البارت الاول
البارت الثامن ...
رواية اميرتي المجنونه ....
سليم ...
- طب يا ريت هو انا أطول يبقي عندي صاحبه قمر كده هههه ...
ياسمين بمرح ...
- لا لا لا اوعي تكون بتاعكس ههههههه مش هسكتلك اااه اول مرة اضحك كده من زمان و الله يا سليم استأذن انا بقي عشان اسيبك ترتاح في بينك الجميل المتواضع و ارجع انا بقي للمغارة بتاعتي بقي هههههه و الله قعدت حلوة يا سليم بس كفاية كده لاني فعلا تأخرت سلام ....
ودعت ياسمين سليم و هبطت الي الاسفل و كان سليم لأول مرة منذ زمن بعيد يشعر بالسعادة و ان قلبه يقفز من الفرحة و كأنه طفل صغير و لكن سرعان ما عاد الي عقله و هو يعنف نفسه بقوة هم مجرد اصدقاء و يجب الا يسمح لنفسه ان يتجاوز هذا ابدا ...
علي الناحية الاخري في الاسفل كانت ياسمين تفتح باب السيارة لتصعد اليها و بمجرد ان جلست مكانها و همت بإغلاق باب السيارة وجدت من يمسك به و يردف ...
- الجميل بيعمل ايه لوحده هنا احنا في الخدمه يعني ثم غمز لها بإحدى عينيه ..
ياسمين بغضب ...
- انت اتجننت وسع كده ...
الشاب ...
- و لو موسعتش يعني انا شايفك و انتي طالعة مع سليم علي فكرة انا اجمد منه بس انتي جربي و مش هتندمي ابدا اسمعي مني ...
هنا قامت ياسمين بغضب و هي تدفعه ....
- انت مجنون و لا انت شارب ايه وسع بدل ما اقسم بالله اوديك في ستين داهيه يا غبي انت ..
الشاب بغضب ...
- جري ايه يا بت هو الاحترام لحد عندي انا بس ما قولتلك انا احسن منه تعالي معايا بقي ثم جذبها من يدها بقوة و هي تصرخ و تعافر بقوة و تحاول نزح يدها منه و بدون سابق انذار كان هذا الشاب ملقي ارضا و ينزف الدماء من فمه نظرت ياسمين امامها لتجد سليم و هو يشبه الوحش الثائر بعيونه الحمراء و انفاسه المتسارعة و سرعان ما هرعت اليه تختبأ به بسرعة و هنا قام الشاب الاخر الذي ضربه سليم و هو يمسح وجهه بغضب شديد ....
- انت عبيط ياض و لا المزه لحست عقلك ثم نظر الي ياسمين و اردف بغضب ...
- تعالي معايا و انا هديكي اللي انتي عايزاه ...
هنا انقض عليه سليم باللكمات و كل هذا وسط بكاء ياسمين الشديد و بعد قليل كان ذلك الشاب ملقي ارضا وسط التراب و هو شبه غائب عن الوعي و في هذا الوقت رفعه سليم من شعره بقوة و أردف ...
- تتكلم مع اسيادك عدل بعد كده اعتذر للهانم و الا هدفنك مكانك و الدبان الازرق مش هيعرفلك طريق ....
الشاب بصعوبة كبيرة ...
- اااانا ااا انا اسف ييا يا هااانم هنا و بعد ان أردف بتلك الجملة القاه سليم ارضا بقوة حتي تعالي الغبار حلوة من شده ارتطامه بالارض ...
هنا قام سليم الي ياسمين المنهاره من شدة البكاء و هو يحاول ان يجعلها تهدأ قليلا و أردف ....
- اهدي يا ياسمين اهدي مفيش حاجة متخافيش انا معاكي اهو ...
ياسمين ببكاء شديد ...
- انت كويس يا سليم انا اسفة اوي و الله انا السبب انا اسفة اوي و الله انت اتضربت بسببي ...
سليم بذهول ...
- هو مين ده اللي اتضرب يا بنتي احنا اللي كسبنا انتي مش شايفة الجثة المرميه علي الارض دي قدامك ...
ياسمين بإنهيار اكبر ...
- جثه !؟ انت قتلت بسببي يا سليم قتلت بسببي حرام عليك انا السبب لحنا كده هنتحبس صح انا خلاص مستقلبي ضاع انا السبب انا السبب ...
سليم بصوت عالي ...
- يا بنتي اتهدي بقي مفيش الكلام ده ... دا لو راح بلغ هيحللوله و يعرفوا انه عيل شمام فهيخاف يتكلم اصلا و الا هيحصل فيه كده تاني و خودي بالك انا ليا وضعي في المنطقة هنا متخافيش يعني مش هيقدر يقرب مني تاني ..
ياسمين و هي تزيل دموعها ....
- بجد و لا بتضحك عليا بس عشان امشي و محسش بالذنب ...
سليم بذهول و صدمه ..
- يا بنتي انتي عبيطة و لا ايه مفيش الكلام ده خالص صلي علي النبي كده و اهدي و شوفي انتي رايحة فين بقي و اتكلي علي الله ...
ياسمين ..
- عليه افضل الصلاه و السلام بس انا خايفة انت ممكن تكون بتقول كده بس عشان اروح و خلاص و انت هاتروح تسلم نفسك حالا عشان الجريمه دي ..
سليم و هو يسمح علي وجهه بنفاذ صبر ...
- انتي لو فضلتي واقفة قدامي خمس ثواني كمان انتي هتبقي متكومه جنبه علي الارض حالا ...
ياسمين ...
- يعني ايه متكومه ؟
سليم بصراخ ....
- امشي غوري من وشي حاااااالا ياله ...
و سرعان ما هرعت ياسمين الي سيارتها لتنطلق بها بأقصي سرعة و هنا ضحك سليم في اصرها بقوة ...
- هههههه و لا كأنها عيلة صغيرة بس عسل بنت الايه ...
صعد سليم الي غرفته مرة اخري و هو علي وجهه ابتسامه واسعة و يشعر و كأنه بطل الان و لكن في نفس الوقت كان يشعر بالاستغراب من نفسه كثيرا فهو كان يشعر بغضب و غيره كبيرة عليها و عندما لسمها هذا الخنزير شعر و كأن الدماء كانت تغلي في رأسه بقوة و لكنه شعر بالارتياح عندما ضربه بكل قوته ...
رمي سليم نفسه علب الفراش و هو ينظر الي السقف و علي وجهه ابتسامه واسعة و قال و للمرة المليون ان هذا هو احمل يوم في حياته بأكملها و يتمني لو يتكرر مرة ثانيه و بالرغم و من انه كان يوم سئ في البداية الا ان ما حدث في نهايته كان العكس تماما و تذكر نظرات ياسمين الحنونه تجاهه و ثقتها الكبيرة به و انها قررت ان تساعده حتي لا يهود مثل ما كان ...
سليم في نفسه ....
- يااااه معقول ربنا بيديني فرصة تانية لازم استغلها صح بس لا هي بتحب واحد تاني و ابن ناس و غني يعمي يعني من الاخر مفيش وجه مقارنه بيني و بينه اصلا و اي حد عاقل هيختاره هو مش انا بس انا لازم علي الاقل اساعدها زي ما هي هتساعدك و انت لتزم تشيلها من دماغك خالص لا هي من توبك و لا انت حتي من توبها يا سليم فوق كده و قوم اعملك لقمه و نام نام عشان تحلم بالحاجات اللي انت مش عارف تحققها يا سليم انت صدعتني علي قكرة انت لكاك اوي و سرعان ما ذهب سليم في سباق عميق ....
~~~~~~~~~~~
رواية اميرتي المجنونه ....
سليم ...
- طب يا ريت هو انا أطول يبقي عندي صاحبه قمر كده هههه ...
ياسمين بمرح ...
- لا لا لا اوعي تكون بتاعكس ههههههه مش هسكتلك اااه اول مرة اضحك كده من زمان و الله يا سليم استأذن انا بقي عشان اسيبك ترتاح في بينك الجميل المتواضع و ارجع انا بقي للمغارة بتاعتي بقي هههههه و الله قعدت حلوة يا سليم بس كفاية كده لاني فعلا تأخرت سلام ....
ودعت ياسمين سليم و هبطت الي الاسفل و كان سليم لأول مرة منذ زمن بعيد يشعر بالسعادة و ان قلبه يقفز من الفرحة و كأنه طفل صغير و لكن سرعان ما عاد الي عقله و هو يعنف نفسه بقوة هم مجرد اصدقاء و يجب الا يسمح لنفسه ان يتجاوز هذا ابدا ...
علي الناحية الاخري في الاسفل كانت ياسمين تفتح باب السيارة لتصعد اليها و بمجرد ان جلست مكانها و همت بإغلاق باب السيارة وجدت من يمسك به و يردف ...
- الجميل بيعمل ايه لوحده هنا احنا في الخدمه يعني ثم غمز لها بإحدى عينيه ..
ياسمين بغضب ...
- انت اتجننت وسع كده ...
الشاب ...
- و لو موسعتش يعني انا شايفك و انتي طالعة مع سليم علي فكرة انا اجمد منه بس انتي جربي و مش هتندمي ابدا اسمعي مني ...
هنا قامت ياسمين بغضب و هي تدفعه ....
- انت مجنون و لا انت شارب ايه وسع بدل ما اقسم بالله اوديك في ستين داهيه يا غبي انت ..
الشاب بغضب ...
- جري ايه يا بت هو الاحترام لحد عندي انا بس ما قولتلك انا احسن منه تعالي معايا بقي ثم جذبها من يدها بقوة و هي تصرخ و تعافر بقوة و تحاول نزح يدها منه و بدون سابق انذار كان هذا الشاب ملقي ارضا و ينزف الدماء من فمه نظرت ياسمين امامها لتجد سليم و هو يشبه الوحش الثائر بعيونه الحمراء و انفاسه المتسارعة و سرعان ما هرعت اليه تختبأ به بسرعة و هنا قام الشاب الاخر الذي ضربه سليم و هو يمسح وجهه بغضب شديد ....
- انت عبيط ياض و لا المزه لحست عقلك ثم نظر الي ياسمين و اردف بغضب ...
- تعالي معايا و انا هديكي اللي انتي عايزاه ...
هنا انقض عليه سليم باللكمات و كل هذا وسط بكاء ياسمين الشديد و بعد قليل كان ذلك الشاب ملقي ارضا وسط التراب و هو شبه غائب عن الوعي و في هذا الوقت رفعه سليم من شعره بقوة و أردف ...
- تتكلم مع اسيادك عدل بعد كده اعتذر للهانم و الا هدفنك مكانك و الدبان الازرق مش هيعرفلك طريق ....
الشاب بصعوبة كبيرة ...
- اااانا ااا انا اسف ييا يا هااانم هنا و بعد ان أردف بتلك الجملة القاه سليم ارضا بقوة حتي تعالي الغبار حلوة من شده ارتطامه بالارض ...
هنا قام سليم الي ياسمين المنهاره من شدة البكاء و هو يحاول ان يجعلها تهدأ قليلا و أردف ....
- اهدي يا ياسمين اهدي مفيش حاجة متخافيش انا معاكي اهو ...
ياسمين ببكاء شديد ...
- انت كويس يا سليم انا اسفة اوي و الله انا السبب انا اسفة اوي و الله انت اتضربت بسببي ...
سليم بذهول ...
- هو مين ده اللي اتضرب يا بنتي احنا اللي كسبنا انتي مش شايفة الجثة المرميه علي الارض دي قدامك ...
ياسمين بإنهيار اكبر ...
- جثه !؟ انت قتلت بسببي يا سليم قتلت بسببي حرام عليك انا السبب لحنا كده هنتحبس صح انا خلاص مستقلبي ضاع انا السبب انا السبب ...
سليم بصوت عالي ...
- يا بنتي اتهدي بقي مفيش الكلام ده ... دا لو راح بلغ هيحللوله و يعرفوا انه عيل شمام فهيخاف يتكلم اصلا و الا هيحصل فيه كده تاني و خودي بالك انا ليا وضعي في المنطقة هنا متخافيش يعني مش هيقدر يقرب مني تاني ..
ياسمين و هي تزيل دموعها ....
- بجد و لا بتضحك عليا بس عشان امشي و محسش بالذنب ...
سليم بذهول و صدمه ..
- يا بنتي انتي عبيطة و لا ايه مفيش الكلام ده خالص صلي علي النبي كده و اهدي و شوفي انتي رايحة فين بقي و اتكلي علي الله ...
ياسمين ..
- عليه افضل الصلاه و السلام بس انا خايفة انت ممكن تكون بتقول كده بس عشان اروح و خلاص و انت هاتروح تسلم نفسك حالا عشان الجريمه دي ..
سليم و هو يسمح علي وجهه بنفاذ صبر ...
- انتي لو فضلتي واقفة قدامي خمس ثواني كمان انتي هتبقي متكومه جنبه علي الارض حالا ...
ياسمين ...
- يعني ايه متكومه ؟
سليم بصراخ ....
- امشي غوري من وشي حاااااالا ياله ...
و سرعان ما هرعت ياسمين الي سيارتها لتنطلق بها بأقصي سرعة و هنا ضحك سليم في اصرها بقوة ...
- هههههه و لا كأنها عيلة صغيرة بس عسل بنت الايه ...
صعد سليم الي غرفته مرة اخري و هو علي وجهه ابتسامه واسعة و يشعر و كأنه بطل الان و لكن في نفس الوقت كان يشعر بالاستغراب من نفسه كثيرا فهو كان يشعر بغضب و غيره كبيرة عليها و عندما لسمها هذا الخنزير شعر و كأن الدماء كانت تغلي في رأسه بقوة و لكنه شعر بالارتياح عندما ضربه بكل قوته ...
رمي سليم نفسه علب الفراش و هو ينظر الي السقف و علي وجهه ابتسامه واسعة و قال و للمرة المليون ان هذا هو احمل يوم في حياته بأكملها و يتمني لو يتكرر مرة ثانيه و بالرغم و من انه كان يوم سئ في البداية الا ان ما حدث في نهايته كان العكس تماما و تذكر نظرات ياسمين الحنونه تجاهه و ثقتها الكبيرة به و انها قررت ان تساعده حتي لا يهود مثل ما كان ...
سليم في نفسه ....
- يااااه معقول ربنا بيديني فرصة تانية لازم استغلها صح بس لا هي بتحب واحد تاني و ابن ناس و غني يعمي يعني من الاخر مفيش وجه مقارنه بيني و بينه اصلا و اي حد عاقل هيختاره هو مش انا بس انا لازم علي الاقل اساعدها زي ما هي هتساعدك و انت لتزم تشيلها من دماغك خالص لا هي من توبك و لا انت حتي من توبها يا سليم فوق كده و قوم اعملك لقمه و نام نام عشان تحلم بالحاجات اللي انت مش عارف تحققها يا سليم انت صدعتني علي قكرة انت لكاك اوي و سرعان ما ذهب سليم في سباق عميق ....
~~~~~~~~~~~