حادث مروع الفصل الخامس
حادث مروع
في اليوم الثالث من كانون الأول وبعد أن اتفقا كل من، الفتاة مارجريت و الشاب رامي علي، الذهاب إلي بريطانيا و العيش بقلب العاصمة لندن ليبدءان معا قصة حب تخلدها الزواج بينهم إلا أنه كان من يحبك علي تلك العلاقة ويريد تدميرها مهما بلغت حينها العواقب و المآسي •
ترتب مارجريت جميع الحقائب الخاصة برحلة السفر ولا تمحي من، ذاكرتها الصورة التي كانت تجمعها هي وصديقها ساهر اخذتها و قامت بوضعها داخل حقيبة السفر مغلقة عليها مع اشياءها الخاصة •
بينما رامي كان مرتب لكل شيئا من قبل ويغمره الشعور بالنشاط و الحيوية وكأنه أصبح طفلا يريد اللهو و المرح من جديد كأنه ولدته أمه وأعطته عمرا جديدا مليئا بالسعادة
يقرع الرجل الخاص بتقديم الطعام داخل الفندق ليدخل الطعام إلي مارجريت قائلا لها: كم تمنيت أن تنتظري قليلا معا ولكن يكون القدر احيانا قاسي في، اغلب الاوقات •
- مارجريت، لماذا تتحدث هكذا يا سامي ألن تسعد لسعادتي ؟
- سامي، ليس هكذا ولكن نحن جميعا عندما رأينا وجهك لأول مرة كثر الود و الحب من قلوبنا إلي ذاك قلبك الرائع هذا يا مارجريت •
- انظر يا عزيزي بالطبع سوف ازوركم مرات عديدة و كثيرة عندما انهض علي، مصر مجددا في صحبة زوجي الغالي رامي •
- سامي، نعم أتمني ذلك كثيرا •
يقوم رامي بمطالبة مارجريت في، مكالمة هاتفية ألا أن مارجريت لم تجيب عليه إلا، بعد ساعة من مطالبته لها، مما أزعج رامي ذلك الأمر وقام بالنهوض إلي الذهاب إلي غرفتها الخاصة والتي تبعد عنه غرفتين فقط من ذلك الممر المشترك بينهم •
- يطرق الباب عليها وتقوم بالفتح له وهي مرتدية الملابس الخاصة بألعاب الرياضة •
- متسائلا رامي، اين كنت انت ؟
- تجيب مارجريت بتعجرف قليلا، انني كنت في النادي الآن الخاص بالفندق كنت اتدرب علي ألعاب التنس حيث انني منذ، فترة طائلة لم اتدرب علي تلك الألعاب الرياضية وقد محت من، ذاكرتي واريد استعادتها من جديد •
- مارجريت، لكن لماذا انت يا رامي متعصبا ذلك ؟
- رامي، لقد اتصلت بك مرات عديدة ولم تجيبي مطلقا لذلك قد أتيت الآن إلي هنا لأعلم ماذا يحدث !
- ولقد علمت كل شئ •
- مارجريت، متعجبة من، سلوك رامي و عصبيته الكثيرة في تلك الأونة ولماذا كل هذا ونحن في بداية الطريق ؟
- انظري يا عزيزتي يجب عليك الغفو باكرا اليوم حتي، تستطيعين النهوض باكراً في الصباح •
- مارجريت، هذا الذي كنت تريد التحدث به فقط ؟
- نعم لا تقلق يا عزيزي سوف انهض باكرا وانا ايضا قد رتبت كل شئ وكل شئ الآن في وضع الاستعداد لنا •
- رامي، ينظر إلي مارجريت ويتركها ويذهب دون أن يتفوه باية كلمات آخري ولن يخبرها كالمعتاد جملة تصبحين علي خير يا عزيزتي أحلاما سعيدة •
يستيقظ الجميع علي، صوت المنبه الذين فعلوه قبل الخلود إلي النوم بساعة واحدة حتي لا يستطيعون التأخير أو المضي عن، موعدهم المحدد لصعود الطائرة المتجهة إلي مدينة لندن عاصمة بريطانيا •
كان رامي سعيد للغاية بينما مارجريت متفائلة لأقصى ما يمكن ولديها الشغف و الاستعداد علي إتمام ذلك الزواج بأفضل طريقة وافضلهم سلوكا •
ينهض رامي من، علي الفراش ويذهب إلي خزانة الملابس الخاصة به ويقوم بأخذ الملابس الذي سوف يرتديها اليوم أثناء رحلة السفر، يقوم الرجل الذي مسؤولا عن تقديم الطعام بطرق الباب بهدوء ويدخل عندما يسمح له الشاب رامي بذلك •
- الرجل، صباح الخير يا سيدي ليلة سعيدة
- رامي، صباح الخير ايها الرجل، متسائلا ماذا تدعي يا رجل ما هو اسمك ؟ مع ابتسامة ضحك ترتسم علي شفتيه •
- الرجل، أنهم يدعونني سامر ويوجد من يدعونني سمير الذي تفضله انت يا سيدي ادعونني به •
- رامي، ليس هكذا ولكن متي سادعوك بأسمك الحقيقي وانا الآن مسافرا مع قهقهة عالية !
- سامر، نعم اعلم ويبتسم هو أيضا متمنيا لرامي و مارجريت رحلة سفر سعيدة •
يوضع سامر الطعام علي الطاولة ويذهب، ثم رامي يجعله يتوقف ليقوم بأعطائه خمسون دولارا •
بتشكر الرجل سامر كثيرا ويأخذ أدوات العمل والطاولة المتحركة الذي يوضع عليها الطعام حتي، يتم توصيله لكل نزيل في الفندق •
تتصل مارجريت بمكالمة هاتفية علي، رامي حتي تخبره بأنه عليه أن يكون مستعدا من هذا الوقت حتي مضي ساعة واحدة فقط •
مستجيبا رامي لحديث مارجريت اليوم بكل هدوء دون اتخاذ أية مواقف متطرفة منها أو حدوث شئ غير جيد
تتناول مارجريت الفطور وهي جالسة علي الأريكة بجوار النافذة التي تشع هواءا نقيا •
بينما رامي قد تناول الطعام ويتناول الآن فنجان من القهوة اللذيذ ذات الرائحة الغنية •
يحدث في غرفة ساهر اشياء لا يستطيع العقل تفسيرها
في هو يحضر الآن ادوات القتل الذي سوف يستخدمها لقتل هؤلاء الشباب، وهو مسدسا قد تم تجهيزه وإعداده علي يد خبير حتي يستطيع التصويب دون عناء كثير وان يستطيع تحقيق هدفه الغير نبيل •
تنطلق الطائرة في التاسعة صباحا بتوقيت القاهرة متجهة إلي مدينة لندن وكانت تحمل العديد من، الركاب المتجهين علي ذات المدينة، ولكن الذي لم يكونوا علي علم به كل من الشاب رامي و الفتاة مارجريت هو أن ذات الطائرة التي صعدوا لها يوجد معهم ذلك الشاب الذي يدعي ساهر وهو صديقهم الحميمي مضوا معا سنوات عديدة ايام الطفولة قبل ذهاب ساهر إلي لبنان مع والده و والدته المتوفية الآن وكانت والدة ساهر تحب رامي كثيرا حيث كانت والدته تعمل في، منزل السيدة فاطمة وكانت تقيم معها بعضا من، الليالي أثناء الشتاء الممطر و الجو العاصف •
كانت تعطف عليه وتعطيه من، ملابس ساهر ومالك وتجعله يتناول معهم الأطعمة الغنية و اللذيذة ذات المذاق الرائع •
يغفو رامي ومارجريت في الطائرة بعد صعود الطائرة بساعة واحدة إلا أن ساهر لن يغفو لدقيقة واحدة •
ظل مترقبا جميع حركات واتجاهات رامي ومارجريت
من علي بعد مترا واحدا ولن بري احدا منهم ويأخذ نظرة خاطفة منه •
لا نعلم ما هو الذي سيحدث في الساعات القليلة القادمة وما هي الجريمة التي، سوف تشهدها جميع أرجاء بريطانية خاصة مدينة لندن العصرية •
ولا نستطيع توقع ماذا يحدث وكيف ستقلب الأمور رأسا علي، عقب بعد ذلك •
لا أحدا منهم كان متوقعا لتلك الخيانة و الغدر القاسي الذي، سوف يكون نتيجة تلك الصداقة التي، دامت لسنوات عديدة •
كيف يمكن القول إن يكون هناك صديقا عزيزا ظلت بينهم فترة الصداقة تمتد بين، الإثني عشرا عاما •
و ذروة حقدا واحدا تحول ذلك الصرح و الحب العظيم من حبا قويا إلي حبا يتمتع بالحقد و الكراهية دون ذروة حبا واحدا يملأ قلب ذلك الشاب ساهر •
ونحن الآن لا نعلم نوايا ذلك الشاب وكيف ستكون أفعال المدينة تجاه تلك الجريمة وهؤلاء الضحايا الاثنين وكيف سيكون سلوكهم بعد ذلك •
تهبط الطائرة إلي مدينة لندن ويهبط قلوب الكثير حينها، تلك اللحظات الآخيرة و الساعات القليلة سوف تمضي ساعات ثم تأخذ شكل الدقائق و الثوان ثم تخرج الأنفاس الأخيرة لهؤلاء الاثنين •
يجلس رامي علي الفراش الخاص به بالغرفة المجاورة لمارجريت محاولا أن يأخذ قسطا من، الراحة
ومارجريت أيضا تغفو بعد ما تناولت وأخذت كأسا من الحليب قبل، الخلود إلي النوم تستطيع حينها أن تدخل في رحلة نوم هانئة طوال فترة الليل المظلم •
وهذه أخر رحلة نوم يستغرقها هؤلاء في حياتهم •
لا يوجد أحدا مننا يعلم ما هو مصيره في، الحياة
نحن تكون سعداء و لحظات وتنقلب هذه السعادة إلي حزن مفاجئ لا نعلم اين مصدره، هكذا ما سوف يحدث مع هؤلاء تنقلب سعادتهم إلي سعادة زائفة ليس لها وجود في هذه الحياة سوي الآخرة •ولكن الحقيقة لا تعلم اين هي السعادة وهل القدر يلعب دور كبير في جعل،الشخص أقوي وأشد واكثر رشدا عما في السابق ليواجه صعوبات،وتراوده احلام اكبر من الذي كانت تواجهه في السابق .
الحب هو ذلك الشعور الذي يولد بداخلنا دون إرادة يجعلنا نغرس في أعماق المشاعر وبث الاحساس العميق ليصل بنا الي المتعة اللامحدودة لتصل مباشرة تلك الاحاسيس الي قلب الشخص الآخر وتبعث له طاقة، الكون والسلام الداخلي ليشعر بالبهجة والسعادة الأبدية هذا، الشعور يستطيع تغيير مسار حياتك من الأسوأ الي الافضل ودفعك نحو التقدم والرقي ليؤدي بك بعد ذلك •
لكن هل دائما يكون الحب مساره هو السعادة ؟ أو يوجد اشياء آخري نتوقع حدوثها في تلك القصة بين هذا، الشاب العربي الشرقي وهذه، الفتاة المنفتحة علي الثقافة وعلي، المجتمع الغربي بأفكاره و سلوكياته المتعددة و العيش برفاهية دون وضع
قواعد للعيش لتقييد الحرية و الانطلاق نحو الحياة •
لكن احلام هؤلاء لم تكن واقعيا يوما ما، وهذا نتيجة تلك الصداقة التي كانت سببا يوما ما في إنهاء تلك علاقة قررت أن تكون علي أرضا راسخة •
لكن الحقد هو من يشعل تلك النيران ويجعل الجميع يحترق •الحب هو ذلك الشعور الذي يولد بداخلنا دون إرادة يجعلنا نغرس في أعماق المشاعر وبث الاحساس العميق ليصل بنا الي المتعة اللامحدودة لتصل مباشرة تلك الاحاسيس الي قلب الشخص الآخر وتبعث له طاقة، الكون والسلام الداخلي ليشعر بالبهجة والسعادة الأبدية هذا، الشعور يستطيع تغيير مسار حياتك من الأسوأ الي الافضل ودفعك نحو التقدم والرقي ليؤدي بك بعد ذلك •
ولكن الحقيقة لا تعلم اين هي السعادة وهل القدر يلعب دور كبير في جعل،الشخص أقوي وأشد واكثر رشدا عما في السابق ليواجه صعوبات،وتراوده احلام اكبر من الذي كانت تواجهه في السابق .
الحب هو ذلك الشعور الذي يولد بداخلنا دون إرادة يجعلنا نغرس في أعماق المشاعر وبث الاحساس العميق ليصل بنا الي المتعة اللامحدودة لتصل مباشرة تلك الاحاسيس الي قلب الشخص الآخر وتبعث له طاقة، الكون والسلام الداخلي ليشعر بالبهجة والسعادة الأبدية هذا، الشعور يستطيع تغيير مسار حياتك من الأسوأ الي الافضل ودفعك نحو التقدم والرقي ليؤدي بك بعد ذلك •
لكن هل دائما يكون الحب مساره هو السعادة ؟ أو يوجد اشياء آخري نتوقع حدوثها في تلك القصة بين هذا، الشاب العربي الشرقي وهذه، الفتاة المنفتحة علي الثقافة وعلي، المجتمع الغربي بأفكاره و سلوكياته المتعددة و العيش برفاهية دون وضع
قواعد للعيش لتقييد الحرية و الانطلاق نحو الحياة •
تتواري الأحداث ويمضي خمسة عشر يوما علي هبوط رامي ومارجريت إلي بريطانيا وبدأ كل منهم الأستعداد لإقامة حفل الزواج وعمل حفلة لا تمحيها الزمان •
يدعون جميع الاصدقاء ومعارفهم الشخصية الي حفل زواجهم يوم واحد من كانون الثاني •
و الجميع كان سعيدا بذلك كثيرا، وقاموا باختيار فستان الزفاف وبدلة الزفاف وجميع الماكولات و الحلوي التي، سوف تقدم إلي جميع المدعويين حينها•
كانت مارجريت دعت أصدقائها للمبيت معها ثلاثة ليالي في، الفندق حتي إقامة الحفل وبالفعل استجاب لها صديقاتها المقربات وهي كريستينا و سوزان •
وكل واحدة منهم اختارت ملابس ترتديها مشابهة لفستان العروس وقاموا بالتدريب علي، ما سيفعلونه في تلك الليلة السعيدة •
لكن رامي كان مستعدا لتشييع جنازة مستبدلا بإقامة ذلك الحفل •
هناك من تدعي زينب وهي شقيقة رامي الكبري قد شعرت بشعورا قويا تجاه شقيقها بالحقد وعدم تمني له السعادة عندما علمت أن شقيقها سوف يتزوج من، فتاة ذات جنسية فرنسية ولم يدعوها إلي حفل زواجه•
- زينب، كيف يحدث ذلك وانا لست متواجدة معه انني امثل مكانة والدته الراحلة ؟
زوج زينب، كل واحدا غير مبالي بتصرفاته وأفعاله
ونحن لا نستطيع أن تقييد أحدا في سلوكه •
- زينب، كيف لا نستطيع انني لي الحق الأكبر تجاه رامي ولدي، سلطة والدته ؟
زوج زينب، أتمني أن تستطيعين الفهم أن شقيقك لا يريدك ولا يريد أحدا مننا وهو كان قاصد لتلك الأفعال •
الجميع سعيد لقد بدأ حفل الزواج ولكن لم يصل رامي للفندق و الجميع يتساءل لماذا لم يأتي العروس و زوجها الي، ذلك الوقت ؟
لكن لا أحد يعلم أن ساهر قد أطلق الرصاص عليهم أثناء عودتهم من، رحلتهم الخاصة قبل، أن يأتيان إلي الفندق لإشعال الحفل •
يدخل ضابط من رجال الأمن ويخبر جميع الرجال التي، بداخل الفندق وهم المسؤولون عن تنظيم الحفل ليخبروا الجميع أن العروسين لم يأتيان مطلقا لقد ذهقت أرواحهم الي سماءا عالية •
وهنا كانت الصاعقة الكبري لجميع المدعويين منهم من، صرخ بشدة بعد سماعه ذلك الخبر المؤلم ومنهم من سعد كثيرا بذلك •
وتلقي رجال الأمن القبض علي ساهر وتأخذه معهم إلي قسم الشركة لتقوم بالتحقق معه وعم ارتكابه لتلك الجريمة بتلك الطريقة الغير مألوفة •
وقامت جهات بتصريح تصريحات أن المجني عليهم قد تم طعنتهم أربعة طعنات قبل، التصويب عليهم برصاصا حي •
جميع أهالي مدينة لندن اتخذوا من، تلك القضية حديث وجعل الجميع ليس لديهم شئ سوي التحدث عن تلك القضية وعن المجني الذي يدعي ساهر •
في اليوم الثالث من كانون الأول وبعد أن اتفقا كل من، الفتاة مارجريت و الشاب رامي علي، الذهاب إلي بريطانيا و العيش بقلب العاصمة لندن ليبدءان معا قصة حب تخلدها الزواج بينهم إلا أنه كان من يحبك علي تلك العلاقة ويريد تدميرها مهما بلغت حينها العواقب و المآسي •
ترتب مارجريت جميع الحقائب الخاصة برحلة السفر ولا تمحي من، ذاكرتها الصورة التي كانت تجمعها هي وصديقها ساهر اخذتها و قامت بوضعها داخل حقيبة السفر مغلقة عليها مع اشياءها الخاصة •
بينما رامي كان مرتب لكل شيئا من قبل ويغمره الشعور بالنشاط و الحيوية وكأنه أصبح طفلا يريد اللهو و المرح من جديد كأنه ولدته أمه وأعطته عمرا جديدا مليئا بالسعادة
يقرع الرجل الخاص بتقديم الطعام داخل الفندق ليدخل الطعام إلي مارجريت قائلا لها: كم تمنيت أن تنتظري قليلا معا ولكن يكون القدر احيانا قاسي في، اغلب الاوقات •
- مارجريت، لماذا تتحدث هكذا يا سامي ألن تسعد لسعادتي ؟
- سامي، ليس هكذا ولكن نحن جميعا عندما رأينا وجهك لأول مرة كثر الود و الحب من قلوبنا إلي ذاك قلبك الرائع هذا يا مارجريت •
- انظر يا عزيزي بالطبع سوف ازوركم مرات عديدة و كثيرة عندما انهض علي، مصر مجددا في صحبة زوجي الغالي رامي •
- سامي، نعم أتمني ذلك كثيرا •
يقوم رامي بمطالبة مارجريت في، مكالمة هاتفية ألا أن مارجريت لم تجيب عليه إلا، بعد ساعة من مطالبته لها، مما أزعج رامي ذلك الأمر وقام بالنهوض إلي الذهاب إلي غرفتها الخاصة والتي تبعد عنه غرفتين فقط من ذلك الممر المشترك بينهم •
- يطرق الباب عليها وتقوم بالفتح له وهي مرتدية الملابس الخاصة بألعاب الرياضة •
- متسائلا رامي، اين كنت انت ؟
- تجيب مارجريت بتعجرف قليلا، انني كنت في النادي الآن الخاص بالفندق كنت اتدرب علي ألعاب التنس حيث انني منذ، فترة طائلة لم اتدرب علي تلك الألعاب الرياضية وقد محت من، ذاكرتي واريد استعادتها من جديد •
- مارجريت، لكن لماذا انت يا رامي متعصبا ذلك ؟
- رامي، لقد اتصلت بك مرات عديدة ولم تجيبي مطلقا لذلك قد أتيت الآن إلي هنا لأعلم ماذا يحدث !
- ولقد علمت كل شئ •
- مارجريت، متعجبة من، سلوك رامي و عصبيته الكثيرة في تلك الأونة ولماذا كل هذا ونحن في بداية الطريق ؟
- انظري يا عزيزتي يجب عليك الغفو باكرا اليوم حتي، تستطيعين النهوض باكراً في الصباح •
- مارجريت، هذا الذي كنت تريد التحدث به فقط ؟
- نعم لا تقلق يا عزيزي سوف انهض باكرا وانا ايضا قد رتبت كل شئ وكل شئ الآن في وضع الاستعداد لنا •
- رامي، ينظر إلي مارجريت ويتركها ويذهب دون أن يتفوه باية كلمات آخري ولن يخبرها كالمعتاد جملة تصبحين علي خير يا عزيزتي أحلاما سعيدة •
يستيقظ الجميع علي، صوت المنبه الذين فعلوه قبل الخلود إلي النوم بساعة واحدة حتي لا يستطيعون التأخير أو المضي عن، موعدهم المحدد لصعود الطائرة المتجهة إلي مدينة لندن عاصمة بريطانيا •
كان رامي سعيد للغاية بينما مارجريت متفائلة لأقصى ما يمكن ولديها الشغف و الاستعداد علي إتمام ذلك الزواج بأفضل طريقة وافضلهم سلوكا •
ينهض رامي من، علي الفراش ويذهب إلي خزانة الملابس الخاصة به ويقوم بأخذ الملابس الذي سوف يرتديها اليوم أثناء رحلة السفر، يقوم الرجل الذي مسؤولا عن تقديم الطعام بطرق الباب بهدوء ويدخل عندما يسمح له الشاب رامي بذلك •
- الرجل، صباح الخير يا سيدي ليلة سعيدة
- رامي، صباح الخير ايها الرجل، متسائلا ماذا تدعي يا رجل ما هو اسمك ؟ مع ابتسامة ضحك ترتسم علي شفتيه •
- الرجل، أنهم يدعونني سامر ويوجد من يدعونني سمير الذي تفضله انت يا سيدي ادعونني به •
- رامي، ليس هكذا ولكن متي سادعوك بأسمك الحقيقي وانا الآن مسافرا مع قهقهة عالية !
- سامر، نعم اعلم ويبتسم هو أيضا متمنيا لرامي و مارجريت رحلة سفر سعيدة •
يوضع سامر الطعام علي الطاولة ويذهب، ثم رامي يجعله يتوقف ليقوم بأعطائه خمسون دولارا •
بتشكر الرجل سامر كثيرا ويأخذ أدوات العمل والطاولة المتحركة الذي يوضع عليها الطعام حتي، يتم توصيله لكل نزيل في الفندق •
تتصل مارجريت بمكالمة هاتفية علي، رامي حتي تخبره بأنه عليه أن يكون مستعدا من هذا الوقت حتي مضي ساعة واحدة فقط •
مستجيبا رامي لحديث مارجريت اليوم بكل هدوء دون اتخاذ أية مواقف متطرفة منها أو حدوث شئ غير جيد
تتناول مارجريت الفطور وهي جالسة علي الأريكة بجوار النافذة التي تشع هواءا نقيا •
بينما رامي قد تناول الطعام ويتناول الآن فنجان من القهوة اللذيذ ذات الرائحة الغنية •
يحدث في غرفة ساهر اشياء لا يستطيع العقل تفسيرها
في هو يحضر الآن ادوات القتل الذي سوف يستخدمها لقتل هؤلاء الشباب، وهو مسدسا قد تم تجهيزه وإعداده علي يد خبير حتي يستطيع التصويب دون عناء كثير وان يستطيع تحقيق هدفه الغير نبيل •
تنطلق الطائرة في التاسعة صباحا بتوقيت القاهرة متجهة إلي مدينة لندن وكانت تحمل العديد من، الركاب المتجهين علي ذات المدينة، ولكن الذي لم يكونوا علي علم به كل من الشاب رامي و الفتاة مارجريت هو أن ذات الطائرة التي صعدوا لها يوجد معهم ذلك الشاب الذي يدعي ساهر وهو صديقهم الحميمي مضوا معا سنوات عديدة ايام الطفولة قبل ذهاب ساهر إلي لبنان مع والده و والدته المتوفية الآن وكانت والدة ساهر تحب رامي كثيرا حيث كانت والدته تعمل في، منزل السيدة فاطمة وكانت تقيم معها بعضا من، الليالي أثناء الشتاء الممطر و الجو العاصف •
كانت تعطف عليه وتعطيه من، ملابس ساهر ومالك وتجعله يتناول معهم الأطعمة الغنية و اللذيذة ذات المذاق الرائع •
يغفو رامي ومارجريت في الطائرة بعد صعود الطائرة بساعة واحدة إلا أن ساهر لن يغفو لدقيقة واحدة •
ظل مترقبا جميع حركات واتجاهات رامي ومارجريت
من علي بعد مترا واحدا ولن بري احدا منهم ويأخذ نظرة خاطفة منه •
لا نعلم ما هو الذي سيحدث في الساعات القليلة القادمة وما هي الجريمة التي، سوف تشهدها جميع أرجاء بريطانية خاصة مدينة لندن العصرية •
ولا نستطيع توقع ماذا يحدث وكيف ستقلب الأمور رأسا علي، عقب بعد ذلك •
لا أحدا منهم كان متوقعا لتلك الخيانة و الغدر القاسي الذي، سوف يكون نتيجة تلك الصداقة التي، دامت لسنوات عديدة •
كيف يمكن القول إن يكون هناك صديقا عزيزا ظلت بينهم فترة الصداقة تمتد بين، الإثني عشرا عاما •
و ذروة حقدا واحدا تحول ذلك الصرح و الحب العظيم من حبا قويا إلي حبا يتمتع بالحقد و الكراهية دون ذروة حبا واحدا يملأ قلب ذلك الشاب ساهر •
ونحن الآن لا نعلم نوايا ذلك الشاب وكيف ستكون أفعال المدينة تجاه تلك الجريمة وهؤلاء الضحايا الاثنين وكيف سيكون سلوكهم بعد ذلك •
تهبط الطائرة إلي مدينة لندن ويهبط قلوب الكثير حينها، تلك اللحظات الآخيرة و الساعات القليلة سوف تمضي ساعات ثم تأخذ شكل الدقائق و الثوان ثم تخرج الأنفاس الأخيرة لهؤلاء الاثنين •
يجلس رامي علي الفراش الخاص به بالغرفة المجاورة لمارجريت محاولا أن يأخذ قسطا من، الراحة
ومارجريت أيضا تغفو بعد ما تناولت وأخذت كأسا من الحليب قبل، الخلود إلي النوم تستطيع حينها أن تدخل في رحلة نوم هانئة طوال فترة الليل المظلم •
وهذه أخر رحلة نوم يستغرقها هؤلاء في حياتهم •
لا يوجد أحدا مننا يعلم ما هو مصيره في، الحياة
نحن تكون سعداء و لحظات وتنقلب هذه السعادة إلي حزن مفاجئ لا نعلم اين مصدره، هكذا ما سوف يحدث مع هؤلاء تنقلب سعادتهم إلي سعادة زائفة ليس لها وجود في هذه الحياة سوي الآخرة •ولكن الحقيقة لا تعلم اين هي السعادة وهل القدر يلعب دور كبير في جعل،الشخص أقوي وأشد واكثر رشدا عما في السابق ليواجه صعوبات،وتراوده احلام اكبر من الذي كانت تواجهه في السابق .
الحب هو ذلك الشعور الذي يولد بداخلنا دون إرادة يجعلنا نغرس في أعماق المشاعر وبث الاحساس العميق ليصل بنا الي المتعة اللامحدودة لتصل مباشرة تلك الاحاسيس الي قلب الشخص الآخر وتبعث له طاقة، الكون والسلام الداخلي ليشعر بالبهجة والسعادة الأبدية هذا، الشعور يستطيع تغيير مسار حياتك من الأسوأ الي الافضل ودفعك نحو التقدم والرقي ليؤدي بك بعد ذلك •
لكن هل دائما يكون الحب مساره هو السعادة ؟ أو يوجد اشياء آخري نتوقع حدوثها في تلك القصة بين هذا، الشاب العربي الشرقي وهذه، الفتاة المنفتحة علي الثقافة وعلي، المجتمع الغربي بأفكاره و سلوكياته المتعددة و العيش برفاهية دون وضع
قواعد للعيش لتقييد الحرية و الانطلاق نحو الحياة •
لكن احلام هؤلاء لم تكن واقعيا يوما ما، وهذا نتيجة تلك الصداقة التي كانت سببا يوما ما في إنهاء تلك علاقة قررت أن تكون علي أرضا راسخة •
لكن الحقد هو من يشعل تلك النيران ويجعل الجميع يحترق •الحب هو ذلك الشعور الذي يولد بداخلنا دون إرادة يجعلنا نغرس في أعماق المشاعر وبث الاحساس العميق ليصل بنا الي المتعة اللامحدودة لتصل مباشرة تلك الاحاسيس الي قلب الشخص الآخر وتبعث له طاقة، الكون والسلام الداخلي ليشعر بالبهجة والسعادة الأبدية هذا، الشعور يستطيع تغيير مسار حياتك من الأسوأ الي الافضل ودفعك نحو التقدم والرقي ليؤدي بك بعد ذلك •
ولكن الحقيقة لا تعلم اين هي السعادة وهل القدر يلعب دور كبير في جعل،الشخص أقوي وأشد واكثر رشدا عما في السابق ليواجه صعوبات،وتراوده احلام اكبر من الذي كانت تواجهه في السابق .
الحب هو ذلك الشعور الذي يولد بداخلنا دون إرادة يجعلنا نغرس في أعماق المشاعر وبث الاحساس العميق ليصل بنا الي المتعة اللامحدودة لتصل مباشرة تلك الاحاسيس الي قلب الشخص الآخر وتبعث له طاقة، الكون والسلام الداخلي ليشعر بالبهجة والسعادة الأبدية هذا، الشعور يستطيع تغيير مسار حياتك من الأسوأ الي الافضل ودفعك نحو التقدم والرقي ليؤدي بك بعد ذلك •
لكن هل دائما يكون الحب مساره هو السعادة ؟ أو يوجد اشياء آخري نتوقع حدوثها في تلك القصة بين هذا، الشاب العربي الشرقي وهذه، الفتاة المنفتحة علي الثقافة وعلي، المجتمع الغربي بأفكاره و سلوكياته المتعددة و العيش برفاهية دون وضع
قواعد للعيش لتقييد الحرية و الانطلاق نحو الحياة •
تتواري الأحداث ويمضي خمسة عشر يوما علي هبوط رامي ومارجريت إلي بريطانيا وبدأ كل منهم الأستعداد لإقامة حفل الزواج وعمل حفلة لا تمحيها الزمان •
يدعون جميع الاصدقاء ومعارفهم الشخصية الي حفل زواجهم يوم واحد من كانون الثاني •
و الجميع كان سعيدا بذلك كثيرا، وقاموا باختيار فستان الزفاف وبدلة الزفاف وجميع الماكولات و الحلوي التي، سوف تقدم إلي جميع المدعويين حينها•
كانت مارجريت دعت أصدقائها للمبيت معها ثلاثة ليالي في، الفندق حتي إقامة الحفل وبالفعل استجاب لها صديقاتها المقربات وهي كريستينا و سوزان •
وكل واحدة منهم اختارت ملابس ترتديها مشابهة لفستان العروس وقاموا بالتدريب علي، ما سيفعلونه في تلك الليلة السعيدة •
لكن رامي كان مستعدا لتشييع جنازة مستبدلا بإقامة ذلك الحفل •
هناك من تدعي زينب وهي شقيقة رامي الكبري قد شعرت بشعورا قويا تجاه شقيقها بالحقد وعدم تمني له السعادة عندما علمت أن شقيقها سوف يتزوج من، فتاة ذات جنسية فرنسية ولم يدعوها إلي حفل زواجه•
- زينب، كيف يحدث ذلك وانا لست متواجدة معه انني امثل مكانة والدته الراحلة ؟
زوج زينب، كل واحدا غير مبالي بتصرفاته وأفعاله
ونحن لا نستطيع أن تقييد أحدا في سلوكه •
- زينب، كيف لا نستطيع انني لي الحق الأكبر تجاه رامي ولدي، سلطة والدته ؟
زوج زينب، أتمني أن تستطيعين الفهم أن شقيقك لا يريدك ولا يريد أحدا مننا وهو كان قاصد لتلك الأفعال •
الجميع سعيد لقد بدأ حفل الزواج ولكن لم يصل رامي للفندق و الجميع يتساءل لماذا لم يأتي العروس و زوجها الي، ذلك الوقت ؟
لكن لا أحد يعلم أن ساهر قد أطلق الرصاص عليهم أثناء عودتهم من، رحلتهم الخاصة قبل، أن يأتيان إلي الفندق لإشعال الحفل •
يدخل ضابط من رجال الأمن ويخبر جميع الرجال التي، بداخل الفندق وهم المسؤولون عن تنظيم الحفل ليخبروا الجميع أن العروسين لم يأتيان مطلقا لقد ذهقت أرواحهم الي سماءا عالية •
وهنا كانت الصاعقة الكبري لجميع المدعويين منهم من، صرخ بشدة بعد سماعه ذلك الخبر المؤلم ومنهم من سعد كثيرا بذلك •
وتلقي رجال الأمن القبض علي ساهر وتأخذه معهم إلي قسم الشركة لتقوم بالتحقق معه وعم ارتكابه لتلك الجريمة بتلك الطريقة الغير مألوفة •
وقامت جهات بتصريح تصريحات أن المجني عليهم قد تم طعنتهم أربعة طعنات قبل، التصويب عليهم برصاصا حي •
جميع أهالي مدينة لندن اتخذوا من، تلك القضية حديث وجعل الجميع ليس لديهم شئ سوي التحدث عن تلك القضية وعن المجني الذي يدعي ساهر •