الفصل الاول
سليم شاب في منتصف العشرينات من عمره مفتول العضلات وسيم جذاب من عائله غنيه ، لديهم اموال و املاك عديده يعرف المزيد من السيدات و الفتيات في حياته ، منهم من يتقربنا له من اجل وسامته و جماله و منهم من يتقربنا اليه من اجل سلطته و نفوذه ، و منهم من يتقرب اليه من اجل امواله و ممتلكاته ، و منهم من يتقربنا له من اجل سمعته ثم عائلته العريقه ، فهو شاب متباهي بي نفسه و بي حاله و هو متفاخر بي نفسه و لا يعجبه اي فتاه على الاطلاق بي سهوله ، المهم سليم ابوه يسمى سليمان ، سليمان يعيش في فيلا كبيره بها و حديقه و حمام سباحه ، يعمل في هذه الفيلا كثير من العاملين الجنايني و الطباخ و عاملين كثر منهم من ينظف البيت ، هناك كثيرون يخدمونهم في هذه الفيلا ، سليم يعيش مع امه و ابيه و اخته الوحيده ، اخته تدعى سلمى ، سلمى فتاه في اوائل العشرينات تحمل نتيجه بين صفات ابيها و امها و متوسطه الجمال تشبه امها قليلا ، مختلفه في الشكل عن سليم ، لكن سليم يشبه والده ذات البشره البيضاء و العينين الملونه اما سلمى فهي ذات البشره الخمريه و العيون السمراء كانت سليم يعامل سلمى بي منتهى الاحترام و الود و الحب المتعارف بين الاخوات ، و لكن خارج هذه الفيلا سليم يتعامل معهم معامله خاصه ، كأن جميع الناس من طبقه و هو خلق من طبقه اخرى مختلفه عنهم ، فكان يرى انه فريد من نوعه من كل صفاته و مميزاته و يستحق واحده انثى تشبه و تستحق ان تاخذ كل ما يملك ، و لكن البحث عن هذه الفتاه بي النسبه لي سليم صعب جدا لان بحكم شخصيته التي لا تنجذب الى اي شخص على الاطلاق بي سهوله لم يدق الباب قلب سليم و لا مره واحده من قبل ، رغم وصوله الى سن العشرينات و و قرب انتهائه ، ألح عليه والده سليمان كثيرا بان يعيش في فيلا منفصله ، و يتزوج و يعيش حياته المستقره و المنفصله عنهم لانه لا ينقصه شيء الان ، فقد اصبح ذو وظيفه عاليه فهو ضابط كبير في القسم له مكتبه الخاص و اوراقه و شغله و عمله و اسمه كبير بين الضباط نظرا لي مكانته العاليه .
كان سليمان بي تكلم مع سليم في مكتبه ،
سليمان و قال له :
-ايه يا سليم مش ناوي بقى ان انت تتجوز و تجيب مراتك و اعمل لك احلى فيلا باذن الله انت مش ناقصك حاجه دلوقتي يا ابني ، و احنا من حقنا ان احنا نفرح بك ... اختار بس اي بنت انت تشاور عليها اي بنت تتمناك يا سليم و شوف اي عيله تناسبها من العائلات العاليه اللي احنا نعرفهم ، و انا اروح اكلم لك والدها على طول و نتفق و نحدد ميعاد على شان انا نفسي اجوزك و افرح بك .
سليم قال له :
- لا يا بابا معلش انا لسه ما لقيتش البنت اللي انا عايزها ، لما الاقيها هاكلمك ان شاء الله لكن حاليا انا رافض الفكره طالما لسه ما جاتش الوحده اللي تحرك مشاعري ،
سليمان قال له :
- فيه محمود بيه موجود في الفيلا اللي جنبنا دي ، عنده ثلاث بنات حلوين جدا لو شفتهم ها تختار اي واحده منهم من حلاوتهم ، مش ها تعرف ان انت تقارن ما بينهم انا باقترح ان انت تبص عليهم طيب حتى و بعدها تقول لي رايك فيهم ،
سليم قال له:
- لا بابا بعد اذنك ما تغصبش عليا اكثر من كده ، انا مش حابب اتجوز بي الطريقه دي احنا اتكلمنا و اتناقشنا في الموضوع ده كثير قبل كده و انا مش حابب اني اتجوز بي الطريقه التقليديه بتاعه زمان دي ، مش انا اللي اتجوز بي الطريقه دي اعذرني .
و ساب ابوه و مشى سليم ، و من كثر تعجرفه و من كثر كبريائه في نفسه ، كان حاسس انه هو يستحق واحده ما لهاش ملهاش مثيل كامله من كله زي ما هو مفكر نفسه ان هو كويس من كل حاجه .
اما سميره ولده سليم و زوجه سليمان بيه طيبه الى حد ما مش بي تهتم قوي به المظاهر و لكن تهتم بي الجوهر عكس سليم و عكس سليمان نهائي ، اما سلمي فهي فتاه ما زالت فيه دراستها تدرس في الجامعه الامريكيه ، و تسافر بين كل حين و اخر لي البلاد الاوروبيه مظهرها و شكلها يدل على انها مصريه تماما ، و لكن ان تفكيرها و عقلها فهو اوروبي خارجي ،
كانت سلمى زكيه واعيه و تدرك الامور سريعا ، لاحظت خروج سليم متنرفز من غرفه المكتب الخاصه بي والدها سليمان بيه ، دخلت على والدها و قالت له : في ايه يا بابا خناقه ثاني زي كل مره ؛
سليمان قال لها :
-طب انا مش عارف اعمل له ايه قبل كده تحججت له ان انا مفلس و ان لازم يتجوز لازم يتجوز من اي عيله غنيه ، عشان خاطر ننقذ افلاسنا و عملت المستحيل علشان اقنعه و برضه رفض ، و عرف ان انا مش مفلس و لا حاجه و جاب لي اوراق و اثباتات بي ده ، و من يومها و هو رافض يسمع لي اي طلب لي الجواز ، هو خلاص جاهز مش ناقصه حاجه في عدى منتصف العشرينات كمان يعني قرب يوصل له اخرها و هو مش كبير قوي سنا ، و لكن هو جاهز من كل حاجه ايه اللي يخليه يستنى و يقعد بقى لحد ما يكبر و يعجز اتا عاوز افرح بي احفادي ، ما تخليه يتجوز علشان يكون بيته و اسره عشان انا كمان نفسي افرح بي عياله و العب معاهم ، و ابقى جد و عندي احفاد اللي انا باطلبه ده يا سلمى يعني شيء مستحيل ! او شيء صعب انا ما غصبتوش على واحده بي عينها عشان ابقى بغصبه على الجواز ، انا باقول له اختار انت اي واحده و شاور لي عليها بس و انا هاجوزها لك ، هو ليه على طول معارضني كده و دائما مخالف رايي ، من ساعه ما دخل كليه الشرطه و شخصيه سليم مبتدئ الناس تتغير ما بقاش بياخذ راي اي حد خالص يا سلمى ، انا مابقتش عارف اتحدث معاه نهائي ، اوقات بشعر بالندم علي اني دخلته كليه الشرطه ، و علي اني دلعته و بقي دلوقت بيعاملني بالند .
كان سليمان بي تكلم مع سليم في مكتبه ،
سليمان و قال له :
-ايه يا سليم مش ناوي بقى ان انت تتجوز و تجيب مراتك و اعمل لك احلى فيلا باذن الله انت مش ناقصك حاجه دلوقتي يا ابني ، و احنا من حقنا ان احنا نفرح بك ... اختار بس اي بنت انت تشاور عليها اي بنت تتمناك يا سليم و شوف اي عيله تناسبها من العائلات العاليه اللي احنا نعرفهم ، و انا اروح اكلم لك والدها على طول و نتفق و نحدد ميعاد على شان انا نفسي اجوزك و افرح بك .
سليم قال له :
- لا يا بابا معلش انا لسه ما لقيتش البنت اللي انا عايزها ، لما الاقيها هاكلمك ان شاء الله لكن حاليا انا رافض الفكره طالما لسه ما جاتش الوحده اللي تحرك مشاعري ،
سليمان قال له :
- فيه محمود بيه موجود في الفيلا اللي جنبنا دي ، عنده ثلاث بنات حلوين جدا لو شفتهم ها تختار اي واحده منهم من حلاوتهم ، مش ها تعرف ان انت تقارن ما بينهم انا باقترح ان انت تبص عليهم طيب حتى و بعدها تقول لي رايك فيهم ،
سليم قال له:
- لا بابا بعد اذنك ما تغصبش عليا اكثر من كده ، انا مش حابب اتجوز بي الطريقه دي احنا اتكلمنا و اتناقشنا في الموضوع ده كثير قبل كده و انا مش حابب اني اتجوز بي الطريقه التقليديه بتاعه زمان دي ، مش انا اللي اتجوز بي الطريقه دي اعذرني .
و ساب ابوه و مشى سليم ، و من كثر تعجرفه و من كثر كبريائه في نفسه ، كان حاسس انه هو يستحق واحده ما لهاش ملهاش مثيل كامله من كله زي ما هو مفكر نفسه ان هو كويس من كل حاجه .
اما سميره ولده سليم و زوجه سليمان بيه طيبه الى حد ما مش بي تهتم قوي به المظاهر و لكن تهتم بي الجوهر عكس سليم و عكس سليمان نهائي ، اما سلمي فهي فتاه ما زالت فيه دراستها تدرس في الجامعه الامريكيه ، و تسافر بين كل حين و اخر لي البلاد الاوروبيه مظهرها و شكلها يدل على انها مصريه تماما ، و لكن ان تفكيرها و عقلها فهو اوروبي خارجي ،
كانت سلمى زكيه واعيه و تدرك الامور سريعا ، لاحظت خروج سليم متنرفز من غرفه المكتب الخاصه بي والدها سليمان بيه ، دخلت على والدها و قالت له : في ايه يا بابا خناقه ثاني زي كل مره ؛
سليمان قال لها :
-طب انا مش عارف اعمل له ايه قبل كده تحججت له ان انا مفلس و ان لازم يتجوز لازم يتجوز من اي عيله غنيه ، عشان خاطر ننقذ افلاسنا و عملت المستحيل علشان اقنعه و برضه رفض ، و عرف ان انا مش مفلس و لا حاجه و جاب لي اوراق و اثباتات بي ده ، و من يومها و هو رافض يسمع لي اي طلب لي الجواز ، هو خلاص جاهز مش ناقصه حاجه في عدى منتصف العشرينات كمان يعني قرب يوصل له اخرها و هو مش كبير قوي سنا ، و لكن هو جاهز من كل حاجه ايه اللي يخليه يستنى و يقعد بقى لحد ما يكبر و يعجز اتا عاوز افرح بي احفادي ، ما تخليه يتجوز علشان يكون بيته و اسره عشان انا كمان نفسي افرح بي عياله و العب معاهم ، و ابقى جد و عندي احفاد اللي انا باطلبه ده يا سلمى يعني شيء مستحيل ! او شيء صعب انا ما غصبتوش على واحده بي عينها عشان ابقى بغصبه على الجواز ، انا باقول له اختار انت اي واحده و شاور لي عليها بس و انا هاجوزها لك ، هو ليه على طول معارضني كده و دائما مخالف رايي ، من ساعه ما دخل كليه الشرطه و شخصيه سليم مبتدئ الناس تتغير ما بقاش بياخذ راي اي حد خالص يا سلمى ، انا مابقتش عارف اتحدث معاه نهائي ، اوقات بشعر بالندم علي اني دخلته كليه الشرطه ، و علي اني دلعته و بقي دلوقت بيعاملني بالند .