قوتى الخارقه

ميسون`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-02-09ضع على الرف
  • 5K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

البارت الاول

وفي يوم من الايام في منزل عبد الله الادهم كانت زوجته سلوى مستيقظه في الغرفه

عبد الله مردفا : صباح الخير يا سلوى

سلوى : صباح النور يا عبد الله ثواني وهجهز الفطار

عبد الله : ماشي يا حبيبتي جهزيه وانا هقوم أجهز علشان متاخرش على  الشغل

سلوى ماشي يا حبيبي

وقامت سلوى فورا وخرجت من الغرفه متوجه الى المطبخ لتعد الافطار الى زوجها عبد الله

وفي هذه اللحظه كانت ابنتها هنا في غرفتها خالده في النوم

وبعد ما انتهت سلوى من إحضار الافطار  خرجت  وذهبت الى غرفه ابنتها هنا

ل تيقظها من النوم

سلوى مردفه : يلا يا هنا يا حبيبتي قومي بقى علشان متتاخريش علي المدرسه بتاعتك

هنا حاضر يا ماما هاقوم

وقامت هنا فورا مردفه:  صباح الخير يا ماما

سلوى صباح الفل يا حبيبت  ماما يلا بقى قومي علشان متتاخريش على المدرسه

هنا حاضر يا ماما

وقامت هنا فورا و ذهبت الى الحمام وغسلت وجهها ثم عدت الى غرفتها مره أخرى

ثم خرجت وتناولت  الافطار مع والدها عبد الله ووالدتها سلوى

وبعد ما تناولوا  الافطار معا

أتى اتوبيس المدرسه وأخرج عبد الله ابنته

هنا واركبها الاتوبيس ثم عاد الى المنزل مره اخرى

مردفا : معلش يا سلوى يا حبيبتي انا هاتأخر شويه بره علشان عندي مشوار مهم بعد ما اخلص الشغل بتاعي

سلوى ماشي يا حبيبي تفضل

وخرج عبد الله فورا من المنزل متوجها الى عمله وفعلا اتاخر في العوده الى المنزل اما زوجته سلوى فكان لديها القدره على قراءه افكار الشخص التى  امامها

وكانت مخبيه  هذا الامر على زوجها عبد الله من وقت ما تعرفت عليه

وظل يوسوس لها  الشيطان ان زوجها عبد الله يفعل شيء خاطئ لذلك يتأخر  بعد انتهاء العمل وهذا ظل يتكرر  معها كل يوم لذلك قررت ان تستخدم هذه القوه مع العلم انها قالت لا تستخدمها نهائيا الا للضروره القسوه مثلما وعدت والدتها فتحيه .

وفى يوم وبعد  ما عاد عبد الله الي المنزل مره اخرى فكانت زوجته سلوى في انتظاره عاد وكان يظهر على وجهه  السعاده والسرور

سلوى مردفه: ليه أتاخرت كده يا حبيبي

عبد الله مردفا: معلش والله يا روحي كان عندي مشوار مهم ولازم اخلصوا

سلوى : مشوار بردوا ياعبد الله مشوار ايه اللى يخليك تتاخر كده كل يوم

و في هذه اللحظه ظل عبد الله يرددفي راسه :غريبه اول مره سلوى تفضل تسالني بالطريقه دي يا مصيبه تكون عارفه حاجه ولا عرفت ان انا بخونها ربنا يستر ما تكونش عارفه حاجه

وفي هذه اللحظه انصدمت سلوى من ذلك ولم تحس بنفسها عندما ضربت زوجها عبد الله بالقلم

مردفه:  اه يا خائن يا حيوان بتخوني انا كنت متاكده من كده بردوا  انا عارفه انك انت بتخوني انا كنت شاكه فيك من وقت ما انت بقيت  تتاخر على الشغل بتاعك حسبي الله ونعم الوكيل فيك انا عاوزه اطلق دلوقتي يا عبد الله طلقني دلوقت


و في هذه اللحظه انصدم زوجها عبد الله من ذلك لم يتوقع  كيف علمت زوجته هذا الشيء لانه لم يعلم اي شيء عن قوتهاالخارقه

مردفا : انت بتقول ايه يا سلوى ايه الكلام ده ما فيش حاجه من دي حصلت مين اللي قال لك الكلام ده بس اهدى واحنا نتكلم

سلوى:  باقول لك طلقني وانا هاروح دلوقتى بيت اهلى ورقتى  تجيني لحد البيت

فتحركت فوراً ودخلت غرفتها وجمعت ملابسها ثم خرجت
وايقظت  ابنتها هنا مردفه:  يلا هناء قومى هنروح عند تيته دلوقتى

هنا ايه ده ايه اللى هيودينا دلوقتي انا تعبانه وعاوزه انام

سلوى بصوت مرتفع :  يلا يا هنا من غير كلام يلا بسرعه اخلصي

وانصدمت هنا من ذلك وخرجت فورا مع والدتهاسلوى وخرجوا من لمنزل و ظلت  تبكي لانها طفله صغيره ولاتعلم ما الذي حدث بين والدها ووالدتها ليصلوا لهذه الدرجه ووصلوا الى منزل سلوى

اما عبد الله كان في منزله مصدوم لا يعلم من الذي اخبر زوجته هذا الشيء لا يتوقع انها لديها هذه القوه و من هو الشخص الوحيد الذي اخبرها بذلك

  اما سلوى عندما وصلت المنزل دقت الباب بصوت المرتفع مردفا :افتحوا الباب

وانصدمت فتحيه من ذلك  وقامت فورا وكذلك نهى خرجت من الغرفه اخت سلوى الوحيده وفتحوا الباب وانصدمو عندما رأوا سلوى وابنتها هنا في منتصف الليل ومعهم هذه  الشنط

دخلت سلوى وكانت منهاره من البكاء والتقت  في حضن والدتها فتحيه وكان الكل مستغرب ذلك اما نهى فاخذت هنا وادخلتها غرفتها لانها كانت مرهقه وواضح عليها النوم لانها كانت خالده في النوم اثناء خروج والدتها من المنزل



وأخبرت سلوى والدتها وأختها كل شيء وكانت هنا الصدمه لان الكل يحب عبد الله ويحترمه ولم يتوقعوا  منه هذا الشيء أن ياتى عليهم  يوم ان يخون ابنتهم سلوى وظلت فتحيه وابنتها نهى يساعدوا  سلوى ان تاخذ اجراءات الطلاق من زوجها عبد الله وتنفصل عنه  نهائيا لانهم يكرهون الخيانه وساندوها في ذلك لانهم عائلتها الوحيده

أماعبد الله فذهب الى منزل سلوى ليعتذر او يفهمها الامر ويشرح لها الموضوع و انه لا يفعل هذه الخيانه الا من فتره قليله

ولكن خرجت له سلوى مردفه:  انت لو راجل ولو عندك دم ماأشوفش وشك  هنا ثاني ولو جئت ثاني المره الجايه هقتلك يا عبد الله واخرجته فورا من المنزل

وللاسف رأت هنا هذا الموقف الحزين وكانت مصدومه من ردت فعل والدتها عندما رأت والدها  ولكن لانها طفله كانت رافضه ان تخبرها والدتها اي شيء لها

وفعلا بعد مرور ايام عبد الله يائس أن تعود له زوجته مره اخرى لذلك قرر ان يطلقها لكي يرتاح من هذا الهم وفعلا طلق سلوى وفي هذا اليوم كان يوم حزين جدا بالنسبه لها وظلت تبكى في غرفتها فدخلت لها والدتها



فتحيه مردفه جرى ايه يا سلوى انت هتفضلى تعيطى كده انتى كنتى  مصممه علي الطلاق يبقى تجمدى وما تعيطيش


سلوى :  بس أنا  ما كنتش عارفه انى هحس ب الاحساس ده يا ماما انا هتجنن انا مش مصدقه ان هو خلاص طلقني

فتحيه:  احمدي ربنا بقى انك انت تطلقتى  منو ده رجل ضلالي الحمد لله انا تطلقت منه يا بنتي سيب الموضوع ده خلاص وخليك هدفك في الحياه كلها انك  تربي بنتك احسن تربيه وتعيش انت وهي السعاده وسيبي اي حاجه ثاني ما تفكريش فيها

سلوى:  حاضر يا ماما

وفعلا اخذت سلوى بنصيحه والدتها فتحيه وذلك فرغت حياتها كلها ان تربي ابنتها هنا احسن تربيه وكانت مهتمه جدا في مذاكرتها مع العلم ان هنا كان  مستواها الدراسى متوسط

وقرر عبد الله ام يترك المنزل الى زوجته سلوى وابنته هنا وياخذ هو شقه بالايجار وفعلا بعد مرور شهرين اخذت سلوى ابنتها هنا وعادت بها الى الشقه مره اخرى وظلوا يعيشون  فيها في سلام بعيدا تماما عن عبد الله أو اى شيءيخصه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي