحدثت اريكا بسخرية
..
فى حصة الموسيقى
اريكا ..
حصة الموسيقى ، انها المفضلة عندى .. استمتع بسماع معلمة الموسيقى تغنى فلديها صوت رائع للغاية ، احاول تقليدها فى بعض الاحيان ...
آلتى المفضلة هى البيانو ، ربما لأنه الالة الوحيدة التى يمكننى العزف عليها ، لقد كانت معلمة الموسيقى تغنى و انا مستمتعة للغاية بصوتها حتى توقفت الموسيقى فجأة لأجد امامى ذلك المتعجرف الذى يسمى السيد
أهو سيد الغناء ايضا ؟ يا لها من فوضى !! اصبحت المدرسة فوضوية منذ مجيئه اليها ، يا الهى اعطنى القدرة على تحمل هذا الوغد
_ چايدن ، مرحبا بعودتك للمدرسة ، ألا يجب عليك ان تغنى بهذه المناسبة ؟
قالت المعلمة بابتسامة فنهض جايدن بابتسامة
_ بكل سرور
ردد جايدن ثم امسك جيتاره و بدأ يغنى كان صوته رائعا و غناءه سلسا مع الموسيقى التى يعزفها
اوه يا الهى !! ، ان صوته حقا رائع
انهى چايدن غناءه ثم ذهب ليجلس
_ اريكا ، ألن تسمعينا غناءك ؟
رددت المعلمة و هى تحثنى بابتسامة
_ ءانا ، لست جاهزة بعد ..
قلت بتوتر و انا قلقة
_ حسنا أجلسى بجانب چايدن
قالت المعلمة و هى تحثها ، ذهبت اريكا لتجلس فأبعد چايدن الكرسى مما جعلها تسقط على الارض بينما جميع الطلاب يسخرون منها و يضحكون زفرت الهواء بغضب ثم دفعت چايدن بقوة ليسقط هو و كرسيه على الارض ، بينما هو كان يسبها داخله
_ الحقيرة .. كيف تفعل هذا بـ چايدن ؟
صاحت احدى الفتيات
_ يااه .. چايدن و اريكا ، ما الذى تظنان نفسكما تفعلانه ؟ اخرجا من الصف الان و ان تكررت مجددا سيكون العقاب وخيما
خرج الاثنان من الصف دفع چايدن اريكا نحو الحائط
_ ألم تفهمى تحذيرى من قبل ؟ ألم اقل لك لا تظهرى امامى ؟
قال چايدن بحدة فدفعته اريكا بقوة
_ و كأننى اريد ان اراك
صاحت به بكل طاقتها
_ توقفى عن استفزازى و اللعنة
سخر منها چايدن
_ انت من بدأت اولا
اتهمته اريكا بصراخ
_ ياااه .. ابتعدى عن طريقى الكلام معك مضر بالصحة
قال و دفعها بكتفه بينما يغادر
انتهت الحصة و ذهب الجميع الى باحة المدرسة كان هناك اعلانا معلقا على الحائط و جميع الطلاب يتجمعون حوله عندما جاء چايدن افسح له جميع الطلاب ليمر
جاء هارولد خلفه و قال بينما ينظر للاعلان
_ بماذا تفكر الان ؟ من ستكون شريكتك ؟
**
فى غرفة نوم چايدن و هارولد فى المدرسة
كان چايدن يحدق بالسقف بينما يفكر فيما سيفعله ف مسابقة الرقص
_ على ان اكون ثنائى مع فتاة و اكون صاحب المركز الاول فى المسابقة حتى اكون متدربا لشركة Mj للفنون و اسافر لأدرس فى امريكا
ردد چايدن
_ يمكن لوالدك ان يرسلك الى امريكا للتعلم هناك و كذلك التدريب لدى الشركة ليس بالامر الصعب عليه
قال هارولد ناصحا اياه
_ انت تعرف جيدا اننى لا اريد ان افعل شيئا له علاقة بأبى ، يكفى انه لا يعتبرنى ابنا له و انا سأثبت له انه يمكننى النجاح وحدى
ردد چايدن
_ حسنا اذن ، فلتكن بورا هى شريكتك .. انت تعرف انها آلة الرقص للفتيات سيكون فوزك مضمونا
اقترح عليه هارولد
_ اعتقد انه ليس هناك افضل منها ، ربما سأتحدث معها بالغد ..
قال جايدن
_ سأنام الان ستبدأ دروسى فى السباحة غدا
تحدث هارولد و هو يتثائب
_ حسنا فلتنم .. لن انام الان
ردد جايدن بضجر ثم القى الوسادة بوجه هارولد و خرج
_ ياا ايها اللعين
**
كان ينبعث صوت موسيقى عذب من غرفة الموسيقى عزف سلس على البيانو ، و اغنية رائعة لم يسمعها چايدن من قبل ظل يمشى فى الردهة يتتبع الصوت
سمع صوت غناءا عذب قادم من احدى الغرف ، كان الصوت عذبا للغاية و متناغما مع كلمات الاغنية و العزف و كأنه قادم من الجنة ، دخل الى الغرفة و صفق بقوة بعد ان انتهت الفتاة من العزف .. نظرت نحو الصوت خلفها ليتفاجأ چايدن بأنها اريكا الفتاة التى تستفزه كلما تقابلان
_ بعيدا عن انك فظة .. لديك صوت و عزف رائع و ايضا من كتب تلك الاغنية ؟
تسائل جايدن بفضول
_ انا .. لماذا ؟
رددت اريكا بغرابة
_ هذا رائع يا فتاة انتى حقا موهوبة .. لما لم تغنى اليوم امام المعلمة ؟
قال جايدن باستغراب
_ فى الحقيقة ، و ما .. وما شأنك انت ؟
رددت اريكا بتوتر
_ انتِ حقا مجنونة يا فتاة
قال جايدن بسخرية فنظرت له اريكا بحدة و كادت تغادر حتى امسك جايدن يدها بينما كانت تغادر نظر الى عينيها لتخفض نظرها للارض
_ أنتِ حمقاء
غادر چايدن اولا ثم غادرت اريكا من امامه
**
ذهب جايدن مجددا الى غرفته ايقظ هارولد بقوة
_ يااا ... ما الذى تفعله ؟ هل جننت؟
صرخ هارولد فور ان استيقظ
_ لقد وجدتها هارى .. الشريكة المثالية لى وجدتها اخيررا
صاح چايدن بحماس
_ و من صاحبة الحظ التعيس التى ستشارك مجنون مثلك ؟
تنهد هارى سائلا اياه
_ اريكا .. انها اريكا
قال چايدن بحماس فاتسعت عينان هارى بعدم تصديق
_ الفتاة التى نادتك العجوز الذى يبيع الطعام ، انت جننت حقا جايدن
صاح هارى بوجهه
_ يااه ، توقف عن ذكر هذا و لكنها حقا موهوبة
صاح به چايدن
...
يتبع ...
تلك المدرسة التى تعلم الرقص و الغناء و الرسم و جميع الفنون الاخرى هناك من يمتلك الموهبة و البعض الاخر فلا ... كانت المدرسة مهيبة ذات تماثيل لعظماء فى كل المجالات و نقوش رائعة على الحوائط من كل جهة تجعل الابدان تقشعر من العظمة ..
فى احدى الايام الرتيبة فى المدرسة المعتادة ، كان الطلاب يركضون هنا و هناك بحماس
_ لقد عاد .. لقد عاد السيد
صاح احدهم اثناء ركضه ..
بينما إريكا كانت تنظر نحوهم بغرابة ، اريكا كانت فتاة متوسطة الطول ذات شعر قصير بنى اللون و بشرة بيضاء عيناها كانت بندقية لامعة و رغم انها فتاة عادية فى مظهرها الا انها كانت جذابة ايضا ، لم تأتى اريكا لهذه المدرسة لأن لديها موهبة مثل الاغلبية هنا ، هى هنا لأنها كانت متفوقة للغاية فى دراستها فأخذت منحة لهذه المدرسة .. لم توافق فى البداية ، و لكن هذا بسبب والداها انهما دائمى السفر الى الخارج و بما انها مدرسة داخلية وافق عليها والدايها و اجبراها على دخولها .. و على كل حال المدرسة لم تكون بهذا السوء ..
_ لقد عاد .. لقد عاد السيد
صاح احد الطلاب مجددا فى الممر حتى اوقفته فتاة فارعة الطول ذات جسد ممشوق و بشرة حنطية ترتدى الاسود
_ ماذا ! هل انت جاد ؟
صاحت بورا تسأله بحماس ، بورا انها آلة الرقص فى مدرسة الفنون الاولى فى كل شئ و لا احد يضاهيها به ، لقد كانت موهوبة للغاية و الجميع يتوقع لها ان تكون نجمة مشهور فى المستقبل ..
فجأة دخل ذلك الشخص الذى يدعى السيد الى باحة المدرسة ..
شاب طويل ذو شعر بنى تبدو من ملامحه البرود و الغرور و كان بجانبه شخص اخر لا يبدو مختلفا عنه للغاية الا انه يبتسم قليلا على عكسه
_ انه وسيم جدا يا الهى
تمتم الفتيات يتهامسن بانبهار
دخل چايدن الى الممر الذى به الخزانات فتوقفت بورا امامه ..
_ يا الهى !! چايدن ، كيف حالك ؟
خلع چايدن نظارته ثم نظر الى بورا
_ چايدن ؟! هل اعرفك ؟ انا لا اهتم للقبيحات
ردد چايدن ببرود و هو يحرجها فابتسمت إريكا عندما اغاظ بورا فهو الشخص الاول الذى يستطيع هزيمة تلك المتعجرفة التى تتنمر على الجميع ، اقترب چايدن من اريكا التى انتبه الى ضحكتها
_ علام تبتسمين ؟ انتى ايضا تشبهين جدتى
سخر چايدن منها ثم غادر مع ابتسامة خبيثة
_ هااى ... انت ايضا تبدو كالعجوز القبيح الذى يبيع الطعام امام المدرسة
صاحت به اريكا تسبه فتعالت الصيحات
_ اووه انها فى ورطة
صاح الجميع بتلك الجملة
_ انها الفتاة الاولى التى تتجرأ على چايدن
ردد شاب ما بينما يبتسم بسخرية
ألتفت چايدن اليها بنظرة غاضبة بينما جاءت إيڤ صديقة إريكا و امسكت يدها و سحبتها خارج الممر
فى احدى الممرات بالمدرسة
_ هذه الفتاة الا تعرف من انا ؟
قال چايدن بغضب بالغ بينما نظر له صديقه هارولد
_ انها حقا جريئة ، العجوز الذى يبيع الطعام ؟! كم هذا مضحك ؟
نظر اليه چايدن بنظرة غاضبة
_ حسنا .. حسنا ، آسف
ردد هارولد و هو يخفى ابتسامته
بينما فى صف اريكا و إيڤ قبل ان يأتى المعلم
_ من هذا الفتى المغرور ؟ من يظن نفسه ؟ و اللعنة جدته ، تبا له !
قالت اريكا بغضب بينما تتذكر سخرية چايدن
_ لا تحاولى الاقتراب منه أفهمتى ؟! انه خطر للغاية انه سيد الرقص فى المدرسة و سيد المتنمرين ايضا ، اذا ضايق احدا لا يتركه و شأنه حتى ينتقل من المدرسة
وضحت لها إيڤ كل شئ لانها كانت منتسبة للجامعة قبلها فتعرف اكثر عن الطلاب
_ و من يظن نفسه هذا الاحمق ؟
رددت اريكا بغضب
_ اقول هذا لمصلحتك لا تحاولى ان تغضبيه مرة اخرى
قالت إيڤ تحذرها
_ انه من فصيلة بورا اذن ، مغرور احمق آلة الرقص
سخرت إريكا و فجأة دخل المعلم و معه چايدن و هارولد
_ تفضلان چايدن و هارولد ادخلا الفصل
قال المعلم بابتسامة ، فنظر جايدن نحو اريكا و ابتسم بسخرية
_ الا يجب ان نقدم انفسنا كبقية الطلاب الجدد ؟
ردد چايدن بسخرية و هو يعلق نظره عليها
_ و هل يوجد من لا يعرفك فى هذه المدرسة ، چايدن ؟
ردد المعلم و هو يضحك
نظر چايدن الى اريكا و قال بهمس
_ جدتى لازالت لا تعرفنى
ثم نظر الى بقية الطلاب و بدت بتعريف نفسه
_ انا چايدن كافيل الطالب الافضل فى كل شئ فى هذه المدرسة ، لا تحاولوا اغضابى .. لن اقول لكم عاملونى جيدا فقط تمنوا ان اعاملكم انا جيدا
_ احمق و متعجرف
رددت اريكا بهمس
_ انا هارولد ، يمكنكم منادتى هاري
اشار المعلم الى المقعد الذى بجنب اريكا ، توجه چايدن و الذى بجانب إيڤ لـ هاري
اثناء الحصة لاحظت اريكا ورقة على المقعد ففتحتها و بدأت تقرأها
_ لقد بدأت ايام جحيمك جدتى
نظرت اريكا نحو چايدن الذى ابتسم بخبث ثم نظر الى شرح المعلم
_ اللعنة تبا له ، و الجحيم هذا ما كان ينقصنى ؟
همست اريكا داخلها
و بعد ان انتهت الحصة ذهب الجميع الى باحة الطعام
عند الطاولة التى تجلس عليها إيڤ و اريكا
_ ما الذى يعنيه بأن ايام الجحيم قد بدأت للتو ؟
تسائلت اريكا بغرابة
_ انتظرى و سترين
قالت إيڤ و هى تبتلع بتوتر و فجأة سحب چايدن الكرسى المقابل لـ إريكا و يجلس
_ اظن انك لم تكونى هنا العام الماضى لذا لا تعرفين السيد ، أليس كذلك ؟
سأل چايدن و هو يبتسم بسخرية
_ السيد ؟ - اتعنى انك السيد ، بالطبع لا يشرفنى معرفته
تحدثت اريكا بسخرية ، ضرب چايدن الطاولة بيده بينما كان كل الطلاب ينظرون نحوه
_ اظنك لا تعرفين من هو چايدن ؟ و لكن لا بأس تجنبينى فقط ، فلم يحدث اننى ضربت فتاة من قبل و لكن اذا رأيتك مرة اخرى لن تتخيلى ماذا سيحدث لكِ ؟
قال چايدن ثم غادر
_ و كأنه يملك العالم ، اللعين !
تحدثت اريكا بسخرية
..
فى حصة الموسيقى
اريكا ..
حصة الموسيقى ، انها المفضلة عندى .. استمتع بسماع معلمة الموسيقى تغنى فلديها صوت رائع للغاية ، احاول تقليدها فى بعض الاحيان ...
آلتى المفضلة هى البيانو ، ربما لأنه الالة الوحيدة التى يمكننى العزف عليها ، لقد كانت معلمة الموسيقى تغنى و انا مستمتعة للغاية بصوتها حتى توقفت الموسيقى فجأة لأجد امامى ذلك المتعجرف الذى يسمى السيد
أهو سيد الغناء ايضا ؟ يا لها من فوضى !! اصبحت المدرسة فوضوية منذ مجيئه اليها ، يا الهى اعطنى القدرة على تحمل هذا الوغد
_ چايدن ، مرحبا بعودتك للمدرسة ، ألا يجب عليك ان تغنى بهذه المناسبة ؟
قالت المعلمة بابتسامة فنهض جايدن بابتسامة
_ بكل سرور
ردد جايدن ثم امسك جيتاره و بدأ يغنى كان صوته رائعا و غناءه سلسا مع الموسيقى التى يعزفها
اوه يا الهى !! ، ان صوته حقا رائع
انهى چايدن غناءه ثم ذهب ليجلس
_ اريكا ، ألن تسمعينا غناءك ؟
رددت المعلمة و هى تحثنى بابتسامة
_ ءانا ، لست جاهزة بعد ..
قلت بتوتر و انا قلقة
_ حسنا أجلسى بجانب چايدن
قالت المعلمة و هى تحثها ، ذهبت اريكا لتجلس فأبعد چايدن الكرسى مما جعلها تسقط على الارض بينما جميع الطلاب يسخرون منها و يضحكون زفرت الهواء بغضب ثم دفعت چايدن بقوة ليسقط هو و كرسيه على الارض ، بينما هو كان يسبها داخله
_ الحقيرة .. كيف تفعل هذا بـ چايدن ؟
صاحت احدى الفتيات
_ يااه .. چايدن و اريكا ، ما الذى تظنان نفسكما تفعلانه ؟ اخرجا من الصف الان و ان تكررت مجددا سيكون العقاب وخيما
خرج الاثنان من الصف دفع چايدن اريكا نحو الحائط
_ ألم تفهمى تحذيرى من قبل ؟ ألم اقل لك لا تظهرى امامى ؟
قال چايدن بحدة فدفعته اريكا بقوة
_ و كأننى اريد ان اراك
صاحت به بكل طاقتها
_ توقفى عن استفزازى و اللعنة
سخر منها چايدن
_ انت من بدأت اولا
اتهمته اريكا بصراخ
_ ياااه .. ابتعدى عن طريقى الكلام معك مضر بالصحة
قال و دفعها بكتفه بينما يغادر
انتهت الحصة و ذهب الجميع الى باحة المدرسة كان هناك اعلانا معلقا على الحائط و جميع الطلاب يتجمعون حوله عندما جاء چايدن افسح له جميع الطلاب ليمر
جاء هارولد خلفه و قال بينما ينظر للاعلان
_ بماذا تفكر الان ؟ من ستكون شريكتك ؟
**
فى غرفة نوم چايدن و هارولد فى المدرسة
كان چايدن يحدق بالسقف بينما يفكر فيما سيفعله ف مسابقة الرقص
_ على ان اكون ثنائى مع فتاة و اكون صاحب المركز الاول فى المسابقة حتى اكون متدربا لشركة Mj للفنون و اسافر لأدرس فى امريكا
ردد چايدن
_ يمكن لوالدك ان يرسلك الى امريكا للتعلم هناك و كذلك التدريب لدى الشركة ليس بالامر الصعب عليه
قال هارولد ناصحا اياه
_ انت تعرف جيدا اننى لا اريد ان افعل شيئا له علاقة بأبى ، يكفى انه لا يعتبرنى ابنا له و انا سأثبت له انه يمكننى النجاح وحدى
ردد چايدن
_ حسنا اذن ، فلتكن بورا هى شريكتك .. انت تعرف انها آلة الرقص للفتيات سيكون فوزك مضمونا
اقترح عليه هارولد
_ اعتقد انه ليس هناك افضل منها ، ربما سأتحدث معها بالغد ..
قال جايدن
_ سأنام الان ستبدأ دروسى فى السباحة غدا
تحدث هارولد و هو يتثائب
_ حسنا فلتنم .. لن انام الان
ردد جايدن بضجر ثم القى الوسادة بوجه هارولد و خرج
_ ياا ايها اللعين
**
كان ينبعث صوت موسيقى عذب من غرفة الموسيقى عزف سلس على البيانو ، و اغنية رائعة لم يسمعها چايدن من قبل ظل يمشى فى الردهة يتتبع الصوت
سمع صوت غناءا عذب قادم من احدى الغرف ، كان الصوت عذبا للغاية و متناغما مع كلمات الاغنية و العزف و كأنه قادم من الجنة ، دخل الى الغرفة و صفق بقوة بعد ان انتهت الفتاة من العزف .. نظرت نحو الصوت خلفها ليتفاجأ چايدن بأنها اريكا الفتاة التى تستفزه كلما تقابلان
_ بعيدا عن انك فظة .. لديك صوت و عزف رائع و ايضا من كتب تلك الاغنية ؟
تسائل جايدن بفضول
_ انا .. لماذا ؟
رددت اريكا بغرابة
_ هذا رائع يا فتاة انتى حقا موهوبة .. لما لم تغنى اليوم امام المعلمة ؟
قال جايدن باستغراب
_ فى الحقيقة ، و ما .. وما شأنك انت ؟
رددت اريكا بتوتر
_ انتِ حقا مجنونة يا فتاة
قال جايدن بسخرية فنظرت له اريكا بحدة و كادت تغادر حتى امسك جايدن يدها بينما كانت تغادر نظر الى عينيها لتخفض نظرها للارض
_ أنتِ حمقاء
غادر چايدن اولا ثم غادرت اريكا من امامه
**
ذهب جايدن مجددا الى غرفته ايقظ هارولد بقوة
_ يااا ... ما الذى تفعله ؟ هل جننت؟
صرخ هارولد فور ان استيقظ
_ لقد وجدتها هارى .. الشريكة المثالية لى وجدتها اخيررا
صاح چايدن بحماس
_ و من صاحبة الحظ التعيس التى ستشارك مجنون مثلك ؟
تنهد هارى سائلا اياه
_ اريكا .. انها اريكا
قال چايدن بحماس فاتسعت عينان هارى بعدم تصديق
_ الفتاة التى نادتك العجوز الذى يبيع الطعام ، انت جننت حقا جايدن
صاح هارى بوجهه
_ يااه ، توقف عن ذكر هذا و لكنها حقا موهوبة
صاح به چايدن
...
يتبع ...