ملكة حفلة

Hanoma`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-05-31ضع على الرف
  • 60.7K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

الأبطال
فريدة  : بطلة العمل
دينا : صديقة فريدة و جارتها و زميلتها
هارون : صديق فريدة و دينا
أدم : زميل فريدة و دينا
سالي : زميلة فريدة و دينا
علي الدين  : والد فريدة
نادية : أم فريدة

       الفصل الأول
فريدة فتاة في السابعة عشر من عمرها جميلة و ذكية جدا شعرها قصير قصيرة بعض الشئ يبلغ طولها حوالي مائة و خمسة و خمسون سم و بشرتها ما بين البيضاء و السمراء شعرها كيرلي لا تهتم بمظهرها كثيرا لأنها لاتهتم بشئ غير منافستها علي المركز الأول و التي تنحصر دائما بينها
و بين صديقتها دينا الذي يأس جميع الطلبة و الطالبات بأن يحصلوا علي المركز الأول بسبب فريدة و دينا
دينا فتاة السابعة عشر من عمرها فاتحة البشرة ترتدي نظارة كبيرة شعرها بني كثيف ناعم  طويلة يبلغ طولها حوالي مائة و سبعون سم عيونها خضراء لا تهتم هي الأخري بمظهرها كثيرا و لا تهتم غير بالمنافسة علي المركز الأول مع فريدة و هذا كل عالمها
هي و فريدة و صديقهم الثالث هارون
هارون صديق فريدة و دينا  يبلغ طوله حوالي مائة سبعة و ثمانون سم و جارهم يسكنون هم الثلاثة في نفس البناية و علي رغم المنافسة بين فريدة و دينا حول المركز الأول الا أنهم أعز صديقتين و يعتبرون هارون ضلع المثلث الثالث لهم لا يحتاجون هم الثلاثة الي أي أصدقاء أخرين حتي دخلوا الي الصف الأول الثانوي و التحق هارون بفريق كرة السلة بسبب طوله و لكن مهاراته لم تظهر في السنة الأولي و لكنه أندمج كثيرا مع الفريق في السنة الثانية و أصبح من الاعبين الماهرين به كثيرا و بدأ يعرفه الكثير و علي الرغم من ذلك لم يترك صداقته بفريدة و دينا و يبتعد عنهم فكانوا يوميا يذهبون سويا بدرجاتهم الي المدرسة و يعودوا سويا
و لكن بسبب تمارين هارون كان يذهب معهم فقط و لا يعود معهم و لكن يعود بعد عودتهم بساعتين حتي يتمرن جيدا و كانتا فريدة و دينا تشجعاه كثيرا علي ذلك حتي يصبح أفضل لاعب سلة في المدرسة و لم تعرفا أنهم يبعدوه عنهم شئ فشئ
و عند منتصف العام الدراسي الثاني أصبح هارون لديه عالم أخر فابتعد عنهم فلم يذهب معهم في الصباح و لكن الفتيان أصدقائه كانوا يذهبوا اليه و معهم صديقاتهم الجميلات في فريق التشجيع يركبون سيارة احدهم
و يذهبون جميعا و تخلي عن صديقاته دينا
و فريدة و لم يعد حتي يقف معهم في المدرسة و لكن أصبح و كأنه لا يعرفهم
و هنا أدركت فريدة و دينا أنهم بمفردهم
لا أحد برغم تفوقهم الباهر يعرفهم الكل يتجاهلهم نهائي و في يوم عرفت فريدة أن هارون سيرشح هذا العام مع أدم الطالب الثري الوسيم الذي يكبرهم بعام واحد فقط و الذي
حصل علي ملك الحفل العام السابق هو و زميلتهم سالي الجميلة و هنا في أحد الفصول المدرسية نجد فريدة و دينا بمفردهم يجلسون
فريدة : دينا أنا مش مصدقة بجد هارون
هايترشح السنة دي يا دينا لي جايزة ملك الحفلة قدام ادم تخيلي يادينا.
دينا و هي تجلس بجوارها علي نفس الديسك دينا : أنا مش مصدقة نفسي و بعدين يا فريدة خلاص هو حر يعمل اللي هو عايزه ثم تزرف الدمع قائلة وحشني أوي
و يحملا حقائبهم علي ظهورهم و يسيروا في طريقهم الي البيت و يمسكوا الدرجات و هم يسيرو و هم يسيرون بجانبها ليتكلموا سويا
فريدة : أخر شئ كنت أتخيلوا أن هارون يسيبنا أحنا و يعرف كل الشباب و البنات ديه ده أحنا كنا دايما مع بعضنا أخوات و زمايل بعض أحنا كنا أخوات أزاي يبعد عننا كده
دينا : الغريب يا فريدة أنه كان زينا محدش يعرفه خالص و الاحاسس بيه لغاية ما حصله كده و لعب كرة سلة
فريدة : أحنا محدش يعرفنا خالص و الا حد حاسس بينا أزاي  بجد يا دينا
دينا : و هي تمسح دموعها قائلة أيوة أحنا محدش يعرفنا حتي هارون لما قررت أتشجع و أروح أكلمه أنهاردة و أقوله أنه يحضر عيد ميلادي يوم الخميس الجاي تجاهلني و سابني يا فريدة و مشي و كأنه ما يعرفنيش أنا يا فريدة هارون يعمل معايا كده و يروح يقف مع بنت من البنات المشجعات و يقولي بتجاهل مش فاضي تعالي كلميني يوم تاني و سابني و مشي خالص

فريدة تنظر اليها بغضب علي ما فعله هارون مع دينا و ركبت دراجتها بسرعة جدا  متجهة الي المدرسة و خاصة مكان التدريب لفريق كرة السلة
و بسرعة توجهت الي هارون و جدته يتمرن قليلا فتقدمت اليه و بسرعة و بكل الغضب دفعته في صدره قائلة أنت أتجننت يا هارون
و دخلت دينا و رأت دينا ما فعلته فريدة مع هارون و جرت اليها بسرعة جدا
و أمسكت بي فريدة و هي تريد أن تتشاجر مع هارون قائلة له أنت نسيتنا يا هارون خلاص انت نسيت نفسك يا هارون أنت محدش كان يعرفك غيري أنا و هي في المدرسة كلها نسيت
هارون يبعدها قائلا لها عملت إيه
فريدة : أنا هي جت تعزمك علي عيد ميلادها و أنت تتجاهلها
دينا : خلاص يا فريدة خلاص بلاش
هارون : مش عايز أروح
و تأتي هايدي من فريق المشجعات هي
و أكمل لهارون يسئلوه قائلين له أنت تعرف البنات ديه منين يا هارون
تنظر فريدة لدينا منتظرين رد هارون الذي ينظر اليهم قائلين لا ما أعرفهمش
فتنظر فريدة لي دينا و يمشون سويا و هم في غاية الحزن
فريدة تركب دراجتها بسرعة و تنظر الي دينا التي تمشي ببطئ و لكن فريدة تنظر اليها بحدة فتركب هي الأخري دراجتها و تقودها بسرعة مع فريدة ثم تذهبا للبيت و بعد أقل. من ساعة تذهب فريدة الي صديقتها دينا
لانها تعرف أن ابويها لم يعودوا من العمل بعد
و تتكلم معها
فريدة : دينا ه أحنا ليه ماحدش وخد باله مننا خالص أنا فوجئت أنهاردة أن كل فريق السلة مافيش حد عارفنا خالص ليه يا دينا أحنا الاوائل علي الفصل لمدة أكثر من عشر سنين ليه و تجلس علي سرير دينا و تبكي من قلبها و تجلس دينا بجانبها و تحضنها وهي تبكي هي الأخري و بعد دقيقتين من البكاء
فريدة : أنا لازم أخلي هارون يندم علي اللي عمله أنهارده تخيلي هو كمان بقي زيهم و تجاهلنا خالص يا دينا
دينا : و هي تمسح دموعها طول عمري أشعر بالتجاهل يا فريدة دايما حاسة أني مش موجودة حتي لما كنت بلاحظ أي ولد بيقرب مني كنت بفرح لكن كنت بكتشف أنه بيقرب مني بس علشان أساعده في الدراسة وو بعد ما بتخلص المساعده بينساني خالص و كأني نكرة و تحضنها فريدة و لكنها تستمر في الحديث قائلة لكن وجودك أنتي و هارون في حياتي كان مخليني ما بزعلش من أي حاجة
فريدة : تفف و تمشي في الغرفة. تفكر ثم بحزم تنظر الي دينا قائلة دينا. أحنا أنا و انت و هارون كنا زي أضلاع  المثلث  و هو اللي كان بيقول كده و خروجو من المثلث بالطريقة ديه خلانا حاسين بفراغ كبير في مكانه صح ثم تقترب من دينا أكثر قائلة لها بصي هارون ده بتاعنا أحنا و صديقنا أحنا و لو. هو بعد عننا أحنا هنروح له
دينا : لا يا فريدة أنا ما بعرفش ألغب كرة سلة نظري ضعيف
فريدة : تبتسم علي ما تقوله دينا قائلة لها
فريدة : كرة ايه أنتي نسيتي أن هاروون مرشح يبقي ملك الحفلة بتاعت التخرج قدام أدم أحنا كمان لازم نترشح كمان و نكسب الجايزة و واحدة فينا تبقي الملكة و بالطريقة ديه نضمه تاني لي مثلثنا تاني غصب عنه
دينا : تفرح و تقفز قائلة بس أزاي أنتي شايفة أنا مش جميلة و مركبة تقويم و شعري مش اللون الجامد و بعدين في ملكة حفل بنظارات و أبتسمت و جلست
فريدة  : لا أنتي لازم تشتغلي علي نفسك أكتر من كده و أنا كمان بصي أحنا ناخد لبس شيك من عند أمهاتنا و نحضر بيه المدرسة
دينا : لبس ايه ديه ماما جسمها أصغر مني و بعدين هي دكتورة يعني ما بتعرفش تختار ملابس كويسة كل لبسها كلاسيك كـده أنتي عارفة طبعا و بعدين سيبك ماما لا يمكن تسمح لي أعمل كده و أهمل دروسي
فريدة : أنا هعمل يا دينا أنا هفكر في شئ مرة في حياتي غير الدراسة و المذاكرة
دينا : بكل براءة ايه الشئ ده يا فريدة
فريدة : تصرخ بصوت عالي قائلة لها المنافسة و تمشي و هي تشاور لها قائلة فكري بس
و هنشوف أزاي نعملها سوا و تشاور لها بيدها
و هنا .....يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي