نور ولعبة القدر

Neno Neno`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-07-27ضع على الرف
  • 60.1K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

يأتي الصباح علي نور في قريتها المتواضعه ،القابعة في شمال صعيد مصر، كانت فتاة تحب والديها متعلقه بهم لانها كانت ابنتهما الوحيده و خصوصاً بعد وفاة اخيها الاكبر في حادث طائره كانت مدلله من والديها ،كانت رائعة الجمال تتميز ببشرتها البيضاء و وجنتين ممتلئتين حفر بهما غمازتين خفيفتين، تحمل عيناً سوداء واسعة ،لائم شعرها لون عيناها السوداء حتي انهما لائما سواد الليل،
هتفت نور تستعجل والدتها في الخروج من الحمام حتي تستطيع الذهاب لجامعتها
غمغمت والدتها مؤنبة
الام :ي بنتي انتي في كليه، و انا اعرف ان البنات عادي لو اتأخروا علي المحاضرات في الكليه، مش هنفوق بقا من توتر المدارس ده.
هتفت نور في عجل
نور :يماما يلا بسرعه عندي سكشن.
خرجت الام من الحمام ،و هي تتشدق بسخرية
ادخلي ياختي ادخلي.
هتفت نور تسالها بسرعة
امال بابا فين يا ماما صحيح؟!
هتفت والدتها بتقرير
راح يشوف الارض يا حبيبتي
اخذت نور تدعوا له في حبور، لتناولها والدتها شطائر خفيفة للافطار
همت نور بالاعتراض لتقاطعها والدتها بحزم
الام : مفيش خروج من غير فطار يا نور.
تناولت منها نور الشطائر علي مضدد و هي تودعها بعدما طلبت منها ان تبلغ سلامها لوالدها، ذهبت نور الي جامعتها بعدما ارتدت فستان نبيتي فوقه حجاب ابيض مما زادها جمال.
كانت تسير بسرعة حتي كادت ان تهرول حتي تستطيع اللحاق بميعاد محاضرتها العملية، و لكن علي حين غفله تصطدم بشخص ما.......
_____________________________________________

في قصر بطلنا احمد ،كان شاباً وسيماً، ذو بشرة قمحية، بينما كان يمتلك شعراً بنياً رائعاً، و بالطبع شاب في مثل هذا العمر و هذه المكانه الاجتماعية كان يهتم بمظهر جسده كثيراً حتي يظهر باحسن مظهر.........
ذهبت اليه مربيته الخاصه سعاد، بمثابة والدته الروحية ،كانت سيدة عطوف حنونة تحبه للغاية، تربي احمد في بيئه من الطبقات العاليه كان لديه من الصدقات النسائيه اشخاص كثيره...
هتفت سعاد بحزم تطلب منه الاستيقاظ
سعاد :قوم ي احمد كلم الست هانم عايزاك.
غمغم متثائباً
احمد :قوليلها مش دلوقتي انا نايم الفجر.
وقفت تراقبهم و هي تهاتف اخيه الاكبر بخفوت كيلا يسمعها اي احد.
رشا : والدتك عايزه احمد مش عارفه ليه، ممكن يكون علشان الورث ؟
اردف اخيه بشر
اخيه :ده تبقي نهايتها علي ايدي لو الكلام ده صح .
غمغمت رشا بغنج
رشا :اهو يا باشا بعمل الي انت عايزوا ، عايزه الحلاوه بقي.
غمغم اخيه مروان ،هاتفاً بنبرة مظلمة
مروان: لا ده انتي الحلاوه بتعتك كبيره اووي ، استني عليا وهفاجأك اوي يا رشا.
اردفت هي بسعادة بالغة
رشا :ربنا يخليك لينا ي بااشا ،عايز حاجه بقي علشان الست هانم عايزاني.
اجابها مروان بخبث
مروان : لا بس خلي عينك وسط راسك ؟
اغلقت معه بعدما وعدته بالحذر و الترقب، و هي تفكر بخبث
رشا : براڤوا عليكي ي بنت ي رشا، دلوقتي توقعيهم في بعض، بعد كده ترسمي عليه و بعد كده كل القصر ده بعد مكنتي خدامه فيه يبقي ملككك ياه ده حلم، وفي وقتها هخليهم في الشارع واولهم الولية امهم اللي اسمها تارا دي علشان عنتظتها الفارغة
و علي ذكر تارا ( تارا والدة احمد ،تتميز بشعرها الاسود الفحمي الذي يصل الي رقبتيها، وشفتاها الممتلئتان، و حاصله علي المركز الاول في ملكات الجمال علي العالم كله ،لذلك تزوجها سليم لأنه يحب المظاهر ) ،سمعتها رشا تهتف باسمها لتسالها
تارا :ي رشا حضري الفطار علشان عندي معاد في البيوتي سنتر ؟
اجابتها رشا بطاعة لتأمرها
رشا :ماشي ي هانم…
تارا :طيب ثانيه قبل ما تحضري الفطار، اطلعي استعجلي سعاد، قوليلها لازم احمد يقوم عايزاه ضرور…
رشا بفرحه و كأن اقترب حلمها للوصول لما تريد ادركت علي الفور انها ستتحدث مع احمد بخصوص الورث : حاضر ي هانم.
تارا بغضب :ي بنت يلا انتي هتفضلي متنحه، يلا شوفي احمد عايزاه و لا انتي ناويه تأخريني علي البيوتي سنتر !
_ رشا بقرف :حاضر حاضر.
و تردف في نفسها مش مشكله بكره احط جزمتي فوق رقبتها واعلمها ان الله حق بكده اعرف الي هتقولوا للبشمهندس احمد و اقول للبشمهندس مروان و الف عليه بعد ما يبعد عنهم و نقضي علي العيله كلها سوا و بعد كده ارمي مروان و امتلك كل حاجه ليا ،للعلم تريد تارا اعطاء احمد الورث ليس كرها في مروان و لكن خوفا علي الشركات ،لأنه يذهب الي السهرات و لديه الكثير من العلاقات.
و لكن تري احمد ينزل علي السلم مع سعاد و تقول له :يلا ي استاذ احمد الست هانم عايزاك.
احمد بضحكه قويه :هيا الست هانم مستعجله ليه… هوا انا رئيس الجمهوريه… اكيد عايزاني اروح اجبلها اوردر ،يعني هيا مستعجله لي و عرفاني مش بحب اصحى من النوم مش فايق و لا واخد راحتي في النوم.
رشا و هيا ترفع حاجبها و تلوي شفتاها : الله اعلم بقاا.
احمد وسعاد ينظروا لبعض ،من طريقت رشا ،و يردفوا في وقت واحد : انتي عارفه هيا عايزاني في اي !
رشا بتوتر : و الله لاء.
احمد :ممكن ي رشا، بس انتي بقالك فتره مش علي بعضك و انا ملاحظ كده.
رشا بخوف :هكون مش علي بعضي ليه يعني.
احمد :طيب ي استاذه رشا… علي العموم كل حاجه بتظهر و متفتكريش انك ممكن تلعبي بديلك هنا و بزات معايا انا ؟
رشا بخوف و توتر كادت ان تقع من علي الدرج من شده الخوف و القلق ،و ينزل الي والدته و لكن يصطدم بعدم وجودها و بأنها ليست تجلس في الصالون لأنتظاره كما قالوا له ماذا حدث ي تري ...
___________________________________________
و علي ناحيه اخري يكون والد احمد صاحب اكبر مجموعه شركات ادويه في مصر والشرق الاوسط يصرخ في السكرتيره سهر …
ستوب~
(سليم رجل اعمال كبير، في الخمسينات ،يحب النساء كان يكره السكرتيره لأنها كانت تعرف كل نزواته. )
(سهر فتاه من بيئه متوسطه، تملك من العمر ٢٥ عام، تتميز بالبشره القمحيه النقيه ،وشعر اسود تغطيه تحت حجابها مما يزيدها جمال. )
سهر بخوف :انا اسفه ي فندم ،بس و الله كنت حاطه كل الاوراق في المكتب بتاعك ومرجعاهم بنفسي.
والد احمد المدعو (سليم):انا مالي حطيتيهم و لا محطيتهمش، انا ليا بلي  قدامي دلوقتي.
سهر :طيب و الله معرف هما راحوا فين !
سليم بإستفزاز : يبقي قدامك اختيارين يا الموت؛ يإما تسمعي الكلام.
سهر :لا هسمع الكلام و هنفزوا.
سليم بهدوء : بالحرف الواحد ؟
سهر بخوف : اه اه و الله بالحرف الواحد، وافقت لانها تعلم مبلغ الاوراق وظنت انه اهمال منها.
سليم بغمزه :يبقي تجيلي في العنوان ده ؟
و اخرج ورقه من المكتب و يردف و يقول :خدي ي بطه.
سهر بقرف لأنها تعلم كل العيبه و تعلم ماذا سيفعل معها و لكن هذا هوا الحل لأنه كان سيتخلص من حياتها علي الفور اذا لم توافق علي هذا الشرط :حاضر ي باشا.
ي ترااا هيحصل اي معاها.............
_________________________________________
عند نور :-
ذهبت نور الي كليتها لتلتقي بسكاشنها ، ذهبت وهي تحمل مجموعه من الكتب فهيا تحب المذاكره والاجتهاد، ذهبت الي كليتها فرحه بها، ولكن يقطع فرحتها شخص، الذي يستفزها ويراقبها لتحبه، ولكن هيا لا تطيقه بمعني بلدي."مش بينزلها من زور ".
آسر بإستفزاز :رايحه فين ي نوري ؟
(آسر ابن عم نور الاكبر ،طويل القامه، و وبشرته بيضاء، و يتميز بعيون البقر السوداء، يحب نور لاء بل يعشقها و لكن نور لا تحبه لانها تعتبره اخيها.)
نور :و انت مالك انت.
آسر بإستفزاز: براحه علي نفسك، لحسن تموتي هنزعل عليكي و الله و نقول دي كانت قمر معملتش حاجه وحشههه ياااه هتموتي ي بيضه.
نور :ملكش دعوه بيا ،لو سمحت موت او ما موتش لنفسي مش ليك انتو و ابعد كده علشان امشي.
آسر وهوا يضع يده و سد الباب :مفيش طلوع قبل ما اعرف انتي رايحه فين ؟
نور بغضب :رايحه الز**فت الجامعه وسع بقي …
آسر بإشمءزاز :حاضر ي عيوني… 
نور و هي تمشي و تتكلم مع نفسها و تسب في هذا الذي لم يتركها غير لما يضايقها.
آسر :ايه ي نوري بتقولي حاجه.
تتجاهله نور و تذهب الي جامعتها 
وتصل نور الي الجامعه و تلتقي بصديقت طفولتها (تمني). التي لم تراها منذ انا دخلا الثانويه ،لان صديقتها غادرت مصر و ذهبت مع والدها للخليج.
نور بحماس :هوا انتيييي.
تمني بإستغراب : انتي.
نور بقلق لان شكل صديقتها تغير من مسحوقات التجميل :انتي تمني !
تمني بفرحه وهي ترتمي في حضن صديقتها : اي ده هوا انا في حلم معقوله اشوفك بعد ده كلوا ،انتي نور صح؟
نور بفرحه غير متوقعه ان صديقتها تراها بعد كل هذا العمر :اه انا نور ي مني لا احنا مش كنا وعدنا بعض اننا مش هنسيب بعض نهائي، اهوا ربنا اراد اننا نتجمع تاني.
تمني و هيا تحتضنها و هي سعيده جدا :انتي اخبارك اي و اخبار طنط اي.
نور :بخير و الله ،اهم حاجه انتي اخبارك و راجعه مصر فتره و لا هتستقري هنا.
تمني :لا هستقر بإذن الله.
نوربفرحه: يعني هتكملي دراستك هنا …
تمني بإيماء :اه اكيد…
نور بإستغراب :اه صح انتي في كلية اي ؟
تمني: طب اسنان ،و انتي؟
نور بحزن لان كلية طب اسنان كان حلمها ،و لكن كان للقدر رأي اخر :تمريض.
تمني بإستغراب من صديقتها لانها كانت تفوقها بالتفوق بدرجات :الحمد الله علي كل حال؟ اكيد ربنا ليه حكمه في كده.
نور بهدوء :اكيد.
تمني :طيب يلا هعزمك علي الفطار.
نور :لاء انا عندي سكشن دلوقتي ،و لو اتأخرت.
الدكتوره هتطردني.
_ تمني :طيب ي حبيبتي هاتي رقم الموبيل بتاعك علشان نفطر بعد متخلصي.
_ نور بفرحه و ما زالت الصدمه تحتل جسدها :حاضر اتفضلي ي حبيبتي
و اعطت نور رقم تلفونها لصديقتها ،و ذهبت بمرح الي كليتها.
ماذا سيحدث ي تراااااا..........
______________________________________________
و علي الناحيه الاخري، علمت سهر بوجود تارا ،في البيوتي سنتر و ذهبت اليها.
تارا بقرف :خير عايزه اي.
سهر بتوتر :بصي انا زي بنتك صح؟
تارا بإشمءزاز :انتي بتشبهي نفسك بتمارا بنت.
سهر :احسبي الي تحسيبيه بس انا محتجالك قوييي.
تارا بهدوء :محتاجه مساعده محتاجه فلوس يعني !
سهر :لا ي هانم مستوره و الحمد لله ،و انا من امتااا وانا بطلب من حد فلوس معايا الي يكفيني و يكفي تلاته زيي
تارا بضيق :خير عايزه اي يعني.
سهر بتردد :بصي الببشششششمهندسس سليييم طلببب مني اني اروح معاه ،و سكتت.
تارا بضحك :طلب منك انت طلب اي بقي ،تمسحيلوا الجزمه و لا اي.
سهر بغضب :لا ي ست هانم طلب اني اروح معاه علي المكانن ده ،و لو ملاحظ ان باين عليه المكان مقطوع حضرتك تفهمي اي من كده.
تارا بضحك :يبقي هتنضفيه، روحي يبقي عملي مفاجأه.
سهر :لا ي هانم و غمزلي.
تارا بضحك و كأنها قالت لها نكته مضحكه :انتي ع**بيطه ي حبيبتي يعني معقوله هيسيبني انا و ياخدك انتي ،و اكيد غمزلك رأفه بحالتك.
سهر :طيب خلاص ي ست هانم ؛انا اسفه انا هشوف حد ينقزني منوا.
تارا وهيا تضع قدم فوق قدم :خدي ي بنت انتي ،هاتي العنوان علشان اعرف جوزي حبيبي عاملي مفاجأة اي دلوقتي.
سهر :اهوا ي هانم.
تارا : الساعه كام هتمشي ؟
سهر :الساعه تمانيه.
تارا بفضول تعرف اي الهديه :حاضر هاتي رقم موبيلك ؛ علشان اعرف لما تيجي تطلعي من البيت.
سهر بفرحه و كأنها ستنقزها من هذا الذئب البشري :ماشي.
و اعطتها رقم التلفون ،و ذهبت الي منزلها و في داخلها يتحرك شعور القلق ،عند ما يعلم سليم انها اخبرت زوجتة و انها ستكشف الاعيبه.
ي ترااااا هيحصل اي مع سهر .......
______________________________________________
و جاء المساء علي ابطاال قصتنا 
و ترجع نور الي البيت بتعب ،و لكن تصتدم بآسر ينتظرها.
نور بغضب :اوف عايز اي تاني.
آسر بإستفزاز :جاي اقولك مش عيب القمر لما القمر يعدي و ميسلمش عليا.
نور بقرف :المره الجايه.
نور في نفسها هيا ناقصاك انت التاني
آسر :ليكي يوم تبوسي ايدي ي نوري.
نور بقرف :انشاء الله علفكره ي آسر لو اتكلمت معايا تاني انا هقول لبابا.
آسر :انا مش بخاف ي نوري.
نور : والله هقولوا علشان مينفعش تكلمني في الرايحه و الجايه .
آسر : انتي عارفه اني بحبك ي نوري
نور :و انت عارف اني مبحبكش انت مجرد اخ مش اكتر ي آسر.
آسر :انا مش هقدر اعيش من غيرك ي نوري.
نور بضحكه :لا يواد اصل انا اكسجين مثلا متقدرش تعيش من غيره اي انشاء الله ربنا يرزق ببنت الحلال الي تحافظ عليك و تقولها الكلام ده لكن احنا اخوات مش اكتر ي آسر.
آسر :بس انا مش عايز غيرك ي نوري.
نور : خف هبل طيب احنا اخوات.
و ذهبت نور الي المنزل و لكن آسر وقف مكانه كأن احدهما ثقب عليه دلو ماء بارد ذهب آسر الي مكان اعتاد الذهاب اليه كلما صفعته نور بكلامها.
و تذهب نور الي شقتها و تفتح الباب.
الاب :نور عملتي اي ي حبيبتي ؟
نور :تعبت من الكليه و الله كان ضغط جامد ،من المعهد للكلية ،لكلية طب ،و من ده لده مرمته من الاخر.
الاب :لا شدي حيلك و ان شاء الله هتلاقي نتيجت تعبك و لكل مجتهد نصيب.
نور :انشاء الله.
الاب :روحي غيري هدومك بقي علشان نتعشي.
الام و هي تخرج من المطبخ :جيتي امتي ؟
الاب :جت دلوقتي ي حبيبتي و دخلت تغير سيبيها علشان باين عليها تعبانه.
الام :انا جيت جمبها مش عارفه اي اخرت الدلع ده !
الاب :مش بنتي حقي اني ادلعها براحتي؛ لما ابوها مش هيدلعها مين يدلعها.
و تخرج نور من الاوضه بمرح :جوزي ي بابا.
ضحك الوالدين من ابنته الذي اخذهما العمر و كبرت، دون ان يشعرا بها.
ماذا سيحدث ي ترااا......
______________________________________________
ذهبت سهر الي المكان المدون في هذه الورقه ،التي اعطاها لها القذر سليم بعد ان بلغت تارا بالتوجهه الي هذا المكان، و وجدت المكان زراعي و مقطوع، و وجدت كالاكس عربيه من ورائها نظرت الي الوراء ووجدت سليم يردف لها.
و يقول :البيت الي هناك ده.
سهر بخوف و توتر :حاضر حاضر.
و ذهبت الي البيت و كان ورائهم نظير و هي تارا.
تارا تقول في نفسها ،اي ده انا خايفه لي دي سكرتيره يعني مش هيسيبني انا و يبص لي دي.
و ذهبت تارا الي الشرفه التي تطل علي الصاله، نظرت ولكن لمحها الخبيث سليم، و في ثانيه تغير كلامه لسهر،من معاكسات الي اسأله متغيره لسهر.
و قال :عايز اخد رأيك في ديكور البيت ،علشان محضر مفاجأه كبير لتارا.
تارا و هي تنظر وقد اغرورقت عيناها فرحاً و سعاده عمرك مخيبت ظني فيك ،كل يوم هتكبر في نظري اكتر من اليوم الي قبلوا.
سهر بصدمه مما قاله و ظنت بشئ غريب ما في الموضوع :لا لا ي بشمهندس جميل.
سليم :طيب عايزك تشوفيلي حد يعملي ديكور المكان علشان المفاجأه.
سهر :حاضر حاضر.
و ذهبت سهر و خلفها تارا و اقفتها وقالت لها :متخفيش مش هيبصلك انا واثقه في سليم.
سهر :انا اسفه ي هانم.
و لكن سليم من الداخل كان يضحك ضحكه شريره علي تلك المسكينه و يقول انا الي تعمليلي ده كلوا ي سهر ،حاضر انا هوريكي مهوا مش بعد العمر ده كلوا اتكشف من واحده زيك ،و يضحكه ضحك هستيري ،و فتح زجاجه الويسكي و صب كأس و شربه ،و اخرج تلفونه من جيبه ،و قال لحكيم ذراعه اليمين :جبتلك هديه حلو انتي و الرجاله.
حكيم :اي هيا ي باشا.
سليم : سهر عايزك تجيبها و تعشي عليها الرجاله ماشي.
حكيم :ماشي ي باشا تسلم ايدك ،اخيرا الواحد هيرفه عن نفسوا.
سليم :يلا موصكش عليها ،و عايزك تندمها علي الي عملتوا معايا
حكيم :اكيد ي باشا هنظبتها.
سليم :براڤوا عليك ي حكيم عمرك مخدعتني فيك.
حكيم :ده كلوا خيرك ي باشا ،تسلملنا.
و قفل التلفون و هو ينظر الي صوره سهر و يقول :انتي الي اخترتي كده.
و ضحكه و ذهب من المكان.
فماذا سيحدث......
"و بكده يكون خلص البارت انشاء الله يعجبكم"
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي