عشق ابن العشرى

wr sama`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-06-07ضع على الرف
  • 1.4K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

البارت الأول

فى منتصف الليل كان محمود العشرى راجع من
شركته فهو من افضل رجال الاعمال فى الشرق
الاوسط فقط بل فى العالم كله. وملقب بالذئب.
وكان فى هذا الوقت عائد من شركته فجاه ظهر امام السيارة بنت مغمى عليها لم تكن ملامحها ظاهرة
فضغط على المكابح فجاه ونزل بسرعه من السيارة
ليراها وجدها لا تعى باى شئ من حولها وتتمتم
بكلمات غير مفهومه وغير مسموعه مسموعه
همهمات فقط. من دون تفكير حملها محمود
ووضعها فى السيارة فى المقعد الخلفى وساق بها
الى اقرب مشفى.

(فى المستشفى)

محمود:. دكتور بسرعه. معايا حاله طوارئ

(جاء الممرضين بالترولى ووضعوها فوقه ومشو بها
الى غرفه الطوارئ وجاء الدكتور)

الدكتور:. هو ايه اللى حصلها.

محمود:. انا معرفش انا لقيتها مغمى عليها فى
الطريق.

الدكتور:. طب اتفضل برا حضرتك. علشان اكشف
عليها.

محمود:. ماشى. اتفضل.

(وخرج محمود من الغرفه وترك الدكتور فى الداخل
يفحص الفتاه)

(بعد مده من الوقت خرج الدكتور من الغرفه)

محمود:. اخبارها يا دكتور.

الدكتور:. هى بخير جسديا. بس حضرتك هى اتعرضت للصدمه كبيرة جدا وواضح انها كانت هربانه من
حاجة وضع رجليها يدل على انها جريت كتير وفى
نفس الوقت فى محاوله للاعتداء. والصدمه هنا اثرت فى فقدان ذاكرة مؤقت.

محمود:. طب حضرتك هى حصلها حاجة من محاولة
الاعتداء.

الدكتور:. لا هى كانت محاولة بس ملحقش يعمل
حاجه الحمدلله.

محمود:. طب هى فاقت.

الدكتور:. ايوة حضرتك تقدر تدخل ليها جوة.

محمود:. تمام.

(فى الغرفه فى الداخل كانت الفتاه فى حاله صدمه لا تتكلم ولا تتذكر اى شئ)

محمود:. ممكن ادخل.

الفتاه:..................

محمود:. تمام.(واردف ضاحكا):. شكلى كده مش
مرغوب فيا هنا.

الفتاه:..................

(اخرج محمود هاتفه والتقط صورة للفتاة بهاتفه)

محمود:. انا همشى دلوقتى اجبلك حاجه تاكليها
تمام.

(اومات الفتاه براسها فقط.)

(وخرج محمود من الغرفه وامر ان يكون حرس على
الباب لان هذه المشفى خاصه به وكلام الدكتور انها هاربه من شئ قرر ان يحميها لانها يبدو عليها فتاه
طيبه)

محمود (وهو يتحدث فى الهاتف):. انا بعتلك صورة
ليها عايزك تجبلى كل حاجه عنها من ساعه اما
اتولدت.

الشخص (فى الهاتف):. تمام يا محمود ساعتين
بالكتير وهتكون عندك.

محمود:. نص ساعة يا اياد. فاهم نص ساعه ويكونو
عندى.

اياد:. ماشى يا محمود. بس موعدكش علشان صعب
بردو.

محمود:. نص ساعه يا اياد. ومش هكرر كلامى.

اياد (باستسلام):. ماشى يا محمود. انت رايح فين؟

محمود:. هروح اجبلها هدوم. واكل تاكلو دى حالتها صعبه جدا.

اياد:. ماشى. سلام هبقى اجيلك على المستشفى.

محمود:. ماشى.

(اغلق محمود مع اياد وهو على اصرار على ان يعرف
من هى وماذا كانت تفعل فى هذا الوقت)

(بعد فتره عاد محمود الى المستشفى وهو يحمل
اكياس كثيرة من ماكولات.وملابس لها. وذهب الى
غرفتها بعد طرق على باب غرفتها)

محمود (وهو يدخل راسه فقط من الباب):. ممكن
ادخل.

الفتاه:.............

(دخل محمود وهو يعلم انها لن ترد عليه ولن تقول
له شئ لانها فى حاله صدمه وفقدت النطق.)

محمود:. انا جبتلك اكل وهدوم تاكلى الاول وبعدين
تغيرى وهبقى انادى الممرضه تساعدك متقلقيش.

الفتاه:............

محمود:. طب افتحى بؤقك وانا هاكلك.

(رفعت الفتاه احدى حاجبيها ونظرت له بحده اما هو فابتسم لانه كان يعمل على ازعاجها لتتجاوب معه
فاستمر على تمثيله)

محمود:. ايه مهو لو انتى مرضتيش تاكلى هاكلك انا غصبا عنك.

(نظرت له الفتاه نظرة تقول له هل تقدر اما هو
فكانه قرا افكارها فاستمر فى فعل ما كان يفعله)

محمود:. اه اقدر حتى اوريكى.

(افرغ محمود الطعام ووضعه امامها وملئ الملعقه
بالطعام وكان اقترب ان يضعها فى فمها فهزت
راسها وخذت منه الملعقه واكلت بنفسها.)

محمود:. طب ما كان من الاول. طبقك كله يخلص
بقى.

(هزت الفتاه راسها بقله حيله فمن امامها مجنون او الجنون كلمه قليله عليه)

(اما محمود فهو كان فى عالم اخر لم تكن ملامحها واضحه عندما رأها انما الان كانت واضحه وبشده بدءا من عينها التى تلمع مثل الكواكب بالون الاسود
المختلط الرصاصى فكانت عينها اكثر من رائعه
وبشرتها البيضاء الناصعه وخدودها الورديه
الرقيقه كانت جميله جدا وحجابها الذى لفته
اهملت بسبب ما تعرضت له ونتج عن ذالك ظهر
شعرها الحريرى والاسود كسواد اللليل. فاق من
شروده على صوت هاتفه وكان المتصل والدته.)

محمود:. الو يا أمى.

شيرين (والده محمود):. ايوة يا محمود انت فين يا
حبيبى.

محمود:. اسف يا أمى اتاخرت عليكى. بس حصل
ظروف. فى الشركه فهبات بره النهاردة معلشى.
نامى انتى وقولى لزينه وزين ينامو النهارده من
غيرى معلشى.

شيرين:.ماشى يا حبيبى سلام.

محمود:. سلام يا أمى.

(اغلق محمود هاتفه. ونظر الى الفتاه التى تنظر له
وتشير الى طبقها الذى انهته كما امرها)

محمود (مازحا):. طب مانتى شطورة اهو وبتسمعى
الكلام كان لازم استخدم اساليب تانيه يعنى عشان
تاكلى.

(نظرت له الفتاه بحده وبعدها اشاحت بوجهها
للناحيه الاخرى)

فى مكان اخر فى مصر.

مجهول١:. يعنى ايه تهرب يا اغبيه. انتو عارفين كانت بتجيب لينا فلوس قد ايه.

مجهول٢:. اهدا يا عمرو مش كده. هنلاقيها ان شاء
الله.

عمرو:. ازاى يعنى يا عاصم ازاى هنلاقيها.

عاصم:. هندور عليها متقلقش.

عمرو:. ماشى ياعاصم.

(عند اياد بعد ما جاب كل المعلومات عن الفتاه)

اياد:. ينهار اسوح. ايه الراجل ده والبت دى اتحملت
كل ده ازاى. انا لازم اكلم محمود.

محمود:. الو يا اياد جبت الحاجه.

اياد:. اه وهتتصدم من اللى عرفتو بجد.

محمود:. طب تعالالى المستشفى بتاعتى نتكلم
هناك.

اياد:. ماشى فى الطريق.

(واغلق اياد الهاتف مع محمود وذهب باتجاه
المشفى)

(عند محمود هو كان يفكر ماذا عرف اياد وما الذى
جعله مصدوما هكذا. قاطع تفكيره رؤيته للفتاه
تتلفت يمينا وشمالا)

محمود:. انتى عايزة ايه. طيب ممكن اساعدك فى
حاجه.

(اشارت الفتاه بيدها على الباب ففهم محمود انها
تريد ممرضه.)

محمود:. انتى. عايزة ممرضه.

(اومأت الفتاه براسها ليذهب محمود لينادى
الممرضه.)

محمود:. لو سمحتى المريضه اللى جوا محتاجه
ممرضه.

الممرضه:. حاضر يا فندم.

(دلفت الممرضه للداخل. وبينما محمود يقف فى
الخارج راى اياد يتجه نحوه مسرعا.)

محمود:. تعالى نتكلم فى المكتب احسن.

اياد:. ده اللى انا كنت لسه هقوله.

(وذهب محمود مع اياد الى المكتب)

محمود:. ها احكيلى عرفت ايه.

اياد:. اولا تصفيلى ذهنك كده تمام.

محمود:. ايه يا اياد شايفنى بشد فى شعرى. قول
بقى.

اياد:. بص يا سيدى الاسم قوت محمد مصطفى
العشرى.

محمود (بصدمه):. مين.

اياد:. زى ما سمعت. البنت دى تبقى بنت عمك قوت
اللى انت قالب الدنيا عاليها علشان تلاقيها وبردو
اللى اتوصلنا ليه ان عيله التهامى هما اللى كانو
خاطفينها ومفهمينها انها بنت اخوهم اللى مات
هو ومراتو فى حادثه. وده اللي كان يعرفو الراجل
الكبير وقبل ما يموت قال لاكبر الاحفاد اللى هو
عمرو وعاصم التوأم على السر ده واللى اعرفه انا فى حاجه حصلتلها جوة البيت خليتها تهرب. واللى
وصلنى بؤدو انها وهى بتجرى فى مجموعه من
الشباب حاولو يعتدو عليها بس قبل ما يعملو حاجه
انت وصلت بعربيتك فجريو وسابوها مغمى عليها
ودى الحكايه باختصار يا سيدى.

محمود:. طلعت بنت عمي انا بجد ايه ده ازاى كنت
غبى كده.

اياد:. دلوقتى. انت المفروض تخلى بالك منها يا
محمود علشان دول مش هيسيبوها.

محمود:. وانا مش هسمحلهم. ياخدوها منى تانى.
بس خى كانت المفروض عندها ٧سنين ساعه الحادثه يعنى المفروض تكون فاكرة انهم مش قرايبها.

اياد:. لا هيا لما عملت الحادثه مع عمك ومراته.
جالها فقدان ذاكرة بسبب كده.

محمود:. ماشى يا اياد امشى انت دلوقتى.

اياد:. ماشى سلام.
(ذهب اياد وبعدها خرج محمود وذهب الى غرفه
قوت)

( فى غرفه قوت. كانت تريد الممرضه لتساعدها على
ارتداء ملابس وظبط حجابها)

محمود (وهو يطرق على الباب):. ممكن ادخل.

الممرضه:. اتفضل يا فندم.

محمود:. طيب لو خلصتى تقدرى تخرجى انتى.

الممرضه:. شكرا يا فندم.

(خرجت الممرضه وجلس محمود امام قوت استغربت قوت فعلته ولكن لم تعطى بالا اخرجت قوت ورقه
وقلم وكتبت له)

قوت:. شكرا.على اللى عملتو معايا. بس انا عايزة
امشى من المستشفى. هدور على شقه وامشى على طول

محمود:. وليه تجيبى شقه وبيتك موجود.

قوت (كتبت باستغراب):. بيت ايه. بيتى انا ازاى.

محمود:. بصى ياقوت انا عارف انك مش فاكرة حاجة
بس انا ابن عمك.

قوت(باستغراب اكبر وصدمه):. ازاى. انا اساسا مش
فاكراك ولا فاكرة اى حاجه.

محمود:. مهو انتى عملتى حادثة خليتك فاقده
الذاكرة انتى هتباتى هنا النهاردة وبكرة نروح تمام.

قوت (كتبت):. ماشى بس معلشى ممكن تقول
اسمك علشان مش فاكراه انا افتكرت اسمى منك
انت اساسا وانت بتقوله.

محمود:. محمود العشرى يا قوت.

قوت(كتبت):. تمام تصبح على خير.

محمود:. وانتى من اهله. ارتاحى بقى علشان تروحى
لاخواتك زين وزينه.

قوت(كتبت):. انا عندى اخوات طب ماما وبابا.

محمود(بحزن):. بباكى ومامتك ميتين من زمان فى
حادثة يا قوت.

قوت(كتبت بحزن):. الله يرحمهم. تمام خلاص انا
هنام.

محمود:. ماشى وانا كمان.

(ونام محمود على الكنبه. التى بالغرفه بينما ظلت
قوت تحاول ان تتذكر. حتى غلبها النعاس.)

(عند قصر محمود العشرى)

شيرين:. زين يا زين.

زين:. نعم يا امى.

شيرين:. تعالى يا حبيبى ساعدنى اطلع اوضتى. واه.
محمود قالى اقولك انت وزينه انو هيبات برة
النهاردة يعنى تدخلو تنامو.

زين:. حاضر يا امى.

(وساعد زين شيرين كى تصعد الى غرفتها. اه شيرين
مصابه بالشلل وهذا لسبب سنعرفه فى بقيه
الاحداث. بعدما ساعد زين شيرين الى الصعود
لغرفتها نزل للاسفل وجد اخته زينه والتى تكون
توأمته جالسه امام التلفاز)

زين:. يا بنتى ارحمى نفسك. احنا فى ثانويه عامه
يا ماما والامتحانات على الابواب.

زينه:. تعالى بس انا معايا لب وسودانى وسناكس
جميله كده. غير ان انا جايبه فيلم جامد. يعنى القعده. هتبقى لوووز.

زين (ضاحكا):. لا طالاما لوز اقعد معاكى.

زينه:. انا بقول كده بردو.

(جلس زين مع زينه حتى غلبهم النعاس ونامو امام
التلفاز)
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي