أدمنتكمتعمدة

رولا`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-07-08ضع على الرف
  • 1.2K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصلالاول

المقدمة: رأيته الحياة ومافيها عندما رأيته شعرت الحياة تفتح أبوابها كنت طفلته المدللة ولكن لم اعرف ما تخفيه الايام وكانت صدمتي بعد الزواج.

شخصيات القصة الرئيسية
فاطيما وأحمد هما البطلان والدة فاطيما اختها أهل احمد.
الفصل الاول:
فاطيما وأحمد فاطيما من أسرة متوسطة الحال علي قدر عالي من الجمال اصغر اخواتها البنات احمد من أسرة متوسطة الحال أيضا ولكن لديه اخت واحدة احمد كان يكبرها بخمس أعوام كانت فاطيما في السنة الأولي من الجامعة، عندما تعرف عليها احمد حينها كان يبحث عن عمل عندما قابل فاطيما وللوهلة الأولي عندما رأي احمد فاطيما تجلس علي الكرسي في يديها أحد الكتب الدراسية ترتدي فستانها البني المميز ويكسوها كثير من الحياة عندما نظرت إليه عندما بدأ حديثه يسأل هل من فرص عمل متوفرة وتبادلا أطراف الحديث وتراهما تشعر أنهما يعرفان البعض منذ سنوات طويلة، حينها احمد بدء العمل في نفس ذات المكان الذي كانت تعمل به فاطيما وتوالت المواقف بينهما وكانت تتأكد فاطيما من حب احمد لها المتزايد يتحدث إليها بشئ من الغيرة عليها والإبتسامة الغير المبررة علي غير العادة كانت فاطيما تتمتع بقدر عالي من الذكاء بجانب جمالها الأخاذ ورقتها وحضورها الغير معهود عندما تتحدث اليك تأخذك الي عالم اخر عالم العفوية والاطمئنان التام عند الحديث معها، دارت بين فاطيما وأحمد المواقف والطرائف والابتسامات لمدة شهرين حتي تملكت احمد الحيرة من أمر فاطيما وأخذ القرار وتقدم لخطبتها وكانت مفاجأة فاطيما بقدر الصدمة لم تكن تعلم تفرح لما تأكد من شعور طالما راود نفسها وتقبل الزواج منه ام ترفض وتتفرغ لدراستها حيث أنها لم تزل صغيرة السن.

منذ أن علمت فاطيما تغيبت من العمل اليوم التالي من حياءها الشديد كيف ستنظر الي وجه بعد افصاحه عن حبه لها والتقدم لخبطتها، ولكن لملمت زمام أمورها وقررت الخروج الي العمل بعد أن أخذت بمشورة اختها التي كانت تكبرها بثلاثة أعوام حيث كانت بمثابة الصديقة قبل الاخت كانتا لايخفيا شئ عن بعضهما البعض وقررت فاطيما الخروج الي العمل في الصباح الباكر وارتدت لأول مرة فستان بلون جرئ الالوان بلون برتقالي وحجاب أخاذ وبعض مساحيق التجميل البسيطة وخرجت من المنزل وهبي تستجمع قوتها لتصمد أمام نظرات احمد المفضوحة امامها,

ودخلت قائلة: السلام عليكم يارب تكون بخير يا احمد قال أحمد كيف حالك وقال كيف للقمر أن يظهر بالنهار ماشاء الله احمرت خجلا فاطيما وأردفت قائلة دائما القمر يجاور النجوم ضحك احمد قائلا حتي مزاحك يفوق مذاق العسل واستمرت فاطيما في الضحك الخافت الممزوج بالخجل قطعها احمد قائلا ماذا لو نأتي انا ووالدتي واختي لزيارتكم ردت فاطيما بكل ذوقك وأدب اهلا بكم وماذا عن أبيك!متعجبة أنه لم يذكر اباه قط،
قال سيأتي لاحقا تعجت فاطيما قائلة ولما لا يأتي معكم أن اريد أن يأتي أبيك معكم فقال كما تريدين حيث تبين لفاطيما أنهم يريدون التعارف حيث تري والدته إذا كانت مناسبة ام لا وهذا وذلك مازعج فاطيما قليلا ولكن استمر الحديث بلطف كمان كان ومرت ساعات العمل خلسة دون أن يشعر الاثنان وذلك حديث المحبين تمر الساعات دون أن يشعروا.
تناولت فاطيما طعام العشاء وبعد ذلك تحدثت في الهاتف الي أحدي صديقاتها المقربات واخبرتها بما تجري عليه الأمور وأنها مقبلة علي مشروع ارتباط وبعدها جلست بجانب الشرفها تعد النجوم الجميلة وتنظر إلي القمر وكأنها أو ل مرة تري القمر وظلت تبتسم عند تذكرها مادارا بينها وبين احمد وصلت صلاة العشاء وبعد أن أنهت صلاتها اتجهت نحو ابيها قائلة؛ لقد افتقدتك كثيرا ياابي اتذكر ذلك الشخص الذي حدثتك عنه من قبل.
قال الوالد:اتقصدي احمد الذي يعمل معك قالت فاطيما ؛ نعم يا والدي
أنه هو يريد أن يتحدث اليك ويأتي هو وأهله الي زيارتنا رد الاب قائلا؛يامرحب ياابنتي فليتفضلوا في أي يوم.
اتفقنا ياوالدي ردت فاطيما وقالت تصبح علي خير ياوالدي فلدي عمل كثير الغد إن شاء الله استيقظت فاطيما من نومها متأخرة وتذكرت أنه يوم عمل وليس عطلة ارتدت ملابسها سريعا ذاهبة إلي العمل ألقت السلام علي احمد وجلست علي مكتبها وبدأت تجلب الملفات التي بها الكثير من المهام التي لم تنتهي بعد وبدأت تنجز ماهو عليها من أعمال تعجب احمد من انشغالها في العمل وظن أن هناك أمر ما فقال؛مابك يافاطيما اليوم انتي علي غير عادتك فلتخبريني هل هناك خطب ما.
قالت فاطيما ؛لا يا احمد بل تراكمت عليا الأعمال الايام السابقة.
فرد الآخر قائلا ؛لاعليك فسننجزها سويا كنت أريد أن أقول لك سنأتي لزيارتكم الاسبوع القادم إن شاء الله ردت فاطيما ياهلا ومرحبا البيت بيتكم وقتما تريدون.
أنهت فاطيما العمل وانصرفت الي البيت منهكة وأخبرني ابيها وامها بما قاله احمد ومر الاسبوع و
جاء يوم الزيارة وجاء احمد ووالدته واخته ووالده للتقدم لخدمة فاطيما بمعني آخر للتعارف علي فاطيما واهلها وهناك فاطيما تبكي وهي ترتدي فستان انيق وهي تردد هل هذا الصواب ام لا وهمت فاطيما بالدخول إلي الضيوف انقطعت الكهرباء وتوالت الضحكات علي هذا الموقف العجيب وحينها وجدت فاطيما أن ذلك الوقت المناسب للدخول حتي يقل توترها شئ ما وبالفعل فعلت فاطيما وتبادلوا أطراف الحديث وبدأت فاطيما في التعرف علي أهل احمد وبدت نظرات الإعجاب والرضا علي وجوه أهل احمد حيث دخلت فاطيما قلوبهم كما تفعل بكل من يراها وأخذوا يتحدثون علي دراستها واتفاقات الزواج المعهودة وقراءو الفاتحة وتوالت بعدها الزغاريد واستقل أهل احمد بعد ذلك السلم عائدين إلي المنزل وبعدها شعرت فاطيما بشعور مريح بعض الشئ واستلقت علي سريرها غارقة في احلام جديدة العهد عليها مثل الخطبة، فستان الخطبة، خاتم الخطبة، الزواج اشياء كثيرة ظلت تتوارد الي ذهنها وبعدها استدارت الي هاتفها مبتسمة حيث كان يدق فكان احمد لوهلة شعرت أن أحمد هو ذلك الرجل الذي طالما حلمت به
السلام عليكم وعليكم السلام كيف حالك لقد كنت في غاية السعادة اليوم وكنت جميلة جدا
صمتت فاطيما خجلا وبعد ثوان معدودة ردت قائلة؛وانت أيضا كيف الحال عند.
قال أحمد ؛الجميع علي مايرام لايتحدثون غير عليك.
فضحكت فاطيما بسعادة وودعت احمد واستلقت مرة أخري علي سريرها غارقة في سبات عميق .
استيقظت فاطيما باكرا في اليوم التالي ذاهبة إلي الجامعة في حلة جديدة ثياب جديد مبتسمة ابتسامة تختلف عن ابتسامتها المعتادة تلك الابتسامة جعلت كل من يراها من الاصدقاء يسألها مابك انت بخير، أخبرت فاطيما اصدقائها المقربات عن ماحدث وعن احمد وذويه وعن قراءة الفاتحة بارك الاصدقاء فرحين متمنين لها كل الخير والسعادة.
علي الناحية الأخري احمد جاء اليوم التالي العمل الذي تأتي إليه طب ايضا فاطيما ولكن بعد انتهاء اليوم الدراسي،كانت الخطبة قد اقتربت ونزلت فاطيما ابتاعت فستان الخطبة وباقي المستلزمات وجاء اليوم المنتظر وذهبت فاطيما الي صالون التجميلة وبدأ اليوم يأخذ مجراه وتزينت فاطيما وكانت في ابهي الصور حيث كانت ترتدي فستان ذهبي اللون فريد من لونه وكان أحمد يرتدي بذلة لونها مقارب اللي لون فستان فاطيما انتهت فاطيما من صالون التجميل وتوجه احمد إليها لياخذها إلي قاعة العرس حيث اجتمع الأهل والاقارب والاصدقاء
وجاء احمد وأخذ فاطيما من صالون التجميل والفرح يملأ قلبه وملامح وجه ونظر إلي فاطيما وقال:تبارك الرحمن ماهذا الجمال الملائكي وساعد فاطيما في ركوب السيارة التي كانت مرصعة بالاضاءات الكثيرة الجميلة وذهبا الي التقاط بعض الصور قبل الصعود الي قاعة العرس وكانت فاطيما في غاية السرور الذي كان يكسوه كثير من الحياء وبعد ذلك صعدوا الي قاعة العرس استقبلتهم الفرقة الموسيقية وكانت فاطيما علي قدر عالي من التدين وكانت تلك المزامير تزعجها ولكن قالت يوم وسيمر وبدأ يتجهان نحو المجلس المخصص الي العروسين وابتدت الفرحة في أجواء المكان كله غريب وقريب وبدأوا في تلبيس الذهب و تقطيع التورتة وبعدها رقص الجميع وانتهت الخطبة ورجعت فاطيما المنزل متعبة جدا بعد أن أعادها احمد إلي منزلها.

حيث كانت فاطيما ترتدي حذاء ذات كعب عالي كالبقية في يوم كهذا وماذاد ذلك أن أحمد طويل القامة علي عكس فاطيما وخلعت فاطيما فستانها مستبدة ايه بملابس قطنية مريحة وكانت تبيت في غرفة صغيرة بجانب حمام خاص بها هي واختها الأكبر منها ب٣اعوام ودخلت فاطيما الغرفة وقضت ماعليها من صلوات فاتتها واستلقت علي سريرها وذهبت في نوم عميق حيث كان يوم مرهق، استيقظت فاطيما صباح اليوم التالي وتناولت الافطار وقالت لوالدتها؛امي ماذا سنعد من غداء لأن احمد سيأتي اليوم.
قالت الام؛لاتشغلي لك بال ياابنتي اعددت كل شئ اهتمي أنتي لأمرك واهدي نفسك لاستقباله ردت فاطيما؛شكرا لكي سلامي اطال الله عمرك ياحبيبتي وحبيية قلبي وابتدت فاطيما في إعداد نفسها من أخذ حمام دافئ واردت فستان رقيق وحجاب مبهج وبعض مساحيق التجميل وهي في ذلك إذا بالهاتف يرن...يتبعالفصل
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي