رواية كارما (صداقة ثم عشق)

Maro55`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-04-29ضع على الرف
  • 37.3K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الاول

الفصل الاول :-

"البداية"

فاللهم شخصا صادقً في الحب يطيل السجود من أجلي ويردد اسمي دائما في حديثه المتكرر إلى يا الله ..!!
وأنت الذي جئت مختلفاً ، لست صديقاً ولا حبيباً ولكنك حياة ..!!

ماذا يحدث عند اجتماع شخصان لمجرد صدفة جعلتهم يلتقيان دون سابق إنذار ليجعل كل منهم اقرب الأشخاص الي بعضهم البعض بالمصدفة فكانت تلك البداية لأحد قصص الحب التي كثيرا ما سمعنا عنها في كثيرا من روايات وقصص الأجداد ليكون ..!!

لا اعلم ما حدث لكن من الواضح أني وقعت بالعشق
دون سابق انذار والذي هو كان افضل وقوع بالواقع
يا اعزائي لذلك كانت ال بداية هنا

في صباح يوم جديد وبداية جديدة في تلك الشركة والتي كان هو يجلس في مكتبه بكل وقار وهو يتابع كل الاعمال الخاص بـ شركته لـاعمال الهندسة المعمارية ..!!

وسط انشغاله وبالتركيز علي ما هو أمامه حتي لا يخطئ بشيء اخرجه ب وقتها دققت متتالية وفي حين وقتها تدخل هي بـ كل عفوية منها لما تتبدل مع كل ذلك الوقت ..!!

بابتسامة :-
_صباح الخير يا باشا ممكن ادخل !!

امير بابتسامة :-
_انتي لسه هتقولي تعالي يا كارما !!

كارما بابتسامة وعفوية منها فهي تاخذ جميع القلوب بسبب تلك العفوية البسيطة منها قائلة بمرح ..!!

_صباح الخير يا باشا مهندس امير الدين ..!!

امير بضحك :-

_كأنك بتعرفي الناس بيا اقعدي يا كارما .. انا مش عارف ازاي اصحاب واحنا في فرق في السن ده ما بينا ..!!

كارما بضحك :-
_يا امير يا بني علي راي طنط اميرة الشباب شباب القلب ..!!

امير بضحك :-
_ ماشي يا ست كارما .. هعدي فقرة بر الوالدين دي .. وادخلي في الموضوع علي طول ؟؟!!

كارما بجدية مصطنعة :-
_ شوف يا امير يا بني الحياة فرص وعشان كده عشان خاطري انا عايزة اسافر يومين مع اصحابي وانت اللي هتقدر تقنع بابا وماما ..!!

وهو ينظر اليها والي نظرة الاطفال التي تفعلها دائما به ..!!

امير بتفكير :-
_ليه !!

كارما بنظرة اليه :-
_ليه ايه يا امير انا عايزة اخرج يا امير مش بخرج ابدا عايزة اشوف الدنيا وانت بقا مفتاح السر بتاعي ..!!

امير بمكر :-
_تدفعي كام يا قمري !!

كارما باستنكار كالاطفال :-
_هاه .. ده مش اخلاق مهندسين ع فكرة مكنش العشم يا استاذ يا مهندس يا محترم ..!!

امير وهي يضحك علي تلك الطفلة التي لا تتبدل ابدا
مهما اصبحت فتاة ناضجة وبنظرة ثقة ردد قائلا ..!!
_كارماااا ..!!

كارما بتذمر :-
_حاضر .. حاضر .. هما بس يقولوا ايوا !! وانا هعمل المطلوب مني ماشي كده يا سي امير ..!!

امير بضحكة وانتصار :-
_ اتفقنا يا كارمتي ..!!

كارما بتذمر كالاطفال :-

_ماشي يا امير .. واسمي كارما .. كاارما !! انا همشي بقي يلا بااي !!

امير بابتسامة :-
_سلام خلي بالك نفسك يا مجنونتي ..!!

كارما بضحك :-
_سلام يا اميري ..!!

" احبك بـ روحي وتلك الروح لا تتوقف أبدًا ولا تنسى ..!!

فلاش بااك ..!!

منذ 4 سنوات كان تعتبر تلك الحياة بنسبة له فارغة بدون وجود لبعض السعادة لكن كل ذلك كان قد تبدل بين ليلة والاخري

كان يمشي بكل هيبة ووقار وهو يتجه الي تلك القاعة حتي يدرس به علي طول الاربعة سنوات التي مرت به عليه فهو بكل شغف ب الحياة للعمل ولكي يصبح شخص معروف من قبل الجميع ..!!

وقبل دخوله اصطدم به شيء ناعم واخذ ينظر الي اسفل وكان ..!!

.... بكل براءة :-
_ اسفة !!

لما يستطع الرد فقد رحلت كما جاءت بنفس السرعة نظر حوله لما يجدها وكأنها من السراب ساحرة أما ماذا بخصلاته البنية وعيونها ك شبق العسل وتلك الطفولية والتي تميزها دون عن غيرها !!

ليزفر بارهاق علي ما أصابه من تلك الفتاة من مجرد صدفة عابرة ف اكمل الطريق لداخل وعند دخوله وتقديم نفسه الي الحضور حيث كان ..!!

تَحضُنّك الأشياء الصَغيرة ، وتَجد ذلك كافياً فأنتَ تَعرف الآن وبعدَ كُل ماعانيتهُ إِننّا لا نَحتاج مُعجزات كَبيرة حقا لِنَنجوّا ..!!

تتسارع أشواقي طالما وأنت بعيد عن قلبي المشتاق
أشتاق إليك يا عمري أشتاق لحلم السنين
هل تسمع نبضات قلبي قد عادت إلى اللحن الحزين
أشتاق إليك فلما لا تأتي لي وتنقذ قلبي المسكين ..!!

★★

‏حين تُحب، خُذ القلب كله بلُطفه وقسوته، بثباته وخوفه، بنوره وظلامِه، بلحظات صفاه وضعفِه، او دعهُ كريمًا في مكانه ..!!
و في لحظة الست بتقف مع نفسها وبتستجمع
قواها و تقوله :-
"و لقتني و انا بهواك ، خلصت الصبر معاك !! وأهي غلطة ومش هتعود يا حبيبي..!!

‏يُجازيك الله على صدقك ، وسلامة قلبك، وصفاء نيّتك، وتمنّيك الخير لغيرك ، فتجدهُ يُسخِّر لك الأحداث، والمواقف ، والأشخاص من حيث لا تحتسب ..!!
وتجد الخير يسعى إليك من حيث لم تطلبه ، "إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا."صدَق وعدهُ ..!!
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي