غرام ايوب

rahhmaahmed`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-03-18ضع على الرف
  • 63.2K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الأول

الشخصيات
ايوب البنا :رجل فى عمر السابعه والعشرون من عمره رجل طويل القامه يمتلك بشره ليست بيضاء ولكنها تميل إلى اللون البرونزي ولكن حدثت له حادثه بشعه أدت إلى تشوه نصف وجهه بدون رحمه.. لديه جسد يكفى أن يصارع جيش بأكمله يعشق الرياضه وكان يريد أن يدلف فى الكثير من البطولات لديه طموح كبيره تخرج من كليه حسابات ومعلومات ثم مسك شركته والده كانت إلى حد ما تعمل لكنه مسك الشركه وجعلها من الشركات العالميه فى الاستيراد والتصدير


غرام كامل:فتاه فى عمر الحادى والعشرون من عمرها تمتلك بشره بيضاء لديها شعر اشقر طويل وحرير وعيونها بنيه تميل إلى لون العسل تحب الحياه وتتمنى أن تقابل فارس أحلامها الذى سيعيشها فوق السحاب كما تعتقد ولكنها فاقت من أحلامها على حقيقه أنها تعشق حبيب اختها ابتعدت عنه سريعا وهى تضع حاجز لمشاعرها اختفى ذلك الحبيب لخمس سنوات ليأتى مره اخرى .

مرام :فتاه تبلغ من العمر الثامنه والعشرون متخرجه من حاسبات ومعلومات مرام فتاه تمتلك شعر اسود طويل وعيون سوداء وقع ايوب فى حبها ولكنها كانت تمثل عليه الحب لانه كان ينجحها كل سنه بدون مجهود منها بسبب حبه حبت رجل آخر وخانته.


مروان :ابن عم ايوب يشهد على جميع ما حدث لأخيه وصديقه حمل مروان الحمل كله بعد ان دلف ابن عمه الى السجن بيلغ من العمر الثامنه والعشرون لديه ابن مراد ولكنه انفصل عن زوجته وقرر أن يعيش لابنه فقط

جميله :فتاه تبلغ من العمر العشرون عاما جميله فتاه برئيه ولكنها جريئه أقل ما يقال عنها انها جميله فلديها عيون زرقاء وشعر اسود وبشره خمريه لم تكمل تعليمها اكتفت بالثانويه لتقرر أن تساعد ولدتها فى تنضيق البيوت ولكن والدتها كانت ترفض لتقع والدتها فى يوم من شده تعبها وتقرر هى شيل الحمل عن والدتها وتنزل حتى تعمل فى البيوت .

ليلى :اخت ايوب تبلغ من العمر الثانى والعشرون من العمر تحب الحياه كثيرا تملتلك شعر احمر قصير ووجه طفولى تعشق ايوب ومروان ابن عمهاا الذى يعيش معها بعد ان دلف ايوب الى السجن وهذا لسبب أن ولدته ايوب ارضعت مروان وولدته مروان ارضعت ليلى


مديح:كان زميل ايوب فى جامعته وصديق مرام الذى خان صديقه معها كان يكره ايوب ويحقد عليه بسبب انه كل سنه يرتب على دفعته ملئه الحقد حتى بعد أن أصبح قعيد بعد ما حدث وقرر أن ينتقم من ايوب .



مصطفى: بيلغ من العمر الثلاثون صديق ايوب تعرف عليه فى السجن الذى دلف اليه لثمانيه أعوام ظلم بسبب زوجته ابيه التى تكرهه ليخرج بعد ان يقضى مدته ويقرر أن يبدأ من جديد






فى صباح يوم جديد استيقظت فيه بطلتنا وهى تنظر حولها بخوف من ذلك الكابوس الذى أصبح يلازمها كلما اراحت جسدها مدت يديها وهى تجلب كوس ماء تروى به عطشها
قامت من سريرها ودخلت الى حمامها غسلت وجهها وهى تنظر إلى شحوبه والى اسمرار شفتيها الذى تظهر بشده خرجت بعد أن صلت فرضها إلى الصاله رأت اختها تمسك هاتفها وهى تتحدث مع شخص مجهول بالتأكيد راجل من الذى تعرفهم فهى لديها علاقات مع الجميع
رأتها مرام لوت شفتيها وهى تقفل الهاتف وتتحدث لها بحديه وصرامه :حضرتك محضرايش الفطار ليه ولا دا كمان هحضره
غرام :لا هحضره اهوه
مرام :طيب اتفضلى يا هانم عندى شغل
اؤمأت لها غرام وهى تحضر الفطار ف ما يمسكها أنها اختها الكبيره وتحترمها ولكن هذا الاحترام غير متبادل ابدا
اكلت مرام وغادرت الشقه بعد فتره قليله كانت غرام تجلس وهى تقلب فى هاتفها فحياتها ممله إلى أبعد حد شعرت بتعب شديد يذداد ناحيه قلبها وهذا ما تعودت عليه مؤخرا
دخلت الى غرفتها وهى تفتح دولابها اخرجت منه حقيبه سوداء وهى تجلس على سريرها وتفتح تلك الحقيبه مسكت صورته وهى تتطلع له بأشتياق ظهر على وجهها مسحت على الصوره وهى تحتضنها كانت تحدثه بعقلها وقلبها
غرام :سامحنى عارفه انى كان ممكن اخرجك من الى انت فيه بس صدقنى مفيش حد كان هيسمعنى ولا يصدقنى وخلاص فاضل سنه واحده بس وهترجع حياتك تانى احتضنت صورته وهى تبستم بدموع غلبتها

عند مرام كانت تجلس فى أحضان شخص وهى تتحسس صدره بيديها تحدثت وهى تنظر له بخوف :انت متاكد من الى انت بتقوله دا
مديح وهو ينظر إلى خوفها بضحك :طبعا متاكد
مرام وهى تخبط على صدرها ازاى مش فاضل لسا سنه وشهور كمان
مديح وهو يلعب فى شعرها بيده :متنسيش يابيبى أن السنه فى السجن بتسع شهور بس
وضعت مرام يديها على وجهها وهى تلطم خدها وتسترد بخوف :يامصيبتى السوده ايوب هيقتلنى يامصيبتى
مرام بخوف وهى تمسك مديح :هعمل ايه انت اكيد مش هتتخلى عنى صح
مديح :مقدرش طبعا اتخلى عنك ههربك برا مصر
أخذت مرام أنفاسها بصعوبه اخيرا وهى تفكر فى سفرها وماذا سوق تحكى لاختها وكيف ستحكى لها سبب سفرها
اقترب مديح منها وهو يقبلها :انتى بتحبينى صح
مرام بحب :طبعا بحبك ولو مش بحبك مكنتش هبقا معاك لدلوقتى ولا انت ايه رايك
أومأ لها مديح وهو يخرج سيجارته ويشربها وينظر لها وهو يحرك رأسه بعدم تصديق

أسدل الليل سواده وصلت مرام الى بيتها وهى تفكر فى الف قصه حتى تخترعها لأختها الغبيه فتحت الباب وهى تنادى عليها وتنظر بعينها تبحث عنها
مرام :غرام تعالى شيلى الحجات دى واستردت حينما لم تسمع رد وهى تحدث نفسها :راحت فين دى بس
دخلت الى غرفتها وهى على أتم استعداد أنها ستصرخ فى وجهها عندما تراها رأتها تتمدد على الأرض ويبدو أنها فاقده وعيها قلقت بشده وهى تلطم على خدها تعتقد أنها قد غادرت الحياه مسكت هاتفها بسرعه وهى تتطلب الطبيب حتى يأتى ويراها حاولت مرام أن تفيقها وهى تضربها على وجهها حتى تفيق فاقت غرام بعد فتره وهى تنظر لها وتتحدث بتعب
غرام :ايه الى حصل
مرام :جيت لقيتك واقعه على الأرض واستردت بشك حتى تخفف تلك الأجواء :اوعى يابت تكونى بتتعاطى حاجه ولا زفت من السواد إلى تحت عينيكى دا
غرام بضحك برغم تعبها :لا مش بتعاطى حاجه متقلقيش
لوت مرام فمها :هخاف من ايه يعنى اوعى اما اقوم اشوف الباب الدكتور جه
غرام باستغراب: دكتور ايه
لم ترد عليها مرام وذهبت فتحت الباب وهى تبستم للطبيب الذى رمقها بنظرات خبيثه وهو يدخل الى الغرفه التى اشارات له مرام بها دخل الطبيب وكشف على غرام
مرام بملل وهى تنفخ خدها :متخلص يادكتور
الطبيب وهو يسال غرام :انت عارفه أن عنكم مشاكل فى قلبك ولا لأ
غرام برفض :لا
الطبيب :للاسف ثقب فى القلب
نظرت مرام له بصدمه لا تصدق ما تسمعه اذنيها ابدا فأختها لايظهر عليها ابدا
مرام وهى تضرب صدرها :انت متاكد يا دكتور اختى هتموت
الطبيب :لا ربنا يديها طوله العمر دا ثقب فى القلب والحمدلله الثقب بسيط
مرام :يعنى عمليه يا دكتور
الطبيب بنفى :لا أن شاء الله هديها علاج وتمشى عليه
واسترد وهو ينظر الى غرام تمشى عليه يا انسه علشان مش عاوزين اى مضاعفات
اؤمأت له غرام برأسها وقلبها يدق من ما تسمعه فهى لتلك اللحظه لا تتخيل ابدا أنها مريضه قلب عقلها لا يستوعب ابدا ما تسمعه هل ستحرم من متاع الحياه بسبب ذلك المرض الذى سمعت عنه الكثير
ذهب الطبيب وودعته مرام قفلت مرام الباب وهى تقف خلفه تفكر فى شيئ جاب خاطرها فى ثاينه سقفت بيديها وهى تدلف الى اختها وتمثل الحزن قليلا
مرام وهى تمثل أنها حزينه :الف سلامه عليكى
غرام :الله يسلمك
مرام :هنزل اجبلك العلاج

ذهبت مرام الى الاسفل وصعدت بعد فتره كان عقلها يحدثها بأن لا تأتى بالعلاج بحجه أنها لا تمتلك الأموال الكافيه لكنها فى النهايه اختها لا تريد أن تصلها لدرجه الموت
صعدت بعد فتره وهى تدلف الى غرفتها واعطتها العلاج
رأتها غرام ويبدو على وجهها البكاء قلقت غرام كثيرا فمن الصعب أن تجد غرام اختها تبكى لا تصدق سالتها غرام بخوف
غرام بطيبه قلب : مالك يا مرام انتى كويسه ليه بتعيطى
مرام وهى تمسح عيونها من البكاء المزيف :لا يا حبيتى مفيش حاجه المهم انتى كويسه
مسكت قنينه المياه وهى تمدها لها :خودى يا حبيتى المياه والعلاج اهوه
مسكتهم غرام وشربت العلاج
مرام :انا عاوزه اقولك حاجه يا غرام
اؤمأت لها غرام برأسها :قولى فى ايه انا حسه انى فيكى حاجه
مرام وهى تسترد وهى تعلم تمام العلم أن اختها من السهل أن تضحك عليها :العلاج ب الف جنيه
غرام بصدمه :يالهوى الف جنيه
اؤمأت لها مرام : للاسف أها انا كان معايا خمسميت جنيه عطتهم لدكتور وفاضل الباقى واستردت بتمثيل :بس متقلقيش انا إلى مسؤله عن المصاريف
غرام :لا انا عارفه انى مشيللاكى حمل كبير وكمان تعبى دا انا مش هقبل انى اكون حمل عليكى انا هنزل اشتغل
مرام وهى تخاف أن خطتها تفشل :تنزلى ايه لا طبعا انتى عارفه الدكتور قالى ايه
غرام بجهل وهى تسألها :قالك ايه
مرام :قال انك ممكن فى اى وقت عملتى حركه زياده او مجهود جامد قلبك يقف وتموتى يا غرام وانا مش هسمح بكدا ابدا
لا تنكر غرام أنها قلقت من ما تحكيه اختها
مرام :بس انا عندى حل هيريحك ويخلبنى اجبلك تمن العلاج وفى نفس الوقت هيخلينا نعرف نعيش شويا بدل الفقر إلى احنا فيه دا
غرام وهى تصغى اليها بخوف :ايه الحل
مرام :انا من فتره اتعرض عليا فى شغلى انى اسافر اشتغل برا مصر وانا شايفه أن دا انسب حل اسافر واجمع فلوس وابعتلك
رفضت غرام رفض قاطع :لا طبعا انا مش موافقه انا مش عاوزه اغربك انا هتصرف متنعيش همى
مرام بتعب من كثره الحديث فأختها لا تأتى بالحديث ذلك لا بد أن تحكم رأيها :بقولك ايه بقا انا قلت كلمتى انا اصلا كنت عاوزه اسافر ولا عوزانى اقعد جنبك اندب حظى انا هسافر انا اصلا حجزت
غرام برفض وهى تنظر لها وتهز رأسها :أنا مش موافقه ومش هاخد منك فلوس طوال ما انتى عاوزه تسافرى يامرام
مرام بصريخ :يوووه بقا دا انتى بتحبى الفقر زى عينيكى خليكى كدا لحد ما تموتى وانزل أشحت بيكى استردت وهى تحاول أن تقنعها مره اخرى
غرام :يا بت دا انا هسافر وهشتغل شغل حلو اوى اسمعى الكلام بس و اوعدك هغيب بس سنه اكون قرشين حلوين واجى نفتح اى مشروع ونقب على وش الدنيا بقا
اقتنعت غرام قليلا
تحدثت مرام سريعا :سنه واحده وهنعيش باقى حياتنا مرفهين ومبسوطين ونسيبنا بقا من العيشه دى وهنفتح مشروع احنا الاتنين وانتى تبقى كويسه
وافقت غرام وهى تحتضنها :بس انا هعيش لوحدى وانتى كمان
مرام وهى تلوى فمها :على أساس انى باجى الشقه اصلا دا انتى مش بتشوفينى غير ساعه فى اليوم
غرام :عندك حق بس بردوا فى حد عايش معايا
مرام :خلاص بقا يا غرام متزعليش اكتر ما انا زعلانه
اؤمأت لها غرام :خلاص هتسافرى امتى
مرام :بعد بكرا أن شاء الله
غرام باستغراب :بالسرعه دى
مرام :ايوا وانا هستنى ايه انا جبتلك علاج وكله تمام
غرام وهى تربت عل يديها :ربنا ما يحرمنى منك ابدا يا مرام
اؤمأت لها مرام


فى سجن فى القاهره كان ايوب يجلس وهو يفكر فى كل تلك السنوات التى ضاعت من يده وشبابه الذى اندفن معه اربعه سنوات وهو مدفون فى ذلك السجن شهر وأنه سوف يخنق أن جلس اكتر من ذلك حمد ربه أنه يتبقى اقل من ايام وسوف يخرج مره اخرى ليرى الحياه ولكنه تحسس جانب وجهه الذى تشوه بالكامل فى الحقيقه هو لم يرا شكله طوال الأربع سنوات الماضيه فالسجن ليس لديه تلك الرفاهيه وأنه يرى نفسه فى المرأه تحدث الى نفسه وهو يحكى :يعنى هشوف ايه الأفضل انى مشفتش شكلى كدا احسن
جاء شاب من ورائه وهو يخبط على كتفهه ويزيحه ويجلس بجانبه
مصطفى :شايل طاجن ستك ليا بس يا ابنى
ايوب :ابدا مفيش
مصطفى :يا ابنى انت خلاص هتطلع وهتشوف الدنيا من اول تانى
ايوب بصدق وهو يحدثه :هتصدقنى لو قلتلك انى مش عاوز اخرج واسترد وهو ينظر له :اصلى هخرج لمين لابويا الى مات ولا امى إلى ماتت من حصرتها عليا
مصطفى :الدنيا مش بشعه كدا كفايا الحريه إلى هتحسها واسترد :وبعدين انت مش بتقول أن عندك اخت
أومأ له ايوب وهو يحدثه بحب :اها
مصطفى بتساؤل :مش الى هيا جات مره واحده بس من تلت سنين
ضيق ايوب عيناه وهو ينظر له :انت بصيت على اختى
مصطفى بصدق :والله ابدا انت بتقول ايه انا كنت بشوف من الى قاعد جنبك استغربت بس لانك كنت حاكى انك مقطوع من شجره وهى مجتش هنا تانى بعد المره دى
أومأ ايوب:انا كنت مانعها تيجى هنا علشان يعنى الأجواء هنا مش كويسه وخلاص انا رجعلها تانى اهوه
مصطفى :أن شاء الله ترجع بالسلامه وتعيش حياتك تانى صدقنى الدنيا مش بشعه زى ما أنت شايفها
ايوب وهو يضحك بسخريه :أنت إلى بتقول الدنيا مش بشعه ياريت يبقى عندى نص الامل إلى عندك دا بعد إلى حصلك
مصطفى بأمل :أن شاء الله انا هخرج وهعيش حياتى تانى الدينا مش بتقف على حد صدقنى الى حصل حصل ربنا انعم علينا بنعمه النسيان لازم ننسى علشان نكمل يا ايوب انسى
ايوب بشر :انا عاوز اخرج لسبب واحد وبس وهو انى اجيب حقى حتى لو كلفنى الأمر انى هرجع لسجن تانى
مصطفى :طول ما الانتقام عميك كدا صدقنى مس هتعرف تعيش انت حر يا ايوب بس صدقنى الحياه ابسط من كدا يا صاحبى
جاء بقيت أصدقاءه بعد قليل والذين احبونه كثيرا وهم يهنؤنه على قرب موعد خروجه من ذلك السن
ظلوا يضحكوا معا وهم لا ينعوا هم تلك الحياه

بعد يومان استيقظت غرام اولا على صوت زقزقه العاصفير نظرت الى ساعه الحائط وهى تراها ماذالت باكرا قامت مو سريرها ودخلت الى المرحاض توضت وصلت فرضها وجلست
تدعى ربها ان يمتعها بصحه جيده ويرزق اختها بما تريده دعت له أن يفك سجنه لا تعلم لماذا تدعى له لكنها لم تسجد الا وتفتكره وتدعى له أن يريح قلبه تعلم انه لم يراها الا مره واحده ولكنها رأته العديد من المرات كانت تراه كلما كان ياتى لاختها كانت تسرق نظرات له وترجع تضع عينها فى الارض حتى لا تكن خائنه لاختها ولكنها رأته قبل أن تعرفه اختها من الاساس كانت غرام تشعر أنها خائنه لاختها فكانت عندما تعلم انه ياتى تدلف الى غرفتها لكى لا تراه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي