سفيان:شاب في اوائل الثلاثون من عمره، عاش حياته كلها بين الرصاص والقتل متعود ان اي حاجه
بيعوزها بياخدها.
كيان:فتاه في التاسعه عشر من عمرها والدتها
ماتت وهي بتولدها ووالدها مات وهي عندها
5سنين اختها هي اللي ربتها وكانت بالنسبالها كل حاجه.
ملك:فتاة في السابعة والعشرون من عمرها،اخت
كيان الوحيدة.
سيف:شاب في الثانية والثلاثون من عمره، خطيب
ملك، كيان بالنسباله كانت اخته الصغيرة
وهو ابن عمها.
مروة:بنت جميلة ظروفها كانت وحشة وسفيان
عرض عليها يساعدها بس هي رفضت وهو
شغلها عنده وبيعاملها زى اخته.
...............................................................................................
ملك:كيان انا نازله الشغل متنسيش تاكلي وتخلصي مزاكرتك.
كيان: حاضر بس متتأخريش.
...............................................................................................
كيان:سيف.
سيف: ازيك ياكيان.
كيان:سيف هي ملك معاك صح.
سيف بأستغراب:لا مش معايا في ايه.
كيان: ملك نزلت الصبح عشان تروح الشغل
ولحد دلوقتي مرجعتش.
سيف: طيب اتصلتي بيها.
كيان:تليفونها مقفول وكلمت الشغل قالولي
انها مراحتش اصلا.
سيف:طيب متخافيش انا هتصرف.
كيان: ماشي.
...............................................................................................
كيان بأستغراب: سيف مالك في ايه..لقيت ملك
سيف بجمود: كيان تعالي معايا.
كيان: في ايه ياسيف.
سيف: هتعرفي لما تيجي معايا يلا.
كيان: طيب استني هغير هدومي.
كيان دخلت غيرت هدومها و نزلت مع سيف وبعد
شويه وصلو ووقفوا قدام المستشفى ودخلوا جوا
و وقفو قدام اوضة وكيان قالت: سيف انت جايبني
هنا ليه.
سيف مسك ايديها وخدها ودخل معاها الاوضة
والممرض خرج السرير وشال الغطا من علي
وش الشخص اللي نايم وكيان شافت الحاجه الوحيدة اللي فاضلة ليها في الدنيا.
كيان وقعت علي الارض وحطت ايديها على خد ملك وقالت: ملك قومي عشان خاطري متسبنيش والنبي.
سيف قرب منها ومسكها وكيان قالت وهو بيبعدها عن ملك: لا سيبني ياسيف هي هتقوم والنبي سيبني.
سيف حضنها من ضهرها وهو مسيطر علي حركتها وقال: اهدي ياكيان اهدي ملك راحت خلاص.
كيان حطت ايديها علي ودانها وقالت: لا لا ملك
هتقوم هي مش هتسيبني ابعد عني سيبني.
سيف: كيان خلاص كفايه.
سيف لقاها فجاة سكتت ومبقتش تتحرك وسيف
افتكرها اغم عليها لكن لما بص عليها لقاها صاحيه ودموعها نازلة بهدوء وسيف قال بقلق: كيان انتي
كويسه.
كيان مردتش ومكنتش حاسه بأي حاجه حواليها
وسيف قال: كيان انتي سامعاني ردي عليا
متقلقنيش عليكي.
سيف ملقاش اي رد فعل منها وفجأة كيان غمضت
عيونها واستسلمت لسحابة سودا بتسحبها ليها
ببطئ.
...............................................................................................سفيان:مين اللي راح استلمها من المستشفى.
مجهول:اختها الصغيره وخطيبها..تحب نخلص
عليهم ياباشا.
سفيان مسك الشخص المجهول من رقبته وقال: لو حد منكم فكر يقربلها هقتله انت سامع محدش
فيكم ليه دعوة بيهم.
‏المجهول بخوف: امرك ياباشا.
‏...............................................................................................