غنيمةديل

Asmaabekhet`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-06-18ضع على الرف
  • 33.8K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

اقتباس

اقتباس
الروية الصعيدي إلى كلنا بنحبها لو عجبكم الاقتباس شجعوني انزل باقي الفصول
حكاية في قلب الصعيد في قلب ظلمة الأفكار وعقدة التقاليد وحرارة الانتقام التي لا تنطفئ مع الأيام وكل يوم تشتعل اكثر لاتحرق من لا زنب لهم .

اقتباس
غرفه كبيره وجميله مرتبه مليء بالكتب بعكس غرف الفتايات الملي بالعب والدببه والرسومات تنام فتاه سمرا جميله في أول عمرها بشعرها الأسود وظفيرتها الطويله لكن لم تكن نومه مريحه بسبب العنه التي تطاردها فهي ابنه وحيده الأب يتاجر في الدمار جهرا امام العالم واعداه كثيرون والجميع يخاف منه ويحترمه لكن اعدائه اكثر من احبابه
فهي ترا كابوس مرعب كأن كلاب مسعوره تجري خلفها وتقع وينقطع انفاسها
لكن توقظها أمها لتجدها تلهث ولا تقدر على أخذ أنفاسها
الأم غنيمة اصحى يا بتي كل يوم تتفززي (تري كابوس) كده في نومتك سلامتك يابنيتي
تفتح غنيمه عينها وتبحث عن نظارتها اولا لترا من يتحدث اليها
غنيمه صبح الخير يا امي وتقبل يدها
الأم سلامتك يابنيتي
غنيمة إي الجديد يعني ماتخفيش عليا انا بخير الحمدلله اتعودة ياامي
الأم يالا هتتاخري على امتحانك دي ثانويه عامه ياحببيبتي
وابوكي مستنيكي على الفطار
يالا عملتلك الفطير إلى بتحبي
تبتسم غنيمه وتسأل امها وعسل النحل ياست الكل
تضحك الأم طبعن يا قلب امك
ينتظر الأب بالهفه على الصفره فهي ابنته ووحيدته وحبيبته دلوعة ابوها وونقطة ضعفه الوحيده
تجلس غنيمه بعد تقبيل يد ولدها وتتناول الافطار وتخرج وخلفها رجلان شداد ليحرصها وهي تذهب الى المدرسه
فهي التلميذه المميزه
تمشي غنيمه على استحياء وخلفها الحراس
وفي منتصف الطريق
تلتفت فلا تجد الحراس
فتشعر بالخوف وتنتفض وتفتح عيناها بخوف
لتجد امامها أربع رجال أقوياء
ويتقدم اثنان ويمسكان يدها
تصرخ غنيمه انتو مين وعوزين إي مني
يرد عليها كبيرهم احنا بنفذ أوامر بس ياحلوه انجري معانا
تصرخ غنيمه سبوني انتو مش عرفين ابوي يبقى مين
احدهم عارفين وده المطلوب لو ابوكي عايز يشوف طلعتك البهيه تاني يسلمنا شحنت السلاح إلى تفج عليها مع كبيرنا
خلف شجره يقف شاب يتابع الموقف
يرا الرجال وهم يحملون غنيمه إلى داخل السياره
فيمسك بطرف عمامته ويضعه على فمه حتى لا يعرف أحد شكل وجهه
ويدخل بكل شجاعه
ويدفع أول من يقابله في صدره ليقع على الأرض بصدمه قويه
يصرخ به احدهم أبعد يابني انت من هنا ولا امك هتترحم عليك
الشاب الحمدلله امي سابقتك وأنا هبعتك ليها ابقى وصلها سلامي
ويضربه بعصاه الغليظه على راسه
ينزل الرجل غنيمه ويتقدم هو وزميله ناحية الشاب
يصرخ الشاب بغنيمه. أجري بسرعه اجري
لكن غنيمه تشعر وكأن أطراف اقدامها شلة لا تقدر بثمن على الحراك
يدخل الشاب في خناق معهم حتى يجري كبيرهم ويتوعد انهو سيعود والآخر يقع على الأرض
يقترب الشاب من غنيمه وينزل على الأرض ويعطيها حقيبتها
ويسالها انتي بخير زينه فيكي شي يابت الناس
لكن غنيمه تنظر للاعلى بسبب فرق الطول بينها وبين الشاب بعيون جامده ملئ بالدموع
لكن الشاب لا ترا منه سوى عيناها الوسعتان الخضراء
الشاب يمد يده ويمسك يد غنيمه ليجدها كالثلج المجمد وترتعش
الشاب يابوي دانتي زي لوح الثلج متخفيش محدش يقدر يتعرضلك واصل
بس تعالى اتحركي قبل مايفوقو يالا
تمشي غنيمه لكن لا تحملها قدمها فتتذكر حلمها الكئيب في أول الصباح الذي تحقق بعدها فتفقد توزنها فيمسك بها الشاب قبل أن تقع على الأرض وتأتي عيناها بعيناها على ثم تغمض عيناها على صدر هذا الغريب الشجاع
وتشعر بالأمان الذي لم تشعر به داخل منزلها
ياخذها الغريب في مكان على أطراف القريه وهو يحملها
وينزلها على الأرض وينظر إلى وجهها الجميل
انتي إلى غنالك حليم اسمر ياسمراني لله على حلوتك
تفتح غنيمه عيناها وتجلس بسرعه
انا فين
الغريب متخفيش انتي اغما عليكي والحمدلله اديكي بجيتي زينه
تضرب غنيمه خدها بصدمه يامري أنا عندي امتحان
لازم امشي دلوك
الشاب تعالى هاخدك من طريق مختصر على الحصان مربوط اهو ورا الجبل
تركب غنيمه ورا الشاب على الحصان وهو يجري بأقصى سرعتة لكن غنيمه نسيت امتحانها وابوها والجميع امام هذا الشاب الذي لا ترا منه سوى عيناها كيف اطمئنت ورتاحة معه وحسة بهذا الامان الذي تفتقده مع الجميع
بالقرب من المدرسه
ينزل الرجل ثم يمسك بيد غنيمه وينزلها من الحصان
تمشي غنيمه خطوات فترا ابوها ورجال كثيره امام المدرسه فتعود للخلف مره اخرا
وتقول شكرا
ينظر لها الرجل ويقول دا أقل واجب أي حد في مكاني كان هيعمل كده ويركب الحصان
غنيمه انت مين؟
الرجل انا ذئب الجبل
تسأل غنيمه هشوفك تاني
لكن لم يعطها الذئب فرصه لتكمل كلامها لقد جرى بحصانه بعيدا
يتابع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي