أميرتي المجنونه 2

Nour`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-03-18ضع على الرف
  • 71.6K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

البارت الاول

البارت الثامن ...

رواية اميرتي المجنونه ....
سليم ...

- طب يا ريت هو انا أطول يبقي عندي صاحبه قمر كده هههه ...

ياسمين بمرح ...

- لا لا لا اوعي تكون بتاعكس ههههههه مش هسكتلك اااه اول مرة اضحك كده من زمان و الله يا سليم استأذن انا بقي عشان اسيبك ترتاح في بينك الجميل المتواضع و ارجع انا بقي للمغارة بتاعتي بقي هههههه و الله قعدت حلوة يا سليم بس كفاية كده لاني فعلا تأخرت سلام ....

ودعت ياسمين سليم و هبطت الي الاسفل و كان سليم لأول مرة منذ زمن بعيد يشعر بالسعادة و ان قلبه يقفز من الفرحة و كأنه طفل صغير و لكن سرعان ما عاد الي عقله و هو يعنف نفسه بقوة هم مجرد اصدقاء و يجب الا يسمح لنفسه ان يتجاوز هذا ابدا ...

علي الناحية الاخري في الاسفل كانت ياسمين تفتح باب السيارة لتصعد اليها و بمجرد ان جلست مكانها و همت بإغلاق باب السيارة وجدت من يمسك به و يردف ...

- الجميل بيعمل ايه لوحده هنا احنا في الخدمه يعني ثم غمز لها بإحدى عينيه ..

ياسمين بغضب ...

- انت اتجننت وسع كده ...

الشاب ...

- و لو موسعتش يعني انا شايفك و انتي طالعة مع سليم علي فكرة انا اجمد منه بس انتي جربي و مش هتندمي ابدا اسمعي مني ...

هنا قامت ياسمين بغضب و هي تدفعه ....

- انت مجنون و لا انت شارب ايه وسع بدل ما اقسم بالله اوديك في ستين داهيه يا غبي انت ..

الشاب بغضب ...

- جري ايه يا بت هو الاحترام لحد عندي انا بس ما قولتلك انا احسن منه تعالي معايا بقي ثم جذبها من يدها بقوة و هي تصرخ و تعافر بقوة و تحاول نزح يدها منه و بدون سابق انذار كان هذا الشاب ملقي ارضا و ينزف الدماء من فمه نظرت ياسمين امامها لتجد سليم و هو يشبه الوحش الثائر بعيونه الحمراء و انفاسه المتسارعة و سرعان ما هرعت اليه تختبأ به بسرعة و هنا قام الشاب الاخر الذي ضربه سليم و هو يمسح وجهه بغضب شديد ....

- انت عبيط ياض و لا المزه لحست عقلك ثم نظر الي ياسمين و اردف بغضب ...

- تعالي معايا و انا هديكي اللي انتي عايزاه ...

هنا انقض عليه سليم باللكمات و كل هذا وسط بكاء ياسمين الشديد و بعد قليل كان ذلك الشاب ملقي ارضا وسط التراب و هو شبه غائب عن الوعي و في هذا الوقت رفعه سليم من شعره بقوة و أردف ...

- تتكلم مع اسيادك عدل بعد كده اعتذر للهانم و الا هدفنك مكانك و الدبان الازرق مش هيعرفلك طريق ....

الشاب بصعوبة كبيرة ...

- اااانا ااا انا اسف ييا يا هااانم هنا و بعد ان أردف بتلك الجملة القاه سليم ارضا بقوة حتي تعالي الغبار حلوة من شده ارتطامه بالارض ...

هنا قام سليم الي ياسمين المنهاره من شدة البكاء و هو يحاول ان يجعلها تهدأ قليلا و أردف ....

- اهدي يا ياسمين اهدي مفيش حاجة متخافيش انا معاكي اهو ...

ياسمين ببكاء شديد ...

- انت كويس يا سليم انا اسفة اوي و الله انا السبب انا اسفة اوي و الله انت اتضربت بسببي ...

سليم بذهول ...

- هو مين ده اللي اتضرب يا بنتي احنا اللي كسبنا انتي مش شايفة الجثة المرميه علي الارض دي قدامك ...

ياسمين بإنهيار اكبر ...

- جثه !؟ انت قتلت بسببي يا سليم قتلت بسببي حرام عليك انا السبب لحنا كده هنتحبس صح انا خلاص مستقلبي ضاع انا السبب انا السبب ...

سليم بصوت عالي ...

- يا بنتي اتهدي بقي مفيش الكلام ده ... دا لو راح بلغ هيحللوله و يعرفوا انه عيل شمام فهيخاف يتكلم اصلا و الا هيحصل فيه كده تاني و خودي بالك انا ليا وضعي في المنطقة هنا متخافيش يعني مش هيقدر يقرب مني تاني ..

ياسمين و هي تزيل دموعها ....

- بجد و لا بتضحك عليا بس عشان امشي و محسش بالذنب ...

سليم بذهول و صدمه ..

- يا بنتي انتي عبيطة و لا ايه مفيش الكلام ده خالص صلي علي النبي كده و اهدي و شوفي انتي رايحة فين بقي و اتكلي علي الله ...

ياسمين ..

- عليه افضل الصلاه و السلام بس انا خايفة انت ممكن تكون بتقول كده بس عشان اروح و خلاص و انت هاتروح تسلم نفسك حالا عشان الجريمه دي ..

سليم و هو يسمح علي وجهه بنفاذ صبر ...

- انتي لو فضلتي واقفة قدامي خمس ثواني كمان انتي هتبقي متكومه جنبه علي الارض حالا ...

ياسمين ...

- يعني ايه متكومه ؟

سليم بصراخ ....

- امشي غوري من وشي حاااااالا ياله ...

و سرعان ما هرعت ياسمين الي سيارتها لتنطلق بها بأقصي سرعة و هنا ضحك سليم في اصرها بقوة ...

- هههههه و لا كأنها عيلة صغيرة بس عسل بنت الايه ...
صعد سليم الي غرفته مرة اخري و هو علي وجهه ابتسامه واسعة و يشعر و كأنه بطل الان و لكن في نفس الوقت كان يشعر بالاستغراب من نفسه كثيرا فهو كان يشعر بغضب و غيره كبيرة عليها و عندما لسمها هذا الخنزير شعر و كأن الدماء كانت تغلي في رأسه بقوة و لكنه شعر بالارتياح عندما ضربه بكل قوته ...

رمي سليم نفسه علب الفراش و هو ينظر الي السقف و علي وجهه ابتسامه واسعة و قال و للمرة المليون ان هذا هو احمل يوم في حياته بأكملها و يتمني لو يتكرر مرة ثانيه و بالرغم و من انه كان يوم سئ في البداية الا ان ما حدث في نهايته كان العكس تماما و تذكر نظرات ياسمين الحنونه تجاهه و ثقتها الكبيرة به و انها قررت ان تساعده حتي لا يهود مثل ما كان ...
سليم في نفسه ....

- يااااه معقول ربنا بيديني فرصة تانية لازم استغلها صح بس لا هي بتحب واحد تاني و ابن ناس و غني يعمي يعني من الاخر مفيش وجه مقارنه بيني و بينه اصلا و اي حد عاقل هيختاره هو مش انا بس انا لازم علي الاقل اساعدها زي ما هي هتساعدك و انت لتزم تشيلها من دماغك خالص لا هي من توبك و لا انت حتي من توبها يا سليم فوق كده و قوم اعملك لقمه و نام نام عشان تحلم بالحاجات اللي انت مش عارف تحققها يا سليم انت صدعتني علي قكرة انت لكاك اوي و سرعان ما ذهب سليم في سباق عميق ....

~~~~~~~~~~~
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي