عندمايتمردالعشق

ملكة القلم`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-08-02ضع على الرف
  • 60.1K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

الفصل الاول

في منزل صغير يتكون من غرفتين وصاله صغيرة تقف فتاه تتزين أمام المرأه  فتاه تبلغ من العمر الخامسة والعشرين من عمرها .
أنها نرمين الصاوي فتاه قد امتلكت قدر كبير من جمال تتزين لحضور حفل زفاف صديقتها الوحيد. صفاء،
رن هاتفها وكان المتصل بيها أخوها الكبير فارس
أجابت نرمين علي هاتفها:
-الو أيوة فارس فينك أنا جاهزة خلاص
أجاب فارس يتهكم :
نرمين جهزتي انا تحت البيت انزلي يلا
قالت  نرمين بتعجب وهي ترجع شعرها للخلف:
اه يا فارس انا  خلاص خلصت  نزله اهو. بس  ولو أن انا  كنت فاكرة أن أنا حسافر بعربيتي علشان اكون براحتي بقا
ضحك فارس  بقوة و قال لها:
عربيتك إيه اللي حتوصلنا المشوار ده كله إحنا مسافرين يا قطة عربيتك دي تكملي عليها وتجيبي كيس شبسي عائلي بالشطة وليمون مش تسافري بيها اخلصي علشان واقف في الممنوع عارفه لو جت غرامة انتي حره اخلصي بقا
أجابت نرمين بأستخفاف:
يا خراشي علي سكر يا بني الي  بينقط منك انا مش عارفه مراتك مستحملاك إزاي أقفل بقا علشان أنزل و متاخدش مخالفه بسببي و لا أنه حلال فيك أقسم بالله بس يلا اخويا بردو و ما تهونش عليا
اغلط نرمين الخط ونظرت لنفسها في المرأة نظره أخيرة و غلقت الباب خلفها .

نزلت نرمين مسرعة و ركبت سيارة أخيها وسلمت علي مايا مرات اخوها و علي اخوها
بداء  فارس  بتحرك بسيارته  إتجاه  مكان الفرح وكان في محافظة اخري .
وبعد ساعتين  وصولو مكان الإحتفال  وكان الإحتفال في قاعة كبيرة من أحدي قاعات الأفراح في أفخم فندق في المدينة
تجمع مجموعة من الرفاق العمل حول طاولة كبيرة تحدث أحدهم وهو ينحني ليضع الكأس فوق الطاولة وقال متشدقا :.
- ها  يا نرمين معرفتش إيه اللي حيحصل  فينا و إيه حيكون مصيرنا  أنا ما نمتش من امبارح من كتر التفكير بجد راسي حتنفجر من التفكير حايموتني خايف أخسر  شغلي و انا عليا  التزامات و ديون و  اقساط  ربنا العالم بيها

كان كل  من يجلس  علي الطاوله  يعملون جميعا  في شركة واحدة في قسم الابحاث العلميه  كلهم زملاء عمل وأصدقاء من سنوات

هزت نرمين  رأسها للسؤال ثم دفعت شعرها الأسود إلي الوراء وقالت :
- معرفش يا ياسر يمكن يكون حد من الإدارة علي معرفه بالي بيحصل   لكن انا اخر واحده تسألها سؤال ده انا معرفش حاجة في أي حاجة انا أخري مع الأدارة بروح أمضي حضور و أنا مروحة بمضي أنصراف  غير كده مليش علاقة بالإدارة وعلي فكرة مش انت بس اللي عليك ديون و التزمات كلنا كده والله ٠

رد أحد الجالسون و هو يرفع أكتافه 
- ما اظنش أن في شك بخصوص الموضوع  ده أكيد
النظام القديم كله حيتغير  و محدش عارف إيه اللي جاي ولا إيه اللي حيحصل و لا مين اللي مكمل ومين ماشي من شغل  كلنا كده لازم نفعد و نصبر غير كده مش بأيدنا حاجة نعملها و استمتعوا بقا بلحفله إحنا مش كل يوم حاضر حفله بلشكل ده بصراحة مش بتعرفوا تفرحوا ابدا

قال فارس وهو ينظر المعازيم في الفرح :
أهدوا بقا علشان محدش فينا  يعرف من حيبقي و مين حيمشي  ياريت بقي نبطل الكلام عن الشغل و ايه اللي حيحصل في و نستمتع بالفرح بجد انتم اوفر قوي اجلوا الزعل لما قرار يصدر مش حنزعل قبل الهنا بسنة
وقفت نرمين بجانب   شقيقها وقالت بصوت منخفض :
كلام في سركم  سمعت أن في إشاعة بتقول أن الرئيس مجلس إدارة مبيعرفش الرحمة في تعامل مع  الناس قاسي جدا في قراراته و سمعت  أنه مابيعملش إعتبار لاي حد من الاخر شبه الريبوت بيتعامل من غير مشاعر

اكدياسر علي كلامها و قال:
علشان كده  يا نرمو لشركته  قيمة عالميه كمؤسسة من المؤسسات العملاقه لانه معندوش عواطف في شغل و مش بيتهاون في الغلط و لا حتي بيسمح بيه
هزت نرمين  رأسها مؤكده لكلامة وقالت :
- سمعت كمان  أنه هو اللي وصل الشركة ل هذا المقام كمان  سمعت في إشاعة أن معندهوش قلب  في اي حاجة بتتعلق بتتطهير الإهمال يعني مش بيسكت علي اي غلطة حتي لو كانت صغيرة ريبوت متحرك يالهوي انا مش عارفة حنتعامل معاه ازاي  ده ربنا يستر
أضاف ياسر علي كلامها و قال :
  انا كمان سمعت أن  في سكرتيرة كانت بتشتغل عنده  في شركة طردها بعد ما رئيسها ساب منصبه الي شركة تانية و معرضوش عليها وظيفة تانية تعوضها عن شغلها ده  أسواء ما في الحكاية أن عندها اطفال و هي اللي بتصرف عليهم و معندهاش دخل مادي تاني غير شغلها ده حتي ماعملش اعتبار بظروفها
شفقت نرمين  علي المرأة المجهوله وقالت  وهي تحاول حبس دموعها تعاطفا مع المراه :
كمان في واحد صديق فارس بيشتغل في شركة وعنده عيلة كبيرة  ده كمان ما ترحمش من قرارات الريبوت عديم الرحمة
قالت مايا متعجبه
اده هو كمان اترفد من شغل معقول ده  الوضع ده ما يبشر بالخير ربنا يستر بس المشكلة فعلا لو حصل و اترفت انا و فارس حنعمل ايه 
أكدت نرمين علي كلامها و قالت :
ايوة بلظبط هو ده اللي حصل حتي اسألي  فارس عنه ما هو بيكون صاحبة  فاكره يا فارس خالد صاحبك ا

هز فارس رأسه وقال باستياء ؛
-  فعلا انا هو حصل معاه  كده بس انا فعلا  بقالي كتير مبتكلمش معاه هو  كمان سافر  و بعد كده انقطع الاتصال ما بينا خالص اكتر من سنه دلوقتي وانا معرفش عنه حاجة خالص حتي ما بعرفش السبب ايه السبب اللي خلاه يسيب بسببه الشغل هو نفسة محكاش علشان كده مش قادر ا قرار بالي حصله مش حكون فكره غير لما اسمع منه الاول

قالت مايا محذرة:
خالي بالك يا نرمين  شكلنا كده حنتكنس كلنا في مكنسة الجديده  ربنا يستر شكلنا حتقعد في البيت نقشر بصل
ثم أكملت كلمها بنره حزينه :
افتكر أن القسم كله حيتأثر انا وانتي و فارس وكل الناس اللي  شغالين في قسم الابحاث ربنا يستر بقي لو اللي سمعناه عن الروبوت الآلي ده الخالي من الإنسانية ده صح يبقي كلنا كده باي باي في الشارع يا اصدقائي في البؤس
قامت نرمين  من مكانها و صاحت  بصوت غاضب :
-  في  ايه يا بشر إحنا في فرح كفايا بقي نكد يخربيت النكد مبتزهقوش منه بقولكم ايه النكد جاي جاي خلينا بقا نستمتع بلحظة دي اووووف بصراحة النكد احبوش خالص هو إحنا حنحضر كل يوم فرح بالشكل ده
ثم التفتت اللي ياسر صدقها في المكتب وقالت بشقاوتها المعتادة :
بقولك ايه يا  ياسر تحب ترقص يلا أنا حموت و أرقص. بدل القاعده دي وكأننا في عزا مش في فرح أووووف عالم غاوية نكد
رد ياسر  عليها بضحك فهم زمايل منذ. سنوات عديده و واخدين علي بعض :
  يلا تعالي ياختي نخرج الكبت بس بتعرفي ترقصي ولا حتفضحينا قدام الأجانب انتي شايفة المستويات اللي هنا حاجة واوووو  الصراحة معرفش احنا جاين وسطيهم نعمل إية
إجابت نرمين بمنتهي الثقة :
عيب عليك يا بني انا نيمو ألجااامد قوي  تعالي ورايا و حتشوف الإبداع اللي بحق وجرت منه ثم
نظرت نرمين حولها   بخبث و علي وجهها شبه ابتسامة ماكره  و قالت له  تعالي ورايا ثم   جرت الي قاعة الرقص تبحث عن مكان تهرب إليه فرأت الدرج المؤدي الي بهو الفندق جرت ارتفاع اربع درجات لاهثه تضحك علي ياسر وهو بيجري رواها وبعد ذلك رفعت قدمها لتديرها و قالت بمرح و هي تنظر لأصدقائها :
يا بشر اين انتم  فرده صندل  ضاعت اكيد  هي وقعت مني  في أي مكان هنا و لا هنا  بصوا بقا اللي حيلاقيها حيكون امير ساندريلا؟

توقفت ضيوف الفندق المارين مبتسمين علي منظرها  الرجال يتظاهرون بالنظر حولهم بمساعده نرمين
نظرت إلي اصدقاءها وهي تقف علي قدم واحده ايه يابشر مافيش فيكم امير سندريلا  دورو عليها  يلا ايه حروح البيت ازاي حروح حافية طايب اللي حيلاقي فرده صندلي حيوصلني للبيت مفيش بينكم أمير وسيم مافيش حد اختفي صوتها ببطء  و أحمر  وجهها  بشده وأصبحت
أنفاسها تتسارع حين التقت بنظرة ألقاها عليها رجل وسيم  أسود الشعر ظل واقف بعد أن غادر الضيوف ثم قرب من الدرج بتمهل  فسألته  نرمين متردده 
ن...نعم في حاااجة خير كان الخوف ظاهر في عينيها بس رسمت الجمود قرب منها بدون أي كلمة كان جيب بدلته منتفخ و لكن سرعان ما اختفي الانتفاخ و أظهر فرده الصندلها   قال لها ساخرا و هو يرفع حاجبيه باستياء
  بتاعتك دي   علي ما اظن يا آنسة مش كده بردو  و لا إيه 
هزت  نرمين  رأسها بنعم و نزلت الدرج تعرج و تمد يدها تأخذها منه   و قالت بخجل شديد: 
شكرا لحضرتك تعبت نفسك  انا كنت بهزر مع صحابي
ولكنه  لم يرد عليها ابتسم بسخرية و انحني علي أحدي الدرجات امسك قدمها بيده رفع رأسه إليها و عيناه تلاحقان بشرة ق
قدميها الناعمة وضع الحذاء في قدمها و فرد نفسة و عيناه عليها  تدقق فيها بشده  و تتفحص معالم و شها
اتحرجت نرمين  من جراءة نظرة و هو يتفحصها و
يتفحص جسدها الممشوق وسرحت في نظرته لدرجة أنها نست انها في حفله وكل الأنظار عليه
ابتسم هو لها  ابتسامة بسيطة جعل قلبها يخفق لأول مرة مستعجبة هي من الشعور الغريب و كأنها منومة  مغناطيسي وظلت  عيناه  لاتزلان تحومان عليها كصقر يريد الانقضاض علي فريستة جراءة نظراته لها و تفحصة الشديد لها قالت نرمين في نفسها و هي تحاول عدم النظر له :
ياتري مين ده  و ايه الجاذبية الغريبة اللي في. عيونه  دي يخربيت عقله هو في حد حلو اوي كده يالهوي
بداء رفاقها بالانسحاب من حولها
فانتزعت نظرها عن الرجل و ادعت العفوية الطبيعية رفعت قدمها من جديد و قالت لتصنع متعمد :
عاد الحذاء للي صاحبته اخيرا  ثم نظرت لأصدقائها يتوعد علي عدم بحثهم علي صندلها
لف ياسر  مبتسما الي أصدقاءه وقال متعجبا :
  من فينا بقي أميرك الوسيم يا سندريلات عصرك و اوانك  لما نشوف اخرتها مع شقاوتك دي

نظرت  نرمين  لهم وكأنها مغيبة عن عالمهم  و مش عارفه ماذا تقول لهم و كأنها في عالم أخر في عالمهم

وفجأة  أسرع ياسر يعترض و يقول محتجا :
لاء بقا لاء   بس ده مش مننا مين ده اصلا
. و ليه يدخل بينا احنا كنا بنهزر مع بعض ليه يخش وسط ناس ميعرفهاش يخش في الهزار معانا ليه أنا ما أكره علي نفسي الناس الحشرية و كمان شايف نفسه قوي  و تحسوا  كده بيتمنظر  علينا بشكله

لم تسأل نرمين عن شخصيته  كان في داخلها شيء ما يقول لها انها مش عاوزة تعرف مين ده
شعرت  أن معرفة اسمة حيفقد سحر اللحظة و لكنها في نفسها  اعتقدت أنه ضيف في الفندق و حيمشي وتجاهلت الموقف  تماما و كأنه لم يكن
ولكن مازال الرجل الغامض كما أطلقت عليه مازل ينظر إليها وكان لا احد سواهم  في الحفل
حاولت جاهده التهرب من نظراته و لكنها فشلت في الهروب من نظراته المتفحصة  الواضحة للجميع
و لكنه لم يكتفي بذلك بدأ يتكلم و يقول بمرح :
ها  يلا مستعده  ولا ايه؟  
تعجبت نرمين من حديثه فأجابت عليه بصوت مستفهم :
  نعم مش فاهمة  حضرتك تقصد ايه بمستعده  سوري مش فاهمة حضرتك عاوز ايه بلظبط
قال لها باستغراب و كأنها هي من سألت السؤال العجيب
هو ايه اللي مش فاهمة   يلا علشان اروحك مش  انتي قلتي اللي حيلاقي فردت حذائي  حيروحني و انا علي ما أعتقد  اللي لقتها يبقي أنا اللي فزت بتوصيل سندريلا لحد بيتها  و لا ايه ثم غمز بعينية لها
ضحكت ضحكة خافتة و اشتدت في الخجل واحمر وجهها اكتر فااصبح أكثر إثارة وقالت بصوت يكاد يسمع :  انا مقصدش  خالص المعني اللي وصلك و الله 
انا نسيت اصلا أن انا بيتي بعيد عن هنا انا ساكنه في القاهرة انا حجزت غرفه هنا لقضاء الليله و قد حجز معظم المدعوين حجرة في فندق علشان نحضر فرح   صديقتنا في الشغل وده فرحها وهي عزمت عدد كبير من موظفين شركة  و انا منهم انا و اصدقائي و شاورت عليهم  وقالت
شايف الشلة اللي متجمعة دي كلها هنا احنا زمايل كلنا في الشغل اكتر من سبع سنوات
نظر بتفحص للمجموعة الجالسة بعيد ثم التفت لها و قال بإصرار غريب :
خلاص عادي  يبقي حصولك لحد  الغرفه بتاعتك سهله خالص و كأنها بيتك
  هزت نرمين  راسها بعنف برفض  لو  إنها  كانت تتمني أن تقول موافقة  و لكنها قاومت الإحساس الذي يتملكها بشده وكأنها تريد أن توقف الزمن عند هذه اللحظة وكانت تؤنب نفسها  علي الشعور الغريب الذي تملكها  دون قصد منها فاهي صعب ان تتعلق باخد غير أنها كانت اخذه علي نفسها عهد بعدم الحب نهائي فاهي أحببت حياتها لهذا المنظر ولكن دائما يتمرد القلب علي صاحبه و يعلن الاحتجاج  و قلبها أعلن الاحتجاج دون قصد منها تمرد عليها وأعلن العصيان 

ظهر ياسر عند ساحة الرقص توجه إليها  و نادي عليها بصوت عالي :
نيمو  يلا الرقصة بتاعتي اللي وعدتيني بيها   خلاص حنبداء
و لكنها  نظرت إليه و كأنها لا تعرفه و كأنها مسلوبه الإرادة .
نظر ياسر الي الرجل الغامض الذي يقف بجانبها ثم استدار راجع الي طاولة أصدقائهم  و هو مستغرب من رد فعل نرمين العجيب فاهي نظرت له وكأنه كائن هبط عليها من الفضاء
كسر الرجل الغامض الصمت  و التفت لها و سألها :
هو صحيح انتي  اسمك اية ؟ و لا أعتبره سر و حابة تحتفظي بية عمتا انا مش يفرق معايا الأسم أنا عن نفسي. اسمك خلاص بقي سندريلا
ضحكت نرمين بشقاوة و قالت و هي تعيد شعرها للوراء :
هههههههههههه واقف  معايا اكتر من نص ساعة و متعرفش حتي اسمي عمتا هو حلو اسم سندريلا بس
انا اسمي نرمين الراوي اتشرفت بحضرتك وانت
رفع حاجبيه باستغراب وقال :
اممممم نيمو  دلع نرمين ماشي تحبي ترقصي يا سندريلا  ولا ايه و غمز بعينه لها بذمتك مش سندريلا احلي ولا ايه

نظرت نرمين  إلي أيده الممدوده و ضعت يدها في يده و كأنها مغيبة عن الوعي  قد تناست أن اخوها معاها و يرسل لها نظرات غاضبه
وفي هذا اللحظة ظهرت العروس بجانب العريس في مدخل القاعة و   ألقت نظره  علي المعازيم لحد موقع نظرها علي صديقتها المقربه نرمين  رفعت يدها تلوح لها ثم لمحت الرجل الممسك بيد  صديقتها فقفزت رساله ملحة من عينيها وهزت رأسها صائحة
لا. لا يا نيمو  ابعدي عنه خالص نيمو اسمعيني كويس  لا لا لا ده لا يا نيمو
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي