هل أصبحت خائنه

ورد عزام`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-02-09ضع على الرف
  • 2.6K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الثاني

على أرض مدينه الأحلام تهبط طائره بطلتنا على أرض مدينه لندن

ريري؛ بقيتي كويسه دلوقتي

غاده بنهار؛ ايوه بصي حواليكي كده اخيرا اخيرا بقينا في لندن يا ريناد خلاص احنا بنحقق حلمنا

ريناد؛ المهم بس انا قعدتنا هنا تعدي على خير من غير اي مشاكل وضرر

غاده؛ خليكي متفائله

فين العربيه إلى هتوصلنا الشقه

غاده؛ مفروض توصل دلوقتي

ريناد؛ انتي ليه مقلتلهومش انك مش هتقعدي في شقه ياسين وان الجامعه مخصصلنا سكن

غاده؛ لأن دي هيجليهم قلقانين طبعا انا هقولهم بس لاما الأمور تظبط

ريناد وهي تنهض؛ طب يلا العربيه اهي ده رقمها يلا

غاده وهي تجر حقيبتها؛ يلا بينا

توقفت السياره أمام عماره سكنيه مخصصه لطلاب الجامعيات ترجلت غاده وريناد من السياره يجروا حقائبهم وأثناء سيرهم بتجاه الاسنسير اصتدمت غاده بإحدى الشباب

الشاب؛ اوووو اعتذر

غاده؛ لا عليك

الشاب؛ انتي جديده هنا

غاده بختصار؛ أجل

الشاب؛ في أي من الأدوار تقع شقتكم

ريري؛ في الطابق السادس

الشاب وهو يمد يده للمصافحه ؛ يالها من صدفه رائعه انا ايضا اقطن في ذالك الطابق لحسن الحظ اعرفك بنفسي انا ديف اريان

توترت غاده ولم تمد يدها لتدرك ريناد الوضع وتصافحه؛ تشرفنا بلقائك ديف ها لقد وصلنا علينا المغادرة

الشاب وهو يلحق بهم خارج المصعد؛ هييي الن نتعرف

ريناد؛ في المره القادمه يا عزيزي يكفي أن تعلم الان اننا عربيات

غاده وهي تهم بالدخول إلى الشقه تحدثت بالعربيه؛ ريناد مش عايزه يكون ليا اي أصدقاء هنا ولا عايزه اكون اي صداقات معا شباب بذات انا وعدت ياسين ومش عايزه اخلف وعدي عايزه اقضي منحتي على خير اوكي

ريناد؛ أمرك يا ستي
انقضى يوم الفتايات في تنضيف الشقه ووضع أعراضهم في أماكنها مسائا نزلت ريناد وغاده السوبر ماركت لشراء لوازم لطعام والتنظيف وماشبه لاكن أثناء نزولهم على الدرج اعترض طريقهم ديف

ديف؛ هي يا فتايات كيف الحال

ريناد بختصار؛ بأحسن حال

لم تتوقف غاده أكملت سيرها ولاكن اعترض ديف طريقها هي الأخرى

ديف؛ لماذا انتي صامته يا فتاه لم تتحدثي ولو لمره ماهذا هيا أخبريني ما اسمك

غاده بلغه تحذير؛ اسمع يا هذا اذا اعترضت طريقي مره اخرى سأهشم راسك بلاشك ابتعد عن طريقي

ديف بنبهار؛ اوووو قطتي الشرسه انكي مثيره للاهتمام حقا تجمعين بين الجمال والشراسه في أن واحد اعشق هذا النوع من الفتايات ومايذيدك اهتمام انك فتاه عربيه اوووو

غاده بغضب؛ يالك من أحمق ابتعد

ديف وهو يسد عليهم الطريق بيديه؛ اعتذر اعتذر حقا اقسم أنني لا أريد ازعاجكم فقط اريد التعرف

ريناد؛ انت لا تفهم

ماذا يحدث هنا
التفتوا إلى مصدر الصوت

ماذا يحدث ديف

ديف؛ مرحبا آدم لم يحدث شي فقط أردت التعرف على هاتان الجميلاتان

غاده بغضب؛ من فضلك أخبر صديقك أن التعرف ليس بالغصب

ثم غادروا الفتاتان

آدم بستفهام؛ من تلك المتعجرفه لم أراها من قبل

ديف؛ انها عربيه مثلك ولكني لم أعلم اسمها بعد ولكنها جميله أليس كذالك

آدم بعدم اهتمام؛ ربما لم أكترث إليها هيا لنغادر وكف عن ازعاجهم العربيات غضبهم كالعاصفه احذر
ديف؛ انا اعشق العواصف يارجل

آدم؛ هيا أيها الأحمق

في بلدنا الحبيبه مصر

حضرت الظابط منزلش الشغل ليه

ياسين وهو يعتدل؛ اهلا ماما

فريده والده ياسين؛ ايه يا حبيبي من ساعه ماجيت من المطار امبارح وانت مطلعتش من اوضتك

ياسين؛ غاده وحشتني يا ماما

فريده؛ هههههههههه هي لحقت ياواد

ياسين؛ اكدب عليكي لو قلتلك أن سفرها وبعدها عني مريحني هي وحشتني من اول ما ركبت الطياره

فريده وهي تربط على كتف ولدها؛ هي مكلمتكش

ياسين؛ هو أول ما وصلت طمنتني عليها في رساله وصوره ليها بس طبعا ملبوخه في الشقه واكيد تعبانه من الشغل والسفر بس لاما تفضي هتكلمني اكيد

قطع حديثهم رنين هاتف ياسين هب واقفا ليمسك بالهاتف كانت حبيبه قلبه هي من تتصل غاده فديوا كول

سريعا فتح الخط

غاده بصياح مرح؛ هااااااااي وحشتني يا اسوووو

ياسين بلهفه؛ وانتي وحشتيني ياقلب وعقل وروح اسووو هنت عليكي هنت عليكي يا غاده متكلمنيش من يومين غير شات بس

غاده بحزن؛ واللهي اسفه سامحني بس والله من ساعه ماوصلت ماكان عندي وقت اعمل حاجه غير التنضيف والجري على الجامعه اشوف ورقي عشان خلاص هنبدء من الأسبوع الجاي بس صدقني اول ما خلصت كلمتك اهو لأنك وحشتني اوي اوي يا ياسين

ياسين بابتسامه؛ المهم انتي كويسه يا روحي امورك تمام حد ضايقك عندك في أي حاجه مضيقاكي

غاده؛ لا يا قلبي هو انا لحقت يا حضره الظابط وبعدين متخفش عليا وراك راجل

ياسين بغمزه؛ احلى راجل ده ولا ايه

غاده؛ طب يلا زوق عجلك يا عم انا هقفل عشان هروح اجيب كتب من المكتبه ولاما اروح هكلمك

ياسين؛ كلمتي اميره ومراد

غاده؛ ايوه طبعا لسه قافله معاهم

ياسين؛ خلي بالك من نفسك ياقلبي وطمنيني عليكي اول ما تروحي

غاده؛ حاضر يا حياتي

يا سين؛ غاده

غاده؛ نعم

ياسين؛ بحبك

غاده بابتسامه؛ ياسين

ياسين بابتسامه؛ عيونه

غاده؛ بعشق امك

فريده من خلف ياسين؛ وامو بتعشقك يابت

غاده بخجل؛ هههههه فيري انتي هنا

فريده؛ اه ياختي هنا

غاده؛ وحشتيني يا فرافيرو

ريناد من خلف غاده وهي تظهر في الكاميرا؛ هااااااي وحشتنا والله يا فري انتي واسو بس مطرين نقفل لأن الباص وصل يلا باااااي

غاده ببتساااامه؛ بحبكم باااااي

ثم أغلقت الخط

تنهد ياسين براحه نفسيه؛ الحمد لله اني اطمنت عليها وشفتها

فريده؛ كده تقدر تنزل الشغل وانت مرتاح يلا هجهزلك الفطار

عوده إلى غاده وريناد داخل إحدى المكتبات الكبيره اخذو ماقد يلزمهم ثم ذهبوا إلى تسجيل بياناتهم وأرقام هواتفهم من أجل استرجاع الكتب ودفع الرسوم التقوا بديف ولاكن تجاهلوا وجوده ثم عادوا إلى شقتهم
مر الأسبوع الأول في لندن على الفتايات بسلام مابين التجهيز للجامعه والمحادثات بينها وبين ياسين دون انقطاع وكذالك معا اميره ومراد

اليوم هو اليوم الأول لدوام في الجامعه استيقظت غاده وريناد مبكرا لتحضير أنفسهم وقفت غاده وريناد أمام باب العماره في انتظار تاكسي الوقت قد تأخر ستفوتهم المحاضره الأولى

هل يمكنني المساعده

التفتوا الفتايات إلى الصوت

آدم؛ انا اتحدث إليكم أو اعتذر ثم تحدث بالعربيه انا آدم من مصر عارف انكم عرب بس معرفش منين ولا اسمكم ايه بس عادي مش مهم انا رايح الجامعه ومعايا عربيتي لو حابين اوصلكم اتفضلوا

نظرت ريناد إلى غاده نظرت نوافق

بادلتها غاده بنظره مسمعش صوتك

لترد عليها ريناد بنظره يوووووه إله بقا هنتاخر

غاده بنظره؛ اخرسي

آدم وهو يراقبهم ويراقب نظراتهم التي تشبه عراك القطط؛ اه وبعدين جاين ولا امشي

نظرت غاده في ساعتها لتجد أن المحاضره الأولى باقي عليها أقل من 20دقيقه

غاده بتسعجال وهي تركض؛ اه يلا يلا اركبي اركبي المحاضره عليها ٢٠دقيقه بس يلا سوق بسرعه

صعدوا إلى سياره آدم وانطلقوا نحو الجامعه بسرعه فائقة

أمام الجامعه؛ ترجلت سياره آدم لتهبط الفتايات

غاده بتسعجال؛ شكرا شكرا اوي بجد يا كابتن آدم عن اذنك ثم ركضت لداخل

آدم بإعجاب؛ شكلها مجنونه بس كيوت ومصريه كمان هحححح

مر اليوم الأول على غاده وريناد في الجامعه بسلام مابين محاضرات ومعرفه مايجب معرفته عن قواعد وجداول الجامعه الجديده مسائا في شقه غاده وريناد تجلس غاده في وقت متأخر ليرن هاتفها برقم غير مصري آثار هذا استغرابها فلا يعلم أحد هنا هاتفها الذكي رن هاتفها مره اخرى لتفتح الخط بتردد

غاده؛ هاااي

مجهول؛ مرحبا عزيزتي الجميله

غاده؛ من من انت

مجهول؛ انا من قد فتن بجمالك

غاده؛ اعتذر انت مخطى في رقم الهاتف ثم أغلقت الهاتف ثم وضعت الرقم على البلاك لست لاكن هذا آثار خوفها قليلا ولاكن معا استيقاظها صباحا لم تتذكر الموضوع اساسا

في الجامعه كانت تجلس غاده وريناد في الكافي الخاص بالجامعه يتناقشون عن إحدى المحاضرات بندماغ لتلتفت غاده بالصدفه لتجد آدم خلفهم يحدق بهم ابتسم لها ولاكن توترت هي واعاده رأسها إلى الأمام

ريناد؛ الواد موز اقسم بالله ياديني ده مصري ده

غاده؛ احترمي نفسك قلتلك مش عايزين مشاكل دول غرب كل شي عندهم مباح خلينا في حالنا محافظين على عاداتنا وتقاليدنا الله يخليكي

بعد انتهاء الدوام في الجامعه وجدت غاده مسدج على ابلكيشن واتس اب عباره عن

هااااي جاك أين أنت نحن ننتظرك

ردت غاده؛ عفوا انت مخطئ بالرقم

إذا منت انت أليس هذا رقم جاك

لا قلت لك ليس جاك

ثم وضعت الرقم على البلاك لست وانتهى الأمر

ثم نهضت لتحضير الغداء ومحادثه ياسين ليرن هاتفها بمسدج جديد عباره عن اموشن فقط من نفس الرقم التي حادثها اول مره فون

غاده من

انا من يريد معرفه هذا الرقم لمن

انت من قمت بالمراسله

لقد وجدت هذا الرقم مسجل لدى ولا أعلم لمن هو

انا لا اعرفك اعتذر كف عن ملاحقتي ثم وضعت الرقم على البلاك لست ثم ألقت بالهاتف بتوتر

تحدث نفسها؛ اهدي يا غاده اهدي في ايه ممكن يكون حد من الجامعه وبيشتغلك مش اكتر اهدي بس جاب رقمي منين بسيطه بسيطه خلاص عملت بلوك
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي