أحببته ولكنه جرحنى

Watin`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-05-31ضع على الرف
  • 1.6K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

أحببته لكن جرحنى

اسكريبت
ماما انا طالعه اورى طنط ميرفت الفستان كتب الكتاب بتاعى ديه هتفرح اوى.
امها:طيب يا حبيبتي اطلعى وبعدين ديه هتبقى حماتك بعد يومين يبقى قوليلها ماما مش طنط بقا
مريم: انتى امى بس مينفعش حد تانى يكون ليه اللقب ده اللقب ده من حقك انتى يست نونو بس اتفقنا
نورهان امها: حبيبتى بقت عروسه جميلة وبإيدى هوديها لعريسها وتكون بنوتى ساعتها كبرت وتكون ست البنات وتبقى صاحبة بيت وتخلى حياتها جنه جميلة
مريم: انتى بتقولى شعر ولا ايه يا نونو انتى كده هتنافسينى
وتكونى منافسه لى بس بحبك والله انا طالعه بقا عند ام قرة عينى
نورهان: ربنا يسعدك يا بنتى ويفرحك دايما اطلعى يا روحى
***********
انا مريم مصطفى عندى 23سنه ومخطوبة لحب عمرى مؤمن جارنا كان دعوة قيامى على طول كنت ادعى بيها ربى لحد ما استجاب واهوا جى يخطبنى هو اى نعم مش قالى لحد دلوقتى أنه بيحبنى بس مش مشكلة نقولها فى الحلال وانا مراته قدام الناس احسن فضلت انا مؤمن خاطبين لسنه طول السنه ديه واحنا كنا واخدين بالنا من حدود الخطوبة علشان ربنا يكرمنا ف حياتنا وهو محاولش يتعدى الحدود ديه نهائى
وادينى اهو فاضل يومين واكون حرم قرة عينى وطالعه اخد رائ طنط ميرفت ام قرة عينى
«««««««««««««««««««««««««««
عند بيت مؤمن
مؤمن: ياماما انتى عارفه كويس انى محبتش مريم ولا هحبها ديه بنت مقفله ومختمرة و متشددة جدا وانا بشوف بنات اجمل واحسن منها مليون مرة اش معنى ديه ديه بنت عب*ي*طه ديه بتلعب مع العيال وطفله ف نفسها اوى انا عايز واحده استايل تليق بدكتور جماعى تليق بيه انا يا ماما
مريفت:اخرس اخرس خالص عمال تطلع فى البنت عيوب كتير ليه علشان رفضت تتعدى حدودها معاك و خايفه انها تغضب ربنا علشان مش لبسه لبس يصف جسمها وحاطه على وشها مكياج وماشيه ريحه البرفان جايبه اخر الشارع زى البنات التانيه تبقى مت*خ*لفه و رج*ع*ية علشان عندها حدود ومحوشه مشاعرها واحساسها فى قلبها علشان تبقى تقوله لجوزها بس يبقى ربنا راضى عنها انت اللى متخ*لف
ومتستهالش وجايه دلوقتى تقولى مش عايزها بعد ما الفرح بعد يومين ياخسارة تربيتى فيك يا استاذ الجامعه روح للبنات اللى تهتم بالمنظر ولكن قلبها اسود

مريم: بقيت ابكى بحرقه لما سمعت حب حياتى كلها طلع مبيحبنيش وأنه مغصوب مش بس كده طلع كمان شايفنى مش زوجه مناسبه بيها وطلعت متخ*لفه ورج*عيه علشان بحافظ على مشاعرى ومغضبتش ربنا لكن طلعت غلطانه آخره الحب ايه ادينى اتوجعت واتكسر قلبى هو فاكر أن البنات دول حلوين وعحبينه مش كفايه انه كسرنى لا وبيتريق على وعلى شكلى شكرا يا استاذ مؤمن انا هلغى كل حاجه وفعلا نزلت ولقيت ماما
نورهان : طلعتى ووريتى حماتك الفستان
مريم : سكت هقول ايه بكل برود وانا رسمه الوش الهادى وبخبى انهيارى بقولها لا ياماما مش موجوده بكرة تبقى تشوفه .
طيب يا حبيبتى على راحتك
كنت هقولها اقولها ازى اقولها أنه خدعنى وكسر قلبى
بس بس لقيت اهلى فرحانين فرحه يمكن مش شوفتها قبل كده وامى اللى لمعه فى عيونها وعماله تكلم كل الناس تعزمها وتجهز فى حاجتى ولا ابويا اللى من ساعه ماتخطبت وهو الضحكه مش سايباه واخواتى اعمل ايه ازى اقدر اكسر قلبهم والفرحه اللى عينهم اطفيها مش هقدر اجرحهم مش هقدر جريت كالعادة لمكانى المفضل وهو لصلاتى لأشكى لربى حالى وادعى أنه يريح قلبى وأنه يدلنى على الصح بقيت اصلى وادعى وانا دموعى على خدى وقلبى مكسور ياريتني ما حبيت ولا قلبى دق ليه اصعب شى لما تحب شخص بجد وتبقى حاطط امالك كلها ورسمت احلامك معه وهو ف ثانيه هد كل ده بتبقى صعبه صح و قولت عمرى ما هبقى أنانية واضحى بالكل عشانى انا متعودتش كده يمكن ده قدرى واكيد ربنا شايلى حاجه كويسه ربى عمرى ما يختارلى الشر ربى رب الخير ولا يأتى الإ بالخير اتكلت عليك يارب وفوض أمرى ليك أنا واثقة ف إيمانى بربنا وبعدين بلغت ماما انى عايزة كتب الكتاب والفرح فى يوم واحد
وفعلا نزلوا وحجزوا القاعه والدنيا اترتبت
بس قلبى اتكسر
*************************
عدى يومين على وجع قلبى و كسره وجى اليوم اللى المفروض يكون أسعد يوم لأى بنت يوم اللى بقيت احلم بيه أصبح دلوقتى يوم بايخ ومتعب جدا لى ولقلبى
بقيت سرحانه طول اليوم لحد ما سمعت جملة
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير) لقيت ناس بتزغرط وتفرح واهلى وخدينى فى حضنهم وبيعيطوا من الفرحه لكن انا عينى بقت تدور على حد معين وهو مؤمن اللى بصيت فى عيونه لقيته بيقولى مش بحبك انا مغصوب ليه وافقتى عليه لكنى نفضت افكار ديه كلها و لملمت اشلاء قلبى ومشيت اشوف قدرى مخبيلى ايه . رميت حملى على الله ومشيت ومن يتوكل على الله يجعل له مخرجٱ
لقيته سحبنى من ايدى
وأول ما دخلت قالى
مؤمن: اسمعى يا مريم انا اتجوزتك بس علشان خاطرى امى لأنها أغلى حاجة عندى ومقدرش ازعلها أنا مش هظلمك معايا إنتى هتعيشى حياتك طبيعى جدا ومحدش يدخل فى حياه التانى ونمثل قدامهم كام شهر كده وبعدين نطلق و نعيش كأننا أخوات مش هقدر أقدملك
حب بس هقدملك إحترام وتقدير بس أحب أسمع شروطك انتى كمان أو رائيك
مريم: فين اوضتى
مؤمن: افندم نعم
بقولك فين اوضتى أنا تعبانه وعايزة انام لوسمحت يعنى يا استاذ مؤمن .
مؤمن اضايق من الهدؤء اللى هى فيه وكأنها متقبله الوضع وكانت عارفه ايه اللى هيحصل ما ربنا يكفيك شر كسرة القلب بسبب الحب اللى بيجرح القلب بسكينه باردة
مؤمن: اتفضلى على اليمين اوضه الاطفال انا ممكن أن
مكملش الجملة
رديت وقولت لا أنا هنام ف أوضه الأطفال متتعبش نفسك عن إذنك كان لازم أمشى قبل ما انهار قدامه واقع مكنتش أعرف أنى بالقوة ديه وإنى استحملت إهانه مشاعرى بطريقة ديه كالعادة جريت لربى وبكيت وبقيت ادعى أنه يصلح حياتى وأنه يريح قلبى
عدى علينا تلات شهور واحنا فعلا اخوات قايمه بواجباتى كلها اتجاهه ولكن مفيش اى تعامل أو ود وانا خلاص اتعودت على كده بقا بنسبالى أمر واقع لحد ما ف يوم وانا قاعدة فى اوضتى بقرأ وردى من القرآن لقيته بيخبط على الباب ف بفتح لقيته واقف دايخ
مؤمن: مريم أنا تعبان و مصدع مش قادر أقف على رجلى
وفعلا كان هيقع لولا مسكته وسندته وساعتها كنت لبسه الاسدال صلاه وطرحته وقعت من على شعرى وانا بسنده ولقيته بيقولى
مؤمن: أول مرة أشوف شعرك شكله حلو اوى
لسه جاى يلمسنى بعدته عنى وقولتله مؤمن انت حرارتك عاليه و تعبان إظاهر إنك أخدت برد هروح أعملك حاجه دافيه واجبلك دوا وجايه
لقيته مسك ايدى وقالى
مؤمن: تصدقى أول مره تنادى إسمى إسمى طلع حلو اوى تصدقى وبعدين متسبنيش وتمشى كفايه تلات شهور ويومين و ست ساعات وعشر دقائق مش بشوفك. ولا بتكلمينى كنت بشوفك بليل وانتى بتيجى تطمنى على وتغطينى زى أمى ما كانت بتعمل و طعم اكلك اللى ماكلتش أحلى منه ترتيبك للبيت وزرعك للورد ونعناع فى البلكونه وسماعك لصوت الشيخ عبد الباسط و خمارك اللى مكنتش أعرف أنه حافظ جوهرة كبيرة اوى و كسوفك منى لما أقولك تسلمى إيدك على أكل ولما جيت وقولتلك تعالى نصلى مع بعض كان كل ده اتحفر فى قلبى يمكن مش شوفنا بعض كتير وكل ده حصل مره ولا اتنين بس أنا حبيتك حبيتك بتفاصيلك وبأدبك واخلاقك شوفتك على كنت براقبك من بعيد مسألتيش نفسك ليه كنت باخد أجازات كتير اه مكنش فى تواصل بينا اوى بس كنت متابعك من غير كلام كنت أقوم من النوم واسمع شهاقتك ببقى نفسى اضرب نفسى بالجزمه علشان وجعت قلبك اوى حاولت أهرب بس مقدرتش أبعد عنك أكتر من كده سامحينى ارجوكى
بقيت أسمع وأنا دموعى نزله على عينى شلالات مش قادرة اوقفهم يعنى أنت عارف كل ده وكل وجع قلبى وفضلت ساكت مهانش عليك تقوم وتاخدنى فى حضنك وتكون امانى وحضنك يطمنى وطبطب على وجع قلبى وتدوايه لا فضلت ساكت لحد ما قلبى تعب بطل اشتياق ليك فوقت من سرحانى على صوت كحته العاليه
انا هروح اجيب الدوا عن إذنك
مؤمن: مريم
كنت كالعادة لما ينادينى ارد عليه وابصله إنما أنا المره ديه مبصتش ليه لأنه طلع انانى وتعب قلبى بس لازم اقوم بواجبى ليه
بعديها عدى اسبوع على كلامنا لحد ما مؤمن ربنا شفاه و بقا يحاول يكلمنى كتير لكنى مكنتش بديله إهتمام علشان خايفه يكسر قلبى تانى لحد ما حصلت حادثه أليمه لقلوبنا كلنا وفاه طنط ميرفت وده أثر فينا اوى بس الاكتر فينا مؤمن وأنا قاعده بقرأ وردى لقيته جى وحط رأسه على رجلى ومسك ايدى وبيعيط
مؤمن: مريم أنا بجد محتاجلك متسبنيش ارجوكى خليك جنبى
أول مره اشوف مؤمن فى الحالة ديه مكنتش عايزة أكمل عليه اكتر أو اجى عليه اكتفيت انى اسكت كعادتى وكان لازم اقف جنبه واسنده فضلت اتكلم معه واواسيه وبقيت حياتنا احسن واتقربنا اكتر و مؤمن طلع شخص طيب جدا و فعلا بيثبتلى أنه بيحبنى هو على طول بيقولى لكنى بكتفى انى اسكت ومردش بقى يصلى بيه ونحفظ الورد القرآن مع بعض و نشرب شاى بنعناع ونقعد فى البلكونه بقيت حياتى احسن من الأول بكتير يمكن ربنا يطبطب على ويقولى انتى صبرتى على اختبارى وده مكافأه ليكى هو مؤمن فعلا بقى احسن بكتير معايا بس خايفه يكون مش حب وتعود على وجود وخلاص لحد ما ف يوم لقيته بيتصل ويقولى
مؤمن: مريم عايزك تجهزى انهارده هنخرج عملك مفأجاة يارب تعجبك هتلاقى فستان فى اوضتك البسيه وتعالى على عنوان ده***** مع سلامه يا ملاكى
استغربت ملاكى ده اول مرة يقولها وكمان فستان ومفأجاة ايه ليكون هيطلقنى يا فقرك يا مريم يشيخه بطلى نكد بقا من اول الروايه وانتى نكديه ما يمكن يكون الواد عايز يصلح غلطه وعرف أنه ظلمك ما تقومى تلبسى وتروحى هتخسرى ايه
معاكى حق انا قايمه
قومت لبست الفستان كان لونه موف الهادى على خمار منقوش وجزمه بيضه كان حاجه قمر بصراحه وفرحت بيه
ونزلت
ودخلت لاقيت عائلتى كلها قاعده وواقفه مستنيه ولقيتهم بيبصولى ويقولولى مريم مؤمن هيتجوز
انا مبقتش مصدقه انا بجد اتصدمت طب وانا وقلبى اللى خلاص هيصفاله كفايه وجع بقا لسه جايه امشى لقيته مسك ايدى وقعد على ركبته وطلع خاتم رقيق وقال تقبلى تتجوزينى تانى بس المره ديه انا بكامل إرادتى وأنا بحبك وعايزك تكونى امى وبنتى وحبيبتى تقبلى تكونى معايا
مش لسه كنت بقولكم مش هسامحه والكلام الاهبل ده انسوه خلاص وخلينا نعيش اللحظه ديه بقيت ابكى وهزيت رأسى وقولت موافقه يمكن لازم ندى فرصه ثانيه لشخص اللى قدامنا ونفتح قلبنا مرة تانيه يمكن يكون ربنا مخبيلنا حاجه حلوة بس بيختبرنا يمكن لازم نصبر على كل ابتلاء علشان نلاقى الجايزة بتاعتنا ونعرف اهميه الصبر ونتيجته ايه وعشنا بعديها فى تبات ونبات وانجبنا صبيان وبنات
وتوته توته خلصت الحدوته
#مريم_محمد
#وتين
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي